من آيات المنافق: إذا خاصم فجر.
 

حدثوني عن محاسن الإسلام كتابا ونبيا كما تحدثون بها أنفسكم.

Nonsense !

أكثر المواضيع في ملتقى نقد العقيدة الإسلامية تتحدث عن مساوئ محمد وعن مساوئ القرآن وهذه الأمور قد يشعر بها المسلم فيدافعها في صدره حفاظا على إسلامه. وكذلك تارك الإسلام قد يشعر بأمور مستحسنة في محمد وفي القرآن وقد يبيديها وقد يخفيها في صدره وقد يدافعها.

مدحت زيدا عند عمرو وخالد، عمرو يخاصم زيدا وخالد يحسد زيدا، فنقض عمرو ما مدحتُ به زيدا ، وذم خالد زيدا بأمر آخر قد يتعلق بما مدحتُه به. ولكن هل كان عمرو وخالد يعتقدان أني صادق عندما مدحت زيدا أم كاذب؟ وهل ما دفع خالدا للذم هو الحسد؟ وهل ما دفع عمرو للنقض هو الخصومة؟ أم أنه الإنصاف أو المنطق دفعهما لذلك؟

يعجبني في القرآن تناسب الآيات والسور وترتيبها وكذلك يعجبني ثراؤه اللغوي وسجعه النونيّ والميمي.

انت هنا تحت عنوان "ملتقيات نقد الأديان"، اذا أردت مدح الأديان فمكانها في منتديات الدجل ..

الإنسان يحب دائما ما اعتاد علية، انا في الحقيقة لم يعجبني القران، كان بالنسبة لي دائما كتاب بدائي.
الاسلام قديما قدم اول مجتمع متعدد الأعراق ولكن منذ القرن الحادي عشر الميلادي صار دين سلطوي يحارب الاختلاف ويقتل المخالفين ودين احتكاري للسلطة والحقيقة وصار أكبر عوامل تخلف شعوب المنطقة.
لذلك الاسلام الحالي لا يصلح للعصر الحديث.
تحياتي

عندما نسمع المسلمين يحدثوننا عن محاسن اليهود (خاصة اليهود الإسرائيليين بما أن الكثير منا نحن الملحدين يوافقون المسلمين على أنهم أنشؤوا دولة تكرس للاضطهاد)، أو نسمع نزلاء سجون الأسد يحدثوننا عن محاسن نظام الأسد أو ضحايا النازيين يحدثوننا عن محاسن النازية والنازيين.

التحدث عن محاسن الأنظمة الشمولية الاحتكارية ليس فضيلة تدعو للفخر، فالأنظمة الشمولية لا تفاوض مفاوضة الند للند أبدا لأنها تعتبرك بالتعريف ملكا خالصا لها كما تعتبر العالم بأسره، إنها أنظمة لا يفيد معها الإصلاح كي نبني على محاسنها القليلة ولا حل لها إلا أن تقتلعها من جذورها وتنحيها عن الشارع العام إلى المعبد وغرفة النوم فقط حيث كان ينبغي لها أن تظل منذ فجر البشرية.

أمر آخر: أزيد إلى تعليق سكبتك أن القرآن كتاب في قمة الرداءة ومعيب جدا جدا أن يكتب مثله تلميذ في المرحلة المتوسطة فضلا عن خالق الأكوان (غموض وفشل في إيصال المعنى، تفكك لا مثيل له، صعود وهبوط في الجودة الأدبية، إسفاف وخروج عن آداب اللباقة والتحضر في وصف المخالفين و "الردح" لهم كما يصنع أولاد الشوارع والسرسرية، وشيطنة المخالفين والطعن في سرائرهم طعنا كاذبا [طبعا نعرف أنه كاذب لأننا نحن المخالفين! وكان من سوء حظ خالق الأكوان أن نكتشف أننا نعرف ما في قلوبنا بينما هو لا يعرف وهو من هو بزعمه]، وصف بدائي وساذج للكون، محاججات في قمة الهشاشة والبلاهة).

تحياتي صديقي العزيز
أنا سوف أخبرك بهذا الأمر المهم رغم أني مسلم!
صديقي الكريم
محاسن أو مساوء الاسلام لا تدل أبداً على صدقه ...
ومن أكبر الاخطاء الشنيعة التي من الممكن أن يؤمن أحدهم بالاسلام ويتبعه أن يتبعه فقط لاجل محاسنه!
كالاخلاق مثلاً! أو التعامل أو التكافل أو أو أو ...
فهذا يا أخي الكريم ليس من الادلة على صدق الاسلام بل على حلاوة المنهج الاسلامي...
فمثلاً الاسلام دين التكافل ...لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه...والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره الى جنبه جائع...دين يحث على الصدقة...دين يحث على العفو...والعافين عن الناس...
ولكن هل نؤمن بهذا الدين لاجل تلك التعاليم ...
ان أمن أحدٌ لاجل ذلك فهو لاسف جاهل وغبي ....
لان دليل الصدق أو الكذب لا يكون بسوء التعاليم أو حسنها ...
بل باختبارها هل كانت تلك التعاليم من الخالق! أم انها من البشر...
معظم الملحدين يقع في خطئ فادح غالباً...وهو كره ذلك الدين من بعض التعاليم
وأيضاً يخطئ من يعتنتق ذلك الاسلام حينما يعتنقه لاجل بعض التعاليم ذلك الدين الجميلة
....
الهنودسية مثلاً من بعض تعاليمها التقشف والتشرد والزهد...هل هي صحيحة !
هل يعقل أن نحكم عليها كونها أنها على صواب وأنها من الله لاجل بعض التعاليم التي يتعقد البعض أنها جميلة !
صديقي لا تحكم على الدين من تتعاليمه بل احكم من خلال اختباره هل هو من عند الله
أم من عند البشر ...فمواثيق الامم المتحدة من أرقى التعاليم ...ولكنها كلام البشر ...:10:
وحتى تعرف صدق الدين ...وأن تعرف أهل هو من البشر أم من رب البشر عليك اختبار ذلك الدين هل به دليل على أنه من الله ...؟ أم لا ...
ان لم يوجد به دليل ...فحاربه صديقي وانقض تلك الاساطير ...
الاسلام ...لو لم يوجد به علامات تدل على كونه من الله ...كالتحدث عن كون السماء بانها غازات وليست طوب وحجارة ...والتحدث عن دوران الكرة الارضية ...والظلام في قاع المحيط ...وكون الجبال أوتاد ...والكثير من قبيل ذلك ...لكان بشرياً صديقي ...حتى لو صدق محمد ...لن أتبعه أبداً بدون دليل على صدقه..فالكثير ادعى ذلك ولكن من هو الصادق؟...لان الله يعرف صدق من أرسل ...ولكنني أعرف صدقه باختباره...فلذلك لا يمكنني تصديق أياً من ادعا أو تصديق أياً من قال...
لو لم أجد تلك الدلائل يا صديقي ...والختوم التي لن يعلمها الا الله أو مستكشفها (استحالة استكشاف محمد لذلك طبعاً)...لكنت أول المحاربين لذلك الدين ...
لا تلتفت مجدداً الى اشياء لا تعبر أبداً عن الحقيقة ...
تحياتي صديقي الكريم :9:

ما قيمة السجع وهو بمجرد ان يترجم للغة اخرى يفقد هذا الجرس الموسيقي !!
ما قيمة نصوصه في عصرنا هذا وما هي فائدة القرآن ككل !!

ان ما تستحسنه وتراه شيئا عجيبا هو في واقع النقد العلمي 0%