المنطق القرآني
 

أردت أن أصنع كرة فأحضرت روبوت و برمجته كالتالي ( قلت له يا أيها الروبوت) :
ستصنع لنا الكرة في دقيقتين و ستنفخها و تضع عليها رسومات في أربعة دقائق.
إنتهت البرمجة.
في الدقيقة 0 ضغطنا على الزر.
السؤال: بعد كم دقيقة ستخرج لنا أول كرة جاهزة؟
هل بعد 4 دقائق أم 6 دقائق؟
المنطق السليم يقول 6 دقائق، لأنني لو كنت أريد 4 دقائق لقلت له ستصنع لنا الكرة و ستنفخها و تضع عليها رسومات في أربعة دقائق. أليس كذلك؟
الٱن سنرى منطق إله الإسلام حيث يقول:
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ.فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

حسب المنطق السليم فإن خلق الأرض تم في يومين ثم جعل الرواسي و البركة و الأقوات قد تم في أربعة أيام ليكون المجموع هو 6 أيام و هذا سيكون جواب كل إنسان له ذرة عقل إلا
الصلاعمة فلهم منطق آخر و الذي يقول أن جعل الرواسي والبركة والاقوات متداخل مع خلق الارض لتكون المدة كلها 4 أيام و ليس 6, و لمن لا يعلم فإنهم لو قالوا 6 أيام سيكون مجموع خلق الكون هو 8 أيام أي: 6+2(خلق السماوات) و سيكون هناك تناقض مع آية أخرى تقول بأن خلق الكون قد تم في 6 أيام. (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)

أنا و الروبوت ليس لدينا نفس اللغة فهل يمكن أن أكون أنا هو صانعه؟ الجواب هو لا.
إله الإسلام لا يتكلم بنفس المنطق الذي نفهمه فهل يعقل أن يكون هو خالقنا؟
فأين المفر يا صلاعمة؟

ثم ماذا لو قلنا لهذا الروبوت نريد كرة في دقيقتين(الأرض) و نريد سلة كبيرة جدا من الكرات في دقيقتين(الكون) ؟
أكيد ستخرج لك رسالة (خطأ error ).
سيقول الصلاعمة إن الله يقول للشيئ كن فيكون، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل تلك الأيام و كل هاته اللخبطة في الكلام؟

انت صنعت روبوت ووووو ،
ـ الله يقول للشيء كن فيكون ، يعنى الشيء يخلق نفسه بنفسه ، فكيف يامر الغير الموجود ؟ وماذا كانه الشيء عندما تلقى امر الله ؟

ربما.
لكن هذا يصلح فقط حين يتكلم المرء في موضوع واحد أو اثنين.
أما أن يكثر اللغط في كل شيئ على مدار 23 سنة يوحي فيها محمد لنفسه بما يشاء، فالتناقضات الواردة دليل على النسيان والارتجال (وهو شيئ مقبول للبشر ممتنع لإله لا يسهو ويعلم كل شيئ).
هذا الكتاب أيضا طالته تحريفات متأخرة من طرف المدونين والحفاظ ووو...

إذا هذا النوع من النقد مفيد لأنه يضع الأصبع على بشرية وتحريف هذا الكتاب واتباعه لأهواء متغيرة لأشخاص متعددين.

إن لم تفهم، فالموضوع الغرض منه هو إثبات تناقض في القرآن في ما يخص عدد أيام خلق الكون مما يدل على بشريته . فإذا فهمت و لم تجد ما تقوله فأكرم نفسك بالسكوت تنال رضا الناس.

محاولة طيبة لكن العرب توحدوا عديد المرات قبلها وكان لهم اتحدات قبلية يتأسها ملك او ملكة (على عكس ما يروج كانت العربية القديمة في حال افضل قبل الاسلام)
ثم ان الالاف من القبائل المحاربة توحدت من قبل هذا ليس حدثا في المليون

سأشرح لك للمرة الثالثة: تناقض لأن هناك آية في القرآن تقول أن خلق الكون قد تم في 8 أيام و أخرى تقول 6 أيام.

لقد علقت في الجمع و تحتاج على إلى من يدفعك .
محمد كان يعرف الجمع و الطرح و الضرب و القسمة و كل العمليات الحسابية المعقدة.
على فكرة فهو قد جمع بين المال و الجنس و الحكم و النبوة فأكيد أنه يعرف الجمع.

وحد ماذا؟ أنظر كم طائفة و كم جماعة و كم فرقة و كم مذهبا في الإسلام.
لقد توحدوا على شيئ واحد هو الإختلاف و التخلف.

يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا (153)

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

بطبيعة الحال هنا "ثم" ستصبح بقدرة قادر "فشنك"...

أنا لا أطلب منك أن تجيب. أطلب فقط أن تحترم عقلك وأن تتوقف عن التبرير.