شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الله الجانب المظلم في وجدان وضمير محمد (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=10688)

جالو 04-28-2017 03:49 AM

الله الجانب المظلم في وجدان وضمير محمد
 
عندما يقوم الإنسان السوي العاقل بالإساءة جسديا او معنويا إلى شخص ما او فئة معينة من الناس, او قيامه بأعمال وتصرفات مشينة ترفضها قيم و أخلاقيات المجتمع ,ويمقتها الناس ويمقتون فاعلها, كالقتل والسرقة والنصب والاحتيال والاغتصاب... وغيرها من الإعمال الشائنة, فغالبا ما يشعر ذاك الشخص بالندم والحسرة على ذلك سواء أعلن عن ندمه ام لم يعلن, وقد يقوم ايضا بمراجعة تصرفاته وأفعاله تلك ويتمنى انه لو لم يقوم بها, وهذا ما يسمى في علم النفس بالضمير او الوجدان.
ولكن على النقيض من ذلك ما كان يحصل مع محمد في كثير من الحالات والمواقف, التي كانت فيها تصرفاته وإحكامه, تعتبر مقبولة وإنسانية وعادلة بعض الشيء بالنسبة لعصره وزمانه ومجتمعه الذي كان يعيش, فغالبا ما كان يتحرك عنده ذلك الجانب الأسود المظلم القابع في داخل نفسه, المعادي لضميره وأخلاقه, وسواسه القهري المتمثل في صورة الله, ليحرف تصرفاته وأحكامه تلك عن مساره الصحيح, ولا يكتفي بذلك فقط فكان يوبخه عليها, في صورة أشبه بصراع نفسي داخلي بين الخير والشر .

وهذا ما تجده واضح وجلي في عدة حوادث و مواقف حصلت في حياة محمد وكان من إبرازها:

- الحكم في أسرى معركة بدر

عندما أخذ محمد برأي أبي بكري,بأخذ الفدية من بعض الأسرى والمنَ على البعض الآخر,
ورفض النزول عند رأي عمر بن الخطاب القاضي بقتلهم
فجاءه الله يعاتبه عتابا شديدا على ذلك الحكم ويلومه عليه وعلى عدم قتله للأسرى

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال67)


- الإستغفار والدعاء للكافرين

كان محمد والذين معه يستغفرون ويدعون للمشركين من أهلهم وناسهم, وكان محمد يزور قبر أمه ويبكي ويستغفر لها , فنهاه الله عن ذلك هو والذين معه عن هذا الخلق والتصرف الحميد.

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (التوبة 113)

- إنصاف المرأة

أراد محمد ان يقتص لامرأة ضربها زوجها فجاء موقف وحكم الله مؤيدا للرجل رافضا للقصاص

حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الأعلى قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، حدثنا الحسن: " أنّ رجلا لطمَ امرأته ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأراد أن يُقِصّها منه ، فأنزل الله: ( الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: " أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه

- زواجه من زينب بنت جحش

القصة الشهير, وكيف استحضر شخصية الله لتغلب على خجله وخشيته من الناس وكلامهم عن زواجه من طليقة ابنه بالتبني زيد بن حارثة

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (الأحزاب 37)

.....................................


للأمانة هناك موقف واحد إيجابي لله, شذّ عن جميع الحالات المذكورة اعلاه, وهو توبيخ محمد على تجاهله للأعمى
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)

تحياتي للجميع

Gama Odena 04-28-2017 04:43 AM

موضوع رائع و شرح دقيق لإحدى إستخدامات محمد لله في قرآنه
أحب ان اضيف ان محمد كان يستخدم الله في العديد الم الحالات الأخرى
مثل الثناء على نفسه و الرفع من منزلته مثل "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ" و " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
يعني محمد يضقط على زر تشغيل فيتكلم الله بما يريد محمد !
بل إن إستخدمه في أمور اقبح و أشنع مثل الشتائم التي كان محمد يدعي أن الله يقولها لأعداء محمد !
"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" و " وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ * أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"
كيل من الشتائم و كأن الله تربية شوارع !


كل الشكر و التقدير لك زميلي العزيز

إبسلون 04-28-2017 05:31 AM

شكرا جالو على هذه الملاحظات القيمة.
وذكرك لقول الله تعالى لمحمد ( فلما قضى منها زيد وطرا زوجناكها)
بالطبع المأذون هنا هو الله بنفسه جل جلاله يزوج حبيب قلبه محمد على من يشتهي قلب حبيبه حتى لو كانت زوجة إبنه.
فمن يكون له أن يجادل في علم الله بخلقه، بل أكثر من علمهم بأنفسهم، وخصوصاً علمه تعالى بنفسيات حبيبه محمد ونزواته.
فياله من مأذون جل وعلا وعصى على الأفهام.
وياله من عار إلهي.

وشكراً لك مرة أخرى للفت النظر لكل هذا العار المقدس.
:15409:

طارق 04-28-2017 10:05 AM

لم يكن محمد يؤمن باله غير مصلحته ، والقرءان الذي نعرفه مجرد تعليقات على الاحداث .
ـ فمثلا لا احد منا يعرف من اين تأتيه الافكار ، قد يقول القائل تأتيني من مخي ، ويقول غيره من الله ، وعندما نفحص الافكار نجدها تخدم مصلحة صاحبها ما يلغي الاله ويثبت فعالية المخ .

جالو 04-29-2017 02:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena (المشاركة 106162)
موضوع رائع و شرح دقيق لإحدى إستخدامات محمد لله في قرآنه
أحب ان اضيف ان محمد كان يستخدم الله في العديد الم الحالات الأخرى
مثل الثناء على نفسه و الرفع من منزلته مثل "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ" و " إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
يعني محمد يضقط على زر تشغيل فيتكلم الله بما يريد محمد !
بل إن إستخدمه في أمور اقبح و أشنع مثل الشتائم التي كان محمد يدعي أن الله يقولها لأعداء محمد !
"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" و " وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ * أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"
كيل من الشتائم و كأن الله تربية شوارع !


كل الشكر و التقدير لك زميلي العزيز

شاكر لك زميلي المبدع جاما اودينا على تلك الإضافات
الرائعة والتي جاءت بالضبط في مكانها, فالله كان لمحمد بمثابة المارد السحري الذي خرج له من قمقم غار حراء, منفذا لكافة نزواته و رغباته وبعداد لا ينضب من الطلبات والأمنيات.
المشكلة في القصص التي ذكرتها في موضوع ان محمد يفعل الخير ثم يندم عليه ويتراجع عنه, محمل الله المسكين مسؤولية هذا التراجع وينسل هو منها ويقول أردت امرا وأراد الله غيره !

ɣ اودينا :9:

جالو 04-29-2017 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم (المشاركة 106170)
شكرا جالو على هذه الملاحظات القيمة.
وذكرك لقول الله تعالى لمحمد ( فلما قضى منها زيد وطرا زوجناكها)
بالطبع المأذون هنا هو الله بنفسه جل جلاله يزوج حبيب قلبه محمد على من يشتهي قلب حبيبه حتى لو كانت زوجة إبنه.
فمن يكون له أن يجادل في علم الله بخلقه، بل أكثر من علمهم بأنفسهم، وخصوصاً علمه تعالى بنفسيات حبيبه محمد ونزواته.
فياله من مأذون جل وعلا وعصى على الأفهام.
وياله من عار إلهي.

وشكراً لك مرة أخرى للفت النظر لكل هذا العار المقدس.
:15409:

شكرا زميلي ابسلون الرجيم العظيم سعيد جدا بمرورك الرائع هذا على موضوعي
بالفعل القصة مخجلة ومخزية ايضا,
فقط لو يُعملون المسلمون عقولهم فقط بهذه القصة لوحدها دون الخوض بمئات المصائب والمهازل الأخرى التي تزخر بها كتب السير والأحاديث, لرموا هذا الدين وراء ظهورهم ونبذوا صاحبه .

Ɛ الرجيم:9:

جالو 04-29-2017 02:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق (المشاركة 106183)
لم يكن محمد يؤمن باله غير مصلحته ، والقرءان الذي نعرفه مجرد تعليقات على الاحداث .
ـ فمثلا لا احد منا يعرف من اين تأتيه الافكار ، قد يقول القائل تأتيني من مخي ، ويقول غيره من الله ، وعندما نفحص الافكار نجدها تخدم مصلحة صاحبها ما يلغي الاله ويثبت فعالية المخ .

أحسنت زميلي طارق الرائع, فأفكار الشخص وعقله هي إلههُ وملهمه ومحركه الرئيسي نحو الخير او الشر وليس بكائن يقبع بعيدا عنا جالسا على عرشة في سابع سماء!
الم تعرف عائشة ذلك من قبلنا, وقالته له صريحة و واضحة : مالي ارى ربك يسارع في هواك

شكرا زميلي طارق:9:

جالو 04-30-2017 03:27 AM

قصة أخرى, تجلت فيها مظاهر الرحمة المحمدية على رحمة وهمجية ربه, ولسخافة القصة آثرت أن أذكرها هنا
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال: لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا متفق عليه .
* الأخشبان: الجبلان المحيطان بمكة والأخشب هو الجبل الغليظ

farqd 04-30-2017 06:23 AM

الايه الثانيه تاتي في سياق النص لسيدنا ابراهيم
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ

الايه الثالثه الرجال قوامون عاي الناس بما فضل الله يا حبيبي فضل فاهم للخير مش للشر
اما زواجه الله يقول زَوَّجْنَاكَهَا لمن عائد هذا لشخص محمد وهو بشر واضاف كها للدلاله علي ذالك
وزيد لم يكن ابدا ابن محمد لان زيد ترك ابوه واختار الرسول فالرسول دعاه زيد ابن محمد قبل ان تنزل ايه التحريم ادعوهم لابائهم
السوره الاخيره لجموع البشر فهي لك يا اخي وليس لمحمد ولا لاي نبي ولا رسول
اما قولك بين ابي بكر وعم رضي الله عنهما
فالقران يزل علي محمد الرسول وليس عليهما راجع نقدك
لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

farqd 04-30-2017 06:28 AM

الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذالك


الساعة الآن 03:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.