ما لا يصدق . عظمة جوجل !
 

طلب إلي الصحافي الصديق والقريب محمد زحايكة القليل من ذكرياتي عن القدس ، لنشره مع ذكريات بعض الأدباء في صحيفة القدس المقدسية . ونظرا لأنني تطرقت إلى بعضها في حوارات قديمة قررت البحث في جوجل . المشكلة أنني لا أتذكر عناوين الحوارات . قررت اختيار جملة نادرة ترد على لساني حين التقيت أمي فجآة بعد غياب سنوات . كنت مقاتلا وأختبئ في كهف . ارتعبت أمي ظانة أنني جنّي راح يناديها من باب الكهف، فرحت أردد " ما تخافيش يمّه أنا محمود " وضعت الجملة في جوجل . لأجد نفسي أمام مواضيع كثيرة ترد فيها عبارة" ما تخافيش " تجاهلتها ورحت أبحث عن الجملة كاملة إلى أن عثرت عليها . وما أن ضغطت على رابط الموضوع حتى وجدت نفسي أمام أطول حوار جرى معي في حياتي .. أجراه سيزيف وابراهيم خليل لشبكة الملحدين العرب أواخر عام 2006 . يقع الحوار( بعد نسخه وتصفيحه ) في 84 صفحة وأكثر من 40 ألف كلمة . وقد أجري معي باسمي الحقيقي إضافة إلى الرمزي حينذاك وهو إيل . وفيما يلي مقدمة هذا الحوار المطول الذي استمر لما يقرب من ثلاثة أشهر :
تحية طيبة للزملاء الاعزاء
باسم اعضاء وادارة منتدى الملحدين العرب ارحب بالأديب والتشكيلي الفلسطيني المولد العربي الهوية الانساني النزعة محمود شاهين
وسوف يحل الفنان الكبير ضيفا عزيزا هنا باسم العضو ( ايل)
لا يسعني في النهاية سوى ان اتقدم بالشكر الى الفنان محمود شاهين على حماسته للحوار رغم مشاغله المتعددة ..
الشكر للصديق ابراهيم خليل الذي سعى وساعد كثيرا من اجل اقامة هذا الحوار ..
وكل الشكر لمن يتابع الحوار.

الشكر للطبيعة لأنك ما زلت حيا،،
تذكرني بمنتدى من المحيط الى الخليج،،
الذي توقف بعد الوفاة المأساوية لصاحبه الفلسطيني أيضا مصطفى مراد..
طبعا لن أفصح عن اسمي لكنك تعرفني..
ولا بد أنك تتذكرني كما تتذكر الرسام عزيز بومهدي.
بصراحة لا أعرف هل لك قرابة بالمخرج يوسف شاهين،،
أو بالسيدة التي كانت يوما ما جميلة ومثيرة: إلهام شاهين،،
ربما هي عائلة شرق ـ أوسطية،،

لكن كيف تضيع أطول حوار جرى معك في حياتك..
وبشبكة الملحدين العرب أواخر عام 2006 في 84 صفحة وأكثر من 40 ألف كلمة.
هذا كنز يجب أن تحميه ويكون دائما معك،،

تشكر أخي أفلاطون .. تحياتي لك وللأصدقاء الباقين على قيد الحياة والراحلين .
أنا مقدسي يا عزيزي ولست مصريا .

نعم أعرف،،