| أسطوري |
11-22-2017 08:55 AM |
محمد السادس للمغاربة: من أنا؟
أنا الجاثم على صدوركم، أنا الذي إغتنيت على ظهوركم، أقتلكم و أتبول على قبوركم. أنا أكرهكم ،أسرقكم، أذلكم و أحتقركم، لا أنظر إليكم و لا أراكم فأنتم أشباح بالنسبة إلي تتكلمون لغتكم و تتهامسون في ما بينكم. أنا في غنى عنكم و على طريقة أجدادي أسير، عائلة النهب و سوء التدبير. أنا أمير المؤمنين أمير العياشة و المنافقين ،.أنا الملك الذي لا يملك نفسه عند السرقة، أنا الملقب بملك الفقراء لأني أفقرتهم والملقب بالملك المحبوب لأنه لا أحد يحبني، أنا الحاكم الذي حكم عليكم بالإعدام، أنا السلطان المسلط على رقابكم.أنا الرئيس الذي يقطف الرؤوس التي أينعت و حان قطافها، أنا صاحب الجلالة الذي جل فساده كل شيئ، أنا صاحب الجلبة و الفوضى الخلاقة, أنا المفسد سارق الثروات في وضح النهار، المناجم منها و أعالي البحار٬ألست أنا القائل المفسدون ليسوا معصومين من الخطأ فقط لأنني أكبرهم٬ألست أنا من سرق الثروة يوما و تساءل أين هي؟ أنا الذي أعفو عن المجرمين على حساب المظلومين فقط لأنني أفوقهم إجراما٬ أنا من يقول للإرهاب كن فيكون حتى أصبح مغاربة العالم يخجلون من مغربيتهم ، أنا الناهي و الآمر الذي يتآمر على هذا الشعب. أنا الملك المثلي الذي ليس مثله أحد، أنا الملك الذي يصرف على قصوره أكثر مما تصرف ناسا على برنامجها الفضائي. أنا المراهق الذي أرهق جيوب المغاربة بمواكبه و أسفاره الصبيانية٬ أنا صاحب التوجيهات السامية التي سمّمت المغاربة و القيادة الرشيدة التي قادت بناتكم نحو الكبت الخليجي و أبناؤكم إلى أعماق البحر حيث لا رجعة. أنا صاحب الرؤية السديدة الي سدت منافذ الأمل نحو مستقبل مشرق٬ أنا الزعيم الذي يصرف على موازين أكثر من الصحة و التعليم، أنا المعلم الذي أفسد التعليم فأنتج جيوشا من قطاع الطرق و المشرملين، يجوبون الشوارع حاملين السيوف و السكاكين، ليحولوا حياة المواطنين إلى جحيم. أنا من أقام عرشه على أنقاض القيم , أنا السياسي الذي قادت سياسته إلى إنتاج جحافل من عديمي التربية يغتصبون في واضحة النهار، أنا المُبايَع الذي باع شرف هذا البلد، أنا من يقيم مراسيم البلاء، مراسيم الركوع و تقبيل الأيادي على طريقة فرعون و هامان. أنا السادس الذي يدس السم للمغاربة، أنا صاحب المهزلة التي إسمها الدستور، أنا الهمام الذي لا يهمه أمركم، أنا الملك الذي لم يتكلم قط في حياته علنا، ما عدا قراءة خطابات (كان جدي) في إشارة إلى النبي الكذاب و (اللهم أكثر من حسادنا) و( والدنا المنعّم) المجرم الثاني الذي تنعم في خيرات المغاربة. أنا من بين المتربعين الأوائل على عروش الفساد العالمية. أنا الذي ما إن صدرت لائحة المفسدين حتى كان إسمه فيها
إفريقيا، سويسرا و بنما تعرفني ملك الفساد والإستبداد و النهب
المنافق و الفاسد و العياش يؤازرني لي الفوسفاط و السمك و الذهب
الأحزاب الجوفاء و الإعلام يخدمني التعتيم و التضليل و الكذب
إفقاركم و تدهور أوضاعكم تعجبني لأنكم عبيد أموات و أنا السبب
إنهظوا من قبوركم و إلى ثورة تقسمني و تجعل الحد بين الجد و اللعب
نعم ها أنذا فمن أنتم ؟ من أنتم ؟
|