![]() |
تكتيكات تلميع الشريعة الاسلامية
هناك عدد متزايد من المسلمين الذين اصبحوا يتحرجوا من شريعتهم، لانها بدات تفضح و تنكشف عورتها بسبب ضهور داعش و فضح مقررات اللازهر على قنوات تلفازية و مقارنتها مع تصرفات الارهابيين، بالاضافة الى ضهور عدد غير مسبوق من قنوات اليوتوب المتخصصة في نقد الاسلام بالادلة، كل هذا ادى الى تسارع وتيرة الالحاد الى درجة ان دول كمصر و السعودية تحاولان تجريمه. صرح دوكينز ان هناك نسخة عربية من كتابه The God Delusion و افتخر انه تم تحميلها 3 مليون مرة في السعودية !
https://www.youtube.com/watch?v=tHg5ONEajjM كل هذا اصبح يجبر حراس المعبد على تلميع صورة الاسلام للتخفيف من الطوفان التنويري المحتوم. فاصبح شيوخ كبار متبحرين في الشريعة يخرجون على الملا و يقولون بدون اي خجل انه ليس هناك حد ردة في الاسلام، و هذا فقط مثال من بين امثلة عديدة تفرش الطريق بالورود تحضيرا لتلميعات مستقبلية. https://youtu.be/ezQl24jqRIM?t=1732 و التكتيك المعتمد يقوم على تدليس مفضوح لكل من له علم بالموضوع لكنه موجه الى شعوب لا تفقه في دينها شيء. فاذا سالت شيخا صريحا كابو اسحاق الحويني مثلا، عن حد الردة، بما سيجيبك ؟ سيدهب لك مباشرة الى اقوال الشيوخ، سيقول لك ما قاله مالك و الشافعي و ابن حنبل و ابو حنيفة. ثم ما قاله تلامدتهم و اذا كان هناك اجماع سيعطيك عدد من الشيوخ الذين ينقلون الاجمع و يستنتجوا الحكم الشرعي باجماع، كالنووي و ابن تيمية و غيرهم. و سيعزز بالقران و السنة. في المقابل اذا دهبت عند شيوخ مسيسين يحاولون انقاد ما تبقى من هذا الدين، سيخرجون لك اية مكية مثلا "لا اكراه في الدين" و يستنتجوا انه لا يوجد حد ردة في الاسلام. و قد فعلها المجلس العلمي الأعلى في المغرب : http://www.aljazeera.net/news/arabic...B1%D8%AA%D8%AF قد يسال سائل ما العيب في ذلك ؟ لمذا لا ندهب مباشرة الى القران و السنة لاستنباط الحكم الشرعي ؟ الجواب هو انه لا يمكن استنباط الحكم الا بمعرفة كل الاحاديث و الايات المتعلقة بالموضوع. و هذا يتطلب حفض القران و معرفة كم هائل من الاحاديث و يجب معرفة الصحيح منها، و فهم الشرح الصحيح للحديث و ضروفه، و معرفة ما نسخ من القران، و شرحه....و كل هذا توفر في شيوخ الاسلام، لذلك يتم الرجوع اليهم لانهم ياخدوا كل المعلومات بعين الاعتبار. بالتالي عندما تدهب لاستنباط حكم ، اما ان تتوفر فيك الشروط و ستصل الى نفس ما وصل اليه الاجماع بالتالي فنحن في غنى عن ما توصلت اليه لان جهابدة الشريعة وصلوا الى الحكم قبلك بقرون. و اما تصل الى حكم لا يتوافق مع استنتاج الشيوخ، و في هذه الحالة يجب التساؤل، هل كل هؤلاء الشيوخ على مر القرون كانوا ضالين عن حكم شرعي ؟ انتضر المسلمون القرن 21 لاكتشاف الخطا ؟ هل خفيت عليهم الاحاديث و الايات التي استعمتها لذلك توصلوا الى حكم مخالف ؟ بالطبع الجواب في 100% من الحالات هو انه من يخالف الاجماع اما يستشهد باية قد نسخت او بتفسير خاطئ، او بحديث ضعيف، او حديث صحيح يشرحه بطريقة خاطئة، و بالطبع لا ياخد جميع الاحاديث و الايات، يتجاهل التي لا تعجبه. بالتاليي، نستخلص قاعدة دهبية، عندما تسال المسلم السني عن حكم شرعي و عوض ان يدهب مباشرة الى اقوال الشيوخ، يدهب بك الى السيرة او الحديث او يستشهد بالايات المكية و يحاول انطلاقا منها ان يستنبط الحكم الشرعي، فاعلم انه اما جاهل او انه ليس على منهاح اهل السنة و الجماعة او انه يعلم ما يوجد في اجماع الشيوخ، لكن يحاول خداعك لحفض عورة دينه. و كن على يقين انك اذا دققت في استنباطه ستجد الضعيف او المنسوخ او المفسر تفسيرا خاطئا. قد يعترض شخص ما و يقول لي، اذا كان استنباط الحكم يتطلب كل هذا العلم (الغير النافع)، فكيف تتجرؤون على انتقاد الحديث ؟ لا يا عزيزي، نحن لا نحاول استخراج حكم شرعي، نحن ننتقد مضمون الحديث فقط و نرجع الى شرحه اذا اقتضى الامر،. كذلك القران، حتى لو كان حديث اغتصاب اوطاس لا يؤدي الى تشريع السبي، فالحدث بحد داته اجرام يجب انتقاده. |
ضف على ذلك اصبح العديد من الشيوخ يحاولون التوفيق بين نظرية التطور وبين عقيدتهم فى القران بالقول ان ادم ليس هو اول البشر بل هناك من البشر من كان عائش قبله وهذا كله لكى ينقذوا دينهم من الانقراض لان اعداد الملحدين فى تزايد مستمر
|
الاسلام هو القرءان ، والشريعة الاسلامية لا وجود لها في القرءان ، اذا ليست من الاسلام في بعض الامور ، والسعودية هي اكفر دولة عربية من الشويعة الاسلامية ، تقتل المسلمين في اليمن والابرياء في الاماكن الاخرى بتمويلها للارهاب ، اما مصر وازهرها ينبغي تقديمهما الم المحكمة الدولية في لهاي .
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
سيظل المسلم على هذا المنوال طيلما وجد هذا الدين.
فالأقدمون دافعوا بنفس الطريقة "التأويلية" عن الإسلام، لكن قيمهم المجتمعية وعاداتهم وتقاليدهم، كانت لا تزال تسمح بتعاليم الإسلام التي لم تكن تبدو وحشية آنذاك بعد. اليوم، يستمر المسلسل، لكن النقلة النوعية الأخلاقية والرقي الذي أصاب الوعي الإنساني، جعل الهوة تبدو أكبر. وأصبح الترقيع أكبر وأكثر فضيحة. السلفي هو ذلك المسلم الذي يعتبر أن رقي المجتمعات هو ميوعة، ويعتبر أن كل ما شذ عن الإسلام وأجلافه ما هو إلا موضة مثليين جنسيين وأنصاف رجال يعطون للمرأة حقوقا لا تليق بما خلقها الله له، ويتصالحون مع الأعداء دون حاجة و... أما المسلم المعتدل، فهو ذلك المسلم الذي نهل من العلم والدين في آن واحد. - هو مسلم أخذ من الإسلام فكرة عامة دون تفاصيل : الإسلام دين المحبة والرحمة والأخلاق الحميدة ممثلا في إله عادل رحيم ورسول معصوم. - وأخذ من العلوم كل ما تعلمه من المناهج الدراسية والمقالات (حسب اطلاعه). - وأخذ من الإعلام والسينما أو تعامله المباشر بعض القيم الأجنبية التي تبدو له "طبيعية" كاحترام الآخر وقبول اختلاف الآراء و... فأسقط هذا على ذاك دون استدلال ودون وجود أي رابط. فأصبح الدين مزيجا من هذا وذاك. إسلام شخصى مفصل على حسب المستوى الثقافي والانفتاحي، لا يمثل إلا صاحبه. رغم أنه يحلف أنه نسخة مطابقة لمقاصد محمد. |
بالفعل ، أعتقد في المستقبل القريب سيقومون بتحريف الآيات لتتناسب مع العصر الجديد مثلما فعل المسيحيون بكتابهم المقدس وكذالك اليهود.
|
اقتباس:
|
Human Being
أعتقد في المستقبل القريب سيقومون بتحريف الآيات ياصديقي لا يوجد كتاب تم تحريفه كما حصل مع القرآن. لا توجد آيه أو كلمه في القرآن لم يتم تحريفها عن موضعها لإنقاذ هذا الدين. أضحك عندما يقول المسلمون بأن اليهود والنصارى حرفوا كتبهم … وماذا فعلنا نحن غير تحريف وتأويل هذا الكتاب المسكين. الإبقاء على شكل الكلمه ثم القيام على تغيير معناها هو التأويل والتحريف .. و التخريف..!! |
طارق
الاسلام هو القرءان كلا يا طارق، الإسلام هو محمد الإسلام جاء للإعتقاد بمحمد ( كان العرب يؤمنون بالله قبل الإسلام) وكل ما في الإسلام هو تقديس لمحمد وتقليد لرغباته وشهواته ونزواته. دور القرآن في الإسلام كدور ملكة بريطانيا في الحكم … دور مظهري فقط |
| الساعة الآن 05:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 