حامد عبد الصمد - داخل صندوق المسائلة
 

يجب ان نعترف اننا كمسلمين (ومسلمين سابقين) نعاني من عقده كبيره جداً ،وقد لا نشفى منها، تجاه المسيحيه، نحس بالذلال عندما يكون نقد الاسلام غير مصحوب بنقد المسيحيه، وإذلال أكبر إذا أطرى أحدهم على المسيحيه. ثم أننا نربط دائماً الاسلام بالمرحومه العروبه التي لا يؤمن بها ولا يسعى لها أحد منذ رحل رائدها عام 1970.
اولاً: حامد رجل على علم كبير وثقافه عاليه وبرنامجه حقق نجاحاً نحسده عليه. لقد نشرت شخصياً العديد جداً من المقالات عن الاسلام لكني أشهد ان حلقه واحده من حلقات حامد كانت أكثر تأثيراً، على الاقل على المستمع العربي (مقالاتي لم تكن بالعربيه)
ثانياً: حامد تمكن من تقديم برنامج تلفزيوني على مستوى عالي جداً، حتى قياساً الى التلفزيونات العربيه المحترفه. وهذا شيء كنا نحلم به دائماً، ويسجل لحامد.
ثالثاً: إذا كان هناك مسلم سابق يستطيع منافسة حامد في تأثيره على المسلمين الحاليين وكشفه لعيوب الاسلام واكاذيبه فهو رشيد. نعم، رشيد على علم كبير جداً بالاسلام وادعائات شيوخه وأكاذيبهم واستطاع الرد على كل ذلك بكفاءه. شكراً له على مجهوده.
رابعاً: المسيحيه ديانه نالت حظها من النقد والتحليل والتحطيم ولم يبقى منها الا القليل، لكنه قليل ناعم قد ينفع ولا يضر والسلام، لا ادري ما هي مصلحتنا في تدمير تلك البقيه الصالحه من تلك الديانه الوليده التي لا يزيد عمرها عن قرن من الزمان.
خامساً: المسيحيون لهم أفضال كبيره جداً علينا كمسلمين سابقين، فدراسات المستشرقين تعتبر أعمال جباره بعيده جداً عن متناولنا بدليل أننا لم نقم بتلك الدراسات على مدى 1400 سنه. لا عار في الاعتراف بذلك.
التعاون بين المسلمين السابقين و منتقدي الاسلام ، من أي خلفيه، أمر مهم ويجب الاستمرار به.
أنا لا يهمني إن ترك الانسان الاسلام واعتنق أي دين آخر، بعض الناس لا يستطيعون أن يعيشوا من غير دين. لكن كل الاديان الان مسالمه تقريباً باستثناء الاسلام. اولوياتنا يجب ان تكون في كشفه والتخلص منه.
سادساً: لا أرى أنه من مصلحتنا، كمسلمين سابقين أن نركز على ما يفرقنا، بل على ما يوحدنا.

تماماً ولكن لدي ملاحظة
الاخ رشيد .. طرحه فيما يخص الاسلام صحيح وحججه قوية .. ولكن عندما يصف القرآن بالتخريف والدجل وفي نفس الوقت يلبس عباءة الدين المسيحي متناسياً تخاريف المسيحية .. هنا اضع اشارات تعجب واستفهام !!

ولكن كما قلت زميلي ليس بموضوع مهم كثيراً .. الأهم هو التخلص من التبعية الدينية وخصوصاً الإسلامية ( ففيها اعنف التشريعات )
تحياتي

حرية التعبير و حرية انتقاد أو الإيمان بأي معتقد هي مكفولة لأي شخص
حامد عبد الصمد عنده كامل الحرية في الجلوس مع من أراد ولا يمكن أن نحجر على شخص ما أنه جلس مع شخص آخر لأننا نعترض على افكار الأخير , لو كانت الدول العربية بها حرية إعتقاد و حرية رأي و ممارسة اي نشاط فكري دون الحجر على صاحبه و تهديده لما انتقدنا الإسلام ولما اهتممنا بكون المسلم يؤمن ببغل طائر أو غيرها , ولكن الإسلام يفرض رأيه و سلطته ولذلك ننتقده . بل إن افسلام يهدد حياتنا و يضيق علينا معيشتنا فكان لزاما علينا انتقاده و تبيان عواره , لو فتحوا المجال لحرية التعبير لما هاجر حامد ولا غيره ولما جلس في قناة مسيحية أو غيرها لو كان ألزهر مثلا يقبل المناظرة العلنية و لو كانت القنوات الفضائية العربية تقبل الراي الأخر لما هاجر المفكرون ولكانت الأمور بشكل طبيعي و يكون حوار أفكار دون تهديد لذواتنا و لحياتنا

إلتهائنا بالاسلام لأنه حذث الساعة لا يعني أن ننسى بربرية و همجة و تخلف المسيحية أبداً ,
بالنسبة لفضل المسحيين علينا كما تقول فالسبب أنهم الطائفة الوحيدة المتبقية التي لها امكانية إنتقاذ الاسلام , كل من حاول انتقاده من زمن بعيد جدا لقي مصيره المحتوم , و لا تنسى أكبر منتقدي الإسلام هم من علماء النهظة انفسهم مثل الرازي و ابن رشد و غيرهم الكثيرون لم نسمع عنهم لأن كتبهم حرقت و تم قتلهم و تدمير ميراثهم كما فعلت القاعدة في النيجر .
كأنك نسيت مافعله جورج بوش بوش المسيحي بالعراق من سنوات قليل , لأنه يعتقد في نفسه رسول من العهد الجديد يوحى اليه من السماء .
و لا محاكم التفتيش المخزية التي قام بها المسيحيين في اسبانيا ضد المسلمين و اليهود و حتى ضد المسيحيين انفسهم ممن لا يتبعون الطائفة الكاثلوكية , وضد المهرطقين (المفكري الاحرار)
المسيحية مثلها مثل كل الديانات الإبراهيمية البآسة لا تستحق الثناء حتى لو كان الملحد محتاج الى دعمهم , لا يمكن ان تبني طريقك في الإلحاد على كذبة و تطلبم من الآخرين تصديقك فيها .

صدقت, كلهم في السوء سواء

http://www.skynewsarabia.com/web/ima...4/1-944215.jpg

تحياتي لك
LibyanAtheist :9: باهي

بالجودة خوي .
بالنسبة للفيديو فقد تم حذفه من قبل المستلحذون في الغالب , و هذا رابط جديد لمن لم يتابعه سابقا
https://youtu.be/JzZMmqA4f9U

حامد عبد الصمد و "الأخ" رشيد كلاهما ملحدان.
لكن البعض يستثمر الحاده بالتمرغ في وحل دين آخر ليشتري به ثمناً قليلاً.
طلب الخبز قد يحول الإنسان الى قرد ان تطلب الأمر.

لم يأت رشيد ولا حامد بشئ جديد ، بل هما لسان حال قرون من تمحيص النصارى في الاسلام و البحث عن عوراته و مثالبه و عيوبه و تناقضاته - وما اكثرها -
ما يقدمانه هو خلاصة تراكمية لنقد الكنيسة للإسلام ، لكن الكنيسة اختارتهما من خلفية اسلامية كي يكون وقع الضربات اشد و اوجع.
الالحاد ، بطبيعته ، سيتقمص دور الشرطة المتفرجة على عصابتين تتناحران و يقتل كل منهما الآخر و الفرجة مجانية لكنها مفيدة جداً و مسلية جداً.