شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الأدلة الوهمية على صدق محمد/ مقال من أربعة أجزاء (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=18904)

المسعودي 11-18-2020 11:34 PM

الأدلة الوهمية على صدق محمد/ مقال من أربعة أجزاء
 
https://static.scientificamerican.co...5EFB9D70092D22

1.
إن أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير حقيقة هامة ومن غير الإجابة على سؤالٍ مركزي لا يقل أهمية:
- الحقيقة الهامة هي إننا وحين نتحدث عن "النبوة" فأنَّ علينا ألا ننسى بأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
- والسؤال المركزي الهام هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟
2.
من هنا علينا أن نفهم مساعي المسلمين المأساوية للبرهنة على شيء اسمه "نبوة"!
فخرافة "النبوة" جزء من خرافة "الله" في منظومة الفكر اللاهوتي الإسلامي. ولهذا فقد اكتسبت رغائبهم وأمانيهم في البرهنة الساذجة على وجود "النبوة" قيمة استثنائية قد تخطت حتى قيمة البرهنة على خرافة "الله".
للمزيد من التفصيلات تابع الحلقات الأربع:
الأدلة الوهمية على صدق محمد: انتفاء الُّنبوة[1]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – خرافة مصادر الأدلة [2]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – توصيف الماضي من منظور أوهام الحاضر [3]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – أساطير الشخصية المحمدية [4]

المسعودي 11-19-2020 09:32 PM

أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير حقيقة هامة أولاً، ومن غير الإجابة على السؤال المركزي ثانياً:
الحقيقة الهامة هي: عندما نتحدث عن "النبوة" فأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
والسؤال المركزي هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟

شنكوح 11-20-2020 01:22 PM

بالطبع لا ضرورة لهم.
فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته.
فهذا الكائن حكيم خبير على الورق، لكن ميدانيا، حلوله كلها بشرية ضعيفة المنطق.
هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!

مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟

كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.

المسعودي 11-20-2020 05:55 PM

تحياتي
في موضوعي: " هل الله هو صاحب الكلام في القرآن؟"مجموعة من التأملات في هذا الاتجاه. آمل أن تكون قد اطلعت عليه.

المسعودي 04-18-2021 10:15 AM

أوهام رمضان
 
1.
كعادة المسلمين فإنهم لا يكتفون بخرافة واحدة لكل موضوع يطرقوه. فهم يعتقدون بأنه كلما زادت الخرافات المتعلقة بموضوع ما زادت مصداقيته!
أما في الواقع فإن الأمر على العكس - وهذا أمر يعرفه تلميذ المدرسة النبيه.
2.
فهم لم يكتفوا بخرافة "نبوة" محمد (وهو واحد لا غير من عشرات "المتنبين" في صحراء الجزيرة العربية آنذاك)؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على كتاب له؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على "صحة" آياته؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" بأن "صنعوا" له اعجازاً؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على العشرات من "التواترات!"؛
فقد قرروا أن "يتواتروا" ورغم ضبابية تاريخ محمد بأكمله على الشهر واليوم الذي قرر محمد فيه أن يعلن "نبوته" وهو في يوم الاثنين من شهر رمضان من التقويم العربي الذي ظهر فيما بعد!
3.
بل أنهم لم يكتفوا - وكيف يكتفوا وصناعة الخرافات بضاعتهم:
فتلقفوا كلمة "ليلة القدر" وقرروا أنها ليلة نزول كتاب محمد - ولن أناقش متى ظهرت هذه العبارة في حياة محمد أم فيما بعد - فهو أمر يتعلق بجزء كبير من هذا الكتاب.
4.
قد يتساءل المرء:
لماذا كل هذا الهوس في صناعة الخرافات؟
قد يبدو أن الأجابة صعبة لكننا الآن وبعد مرور أكثر من 14 قرناً تبدو الإجابة أكثر سهولة وقد لمحت إليها في البداية:
إنه اعتقاد راسخ كجميع الاعتقادات الإسلامية بأن تحشيد "الحكايات" يصنع واقعاً يسهل عملية "الإيمان" بالخرافات. كما أن الخرافات تصنع طقوس؛ والطقوس وسائل ضرورية وهامة لعبودية المسلم وربطه طوال السنة بالدين.
لكنهم تناسوا بأنهم يعيشون بوحدهم في هذا الوهم. اما المراقب (وقد ظهر مئات الآلاف من المراقبين حتى من بينهم) فإنه لا يرى في ذلك إلا هراء.
5.
الوهمُ وهمٌ ولا يمكن أن يتحول إلى حقيقة بالخرافات.
وهذا هو السبب الأصيل الذي يدعوا الناس إلى الهروب من مملكة الأوهام إلى الحياة الحقيقية.
فهل سيتعلمون الدرس؟

المسعودي 04-22-2021 04:06 PM

1.
من مفارقات ثقافة المسلمين هي كلما يعاصرون "زمنياً" فترات الحضارة الحديثة والتطور التكنولوجي كلما يعودون إلى ماضي الأوهام والتشبث بذات الأدلة الوهمية سواء على وجود "الله" أم على صدق "نبوة" محمد بن عبد الله.
2.
إن الوعي الديني المزيف للعالم والتاريخ لا يكفي لكي يفسر وجود هذه المفارقة.
وينبغي أن نضيف إلى ذلك كون الوعي المزيف للعالم لم يعد مجرد عقيدة دينية بل ثقافة متغلغلة في عقول المسلمين وخصوصاً أنصاف المتعلمين المغلقين على أنفسهم والذين تحول الإيمان التسليمي بهذه الأوهام الغذاء "الروحي" الوحيد لهم.
3.
وقد استحال جدار الوعي الديني المتكلس إلى صلابة أكثر من أي وقت مضى حتى لم يعد بمقدور حتى عصر العلوم والتكنولوجيا أن يقتحمه.
إنه وضع مئيوس منه.
وهذا ما يدفع المسلمون الذين لم يفقد قدرتهم على التفكير النقدي والمحاكمات العقلية من مغادر الإسلام.
أنْ يفكر المرء بصورة نقدية بقاءه في مملكة الأوهام يستحيل إلى قضية مستحيلة.

المسعودي 08-31-2021 08:50 AM

1.
إن الحاضر هو "كعب آخيل" المسلمين!
إنه مجال موت العقيدة وانتهاء الخرافات. ولهذا فإن سعي اللاهوت الإسلامي (سنة وشيعة) العودة بالمسلمين إلى الماضي.
2.
قد يتساءل المرءُ، الذي لا يعرف المسلمين، لماذا كل هذا الهوس في الماضي؟
لأن الماضي هو "الزمن" المظلم الذي يقع خارج الحضارة - وزمن التخلف هو الزمن الوحيد الصالح لخرافات عقيدتهم.
3.
إن الإسلام كمنظومة من العقائد والأفكار والمبادئ لم يخطو ولا خطوة واحدة خارج ثقافة القرون الثلالة الأولى.
كل ما حدث هو أن المسلمين قد استخدموا منتجات التقدم التكنولوجية - أما الثقافة العلمية وآلية التفكير التي انتجت هذه التكنولوجيا وتقف وراءها فقد تحولت إلى العدو رقم واحد!

المسعودي 10-08-2021 08:36 AM

1.
إنْ قام المسلمون بتزييف اللغة فإن هذا واقع لا يحتاج إلى نقاش؛
وإنْ قام المفسرون المزيفون بمنح نصوص كتاب محمد ما شاءوا من المعاني فإن هذا بين للجميع؛
لكن وسائل لوي عنق اللغة وتزييف النصوص لها حدود لا يمكن للغة أن تحتملها أو حتى أن يحتملها القارئ والسامع.
2.
ولهذا فإن موقف عائشة (وهي مركز ثقل تمجيد السنة مثلاً) من أكاذيب محمد لا تقبل التأويل. فقولها لمحمد:
- "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"!
لا تحتمل من المعاني غير أن محمد يصطنع "الاتصال" بربه لكي يحصل على "وحي" يناسب رغائبه الشخصية المحضة.
3.
إن عائشة - وليس أحد غير عائشة يقول لمحمد:
- "أنت كذَّاب"!

المسعودي 10-16-2021 10:20 AM

1.
إنها خرافة حميمة ولا شك!
منذ ما يقارب 14 قرناً والمسلمون (صغاراً وكباراً أميون ومتعلمون شيوخ مخرفين وأنصاف متعلمين) يحاولون ويسعون، مرة بالعنف ومرة بالأوهام ومرة ثالثة بـ"براهين" لا تقنع إلا أنفسهم، إلى البرهنة على "نبوة" محمد!
2.
وهذا أمر مثير للضحك:
فهذا لا يعني غير شيء واحد وهو أنه وفي كل لحظة من هذا التاريخ الطويل كانوا ولا يزالون عاجزين عن هذه "البرهنة" - الحُلْم.
3.
إذن:
14 قرناً لعيناً وهم عاجزون عن إعطاء أنصارهم "برهاناً" مقنعاً.
فكم من الوقت، يا ترى، يتطلب هذا البرهان والإسلام قد بدأ بالعد التنازلي؟!
5.
غير أن أزمة غياب البرهان على "نبوة" محمد لها وجه كابوسي بالنسبة للمسلمين:
فغياب محمد هو غياب لربهم؛
وغياب ربهم هو غياب لمحمد.
ولهذا فهم حائرون ما بين "البرهان" على "نبوة" محمد والبرهان على وجود وَهْم "الله".
فعجزوا عن البرهان على هذا، مثلما عجزوا على البرهان على ذاك.
فلا هذا ولا ذاك، ولا شيء غير خرافة حميمة يحلمون بإقناع أنفسهم بمصداقيتها.
6.
وهذه هي مأساة الإسلام ومأساة الآخرين:
فغياب البراهين على نبيهم وربهم يتحول إلى استباد وقمع منظم لأنصار الإسلام ولمن اختلف معهم ورفض خرافاتهم في آن واحد حتى وصل بهم السخف والجنون إلى حد أخذوا يطالبون الآخرين بهذه "البرهان"!

The Roman 01-08-2022 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي (المشاركة 220858)
1.
من مفارقات ثقافة المسلمين هي كلما يعاصرون "زمنياً" فترات الحضارة الحديثة والتطور التكنولوجي كلما يعودون إلى ماضي الأوهام والتشبث بذات الأدلة الوهمية سواء على وجود "الله" أم على صدق "نبوة" محمد بن عبد الله.
2.
إن الوعي الديني المزيف للعالم والتاريخ لا يكفي لكي يفسر وجود هذه المفارقة.
وينبغي أن نضيف إلى ذلك كون الوعي المزيف للعالم لم يعد مجرد عقيدة دينية بل ثقافة متغلغلة في عقول المسلمين وخصوصاً أنصاف المتعلمين المغلقين على أنفسهم والذين تحول الإيمان التسليمي بهذه الأوهام الغذاء "الروحي" الوحيد لهم.
3.
وقد استحال جدار الوعي الديني المتكلس إلى صلابة أكثر من أي وقت مضى حتى لم يعد بمقدور حتى عصر العلوم والتكنولوجيا أن يقتحمه.
إنه وضع مئيوس منه.
وهذا ما يدفع المسلمون الذين لم يفقد قدرتهم على التفكير النقدي والمحاكمات العقلية من مغادر الإسلام.
أنْ يفكر المرء بصورة نقدية بقاءه في مملكة الأوهام يستحيل إلى قضية مستحيلة.

لو كنت انت صاحب الرسالة لكنت بك أول المؤمنين، رغم أنني لن اتفق معك بالمجمل، إلا أنك صاحب فكر عميق ونزيه بالكتابة ومتفرد، وتُعبر كثيراً عن مكنون شريحة كبيرة من الزملاء في المنتدى
، أصبت.. التشبث بالماضي هو الخوف من تجرد العقل من القيم البالية وحرية التفكير فكلما إزددنا تطوراً وتفهما ًًللعقل البشري وتطورت عادتنا اليومية وأخلاقنا ترى المسلم غير مؤهل بسبب ضحالة الاسلام وقصور المسلم عن تفهم الحريات الشخصية التي أصبحت تؤرقه كحقوق المرأة وحقوق الأطفال وحقهم في التعلم على تقبل الواقع فيلجأ إلى الهروب الى ماضي الاسلام المزعوم،

معظم المفاهيم الإسلامية الحديثة مبنية على الاستحياء فالمسلم يخاف لومة الناس إذا انقلب تفكيره لا لومة إلههم ونبيهم، أي أن هذا الدين تغلل فيه الإشتراكية اليسارية إلى أقصى الحدود، المسلم لا يستطيع تقبل حرية تعلم الاطفال لعادات جديدة ولغة وتصرف بعيد عن العنف كتقبل هويتهم و اهتماماتهم حتى تواجهاتهم الجنسية، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فهو يرفض أن تكون أمه واخته متبرجات "حسب تعبيرهم" ويرفض أن تكون لأخته حرية اختيار الاصدقاء او التصرف،

المسلم يعتبر المرأة حلقة ضعيفة تحيطة وعليه يضع نفسه في موقف هجومي ضد الآخرين خصوصاً وهو رجل ويمتلك مؤهلات جسدية لا تمتلكها هي، فيلفها بالنقاب ويحصن حولها ويغلق عليه النوافذ والأبواب، وبعد أن يطمئن لذلك يذم غيره منمن لا يتبع خطاه وتصبح باقي نساء الكون فرجه يمتع به ناظره، تلك هي عقلية المسلم، بإختصار مجرد رياء كي لا يقال عنه، المجتمعات الإسلامية لا تقبل النقد، لذلك يلجأ المسلم إما لإختلق الأعذار أو الكذب ويتهم غيره على أقل صغيرة لصغر حجم ثقافته بسبب الاسلام كدين وطريقه لممارسة الحياة اليومية، والمسلمون معروفون بتلك المميزات عالمياً، رياء فقط وعادة قذرة.
شكراً لمقالاتك الجميلة والمشوقة، لا تبخل علينا بها.


الساعة الآن 07:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.