![]() |
اتساق المعاني المزعوم في القرآن ج 2 : الرحمن اله الرعب
اهلاً احبتي :9:
قيل لنا ان اسم الرحمن مشتق من الرحمة ، و بالغوا بالأمر حتى قيل ان الرحمة نفسها مشتقة من الرحمن و فيض منه. دعونا نتتبع هذا الرحمن في القرآن ، لنقف على هذا الإدعاء. 1- الرحمن : من رحمته ان المخلوقات لا تتحدث في حضوره الا همساً يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا 2- و من رحمته جل و علا انه يخرس الجميع و حتى همس الملائكة لا يقبل الا بأذن منه شريطة ان يعلم مسبقاً ان الملك سينطق بما يرضي الرحمن حصراً رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا 3- و من رحمته انه يكتب شهادات خلقه التي لا يترضيها و يسائلهم عليها ثم يعذبهم وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ 4- و من علامات رحمته انه يمدد و يملي و يستدرج خلقه ليضلوا اكثر ، ثم يعذبهم ، و يتباهى بأفضليته و كثرة و قوة جنده. قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جنداً 5- و من آيات رحمته انه يهدد الناس ، و يتباهى بجنوده مرة اخرى أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ 6- و من خيرات رحمته ان الشفاعة عنده مرفوضة الا بعهد اتخذ عنده مسبقاً من فئة محدودة. لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا 7 - و بالرحمن يقترن العذاب و الويل و الوعيد و العسر يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرً قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ******************** هذا هو الرحمن بإختصار شديد. رب حقود ماكر سادي لا يطيق من الرأي الا ما يوافقه و لا يسمح بالكلام بين يدي رحمته الا بأذن شرط ان يكون صواباً ولا يقبل شفاعة الا من طبقة محددة و يكثر من التفاخر بقوته و جنوده و يتوعد و تستدرج و يملي و يمدد في الضلالة ثم يسآءل و يعذب بالويل و العسر و النار. هذا خبر القرآن عن الرحمن ، و لكم اعزائي ان تطلقوا العنان لتصوراتكم حول اسمائه الباقية من المنتقم و الجبار و المذل و المضل و القهار. هذا من مضحكات و مبكيات القرآن ، و ليس هذا بغريب ابداً على الرحمن. وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ و شكراً لوقتكم :9: |
محاولات ضعيفة جدا لانقاذ المنتدى والذي بات يلفظ انفاسه الأخيرة بعد تدني مستوى المواضيع الى الصفر
احن حقيقة الى مواضيع ومشاركات الزملاء ابي الفهد وساحر وايسر وآخرون قليلون . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
عزيزي أبو مينا العظيم
اليك دعاء القنوت الخاص بي : "يا مبدل الجلود , يا ممْرِضَ القلوب , يا كاره كل كفار عنود , يا رحمن يا رحييييييم ! " وأخيرا , اليك صورة اله الرعب : |
في محاكمة قاتل الكاتب الشهيد فرج فوده وصف القاتل فودة “بالمرتد” “وأنه “ وجب قتله” وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، حسب تعبيره.
أثناء المحاكمة سئل القاضي القاتل: « لماذا اغتلت فرج فودة ؟ القاتل : لأنه كافر ومن أي من كتبه عرفت أنه كافر ؟ القاتل : أنا لم أقرأ كتبه. القاضي: كيف ؟ القاتل :أنا لا أقرأ ولا أكتب. -------- |
اقتباس:
ولكن اتعجب .. كيف تسفه موضوع الرحمة هذا؟ اتعجب لانني احترم طروحاتك وافكارك ... ولكن صراحة ... الزميل العزيز ابو مينا .. وضع يده علي اكثر المواضيع الشائكة علي الاطلاق ... معضلة الله الرحيم هذه من اكثر اسباب هدم فكرة الدين ... بل انها السبب الرئيسي والاساسي في تركي للاسلام !!! كيف اله مطلق الرحمة ويعذب ؟!!! والله لو كنت انا برحمتي المحدودة والبشرية .. لما عذبت احدا !!! ولا تعتقد انني لم اقرأ التبريرات والتفسيرات .. فقد اخذ موضوع الرحمة هذا من عمري سنين ... صراحة .. لا اري سوي العذاب .. الحياة في مجملها عذاب .. (امراض .. حروب .. كوارث .. .....) والموت نفسه عذاب ... وعقاب النار عذاب ... اين الرحمة اذا؟ لقد بحثت عن رحمة الاله في كل مكان ولم اجدها ... اما العذاب .. فحدث ولا حرج ... تحياتي للزملاء |
اقتباس:
رهبوت خير من رحموت. اي استخدام التخويف و الترهيب و الغلظة و العنف هو خير من اضهار الرحمة و التسامح و التغاضي و المغفرة. لكن الأمر اختلط على القرآن و في القرآن. فهو يستخدم الرحمن شعاراً للهدم و العذاب و القسوة و الترصد في اكثر من عشرة مواضع. و لعله هذا هو المفهوم العربي السائد و لم يخرج القرآن من دائرة حديث العرب و فلسفتهم البدوية. |
وصف الله بالرحمة هو مجرد إدعاء أولي، لا مجال له إلا أن يضع الموصوف في مأزق التناقض الفعلي. فكيف يكون رحيما وهو يعذب بالنار ويتلذذ بالتهديد والوعيد في كتابه، وكيف يكون رحيما وعباده منهم من يتقلب من شدة الألم "الإبتلاء".
|
| الساعة الآن 09:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 