ماذا يعني "مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى"؟!!
 

.





عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: "كلُّ غلام مُرْتَهِن بعقيقته، تُذبَح عنه يومَ سابعه، ويُحْلَق رأسُه، ويُسمَّى" (رواه أحمد والأربعة، وصحَّحه الترمذي، قال أحمد: إسناده جيد كما في المغني).

رابط المادة: http://iswy.co/evj3n

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "الغلام مرتهن بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع".. [أخرجه الترمذي في سننه 4 / 101 وقال حسن صحيح].



معلوم ان العقيقة عادة جاهلية استمرت في الاسلام بإراقة دم عن الوليد الجديد
والدّليل على هذا ما ورد في الحديث عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سمعت أبي - بريدة - رضي الله عنه - يقول: (كنّا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاةً، ولطخ رأسه بدمها، فلمّا جاء الله بالإسلام كنّا نذبح شاةً، ونحلق رأسه، ونلطخه بزعفران) رواه أبو داود، والنّسائي، وأحمد، والبيهقي .وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190173


طبعا جمهور العلماء علي كراهة تلطيخ الوليد بدم الذبيحة لا تحريمه ما عدا بعض الشافعية ...لكن الحسن البصري وقتادة (تابعين من السلف ) و ابن حزم الظاهري مؤسس المزهب الظاهري يقولون باستحباب تلطيخ رأس الوليد بالدم ثم غسله
عن سلمان بن عامر الضبيّ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى) رواه البخاري وأبو داود، والترمذي، والنّسائي .


وهناك اختلاف بين العلماء في هذه القضية التافهة (الوثنية الجاهلية. ) بسبب حديث همام :
عن همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن الرسول ( قال :( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق ويدمَّى )

طبعا سبب الاختلاف هو هل يقول الحديث "يدمي " او "يسمي"

طبعا لو كان علم الحديث شيئ ذي قيمة لما وجدناهم يختلفون في هل هي يسمي ام يدمي

هل يتم تسمية الوليد في اليوم السابع ؟! عجيب !!
ولماذا قرنت التسمية بالذبيحة ؟!
اذا من الواضح انها يدمي وليست يسمي ..ولكن الفقهاء ارادوا التهرب لا اكثر
علي العموم ليس عن هذا اسأل

ولكنني اسأل ما الخرافة التي استندت لها الجاهلية الوثنية للعقيقة
لان قول محمد كل غلام رهينة بعقيقته ...كلام يثير الريبة وقوله... فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى، يثير الشك في وثنية هذا الامر وان هناك اسطورة خلفه فهل كان محمد يؤمن بها

لا يزال حتي اليوم يذهب اهلنا النوبيين الي النيل عند ولادة مولود جديد ويعمدونه بمياه النيل لحمايته من الشر
طبعا هذه عادة فرعونية تقدس النيل وحين اتت المسيحية تحول الطقس للمعمودية
المهم ان هذا يفعل لحماية المولود من الشر فهل العقيقة لها نفس المفهوم ؟!

عادة ذبح خروف لما يولد طفل مازلت موجود لدينا لحد الآن
اما بقية امور لم اسمع بها سوى الآن

في المغرب يُذبح الخروف في اليوم السابع بعد ولادة الطفل لتسميته ولم اكن اعرف انه تقليد لما قبل ظهور الاسلام .

ليست عادة بل عبادة
فهو سنة واجبة .... اعجب كيف صارت اعراف الجاهلية عبادة عند المسلمين

ولكن والحق يقال عارض جمهور العلماء فكرة التلطيخ بالدم
ولكن ليس عن هذا اسأل بل عن فكرة اراقة الدم لاجل الوليد الجديد

يعني في نهاية عادات قريش فازت ومازلت موجود حتى عصرنا

خراف تذهب ضحية الطقوس دينية بكثرة :(

نهاية حياة الانسان عند الجاهليين مقترنة بالدم فجعلوا بداية حياته مقترنة بالدم ايضا فيبدو ان هذه العادة مصدرها من البيئة نفسها و لا اظن ان مصدرها قصة اسطورية
محمد اخذ العادة الجاهلية لكن بعد ان عدلها
جواد علي في كتابه " المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام " تكلم عن العقيقة
ونوه ان هناك افكار مماثلة عند بعض الامم الاخرى
بعضها يفرك جسم المولود بالحلو للتفاؤل و السعادة و الفرح
و هناك العبرانيين الذين كانوا يفركون المولود بالملح
الخبز والملح حتى هذا اليوم دلالة على بقاء الصداقة والمودة

اعتقد ان الهدف ليس اراقة الدم بل الذبح لاكل اللحم الذي اُعتبر ويعتب الذ وافخر طعام ، هو بمثابة الشامباني عند اثرياء زماننا .

العقيقة امتداد لعادة ابراهيمية اصيله ،نجد اصلها فى سفر الخروج :
18 تحفظ عيد الفطير. سبعة أيام تأكل فطيرا كما أمرتك في وقت شهر أبيب، لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر.19 لي كل فاتح رحم، وكل ما يولد ذكرا من مواشيك بكرا من ثور وشاة.20 وأما بكر الحمار فتفديه بشاة، وإن لم تفده تكسر عنقه. كل بكر من بنيك تفديه، ولا يظهروا أمامي فارغين.21 ستة أيام تعمل، وأما اليوم السابع فتستريح فيه.

التضحية بالابناء خاصة البكر،كانت عادة قد مارسها اليهود والساميون ،ونجد فى النص السابق، اعطى يهوه خيار تبادلى مع خيار التضحية بالمولود،وهو فدائه بذبيحة شاه ... لكى لا يظهروا أمام الرب فارغين. او بعبارة اخرى الرب يريد لحما ،او بعبارة ادق الرب يريد تحقيق الامن الغذائى لكهنوته الطٌفيلى تجار الدين ،وما اسهل الحصول على اللحم اذا كان فى صورة عبادة.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (تُقَطَّعُ جُدُولاً ، وَلا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ ، فَيَأْكُلُ وَيُطْعِمُ وَيَتَصَدَّقُ) [رواه ابن أبي شيبة والحاكم].
ذبيحة الفصح سفر الخروج :يُؤْكَلُ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ فَلاَ تَحْمِلْ لَحْماً إِلَى خَارِجِ الْمَنْزِلِ، وَلاَ تَكْسِرْ مِنْهُ عَظْماً.

وكما ان مواليد اليهود كانوا مرتهنون بالذبائح التى تفديهم وتميط عنهم الاذى ؟
سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كُلُّ غُلامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وُيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى) [رواه أبو داود والنسائي]
عن سلمان بن عامر الضَّبِّي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى) [رواه البخاري]

اليهودية،المسيحية (فداء يسوع)الجاهلية،الاسلام وجوه متعددة لنفس العملة الرديئة ....

ذبح الخروف في اليوم السابع بعد ولادة الطفل لتسميته مازالت قائمة في المغرب. الأسبوع الشرعي يوم السابع و هو سنة ( رئيس المجلس العلمي لوزارة الأوقاف )