![]() |
تهرب وعذر اقبح من ذنب
تحيه طيبه،
خاطره مرت على بالي فوددت ان اشاركها... عادةً ما نمر على الجزء الاول من هذه الايه ونتجاهل الجزء الثاني (الجزء الاول صادم بحد ذاته) ، مع ان الجزء الثاني من الايه هو مثال اوضح على التهرب والاحتيال. لقد قرأت، وصعدت ونزلت في كتب التفسير لافهم الجزء الثاني منها فلم اجد له جواباً (ارجو الافاده ان كان احد يعرف ما هو شرح الجزء الثاني منها) الايه الشهيره هي: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسْـَٔلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْـَٔلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ممممممم... حسناً،"لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم"... نهي عن السؤال عن امور عفا الله عنها رحمة بعباده، فهمناها... يعني لا تكثروا من الاسئله (سنبلعها ونقبل)... ولكن لماذا هذا التراجع المباشر عن هذا المبدأ في الشطر الثاني من الايه؟؟!! هناك استعداد لابدائها ولكن بشرط السؤال عنها "حين ينزل القرآن". ولماذا ادخال شرط وهو السؤال عنها "حينما يكون جبريل موجود"، يعني اذا استطعتم توقيته "حين ينزل القرءان"، وليس قبل ان يأتي جبريل وليس بعد ان يذهب فرحمة الله ترمى من النافذه؟ وستبدى لكم؟؟ لم افهم هذه اللخبطه برمتها.. نهي عن السؤال ثم تراجع عن ذلك والطلب ان يكون السؤال حين يكون جبريل موجود؟ ما هذه الزئبقيه؟ ما هذا النصب والاحتيال؟ بعني استهبال على عينك يا تاجر... تصور انك تتعامل مع شخص يطلب منك تصديقه وائتمانه على حياتك او حياة احد ابنائك او اموالكم ومستقبلكم وتبدأ بطرح الاسئله على هذا الشخص. ويتهرب هذا الشخص من الاجابه ويخبرك ان هذا التهرب هو لمصلحتك! ولكن يخبرك انه مستعد للاجابه في اوقات محدده لا تعرف متى هي تلك الاوقات (لا احد يعرف متى سيشرفنا جبريل ويسعدنا بحضوره حتى نسأله)... مأساة عقليه وانسانيه بكل المقاييس... |
اقتباس:
|
أتوقع بأن هذه الآية تعبر عن الحالة النفسية السيئة التي وصل إليها محمد من ملل وضجر من كثرة الأسئلة والفزلكة الزائدة فيها و أراد على أقل تقدير بأن يؤجلها، وكأن لسان حاله يقول لهم يكفي, حلوا عن سماي، ولا تفتحوا على حالكم أبواب مسكرة بتذكيركم لله بمسائل هو عنها ساكت أو ناس.
مع تحياتي لك الزميل العزيز مازن |
القرآن المكي ترجمة ابتهالات حبشية سريانية يهودية ومسيحية
القرآن المدني ترجمة حالة محمد النفسية ووقائع مايحدث له وصراعاته مع محيطه اكبر مقلب اخذته في حياتي اوقات طويلة اقرأ هذا الظراط وابكي من خشية الله اتمنى الان اذهب لي نادي ليلي واشرب حتى اموت من الثمالة |
اعتقد ان محمدا كان يعاني بعضا من مظاهر الاضطراب النفسي الذي هيأ له تخيل اصوات وهمهمات اعتقدها هو وحيا، وعندما كانت تأتيه تلك الحالة كان يمنع على اصحابه السؤال والحديث وقتها لما يشعر به من ضيق وكرب...
وقد وصف اصحاب محمد الحالة التي يكون عليها نبيهم وقت الوحي والآثار التي يلاحظونها ومنها: ثقل جسده: ان زَيْدَا بْنَ ثَابِتٍ قال: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلى رسوله (يعني الوحي) وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ أَنَّ تَرُضَّ فَخِذِي" رواه البخاري.. ربما هو نوع من التشنجات العصبية. وكان يتغير وجهه فيتربَّد ثم يحمرُّ: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: "كَانَ نبي اللَّهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوحي كُرِبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ" رواه مسلم. تربد يعنى تغير وصار مثل لون الرماد. تخيل نبي كريم في مثل هذه اللحظات النورانية المباركة، يصبح وجه مثل الرماد كما أن جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد: قَالَتْ عَائِشَةُ: "وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا" رواه البخاري ومسلم.. يعني يعرق في الايام الباردة عندما تأتيه هذه الحالة او هذا الوحي. وعن عمر بن الخطاب قال: "كان النبي إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل". رواه الترمذي، واعتقد ان محمدا نفسه كان يصدر مثل هذه الاصوات في بعض الاوقات، اما لحالة نفسية ما، او لإيهام القدسية كما يفعل العرافون والدجالون في كل زمان ومكان. وقد وصف يعلى بن أمية وجه محمد عند نزول الوحي عليه بقوله "فَإِذَا النَّبِيُّ مُحْمَرُّ الْوَجْهِ يَغِطُّ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ: (أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْ الْعُمْرَةِ آنِفًا)". رواه البخاري وكان يحرِّك لسانه بسرعة وشدة عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) قَال يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ شَفَتَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)... رواه البخاري فأعتقد ان ما عاناه الرجل في هذه الحالة كان سببا لمنع السؤال وقت (نزول الوحي)، فبه من البلاء ما يكفي. |
حين ينزل القرآن تعنى فى عهد النبوة و قبل انقطاع الوحى وليس المعنى وقت نزول جبريل بوحى معين
|
ان كان النهي عن السؤال طوال فترة حياة محمد، وليس فقط وقت نزول القرآن.. فما فائدة السؤال إذن؟!
الاقرب هو ان المنع كان خاصا بوقت النزول نظرا لما كان يعانية محمد من اعراض؛ اضافة الى ان المنع وقت النزول او وقت تلك الحالة سيغلق باب القيل والقال والجدال والسؤال، ومثال على ذلك لما قال محمد في سورة النساء الآية (95): (لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة). قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: لما نزلت (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها، فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته "العمى" فأنزل الله "أي أضاف محمد" (غير أولي الضر). فكان من الاولى عدم السؤال حتى يقل الناسخ والمنسوخ والاضافة والتعديل. |
اقتباس:
معظمنا شرب هذا المقلب :). معظمنا في الهوى سوى... الحياة فيها امور اجمل بكثير من النادي الليلي ومن الثماله، اتمنى لنا جميعاً السعاده بعيداً عن ارهاب واستعباد واستغلال الاديان. تحياتي |
اقتباس:
هناك حلقه "للاخ رشيد" يتحدث عن ذلك (بغض النظر عن توجهات رشيد، الادله المقدمه صحيحه وسمعناها على المنابر في خطب الجمعه) https://youtu.be/hbmA4fpjM8U |
الله أمرهم ألا يكثروا فى السؤال عن تفاصيل الاحكام طالما أن الله و رسوله لم يحدثهم به بدليل أنه لما سأله أحدهم هل الحج كل عام فقال لو قلت نعم لوجبت..ذرونى ما تركتكم إنما أهلك الذين من قبلكم كثرة سؤالهم و اختلافهم على انبيائهم
|
| الساعة الآن 12:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 