الحائر
 

حائرٌ إسماً و حالاً حل بينكم .. فهل من ترحيب ؟

أهلا بك يا حائر بيننا
وأتمنى ان لا تبقى حائر للابد وتجد جوابك

اهلا بك والف مرحبا

شكراً لترحيبكم

حللت اهلا ونزلت سهلا ايها الحائر :17:
لكن هلا اعطيتنا نبذة تعريف بسيطة لاسباب الحيرة لديك

أهلا حائر

طاب مقامك هنا , واترك العنان لعقلك وستنتهي حيرتك

تحياتي

شكراً على الترحيب زميلي العزيز..
في بداية المرحلة الجامعية دفعني الفضول إلى اقتناء كتاب ليوسف القرضاوي بعنوان : العبادة في الإسلام .. و بدأت الكتب بعد ذلك تتالى سواء كتبه أو كتب محمد الغزالي , و كنت بدون وعي قد بدأت أتشرب فكر الإخوان المسلمين .. حتى انني كنت أحلم بيوم أمتلك فيه نسخة من تفسير سيد قطب [ في ظلال القرآن ] ..و لكن كتب سيد كانت محظورة في بلدي فلم يتيسر لي الا بعد دخول عالم النت أن أقرأ نسخة إلكترونية ..
زد على ما سبق كتيبات السلفيين و كاسيتاتهم الدعوية .. حسان , يعقوب , الحويني ..
لكن بالمقابل أنا شخص يعشق الشعر و الرواية و الموسيقى سماعاً و عزفاً [ عازف غيتار ] .. و قد خلق الشحن العقائدي الإسلامي في نفسي صراعات كثيرة ..
بين حبي للموسيقا و حرمتها دينياً , بين حب الفنون الجميلة عموما و بغض الإسلاميين لها , كانت رغبة استكشاف الحياة عنيفة في داخلي لكن الكتب السابقة وضعتني في سجن لا مرئي و حولتني لشخص ساخط مكبوت مضغوط .. و زاد الضغط شيئاً فشيئاً حتى أصبت بالاكتئاب و تدهورت دراستي و حياتي الاجتماعية ..
أستطيع القول أنني كنت مغيباً لسنين , و لم أستعد وعيي و أمسك بزمام حياتي إلى منذ عهد قريب ..
أحاول الآن تحديد مسار لحياتي .. أريدها حياة سعيدة هادئة متزنة خالية من الخوف و الوعيد..
أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت .. و عذراً على الإطالة ..

مرحبا بك مرة اخرى يا صديقى
واتمنى ان تجد ضالتك ها هنا
بالمناسبة كنت اقرا الظلال من مكتبة المسجد هههههههههه و فى النصف الاول من التسعينات فى عز ايام و زمن الارهاب الوسطى الجميل بمصر
وللان محتفظ بديوان سيد قطب الشعرى

مرحبا بك ايها الحائر معنا،
نحن كنا او معظمنا على الاقل مرة بمرحلة الحيرة التي انت فيها، لكن سريعا ستتجاوزها بأذن اللات وعشتار وزحل.
تماما كما تفضلت الاسلام لا يحب الموسيقى ولا الغناء ولا الفنون ولا الحياة، رأينا بأم اعيينا مسلمين يذبحون مسلمين من اجل اتفه الامور، ولم نرى ولا اعتقد اننا سنرى احدهم يهب الحياة لاحد، ليس من اختصاص الاسلام على ما اعتقد، فهو يحصد النفوس والبشر ولا يعطي لا حد الفرصة للنجاة.

تقبل تحياتي

أهلاً ومرحباً بك معنا في منتدانا

متمني لك طيب الوقت والاستفادة