![]() |
إعجاز علمي عن إختراق الشهب للغلاف الجوي في قوله تعالى (فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ)
بسم الله الرحمن الرحيم يقول تعالى: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) [الصافات: 10]. لماذا سمَّى الله هذه الأجسام التي تخترق جو الأرض بالشهب الثاقبة، وماذا تثقب؟ وهل تتطابق هذه الصفة مع ما كشفه العلماء حديثاً من أسرار حول الشهب التي تخترق الغلاف الجوي وتحترق على حدوده؟ إن الإنسان العادي الذي يراقب السماء يرى جسماً يلمع فجأة في السماء ثم يختفي، وبالتالي لا يمكن له أن يصف هذا الجسم إلا إذا درسه دراسة علمية صحيحة. وحديثاً تبين للعلماء أن الشهب ما هي إلا حجارة تسبح في الفضاء فإذا ما اقتربت من الغلاف الجوي للأرض حاولت اختراقه ولكن الغلاف الجوي يتصدى لها ويحدث احتكاك كبير ينتهي بتبدد هذه الشُّهب واحتراقها. وهنا نود أن نقول إن صفة (ثاقب) التي أوردها القرآن قبل أربعة عشر قرناً، هي صحيحة جداً من الناحية العلمية، لأن السرعة التي يتحرك بها هذا الشهاب تكفي لثقب أي مادة مهما كانت صلبة!! وهذه المعلومة لم يكن أحد يعرفها زمن نزول القرآن. فلو فرضنا أن القرآن كلام بشر لكان الأجدر به أن يصف الشهب بالمضيئة وليس بالثاقبة! http://kaheel7.com/userimages/asteroids_02.JPG صورة لشهاب ثاقب لحظة اختراقه للغلاف الجوي، انظروا كيف يتبدّد ويحترق ولا تتأثر الأرض به، ولو أن هذه الشهب هبطت على الأرض لأحرقتها، لأن الأرض تتعرض كل يوم لملايين الشهب، ولكن الله جعل السماء سقفاً محفوظاً ونحن غافلون ومعرضون عن هذه المعجزة المبهرة والآية العظيمة، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32]. الموضوع منقول من أحد المواقع الإسلامية تنبيه : لا عبرة بكتب التفاسير ما لم يثبت التفسير بسند صحيح عن فلان أو علان وحتى لو ثبت صحة هذه التفاسير فهي تفاسير خاطئة بعيدة كل البعد عن التفسير العلمي للآية السهل الواضح ولا شك أن المفسرين القدامى لم ينتبهوا لوجود آيات تحمل إشارات علمية في زمن غير زمانهم فتسرعوا بتفسير هذه الآيات العلمية تفسير بعيد عن الصواب وبعيد عن العقل أن يرتضيه. أرجو الهداية والتوفيق للجميع تحياتي :9: |
- اسم فاعل من ثقَبَ 1 وثقَبَ 2 .
- مُحرِق ، يثقب بنوره الأجسام :- { فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ } . • ثاقب النَّظر / ثاقب البصر : ذو فِراسة وبُعْد نظر . • ألم ثاقب : حادّ يجعل المرء يشعر بأنَّ وخزًا يمتدّ إلى داخل أنسجته . المعجم: اللغة العربية المعاصر ثاقبٌ : مُضيءٌ . أو مُـحْـرقٌ سورة : الصافات ، آية رقم : 10 المعجم: كلمات القران النجم الثاقب والثاقب : المضيء . ومنه شهاب ثاقب . يقال : ثقب يثقب ثقوبا وثقابة : إذا أضاء . وثقوبه : ضوءه . والعرب تقول : أثقب نارك أي أضئها . قال : أذاع به في الناس حتى كأنه بعلياء نار أوقدت بثقوب لماذا القرآن استخدم الكلمة الغير مناسبة او التي تأتي بمعاني كثيرة ؟ كان يمكنه أن يقول خارق او شئ آخر يمكنه أن يكون وصف دقيق |
اقتباس:
|
اقتباس:
وليس ما نقلت هو أصل معنى كلمة الثقب في اللغة والتي معناها في معجم لسان العرب : ثقب " الليث الثَّقْبُ مصدر ثَقَبْتُ الشيءَ أَثْقُبهُ ثَقْباً . والثَّقْبُ : اسم لما نفَذ . الجوهري : الثَّقْبُ ، بالفتح ، واحد الثُّقُوبِ . غيره : الثَّقْبُ : الخَرْقُ النافِذُ ، بالفتح ، والجمع أَثْقُبٌ وثُقُوبٌ . والثُّقْبُ ، بالضم : جمع ثُقْبةٍ . ويُجمع أَيضاً عَلى ثُقَبٍ . وقد ثَقَبَه يَثْقُبه ثَقْباً وثَقَّبه فانْثَقَبَ ، شُدّد للكثرة ، وتَثَقَّب وتَثَقَّبَه كثَقَبَه . قال العجاج : بِحَجِناتٍ يَتَثَقَّبْن البُهَرْ ودُرٌّ مُثَقَّبٌ أَي مَثْقوبٌ . والمِثْقَبُ : ال... المزيد المعجم: لسان العرب |
اقتباس:
|
اقتباس:
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) من نار وثقوبه: ضوءه. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله ( شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) قال: شهاب مضيء يحرقه حين يُرْمى به. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( فَأتْبَعَهُ شِهَابٌ ) قال: كان ابن عباس يقول: لا يقتلون بالشهاب، ولا يموتون، ولكنها تحرقهم من غير قتل، وتُخَبِّل وتُخْدِج من غير قتل. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( فَأتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) قال: والثاقب: المستوقد، قال: والرجل يقول: أَثقِب نارك، ويقول استثقِب نارك استوقد نارك. فأتبعه شهاب ثاقب أي مضيء ، قاله الضحاك والحسن وغيرهما . وقيل : المراد كواكب النار تتبعهم حتى تسقطهم في البحر . وقال ابن عباس في الشهب : تحرقهم من غير موت . وليست الشهب التي يرجم الناس بها من الكواكب الثوابت . يدل على ذلك رؤية حركاتها ، والثابتة تجري ولا ترى حركاتها لبعدها . وقد مضى هذا . وجمع شهاب شهب ، والقياس في القليل أشهبة وإن لم يسمع من العرب ، و " ثاقب " معناه مضيء ، قاله الحسن ومجاهد وأبو مجلز . ومنه قوله : وزندك أثقب أزنادها أي : أضوأ . وحكى الأخفش في الجمع : شهب ثقب وثواقب وثقاب . وحكى الكسائي : ثقبت النار تثقب ثقابة وثقوبا إذا اتقدت ، وأثقبتها أنا . وقال زيد بن أسلم في الثاقب : إنه المستوقد ، من قولهم : أثقب زندك أي : استوقد نارك ، قاله الأخفش . وأنشد قول الشاعر : بينما المرء شهاب ثاقب ضرب الدهر سناه فخمد أعلم ان كل المفسرين قد أخطأوا (: |
يا حبيبي كفاك تدليساً .. وكل يوم تأتينا باختراعات جديدة وتفاسير جديدة تناسب مقاس العلم الذي هو بعيد كل البعد عن القرآن وتلعب على الكلمات !!؟؟
النجوم في كتابك زينة والشُهب لملاحقة الشياطين ممكن يسترقون السمع .. هل تتجرأ أن تقول عن هذا التخريف اعجاز علمي ؟؟ اذهب لاي جامعة تدرس الفلك وقل لهم أن الشهب رجوم للشياطين وسيرسلونك الى اقرب مصحة عقلية .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
أعود وأذكرك به : لا عبرة بكتب التفاسير ما لم يثبت التفسير بسند صحيح عن فلان أو علان وحتى لو ثبت صحة هذه التفاسير فهي تفاسير خاطئة بعيدة كل البعد عن التفسير العلمي للآية السهل الواضح المتوافق مع اللغة ولا شك أن المفسرين القدامى لم ينتبهوا لوجود آيات تحمل إشارات علمية في زمن غير زمانهم فتسرعوا بتفسير هذه الآيات العلمية تفسير بعيد عن الصواب وبعيد عن العقل أن يرتضيه. |
اقتباس:
وهل تكذّب القرآن والله ؟؟ وأين قال القرآن ليس كلها ؟؟ اما انك تكذب وإما أن الله يكذب ... |
| الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 