شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   حول الحِوارات الفلسفية ✎ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ماذا لو كان الاله موجود !! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=14692)

Human being 06-07-2018 12:34 PM

ماذا لو كان الاله موجود !!
 
أحيانا كثيرة يراودني هذا السؤال (رغم انني اعلم تماما ان المعطيات الموجود لدينا الان غير كافية للجزم بوجود مصمم ) ولكن ماذا لو كان موجودا حقا ووقابلته عندما تموت ! , ما الذي يمنعه من أن يضعك في الجحيم الأبدي ؟؟ ,ماذا ستقول له ؟؟

Agno 06-07-2018 01:08 PM

هناك فرق شاسع بين Deism و Theism

Theism و كل الديانات و الأرباب المذكورة في الديانات من السهل التعرف على انه مجرد خيال بشري . من خلال النصوص الدينية و الخرافات و القصص و التناقضات الموجودة فيها اضافة الى المشاكل العلمية و النضرة المحدودة للكون التي فندها العلم . فهي خاضعة للفحص لأنها تملك ادعاءات مختلفة في عدة مجالات فلسفية و علمية و اخلاقية . و يمكن مناقشتها و استخلاص بشريتها ....

اما الربوبية Deism فهو لا يعترف لا بجنة و لا بنار و لا ديانة . هو فقط ايمان بأن هناك خالق للكون و تركه بدون اي تدخل او اتصال معه .
الربوبية غير قابلة وغير خاضعة للفحص حيث لا يوجد لا كتاب مقدس و لا صلاوات و لا دعوات و لا خرافات. و لكل ربوبي تصور خاص عن هذه الكينونة .
المشكلة الكبرى مع الربوبية انه يتساوي الغياب و عدم الوجود
nonexistent = absence

عادل الحكم 06-07-2018 02:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Human being (المشاركة 166576)
أحيانا كثيرة يراودني هذا السؤال (رغم انني اعلم تماما ان المعطيات الموجود لدينا الان غير كافية للجزم بوجود مصمم ) ولكن ماذا لو كان موجودا حقا ووقابلته عندما تموت ! , ما الذي يمنعه من أن يضعك في الجحيم الأبدي ؟؟ ,ماذا ستقول له ؟؟


تحياتي

من حوالي سنتي طرحت هذا السؤال . ما هو موقف الملحد في حال اكتشف وجود خالق ؟؟؟

للآسف الشديد , لم يجب احد مباشرة عن موقفه . لأن الجواب معروف . :BangHead::BangHead::BangHead:

طارق 06-07-2018 02:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human being (المشاركة 166576)
أحيانا كثيرة يراودني هذا السؤال (رغم انني اعلم تماما ان المعطيات الموجود لدينا الان غير كافية للجزم بوجود مصمم ) ولكن ماذا لو كان موجودا حقا ووقابلته عندما تموت ! , ما الذي يمنعه من أن يضعك في الجحيم الأبدي ؟؟ ,ماذا ستقول له ؟؟

وما الذي يمنعه من وضعك في الجنة ؟

ـ ان هو موجود فنحن ما اراد ان نكون ، قد يكون في عدم ايماننا بوجوده حكمة .

Gear 06-07-2018 03:01 PM

لو طلع ان الله الاسلامي موجود فسأدخل النار :biggrinpartyha3:
مع ان احتمال اني سأقابل بعد موتي حلزونة خضراء تعزف على الناي و تتكلم الالمانية اكبر بكثير من اني سأقابل الله.

عندي سؤال:2: ماذا ستفعل ان قابلت الحلزونة الخضراء بعد الموت؟

Gear 06-07-2018 03:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق (المشاركة 166581)
وما الذي يمنعه من وضعك في الجنة ؟

ـ ان هو موجود فنحن ما اراد ان نكون ، قد يكون في عدم ايماننا بوجوده حكمة .

فعلا! فهو فعّال لما يريد

Human being 06-07-2018 04:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق (المشاركة 166581)
وما الذي يمنعه من وضعك في الجنة ؟

ـ ان هو موجود فنحن ما اراد ان نكون ، قد يكون في عدم ايماننا بوجوده حكمة .


جيد ، ولكن جميع الإديان تتشارك أنه أذا لم تؤمن بالٱله سيعذبك ، وهكذا ستسقط فرضية وجود حكمة من عدم الإيمان به ، (ربما ينطبق قولك علي المصمم الذكي) ، ولكن لن ينطبق علي إله الديانات.

bechara 06-07-2018 05:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Human being (المشاركة 166587)
جيد ، ولكن جميع الإديان تتشارك أنه أذا لم تؤمن بالٱله سيعذبك ، وهكذا ستسقط فرضية وجود حكمة من عدم الإيمان به ، (ربما ينطبق قولك علي المصمم الذكي) ، ولكن لن ينطبق علي إله الديانات.

الى الزميل Human being:8:

ذكرت حضرتك :

ولكن جميع الإديان تتشارك أنه أذا لم تؤمن بالٱله سيعذبك


في الحقيقة كل من أتطلع على الكتاب المقدس وفهم المعاني , يصل الى الاستنتاج ان الله لا يعذب ابدا , وفكرة العذاب غير واردة في قصد الله .

اليك هذا المرجع لنسخة إصدار هيئة شهود يهوه تتكلم عن هذا الموضوع , وهي بعنوان
نار جهنم —‏ هل هي جزء من العدل الالهي؟‏ بإمكانك انت وكل مهتم لمعرفة هذه الحقيقة وغيرها من الحقائق ان تبحث في الموقع jw.org المتوفر اليوم ب951 لغة ولهجة وبتصاعد .

أتمنى ان يعجبك هذا الشرح المؤسس على كلمة الله .



نار جهنم —‏*هل هي جزء من العدل الالهي؟‏
هل حدث ان رأيتم شخصا يُعذَّب؟‏ نأمل ان لا تكونوا قد رأيتم ذلك.‏ فالتعذيب العمدي مقيت وكريه.‏ ولكن ماذا عن العذاب الذي ينزله الله؟‏ هل يمكنكم ان تتخيلوا امرا كهذا؟‏ ولكن هذا تماما ما يتضمنه تعليم نار جهنم،‏ العقيدة الرسمية في اديان عديدة.‏
تخيلوا لحظةً المشهد المريع التالي:‏ شخص يُشوى على صفيحة معدنية محماة.‏ ووسط الالم المبرِّح يصرخ طلبا للرحمة،‏ ولكنه لا يجد اذنا صاغية.‏ ويستمر التعذيب ساعة بعد ساعة،‏ يوما بعد يوم —‏*دون توقف!‏
مهما كانت الجريمة التي ارتكبتها الضحية،‏ أفلا تشفقون عليها؟‏ وماذا عن الذي امر بالتعذيب؟‏ هل يمكن ان يكون شخصا محبا؟‏ طبعا لا!‏ فالمحبة ترحم وتشفق.‏ والاب المحب قد يعاقب اولاده،‏ إلّا انه لا يعذبهم ابدا!‏
على الرغم من ذلك،‏ تعلِّم اديان عديدة ان الله يعذِّب الخطاة الى الابد في نار جهنم.‏ ويُزعم ان هذا هو عدل الهي.‏ وإذا كان ذلك صحيحا،‏ فمَن خلق ذلك المكان الرهيب للعذاب الابدي؟‏ ومَن هو المسؤول عن العذاب الاليم الذي يجري هناك؟‏ ان الجواب بيِّن وجليّ.‏ وإذا كان مكان كهذا موجودا حقا،‏ فعندئذ يكون الله خالقه والمسؤول عما يجري هناك.‏
هل يمكنكم ان تقبلوا ذلك؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الله محبة.‏» (‏١*يوحنا ٤:‏٨)‏ فهل يُنزِل اله المحبة عذابا يشمئز منه حتى البشر مهما كان مقدار صلاحهم؟‏ طبعا لا!‏
تعليم غير منطقي
لكنَّ كثيرين يؤمنون بأن الاشرار سيُعذَّبون في نار جهنم الى*الابد.‏ فهل هذا التعليم منطقي؟‏ ان مدة حياة الانسان محدودة بـ‍ ٧٠ او ٨٠ سنة.‏ وحتى اذا اقترف المرء افظع الشرور في مدة حياته كلها،‏ فهل يكون العذاب الابدي عقابا عادلا؟‏ كلا.‏ فمن الاجحاف ان يُعذَّب انسان الى الابد مقابل العدد المحدود من الخطايا التي يمكن ان يرتكبها في مدة حياته.‏
من يعرف حقيقةَ ما يحدث بعد الموت؟‏ لا احد غير الله يستطيع ان يكشف هذه المعلومات،‏ وقد فعل ذلك في كلمته المكتوبة،‏ الكتاب المقدس،‏ المشار اليها آنفا.‏ وإليكم ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «موت [البهيمة] كموت [البشر] ونسمة واحدة للكل.‏ .‏*.‏*.‏ يذهب كلاهما الى مكان واحد.‏ كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما.‏» (‏جامعة ٣:‏١٩،‏ ٢٠)‏ لا ذكر هنا لنار جهنم.‏ فالبشر يعودون الى التراب —‏*الى عدم الوجود*—‏ عندما يموتون.‏
ولكي يُعذَّب الفرد يجب ان يكون واعيا.‏ وهل الموتى واعون؟‏ كلا.‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا وليس لهم اجر بعد لأن ذكرهم نسي.‏» (‏جامعة ٩:‏٥)‏ يستحيل اذًا على الموتى،‏ الذين «لا يعلمون شيئا،‏» ان يختبروا آلام نار جهنم.‏
عقيدة مؤذية
يزعم البعض ان تعليم نار جهنم مفيد،‏ سواء كان صحيحا او لا.‏ ولماذا؟‏ يقولون انه يخدم كرادع عن فعل الخطإ.‏ فهل هذا صحيح؟‏ هل نسبة الجريمة في المناطق حيث يؤمن الناس بنار جهنم ادنى من الاماكن الاخرى؟‏ كلا!‏ وفي الواقع،‏ ان عقيدة نار جهنم مؤذية جدا.‏ فهل الشخص الذي يؤمن بأن الله يعذِّب الناس يعتبر العذاب شيئا كريها؟‏ لا.‏ والذين يؤمنون بإله قاسٍ كثيرا ما يصيرون قساة كإلههم.‏
كيفما نظر الشخص المنطقي الى المسألة،‏ لا يمكنه ان يقبل وجود مكان للعذاب.‏ فهذا منافٍ للمنطق.‏ والبشر بطبعهم ينفرون من ذلك.‏ والشيء الاهم هو ان كلمة الله لا تقول ان هنالك مكانا كهذا.‏ فعندما يموت الشخص،‏ «يعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏*مزمور ١٤٦:‏٤.‏
ما هو عقاب الخطية؟‏
هل يعني ذلك اننا لا نعاقَب على خطايانا؟‏ كلا،‏ ليس الامر كذلك.‏ فإلهنا القدوس يعاقب الخطاة،‏ إلّا انه لا يعذبهم.‏ وعندما يتوب الخطاة،‏ يغفر لهم.‏ فما هو عقاب الخطية؟‏ يعطي الكتاب المقدس جوابا مباشرا:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣)‏ ان الحياة عطية من الله.‏ وعندما نخطئ لا نعود نستحق هذه العطية،‏ فنموت.‏
وقد تسألون:‏ ‹اين العدل في ذلك؟‏ فالجميع يموتون!‏› هذا صحيح،‏ لأننا جميعا خطاة.‏ وفي الواقع،‏ لا احد يستحق الحياة.‏ «بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس إذ اخطأ الجميع.‏» —‏*رومية ٥:‏١٢.‏
والآن قد تفكرون:‏ ‹اذا كنا جميعنا نخطئ وبالتالي جميعنا نموت،‏ فلماذا نحاول ان نكون صالحين؟‏ يبدو ان الشرير يلقى المعاملة نفسها كالذي يحاول ان يخدم الله.‏› لكنَّ الامر ليس كذلك.‏ فعلى الرغم من اننا جميعنا خطاة،‏ يغفر الله لمَن يتوبون بإخلاص ويحاولون ان يغيِّروا طرقهم.‏ وهو يكافئ جهودنا ‹لتجديد اذهاننا› ولفعل ما هو صالح.‏ (‏رومية ١٢:‏٢)‏ وهذه الحقائق هي اساس رجائنا الرائع.‏
مكافأة للصالحين
عندما نموت،‏ نتوقف عن الوجود.‏ لكنَّ ذلك لا يعني ان كل شيء قد انتهى.‏ فالرجل الامين ايوب عرف انه سيذهب الى القبر عندما يموت.‏ ولكن أَصغوا الى صلاته لله:‏ «ليتك تواريني في الهاوية [القبر] وتخفيني الى ان ينصرف غضبك وتعين لي اجلا فتذكرني.‏ ان مات رجل أفيحيا.‏ .‏*.‏*.‏ تدعو فأنا اجيبك.‏» —‏*ايوب ١٤:‏١٣-‏١٥.‏
آمن ايوب بأنه اذا كان امينا حتى الموت،‏ فسيتذكره الله ويقيمه.‏ وهذا كان ايمان كل خدام الله في الازمنة القديمة.‏ ويسوع نفسه اكَّد هذا الرجاء عندما قال:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوت [الله].‏ فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيآت الى قيامة الدينونة.‏» —‏*يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩.‏
ومتى ستبتدئ القيامة؟‏ بحسب الكتاب المقدس،‏ قريبا جدا.‏ فنبوة الكتاب المقدس تشير الى ان هذا العالم دخل ‹ايامه الاخيرة› سنة ١٩١٤.‏ (‏٢*تيموثاوس ٣:‏١)‏ وفي ما يدعوه كثيرون ‹نهاية العالم› سيزيل الله الشر قريبا جدا ويؤسس عالما جديدا في ظل حكم سماوي.‏ —‏*متى،‏ الاصحاح ٢٤؛‏ مرقس،‏ الاصحاح ١٣؛‏ لوقا،‏ الاصحاح ٢١؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤.‏
وستكون النتيجة فردوسا يغطي الارض كلها يسكنه الذين حاولوا بإخلاص ان يخدموا الله.‏ ولن يُحرَق الاشرار في نار جهنم،‏ ولكن لن يكون لهم مكان في الفردوس الآتي.‏ نقرأ في المزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١:‏ «لا يكون الشرير.‏ تطَّلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏»
وهل هذا كله مجرد حلم؟‏ كلا،‏ انه وعد الله.‏ نقرأ في الكتاب المقدس:‏ «سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لان الامور الاولى قد مضت.‏» —‏*رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤.‏

bechara 06-07-2018 05:31 PM

نشر ثانية بالخطأ‏

طارق 06-07-2018 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human being (المشاركة 166587)
جيد ، ولكن جميع الإديان تتشارك أنه أذا لم تؤمن بالٱله سيعذبك ، وهكذا ستسقط فرضية وجود حكمة من عدم الإيمان به ، (ربما ينطبق قولك علي المصمم الذكي) ، ولكن لن ينطبق علي إله الديانات.

الديانات شتيمة لخالق الكون ان هو موجود ، فكيف له ان يحتاج الى ايمان ما خلق وهو يعلم انه موجود ؟


الساعة الآن 09:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.