![]() |
"الإعجاز العلمي في القرآن" مجرد وهم زائف و كذبة تجمع بها الأموال
الإعجاز العلمي ظاهرة ظهرت في جميع الأديان الكبرى مثل المسيحية و الإسلام و الهندوسية , وهي ظاهرة حديثة فلم يكن هذا المصطلح "الإعجاز العلمي" موجود قبل بدايات القرن العشرين.
الإسلام و كونه ديانة تسلطية أنتج نماذج من هذه البدعة المحدثة و ذلك لما أحس سدنة الإسلام أن العلم بدأ يسلب من إله الوهم كل صلاحياته , فكان لزامع على لليوث التوحيد أن يخترعوا أكاذيب لخداع البسطاء , أما من حيث أن هذه الترهات التي يقال لها "إعجاز علمي في القرآن و السنة" فهي لا تصلح بأي وجه من الوجوه أن تكون حجج لكي تقدم لنا على صحة الإسلام , بقدر ما هي دليل صارخ و برهان واضح على سقوط الفكر الديني و إنهياره التام أما حقيقة الكون التي يقدمها العلم . أولا الإعجاز العلمي لغويا : الإعجاز هو ما عجز عنه البشر ة , كل العلوم التي هذي بين ايدينا اليوم و نستفيد من بركاتها , هي من إنتاج العقل البشري الذي فكر ووصل بالمجهج العلمي المبني على الملاحظة و الفرضية و ثم النظرية ولم يستعن العلماء الأفذاذ من أمثال -إسحاق نيوتن - و من أتى من قبل من غاليليو و غيرهم بأي كتاب مقدس ولا اي نص ديني من اي ديانة مهما كانت في بحثهم و في ما توصلوا إليه , و هكذا إلى يومنا هذا العلم و كل ما يحيط بنا من تكنولوجيا و تقدم في مجالات الصحة و النقل و الرفاهية كلها بفضل العلم الذي أنتجه العقل البشري . فلا يوجد عزج و لا إعجاز لا في القرآن ولا في غيره من الكتب القديمة و لأن هذه العلوم توصل إليها البشر بإستخدام عقولهم و إنطلاقا من فلسفة مادية بحتة ولم يلجاوا إلى أية نوع من أنواع الإيمان ولا رجوعا لأي كتاب قديم مثل القرآن ولا غيره , فلا يحق للمسلمين أن يدعوا أن في كتابهم اي إعجاز بل هو عجز و محاولة يائسة لإنقاذ دين غارق و زائل لا محالة. القرآن لم يساهم في الإنتاج العلمي للبشرية عبر طول الفترة منذ ظهور القرآن و حتى اليوم و في المستقبل أيضا القرآن عبارة عن كتاب كتبه أو ملاه رجل بدوي متخلف كل ما جاء به عبارة عن تخرصات بدائية حول العالم و الطبيعة و وكل ما جاء به منت أمور هي ضد العلم جملة و تفصيلا , فكيف يدعي المسلمون أن به "إعجاز علمي " ؟ ما يقوم به المسلمون من دعاوي إعجاز في قرآنهم هو محض تزوير و لي لأعناق نصوص أدبية حمالة أوجه يمكن أن نسقطها على أي شيء اردناه وهذا ينطبق على كتب اليهود و المسيحيين و الهندوس و غيرهم فكلهم يدعون وجود "إعجاز علمي " في كتبهم . ما يقوم به أماثل زغلول النجار و الزنداني و زاكر نايك و عدنان ابراهيم و قبل مصطفى محمود هو تشويه للعلم و كذب عليه و تلفيق كلام باطل لا يستقيم أبدا و قد جمعوا بهرائهم هذا أموال طائلة و تقلدوا مناصب رفيعة لا يستحقونها فهم ينشرون الجهل و التخلف يرسخون الإيمان بالخرافة , فإن كانت في القرآن عمل حقا فكيف لأمة القرآن أن تون في ذيل الأمم حضاريا و علميا ؟ وكيف فاتت هذه العلوم المدفونة في القرآن أمة المليار على طول 1400 ! |
هم يشدّون ويمطّون الكلمات ليصنعوا منها اعجاز .. او إزعاج علمي
موضوع جميل صديقي |
و أنا أوجه دعوة لبغلول الأشجار ليسارع و يحط ملف براءة اختراع و اكتشاف نزول الأنعام من السماء قبل أن يكتشفه الغرب و بهذا ينفي مقولة أن التلفيق في الإعجاز يأتي دائما متأخرا بعد الإكتشافات العلمية الغربية.
|
اقتباس:
منذ فترة اخبرني. احدهم .. أن علماء الغرب قبل أن يخترعوا أي شي .. يراجعون القرآن ويستعينوا به على اكتشافاتهم .. يتكلم وكله ثقة فبهُتُّ لانني كافر :BangHead: |
اقتباس:
أرى معضلة أكثر تعقيداً، أليس كذلك؟ |
موضوع مكرر و لمعلوماتكم سيظل المؤمنين يزدادون غباء فهم يكذبون العلم حتا الان
|
نفس اللذين يؤمنون و يشهرون بوهم الإعجاز العلمي تلقاهم يبررون ركاكة بعض آيات القرآن و أمثلته أنه كلام موجه لأصحاب زمانه فوجب مخاطبتهم بالأسلوب و العلم اللذي يستوعبونه.
. قال الله: حملناهم في البر و البحر. . قال كافر: ألا يعلم الله أننا اليوم محمولين في الجو أيضا! لماذا لم يذكرها؟ . قال مؤمن: كيف تريد أن يذكرها و أهل ذلك الزمان لا يعرفون معنى طيارة. إن الله يراعي مستوى فهمهم و يخاطبهم على قدر علمهم. . قال الكافر: و لما تدعون بالإعجاز ما دامتم تؤمنون أن أقوال ربكم ذات مستوى جاهلي؟ ...فبهت اللذي آمن... |
أشكر الزميل جاما أودينا على مجهوده في هذا الموضوع
لكن أود أن أنبه الى أن تسميتهم للاعجاز العلمي اعجازا ليس لأنهم يرون أن العلماء استندوا على القرآن ليصلوا الى نتائجهم بل لأنهم يرون أن قول هذه الحقائق العلمية (حسب اعتقادهم) قبل 1400 سنة من دون أن يكون الانسان قد امتلك الوسائل لاكتشافها أمر تعجز عن فهمه العقول الآن وتحار فيه , من هنا يستمد القرآن اعجازه العلمي , ان صح طبعا . من وجهة نظري الشخصية : لا يوجد شيء اسمه اعجاز علمي في القرآن لأن ذلك كتاب ديني لديه منهجية معينة في توجيه خطابه بعيدة كل البعد عن المنهج العلمي , وسأذهب أبعد من ذلك وأقول :حتى لو ثبت أن بعضنا مما قاله القرآن صحيح من الناحية العملية فتلك الحقائق الموجودة بين دفيته لن تنال صفة "العلمية" وستبقى دينية كلما نسبت الى القرآن لأن القرآن قدمها بشكل جاهز وغير مبرهن عليه . الحقائق العلمية لها خاصية جوهرية وهي أن يتم بناؤها والبرهنة عليها . هل برهن الله على أن الأرض تدور في القرآن ؟ هل برهن على أن الأرض اهليللجية الشكل ؟ لا , اذن كلامه ليس علما . انه شيء آخر : دين , وكل ما يمكن أن يقال في هذه الحالة هو أن الدين وافق العلم في نتائجه , لكن "اعجاز علمي في القرآن " جملة لا معنى لها مثل "مربع دائري" . تحياتي |
اقتباس:
على ما يبدو انه الكرت الأخير للضحك على عقول المسلمين المتشككين بعد سقوطهم في مختلف النواحي , امتدت أياديهم إلى العلم الذي طالما حاربوه وكفروا أهله لتطويعه لخدمتهم ,و لكن هيهات |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 04:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 