أخلاقية نظرية الإله و العبادة
 

من خلال دراستي للأديان التوحيدية وجدت أن هناك نوعان من (الإله) يعبده أتباع تلك الديانات . النوع الأول هو الإله الذي يُرسل مجرم منحرف بمشيئته و علمه و خلقه لكي يغتصب طفل و بعدها يقتله و النوع الثاني هو الذي يُشاهد الطفل يُغتصب و يُقتل و ينتظر حتى ينتهي المجرم من فعلته و يعيش بعدها دهراً و من ثم يموت كي يحاسبه ، سؤالي للأخوة الموحدين لو صدر هذا الفعل عن إنسان هل كنت لتحترمه أو تحتقره؟ و السؤال الثاني كيف ترى أنه من العدل و الحق و الاخلاق أن تعبد هكذا كائن ؟
احب أن أرى اجاباتكم على الموضوع و السلام عليكم

موضوع العقاب نفسه حماقة، على الإله ان يصلح من أخطأ لا ان يقوم بالانتقام منه ولا أعتقد ان العذاب هو إصلاح إضافة الى أنه لا يوجد إصلاح يستمر الى الأبد

بالأرض الموضوع مختلف علينا عقاب المخطئ حتى لا يعتقد أحد ان أفعاله ليس لها عواقب إضافة الى إصلاحه ولا أعتقد ان هناك جريمة تستحق القتل، القتل مجرد انتقام

أحسنت القول إذا كانت العقوبة هدفها الانتقام بدل الإصلاح يصبح من هدف العقوبة ليس سامي و موضع تساؤل

و مثل العاده مر المؤمنون من هنا و كأنهم لم يروا شيء :7:

هذا تسائل قديم اجاب عنه القران اكثر من مرة
امهال الظالم لان الانسان في الدين هو كائن شرير بطبعه ويعمل الشر ويجب اعطائه فرصة لانه ان تعطه فرصة فجميع البشر حسب القران يمكن ان يعمل خطا ولو يعاقب الله كل انسان يخطئ في الدنيا سوف يعاقب جميع النسا لانهم كلهم اشرار
البشرية كلها اشرار في القران

الاديان كلها تكرم القوي وتواسي الضعيف ، لم تكن عائشة الا ضعيفة في قبضة اقوياء زمانها والدين جعل الجريمة التي تعرضت لها امر مباح وراقي، اما قثم لم يكن الا رسول غرائزه ، وعلينا الاعتراف بدهائه الذي مكنه من اغراء قومه والسيطرة عليهم .