الارادة الحرة وهم ام حقيقة ؟
 

سؤالي هنا هل الارادة الحرة وهم ام حقيقة .
تقول الاديان ان الانسان حر في افعاله و مسؤل عنها ، لكن كيف يعلم الكافر ان طريقه سيُلقى به في جهنم 100% و لا يزال كافر ؟ كيف يعلم ان هذا الطريق جنة و هذا الطريق هلاك و هو ذاهب الى الهلاك بارادته الحرة ؟
هذا يفتح احتمالين وهما
1*لا يعلم ان هذا الطريق هلاك(لم يجد دليل مقنع على وجود الله) اذا لماذا يُعذب ؟
2*يعلم ان الله موجود و الجنة و النار حقيقة لكن ثمة اشياء وجدانية سيطرت عليه (الشهوات) و لا يستطيع الخروج منها وكذلك لماذا يُعذب ?
فكرة انه يعلم ان طريقه هلاك و لايزال يمشي فيه هذا مستحيل منطقيا

حرية الارادة تعني امكانية الاختيار وتوفر القدرة العقلية ، فالدين لا يكلف به الا العاقل يعني من يدرك ما يفعل ، اما النار والارهاب الاسلامي لا يهابه الا الاغبياء .

لديه ادراك و يختار شيئ يضره عوض عن اختيار شيئ ينفعه ؟

في هذه الحالة ما على الغير المعني الا النصيحة .

ينظر هنا :

معنى كلمة كافر وكفر في القرآن عند إطلاقها وما يصاحبها من وعيد والتي يساء فهم معناها..

https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=13654

الانسان بطبيعته يعرف الحق يعني الفطرة الانسانية لكن هناك اشياء اخرى يتأثر فيها الانسان و اكثرها خطورة الشهوات الجنسية و المال و الطمع و السلطة وهي اخطرها
اذا حدث ان طغت هذه الشهوات ستصبح الحياة حيوانية اكثر منها بشرية

الالحاد ليس فكرة قديمة بالعكس الالحاد نوعان الحاد علماني اي يفسر حياة الانسان بطريقة علمية بحته و منطقية و المنطقية مهمة فالانسان الفقير لديه ما يبرره اذا خرق قانون بشري لانه حسب الظروف يتصرف و يعاقب لكن وجود الله او عدمه ليس مهما يعني ليس فرضية وجود اله تنفع البشر
حتى الانسان المتدين بأي ديانة ابراهيمية كانت او غيرها او ايمان باله لا يؤثر بأي حال على البشرية لانه يتصرف حسب شهواته و مصلحته و ليس بدافع ديني او لان الله موجود او لا
و بالعكس قد تكون الاديان مصدر للشرور كما هو واقع الان و اخطرها الدين الاسلامي الذي يحمل في جذوره العنف و الارهاب في عالم متقدم العلم و التكنولوجيا اساسه و الديموقراطية

اثبات وجود اله نفس فكرة الدجاجة اولا ام البيض سيختلف فيها المتدين و الملحد او اي شخص ساذج يضيع وقته في التفاهات كما هو حال المسلمين الان

اعتقد الارادة الحرة لا دخل لها بدخول البشر الى النار ام الى الجنة لان الانسان لايولد عالما او يعرف التكنولوجيا او كذلك الجهل و عدم الثقافة سائدتان الان لكن بدرجة اقل على ما كانت عليه في القرون السابقة
فكرة وجود اله نفس فكرة وجود التنين في شرق اسيا السائدة في القرون القديمة

في مختار الصحاح: الكفر ضد الإيمان. والكفر أيضا جحود النعمة.
في المعجم الوسيط: كفر الرجل.... لم يؤمن بالوحدانية أو النبوة أو الشريعة.
في معجم المصطلحات الفقهية: الكفر هو تكذيب النبي بما جاء به. كفر بالله أي جاء بما يخرجه عن الإسلام من قول أو فعل أو اعتقاد.