اهم اقسام المنتدى لكنه الاقل نشاطا للاسف
 

اعتقد ان هذا اهم ابواب هذا المنتدى
وحزين ان يكون هو الاقل نشاطا كما ارى
شكرا ساحر القرن الاخير على مجهودك هنا :9:

لكن الا يوجد اطباء نفسيين ومحللين نفسين هنا من الملحدين اوالادينيين

الحقيقة انا اعتقد بشدة انى فاقد للاتزان النفسى والتوزان الانفعالى من فترة سنة او اكثر

لكن المشكلة الاكبر انى كلما بحثت فى الامراض النفسية بغرض محاولة معرفة وتشخيص حالتى بنفسى ، اجد ان كل الامراض تناسبنى جدا ولدي اغلب اعراضها هههههههه

الواقع انا اعترفت لنفسى من زمان جدا انى مجنون
لكن الجنون ليس هو مشكلتى الان ، لكن تجتاحنى نوبات من الالم النفسى تصبح المسافة بينها مع الوقت اقل فاقل ويزداد عددها
انا فعلا متأكد انى بحاجة لزيارة طبيب نفسى من فترة
لكن برجع واقول وما فائدة استشاراته اذا كنت لن تخبره بمعتقداتك العقائدية والفكرية ، فاتراجع عن الفكرة بالاضافة لبعض الظروف الخاصة الاخرى
اتمنى ان يتواجد بيننا خبراء بعلم النفس فجميعنا بحاجة للمساعدة حتى وان لم نعترف لانفسنا بهذه الحاجة
تحياتى

ربما بإمكاني تقديم المساعدة صديقي , فأنا كنت طالب طب بشري في السنة السادسة قبل أن أغادر البلد , زد على ذلك معاناتي الشخصية مع الاكتئاب و التي جعلتني أتعمق في عدة أبواب في الطب النفسي , أميل في العلاج للمدرسة السلوكية المعرفية cognitive behavioral therapy لكن بنفس الوقت لدي خلفية مقبولة في التحليل النفسي ..

تحياتي :9:

الطبيب النفسي يستطيع مساعدتك في البداية ببعض الادوية ، وعندما تكون قادر على الافصاح بما يغلي في داخلك تدرك ان ما كان يرهبك هو مجرد وهم ، وهذا الادراك يريحك منه وتسترجع توازنك النفسي .

للأسف يمارس الطب النفسي العيادي في بلادنا بصورة خاطئة و حتى لا إنسانية.
فالعلاقة المفترضة بين المريض و الطبيب تكاد تكون معدومة , و هذا طبيعي في معاينة لا تزيد مدتها عن ثلث ساعة يأخذ منها الطبيب الخطوط العامة للشكاية ثم تكون الوصفة الطبية في أغلب الحالات هي مهدئاً لفترة محدودة مع مضاد اكتئاب , ثم يقول لك راجعني بعد ثلاثة أسابيع [ و هي عادة المدة التي يحتاج إليها مضاد الاكتئاب لتظهر فاعليته السريرية ]
لو توفر معالج نفساني إلى جانب العلاج الطبي لاكتملت الفائدة . و لكن للعلم جلسات التحليل مكلفة و العاملون في هذا المجال قلة في بلداننا . لكن لا تخش من الافصاح عن معتقدك لمحلل نفسي لأن الفرويديين و اللاكانيين و غيرهم في الغالب غير مؤمنين أساساً .

استشارة الطبيب بحد ذاتهاتكون في بعض الاحيان كافية لتصحيح العطب النفسي ، لان في غالب الاحيان تكون عدم الثقة في الاخرين سبب الاكتئاب والصراعات النفسية .

المشكلة انى لا ارتاح للادوية بشكل عام يا صديقى الا عند الضرورة القصوى
ومن المؤمنين ان الجسد واجهزته تستطيع التغلب على كثير من الامراض اذا احترمته بشكل كافى وتعاملت معه بما يليق
لذلك تحولت لنباتى منذ اكثر من سنة لاساعده كى يساعدنى

المرض دخيل على الجسد وليس منه لتؤثر فيه لياقة معاملتك له ، والنباتتية قد تسبب في بعض الاحيان الاكتئاب لنقص البروتينات والدهون الضرورية للجسد .

ـ انا انصحك باستشارة الطبيب ولو مرة واحدة لتكون عندك فكرة ، وان لم يرضيك فلا احد يجبرك على الاستمرار .

اشكرك ايها الحائر على الاهتمام
وهذا الجانب الذى تميل اليه هو الذى افضله ايضا فى التعامل مع المشاكل النفسية

لكن انت تتفهم طبعا ان حساسية مثل هذه الامور خاصة ان كانت بشكل شخصى ومباشر ستجعلها مستحيلة عبر تعارفات الانترنت
لكن يمكنك مساعدتنا جميعا يا صديقى بطرح بعض المواضيع النفسية التى من الممكن ان تقابل من هم مثلنا فى طريقهم من الخروج المتأخر (بعد الاربعينات ) من الدين وتاثيراتها النفسية الرهيبة عليهم وصراعتهم العنيفة مع تاريخهم الشخصى مع الاله

البحث في كومة كتب الامراض من اجل ايجاد التشخيص هو منحى خطر ، و يشبه من يستغني عن المحامي ليترافع في قضيته الخاصة بإستشارة كتب القانون.
و يمكن تفهم موقف الكثير من الناس و عزوفهم عن زيارة الطبيب المختص و طلب المساعدة. فهنالك مفهوم مقاومة العلاج الذي يتبناه المريض و قد يبدأ قبل العلاج نفسه او قبل زيارة الطبيب حتى. ناهيك عن الوصمة الاجتماعية التي قد تلاحق كل من يعرض نفسه على الطبيب النفسي في مجتمعاتنا المتخلفة.

الطب النفسي اليوم بخير ، بل قد يعتبر من ادق العلوم الطبية و اكثرها قرباً للإحصاء و التجريب و القدرة على التشخيص. مثلاً يوجد نظام ال DSM-5 التشخيصي الذي يعتمد قوانيناً صارمة تنطبق فيها اعراض اولية major و اعراض ثانوية minor و يتوصل الطبيب من خلالها الى التشخيص الصحيح.
كما تعتبر الادوية النفسية اليوم اكثر اماناً و اقل ادماناً و تأثيرات جانبية على الصحة مقارنة بالعقود الثلاثة المنصرمة.

يجب التفريق بصرامة بين علم النفس و الطب النفسي المعاصر. و ان لا يبنى على تراث علم النفس ما يمس حياة الانسان بشكل مباشر دون اسس طبية.

نعم ، يعتمد الطب النفسي اليوم على العقاقير بشكل مكثف اكثر من اعتماده على علاقة المريض بالطبيب القديمة التى ارست صورتها السينمائية مدرسة التحليل النفسي العتيقة. الواقع الطبي المدعم بالدراسات و الاحصاء له يقدم لنا وجهة نظر مغايرة تماماً لعوالم فرويد. ببساطة لأن الطب اليوم هو Evidence -Based Medicine
اي الطب القائم على الدليل و ليس على الحكايات Anacdotes التي هي رأس مال مدرسة التحليل.
الطبيب هو الخبير و هو افضل الخيارات و اكثرها انسجاماً مع العقل العلمي الرافض للخرافة. ولا يوجد بديل افضل منه في الوقت الحاضر.

معاينة ثلث ساعة ؟؟ في بلادنا ؟؟
متوسط وقت معاينة الطبيب النفسي الخبير ( المشهور ذو الزبائن الكثر ) هو سبعة دقائق مقدسة.
ثلث ساعة تعنى ان المريض من اقرباء رئيس الجمهورية او من جماعة صاحب السمو طويل العمر ..