![]() |
هل ذُبِحَ المعلم الفرنسي من قبل المشيئة الربانية الكونية أم الشرعية؟
https://e3.365dm.com/20/10/768x432/s...ck_5141082.jpg
[ المعلم الفرنسي صمويل باتي] 1. من سخرية القدر ونحن نناقش هذه الأيام موضوع " الرد على شبهة تنزيه "الله" عن الشر" وفي الوقت الذي يرى أحد المسلمين بأن "الله" هذا منزه عن إحداث الشر في العالم – في هذا الوقت بالذات (بعد ظهر يوم أمس) قام أحد المسلمين بقطع رأس صمويل باتي (المعلم الفرنسي في مادة التاريخ والجغرافية) في مكان ليس بعيداً عن المدرسة في إحدى ضواحي باريس مبرهناً على مشيئة "الله" - ولكن أي مشيئة: الكونية التكوينية أم الشرعية الدينية؟! هل صرخ هذا الوحش المعاصر: "الله أكبر"! لا أشك بذلك. وهل أصبح "الله" التوحش أكبر مما كان؟ أشك بذلك. بل هل هو كبير حقاً؟ لا أشك بأن الجواب سلبي. 2. ليس من المهم من هو المسلم الإرهابي (في هذه الحالة لاجئ من الشيشان) وليس من المهم من هو ضحية الإرهاب (في هذه الحالة معلم فرنسي) – إن المهم والذي سيبقى دائماً خطراً يهدد وجودنا السلمي هو الفكر الإرهابي الإسلامي الذي يُغذى بالسر والعلن من قبل مراكز السلطة الإسلامية السلفية. 3. كلنا نعرف من أين ينبع مستنقع الإرهاب! كلنا نعرف من هم شيوخ أيديولوجيا الإرهاب الذين يحظون بثروات النفط وبأدوات تنظيمية توفرها لهم دول النفط الإمكانيات لنشر العنف بوسائل مختلفة ولأهداف مختلفة لكن الوجه واحد: التوحش! 4. سوف تفتعل مراكز سلطة الإرهاب أسباباً تسوغ هذا الفعل الفظيع: سوف تقول إن صمويل باتي قد حرض على هذا الفعل بسبب أساءته لمحمد! وسوف تقول إن هذا عقاب "الله"! والسؤال الذي طالما يطرحه الناس: أي دين هذا الذي يعجز عن الصمود أمام النقد؟ أي رب هذا الذي يتعرض للتلف من أي قول ينكره أو أي نقد يوجه إلى غيابه؟ وأي نبي هذا الذي لا يقوى على الوجود إلا بتصديق الناس لنبوته؟ 5. هذه مهزلة الفكر الشمولي الإسلامي: لا رب إلا هو! ولا نبي إلا هو! ولا عباد إلا هم! |
|
تم قتله خدمة للمشيئة ##### |
يُتداول دائماً بين المسلمين الكيوت أن داعش لا تمثل الإسلام .. ولكن لم نشاهد أي تظاهرات ضد داعش كمان فعلوا عندا تم نشر الرسومات في جريدة أيبدو ..
المثير للحزن هو كمية التعليقات الهائلة المؤيدة لجريمة قطع رأس المعلم الفرنسي .. هذا يعني أن داعش ما زالت وستبقى داخل غالبية المسلمين طالما المصدر الذي يتبعونه هو نفس مصدر داعش ... القاتل لم يكن شخص متشدد كما ذكرت وسائل الإعلام .. هذا يعني أنه عندما تم رسم محمد نبي الإسلام بقنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة كان الرسام محقاً .. وهذا العمل الإجرامي أثبت صحة ما تعنيه تلك الصورة تحياتي |
اقتباس:
إنَّ هذه التصورات تتغلغل في كامل المنظومة الإسلامية. ومن لا يقبل هذه المنظومة عليه أن ينكرها. فهل ينكر ما يسمى بالمسلمين "الكيوت" هذه الثقافة؟ الجواب: لا. الحق أنهم إذا رفضوها سوف يرفضون الإسلام! ولكن إذا ثمة من "يرفض" هذه الثقافة فأنني مع ذلك لم أر ولم أقرأ ولم أسمع من ينكر الثقافة الداعشية بسبب ما تقوم به من جرائم وحشية، بل إن الخلافات تعود إلى أسباب "فقهية" و"طائفية" وخزعبلية أخرى.. إن القتل سيستمر طالما تواصل دول النفط بتغذية الثقافة الداعشية بطريقة أو أخرى، بالسر أو بالعلن. في الآونة الأخيرة تشير التحاليل السياسية بأ ن الدولة السعودية تقوم تدريجياً بالتخلي عن المراكز الوهابية. فهل ثمة دولة سعودية بدون الوهابية؟! كما تقول إن هذا التوحش كقنبلة موقوتة ستنفجر في كل لحظة وفي كل مكان. . |
ها هم المسلمون يصمتون أمام مثل هذا النوع من البشاعات!
أين حديثهم المنافق عن العناية "الإلاهية"، والعدل "الإلهي"، والرحمة "الإلهية"؟ إين تبجحهم بكون الإسلام "دين السلام"؟ أين ألعابهم الفقهية وإدعاءهم بتميزهم الطائفي عن الآخرين القتلة؟ أين التعبير عن أبسط أنواع المواقف الإنسانية إن وجدت؟ الحق أن هذه الأسئلة خطابية. والكل يعرف الجواب. إنها ثقافة التوحش حيث يفقد البشر أبسط أنواع الشعور بالذنب الإنساني حيث يتم تبرير كل شيء بقدسية الأوهام! |
الموضوع القادم:
ما الذي حدث عندما قامت Charlie Hebdo بنشر رسوم ضد الكنيسة الكاثوليكية؟ |
القاتل أيضاً ضحية , فهو فتى غر أهوج ربما لم يقرأ في حياته سوى كتب من قبيل : الموس الكباس على شاتم خير الناس ...
هذا الفكر العفن دمرنا , فهذا القاتل كان يمكن أن يكون عضواً فاعلاً في مجتمع الدولة التي قبلته لاجئاً , و لكن بدل ذلك تحول إلى ما رأيناه ... و السؤال : إلى متى ؟؟ |
يقال ان القاتل شيشاني يحتمل انه من جماعات التوحش الوهابي التي ادانها عقلاء المسلمين و التي قواها الغرب نفسه و سقي شجرتها منذ ظهرت في نجد قرن الشيطان …و غذاها النفط و الريال
جماعات تشحن كالبضاعة للقتال تارة في افغانستان و تارة في الهلال الخصيب و تارة. في ليبيا و اخيرا يشحن بعضهم لقتال الارمن هل هذا الا تصرفات مأجورين يقودون قطعان ! فالغرب و المسلمون ايضا يدفعون ثمن هذه اللعبة القذرة المهم ان العلمانية الفرنسية انتهت بهذه المواقف الماكرونية و الوهابية الرعناء و قد ارتكبت في تاريخها الاستعماري ما هو ابشع |
اقتباس:
لابد وأن قرأت إجابتي على هذه السؤال في مناسبات مختلفة. وسوف أكرره دائماً إن "السلطة الإسلامية" سنة وشيعة ترتبك أشد الارتباط بالدولة العربية (والعكس هو الصحيح). ولهذا لا يمكن التخلص من كابوس الدين الإسلامي إلا بانفصاله عن الدولة. وهذا لا يحدث إلا في شروط الدولة القانونية الحقيقية - وهي الدولة الديموقرطية حيث يتم تبادل السلطة على أساس الانتخابات من غير أي حضور للدين. "الدولة" الديمقراطية الحقيقية هي الحل الوحيد لإزاحة "السلطة الدينية" من الشارع والمدرسة والسياسة ومؤسسات الدولة وحصرها في الجوامع ولا شيء آخر. ويصبح سلوك اللاهوت تحت المراقبة الحكومية حتى يأتي العقل إلى رؤوسهم (فيما إذا أتى) ويقبلون الأمر الواقع كما قبلت الكنيسة في أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا. |
| الساعة الآن 12:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 