مريم بنت يهوياقيم أم مريم بنت عمران
 

السرقة الفكرية هو سلوك بشري لمدعي العلم وكذلك لمن يدعي النبوة هناك خطأ فادح وقع فيه قثم الذي عرف فيما بعد بمحمد أثناء اطلاعه على العهد القديم ( التوراة ) فوجد في سفر العدد أبناء ( عمرام ) حرفها لعمران وهم : موسى و هارون و مريم ( النبية ).

فمريم بنت عمرام (عمران) هي مريم أخت هارون وموسى أنبياء اليهود.
https://upload.wikimedia.org/wikiped...ino_e_anna.jpg
أما مريم أم يسوع الناصري ( عيسى المسيح ) فهي ابنة يهوياقيم وزوجته حنة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن.

يفصل المريمان أدناه ستمائة سنة ولكن قثم صلعومي لم ينتبه لذلك فجاء في وحيه

مريم بنت عمران وآل عمران واخت هارون وآيات متشابهات حتى أن كعب الأحبار عندما استشكل على عائشة هذا الامر اتهمته بالكذب !!

نريد تحفيز ذهني واضافات قيمة ودعوة للمسلمين للتنور وترك الترهات والخزعبلات القثمية

هذه ملاحظة لاحظها نصاري نجران وتحايل محمد علي قول اخت هارون بحيلة ولكن حين تقرأ بنت عمران تعرف مباشرة انه خلط بين مريم النبية اخت هارون وموسي
الغريب في التوراة تذكر في اغلب الوقت ب( مريم اخت هارون ) ووالدها عمران

ولكن حين نبه كعب الاحبار السيدة عائشة لهذا الخطئ غضبت وصرخت في وجهه فقال لها ان كان قاله ( يقصد النبي ) فقد صدق ولكني اجد بينهما 600 عام ( او شيئ من هذا القبيل) فسكتت عائشة ( لم تستطع ان ترد )
لذلك اشك ان شخص مثل كعب الاحبار اسلم بالفعل .

أي محقق تأريخي يفهم جيدا أنها سرقة فكرية وسرقة سيئة بالفعل أما كعب الاحبار فحاله حال جون فليبي أظهر اسلامه أم لا فالمهم تنفيذ المهمة السياسية لا اكثر

الأناجيل الأربعة و سائر الأسفار القانونية التى تعترف بها الكنائس لم يرد فيها أن والد مريم إسمه يهوياقيم
و هناك حديث صحيح أخرجه أحمد و مسلم و النسائى و الترمذى و فيه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَجْرَانَ فَقَالُوا لِي أَلَسْتُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَقَدْ كَانَ بَيْنَ عِيسَى وَمُوسَى مَا كَانَ فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُمْ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَلَا أَخْبَرْتَهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ.

لو كانت الاجابة الاولى صحيحة لما احتج نبيك بالثانية !
ولو انك تكرر بلا فهم فما ورد باسم والد مريم ليس هو مربط الفرس بل الربط باخ هارون هو المؤكد لذلك وهذا مضحك حتى الثمالة لانك لا تريد ان تعترف انها سرقة ولكنك تدورها يمينا ويسارا كيف لوحي الله يضعك بهذه الدائرة الضيقة فحتى عائشة صمتت ولم تعرف ترد على الوحي المزعوم انه من الله !!

أظن أن الأستاذ الغريب ابن ماء السماء فصل في الموضوع بطريقة جميلة وأعطى أمثلة كثيرة عن المصادر قصّة مريم وقصص أخرى

الموضوع هنا
مريم أخت هارون

و ما المانع أن يكون عمران والد مريم سمى عمران والد موسى و مريم سمية مريم أخت موسى و هارون أخا مريم سمى هارون أخى موسى ألم تقابل قط فى حياتك شخص اسمه على و له ولدان اسمهما حسن و حسين مثلا؟ أو شخص يدعى يحيى زكريا؟ او موسى عمران؟ ناهيك عن محمد بن عبد الله و يسمى أولاده فاطمة و ابراهيم مثلا

اولا تحياتي
السؤال نفسه سئل عليه محمد
https://vb.tafsir.net/tafsir4474/#.We-kPluCxdg
كانو يتسمون باسماء انبيائهم
تحياتي

:15409:
مالمانع ?!
هل هذا هو ردك علي الملحدين
كل ما استطيع قوله ان كثير من المتدين الذين سيقرأون ردك هذا سيجدونه لا يغني ولا يسمن

ستذهب بعد ذلك لاخوتك المسلمين لتخبرهم انك هزمت الملحدين في مناظرة معهم وقلت لهم ( ما المانع) فبهت الذي كفر !

ولكن الملحدين لم يقبلوا هذا الرد ( القوي) لانهم لا عقل لهم وعلي قلوبهم غشاوة ( ويريدون ان يفعلوا المحارم وخلاص!)


ما المانع ! هذه بداية قصيدة شعرية وليس رداً

واقعا جداً أن ما كتبه الأخ ( الغريب بن ماء السماء ) تحقيق رائع ومثير جداً يبين المزيج الذي وضعه محمد وفق ما اطلع عليه من كتب السريان خصوصا وان الاناجيل الابوكريفية كانت منتشرة عند السريان فنجد محتويات القرآن ما هو إلا سرقة مما ترجمه السريان مثل قصة ( فتية افسيوس السبعة = النيام السبعة ) وهي قصة وهمية من وهم الخيال جعلها ( قثم = محمد ) قصة واقعية فتسلسلها كالتالي: راوي القصّة إتيان الإفسوسي سنة 448 ثم تمّ تدوينها باليونانيّة تقريبا سنة 449 ثم نقلها يعقوب السروجي إلى السريانيّة سنة 490 وبالتالي فإن بيئة النبي الكذاب قثم المليئة بتراث السريان جعلته يتخيل ويمزج التدوينات وخرج بما يسمى اليوم انه وحي الله وهو كتاب مقدس عند المسلمين !
المصيبة هو أن المحققين والذين هم على فهم ودراية بكيف تطور النص والتدوين ومصادر هذا التدوين لا يمكن أن يقبلوا نصوص ( قثم = محمد ) على أنه وحي إلهي لأن علامات انسانيته وما جاء فيه لا يصح إلا باعتباره كتاب تراثي كالشهنامه عند الفرس

النبي عقلي