هل حقا كان هناك من يؤمن بمحمد ؟
 

العشر المبشرين بالجنة تناحروا فيما بينهم، يعلمون انهم سيدخلون الجنة و مع ذلك تقاتلوا على السلطة و نهب ابو هريرة و ابن عباس الخزائن و قال لعلي عندما نهاه عن ذلك "دعنى من اساطيرك لأحملن هذا المال إلى معاوية يقاتلك به".....هل حقا كان هناك مقرب يؤمن بمحمد ؟ اشك في ذلك، كلهم كشفوا خدعته. قالت له عائشة :

مَا أَرَى رَبَّكَ إِلاَّ يُسَارِعُ لَكَ فِي هَوَاكَ
https://sunnah.com/muslim/17/64

و دمرت اية الرجم و قالت له :

أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: فَتَبَسَّمَ فَقَالَ: " أَوَ فِي شَكٍّ أَنْتِ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ؟ " قَالَتْ: قُلْتُ: أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَهَلَّا عَدَلْتَ؟ وَسَمِعَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَكَانَ فِيهِ غَرْبٌ - أَيْ حِدَّةٌ - فَأَقْبَلَ عَلَيَّ وَلَطَمَ وَجْهِي
http://shamela.ws/browse.php/book-61#page-1291

و هناك شكوك ان مقربيه هم من سمموه، و كان يشك في ذلك بنفسه :

لَدَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا ‏"‏ لاَ تَلُدُّونِي ‏"‏‏.‏ قَالَ فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ بِالدَّوَاءِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ ‏"‏ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي ‏"‏‏.‏ قَالَ قُلْنَا كَرَاهِيَةٌ لِلدَّوَاءِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ يَبْقَى مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ ـ وَأَنَا أَنْظُرُ ـ إِلاَّ الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ
https://sunnah.com/bukhari/87/36

و منعه عمر من كتابة وصيته، وتعفنت جثته امامهم و دفن بالليل.....و ارتدت القبائل، و قتلوا احفاده و هاجم عمر ابنته و حرمها ابو بكر من ارثها و هدموا الكعبة و قتلوا عثمان و اليزيد حاول السكر فوق الكعبة و قال : "لا خبرٌ جاء و لا وحيٌ نزل" و حاول عبد الملك بن مروان نقل الحج الى القدس، و حرقوا القران, حتى الانصار حاولوا الانقلاب عليه عندما بدا يعطي لقريش من الغنائم و هم لم يشاركوا في المعركة....و لم يعد اعادة ذكر اسمه في الاثار حتى سنة 685 في عملة لعبد الله بن الزبير. فهل حقا كان هناك من يؤمن بصلعم بعد ان فضحه بن ابي السرح ؟ كيف اسلم ابو سفيان ؟ قال له العباس عند فتح مكة : "ويحك أسلم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قبل أن تضرب عنقك". و بعد هذا يقولون لك حسن اسلامه، و هذه هي طريقة اسلام القبائل، الخوف. فكيف يمكن لناس اسلموا بهذه الطريقة ان يكونوا مقتنعين ؟

كان الاسلام خدعة لاخضاع الشعوب المستعمرة، اما اصحاب القرار فكانوا يعلمون كل العلم انه خدعة شاركوا في تاسيسها.

عزيزي ... موضوعك يذكرني بسلطة حزب البعث الحاكم في سوريا .. "فأنت بعثي بالفطرة شئت أم أبيت "
كنا نشارك اجتماعات حزب البعث ونردد الشعار ونصفّق ونهتف .. فهل كنا حقاً من انصار هذا الحزب ؟ هل كنا حقق نؤمن بأهداف هذا الحزب ؟ أم انه الخوف من أفرع المخابرات .. وما ادراك من أفرع المخابرات ..
والمسؤولين البعثيين والمنتفعين هم من رسّخ هذا الحزب .. رغم انهم يعون تماماً انه محض هراء

المنتفعين هم من رسّخوا الإسلام ودافعوا عنه باستخدام السيف وحد الردة .. فلا اهمية لإيمانهم ( واعتقد ان اغلبيتهم لم يكونوا مؤمنين ) بل هي المصالح والطمع في المال والنساء الخ .. والدليل هو قتل المبشرين بالجنة لبعضهم
فهل يوجد مؤمن يقتل مؤمناً لو كان يؤمن بالإله ويبيع اخرته بالدنيا لو حقاً يؤمن باليوم الآخر !؟؟؟
تحياتي

لم يكن عرب زمان محمد اغبياء ليصدقوامن كانوا يعرفون انه مجنون ، الم يقل القرءان : وما صاحبكم بمجنون ؟
ـ استعمله اسياد القوم في ذالك الزمان لانهاء الصراعات بين القبائل العربية ، وتكلف مرور الزمان بتحويل ما كان مجرد حيلة الى دين .

الجواب على هذا الهراء يكمن فى الرد على هذه النقطة
ما الذى حمل اتباعه الأوائل ( ومنهم العشرة المبشرون بالجنة ) و قد كانوا قلة مستضعفين و قد اضطروا تحت وطأة الاضطهاد و التعذيب أو التضييق على أقل تقدير والذى استمر 13 عاما الى الهجرة أولا إلى الحبشة ثم إلى يثرب أو المدينة حيث لم يكن يلوح فى الافق أى امارات على نجاح دعوته
فهذا بخلاف حزب البعث و أجهزة الأمن و الاستخبارات المهيمنة على مقاليد الأمور التى كانت تحملكم على التصفيق و الهتاف

اما اقتتالهم فنحن لا ندعى العصمة لهم و الايمان لا يقتضى العصمة من الذلل و الخطأ فالانسان بطبعه خطاء ولو كان الايمان عاصما من المعصية لما شرع الاستغفار و التوبة
فأنت تخلط بين الايمان و العصمة من الخطأ وهم فى اقتتالهم كانوا متأولين وكل طائفة ترى الأخرى باغية مستحقة للقتال بنص القرآن ولم يكن أحد فى قتاله للآخر يبيع آخرته بدنياه
و لذلك فالذى حدث بين اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم هو فتنة تنبأ بها النبى و حذر منها

:15409: يا سلام على المنطق . يعني الكل كان على حق :anbetenuz8:

كما هي عادتكم في الرد على المواضيع تبحثون على أي جزئية تتشبثون بها ... فمرة الاخطاء الاملائية و مرة الشخصنة و مرات اخرى تعليق في الموضوع و ليس الموضوع من اساسه .

تفضل طبق منطقك على الأحاديث التي وردت في الموضوع و اشرح لنا علاقته بها

في اختلاف المسلمين نعمة و رحمة حتى و ان اقتتلوا فيما بينهم و اذ اختلفوا عنهم غيرهم صنفوهم كفارا استحقوا الخلود في النار ما هذا المنطق ؟


كل طائفة ترى الأخرى باغية بنص القرآن ؟؟؟؟ اليس كلامك دليلا على ان القرآن غير واضح و متناقض و حتى الصحابة اختلفوا فيه و اقتتلوا بسببه ثم لما ينزل هذا الرب الغبي كلاما لا يفرق الأبيض من الأسود و لا يفهمه الانسان الا بعد ان ينهي حياته في دراسته ليجد بالنهاية عالما في الدين مثله و يناقضه . بدأت اشك في الامر هل كل البشر لديهم وعي؟ ربما نحن حيوانات على شكل انسان و ليس لنا عقل

التاريخ يذكر لنا قصص عديدة من الصعب التحقق منها، مثلا تعذيب المسلمين للسيخ في الهند حتي الموت من أجل أن يعلنوا إسلامهم، فهؤلاء ماتوا علي أن يغيروا دينهم (عكس البراء في الاسلام). البهائية أيضا منها من مات ولم يقبل الاسلام وبقي علي دينه حتي الموت، البهائية أيضا لا يوجد بها البراء مثل الاسلام.
لذلك ليس في ما تقوله دليل موضوعي الناس تعمل لمصلحتها والإسلام سمح لهم بادعاء ما ليس في نفوسهم حتي ينجو طبقا للتاريخ الإسلامي. أيضا مع انعدام الاحافير والادله التاريخية علي الاسلام وأننا نناقش طبقا لقصص الاسلام، فهناك الكثير من المرويات التي تدل علي أن المنفعة هي الدافع لذلك.
من خبرتي، من النادر أن يتواجد انسان تعدي الثلاثين، ويعمل في مجال تخصصي يؤمن فعلا بالاديان، أما عادات ومراعاة الاهل والاقارب والاصدقاء، وأما مننفعه ولكن من النادر أن يكون هناك من يؤمن فعلا.
لقد صادفت رجال دين وغيرهم والواقع هو انها وظيفة لهم، تعطيهم القدرة علي السيطرة علي الآخرين.
لن أنسي رقية تمت بواسطة رجل دين سكران وأخذ المال من سيدة فقيرة لهذا النصب، انت ربما صغير ولم تري ما يفعله٠ رجل الدين بالمؤمنين. سوف تجد المشهور منهم يتزوج العزاري ويطلقهن بعد سنه أو اقل.
الدين عمليه نصب وكلما أسرعت في فهم ذلك كان أفضل لك
تحياتي

لا ترى الاخرى باغية بنص القرآن بل تصنيفها كباغية يرجع الى تقديرهم البشرى القابل للصواب و الخطأ لكن وجوب قتال الطائفة الباغية ثابت بنص القرآن
ونحن لا نقول ان اقتتالهم رحمة بل كان فتنة ولا شك أن أحد الفريقين كان مصيبا والاخر مخطئا و أهل السنة على أن على و اصحابه كانوا أولى بالحق من معاوية و اصحابه

و تلك الأقوال المنسوبة لعائشة رضى الله عنها قالتها بدافع الغيرة و لذا علق النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : إنَّ الْغَيْرَى لَا تُبْصِرُ أَسْفَلَ الْوَادِي مِنْ أَعْلَاهُ
وهذا أمر نعهده جميعا فقد يجرى على ألسنتنا بدافع الغضب أو الغيرة ما تنكره قلوبنا

يبقى السؤال مطروح لما يسمح القرآن بهذا الاختلاف و ان كان هناك فرقة ضالة لما يكونون من المبشرين بالجنة و لما يجن اهل السنة ان قلنا ان الصحابة على خطا

ارتكاب الخطأ بتأويل لا يسمى ضلالا لأن الضلال هو الانحراف عن المنهج و هذا لم يرتكب من قبل الصحابة بل حدث منهم بعض الأخطاء التى لا ترقى الى درجة الفسق و الضلال ولا يوجد انسان معصوم تماما من الخطا مهما بلغ ايمانه و تقواه بخلاف الأنبياء ولا يمكن أن يمحى جهاد الصحابة و تقواهم وعبادتهم و تفانيهم فى خدمة الإسلام لأجل بعض الأخطاء التى ارتكبوها و القرآن لا يسمح بالاختلاف بل نهى عنه و الزلل قد يحدث عند تنزيل أحكام القرآن المطلقة على الحوادث المعينة فالقرآن لن يتناول كل حادث بعينه و يفصل فيه بل يعطى أحكاما مطلقة على أهل العلم تنزيل الحكم المطلق على الحادثة المعينة و هذا ما يحدث فيه أحيانا الخطأ و الزلل
و أهل السنة لا يقولون بعصمة الصحابة و هم عرضة للصواب و الخطأ لكن كل فرقة كانت تقاتل الأخرى و تتصور أن الحق إلى جانبها وإن كان فى نفس الأمر الحق بطبيعة الحال إلى جانب أحد الفريقين و الآخر مخطىء فى تصوره و اجتهاده