شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الحمد الله على النعمة الإسلام: أربعة من الحجج التي يزعق بها المسلمين (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=12094)

مهند السعداوي 08-25-2017 12:37 PM

الحمد الله على النعمة الإسلام: أربعة من الحجج التي يزعق بها المسلمين
 
يقول سلطان موسى الموسى في كتابه اقوم قيلا: "فكوننا ولدنا ونحن نعرف الله حق المعرفة فهذا يعني أننا في نعمة عظيمة بل نحن محظوظون لأننا اختصرنا قرونا من تاريخ البشرية كان الإنسان فيها يسعى ويحاول جاهدا للبحث عن خالقه..."
الأجدر بالكاتب أن يقول: فكوننا ولدنا ونحن مبرمجين على أننا نعرف الله حق المعرفة بناءا على أراء مستوردة أراحتنا من جهد التفكير لأنفسنا....
لطالما ردد المسلمون بأسلوبهم الببغاوي عبارة: الحمد الله على نعمة الإسلام، وأنهم في نعمة عظيمة، وأن الجنة صار طريقها أمامهم مفروشا، فقد أختصروا قرونا من العملية، وصار عليهم فعل الحق، لا البحث عنه، فهاهو الحق وجدوه عند أبائهم واباء أبائهم، وسبحان الله ينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ الزخرف/22.

ومن إعجاز هذه الأية الجليلة أنها تعيب الكفار على شيء يفعله المسلمين أنفسهم بتحريض من كاتب الأية.

ولكن بعيدا عن الوراثة وتمجيد الموروث (الأمر الذي يفعله الجميع حتى من يتقرب لله من خلال السجود للبقر)
لنلقي نظرة على الأساس المنطقي لإيمانهم (وهذه أجوبة بعض المسلمين عندما سألتهم، سأختار عينة صغيرة؛ لتصل الفكرة)، هل هو هش ورقيق كبيت العنكبوت؟ (أن في هذه الجملة مقصدا لن يفهمه ألا أولي الألباب):
لأن الإسلام خاتم الأديان ومحمد خاتم النبيين:
"ياخي واضحة، الإسلام يؤمن بكل الأنبياء، وهو خاتم الأديان" ويذكر في ذلك: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ الأحزاب/40 و: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِينًا﴾ المائدة/3.

خاتم الأديان؟ هل تقصد تلك الأديان التي أخدت تنسخ من أساطير الأخرين كل شيء؟ هل تقصد خاتم الأنبياء الذين لم نجد لهم إثرا يوافق الوصف؟!

موسى الذي لا يوجد دليل على وجوده؟! أم خروج بنو إسرائيل وضياعهم في صحراء سيناء لأربعين سنة وبأعداد كبير دون أن يكون هناك شقة جرة لهم؟! أم سفينة نوح العظيمة التي لم يجدوها والطوفان الذي يناقض نفسه؟!

صدق الله الغير عظيم (أو لنقل صدقوا الكفار العظماء الذين قالوها): ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ الفرقان/5 وصدق الكفار العظماء مرة أخرى: ﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴾ المطففين/32 .

يبدو لي أنه خاتم الخرافات لا أكثر.

(أنظر كتاب الله الفرضية الفاشلة ص180-184، وأنظر كتاب مغامرة العقل الأولى لترى كيف نسخ الإسلام من أساطير سومر وبابل وغيرها).

لأن الإسلام لا يأمر ألا بالخير:
"الإسلام لا يأمر ألا بالخير؛ لذا هو صحيح" حسنا يوجد أديان أخرى يدعي أصحابها أنها لا تأمر ألا بالخير، فماذا أتبع؟!
اقرأ هذه الدعوة الشيطاينة الإبليسية من هذا الدين الباطل: اقهر الغضب بالحب. اقهر الشر بالخير. اقهر البخيل بالهبة. أقهر الكاذب بالحق (البوذية، دهامابادا 223).
أليس هذا الشر والفسوق بعينه؟!وأنت نفس الشخص الذي يصرخ بالأسواق بهذه الأية: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ فصلت/34.

وثانيا لتقول هذا- أي الإسلام لا يأمر ألا بالخير- عليك أنت تعرف كل شيء بالإسلام (أقصد أنت غالبا شخص يظن أن عبارة: النظافة من الأيمان حديث)، ولكن لا يوجد مقياس مطلق نحتكم إليه، فلا يوجد "خير مطلق" تماما، فأنت ترى من منظورك الضيق أن أحتلال- اقصد فتح- بلاد الكفار وقتلهم وأغتصاب-أقصد سبي- نسائهم وذراريهم ونهب- أقصد غنم- أموالهم "خير مطلق" وخدمة لله تبارك وتعالى، وبل خدمة جليلة للإنسانية أيضا؛ لأنكم ستنقوا نسلهم من الكفر المهلك (يا للمساكين الذين لم تنقوهم من الكفر)، في حين العالم من منظوره الواسع-والعياذ بالله- لن يرى سوى عصابة تحتكر الحق لنفسها، وتقتل وتسرق وتغتصب تستعمر وتستعبد من يخالفها.

لن أطيل عليكم، ولكن رأيت أن أضع هذا الحديث الذي تبرأ منه الشرف: عن ابن عمر رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى.

الحديث لن يطول فقط، بل لن ينتهي، أن ناقشنا كل شيء غير جيد بالإسلام، ولكن نكتفي بمثال يوضح لنا كيف يبدو خير الإسلام من منظور طرف ثالث.

لأنه معجز:
"ياخي شوف الإعجاز العلمي والعددي والتنبوأي... سوبهان الله" عندما أتاني مبشر إسلامي على الفيسبوك، وسألني لما لست مسلم، فراح يغرقني بتراهات الإعجاز العددي والعلمي كي أتوب... طبعا لم يترك لي سوى خيار واحد، وهو حظره وأستغفار إلهة الإلحاد على تضيع بضعة دقائق في مناقشته.

أقرأوا هذه الأية:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ﴾َ الشورى/29.

لا يبدو لي إثر العلم المطلق، هل هذا كلام لا يمكن أن يكون ألا من مصدر فوق-طبيعي؟! أقصد لما لا يتكلم بصراحة، ويعطي معلومات شديدة الدقة وبكل أية، بحيث لا تحتاج تأويل إطلاقا لمعرفة إعجازها، في حين صرنا نأول ليس لنعجز بل لنرقع:

﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُون﴾َ الأنبياء/30.

لن أقول شيء، غير من ذا الذي وصل به الذكاء ليقول بهذا، أنا كنت غبيا الكفاية لأصدق بأن هذا الكلام إعجاز، فالأرض تشكلت ببطيء خلال 9 بلايين سنة من الأنفجار العظيم (المعجزة الوحيدة بالأية أن عدد الاخطاء العلمية فيها يفوق عدد حروفها) غير كونها مأخوذة عن أساطير قديمة (أنظر كتاب مغامرة العقل الأولى ص32-32 وستجد نفس الفكرة القائمة على الفصل بين السماء والأرض في ملحمة الخلق السومرية).

اقرأوا هذا الحديث المعجز وهو غيض من فيض:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617).

هل أنقطع أتصال محمد مع السماء؟ أم أن الله نسى علمه كله بسبب إنشغاله الحثيث بمراقبة الناس في افرشتهم، خصوصا أن الفظائع ترتكب هناك، فقد يزل الشيطان احدهم ليطئ من الدبر- والعياذ بالله- أو يحدث شيء له علاقة بـ "السحاق" و"اللواط" فيهتز عرش الرحمن ويسقط على رؤوسنا وتكون تلك ليلتنا السوداء الأخيرة.

فأعطاهم إجابة مضحكة ليسكتهم بها، طبعا بما أنه في أعلى درجات الصحة (يكاد يكون قرأنا)، فما كان لشيوخنا الأشواس أن ينكروه، فقالوا: هذه شبهة ضعيفة، فهذا السبب الشرعي، ولا يتعارض مع السبب الحسي. شخصيا أنا أعتقد أن هذا سبب شرعي من الله لنلحد، هذا والعلم عند الله.

وأين التنبوءات الدقيقة التي فيها مخاطرة؟!، أنا لا أريد كلام كهنة عائم يتوافق مع مجموعة متنوعة من الأحداث (وكل ما يلزمه هو زغلولا ليوفق بينه وبين الواقع) أن أعطانا تاريخ محدد لأحداث مهمة، كموعد الحرب العالمية الثانية، سيكون حينها معجز فعلا، ولكنه أما توقع عائم أو فاشل تماما.

ثانيا: كيف للإعجاز العلمي بالتحديد أن يجعل فعل غير أخلاقي أخلاقيا أو أن يجعل شرائع مضرة مفيدة؟! ولا تقل لي أن عقلنا محدود، وتضرب مثالا سخيفا للفرقعة على شاكلة امثلة ذاكر نايك، كأن تقول: "الدكتور يعطيك ابرة في العضلة، فتتلوى ألما، ولكنها في صالحك" فهذه الأبرة اللعينة يمكن للمريض أن يتأكد من فائدتها " فيعرف أنه ما أكلها على الفاضي" على عكس أوامر دينك التي أن أثبتنا ضررها (كالتفريخ مثلا)، قلت لنا أن عقلنا محدود!

لأن الحق بين:
"لأن الحق بين، الحق واضح، والإسلام هو الحق" ما هذا بحق جميع الإلهة؟! لا تسألوني من أين أتيت بهذا القول، فهذا صدر من أخي المتمشيخ محمد (وهو صديق لمتمشيخنا أحمد في المقال السابق) عندما سألته لما الإسلام صحيح دون غيره من الأديان (في الواقع هي الأف الأديان والطوائف)، لقد قلت له حينها أن هذا يمكن أن يصدر من أي شخص يؤمن حتى بالسلاحف الطائرة، على حينها كنت مسلم (في صراع داخلي بين غصب نفسي على الموروث وترك ما أجده خاطئا).

اخانا محمد لم يكتفي بهذا القول بدون الأستشهاد بدليل قاطع وساطع، فهذا ليس من شيم المسلم الشفاف الموضوعي الذي يقدم إدعاء غير أعتيادي بدون ما يثبته بناءا على المنهج العلمي السليم، بل دعم قوله هذا بالقرأن العظيم ليقيم علينا الحجة: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾ سبأ/49.

لا يمكنني سوى أن أقول، اللهم أعطي أخانا محمد على قيس نيته، كيف له أن يدخل للجنة وهو بنفس العقلية كان سيقول الأمر ذاته لأي دين يجد أهله عليه، هذا وهو يعد مطلع على دينه إلى حد لن يصل له معظم المسلمين.

الخاتمة:
إن الله - وتفضلاً منه ورحمة - أودع هذا الكون ما لا يعد ولا يحصى من الآيات والتي أحاطت بالإنسان من كل جانب، فأدلة الإسلام قوية جدا، وتليق لأثبات صحة إدعاء غير أعتيادي كهذا! ما يثبت صحة الإسلام هو بضعة حجج دائرية مثلها مثل الثوب البالي المرقع المهترئ النتن الذي يمكن إلباسه لأي فكرة هشة لتصبح منزلة من السماء.

أي ملاحظات أو أنتقادات مرحب بها لأبعد الحدود :20:.

مهند السعداوي 08-25-2017 06:32 PM

.
 
...

FreeMason 08-25-2017 11:23 PM

نسي السلطان ذكر الدور الذي تلعبه الجغرافيا في برمجة الأديان. فلو ولد المذكور في نيبال أو في الأمازون هل كان سيعرف الله حق المعرفة؟
ثم يسترسل بعد ذلك في ذكر كم هو محظوظ أنه ولد في بلد إسلامي ليحظى برحمة الله وجنته كما يفعل المسلمون عادة.

ربما كان الاسلام "خاتم" في أصابع الأديان.

مهند السعداوي 08-26-2017 11:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freemason (المشاركة 133336)
نسي السلطان ذكر الدور الذي تلعبه الجغرافيا في برمجة الأديان. فلو ولد المذكور في نيبال أو في الأمازون هل كان سيعرف الله حق المعرفة؟
ثم يسترسل بعد ذلك في ذكر كم هو محظوظ أنه ولد في بلد إسلامي ليحظى برحمة الله وجنته كما يفعل المسلمون عادة.

ربما كان الاسلام "خاتم" في أصابع الأديان.

ان قرأت كتابه أقوم قيلا، لعرفت أنه لم ينسى هذا فقط، بل نسى عقله أيضا :15:.

سأفتح موضوعا بشأن هذا الكتاب السخيف.

شكرا على المشاركة :20:

freethinking 08-26-2017 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي (المشاركة 133268)
يقول سلطان موسى الموسى في كتابه اقوم قيلا: "فكوننا ولدنا ونحن نعرف الله حق المعرفة فهذا يعني أننا في نعمة عظيمة بل نحن محظوظون لأننا اختصرنا قرونا من تاريخ البشرية كان الإنسان فيها يسعى ويحاول جاهدا للبحث عن خالقه..."
الأجدر بالكاتب أن يقول: فكوننا ولدنا ونحن مبرمجين على أننا نعرف الله حق المعرفة بناءا على أراء مستوردة أراحتنا من جهد التفكير لأنفسنا....
لطالما ردد المسلمون بأسلوبهم الببغاوي عبارة: الحمد الله على نعمة الإسلام، وأنهم في نعمة عظيمة، وأن الجنة صار طريقها أمامهم مفروشا، فقد أختصروا قرونا من العملية، وصار عليهم فعل الحق، لا البحث عنه، فهاهو الحق وجدوه عند أبائهم واباء أبائهم، وسبحان الله ينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ الزخرف/22.

ومن إعجاز هذه الأية الجليلة أنها تعيب الكفار على شيء يفعله المسلمين أنفسهم بتحريض من كاتب الأية.

ولكن بعيدا عن الوراثة وتمجيد الموروث (الأمر الذي يفعله الجميع حتى من يتقرب لله من خلال السجود للبقر)
لنلقي نظرة على الأساس المنطقي لإيمانهم (وهذه أجوبة بعض المسلمين عندما سألتهم، سأختار عينة صغيرة؛ لتصل الفكرة)، هل هو هش ورقيق كبيت العنكبوت؟ (أن في هذه الجملة مقصدا لن يفهمه ألا أولي الألباب):
لأن الإسلام خاتم الأديان ومحمد خاتم النبيين:
"ياخي واضحة، الإسلام يؤمن بكل الأنبياء، وهو خاتم الأديان" ويذكر في ذلك: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ الأحزاب/40 و: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِينًا﴾ المائدة/3.

خاتم الأديان؟ هل تقصد تلك الأديان التي أخدت تنسخ من أساطير الأخرين كل شيء؟ هل تقصد خاتم الأنبياء الذين لم نجد لهم إثرا يوافق الوصف؟!

موسى الذي لا يوجد دليل على وجوده؟! أم خروج بنو إسرائيل وضياعهم في صحراء سيناء لأربعين سنة وبأعداد كبير دون أن يكون هناك شقة جرة لهم؟! أم سفينة نوح العظيمة التي لم يجدوها والطوفان الذي يناقض نفسه؟!

صدق الله الغير عظيم (أو لنقل صدقوا الكفار العظماء الذين قالوها): ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ الفرقان/5 وصدق الكفار العظماء مرة أخرى: ﴿وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ﴾ المطففين/32 .

يبدو لي أنه خاتم الخرافات لا أكثر.

(أنظر كتاب الله الفرضية الفاشلة ص180-184، وأنظر كتاب مغامرة العقل الأولى لترى كيف نسخ الإسلام من أساطير سومر وبابل وغيرها).

لأن الإسلام لا يأمر ألا بالخير:
"الإسلام لا يأمر ألا بالخير؛ لذا هو صحيح" حسنا يوجد أديان أخرى يدعي أصحابها أنها لا تأمر ألا بالخير، فماذا أتبع؟!
اقرأ هذه الدعوة الشيطاينة الإبليسية من هذا الدين الباطل: اقهر الغضب بالحب. اقهر الشر بالخير. اقهر البخيل بالهبة. أقهر الكاذب بالحق (البوذية، دهامابادا 223).
أليس هذا الشر والفسوق بعينه؟!وأنت نفس الشخص الذي يصرخ بالأسواق بهذه الأية: ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ فصلت/34.

وثانيا لتقول هذا- أي الإسلام لا يأمر ألا بالخير- عليك أنت تعرف كل شيء بالإسلام (أقصد أنت غالبا شخص يظن أن عبارة: النظافة من الأيمان حديث)، ولكن لا يوجد مقياس مطلق نحتكم إليه، فلا يوجد "خير مطلق" تماما، فأنت ترى من منظورك الضيق أن أحتلال- اقصد فتح- بلاد الكفار وقتلهم وأغتصاب-أقصد سبي- نسائهم وذراريهم ونهب- أقصد غنم- أموالهم "خير مطلق" وخدمة لله تبارك وتعالى، وبل خدمة جليلة للإنسانية أيضا؛ لأنكم ستنقوا نسلهم من الكفر المهلك (يا للمساكين الذين لم تنقوهم من الكفر)، في حين العالم من منظوره الواسع-والعياذ بالله- لن يرى سوى عصابة تحتكر الحق لنفسها، وتقتل وتسرق وتغتصب تستعمر وتستعبد من يخالفها.

لن أطيل عليكم، ولكن رأيت أن أضع هذا الحديث الذي تبرأ منه الشرف: عن ابن عمر رضي الله عنهما، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى.

الحديث لن يطول فقط، بل لن ينتهي، أن ناقشنا كل شيء غير جيد بالإسلام، ولكن نكتفي بمثال يوضح لنا كيف يبدو خير الإسلام من منظور طرف ثالث.

لأنه معجز:
"ياخي شوف الإعجاز العلمي والعددي والتنبوأي... سوبهان الله" عندما أتاني مبشر إسلامي على الفيسبوك، وسألني لما لست مسلم، فراح يغرقني بتراهات الإعجاز العددي والعلمي كي أتوب... طبعا لم يترك لي سوى خيار واحد، وهو حظره وأستغفار إلهة الإلحاد على تضيع بضعة دقائق في مناقشته.

أقرأوا هذه الأية:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ﴾َ الشورى/29.

لا يبدو لي إثر العلم المطلق، هل هذا كلام لا يمكن أن يكون ألا من مصدر فوق-طبيعي؟! أقصد لما لا يتكلم بصراحة، ويعطي معلومات شديدة الدقة وبكل أية، بحيث لا تحتاج تأويل إطلاقا لمعرفة إعجازها، في حين صرنا نأول ليس لنعجز بل لنرقع:

﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُون﴾َ الأنبياء/30.

لن أقول شيء، غير من ذا الذي وصل به الذكاء ليقول بهذا، أنا كنت غبيا الكفاية لأصدق بأن هذا الكلام إعجاز، فالأرض تشكلت ببطيء خلال 9 بلايين سنة من الأنفجار العظيم (المعجزة الوحيدة بالأية أن عدد الاخطاء العلمية فيها يفوق عدد حروفها) غير كونها مأخوذة عن أساطير قديمة (أنظر كتاب مغامرة العقل الأولى ص32-32 وستجد نفس الفكرة القائمة على الفصل بين السماء والأرض في ملحمة الخلق السومرية).

اقرأوا هذا الحديث المعجز وهو غيض من فيض:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617).

هل أنقطع أتصال محمد مع السماء؟ أم أن الله نسى علمه كله بسبب إنشغاله الحثيث بمراقبة الناس في افرشتهم، خصوصا أن الفظائع ترتكب هناك، فقد يزل الشيطان احدهم ليطئ من الدبر- والعياذ بالله- أو يحدث شيء له علاقة بـ "السحاق" و"اللواط" فيهتز عرش الرحمن ويسقط على رؤوسنا وتكون تلك ليلتنا السوداء الأخيرة.

فأعطاهم إجابة مضحكة ليسكتهم بها، طبعا بما أنه في أعلى درجات الصحة (يكاد يكون قرأنا)، فما كان لشيوخنا الأشواس أن ينكروه، فقالوا: هذه شبهة ضعيفة، فهذا السبب الشرعي، ولا يتعارض مع السبب الحسي. شخصيا أنا أعتقد أن هذا سبب شرعي من الله لنلحد، هذا والعلم عند الله.

وأين التنبوءات الدقيقة التي فيها مخاطرة؟!، أنا لا أريد كلام كهنة عائم يتوافق مع مجموعة متنوعة من الأحداث (وكل ما يلزمه هو زغلولا ليوفق بينه وبين الواقع) أن أعطانا تاريخ محدد لأحداث مهمة، كموعد الحرب العالمية الثانية، سيكون حينها معجز فعلا، ولكنه أما توقع عائم أو فاشل تماما.

ثانيا: كيف للإعجاز العلمي بالتحديد أن يجعل فعل غير أخلاقي أخلاقيا أو أن يجعل شرائع مضرة مفيدة؟! ولا تقل لي أن عقلنا محدود، وتضرب مثالا سخيفا للفرقعة على شاكلة امثلة ذاكر نايك، كأن تقول: "الدكتور يعطيك ابرة في العضلة، فتتلوى ألما، ولكنها في صالحك" فهذه الأبرة اللعينة يمكن للمريض أن يتأكد من فائدتها " فيعرف أنه ما أكلها على الفاضي" على عكس أوامر دينك التي أن أثبتنا ضررها (كالتفريخ مثلا)، قلت لنا أن عقلنا محدود!

لأن الحق بين:
"لأن الحق بين، الحق واضح، والإسلام هو الحق" ما هذا بحق جميع الإلهة؟! لا تسألوني من أين أتيت بهذا القول، فهذا صدر من أخي المتمشيخ محمد (وهو صديق لمتمشيخنا أحمد في المقال السابق) عندما سألته لما الإسلام صحيح دون غيره من الأديان (في الواقع هي الأف الأديان والطوائف)، لقد قلت له حينها أن هذا يمكن أن يصدر من أي شخص يؤمن حتى بالسلاحف الطائرة، على حينها كنت مسلم (في صراع داخلي بين غصب نفسي على الموروث وترك ما أجده خاطئا).

اخانا محمد لم يكتفي بهذا القول بدون الأستشهاد بدليل قاطع وساطع، فهذا ليس من شيم المسلم الشفاف الموضوعي الذي يقدم إدعاء غير أعتيادي بدون ما يثبته بناءا على المنهج العلمي السليم، بل دعم قوله هذا بالقرأن العظيم ليقيم علينا الحجة: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾ سبأ/49.

لا يمكنني سوى أن أقول، اللهم أعطي أخانا محمد على قيس نيته، كيف له أن يدخل للجنة وهو بنفس العقلية كان سيقول الأمر ذاته لأي دين يجد أهله عليه، هذا وهو يعد مطلع على دينه إلى حد لن يصل له معظم المسلمين.

الخاتمة:
إن الله - وتفضلاً منه ورحمة - أودع هذا الكون ما لا يعد ولا يحصى من الآيات والتي أحاطت بالإنسان من كل جانب، فأدلة الإسلام قوية جدا، وتليق لأثبات صحة إدعاء غير أعتيادي كهذا! ما يثبت صحة الإسلام هو بضعة حجج دائرية مثلها مثل الثوب البالي المرقع المهترئ النتن الذي يمكن إلباسه لأي فكرة هشة لتصبح منزلة من السماء.

أي ملاحظات أو أنتقادات مرحب بها لأبعد الحدود :20:.

شكرا لجهودك فقط احب ان اضيف فقرة مهمة وهي انه حتى لو ثبت وجود موسى وسليمان وحتى لو ثبت ارتحال اليهود من مصر الى فلسطين فهذا لم ولن يكون دليلا على وجود الاله الابراهيمي من عدمه فغاية مايدل عليه احداث تاريخية لايمكنها بطبيعتها ان تكون دليلا على وجود الاله. باختصار على المؤمنين ان استطاعو ان يثبتو ان موسى شخصية حقيقة وبعد ان يثبتو عبورهم البحر الاحمر نحو سيناء فعليهم وهنا النقطة الاساسية ان يثبتو اعجاز شق البحر وتحول العصا الى ثعبان والخ من المعجزات فهنا مربط الفرس فمجرد ارتحال جماعة من البدو من مكان لمكان لايمكن ان يكون دليلا على امر ميتافيزيقي عظيم كقضية يهوة او الله
تحياتي

مهند السعداوي 08-26-2017 03:29 PM

تحياتي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freethinking (المشاركة 133460)
شكرا لجهودك فقط احب ان اضيف فقرة مهمة وهي انه حتى لو ثبت وجود موسى وسليمان وحتى لو ثبت ارتحال اليهود من مصر الى فلسطين فهذا لم ولن يكون دليلا على وجود الاله الابراهيمي من عدمه فغاية مايدل عليه احداث تاريخية لايمكنها بطبيعتها ان تكون دليلا على وجود الاله. باختصار على المؤمنين ان استطاعو ان يثبتو ان موسى شخصية حقيقة وبعد ان يثبتو عبورهم البحر الاحمر نحو سيناء فعليهم وهنا النقطة الاساسية ان يثبتو اعجاز شق البحر وتحول العصا الى ثعبان والخ من المعجزات فهنا مربط الفرس فمجرد ارتحال جماعة من البدو من مكان لمكان لايمكن ان يكون دليلا على امر ميتافيزيقي عظيم كقضية يهوة او الله
تحياتي

نعم كلامك صحيح، ليس كافي إطلاقا
كل مافي الأمر، أن نبوة عيسى تعتمد على نبوة موسى، ونبوة محمد تعتمد عليهما
ربما الأنبياء ليسوا شخصيات اسطورية بالكامل، أنما نتاج مبالغات على شخصيات موجودة، ولكن يكفي أن الأدلة لا توافق نهائيا الوصف القرأني والكتابي.

ولك هذا الإقتباس الجميل: "إن كان بالإمكان إثبات خطأ النص الكتابي في مناطق من الواقع يمكن التحقق منها، فمن الصعب جدا الصقة به في مناطق لا يمكن التحقق منها"
وكما قلت أخي الكريم بأن ارتحال جماعة من البدو ليس دليل كافي لإثبات وجود الله.

وبنفس الوقت ان لم نجد أي دليل على قصص محورية جدا كما وصف فهذا دليل جيد نضعه بجانب العشرات من الأدلة التي ترجح خطأ الأديان الإبراهمية.

تحياتي الغالية لك :14:.

عادل الحكم 08-26-2017 03:56 PM

تحية سيد سعداوي
تقول في ردك
كل مافي الأمر، أن نبوة عيسى تعتمد على نبوة موسى، ونبوة محمد تعتمد عليهما

نبوة عيسى تعتمد على نبوات الأنبياء العبرانيين بمن فيهم موسى ، لكن ليس هنالك اي دليل ان نبوات محمد تعتمد عليهم ، هنالك اجتهادات عقيمة لشرح بعض الآيات او النبوات لتقول ان محمد منبأ عنه في الكتاب المقدس وهذا ادعاء كاذب و تزوير في الشرح :
عندما كنت مسلما ظننت ذلك حسب ما سمعت ، لكن اليوم وبعد تحرري اكتشفت غير ذلك .:

طارق 08-26-2017 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الحكم (المشاركة 133479)
تحية سيد سعداوي
تقول في ردك
كل مافي الأمر، أن نبوة عيسى تعتمد على نبوة موسى، ونبوة محمد تعتمد عليهما

نبوة عيسى تعتمد على نبوات الأنبياء العبرانيين بمن فيهم موسى ، لكن ليس هنالك اي دليل ان نبوات محمد تعتمد عليهم ، هنالك اجتهادات عقيمة لشرح بعض الآيات او النبوات لتقول ان محمد منبأ عنه في الكتاب المقدس وهذا ادعاء كاذب و تزوير في الشرح :
عندما كنت مسلما ظننت ذلك حسب ما سمعت ، لكن اليوم وبعد تحرري اكتشفت غير ذلك .:

ذُكر موسى في القرءان 67 مرة وعيسى 25 مرة ، ولم يذكر محمد الا 4 مرات ، ما يدل على ان الاسلام نسخة معربة من الاتوراة والانجيل .

مهند السعداوي 08-26-2017 05:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق (المشاركة 133485)
ذُكر موسى في القرءان 67 مرة وعيسى 25 مرة ، ولم يذكر محمد الا 4 مرات ، ما يدل على ان الاسلام نسخة معربة من الاتوراة والانجيل .

:7:
والمشكلة اخي الكريم طارق، أن المواضع المذكور فيها محمد كثيرا ما تكون عن مغامراته الجنسية وحياته الشخصية، يعني الكلام عنه بصفته نبي بلا خرابيط النوكاح معدوم مقارنة بموسى.

تحياتي الغالية :20:.

مهند السعداوي 08-27-2017 07:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الحكم (المشاركة 133479)
تحية سيد سعداوي
تقول في ردك
كل مافي الأمر، أن نبوة عيسى تعتمد على نبوة موسى، ونبوة محمد تعتمد عليهما

نبوة عيسى تعتمد على نبوات الأنبياء العبرانيين بمن فيهم موسى ، لكن ليس هنالك اي دليل ان نبوات محمد تعتمد عليهم ، هنالك اجتهادات عقيمة لشرح بعض الآيات او النبوات لتقول ان محمد منبأ عنه في الكتاب المقدس وهذا ادعاء كاذب و تزوير في الشرح :
عندما كنت مسلما ظننت ذلك حسب ما سمعت ، لكن اليوم وبعد تحرري اكتشفت غير ذلك .:

كل شيء يقلبوه رأسا على عقب ليخرجوا من الإشكال.

ثم يقول لك المؤمن المطمئن: مردود عليها
وأي رد هذا؟!


تحياتي :20:.


الساعة الآن 04:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.