في الكويت يسجن أنور دشتي فقط لأنه ذكر أن الاذان يذكره بداعش
 

https://i.imgur.com/6yKpHe1.jpg
صورة للتغريدة
https://i.imgur.com/K6EaiI2.jpg
توضيح من انور دشتي


بسبب هذه التغريدة صدر على المواطن الكويتي أنور عبدالصمد دشتي حكم بالسجن لمدة 6 شهور فيها انتقد المواطن الليبرالي أنور عبدالصمد دشتي سلوكيات داعش الاجرامية، حيث نصت تغريدته التي صدر بسببها حكم السجن عليه : " كل ما أسمع صوت الأذان أتذكر داعش وهم ينحرون " ، إشارة للمشاهد الاجرامية التي رأها العالم في قطع الرقاب والرؤوس من قبل عصابة داعش الاجرامية بالتكبير والتهليل.

اعتبر المشتكون بأنها اساءة للدين الاسلامي، رغم أن الكويت عانت من مخطط داعش الارهابي والذي كان أكبر جرائمه تفجير مسجد الامام الصادق للطائفة الشيعية بمدينة الكويت والذي راح ضحيته 27 شخص وجرح قرابة 227 شخص، وتعاني الكويت في العقود الأخيرة من سيطرة الاسلاميين على البرلمان وسنهم لقوانين تقيد الحريات رغم أن الكويت هو أكثر بلد خليجي ينعم بالديمقراطية وهو بلد الدستور والقوانين، وقد قام المواطن أنور عبدالصمد دشتي الذي يعمل بالادارة العامة للاطفاء بتسليم نفسه تنفيذا للحكم والذي عبر بصراحة عن اجحاف القضاء له والاصرار على وضعه في دائرة الجرم.

وفي الحقيقة يتبين للجميع أن "الاسلام" ما هو إلا تشريع اجرامي يعيش في داخله القتل وفق الهوية والتمييز العنصري والطائفي والحزبي، مع مصادرة حرية التعبير تحت مسميات محظورات الشرع والشريعة الاسلامية، وندعوكم هنا للتعبير عن تضامنكم مع الاخ انور دشتي الذي نرى أن له الحق في التعبير عن رأيه وأن ما قاله هو لا يخرج عن دائرة حرية التعبير.

الاسلاميون يسيطرون على مجلس الامة الكويتي ويتلاعبون بالحكومة الكويتية،،، وذلك لأن السلطات الكويتية غارقة في الفساد حتى النخاع، والفساد هو البيئة المثلى التي تساعد على انتشار هذا الفكر الاجرامي.

قانون ازدراء الأديان هو قانون مقنع لحماية المقدسات الاسلامية فقط . و كما قال انور لا أحد يرى كمية الشتائم و الاهانات ضد الأديان الأخرى

https://i.imgur.com/uFvaAaB.jpg

للحرية حدود.
كلامه مخالف لقانون وعرف البلد. حتى لو كان جيدا.

الرأي ليس جريمة . كلماته لم تقتل أحدا كما تفعل خطب المسلمين التي تجند الناس للموت في الخنادق أو تفجير أنفسهم و قتل الأبرياء

أعلم ذلك. ولكنه ليس مبررا لتجاوز القوانين.

التحية النازية في أوروبا كمثال. رغم أن أصولها غير نازية لكن الشخص لا يستطيع تأديتها. حتى وان لم تضر او تقتل أحدا.

محاولة ممنهجة كل كم شهر يتم سجن احدهم
هذا مكر دبر بليل !
الاسلاميين يستعينون بالقوة اذا تمكنوا وهذا عهدنا بهم ليس بجديد عليهم ولكن الصمت ليس واردا علي الاطلاق

وكما أقول دائما العلمانية تحتاج لتضحيات وطالما حرية الرأي مكفولة فهناك امل
#الحرية لدشتي

الحرية ليس لها حدود حدها الوحيد هو عدم الاضرار بالاخرين

للمعلومة منع التحية النازية بالقانون ((في رأي جريمة ضد الحرية )) ... Dave Rubin. ليبرالي عتيد. و(يهودي )ايضا يري ان من حق النازي ان يقول ما يريد حتي لو عبر عن كرهه لليهود ...
وانا ايضا اقول ان الجهاديين المتطرفين من حقهم ان يعبروا عن افكارهم عن نظام الدولة واساس الحكم والمجتمع ماداموا لا يدعون لممارسة العنف او القتل ضد الاخرين
فاذا فعلوا ذلك اصبحوا خارج نطاق القانون

قانون تستطيع ان تكون عنصري كاره للسود واليهود وكل شيئ ما دمت لا تدعوا لممارسة العنف واذاء الاخرين او حرمانهم من حقوقهم المدنية

نظريا نعم. لكن واقعيا؟ لا أظن.
هناك قانون (مهما كان غبيا ومستهجنا) ومن الخطأ تجاوزه.
هذا غير تواجد متشددين ومتعصبين دينيين مستعدين لقتل من يقوم بنشر مثل هذه العبارات.
والانسان الواعي يتعامل مع الامور بواقعية أكثر ويبتعد عن تجاوز قوانين الدول وأعراف الشعوب واستفزازهم حتى لو كانت معتقداتهم سخيفة.

الاسلاميين الان لهم سطوة كبيرة على المجتمعات والحكومات العربية ففكرهم الخرافي والاستبدادي يسيطر على وعي الناس ..الحكومات والانظمة العربية تسير بمبدأ التاجر وصاحب المال حيث اينما وضعته يتكيف مع المحيط لكن المشكلة ان هذه الانظمة تعطي شرعية وصفة قانونية لاستبداد المجتمعات العربية ومع هذا من مصلحة الحاكم المستبد ان يحافظ على امتيازاته وهذا لايكون الا في مجتمع من الدواب وعمليا حال العرب كمن يكذب الكذبة ويصدقها فظنوا انهم في دول حقا! ...الحقيقة ان معارضة الثقافة المجتمعية امر مطلوب ونقدها كذلك ومن يخاف من هذا لا اعتبره الا جبانا النقد هو اساس تغير المجتمعات لم يتغير مجتمع الا عندما تخلى عن افكاره ومسلماته
تحياتي..