![]() |
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}
هنا قالها إلهكم صراحة أنه بنفسه هو من يحفظ القرآن من الأخطاء و التحريف. نفترض أني قمت بإنزال عدة برمجيات للقرآن للتحميال في الأنترنت و كلها تحتوي أخطاء عمدا! فهل سيتدخل إلهكم لمنعي أو يقوم بوضع برنامج robot على الأنترنت للتصحيح الأتوماتيكي! أم كالعادة يثبت عجزه و يطلب المساعدة من عبدة الوهم اللذين اخترعوه كذبة ثم صدقوها للتبليغ عن هذا التحريف و حفظ قرآنه نيابة عنه؟! |
اقتباس:
|
عباده هم من حفظوا قرانه بل جزء من قرانه الباقي ضاع في بطن عنزه واللي ضاع بموت حافظه
قال حافظ ماحفظ شي |
اقتباس:
اولا لن اتكلم عن صحة الحديث ففيه مقال ثانيا المنسوخ تلاوة لا يعد من القران الذي تكفل الله بحفظه والا لما نسخه ارجو ان ترتقوا في الحوار وان زاد شككم في فكركم فانتم من اختار المنهج الفاسد المسمى الالحاد اقصد الدلع |
للأسف من هنا وجدت عدم الموضوعية والتفكير السليم من صاحب الموضوع والرد الذي يليه
أخي هل تعرف ماذا تعني (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ؟ ألا تدري أن القرآن من 1400 سنة لم يتغير فيه حرف واحد ! وبالنسبة لحرق عثمان المصاحف هذا بسبب الفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام من الأعجميين وأصبح هناك مصاحف كثيرة جدا من القرآن وعثمان لا يضمن صحة هذه المصاحف فاتفق هو والصحابة رضوان الله عنهم جميعا على ان يحرقو كل المخطوطات ماعدا المخطوطة الأصلية التي جمعت وكتبت بشكل صحيح ورتبت والتي تمت مراجعتها لكي يضمنوا عدم التبديل والتغيير وليكن لعلمك لم يعتمدوا أبدا على كتابة المخطوطات لحفظ القرآن بل كان فقط للمساعدة على حفظ الأشخاص الجدد أما اعتمادهم على حفظ القرآن كان بالصدور وكان نازلا بشكل متواتر وسند صحيح 100% ولا غبار عليه فكان حرق المصاحف بسبب عدم الضمان نهائيا بما فيه ! وكان أخر مخطوطة كانت عند حفصة وتم حرقها ولم يتبق سوى المخطوطة الأصلية المجموعة والموجودة في تركيا حاليا والمهم ولله الحمد والمنة أن الله حفظ القرآن ولله الحمد |
عندما يواجه المسلمون النصارى بحقيقة أن كتابهم قد تم تحريفه ، فإنهم يقولون بأن القرآن محرف و أن عثمان بن عفان – رضى الله عنه - قد أحرق المصاحف. يقول - بلاشير- وهو فرنسي - Blachere ( أن الفضل - بعد اللهِ - يعود إلى الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - لإسهامه في إيعاد المخاطر الناشئة عن وجود نسخ عديدة من القرآن ، وإليه وحده يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل ، على مدى الأجيال القادمة ) . القرآن لم يحرف و لم يغير منه حرف واحد فقد أحرق عثمان بن عفان – رضى الله عنه – المصاحف بعد أن جمعها لعدة أسباب : 01 - كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب . 02 - كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف . 03 - الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة . 04 - اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية . و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد وأجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى - صلى الله عليه وسلم - كما أن المُصحف في زمان الصحابة لم يكُن يعني القرآن الكريم ... بل كان المُصحف في زمان الصحابة يُطلق على التفاسير وكُتُب الأشعار ... ولِذا فقوله مُصحف أي مجموعة صُحُف أصحِفت في مكان واحِد أي جُمِعت في مكان واِحد ... ولِذا حين نقول أن عُثمان قد أحرق المصاحِف فلا نعني أنه قد أحرق القرآن فالقرآن شيء والمُصحف شيء آخر ...
|
و إذا انتشرت حاليا مصاحف محرفة، من سيتكفل بحفظ القرآن منها؟ إلهكم أم لكل عصر عثمانه؟
أشك أن يكون إلهكم لأنه غالبا ما يتوعد لكن لم نرى إلا عجزه! |
اقتباس:
فلا خير فينا ان غلب كبيركم صغيرنا |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 08:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 