![]() |
أخلاق الرسول وأخلاق الأعرابي وأشياء أخرى
الخلاصة:
- الرسول "اشترى" فرسا من أعرابي ولم يدفع الثمن ولم يأخذ الفرس. - جاء آخرون وطلبوا من الأعرابي شراء الفرس. - الأعرابي سأل الرسول إن كان سيتم الشراء وإلا فهناك زبائن آخرون. - الرسول يقول إن البيع النهائي قد تم. الأعرابي ينكر ويطلب شهودا. - خزيمة بن ثابت يتطوع بالشهادة رغم أنه لم يشهد شيئا. - الرسول يسأل خزيمة عن سبب شهادته وهو لم يحضر، وخزيمة يجيب بأنه يصدق الرسول في كل شيء. - الرسول يكافيء خزيمة بجعل شهادته شهادة رجلين، وبالتالي ثبت أن الرسول على حق. والله أكبر ولله الحمد. عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، أَنَّ عَمَّهُ، حَدَّثَهُ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ، فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَقْضِيَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ، فَأَسْرَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الْأَعْرَابِيُّ، فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْتَرِضُونَ الْأَعْرَابِيَّ، فَيُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ وَلَا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعَهُ، فَنَادَى الْأَعْرَابِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسِ وَإِلَّا بِعْتُهُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ نِدَاءَ الْأَعْرَابِيِّ، فَقَالَ: أَوْ لَيْسَ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ؟ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: لَا، وَاللَّهِ مَا بِعْتُكَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلَى، قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ فَطَفِقَ الْأَعْرَابِيُّ، يَقُولُ هَلُمَّ شَهِيدًا، فَقَالَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَايَعْتَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خُزَيْمَةَ فَقَالَ: بِمَ تَشْهَدُ؟ ، فَقَالَ: بِتَصْدِيقِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهَادَةَ خُزَيْمَةَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ [أبو داود والنسائي وأحمد] حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعَ مِنْ سَوَاءَ بْنِ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيِّ فَرَسًا فَجَحَدَهُ فَشَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَةِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَهُ؟ قَالَ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنْ صَدَّقْتُكَ بِمَا قُلْتَ وَعَرَفْتُ أَنَّكَ لَا تَقُولُ إِلَّا حَقًّا، فَقَالَ: مَنْ شَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ أَو شهِدَ عَلَيْهِ ؛ فَحَسْبُهُ [الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث المختصر" (2/19)] |
نفسي أعرف ما وجه اعتراضك ؟؟؟!!!
|
اقتباس:
|
دعكم من الشخصنة والعبارات المطاطة !
ما وجه اعتراضك ؟! ما الهرتلة في القصة المطروحة؟! |
اقتباس:
|
اقتباس:
- الرسول يكافيء خزيمة بجعل شهادته شهادة رجلين، وبالتالي ثبت أن الرسول على حق. الا ترى المنطق الدائري هنا ؟ |
اقتباس:
اما العدد حتى لو كان 6 مليار لا يجعل من الأمر حقيقة و لا يغير حقيقة انهم مضحوك عليهم. و لك ان تقرأ مغالطة الاحتكام الى الجماهير ... يعني قطيع غنم .. رأيهم = غثاء |
خزيمة شهد شهادة زور لدين لم يُسدده محمد ومحمد كافأه على شهادتة الزور بان جعل شهادتة شهادة رجلين !!!!!!!
هولاء هم الأفاقين المُدلسين المُعاصرين لمحمد الذين كانوا يقولون له آمين ، آمين ، والذين شهدوا زورا عن قضائه لدين لم يُسدده ! |
احدى تبريرات المسلمين لجعل شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد بأن المرأة تتبع العاطفة ويمكن ان تشهد بالزور وتكذب مدفوعة بالعاطفة وها هي الأحاديث تبين ان الرجال ايضا يكذبون في شهادتهم وبدل ان يعاقبه محمد لكذبه يقوم بمكافئته
|
مراوغات صلعم جد مضحكة، عندما علم انه يوجد 3 شهود رجال و امراة على حادثة الافك، طلب في القران اربع شهود، لان شهادة المراة تحسب بنصف شهادة بالتالي عدد الشهود يكون ثلاثة و نصف، عدد غير كافي حسب معايير القران. و لو كانوا اربع شهود لطلب خمسة. يغير قيمة الشهادة حتى توافق ما يريد.
|
| الساعة الآن 09:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 