خواطر مراهق ملحد: الجزء الثاني
 

إذا وصلت للنهاية فأحب أن أقول لك: شكرا لمداعبتك خواطري بنظراتك الكافرة (والتي لا نأمن نواياها)
فأنت دافعا لي للأستمرار في ممارسة الهرطقات الحرة ونشرها :14:.

عندما اقرأ للسعداوي ، استذكر ذلك المعنى الذي تنكرت له لسنين طويلة : ان في بعض الكلمات تطهير للروح.
اتوضأ كفراً و حرية و انعتاقاً عندما اقرأ كلماتك.

وأليس عجبا أن نجد الأطمئنان في الكفر لا في الإيمان؟
أن سلوى الملحد، أن يعرف أن الخلود ليس في حياة رتيبة يتناكح فيها ويأكل ولا يفعل سوى ذلك شيئا، أنما في عيش هذه الحياة، وتخليد ذكراه في أمخاخ الأحباب جيلا بعد جيل، على تواضع هذا الخلود فهو واقعي، ولا يوجد شيء أرفع من الواقع.

تحياتي، فبمعرفة أمثالك يضاف الكثير لحياتي :14:.

"لهذه دعوات"=لهذه الدعوات
اخخخ سبحان من زلني وأزلقني في مزاليق الخطأ
كيف يمكنني تعديل هذا؟

شكرا عميقة عطرة فائحة تقديرا من أبن الصحراء الأحرش لأبن المدينة الناعم والهزيل :3:.

لا إلهة، لا شياطين، لا قدر، لا عين، لا سحر، لا شيء، جرب حتى تنجح، فلا يوجد لوحا لعينا يحكم عليك بالفشل.

تحياتي :14:.

بصفتي ملحد متحرر من كل الإيدولوجيات أستطيع تقبل نفسي كما أنا، وتقبل الجميع كما هم، وهذا أمر عجزت عنه كافة الإلهة.

ـ قلتُ يوما اكبرنا سنا (اعني الشعوب العربية) اقلنا عقلا ، وها انت يا مراهق تثبت صحة ما قُلت:14:

أه منك يا عم طارق، هل صار إخجالي هواية عندك :angel4:

تحياتي العطرة بريح حور العين لك.. لا هذه تحيات تفوح عهرا.. تحياتي العطرة بريح العدم والصدفة المباركة :14:.

:15409::15409:

تحية يا شيخ انك مبدع
وعلى خلق عظيم
صدقني لاستبدلنك بمحمد ان كنت نبيا

أفتخر بشاهدة شيوعي زنديق مثلك، وليس لي أن أفاضل عليك زنديق رأسمالي أمبريالي :baehuq2:.

تحياتي عزيزي أمير الشيوعين:20:.