كرسيُ الحُكم بين الزُهد والنفاق!
 

بعد ان طُعن عمر بن الخطاب وقبل ان يتوفى قال فيما أوصى به للرجال الستة الذين سيُنتخب منهم خليفة: فإن قُبضت فليصلِ لكم صهيب، ثلاثاً، ثم أجمعوا أمركم فبايعوا أحدكم.

فلما مات عمر ووُضع ليصلى عليه أقبل عليٌ وعثمان أيهما يصلي عليه! فقال عبد الرحمن بن عوف: إن هذا لهو الحرص على الإمارة!! لقد علمتم ما هذا إليكما ولقد اُمر به غيركما، تقدم يا صهيب فصلِ عليه!

يدَّعون الزُهد ويتكالبون على الإمارة!!

يقول وليم شكسبير: "بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة ويمارسون النفاق بمنتهى الابداع"

المصدر: الطبقات الكبرى (الجزء الثالث) لابن سعد
صفحتي على الفيسبوك https://www.facebook.com/yousufalbander/

على الرغم من ضعف الرواية.. منذ متى أصبحت الرغبة في الحكم نفاق؟ اذا سألت كل شخص في هذا العالم هل تريد أن تكون حاكم على بلدك سيقول نعم.. باستثناء الجهلة وبعض الحالات الخاصة.

مصدر الكلام ؟ و من وكلك باسم العالم لكي تتكلم باسمهم ؟ :director:

انا شخصيا لم اعطك تصريحا للتكلم بأسمي

هل المبشرون بالجنة والزاهدون في الدنيا حالات خاصة أم لا؟!

لقد اقتلعتم حاسة الحياء حتى تدافعوا عن تاريخكم الأسود.

فأنت رغم جهلك بالقصة ورغم أن عيبها واضح مفضوح، تسمح لنفسك بالقول أن عقلك يخونك وتبحث عن أي قشة وأي هراء لترد به قبل أن تبحث ثم تذهب للبحث عن الأجوبة وتعود بهراء آخر، وعندما تنقطع بك السبل تقول "وما العيب في ذلك".

أقصيتم عقولكم وحتى شعوركم الطبيعي تجاه الأشياء حتى أنكم تنتظرون ما يقوله النص الإسلامي قبل فتح أفواهكم.
سُلِبتم حتى خياشيمكم، فلم تعودوا قادرين على معرفة طيب الروائح من نتانتها قبل أن تطّلعوا على رأي الإسلام.

بئس العقليات

لو عرضنا مسؤلية الحكم على معظم البشر المتحضر لرفضن ان يحملنها واشفقن منها ..فى معظم الدول الاسلاميه ،ليست المشكلة هى السعى المحموم للامارة ،بقدر عدم تركها الا على جثث غاصبيها ... لا نلوم هنا عمر او غيره من هؤلاء القدماء ، بقدر مانلوم هؤلاء الذين يعتبرون اساليبهم التى تخطاها الزمن ،صالحة لكل زمان ومكان،وانهم كالنجوم بايهم اقتدينا اهتدينا...

انت تريد جواب على مقاس عقيدتك الالحادية وانا ليس عندي هكذا أجوبة، أجوبتي عقلانية، حيادية ومنصفة.

- الرواية تبدو ضعيفة.. أراها عن الواقدي وصاحبك لم ياتي بسند. والروايات الضعيفة لايحتج بها.. لكن لا.. انت تريد ان تحتج بها لان في عقلك ان هذه مذمة للصحابة.

- الصحابة -مبشرون او غير مبشرين- مجرد بشر يصيب ويخطئ، له وعليه ما على البشر..

الناس تريد السلطة، هي شهوة ثالثة فوق الطعام والجنس، والا لم ترى حكامنا متمسكين بكراسيهم حتى وان عنى تدمير البلاد! هذا أمر بديهي هل أحتاج أن أثبت هذا أيضا؟!

مصدر الكلام يا ابو العريف ؟ تتكلم باسم كوكب الأرض و كأن احد نصبك عليهم محدث رسمي ....
اترك عنك الالاعيب الطفولية و لا تقل كلاما أكبر منك كما لا تلبس حذاء أكبر من مقاسك


اذا كنت متعطشا للسلطة هاذا لا يعني ان الجميع كذالك
و بخصوص كلمة جهلة : ان كنت منعدم تربية و اخلاق فلا تطبق هاذا على الجميع

أنت ليس لديك جواب أصلا.
أنت هنا تتعلم دينك يوما بعد يوم مع الملحدين ومع ذلك تكابر وتنافح رغم جهلك بقصص الإسلام ونصوصه.
فكن على الأقل شاكرا.

قال عقيدة إلحادية، وأجوبة عقلانية...

الجهلة بالسلطة أقصد.. الذي لايعرف أن يحكم. ثم هب أني قلت الحمقى كذلك.. هل في هذا مسبة؟

وعذرا.. لا أستطيع أن أعطيك دليل على الناس تشتهي السلطة.. لا أستطيع الانحدار الى هذا المستوى اليوم، ممكن في يوم اخر.
كالعادة يتهرب من النقاط التي أذكرها.. محاولة فاشلة في الهروب.