![]() |
مسرحية هزلية
أحبتي
سلام رع عليكم بدأت بكتابة مسرحية من فصل واحد بعنوان الأخوان طبعاً انا لست كاتب محترف ولا حتى قريب من كاتب محترف هي فقط محاولة لطرح فكرة باسلوب المسرحية... حيث سبق لي و قرأت مسرحيات سابقة فأحببت ان اجرب حظي.... أرائكم تهمني سواء سلباً او ايجاباً و انا متأكد من وجود الكثير من السلبيات و التي سببها قلة الخبرة اولاً ... ثانياً ضيق الوقت ..... ثالثاً بوس الواوا.:14::14: كلما انتهيت من انجاز مشهد سوف اضعه لكم و مرة اخرى اقول آرائكم تهمني و يهمني ايضاً ان اعرف إذا ما كانت فحوى رسالتي وصلت إلى القارئ العزيزي . فحبذا لو ترميلك سطر في نهاية المسرحية تقول لنا ماذا فهمت من الرسالة. مع الشكر:9::9::9: المشهد الأول منزل من طابقين نسمع طرق خفيف على الباب تدخل صبية لعوب بملابس تكشف من جسدها اكثر مما تستر و تصرخ بأعلى صوتها. - حاضر حاضر يا من على الباب ... قادمة انا قادمة. تفتح الباب لتجد شاباً في مقتبل العمر يرتدي معطف ابيض مخصص للمهن الطبية. - صباح الخير انا الدكتور علاء جئت لمقابلة خطاب بيك. تظهر الصبية امتعاضاً واضحاً من الضيف و ترفع صوتها مهددةً - أولا هذا بيت مسلمين و التحية فيه هي السلام عليكم ..... و ليست صباح الخير ثانياً الشخص المراد مقابلته اسمه الشيخ خطاب وليس خطاب بيك. ثالثاً من انت اصلاً و ماذا تريد من الشيخ خطاب. - متأسف حضرتك لم اكن اعرف يظهر عليه التلعثم يبلع ريقه و يتابع .... - السلام عليكم .... انا اسمي الدكتور علاء من طرف المعلم مصلحة و هو من طلب مني الحضور لمقابلة خطاب بيك .... اسف الشيخ خطاب ... قال لي أن لديه وظيفة لي. تظهر الصبية اللعوب انشراحاً و سعة صدر و تضحك عالياً و تقول. - هو انت منهم ..... اهلا و سهلا تفضل ... ثم تتابع ..... و انت تعرف المعلم مصلحة الجزار؟ - لا انا لا اعرفه شخصياً و لكني اعرف واحد يعرف واحد من طرف واحد يعرف واحد من صبيان المعلم مصلحة. تضحك الصبية ضحكة عالية و تجيب - تبقى منهم ... تتابع الضحك .... و تشير بيدها إلى المجلس و تقول. - ارتاح هنا حتى انادي مختار بيك .... يه يقطعني.... قصدي الشيخ مختار. تخرج ....... بعد قليل نسمع صوتاً جهورياً عاليا مردداً كلاماً يبدو كأنه ادعية دينية - اللهم لا هم بهم بهمي بيهامما ... لا إلاه إلا انت بهم بهب بهبهابه. يقف الدكتور علاء على قدمية بطريقة خجلة و يحني رأسه إلى اسفل....... يدخل مختار النزهي و يقول :- - السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .... اهلا بالدكتور علاء .... كيف حالك يا بني. ينحني الشاب احتراماً و يمد يده للمصافحة - و عليكم السلام مختار بيك يتنحنح مختار و ينفخ صدره عالياً... فيصحح الدكتور علاء. - عفواً ... متأسف قصدي الشيخ مختار. يشير مختار إلى الكرسي و يقول. - بسيطة يا دكتور بسيطة ولا يهمك .... مختار بيك ولا شيخ مختار كله واحد و في النهاية الألقاب لا تعني شيئاً المهم الأنسان من الداخل..... اهلا بك و مرحباً ... سعيدون بوجودك معنا .... تفضل على هذا المقعد. ثم يتابع. - هل تعرف لماذا طلبتك في بيتي اليوم؟ و لماذا انت هنا؟ - ابداً وحياتك كل ما اعرفه انني.... منهم - منهم ؟؟ انت تبادلت الحديث مع سوسو الرقاصة؟ استغفر الله..... قصدي شغالتنا سعاد؟ - صحيح .... و قالت انني ابقى منهم. يقف مختار امام المجلس و يبدأ بالتحرك جيئة و ذهاباً قائلاً :- - شوف يا دكتور علاء انا طلبتك في مهمة انسانية.... يقف علاء و يصرخ بصوت عالي:- - نعم ؟؟؟؟!؟!؟!؟ يعني مش وظيفة؟؟؟ يضحك مختار عالياً و يقول - لا طبعاً وظيفة .... ولكن لها طابع انساني .... الم تتخرج من كلية الطب؟ تبقى ابو الإنسانية كلها.... ولا انا غلطان؟ يجلس علاء و يقول - هه!! آه طبعاً .... ولكن...ولكن كما تعرف حضرتك الإنسان بحاجة إلى مرتب شهري علشان يعيش. يضحك مختار مرة اخرى و يقولك- - طبعاً طبعاً و لهذا وقع الخيار عليك ... اولاً لأنك طبيب ... و ثانياً لأنك طموح .... و هذا الطموح واضح من خلال شهادتك العلمية البارزة التي تحصلت عليها بعد تعب و اجتهاد لمدة خمسة سنوات حتى تخرجت بشهادة امتياز مع مرتبة الشرف يقف علاء و على وجهه علامات الحرج و يقول:- - الحقيقة انا محتاج اصحح لحضرتك بعض المعلومات. يتوقف مختار عن الحركة و ينظر ناحيته باستغراب... فيتابع علاء. - لم يكونوا خمس سنوات بل ثمانية يتابع مختار حركته و يقول:- - ثمانية سنوات من التعب و العرق و شهادة امتياز .. ليس في ذلك مع يعيب ابداً. يحني علاء رأسه و يقول. - مقبول ...الحقيقة... يتوقف مختار و يتطلع ناحية علاء قائلاً ....... نعم؟ - صحيح تخرجت بمعدل مقبول. - يعني يا ابني معاك شهادة تعلقها على الحيط ولا ما فيش. - لا في طبعاً يا بيك.... في مختار ينفخ صدرة مرة اخرى.. فيصحح علاء. - اقصد يا شيخ مختار. - تمام .... طالما توجد شهادة للتعليق على الحائط فنحن لا نحتاج لأكثر من هذا - و ما هي الوظيفة يا شيخ مختار. يقترب منه الشيخ مختار واضحاً يده على كتفه دافعاً اياه باتجاه الداخل قائلاً - هذا ما سوف اشرحه لك بالتفصيل مع فنجان قهوة مظبوط على الشرفة حيث الهواء البارد المنعش.... تعال معي. يخرجان انتهي المشهد ............ يتبع |
اقتباس:
|
مرحبا ..
تبدو جيدة ولكن هناك بعض الحوارت بالعامية المصرية والاخرى بالفصحى فالمحبذ توحيدها واختيار ما تراه مناسبا . تحياتي .. |
تعرف اني خربطت باسم الراجل
بالبداية كان اسمه خطاب و تطور لمختار :BangHead::BangHead::BangHead: اعتذر اقتضى التنويه و يستم التعامل مع الأمر بكل الحزم اللازم :director::director: |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لمروركم احبتي .... مانجيلكمش في حاجة وحشة ابداً |
اقتباس:
اقتباس:
بالتوفيق للزميل اياد في اكمال مسرحيته .. |
اقتباس:
.. |
اتركه مختارا.........
يقطعني... الشيخ مختار:biggrinpartyha3: متابع :5: |
اقتباس:
ما نأتيكم او ما نزوركم بالفصحى |
المشهد الثاني
أحبتي ... :17:
اشكر المتابعين و اتمنى لكم قراءة ممتعة....حاولت تقديم بعض التعديلات بناء على توصياتكم .. أرجو ان تكون القراءة الآن اسهل:14: لا تنسونا من صالح دعائكم المشهد الثاني المكان يوحي بأنه كراج سيارات حيث توجد مجموعة من الإطارات القديمة متراكمة فوق بعضها و بعض الأدوات الخاصة بصيانة المحركات. يظهر من طرف المسرح الدكتور علاء و قد وضع كتفه على مريض . - اهلا و سهلا نورت العيادة يا عم مبروك. - اشكرك جزيلاً يا دكتور ... يعني هذا الدواء سيذهب بالألم في خاصرتي ولن اعود اتألم بعدها؟ - لا تحمل هماً يا عم مبروك .. هل تعتقد بأنك اول مريض عندي يأتي بهذه الحالة؟ - انا لست الأول؟ - لا طبعاً ... الأسبوع الماضي جائتني حالة مثلك تماماً. و كان من المفروض ان يعود للمراجعة بالأمس و لكنه لم يأتي .... يضحك عالياً - واضح انه شفي تماماً و نسي موعد المراجعة عم مبروك - او ربما مات. يتوقف علاء عن الضحك. - لا يا عم مبروك فال الله ولا فالك يا شيخ ... هل سيموت من الم بسيط في الخاصرة ... انت تحمل رقم هاتفي كلمني في اي لحظة و انا في خدمتك فوراً ... مع السلامة الآن يا عم مبروك ، العيادة ملئي بالمراجعين و علينا ان نخدم الجميع .... مع السلامة - امري إلى الله ... مع السلامة. - ما تنساش يا عم مبروك الشيخ خطاب ربنا يطول في عمره أنشأ هذه العيادات لخدمة الناس البسيطة مثلنا. - ربنا يطول في عمره يا رب يخرج العم مبروك و يدخل بعدها خطاب صارخاً بصوت عالي - لا يا دكتور علاء... لا ... ليس هذا ما اتفقنا عليه ... انت تخالف الإتفاق بشكل واضح و صريح. - و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا شيخ خطاب.... ماذا حدث... كيف اخالف الإتفاق و انا اسير على تعليماتك بالحرف الواحد. - لم يعد هناك سلام بيننا يا حبيبي .... انا فتحت لك العيادة و جهزتها بمبلغ ضخم من المال و ادفع لك راتباً شهرياً كبيراً ولا احصل على اي شيء بالمقابل. ينظر علاء حوله ضاحكاً و يقول. - عيادة؟ انا اعمل في ورشة تصليح إطارات السيارات.... و الأدوات المستخدمة في خلع الاسنان هي نفسها ادوات تصليح الإطارات. و على فكرة انا اذكر حضرتك مرة اخرى انا طبيب عام ولا يجب ان اخلع اسنان ... انا بهذا اخالف تعليمات النقابة بشكل واضح. - دكتور علاء ارجوك... انا اتفقت معاك من البداية اننا بنقوم بمهمة انسانية و علشان نؤدي الواجب بشكل كامل يجب ان نجتهد و نبذل طاقتنا في خدمة الناس البسيطة و الفقيرة. - و هذا بالظبط ما اقوم به فلماذا تصرخ الأن و تتهمني بمخالفة الإتفاق؟ - نعم خالفت الإتفاق.... قلي كم مريضاً خدمت بالأمس؟ الدكتور علاء متعجباً - 50 مريض .... الم تقل لي يجب ان نخدم اكبر عدد حتى نستطيع تلبية تكاليف فتح العيادة؟ - و هل 50 مريض تكفي لمصاريف العيادة؟ الا تعرف اننا في هذه العيادة نتقاضى من المريض نصف ما يتقاضاه الطبيب العادي؟ هذا لا شيء يا حبيبي .... لا شيء... هذا لا يسدد ايجار العيادة حتى ... عدا عن مرتبك المرتفع. علاء ضاحكاً - نحن نتقاضى نصف ما يتقاضاه الطبيب الآخر و انا اتقاضى ربع ما يتقاضاه الطبيب الآخر ...يضيف علاء بصوت منخفض ... كما ان العيادة جزء من بناية ورثتها عن ابيك ولا تدفع لها ايجار. - دكتور علاء نحن في مهمة انسانية ..... الناس الفقيرة لا تستطيع ان تدفع فاتورة الطبيب العادي و لهذا نحن نضحي من اجل اسعاد الناس البسطاء. - و ماذا اعمل اكثر مما اعمله الآن؟ - زملاءك الأطباء الآخرين يخدمون ما بين مئة و مئة و خمسون مريضاً يومياً و انت تخدم خمسين فقط؟ ليس هذا ما اتفقنا عليه ابدا. - يا شيخ خطاب ... يا شيخ خطاب ارجوك ... اكثر من هذا سوف لن يعود بامكاني ان اقدم الخدمة الحقيقية للمرضى. اكثر من خمسين مريض في اليوم يعني ان ابيع الوهم للناس بدل ان اعالجهم. - يا دكتور علاء لو سمحت... هذه الناس الفقيرة تأكل من خير الأرض ولا تشكو من شيء هي فقط تريد ان ترى الطبيب ما بين الفترة و الفترة حتى تطمئن على صحتها فما عليك سوى ان تطمئن مريضك بكلمتين و توصف له بعض مسكنات الألم... و بعدها مع السلامة يا مريض ... و اهلا و سهلا بالمريض الي بعده. ينتصب علاء و ينفخ صدره و يقول بصوت عال - كلمتين و مسكنات الم؟ لا يا شيخ خطاب لا.... ضميري المهني لا يسمح لي ان اخالف قسم المهنة .... لا بد من فحص المريض بعناية فائقة حتى نتأكد من نوع المرض و نصف الدواء المناسب. - قلتلي ضميرك المهني......... يا روح امك!!! ضميرك المهني يا دكتور ابو ثمان سنوات؟ ضميرك المهني يا صاحب المعدل "مقبول"؟ ....ثم يتابع - شوف يا دكتور علاء العمل في هذه العيادة بشروطي انا و الإ.... فالباب يوسع جمل. - الباب يوسع جمل؟؟؟؟ طيب يا شيخ خطاب خلينا نجيب الأجهزة التي قلت لك عنها إنها تساعد على انجاز الفحص بسرعة و نستطيع ان تخدم 80 مريض بدقة و سرعة. - 80 مريض ليس هدفي و ليس هدفي ان ادفع تكاليف اجهزة ... سوف تخدم 150 مريض كل يوم و من غير اجهزة ... كما يفعل زملائك الأخرين .... هل كلامي مفهوم يا دكتور؟ - حاضر يا سيدي .... كما تريد .. انا تحت امرك - احسنت ... هذا ما احب ان اسمعه .. ولا تنسى ان تذكر الناس ان هذه العيادات ملكي اقدمها خدمة للناس يردد علاء بنفس الوقت مع خطاب - خالصة لوجه الله تعالى انتهي المشهد ............ يتبع |
المشهد الثالث .... و الأخير
شقة مفروشة مع فرش عربي ارضي و مجموعة من الأراجيل و دخان ازرق مجموعة من الرجال في منتصف العمر يتخللهم فتيات شبه عاريات و قناني الخمرة مبعثرة في المكان... صوت لرجل خمسيني - ابو الأفكار هذا ... حبيبي، من لحظة ما رجع من الخليج و انا ارباحي زادت 300% ، فكرة لحمة للفقراء التي خدمني فيها جعلت اسمي في المنطقة مثل الذهب ... المساكين البسطاء اصبحوا يحلفون بحياتي كما لو اني ملاك من السماء. رجل آخر - لم اكن اتخيل ولا في الأحلام ان تصبح مبيعات السيارات بهذا المستوى و الأرباح ايضاً زادت كله من خلال كلمة السر الخطيرة .... اقساط ميسرة .... يا روحي عليك يا ابو الأفكار. رجل آخر. - يا جماعة حكاية الأقساط الميسرة صنعت مني رجل البر و الإحسان ...انا اصبحت ابيع البناية بشققها قبل ان ابدأ بالأساسات ... حالياً انا مطالب بتسليم 30 شقة و لم اشتري الارض بعد هههههههه ... اعطيني قبلة من رأسك يا ابو الأفكار. إضاءة على زاوية الشقة حيث يظهر للمشاهد خطاب النزهي يجلس مفكراً دون ان يقول شيء صوت للخمسيني الأول - مالك ساكت يا شيخ خطاب يا ابو الأفكار .... اين كنت طول هذه المدة .... هل كنت تجني مثل هذه الأموال في دول الخليج حيث كنت ؟ يرفع خطاب راسه ناظراً إلى اصحابه بهدوء. - عن اي اموال تتحدثون يا اخوان؟ هل هذه اموال؟ هذا فتات الفتات ..... الأموال لم تأتي بعد... ما زلنا في البداية. رجل آخر - هههههه من ايام الدراسة و هو يصر على تسميتنا بالأخوان و يصر اننا سوف نجني الكثير من الأموال ... ربنا الله .... انا اصدق كل كلمة يقولها ابو الأفكار ..... و انا اقولها الأن على الملأ .... انا معاك في كل ما تأمر به ولن تسمع مني اي اعتراض ههههههه. رجل آخر - انا الحقيقة يا ابو الأفكار كنت بخاف منك في البداية خصوصاً لما كنت بتقول اشياء مثل اعمال خير و انسانية و ما شابه .... لم اكن اعرف ان الإنسانية تصنع كل هذا المال هههههههه. خطاب النزهي يرفع صوته. - الإنسانية لا تصنع الأموال .... ما نصنعه الآن ليس اموال ... نحن نصنع ما هو اهم و اخطر .... نحن نصنع القاعدة الشعبية. فتح الرجال افواههم و قالوا بصوت واحد [color="rgb(46, 139, 87)"]- قاعدة شعبية؟[/color] رجل خمسيني - قاعدة شعبية يعني... يعني... الرجال بصوت واحد [color="rgb(46, 139, 87)"]- انتخابات؟[/color] وقف خطاب النزهي و مشى إلى وسط المجلس ثم ينظر إلى الجمهور. - تماماً .... هي الأنتخابات. ثم يتابع - السلطة يا سادة هي ما يصنع المال .... السلطة هي ما نحتاجه. يقف رجل خمسيني و يمشي خلف خطاب - ال.. ال....السلطة؟ ان ... ان...انتخابات؟ هل... هل...هل تنوي ان تغضب صاحب الجاه؟ يقول احدهم - لا .. لا ... إلا صاحب الجاه .... هذا ما لا اقدر عليه .... هذا مستحيل يمشي خطاب خطوتين إلى الأمام و يقول : - لا تخافوا .... نحن لن نغضب صاحب الجاه، القاعدة الشعبية ستفعل يمشي خمسني آخر باتجاه خطاب - مجموعة من الرعاع الفقراء الجهلة سيقدرون على صاحب الجاه؟ اما تعلم انه لا يتردد في شنق كل من يفتح فمه. خطاب - يا اخوان ... يا اخوان ..... هم لن يطلبوا الكثير ولن يطلبوا شيئاً لم يطلب من قبل....... الرجل الخائف يقترب من خطاب - سوف يصلون لنا و سيعرفون اننا وراء كل هذا .... انا لا اريد ان اشنق .... لا اريد .... لا. يلتفت خطاب له يضع يده على كتفه و يقول - نحن لا دخل لنا .... نحن خارج الصورة تماماً ..... نحن مهمتنا ان نصلح بين الأطراف المتصارعة .... و عندما تهدأ الأمور نستلم زمام الحكم .... و سوف تصبح انت وزيراً بلقب معالي. ..... ثم يقول ضاحكاً - معالي الوزير جاء ... معالي الوزير ذهب .... معالي الوزير هو صاحب الذهب هههههههه يلتفت خطاب نحاية الجمهور و يصرخ - سوف لن يطلبوا الكثير .... سيطلبون الكلمة السحرية.... يهتفون باسمها في كل الميادين ... و سيستمرون بالصراخ باسمها حتى تهترئ كل مشانق صاحب الجاه .... فينصاع لمطالبهم و يعطيهم المفتاح رجل من حوله - الكلمة السحرية؟ و أخر - المفتاح؟ و آخر - عن ماذا تتكلم يا ابو الأفكار ما الكلمة السحرية التي تتكلم عنها؟ يصرخ الشيخ خطاب النزهي و هو في حالة انتشاء كاملة - الديموقراطية......... انتهت 01/10/2015 |
| الساعة الآن 11:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 