سؤال حيرني
 

إذا كان الإنسان كان أصله قرد وتطور،
إذا الإنسان لديه القدرة على التطور؟
1-ما هي طبيعة هذه القدرة؟ هل هي بقدرته و بإرادته أم هناك قوة أكبر تحتم عليه هذه التطور و من يحددها؟
2- إذا كان الإنسان يتطور، لماذا لم يستطع أن يطور خاصية مهمة في الحياة و هي الهروب من الموت، لماذا لم يطورها ليبقى حيا، أم أنها حتمية؟( كل نفس ذائقة الموت)
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

أنا أريد أجوبة علمية على حد قولكم علم و أسس،
لم أطلب تاريخ الحضارات و التعليق على الكتب المقدسة.
ألسنا في 2020 و وصل العلم و التكنولوجيا لم يسبق له مثيل، ولكن للأسف رغم ذلك لم يصلو إلى أصل الإنسان.
إذا كنت لست بعالم في هذا المجال فلا تجب.
أنا طرحت سؤالا و أريد إجابة علمية مقنعة.
لأنه في الأخير الكتب المقدسة هي الوحيدة التي تجيب على ذلك.

لا توجد قدره كامنه على التطور
يعتمد على التكاثر وعلى البيئة

الانسان يقذف اكثر من 200 مليون حيوان منوي في المليلتر
واحد منها فقط يفوز بتلقيح البويضة والباقي يموت

نفس الشي في التكاثر
الكائن الحي يخلف الكثير جداً من النسل و عدد قليل منها يستطيع العيش و توريث جيناته
والباقي يموت.

و من أين جاء بالإنسان الأول لكي يتكاثر؟؟

لا يوجد انسان اول
لأن الانسان لم يظهر فجأه

من فضلك إشرح كيف أتى، و خاصة كل ما معه من مميزات، ذكر و أنثى، كل و هرموناته للجنسين و شكلها،
و كيف أصبح لديه عقل من بين سائر المخلوقات.
أريد أن أعرف.

1- الحمض النووي للانسان اشبه بكود برمجي و عند نسخه يحدث اخطاء، هذه الاخطاء تسمى طفرات تؤدي الى تغير في صفات الكائن الجديد، اذا كانت الطفرة ضارة يموت الكائن، ان كانت مفيدة يعيش و ينشر الصفة الجديدة بين افراد النوع.
2- التطور يعمل على مستوى النوع و ليس على مستوى الفرد، النوع الذي ينجح في البقاء هو الذي ينجح في تمرير جيناته و ليس الذي ينجح الافراد فيه في البقاء احياء لفترة اطول. وجود افراد باعمار طويلة جدا سيؤدي الى تكاثر النوع اكثر من اللازم و استهلاكه للموارد في بيئته و بالتالي انقراضه.

أنتم لم تجيبوني على أسئلتي، ما هو أصل الإنسان و من جاء به؟ أنتم كذبتم السهل و هي فكرة الخلق، و تصدقون تراهات و أكاذيب لم تثبت لا علميا و فلسفيا ولا يصدقها عاقل، إتقوا الله في أنفسكم، تكذبون بالذي أعطاكم العقل لتكفروا به، الله أعطاكم العقل لتعقلوا و تنظروا في خلقه لا تكفروا به.

الانسان خلقه الله من طين
ولا تسأل عن الدليل حتى لا تكفر

خلقت من طين و إليه ترجع عند موتك إلى التراب،
أم أنت تدفن في مكان آخر؟