شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   ساحة الحوار الدينيّ - الدينيّ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=61)
-   -   جمع القرآن الكريم عند المستشرقين - جون جلكريست أنموذجاً (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=18269)

mystic 07-07-2020 05:08 PM

جمع القرآن الكريم عند المستشرقين - جون جلكريست أنموذجاً
 
تحية طيبة :

عنوان الموضوع هو عنوان كتاب للباحث الشيعي رباح الشمري , يقع الكتاب في حوالى 400 صفحة , و قد عكفت عليه اليومين الماضيين حتى أنهيته .

ينطلق الكاتب من فكرة أن الرواية السنية التقليدية - و هي الرواية التي يعرفها أغلبنا - تعطي مجالاً للطاعنين في حفظ القرآن عامة و المستشرقين خاصة لتكون أطروحاتهم ذات وجاهة , و لنورد النصوص السنية حول جمع القرآن أولاً :

روى زيد بن ثابت. قال:

"أرسل إلي أبوبكر، مقتلَ أهل يمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده، قال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القران، وإني أرى أن تأمر بجمع القران. قلت لعمر: كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبوبكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان اثقل علي مما أمرني من جمع القرآن قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: هو والله خير، فلم يزل أبوبكر يراجعني حتى شرح الله صدري، للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب، واللخاف، وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره:
{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين

ــ[239]ــ

رؤوف رحيم 9: 128. فإن تولوا فقل حسبي الله لا الله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم: 129}.
حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر"


وروى ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه:

"ان حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق. فافزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت، وعبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحرث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، فأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق".
قال ابن شهاب: "وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري:
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}

الروايات السابقة و غيرها درسها المستشرقون جيداً , و خلصوا منها إلى ثغرات عديدة في عملية الجمع لا داعي للتفصيل فيها لأن القارئ يدركها من قراءة الروايات .

أما الرواية الشيعية التي يتبناها الكاتب و يدافع عنها و يراها وحدها القادرة للتصدي لما يطرحه المستشرقون نجد فيها :

جاء في «تاريخ اليعقوبي» و«الاحتجاج» للطبرسي و«بحار الأنوار» لمحمد باقر المجلسي، أن علي بن أبي طالب لما اختلف مع الصحابة حول مسألة الخلافة والحكم، ولما «رأى غدرهم وقلة وفائهم له، لزم بيته وأقبل على الصحف والشظاظ والأيسار والرقاع، فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع، فبعث إليه علي: إني مشغول وقد آليت على نفسي يمينًا أن لا أرتدي رداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه».

فسكتوا عنه أيامًا، فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في المسجد، فنادى علي بأعلى صوته: «يا أيها الناس، إني لم أزل منذ قُبض رسول الله مشغولًا بغسله، ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد، فلم يُنزل الله تعالى على رسول الله آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله وعلمني تأويلها».

ثم قال لهم علي: «لئلا تقولوا غدًا إنا كنا عن هذا غافلين. لئلا تقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي، ولم أُذكركم حقي، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته»، فقال عمر: «ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعونا إليه». ثم دخل علي بيته.


هناك رواية شيعية أخرى يذكرها المجلسي في «بحار الأنوار»، تقدم لنا صورة مختلفة بعض الشيء عن الصورة السابقة، إذ تقول إن «علي جمع القرآن، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي اردده، فلا حاجة لنا فيه. فأخذه علي وانصرف. ثم أحضروا زيد بن ثابت، وكان قاريًا للقرآن، فقال له عمر: إن عليًّا جاءنا بالقرآن، وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك»


الخلاصة :

بغض النظر عن رأي الكاتب و معتقده , أرى أن الروايتين سواء السنية أو الشيعية فيها عدة إشكالات , فالقرآن السني هو قرآن جمعه أبو بكر آخذاً برأي عمر و قام بكتابته زيد بن ثابت فيما عرف بالصحف البكرية , ثم جاء عثمان و حرق مصاحف الصحابة آمراً زيداً و لجنة من القرشيين بكتابة القرآن , أما قرآن الشيعة فهو قرآن جمعه علي منفرداً ثم عرضه على الصحابة فرفضوه و أخذوا بقرآن زيد .
ألا يحق لنا أن نتسائل و الحال هذه : هل كتاب جمع في هذه الظروف المضطربة و التصارع على السلطة يحمل موثوقية تاريخية أم أن يد السياسة قد عبثت فيه و بدلت ؟ ثم تخيل معي كتاباً يجمع من جريد النخل و الحجارة المفلطحة و العظام و ذاكرة الرجال , ماذا سيكون حاله؟ و لمَ لم يجمعه مؤسس الديانة الإسلامية في حياته و يوفر على من أتى بعده الدخول في هذه المتاهات ؟ ثم أين هو قرآن علي المزعوم ؟ لا أثر له , و ما بين أيدينا هو القرآن بالرسم العثماني و الذي رتبت آياته حسب الطول لا حسب تاريخ النزول و هذه أيضاً مشكلة ..

الموضوع مفتوح للنقاش و الآراء ...

Jurist 07-07-2020 05:32 PM

بصرف النظر كيف جمع فالقرآن الذي بين أيدينا اتفق عليه الصحابة لم يخالف فيه لا على ولا غير على
وروايات الشيعة لا توثق تاريخ بل تنتصر لعقيدتهم الفاسدة في على بن أبي طالب من أنه محور الرسالة وقطب رحى العالم وأن الأحداث جميعها تدور في فلكه.

المنار 07-07-2020 05:47 PM

و هل روايات نقص القران و زيادته لا توجد في كتب أهل السنه الامويه؟

اصحاب العقائد الفاسده
هم انتم يا شيعه ابن اكله الاكباد
التجسيم اليهودي
و الجبر
و اتهام الله بالظلم و أنه يخلق الكفر ثم يعاقب الكفار!
و نسبه كل قبيح الي الله سبحانه
و فرض طاعه ائمه الجور و الفجور

انتم اخر من يتحدث عن العقائد الفاسده
يا نواصب
يا عبده الشاب الامرد المستلقي علي السرير
ابو إصبعين و رجل يضعها في جهنم!
هل هذا اله اصلا!
الذي له حد و قد و يتحرك و يتغير!!
يا ملحدين
و من زيد بن ثابت هذا حتي يكلف بهذه المهمه؟
و لماذا تم إقصاء علي و كبار الصحابه عن هذه المهمه؟
و لماذا اصلا لم يهتم النبي ص بجمع القران ؟
و هل هذا يتصوره عاقل؟
و يقول ابن حجر
الهم الله ابابكر أن يجمع القران!!
و لماذا لم يلهم النبي ص ذلك!

خطوط متعرجة 07-07-2020 06:00 PM

حين تجد قصة غير متماسكة الاركان على الاغلب هي مختلقة للتغطية على مسألة ما ..

فيما يبدو لي، ان حرق عثمان للكثير من المصاحف ثابت، و القصة تم اختراعها لتبرير عملية التحريق و الاتلاف هذه.

هل اللذي احرقه هو نسخ مفرقة من المصاحف؟ ام شيء آخر؟

وجود روايات صحيحة عن نقصان سورة الاحزاب و عن قراءة بعض الصحابة بطريقة مختلفة و اتهام ابن عباس للكتاب بالخطأ في الكتابة، و غيرها، يدل على ان هذا النوع من اللغط كان موجوداً في العصور الأولى.

تقاتل الصحابة فيما بينهم (علي، طلحة و الزبير، معاوية، ابن الزبير) يحتمل ان يكون جزء من سببه هو اختلافهم على القرآن.

الحجاج اللذي اشرف على تنقيط المصحف و نشره هو نفس قتل العديد من الصحابة! (يحتمل ان يكون قتلهم ليتلف المصاحف اللتي عندهم)

وجود اقوال لدى بعض الشيعة القدماء بتحريف القرآن يدل على ان هذا الرأي كان موجوداً عند بعض الأوائل لعدم ثقتهم في السلطات الحاكمة.

ثم السبب المعطى لجمع القرآن في زمن عثمان غريب، حيث يزعمون انه جمعه لدرء اختلاف الناس في قرائة القرآن! كيف ذلك و الخط اللذي كتبه به هو الخط الكوفي الغير منقط اللذي تكتب فيه الجيم و الحاء و الخاء بنفس الرسم و كذلك الباء و التاء و الثاء و النون و الياء في وسط الكلمة و أولها! كيف يدرأ اختلاف القرائة بين الناس بمصحف كهذا؟

Jurist 07-07-2020 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار (المشاركة 207389)
و هل روايات نقص القران و زيادته لا توجد في كتب أهل السنه الامويه؟

اصحاب العقائد الفاسده
هم انتم يا شيعه ابن اكله الاكباد
التجسيم اليهودي
و الجبر
و اتهام الله بالظلم و أنه يخلق الكفر ثم يعاقب الكفار!
و نسبه كل قبيح الي الله سبحانه
و فرض طاعه ائمه الجور و الفجور

انتم اخر من يتحدث عن العقائد الفاسده
يا نواصب
يا عبده الشاب الامرد المستلقي علي السرير
ابو إصبعين و رجل يضعها في جهنم!
هل هذا اله اصلا!
الذي له حد و قد و يتحرك و يتغير!!
يا ملحدين
و من زيد بن ثابت هذا حتي يكلف بهذه المهمه؟
و لماذا تم إقصاء علي و كبار الصحابه عن هذه المهمه؟
و لماذا اصلا لم يهتم النبي ص بجمع القران ؟
و هل هذا يتصوره عاقل؟
و يقول ابن حجر
الهم الله ابابكر أن يجمع القران!!
و لماذا لم يلهم النبي ص ذلك!

لا أحد من أهل السنة يقول بأن القرآن ضاع منه شىء أو زيد فيه شىء فأي أثر وارد في قرآن لم يثبت في المصحف العثماني إذا صح فهو محمول على ما نسخ رسمه.
بخلاف الرافضة الذين صنفوا في "تحريف كتاب رب الأرباب"


اقتباس:

فيما يبدو لي
ومن يعبأ بما يبدو لك

المنار 07-07-2020 06:30 PM

هذا الشخص يكذب كما يتنفس
بل قال ابن عمر كما رواه أبو عبيد
ضاع منه قران كثير
و لم يقل نسخت تلاوته!
و الروايات في البخاري أن ابن مسعود كان يحك المعوذتين
و كتاب فصل الخطاب نصف رواياته من روايات اهل السنه
و فند فيه خرافه وقوع نسخ التلاوه
فلم تقدموا دليلا واحدا علي أن الله نسخ ايه الرجم أو غيرها
فهي دعاوي بلا أي دليل
و قد رد علماؤنا علي فصل الخطاب
و فندوه علميا
فهو لم يميز بين التنزيل و التأويل لأنه اخباري أشبه بالحشويه
فمصحف علي ع و مصاحف الصحابه كان فيها زيادات تفسيريه و ليست قرأنا متعيد بتلاوته
و كما قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء
لو كانت اسماء المنافقين ثابته في القران المتلو زمن النبي ص لقامت الحرب بين المسلمين علي ساق!
و هو ما لم يقع فافهم يا استاذ صوفي

المنار 07-07-2020 06:50 PM

مزعومه نسخ التلاوه
النسخ هو عين القول بالتحريف: وهو باطل لما يلي:

1 ـ يستحيل عقلاً أن يرد النسخ على اللفظ دون الحكم، لاَنّ الحكم لابدّ له من لفظ يدلّ عليه، فإذا رفع اللفظ فما هو الدليل الذي يدلّ عليه ؟
فالحكم تابع للّفظ، ولا يمكن أن يرفع الاَصل ويبقى التابع.
2 ـ النسخ حكم، والحكم لابدّ أن يكون بالنصّ، ولا انفكاك بينهما، ولا دليل على نسخ النصوص التي حكتها الآثار المتقدّمة وسواها، إذ لم ينقل نسخها ولم يرد في حديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في واحدٍ منها أنّها منسوخة، والواجب يقتضي أن يُبلّغ الاَُمة بالنسخ كما بلّغ بالنزول، وبما أنّ ذلك لم يحدث فالقول به باطل.

بل قال بهذا علماء من اهل السنه
قال الدكتور مصطفى زيد: «ومن ثمّ يبقى منسوخ التلاوة باقي الحكم مجرّد فرض لم يتحقّق في واقعةٍ واحدةٍ، ولهذا نرفضه، ونرى أنّه غير معقولٍ ولا مقبول» فتح المنان: 229.

المنار 07-07-2020 06:54 PM

نماذج
من روايات اهل االسنن و الجماعه السفيانيه الامويه
_عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» وفي لفظ الراغب: «مائة آية»

2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم»

3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منهاسبعين آية ما وجدتها» .
4-أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب»
مع أن ابن الصلاح هذا الحديث علىالسنة، قال: «إنّ هذا معروف في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّه من كلام الرسول، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان..» وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والاَربعين من الاَحاديث المتواترة!!

المنار 07-07-2020 06:58 PM

سورتان
ليستا في المصحف

سورتا الخلع والحفد

روي اهل السنه و الجماعه !!
الذين عقائدهم ليست فاسده!!

أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:

1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».

2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق»


وقد حملهما الزرقاني والباقلاني والجزيري وغيرهم على الدعاء، وقال صاحب الانتصار: «إنّ كلام القنوت المروي: أنّ أُبي بن كعب أثبته في مصحفه، لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل، بل هو ضرب من الدعاء، ولو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحّته» إلى أن قال: «ولم يصحّ ذلك عنه، وإنّما روي عنه أنّه أثبته في مصحفه، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل.. الخ


و هو ما نقوله
مصاحف الصحابه ضمت تأويلات للقران
و هذا واضح جدا لمن تأمل ما نقل من زيادات في مصاحفهم

المنار 07-07-2020 07:03 PM

اخيرا لا اخرا
آية الرجم

روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها»

وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» !!
وحملها أبو جعفر النحاس على السُنّة، وقال: «إسناد الحديث صحيحٌ، إلاّ أنّه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة، ولكنها سُنّةٌ ثابتةٌ، وقد يقول الاِنسان كنتُ أقرأ كذا لغير القرآن، والدليل على هذا أنّه قال: لولا أنّي أكره أن يقال زاد عمر في القرآن، لزدته» !!
فهل لولا أن عمر كره أن يقال كذا لزادها في المصحف!!

_____
آية الجهاد

رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن»

نقول: ألم يرووا في أحاديث جمع القرآن أنّ الآية تُكتَب بشهادة شاهدين من الصحابة على أنّها ممّا أنزل الله في كتابه ؟ فما منع عمر وعبدالرحمن بن عوف من الشهادة على أنّ الآية من القرآن وإثباتها فيه ؟ فهذا دليلٌ قاطعٌ على وضع هذه الرواية، وإلاّ كيف سقطت هذه الآية المدّعاة عن كُتّاب القرآن وحُفّاظه في طول البلاد وعرضها، ولم تبق إلاّ مع عمر وعبد الرحمن بن عوف!!
______

ايه الرضاع!!

عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وحمله البعض على أنّه ممّا نسخت تلاوته وحكمه فأبطلوه، وهذا الحمل باطلٌ .
لكن بعض الشافعية والحنابلة حملوه على نسخ التلاوة، وذلك لا يصحّ لاَنّ الظاهر من الحديث أنّ النسخ كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو أمرٌ باطلٌ بالاجماع، وقد ترك العمل بهذا الحديث مالك بن أنس وهو راوي الحديث، وأحمد بن حنبل وأبو ثور وغيرهم، وقال الطحاوي والسرخسي وغيرهما ببطلانه وشذوذه وعدم صحته

و شكرا


الساعة الآن 10:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.