المسلم يعشق النفاق
 

هناك العديد من الآيات التي تحذر المسلمين من النفاق ولكن في الواقع حقيقة الامر نجد ان المسلم يعشق النفاق وهناك العديد من الامثلة علي ذلك
مثلاً المسلمين يشاهدون الافلام والمسلسلات الاجنبية والتي تحتوي علي مشاهد لا تتفق مع معاييرهم الدينية يعني في دينهم مشاهدة هذا يعتبر اثم اما اذا واجهته فسيقوم بدور المسلم الوسطي وسيتهرب من الامر فهو يتابع برامجهم واعمالهم ويستخدم تطبيقاتهم ولكنه في ذات الوقت يكرهم ويراهم اعداء لانهم لا يؤمنون بدينه فماذا يسمي هذا
وهذا الكلام بناء علي متابعتي لجروب علي موقع فيسبوك ورؤيتي لنقاشاته فهم متناقضين لاقصي درجة ومنافقين يتابعون اعمال تحتوي علي مشاهد جنسية وهذا شئ عادي ام اذا كان مشهد من نوع gay بمسلسل او فيلم ينشرون بوستات كاملة ويظهرون التدين الذي لديهم لا اعلم هل هؤلاء مرضي ام ماذا من الممكن ان يكون لديهم مرض الهوموفوبيا
اساسا لو انهم يعيشون في العصر الاسلامي لكانت حياتهم جحيم لانه كل ما هو متاح الان كان محظور فمثلاً مشاهدة ومتابعة اعمال كل الممثلات فيه شبه عاريات من وجهة نظر اسلامية فهل هذا يتفق مع الاسلام
ما اريد توضيحه هو اننا لو طبقنا الاسلام كل ما تفعله سيكون حرام لان الاسلام دين كبت وتخلف ومن الافضل ان تغلق علي نفسك وتريحنا منك
هذا مجرد مثال بسيط علي نفاق المسلمين لكي لا اطيل عليكم

اعتقد ان المسلم مضطر لمتابعة الافلام والمسلسلات حتى لو بثت مقاطع فاضحة فكما هو معلوم الثقافة الغرببة تسيطر على الافلام بل ان المقاطع الاباحية تكاد تصبح شرطا لانتاج وتصوير الافلام لانها تجذب وتشد المشاهد مثل المسلسل الاباحي صراع العروش(هكذا اسمه على ما اعتقد). فيعني لا حرج برايي على المسلم في هذا التناقض لان هذه الامور اصبحت جزء من الحياة

كلما تقدمت الحياة ينحصر الدين ويكاد يكون اختفي في المجتمعات الغربية واصبح شكلياً ولكنهم مازالوا يريدون العيش في نفس التخلف مع اخذ الاستثناءات اللازمة من اجل ضمان متعتهم من هذا التطور الذي نعيشه ..انهم مجرد مرضي منفصمون!

لا اتفق مع رأي متفائل هنا
فالنفاق جريمة ليسو مضطرين لمشاهدة التلفزيون اذا كان سيسبب النفاق والتناقض ( اعني انهم ليسو مجبرين )
لم يضع احد السيف علي اعناقهم لنقول معذورين ( هذا دين وليس لعب ) لنعذرهم بهذه السهولة

من امثلة التناقض ايضا
مطالبتهم بشريعة علي مزاجهم
شريعة لا تقطع فيه يد سارق ولا يرجم فيها بالحجارة الزنا، شريعة تساوي بين الرجل والمرأة ولا يعلوا فيها الرجل ولا درجة ( كما يذكر القرأن)

يقولون اظفر بذات الدين ويبحثون عن ذات المال والمفاتن ..ّ يقولون المهر القليل يزيد البركة واذا تقدم لهم متقدم طلبوا جبال المهر

يحرمون التلفاز ثم اذا بنوا قنوات دينية تدر ارباح خرافية يصير التلفاز حلال بلال

يمكنهم البحث عن النسخ المحجوبة والمشاهدة منها، لكن اغلبهم لن يفعل وينزعج ان وجد حجب

قبل حوالي عشر سنوات
رجل الأعمال السعودي منصور بن كدسة، الذي أطلق قناة “الناس” لتكون فضائية ترفيهية تبث الأغاني والفيديو كليب، حول القناة فيما بعد لمحطة اسلامية
ليس الوحيد بل هناك مجموعة من المحطات الفضائية احتذت به
يبدو ان التجارة بالدين من أكثر انواع التجارة ربحا
ولا يخفى على احد حالة الترف التي يعيشها بعض الشيوخ

المؤمن ينافق دون أن يدري، لأن الأمور الحساسة في حياته تضطره إلى اختلاق الأعذار لا إلى النفاق العلني.
لذلك ستجد غالبا أن للمنافق سببا "وجيها" لخروجه عن صريح النص.

فعندما ترى مسلما يرقع التفاسير أو يعلق الأحكام، فهو نفاق. لأنه اقتنع بصحة الواقع حتى لم يعد له مهرب إلا اختلاق توافق ولو بقشة (أو حتى بدونها).
وعندما تمس جيب المؤمن، فيعود إلى تبرير الضعف (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فهو نفاق
وعندما يدعو المؤمن إلهه وهو مقتنع بعدم الإجابة، فهو نفاق. لأنه يعلم أن الدعاء في 99% من الحالات ما هو إلا تعبير كلامي عن العجز عن التحكم في الاحتمالات.
وعندما يعذب المسلم نفسه بالعبادات الوثنية والتمتمات الساذجة ويضحي بمتع الحياة المشروعة له كإنسان ويكره من لا يعاديه دون سبب، كل هذا في سبيل من لا يحتاج منه العبادة، ثم يأتي يحدثك عن حلاوة الإيمان، فهو نفاق.
وعندما يرفض المسلم الكلام أعلاه، فهو نفاق.

المسلم لاينافق ، لان السلام دين حلال علي حرام عليك ، فالله يفعل ما يشاء ويحرم على عباده ما يأتيه، يقتل الناس ويحرم القتل يهدي من يشاء ويعذب من اضل ، والقائمة طويلة .

أيضا من التناقضات تجد المسلم اذا ظهر برنامج على التلفاز يعالج مشكلة زواج الصغيرات وكانت الحالة زواج كبير خمسيني بفتاة صغيرة تجده يشتم ويلعن ويقول ماهذا التخلف ويجب قتل هذا الكبير النجس ، لكنه ينام مرتاح البال مع مفاخذة نبيه لعائشة