العطف على الأرامل
 

عن عائشة: (.... وَلَقَدْ قَالَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ حِينَ أَسَنَّتْ وَفَرِقَتْ أَنْ يُفَارِقَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : يَا رَسُولَ اللهِ ، يَوْمِي هُوَ لِعَائِشَةَ . فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنْهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - فِي ذَاكَ أَنْزَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِيهَا وَفِي أَشْبَاهِهَا : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا } .
أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه.

إذا كان الرسول يتزوج الأرامل والضعيفات لمواساتهن والعطف عليهن لماذا خافت السيدة سودة أن يطلقها حينما (أسنت) يعني تقدمت في السن؟ ولماذا وافق الرسول ألا يطلقها ويمكث يومها عند عائشة؟ أليست المرأة إذا تقدمت في السن كانت أولى بالرعاية والمواساة؟ أم أن عائشة كانت مسكينة تحتاج إلى العطف أكثر من سودة ؟!

كان يستغل سودة في تربية الطفلة عائشة. و عمل كل هذا الفحش الاباحي من طواف على تسع نساء بعد وفاة خديجة، لم يتجرا على فعل شيء و هي حية لانها كانت تحكمه و تصرف عليه بينما هو لا يعمل و يقضي وقته في تاليف الخزعبلات القرانية. ثم استحود على كل اموالها عندما ماتت و اشترى بهم صعاليك المدينة. سرعان ما ماتت العجوز، دهب مباشرة الى الطفلة عائشة التي كان يحلم بها و حتى يفرغ سنوات الكبت الذي مرت مع خديجة.

هل عجز المجاهدون عن الجواب على هذه الشبهة المتهافتة ؟؟؟؟!!!

ربما سوده تزوجته بحكم العرف حتى تجد من يعيلها بالخصوص هو غني وبقيت على حب زوجها المتوفي عمرها ليس بحجة كما اعتقد

لم أفهم ماذا تريد أن تقول ؟ :18:

اقول انها لو احبت محمد لن تتخلى عن ليلتها لكن ربما كانت محتاجة سند او معيل وهو كان غني لانه ورث خديجة ربما تزوجته بعدها على حب زوجها الذي قبله

موقف سودة مبرر ومفهوم، لماذا تحاول تبريره؟!
السؤال ليس عن تصرف سودة، السؤال عن تصرف الرسول؛ إذا كان قد تزوجها عطفا عليها لماذا فكر في طلاقها حين كبرت في السن؟ لماذا قبل منها أن تتخلى عن ليلتها؟ أليست هناك وسيلة للعطف على الأرامل سوى الزواج بهن؟!