الفاروق سكير حتى اخر أيامه.
 

عمر كان يوصف "بالنفاق" من قبل الشيعة لانه كان من ناحية يجلد شاربي الخمر ومن جهة أخرى، كان يرتشف النبيذ بهدوء و بقي كذلك حتى اخر أنفاسه. كما انه هو نفسه اعترف قبل إسلامه من إدمانه الخمر و قال : "لقد كنت بعيدا عن الإسلام، وكنت صديقا للنبيذ في فترة ما قبل الإسلام، وأنا أحبه وكنت أشربه." المترجم الشهير علاء الدين المتقي الهندي، روى في كتابه كنز العمال في سنن الاقوال والافعال، "رجل شرب من عصير النبيذ لعمر في الطريق الى المدينة، وأصبح في حالة سكر و تجاهله عمر حتى استيقظ، وفرض عليه العقوبة القانونية (الجلد)، ثم اضاف على نبيذه الماء وشرب". ونجد قصة مماثلة في كتاب احكام القرآن للفقيه الحنفي أبو بكر الجصاص: "شرب أعرابي من عصير عمر فطبق عليه العقوبة القانونية بالجلد. فقال الأعرابي: "انا شربت من شرابك الخاص."، فسأل عمر ان يجلبوا له شرابه، وقام بالقطع عليه مع الماء ثم شربه وقال: "الشخص الذي يشك في ما سيشرب، يقطع معه بالماء." و ذكر إبراهيم النخعي تصريحات مماثلة و قال:" لقد شرب من عصيره (النبيذ) بعد جلده للأعرابي". قال عبد الرحمن بن القاسم ان سلام مولى عمر بن الخطاب، ذكر له أنه ذهب لزيارة عبد الله بن عياش المخزومي ورأى أن كان هناك نبيذ في المنزل، وقال اسلام "عمر بن الخطاب يحب هذا المشروب" وأعطى عبد الله بن عياش كوب كبير لعمر فشمه و رفع رأسه وقال هذا نبيذ لذيذ و شرب و أعطى الكأس الى رجل على يمينه. بعد ذلك، سيتم قتل عمر على يد عبد حبشي اسمه فيروز في مسجد المدينة بطعنات بالسكين اثناء الصلاة، لقد هدده بالقتل بعد ان تم رفض طلبه بأخذ مستحقاته من سيده و غادر القصر مهددا إياه بالقتل. و في لحظة ألمه و احتضاره عمر فضل شرب النبيذ على طلب المغفرة و الرحمة من ربه ويتأكد ذلك من خلال أربعة مصادر إسلامية منها البخاري و ابن جنبل. السنة يذكرونه باعتباره خليفة صارم و عادل، لكن الشيعة يكرهونه و يدعون انه اختار النار على العار.

يا ليت لو اوردتي هذه المصادر من البخاري لان كتاب كنز العمال لاياخذ به فهو مجموعه قصصيه غير معتبره

والاحاديث الشيعيه وخاصتن بما يتعلق بعمر لايؤخذ بها

اتمنى لو وضعتي احاديث سنيه لتثبتي هذا الكلام عن عمر بن الخطاب

توجد حادثة يرويها الابشيهي في من شرب الخمر بعد تحريمها و هو الذي نزلت من اجله و فيه " فهل انتم منتهون " و كان عمر بطل هذه الرواية ( كتابه المستظرف من كل فن مستطرف ) و اظنه لديك يا سيدتي.
في المقابل ، جعل الطرف الأخر من علي ابن ابي طالب مدمن عاشق للخمر و لهم روايات كثيرة فيه.

القصة كلها تختصر في عبارة واحدة : التسقيط السياسي

لماذا لا اصدق الشيعي و اصدق السني؟ التاريخ يكتبه المنتصرون... صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان وفيه مقتل عمر
3497 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن اسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏، ‏قال : رأيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) .... فانطلقنا معه وكان الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول : لا بأس وقائل يقول : أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه. [ تاريخ الخلفاء - السيوطي ]
الكتاب : تاريخ الخلفاء
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي: و قال أبو رافع : كان أبو لؤلؤة عبد المغيرة يصنع الأرحاء و كان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي فكلمه فقال : أحسن إلى مولاك ـ و من نية عمر أن يكلم المغيرة فيه ـ فغضب و قال : يسع الناس كلهم عدله غيري و أضمر قتله و اتخذ خنجرا و شحذه و سمه و كان عمر يقول [ أقيموا صفوفكم ] قبل أن يكبر فجاء فقام حذاءه في الصف و ضربه في كتفه و في خاصرته فسقط عمر و طعن ثلاثة عشر رجلا معه فمات منهم ستة و حمل عمر إلى أهله و كادت الشمس أن تطلع فصلى عبد الرحمن بن عوف بالناس بأقصر سورتين و أتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين فسقوه لبنا فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك فقال : إن يكن القتل بأس فقد قتلت فجعل الناس يثنون عليه و يقولون : كنت و كنت فقال : أما و الله و ودت أني خرجت منها كفافا لا علي و لا لي و أن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي و أثنى عليه ابن عباس فقال : لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من هول المطلع و قد جعلتها شورى في عثمان و علي و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد و أمر صهيبا أن يصلي بالناس و أجل الستة ثلاثا أخرجه الحاكم.

يا عزيزتنا
لا اعتقد ان احد هنا يصدق السنى او الشيعى او حتى ما اجتمعا عليه
كل الفكرة ان لا يمكن ان تأخذى من كلام الشيعى حجة على السنى والعكس ، اليس كذلك ؟
ثانيا فى هذا الذى اوردتيه يسهل قدحه بسهولة كحجة على قولك
مثلا يمكن لسنى الرد عليكى بالتالى
اتوا لعمر بالنبيذ كنوع من الدواء كي يذهب وعيه او المه ، تحت رخصة الاضطرار

تحياتى

لقد ترك لهم رسولهم الدواء، العسل و الحبة السوداء و التمر... قال مضطر قال!!!

بعض الردود مثال علي موضوع طرحته في موضوع الملحد الكيوت

حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهماعن رسول الله قال: من شرب الخمر في الدنيا، ثم لم يتب منها، حُرِمَهَا في الآخرة

على ما يبدو بأن عمر بن الخطاب لم يقاوم عدم شرب الخمر في هذه الدنيا فكان قنوع بعض الشيء, فسامح ربه بأنهار الخمر التي في الجنة و اكتفى بأنهار اللبن والعسل التي فيها بصحبة الحور العين
تحياتي لك الزميلة العزيزة ليليث

زميلة ليليث المسالة ليست ان السنة اصدق من الشيعة. بل ان الشيعة لديهم دوافع قوية لتلفيق الاكاذيب لعمر بسبب كرههم له لذلك كلامهم عن عمر لا يعتد به وهذا امر معروف حتى في محاكم اليوم لا يجوز ان تشهد الزوجة مثلا ببراءة زوجها من جريمة قتل لانها زوجته ولديها دافع قوي لتبرئته.


اما ثانيا فكلامك يرد عليه بوجهن الاول ان الخمر كان حلالا ثم حرم والثاني ان النبيذ ليس خمرا .
هناك عملية اسمها التنبيذ وهي تكون قبل تحول العصير لخل حيث يمر عصير الفواكه بثلاث مراحل . الاولى هي التنبيذ والثانية يتحول لخل ثم لخمر . اما اليوم فيطلق اسم النبيذ على الشراب المسكر من عصير العنب .

في المحاكم الزوجة لا يمكن اخذ شهادتها في جريمة قتل ارتكبها زوجها و أهل الذمة شهادتهم لا تقبل ضد اي مسلم أيضاً، هل هذا عمل صحي؟ كما توجد شهادات للبخاري و ابن جنبل عن شربه النبيذ، هل هو مسكر ام لا؟ قصة تحريم النبيذ تعود لعلي حين شرب النبيذ و طلب منه الإمامة في الصلاة و قرا سورة الكافرون المعروفة و قال نحن عابدون ما عبدتم، و اعترف بها الشيعة و بعدها نزلت اية لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى، هل تظن ان المسلمين بعد نزول الاية تركوا الخمر بصفة قطعية، لا أظن، الأدلة كثيرة عن قطعه بالماء لكي لا يكون مسكر، و كما نعرف شرب كمية كبيرة منه تسكر. في رأيي ما ينكره السنة على لسان الشيعة يجب الأخذ به و ما ينكره الشيعة على لسان السنة أيضاً يجب الأخذ به بقراءة منطقية و حيادية، انا من خلفية إسلامية سنية مالكية و أظن ان أكاذيب السنة عن الشيعة لا تقل عن الأكاذيب الشيعية...