![]() |
للأمانة - تشجيع الإسلام على تحرير العبيد
أهلا،
اقتباس:
اقتباس:
وأتمنى أن يلاحظ القارئ في أي اتجاه تلقائي كان يسير حامل مشعل رسالة خالق الكون العظيم، هل هي في اتجاه تحرير العبيد أم تكريس العبودية والدونية والتمييز. ويأتي الحافظ-مش-فاهم من المسلمين اليوم ليتبلى على الإسلام ويحمله ما لم يأت به لأنه بالتعريف التلقيني لا بد أن يكون جميلا ويناسب العصر. ودائما، الحكم على الإسلام انطلاقا من فكرة طفولية جميلة عنه، لا انطلاقا من حقيقته. |
اقتباس:
أهنئك على خبثك في اختيار العنوان. ولكن كيف توفق بين هذا وبين الآيات القرآنية التي تشجع فعلا على عتق العبيد (بدلا من "إهدائهم" إلى بيت مال المسلمين مثلا)؟ |
اقتباس:
أنا أرى في القرآن آيات كثر تعطي لتحرير العبيد صيغة "العقوبة" لضرب العاصي في جيبه وماله، وتأتي غالبا مصاحبة لاختيارات أخرى كالصيام وإطعام المساكين. لكن المسلمين قرروا -رغم ذلك ورغم كل التمييز بين الحر والعبد والتقنين...- أن هناك خطة إلهية سرية غير مكتوبة، هدفها القضاء على الرق. ويحاولون بهذه المناورة أن يصطنعوا هدفا خياليا على طريقة "روح القانون". هذانا الحديثان، وربما غيرهما، يوضحان بشكل لا يحتمل اللبس، أن صاحب الدعوة بنفسه كان يقف "عفويا" في وجه الخطة الإلهية بأن ينهر الناس عن تحرير العبيد بعدما فعلوه طواعية ودون أمر إلهي!!! أما بخصوص التوفيق بين النصوص فأترك ذلك للمسلم، لأن التناقض يحسب عليه أساسا. |
:15409::15409:
ضربة معلم |
يا عزيز ، كان على الله تحريم استعباد الناس كما حرم اكل لحم الخنزير ، جاء في القؤءان (وان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم) يعني ملك اليمين لا يلزم المسلم بمعاملتهن بالعدل .
|
أضف إلى ذلكأن الإسلام شرع بل أمر بغزو الكفار و إسترقاقهم و سبي نسائهم , ولم يتقف هذا الإجرام إلا بعد أن كسرت شوكة المسلمين و سقطت دولتهم بعد أن تفوق العالم عليهم بالعلم , لأنه بمجرد حدوث الثورة الصناعية بدأت قوة المسلمين و سيطرتهم الدولية في الإنهيار ولم يعد بإمكاهم الغزو و الإتيان بالعبيد و سبايا , فقطع أهم مورد للعبيد لدى المسلمين و مع ذلك ظل هناك عبيد و مماليك في الدول الإسلامية حتى عهد قريب بعد أن تم تحريم عبودية البشر بشكل دولي و أرغم المسلمون إرغاما على إلغاء العبودية .
و مع هذا يبقى المسلمون "الكيوت" يتشدقون بأن" الإسلام كانت عنده خطة لتجفيف منابع العبودية" wtf! ولكن لله در الدولة الإسلامية فقد أحييت سنة الغزو و سبي كما فعلت مع الأزيدين في جبل سنجار |
فاصل فكاهي لا يختلف كثيراً عن الموضوع عنوانه:
لماذا شرع الإسلام السبي؟ هل يرضى المسلمون أن تُسبى نساؤهم من باب المعاملة بالمثل؟ (لا ينصح لشخص سريع الغضب) https://ask.fm/mustafaelmasry/answer...answer_own#_=_ |
اقتباس:
|
لا اعتقد ان هناك تناقض بين الحديث والقرآن وأفعال محمد (وأصحابه) فيما يتعلق بالرق — الاجماع على تكريس الرق.
القرآن تعامل مع الرق كما تعامل مع الاموال فجعل كل منهما كفاره. هل منا من يستنتج أن القرآن حرم الاموال ؟ لأنه كثيراً ما حث علي التخلص منها بالانفاق في سبيل محمد (أقصد الله)؟ العبيد في الاسلام ليسوا أكثر من كونهم نوع من أنواع المال. واعتقد أن الاسلام ينفرد بكونه الدين الوحيد الذي شرّع العبوديه ، بمعنى أن هناك شرائع اسلاميه بتفصيل دقيق وشامل تتعلق بكيفية التعامل مع العبيد والعبوديه. |
اقتباس:
هذا هو تحديدا ما يجعلني أكرر أن مصيبة المسلمين الكبرى أنهم يرون دينهم "فوق" القانون (وهذا بالمناسبة يصب في لب تعريف الشمولية totalitarian). الأديان تشترك كلها في استهزائها بالعقل والعلم ونشر الجهل والهبل والخرافة، ولكنها تختلف في مقدار عدوانيتها أو تصالحها مع الحضارة وحقوق الإنسان. الإسلام قد يكون من أخطر أديان العالم في تهديده لقيم الحضارة، تحديدا بسبب هذه الروح التي يتواطأ عليها كل المسلمين حتى من يظنون نفسهم "متنورين" (ولا أستثني إلا قلة منبوذة من أمثال خالص جلبي وماجد نواز). إن قال الإسلام وقال القانون وحقوق الإنسان، فتبا للقانون وتبا لحقوق الناس وليحيا الإسلام. لما كشفت ذات يوم وتحولت حياتي إلى جحيم إلى الأرض بأيدي وكلائه أتباع محمد المؤمنين نظر إلي أحد أكثر جماعتنا تصوفا و "تسامحا" وقال لي: عليك أن تعرف أن كل ما تتعرض له الآن من عذاب، أنك أنت وحدك الملوم عليه ولا أحد غيرك. لن أنسى أبدا تلك الجملة. قد أنسى اسمي ولكني لن أنساها. حتى الرجل الذي فضل ألا يكون ضليعا بصورة مباشرة في حرب داعش المقدسة ضد فرد ضعيف أعزل، حتى هذا رأى أن أقل الواجب -بحسب تعاليم إلهه المقدس- أن يبرئ المجرم ويشيطن الضحية! يومها قررت أن اتقاء شر هؤلاء القوم الذي نزع كتابهم المقدس ما في قلوبهم من إنسانية ورحمة (وما في عقولهم من معرفة ومنطق) يستحق أن تدفع لأجلها أي ثمن مهما كان، من مهادنتهم وإعطائهم ما يريدون (ويسمونه نفاقا) إلى الهروب منهم إلى مكان يعرف ما معنى حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير. واليوم يتعرف العالم شيئا فشيئا -مع ثورة التواصل الاجتماعي- على حقيقة هذا التواطؤ الجماعي من قبل جميع أطياف المسلمين المختلفة وعلى هذه التقية التي هي جزء لا يتجزأ من روح الإسلام: أي ازدواجية الإسلامين المكي والمدني، حيث تكون لطيفا في أحدهما (وأنت ضعيف غير متمكن - الإسلام المكي) وطاغية جبارا في الآخر (إذا قويت وتمكنت - المدني). هذا المنشور الذي شاركتنا به يا زميلي العزيز، يعبر عن حقيقة تفكير كل مسلم على ظهر هذه الأرض - إلا أقل القليل كما وضحت فوق. المسلم وإسلامه فوق القانون، مما يلغي استمرارية -بمعنى sustainability- التعايش السلمي مع المخالفين. |
| الساعة الآن 07:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 