شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   القرآن: الله هو إله طالب للعلم..!! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=9828)

Sceptic 01-11-2017 12:45 AM

القرآن: الله هو إله طالب للعلم..!!
 
ليس منا من لا يعتقد جازماً أن الله، على فرض وجوده، يعلم كل شيء.
يؤكد القرآن تلك البديهيه في مواقع عديده ، مثل الآيات التاليه:
المائده :99
مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
الانعام :3
q.6: 3:[color="rgb(160, 82, 45)"]وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [/color]
التوبه :78
q.9: 78:[color="rgb(160, 82, 45)"] أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[/color]

لكنه يعود ليؤكد لنا في مواقع كثيره أخرى أن الله في الحقيقه لا يعلم الكثير وأنه لا يدري ماذا سيفعل في الخطوة التاليه وأنه يستلزم عليه أن يطلب العلم وأحياناً أن يجري التجارب ليتوصل للمعلومات التي تساعده في اتخاذ قراراته.

مثلاً ارسل الله الآيه 142من من سورة آل عمران ليبرر خذلانه للمسلمين في معركة أحد . لقد تبين من تلك الآيه أنه هو الذي خطط لتلك الهزيمه ليتسنى له معرفة المجاهدين والصابرين من المسلمين! أي أنه لم يكن يعرف تلك المعلومه قبل معركة أحد !

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ.
أي أنه من غير تلك الهزيمه كان يمكن أن تختلط الأمور على الله وأن يدخل الجنة من لا يستحقها من المسلمين.

*ونفس الفكره تتكرر في الايه 16 من سورة التوبه: الله يريد أن يعلم أشياء لم تكن متاحه له من قبل!:

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

وفي الايه 31 من سورة محمد يوضح الله أنه سيلجأ للقيام ببعض الاختبارات ليصل للمعلومات التي يريدها، في هذه الحاله يريد أن يعرف من هم حقاً المجاهدين والصابرين :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

وهناك أمثلة أخرى تؤكد مثل هذه الرغبه الالهيه في طلب العلم..!!

سؤالي إلى كل مؤمن بالقرآن وبالله: آلا تحس بالخجل عندما تنسب لله كتاباً يصفه بهذه الصفات؟

mazhool 01-11-2017 01:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sceptic (المشاركة 94052)
ليس منا من لا يعتقد جازماً أن الله، على فرض وجوده، يعلم كل شيء.
يؤكد القرآن تلك البديهيه في مواقع عديده ، مثل الآيات التاليه:
المائده :99
مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
الانعام :3
q.6: 3:[color="rgb(160, 82, 45)"]وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [/color]
التوبه :78
q.9: 78:[color="rgb(160, 82, 45)"] أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[/color]

لكنه يعود ليؤكد لنا في مواقع كثيره أخرى أن الله في الحقيقه لا يعلم الكثير وأنه لا يدري ماذا سيفعل في الخطوة التاليه وأنه يستلزم عليه أن يطلب العلم وأحياناً أن يجري التجارب ليتوصل للمعلومات التي تساعده في اتخاذ قراراته.

مثلاً ارسل الله الآيه 142من من سورة آل عمران ليبرر خذلانه للمسلمين في معركة أحد . لقد تبين من تلك الآيه أنه هو الذي خطط لتلك الهزيمه ليتسنى له معرفة المجاهدين والصابرين من المسلمين! أي أنه لم يكن يعرف تلك المعلومه قبل معركة أحد !

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ.
أي أنه من غير تلك الهزيمه كان يمكن أن تختلط الأمور على الله وأن يدخل الجنة من لا يستحقها من المسلمين.

*ونفس الفكره تتكرر في الايه 16 من سورة التوبه: الله يريد أن يعلم أشياء لم تكن متاحه له من قبل!:

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

وفي الايه 31 من سورة محمد يوضح الله أنه سيلجأ للقيام ببعض الاختبارات ليصل للمعلومات التي يريدها، في هذه الحاله يريد أن يعرف من هم حقاً المجاهدين والصابرين :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

وهناك أمثلة أخرى تؤكد مثل هذه الرغبه الالهيه في طلب العلم..!!

سؤالي إلى كل مؤمن بالقرآن وبالله: آلا تحس بالخجل عندما تنسب لله كتاباً يصفه بهذه الصفات؟

مرحبا Sceptic

سأرد عليك من وجهة نظر مسلم يريد أن يقنع نفسه لمجرد ازاله الشك
وذلك دأب غالبية المسلمين ( لازلت مسلما )

بالطبع الله يعلم يا صديقي
يعلم ما حدث وما يحدث وما قد يحدث
لماذا اذا تلك الايات

سأخبرك

هذا كي نعلم نحن يا سيدي
كي لا يكون لنا حجة

حين الحساب لن يأتي الله ليقول كنت سوف تفعل كذا وكذا
لأنك بسهولة سترد لا لم اكن لأفعل ولم أفعل فلماذا تحاسبني يارب

لكن تركك تفعل والله يعلم انك ستفعل هو كي لا يجعل لك حجة او عذر

----------

تفسيري السابق في رأيي يتعارض مع قصة الخضر وقتله للصبي
الصبي الذي كان له ابوان صالحان فخشى الخضر ان يرهقهما طغيانا وكفرا

كيف سيحاسب هنا هذا الصبي ؟؟
هل سيقال له ادخل النار لأنك كنت لو عشت ستصبح كافرا وطاغيا ؟؟

لم أعد أدري شيئا في الحقيقة
بت أتخبط هنا وهناك

فليهدني ربي - في حال وجوده - للحقيقة - في حال وجودها

Edd 01-11-2017 01:21 AM

-وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون.
-ولقد صرفنا للناس في هذاالقران من كل مثل وكان الانسان اكثر شئ جدلا.

القران هو عبارة عن امثال ضربها الله للناس ليبين لهم كيف يسير امور خلقه وكيف يبتليهم.

ابو مينا 01-11-2017 01:52 AM

نعم الامثلة كثيرة و منها :
ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا . الكهف 15

و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. البقرة 143

وقد جبت التفاسير و استنطقت ما شاء العقل من المشايخ و المفكرين
وجوابهم كان يفضي الى شئ واحد : الله يعلم لكنه اراد ان يعلم لا لكي يعلم بل ليعلم. :15:

مسلم قرآني فيلسوف التقيته مرة كان يقر بعدم علم الله علم اليقين الا بعد تحقق المعلوم. فلا علم بلا معلوم و الا صار جهلاً او علماً بالعدم و هو الكذب او التوهم. فحتى يتحقق علمه لا بد من حدوث او وجود المعلوم وجوداً خارجياً.
طبعاً هذا بالعراقي ندعوه ( خريطي اصلي و سليتي و تحشيش للبنكة = اي هراءاً ) اجلكم الله. لكني اوردته ايراد الناقل غير مصادق عليه و لا مصدق به.

Edd 01-11-2017 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 94062)
نعم الامثلة كثيرة و منها :
ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا . الكهف 15

و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. البقرة 143

وقد جبت التفاسير و استنطقت ما شاء العقل من المشايخ و المفكرين
وجوابهم كان يفضي الى شئ واحد : الله يعلم لكنه اراد ان يعلم لا لكي يعلم بل ليعلم. :15:

مسلم قرآني فيلسوف التقيته مرة كان يقر بعدم علم الله علم اليقين الا بعد تحقق المعلوم. فلا علم بلا معلوم و الا صار جهلاً او علماً بالعدم و هو الكذب او التوهم. فحتى يتحقق علمه لا بد من حدوث او وجود المعلوم وجوداً خارجياً.
طبعاً هذا بالعراقي ندعوه ( خريطي اصلي و سليتي و تحشيش للبنكة = اي هراءاً ) اجلكم الله. لكني اوردته ايراد الناقل غير مصادق عليه و لا مصدق به.

وخلق كل شئ فقدره تقديرا. فالله قدر كل شئ واما تلك الاحداث التى ذكرها القران هي امثلة يضربها للناس .

ابو مينا 01-11-2017 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd (المشاركة 94063)
وخلق كل شئ فقدره تقديرا. فالله قدر كل شئ واما تلك الاحداث التى ذكرها القران هي امثلة يضربها للناس .

امثلة على ماذا بالضبط يا عزيزي ؟ و لماذا يلبس ربنا لباس الجهل و هو لا يليق بمن دونه من العلماء فضلاً عن الانبياء لكي يضرب لنا مثلاً؟؟؟
الم يكن بوسعه ان يضرب المثل بنا و لنا ، و يقول لكي تعلموا بدل لنعلم و ليعلم. ؟

Edd 01-11-2017 02:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 94066)
امثلة على ماذا بالضبط يا عزيزي ؟ و لماذا يلبس ربنا لباس الجهل و هو لا يليق بمن دونه من العلماء فضلاً عن الانبياء لكي يضرب لنا مثلاً؟؟؟
الم يكن بوسعه ان يضرب المثل بنا و لنا ، و يقول لكي تعلموا بدل لنعلم و ليعلم. ؟

-اولا: انا لا افهم كلمة (ليعلم الله) بان الله كان جاهلا واراد ان يعلم ،بل افهمها بان الله اراد ان يدخلهم في اطار المعلوم ليحق عليهم الجزاء.
ثانيا :هناك امثلة كثيرة في القران عن قرى كانت ظالمة فاخذهم الله بذنوبهم. فلماذا برايك يخبرنا الله عنهم اولم يكن بوسع الله ان يعذبهم دون ان ينتظر حتى يذنبوا ولكن هذا يدخل ضمن تقدير الله . فالله قد جعل لكل شئ قدرا.


شكرا ايها العظيم .

ابو مينا 01-11-2017 03:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd (المشاركة 94067)
-اولا: انا لا افهم كلمة (ليعلم الله) بان الله كان جاهلا واراد ان يعلم ،بل افهمها بان الله اراد ان يدخلهم في اطار المعلوم ليحق عليهم الجزاء.
ثانيا :هناك امثلة كثيرة في القران عن قرى كانت ظالمة فاخذهم الله بذنوبهم. فلماذا برايك يخبرنا الله عنهم اولم يكن بوسع الله ان يعذبهم دون ان ينتظر حتى يذنبوا ولكن هذا يدخل ضمن تقدير الله . فالله قد جعل لكل شئ قدرا.


شكرا ايها العظيم .

ممتن لك صديقي
ولدي جمل معترضة : انا لا اشكك في فهمك من المراد بقوله ليعلم و لنعلم ، لكنني اسألك الدليل على فهمك .. من اين لك ان الله يريد هذا ولا يريد غيره على وجه اليقين ؟ سأكون سعيداً بمناقشة ما لديك من ادلة عقلية كانت ام نقلية ..
يمكن لله بالمفهوم القرآني الواسع ان يفعل ما يريد بلا خضوعه للمساءلة من غيره ، و لكنه اتسم بالحكمة و كتب على نفسه حزمة من القوانين يمكنه كسرها بلا مساءلة كذلك لكنه لا يريد ذلك. و عليه ، فأن الجدال في سببية الافعال الالهية القرآنية مغلق من جهة واحدة ( جهة الإيمان ) برفع المسؤولية و المساءلة عن الصادر الاول الحق تعالى ، فلا خوض في هذا و لا جدال مع المؤمن الا و انتهى عند الدوغما التي من دونها ينفرط عقد الإيمان عنك بتخليك عنها.

ابو مينا 01-11-2017 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazhool (المشاركة 94058)
مرحبا sceptic

سأرد عليك من وجهة نظر مسلم يريد أن يقنع نفسه لمجرد ازاله الشك
وذلك دأب غالبية المسلمين ( لازلت مسلما )

بالطبع الله يعلم يا صديقي
يعلم ما حدث وما يحدث وما قد يحدث
لماذا اذا تلك الايات

سأخبرك

هذا كي نعلم نحن يا سيدي
كي لا يكون لنا حجة

حين الحساب لن يأتي الله ليقول كنت سوف تفعل كذا وكذا
لأنك بسهولة سترد لا لم اكن لأفعل ولم أفعل فلماذا تحاسبني يارب

لكن تركك تفعل والله يعلم انك ستفعل هو كي لا يجعل لك حجة او عذر

----------

تفسيري السابق في رأيي يتعارض مع قصة الخضر وقتله للصبي
الصبي الذي كان له ابوان صالحان فخشى الخضر ان يرهقهما طغيانا وكفرا

كيف سيحاسب هنا هذا الصبي ؟؟
هل سيقال له ادخل النار لأنك كنت لو عشت ستصبح كافرا وطاغيا ؟؟

لم أعد أدري شيئا في الحقيقة
بت أتخبط هنا وهناك

فليهدني ربي - في حال وجوده - للحقيقة - في حال وجودها

ما قصة الحجة و لكي لا يكون للناس على الله حجة ؟
الله تارة يخشى المحاججة فيدرأ ان يكون للناس عليه حجة و تارة اخرى يقرر ان له الحجة البالغة على خلقه.
" قل لله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين "

سياق من يأتي بالحجة هو سياق الخصم مع الخصم بحضور قاضٍ ينظر فيما شجر بين الخصمين ، فلماذا يتصاغر ربك حينا متخوفاً من الحجة ثم يتعالى حينا بإحتكارها حصراً به و له ؟ ثم اين السياق - المحكمة و هو الخصم و الحكم ؟

لا ادري أاعجب من قوله ام من تصديقكم لقوله يا عزيزي ؟

Edd 01-11-2017 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 94069)
ممتن لك صديقي
ولدي جمل معترضة : انا لا اشكك في فهمك من المراد بقوله ليعلم و لنعلم ، لكنني اسألك الدليل على فهمك .. من اين لك ان الله يريد هذا ولا يريد غيره على وجه اليقين ؟ سأكون سعيداً بمناقشة ما لديك من ادلة عقلية كانت ام نقلية ..
يمكن لله بالمفهوم القرآني الواسع ان يفعل ما يريد بلا خضوعه للمساءلة من غيره ، و لكنه اتسم بالحكمة و كتب على نفسه حزمة من القوانين يمكنه كسرها بلا مساءلة كذلك لكنه لا يريد ذلك. و عليه ، فأن الجدال في سببية الافعال الالهية القرآنية مغلق من جهة واحدة ( جهة الإيمان ) برفع المسؤولية و المساءلة عن الصادر الاول الحق تعالى ، فلا خوض في هذا و لا جدال مع المؤمن الا و انتهى عند الدوغما التي من دونها ينفرط عقد الإيمان عنك بتخليك عنها.

هناك عدةاسباب قد تقودني الى ان اقول هذا.
اولا،:كلمة يعلم تحتمل عدة معاني من بينها كقولك علمت الشئ اي انك جعلت عليه علامة تميزه او جعلت له معلما ليرشدك اليه.
ثانيا :القران يكرر في عدة ايات .بان الله بكل شئ عليم .
ثالثا.ّّ تقدير الله و تصريف الامثلة في القران.
رابعاّ: انا اؤمن بان القران لا يحتمل التناقض.(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون) اي انك كي تستفيد من القران عليك ان تؤمن .وانا لا اقصد هنا الايمان بطريقة ساذجة وغبية ،بل اقصد
ان تحاول ان تجد رابطا بين الايات . فعندما تقراء ان الله بكل شئ عليم . فالاية الاخرى لا يمكن ان تتعارض مع هذه الاية.

اعلم بانني لم افصل اكثر لكنني اجدك شخصا ذكيا واعلم بانك ستفهم ما ارمي اليه. شكرا.

ابو مينا 01-11-2017 03:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Edd (المشاركة 94071)
هناك عدةاسباب قد تقودني الى ان اقول هذا.
اولا،:كلمة يعلم تحتمل عدة معاني من بينها كقولك علمت الشئ اي انك جعلت عليه علامة تميزه او جعلت له معلما ليرشدك اليه.
ثانيا :القران يكرر في عدة ايات .بان الله بكل شئ عليم .
ثالثا.ّّ تقدير الله و تصريف الامثلة في القران.
رابعاّ: انا اؤمن بان القران لا يحتمل التناقض.(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون) اي انك كي تستفيد من القران عليك ان تؤمن .وانا لا اقصد هنا الايمان بطريقة ساذجة وغبية ،بل اقصد
ان تحاول ان تجد رابطا بين الايات . فعندما تقراء ان الله بكل شئ عليم . فالاية الاخرى لا يمكن ان تتعارض مع هذه الاية.

اعلم بانني لم افصل اكثر لكنني اجدك شخصا ذكيا واعلم بانك ستفهم ما ارمي اليه. شكرا.

زميلي Edd
مدار دليلك إلزام ايماني بعلم الله و عدم تناقض القرآن ، تلزم نفسك به ، وهذا احترمه للغاية لكنه لا يصلح ان يكون محط أخذ و رد في اي حلبة نقاش ، اذ ان الإيمان بالنص و الأستدلال عليه بنفسه دليل منطقي دائري لا يعتد به الا على سبيل المغالطة.
كي ادرس الله و صفاته من القرآن كوسيلة للإيمان به هو منهج مغاير لمنهجك الذي يثبّت يقينية صدور القرآن من كائن اعلى هو الله ، و يبني ان كل ما جاء به وإن تناقض ظاهراً فهو منسجم و متسق باطناً و لكننا لا نعلم به و لا يمكن لنا ان نحيط به.
يترتب على منهاجك في فهم القرآن جملة من اللوازم التي اعترض عليها :
1/ لا يصلح القرآن كوسيلة لأثبات الله ، فهو بذاته من نتائج الايمان بالله
2/ لا يصلح القرآن كوسيلة لفهم الله او صفاته او ما ارادنا ان نتعرف عليه من ذاته لأن ظاهر آية واحدة قد تنسف فهمنا الظاهر و الباطن لستة آيات لا تتفق ظاهراً فيما بينها و الآية الأولى.
3/ لا يصح ان نربط تفسيرياً بين آيات القرآن اذا ادى ذلك التفسير الى انكار ضرورة من ضرورات الدين ، و عليه فأن تفسير القرآن بالقرآن محكوم بما هو اعلى من القرآن و هو التصديق بالقرآن و عدم الالتفات الى ما فيه من تناقض بحجة الجهل تارة او التقصير في الفهم تارة اخرى ، و هنا كان لزاماً ان تكون وحدها السنة قولا و فعلاً و تقريراً يساندها دعم من الاثر و فهم الصحابة و التابعين و السلف الصالح الوسيلة الوحيدة لحل اشكالات فهمنا الاولي.

Edd 01-11-2017 04:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 94073)
زميلي edd
مدار دليلك إلزام ايماني بعلم الله و عدم تناقض القرآن ، تلزم نفسك به ، وهذا احترمه للغاية لكنه لا يصلح ان يكون محط أخذ و رد في اي حلبة نقاش ، اذ ان الإيمان بالنص و الأستدلال عليه بنفسه دليل منطقي دائري لا يعتد به الا على سبيل المغالطة.
كي ادرس الله و صفاته من القرآن كوسيلة للإيمان به هو منهج مغاير لمنهجك الذي يثبّت يقينية صدور القرآن من كائن اعلى هو الله ، و يبني ان كل ما جاء به وإن تناقض ظاهراً فهو منسجم و متسق باطناً و لكننا لا نعلم به و لا يمكن لنا ان نحيط به.
يترتب على منهاجك في فهم القرآن جملة من اللوازم التي اعترض عليها :
1/ لا يصلح القرآن كوسيلة لأثبات الله ، فهو بذاته من نتائج الايمان بالله
2/ لا يصلح القرآن كوسيلة لفهم الله او صفاته او ما ارادنا ان نتعرف عليه من ذاته لأن ظاهر آية واحدة قد تنسف فهمنا الظاهر و الباطن لستة آيات لا تتفق ظاهراً فيما بينها و الآية الأولى.
3/ لا يصح ان نربط تفسيرياً بين آيات القرآن اذا ادى ذلك التفسير الى انكار ضرورة من ضرورات الدين ، و عليه فأن تفسير القرآن بالقرآن محكوم بما هو اعلى من القرآن و هو التصديق بالقرآن و عدم الالتفات الى ما فيه من تناقض بحجة الجهل تارة او التقصير في الفهم تارة اخرى ، و هنا كان لزاماً ان تكون وحدها السنة قولا و فعلاً و تقريراً يساندها دعم من الاثر و فهم الصحابة و التابعين و السلف الصالح الوسيلة الوحيدة لحل اشكالات فهمنا الاولي.

انا لم اطلب منك الالتزام بالقران ،فانت سالتني مالذي ادى بك الى هذا الفهم وانا اجبتك كمسلم طبعا.

-القران ضرب امثلة وطرح نظريات ،وامر بالتفكر .هناك نظرية مشهورة في الاسلام ، فالله يفضل المؤمن الذي يقتنع بما يفعل على المؤمن الذي يؤمن فقط لانه وجد الناس حوله مؤمنين.

فانا حين افكر في حال الانسان لا اجد اي تعارض مع ماجاء في القران ، فلماذ يجب ان اكفر فانا لست مقتنعا بما تفعلونه.

ابو مينا 01-11-2017 06:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة edd (المشاركة 94075)
انا لم اطلب منك الالتزام بالقران ،فانت سالتني مالذي ادى بك الى هذا الفهم وانا اجبتك كمسلم طبعا.

-القران ضرب امثلة وطرح نظريات ،وامر بالتفكر .هناك نظرية مشهورة في الاسلام ، فالله يفضل المؤمن الذي يقتنع بما يفعل على المؤمن الذي يؤمن فقط لانه وجد الناس حوله مؤمنين.

فانا حين افكر في حال الانسان لا اجد اي تعارض مع ماجاء في القران ، فلماذ يجب ان اكفر فانا لست مقتنعا بما تفعلونه.

لم تطلب مني الالتزام بالقرآن اكيد.
لم اطلب منك الكفر ابداً.

هذا ليس حواراً دعوياً تدعوني فيه الى الايمان و ادعوك فيه الى الكفر ، الا اذا كنت تفهم وجودنا هنا بالمطلق في هذا الإطار و التوجه.

عندما يسألك احد عن الدليل على ايمانك فتجيبه انك تؤمن لأنك تؤمن ، فلا يمكن توصيف دليلك بأنه دليل اصلاً و لهذا وجب التنويه.

Edd 01-11-2017 10:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 94081)
لم تطلب مني الالتزام بالقرآن اكيد.
لم اطلب منك الكفر ابداً.

هذا ليس حواراً دعوياً تدعوني فيه الى الايمان و ادعوك فيه الى الكفر ، الا اذا كنت تفهم وجودنا هنا بالمطلق في هذا الإطار و التوجه.

عندما يسألك احد عن الدليل على ايمانك فتجيبه انك تؤمن لأنك تؤمن ، فلا يمكن توصيف دليلك بأنه دليل اصلاً و لهذا وجب التنويه.

بالنسبة الي الانسان هو اكبر دليل لى وجود الله ولو كان الامر كله من صنع الطبيعة لما كان الانسان يختلف عن باقي المخلوقات.

ما تسميه انت عقلا ( مصدر الالهام البشري) انا اسميه الله،

Sceptic 01-11-2017 12:47 PM

كلمة شكر للزملاء على مشاركاتهم.

edd:
يبدو لي أنك، كسائر الكثير من الزملاء المسلمين، مشوش بعض الشيء فيما يتعلق بمعنى الايمان.

الايمان “faith”، حسب التعريف، هو التصديق بالشيء من غير وجود دليل . الايمان يكون أعمى و لا يكون اقتناعاً مبنياً على برهان.
ربما لاحظت أن كلمة “الاعمى” تكون عادة ملازمه لكلمة “الايمان” فيقال “ايمان أعمى”. ونفس اشيء بالانجليزيه: Blind faith.

أما العلم فهو عكس الايمان تماماً: معرفة الشيء بناء على وجود الدليل.

موضوعي يهدف الى التركيز على وجود دلائل في القرآن تصف الله بأوصاف فيها تحقير له والتقليل من شأنه. هذا الأمر يجب أن يستنتج منه واحد من أمرين لا ثالث لهما (علي فرض وجود الله):

ألاول: أن القرآن كتاب زائف ويؤثم ، بل يكفر، من يقرأه ويصدق به.
الثاني: أن الله هو فعلاً كما وصفه القرآن، إله جاهل وحقير الشأن لا يستطيع ان يعبر عن نفسه ولا يعرف ما سيفعل.

السؤال الذي أوجهه لك: بأي من الاستنتاجين تريد أن تأخذ؟
أما السؤال الذي سيوجهه الله لك: لماذا تصدق كتاباً يصف ذاتي بأقذع الاوصاف، بل وتدافع عنه؟

Edd 01-11-2017 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic (المشاركة 94093)
كلمة شكر للزملاء على مشاركاتهم.

Edd:
يبدو لي أنك، كسائر الكثير من الزملاء المسلمين، مشوش بعض الشيء فيما يتعلق بمعنى الايمان.

الايمان “faith”، حسب التعريف، هو التصديق بالشيء من غير وجود دليل . الايمان يكون أعمى و لا يكون اقتناعاً مبنياً على برهان.
ربما لاحظت أن كلمة “الاعمى” تكون عادة ملازمه لكلمة “الايمان” فيقال “ايمان أعمى”. ونفس اشيء بالانجليزيه: Blind faith.

أما العلم فهو عكس الايمان تماماً: معرفة الشيء بناء على وجود الدليل.

موضوعي يهدف الى التركيز على وجود دلائل في القرآن تصف الله بأوصاف فيها تحقير له والتقليل من شأنه. هذا الأمر يجب أن يستنتج منه واحد من أمرين لا ثالث لهما (علي فرض وجود الله):

ألاول: أن القرآن كتاب زائف ويؤثم ، بل يكفر، من يقرأه ويصدق به.
الثاني: أن الله هو فعلاً كما وصفه القرآن، إله جاهل وحقير الشأن لا يستطيع ان يعبر عن نفسه ولا يعرف ما سيفعل.

السؤال الذي أوجهه لك: بأي من الاستنتاجين تريد أن تأخذ؟
أما السؤال الذي سيوجهه الله لك: لماذا تصدق كتاباً يصف ذاتي بأقذع الاوصاف، بل وتدافع عنه؟

وما هي هذه الاوصاف التي لا تليق بالله ،وجاء ذكرها في القران؟

فانا قلت بان عبارة (ليعلم الله) معناها ان الله يريد ان يجعلهم في اطار المعلوم. وان هذا يدخل ايضا في اطار الامثلة التي صرفها الله في القران.

القيصر 01-11-2017 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic (المشاركة 94052)
ليس منا من لا يعتقد جازماً أن الله، على فرض وجوده، يعلم كل شيء.
يؤكد القرآن تلك البديهيه في مواقع عديده ، مثل الآيات التاليه:
المائده :99
مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
الانعام :3
q.6: 3:[color="rgb(160, 82, 45)"]وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [/color]
التوبه :78
q.9: 78:[color="rgb(160, 82, 45)"] أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ[/color]

لكنه يعود ليؤكد لنا في مواقع كثيره أخرى أن الله في الحقيقه لا يعلم الكثير وأنه لا يدري ماذا سيفعل في الخطوة التاليه وأنه يستلزم عليه أن يطلب العلم وأحياناً أن يجري التجارب ليتوصل للمعلومات التي تساعده في اتخاذ قراراته.

مثلاً ارسل الله الآيه 142من من سورة آل عمران ليبرر خذلانه للمسلمين في معركة أحد . لقد تبين من تلك الآيه أنه هو الذي خطط لتلك الهزيمه ليتسنى له معرفة المجاهدين والصابرين من المسلمين! أي أنه لم يكن يعرف تلك المعلومه قبل معركة أحد !

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ.
أي أنه من غير تلك الهزيمه كان يمكن أن تختلط الأمور على الله وأن يدخل الجنة من لا يستحقها من المسلمين.

*ونفس الفكره تتكرر في الايه 16 من سورة التوبه: الله يريد أن يعلم أشياء لم تكن متاحه له من قبل!:

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

وفي الايه 31 من سورة محمد يوضح الله أنه سيلجأ للقيام ببعض الاختبارات ليصل للمعلومات التي يريدها، في هذه الحاله يريد أن يعرف من هم حقاً المجاهدين والصابرين :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

وهناك أمثلة أخرى تؤكد مثل هذه الرغبه الالهيه في طلب العلم..!!

سؤالي إلى كل مؤمن بالقرآن وبالله: آلا تحس بالخجل عندما تنسب لله كتاباً يصفه بهذه الصفات؟



الرد النموذجي الذي يرد به المسلمون عادة على هذه الشبهة هو تأويل النصوص وصرفها عن ظاهرها ويقولون ان المقصود ليس ان الله يريد ان يعلم ولكن شيء اخر مثل تعليم الناس، ولكن بالنسبة لي اراها دليل على ان كاتب القران لم ينتبه وهو يكتب فوقع سهوا وبدون قصد في بعض الاخطاء فلا يوجد من لايخطئ.

شنكوح 01-11-2017 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر (المشاركة 94097)
الرد النموذجي الذي يرد به المسلمون عادة على هذه الشبهة هو تأويل النصوص وصرفها عن ظاهرها ويقولون ان المقصود ليس ان الله يريد ان يعلم ولكن شيء اخر مثل تعليم الناس، ولكن بالنسبة لي اراها دليل على ان كاتب القران لم ينتبه وهو يكتب فوقع سهوا وبدون قصد في بعض الاخطاء فلا يوجد من لايخطئ.

وأنا أقول أنه ليس سهوا، بل هو غياب للاحتجاج و معارضة المضمون.
المستوى الفكري والفلسفي للأعراب آنذاك لم يكن ليتيح لهم تخيل وطرح هذه الإشكاليات. الأمر كله كان يرتكز عن "تخويف" الناس وامتثالهم اللامشروط. كيف لإنسان جاهل خائف من إله جبار أن يفكر حتى في التناقض في كون الله له يد؟! وماذا سيقدم أو يؤخر هذا الوصف بالنسبة له؟ كل ما يعرفه أنه يخاف بطشها أو يطمع في كرمها.

الإسلام الفلسفي الذي يحاول المتفيقهون طرحه، لا يمت لمحمد بأي صلة.

Sceptic 01-11-2017 04:03 PM

edd

ما هي هذه الاوصاف التي لا تليق بالله ،وجاء ذكرها في القران ؟

مثلاً:
انه اله كذاب ، ويسرد قصص نعرف أنها لم تقع (شق القمر، الطوفان…)
وانه اله غبي و لا يعرف ان الارض مكوره وان الجبال جزء من الارض..الخ
وانه اله وقح وتسبب في حمل مريم بشكل خادش للحياء.
وانه اله فاجر تسبب في تحطيم بيت زوجي سعيد لزيد ليمكن محمداً من السطو على امرأته…ويشرع ذلك..!!

…وهناك الكثير مما يندى له الجبين ...!!


عبارة (ليعلم الله) معناها ان الله يريد ان يجعلهم في اطار المعلوم

“ليعلم الله” معناها الحرفي الدقيق هو “ليعلم الله” ، وهذا هو معناها اللغوي والمنطقي وهو أيضاً المعنى الذي فهمه المسلمون على مدى قرون. وهو أيضاً المعنى الذي غالباً فهمته أنت حتى قرأت موضوعي.

لا يمكنك ان تقول ان الله يقصد ان يقول كذا وكذا ، لانه لو كان يقصد شيئاً آخر لقاله بشكل آخر و بوضوح ومن غير الحاجه لمبررين .

حالك كحال من يسمع احداً يشتم والده ثم يبرر الموقف بأن الشاتم لا يقصد الاهانه..!!

اذا كنت تؤمن بالله فعليك الوقوف مع الله، لا مع من يسيء لله ، من كتب او بشر…!!

Sceptic 01-11-2017 04:16 PM

القيصر:

الرد النموذجي الذي يرد به المسلمون عادة على هذه الشبهة هو تأويل النصوص وصرفها عن ظاهرها ويقولون ان المقصود ليس ان الله يريد ان يعلم ولكن شيء اخر

طبعاً، وهذا ما حصل في هذا الموضوع..!


كاتب القران لم ينتبه

ربما الاصح ان نقول كتبة القرآن، أنا حالياً مقتنع أن للقرآن مؤلفون عديدون ابتداء من القرن السادس الميلادي الى القرن التاسع. كما انني أميل الى الاعتقاد ان القرآن كتب بالسريانيه في عصوره الأولى ثم العربيه في فترة لاحقه. مشاكل الترجمه وفوضى جمعه قد تكون هي التي تسببت باللخبطه التي نراها الان.

شنكوح:

الإسلام الفلسفي الذي يحاول المتفيقهون طرحه، لا يمت لمحمد بأي صلة.
إجمالاً، أنا ايضاً أميل الى هذا الرأي.


الساعة الآن 09:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.