شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   مواضيع مُثبتةْ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=66)
-   -   أحكام الرق في الإسلام (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=3280)

وائل 01-10-2015 08:12 PM

أحكام الرق في الإسلام
 
مقدمة:
العبودية هي مفهوم امتلاك انسان لآخر، واعتباره من المال والمتاع، وسلبه معظم الحقوق التي كان يتمتع بها كحر. الاتجار بالعبيد كان مشروعا في العصور القديمة الى وقت قريب، فقد كانت معروفة عند الحضارات الغابرة فنجدها عند السومريين والاكاديين والمصريين القدماء، وعند الاغريق والرومان والفرس وغيرهم.

لمَّا أتى محمد بالديانة الجديدة، كانت العبودية مفهوماً راسخاً ومشروعاً لدى شعوب العالم كلها، فأخذ كل ما كان يتعلق بها من قوانين وأعراف وعادات وأدخلها ودمجها في شريعة الاسلام. رافقت العبودية الخلافة السلامية في جميع مراحلها، منذ نشأتها وحتى أواخر أيامها.

أما ما ورد في هذا الباب، في القرآن والسنة والآثار، فمعظمه كان يتعلق بالإماء، لما لهن من أحكام خاصة دون العبيد، وفيما يلي بعض هذه الأحكام:


وطئ ملك اليمين:

قوله: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون 5-6]

في تفسير الطبري: (لِفُرُوجِهم) عَنَى بِالْفُرُوجِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فُرُوجَ الرِّجَالِ. (حَافِظُونَ) يَحْفَظُونَهَا مِنْ إعْمَالِهَا فِي شَيْءٍ مِنَ الْفُرُوجِ. ) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ) إِلَّا مِنْ أَزْوَاجِهِمُ اللَّاتِي أَحَلَّهُنَّ اللَّهُ لِلرِّجَالِ بِالنِّكَاحِ. (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) يَعْنِي بِذَلِكَ إِمَاءَهُمْ.

في تفسير القرطبي: خَاطَبَ بِهَا الرِّجَالَ خَاصَّةً دُونَ الزَّوْجَاتِ، وَعَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ فِي الْآيَةِ فَلَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ أَنْ يَطَأَهَا مَنْ تَمْلِكُهُ إِجْمَاعًا مِنَ الْعُلَمَاءِ.

في تفسير ابن كثير: أَيْ: وَالَّذِينَ قَدْ حَفِظُوا فُرُوجَهُمْ مِنَ الْحَرَامِ ، فَلَا يَقَعُونَ فِيمَا نَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ زِنًا أَوْ لِوَاطٍ ، وَلَا يَقْرَبُونَ سِوَى أَزْوَاجَهُمُ الَّتِي أَحَلَّهَا اللَّهُ لَهُمْ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ مِنَ السَّرَارِيِّ.

(مَلَكَاتُ اليمين) و (الإمَاء) يعني الإناث من الرقيق. (السَّرَارِيِّ) هن المسبيات، اي النساء المسترقات من العدو، إذا ما إستحللن. (الجَوَارِي) هن الصغيرات من النساء، تطلق عادة على المملوكات.


ليس للمملوكة حقوق كالزوجة:

الأمة إن استحلت لا تعد بمثابة الزوجة، فوطئ ملك اليمين لا يكون بعقد زواج، وانما بحكم انها ملكٌ لسيدها. وعليه فليس لها حق في القَسَمِ مع زوجاته بالمأكل والمشرب والكسوة والمأوى وغيره. وبطبيعة الحال، الأمة لا ترث سيدها كما ترث الزوجة زوجها، بل تُوَرَّثُ لأهله بعد موته. كما انه ليس هناك في الشرع ما يمنع بيعَ الرجلِ أمةً وطئها مدة، الا أن تكون أم لولد له، فلا يحق له بيعها ولا تُوَرَّثُ.

الاماء لا يفرض عليهن الحجاب، كما سنوضح ونفصل لاحقا، وبالتالي تختلف الاماء عن الزوجات بان الزوجة تستتر وتحتجب من الرجال الاجانب بخلاف الاماء. وكان صحابة محمد يميزون زوجاته عن امائه بهذه الطريقة.
في الآية التالية من سورة النساء دلالة على استحلال وطئ الرجل لأمة يملكها، كما انها تبيين ان الامة لا قسمة لها.

قوله: وَإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا [النساء 3]

في تفسير القرطبي: أَيْ إِنْ خَافَ أَلَّا يَعْدِلَ فِي وَاحِدَةٍ فَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ. وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَلَّا حَقَّ لِمِلْكِ الْيَمِينِ فِي الْوَطْءِ وَلَا الْقَسْمِ ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فِي الْقَسْمِ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَجَعَلَ مِلْكَ الْيَمِينِ كُلَّهُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَانْتَفَى بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ لِلْإِمَاءِ حَقٌّ فِي الْوَطْءِ أَوْ فِي الْقَسْمِ. إِلَّا أَنَّ مِلْكَ الْيَمِينِ فِي الْعَدْلِ قَائِمٌ بِوُجُوبِ حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَالرِّفْقِ بِالرَّقِيقِ.

في تفسير الطبري: قِيلَ: إِنَّ تَأْوِيلَ ذَلِكَ: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ، إِمَّا مَثْنَى إِنْ أَمِنْتُمُ الْجَوْرَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فِيمَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيْكُمْ وَإِمَّا ثَلَاثٌ ، إِنْ لَمْ تَخَافُوا ذَلِكَ وَإِمَّا أَرْبَعٌ ، إِنْ أَمِنْتُمْ ذَلِكَ فِيهِنَّ .
يَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً لِأَنَّ الْمَعْنَى: فَإِنْ خِفْتُمْ فِي الثِّنْتَيْنِ فَانْكِحُوا وَاحِدَةً . ثُمَّ قَالَ : وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تَعْدِلُوا أَيْضًا فِي الْوَاحِدَةِ ، فَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ .
وَعَلَى النَّحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ، وَنَذْكُرُ مِمَّنْ قَالَ ذَلِكَ:
عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: فَإِنْ خِفْتَ أَنْ لَا تَعْدِلَ فِي وَاحِدَةٍ ، فَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ.
عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ: السَّرَارِي.
عَنِ الرَّبِيعِ قَالَ: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ: فَإِنْ خِفْتَ أَنْ لَا تَعْدِلَ فِي وَاحِدَةٍ ، فَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ .

في تفسير ابن كثير: وَقَوْلُهُ: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أَيْ: فَإِنْ خَشِيتُمْ مِنْ تَعْدَادِ النِّسَاءِ أَلَّا تَعْدِلُوا بَيْنَهُنَّ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ [النِّسَاءِ 129]فَمَنْ خَافَ مِنْ ذَلِكَ فَيَقْتَصِرُ عَلَى وَاحِدَةٍ ، أَوْ عَلَى الْجَوَارِي السَّرَارِي ، فَإِنَّهُ لَا يَجِبُ قَسْمٌ بَيْنَهُنَّ.


سبي الذراري واستحلال السراري:

يحلل الإسلام إسترقاق ذراري الأعداء في الحرب، ويبيح وطئ المسبيات، وورد ذكر ذلك في القرآن، وقام بذلك محمد وصحبه، كما تبيِّن الأحاديث الواردة في هذا الباب.

قوله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا [الأحزاب 50]

في تفسير القرطبي: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى السَّرَارِيَّ لِنَبِيِّهِ وَلِأُمَّتِهِ مُطْلَقًا ، وَأَحَلَّ الْأَزْوَاجُ لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مُطْلَقًا ، وَأَحَلَّهُ لِلْخَلْقِ بِعَدَدٍ . وَقَوْلُهُ: مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَيْ رَدَّهُ عَلَيْكَ مِنَ الْكُفَّارِ . وَالْغَنِيمَةُ قَدْ تُسَمَّى فَيْئًا ، أَيْ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنَ النِّسَاءِ بِالْمَأْخُوذِ عَلَى وَجْهِ الْقَهْرِ وَالْغَلَبَةِ .

في تفسير الطبري: وَقَوْلُهُ: وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ يَقُولُ: وَأَحْلَلْنَا لَكَ إِمَاءَكَ اللَّوَاتِي سَبَيْتَهُنَّ، فَمَلَكْتَهُنَّ بِالسِّبَاءِ، وَصِرْنَ لَكَ بِفَتْحِ اللَّهِ عَلَيْكَ مِنَ الْفَيْءِ.
وَقَوْلُهُ : وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ، يَقُولُ: قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي أَزْوَاجِهِمْ ، لِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ لَهُمْ مِنْهُنَّ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ، فَإِنَّ جَمِيعَهُنَّ إِذَا كُنَّ مُؤْمِنَاتٍ أَوْ كِتَابِيَّاتٍ، لَهُمْ حَلَالٌ بِالسِّبَاءِ وَالتَّسَرِّي وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ الْمِلْكِ .

في تفسير ابن كثير: وَقَوْلُهُ: وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَيْ: وَأَبَاحَ لَكَ التَّسَرِّي مِمَّا أَخَذْتَ مِنَ الْمَغَانِمِ ، وَقَدْ مَلَكَ صَفِيَّة وَجُوَيْرِيَةَ فَأَعْتَقَهُمَا وَتَزَوَّجَهُمَا. وَمَلَكَ رَيْحَانَةَ بِنْتَ شَمْعُونٍ النَّضْرِيَّةَ ، وَمَارِيَةَ الْقِبْطِيَّةَ أُمَّ ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَكَانَتَا مِنَ السَّرَارِي ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .

ووردت عدَّت احاديث تُأكِّد أن محمد وأصحابه سبو نساء أعدائهم ومنها:

[2539] حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ذَكَرَ عُرْوَةُ ، أَنَّ مَرْوَانَ ، وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَاهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ ؟ فَقَالَ : إِنَّ مَعِي مَنْ تَرَوْنَ ، وَأَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، إِمَّا الْمَالَ ، وَإِمَّا السَّبْيَ ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَظَرَهُمْ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ مِنْ الطَّائِفِ ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلَّا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، قَالُوا: فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا . [صحيح البخاري، كتاب العتق، باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية]

[2541] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ ، " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغَارَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ ، وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ " . حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ. [صحيح البخاري، كتاب العتق، باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية]

(غارون) غافلون أي أخذهم على غرة وبغتة. (مقاتلتهم) البالغين الذين هم على استعداد للقتال. (سبى ذراريهم) أخذهم سبْيَاً ووزعهم على الغانمين بعد أن ضَرَبَ عليهم الرق. والذَّراري جمع ذرِّيَّة وهي ههنا النساء والأولاد غير البالغين. (أصاب يومئذ جويرية) أي كانت في السبي.

[2542] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، فَأَصَبْنَا سَبْيًا مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ ، فَاشْتَهَيْنَا النِّسَاءَ ، فَاشْتَدَّتْ عَلَيْنَا الْعُزْبَةُ ، وَأَحْبَبْنَا الْعَزْلَ ، فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ: مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَهِيَ كَائِنَةٌ. [صحيح البخاري، كتاب العتق، باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية]

(العزل) منع الماء عن أرحام النساء

[7409] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا مُوسَى هُوَ ابْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، عَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ أَنَّهُمْ أَصَابُوا سَبَايَا ، فَأَرَادُوا أَنْ يَسْتَمْتِعُوا بِهِنَّ وَلَا يَحْمِلْنَ فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ؟ ، فَقَالَ : مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ مَنْ هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ ، عَنْ قَزَعَةَ ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ ، فَقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلَّا اللَّهُ خَالِقُهَا. [صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله هو الله الخالق البارئ المصور]

[1730] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَر،َ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى نَافِعٍ أَسْأَلُهُ عَنْ الدُّعَاءِ قَبْلَ الْقِتَالِ قَالَ فَكَتَبَ إِلَيَّ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ قَدْ أَغَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ وَسَبَى سَبْيَهُمْ وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ قَالَ يَحْيَى أَحْسِبُهُ قَالَ جُوَيْرِيَةَ أَوْ قَالَ الْبَتَّةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ، وَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَكَانَ فِي ذَاكَ الْجَيْشِ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَلَمْ يَشُكَّ. [صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب جواز الإغارة على الكفار الذين بلغتهم دعوة الإسلام من غير تقدم الإعلام بالإغارة]

يقول النووي في شرحه: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ جَوَازُ اسْتِرْقَاقِ الْعَرَبِ، لِأَنَّ بَنِي الْمُصْطَلِقِ عَرَبٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَهَذَا قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْجَدِيدِ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ ، وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَجُمْهُورُ أَصْحَابِهِ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ.

[1365] حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ ،عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا خَيْبَرَ قَالَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ فَأَجْرَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عَنْ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي لَأَرَى بَيَاضَ فَخِذِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ وَقَدْ خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ قَالَ وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً وَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَهُ دِحْيَةُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ فَقَالَ اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ سَيِّدِ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ قَالَ ادْعُوهُ بِهَا قَالَ فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا قَالَ وَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا قَالَ نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا فَقَالَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَجِئْ بِهِ قَالَ وَبَسَطَ نِطَعًا قَالَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ فَحَاسُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها]

يقول النووي في شرحه: قَوْلُهُ: (مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ) هوَ الْجَيْشُ. سُمِّيَ خَمِيسًا لِأَنَّهُ خَمْسَةُ أَقْسَامٍ : مُقَدِّمَةٌ وَسَاقَةٌ وَمَيْمَنَةٌ وَمَيْسَرَةٌ وَقَلْبٌ. قَوْلُهُ: (وَأَصَبْنَاهَا عَنْوَةً ) أَيْ قَهْرًا لَا صُلْحَاً.

[2235] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ، ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا ، فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ ، فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الرَّوْحَاءِ حَلَّتْ ، فَبَنَى بِهَا ، ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ ، فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ. [صحيح البخاري، كتاب البيوع، باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها]

(سد الروحاء) موضع قريب من المدينة. (حلت) طهرت من حيضتها. (فبنى بها) دخل بها والبناء الدخول بالزوجة والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج بإمرأة بنى عليها قبة ليدخل بها فيها فيقال بنى الرجل على أهله. (الإستبراء) استبراء الرحم من الحمل ويكون ذلك بعد ان تحيض المرأة حيضة وتطهر.

[5159] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ أَمَرَ بِالْأَنْطَاعِ فَأُلْقِيَ فِيهَا مِنْ التَّمْرِ وَالْأَقِطِ وَالسَّمْنِ فَكَانَتْ وَلِيمَتَهُ. [صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب البناء في السفر]

[1365] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ح وَحَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَيَّانَ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ: صَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ فِي مَقْسَمِهِ وَجَعَلُوا يَمْدَحُونَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيَقُولُونَ مَا رَأَيْنَا فِي السَّبْيِ مِثْلَهَا قَالَ فَبَعَثَ إِلَى دِحْيَةَ فَأَعْطَاهُ بِهَا مَا أَرَادَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّي فَقَالَ أَصْلِحِيهَا قَالَ ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَحَتَّى إِذَا جَعَلَهَا فِي ظَهْرِهِ نَزَلَ ثُمَّ ضَرَبَ عَلَيْهَا الْقُبَّة. [صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها]

[1365] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ :كُنْتُ رِدْفَ أَبِي طَلْحَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ وَقَدَمِي تَمَسُّ قَدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَأَتَيْنَاهُمْ حِينَ بَزَغَتْ الشَّمْسُ وَقَدْ أَخْرَجُوا مَوَاشِيَهُمْ وَخَرَجُوا بِفُؤُوسِهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ وَمُرُورِهِمْ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَ وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَوَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ جَارِيَةٌ جَمِيلَةٌ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تُصَنِّعُهَا لَهُ وَتُهَيِّئُهَا قَالَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَتَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا وَهِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ. [صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها]

[6838] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ الْعَدْلُ ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، أَنْبَأَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ بِصَفِيَّةَ ، بَاتَ أَبُو أَيُّوبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوبَ السَّيْفُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، وَكُنْتُ قَتَلْتُ أَبَاهَا ، وَأَخَاهَا ، وَزَوْجَهَا ، فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ لَهُ : "خَيْرًا". [المُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ، كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، ذِكْرُ سَرَارِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]

وذكر في السيرة: وَلَمَّا بَنَى بِهَا بَاتَ أبو أيوب لَيْلَتَهُ قَائِمًا قَرِيبًا مِنْ قُبَّتِهِ، آخِذًا بِقَائِمِ السَّيْفِ حَتَّى أَصْبَحَ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ أبو أيوب حِينَ رَآهُ قَدْ خَرَجَ، فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لَكَ يَا أبا أيوب؟ فَقَالَ لَهُ: أَرِقْتُ لَيْلَتِي هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمَّا دَخَلْتَ بِهَذِهِ الْمَرْأَةِ، ذَكَرْتُ أَنَّكَ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا وَعَامَّةَ عَشِيرَتِهَا، فَخِفْتُ أَنْ تَغْتَالَكَ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ مَعْرُوفًا. [زاد المعاد في هدي خير العباد، مكتبة المنار الإسلامية – الكويت 1994، ج 3 ص 291]

وفي غزوة بني قريظة: وَوَقع للنَّبِي من سَبْيهمْ رَيْحَانَة بنت عَمْرو بْن خناقة إِحْدَى بني عَمْرو بْن قُرَيْظَة، فَلم تزل عِنْده إِلَى أَن مَاتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [الدرر في اختصار المغازي والسير، دار المعارف، الطبعة الثانية، صفحة 182]


يجوز وطئ المسبية وإن كان لها زوج:

قوله: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ [النساء 24]

في تفسير القرطبي: قوله: إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ: أَيْ فَهُنَّ لَكُمْ حَلَالٌ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ . وَهَذَا نَصٌّ صَحِيحٌ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِسَبَبِ تَحَرُّجِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عَنْ وَطْءِ الْمَسْبِيَّاتِ ذَوَاتِ الْأَزْوَاجِ ؛ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي جَوَابِهِمْ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ . وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

في تفسير الطبري: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ امْرَأَةٍ لَهَا زَوْجٌ فَهِيَ عَلَيْكَ حَرَامٌ ، إِلَّا أَمَةً مَلَكْتَهَا وَلَهَا زَوْجٌ بِأَرْضِ الْحَرْبِ ، فَهِيَ لَكَ حَلَالٌ إِذَا اسْتَبْرَأْتَهَا .
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: إِذَا سَبَيْتَ الْمَرْأَةَ وَلَهَا زَوْجٌ فِي قَوْمِهَا ، فَلَا بَأْسَ أَنْ تَطَأَهَا .
عَنْ ابْنُ زَيْدٍ قَالَ: كُلُّ امْرَأَةٍ مُحْصَنَةٍ لَهَا زَوْجٌ فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ ، إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِنَ السَّبْيِ وَهِيَ مُحْصَنَةٌ لَهَا زَوْجٌ ، فَلَا تَحْرُمُ عَلَيْكَ بِهِ. قَالَ: كَانَ أَبِي يَقُولُ ذَلِكَ.

في تفسير ابن كثير: وَقَوْلُهُ تَعَالَى وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أَيْ: وَحُرِّمَ عَلَيْكُمُ الْأَجْنَبِيَّاتُ الْمُحْصَنَاتُ وَهُنَّ الْمُزَوَّجَاتُ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ يَعْنِي: إِلَّا مَا مَلَكْتُمُوهُنَّ بِالسَّبْيِ ، فَإِنَّهُ يَحِلُّ لَكُمْ وَطْؤُهُنَّ إِذَا اسْتَبْرَأْتُمُوهُنَّ. انتهى.

(الإستبراء) استبراء الرحم من الحمل ويكون ذلك بعد ان تحيض المرأة حيضة وتطهر.

وأخرج مسلم في صحيحه:

[1456] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ،عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الْهَاشِمِيِّ،عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى أَوْطَاسَ فَلَقُوا عَدُوًّا فَقَاتَلُوهُمْ فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا فَكَأَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحَرَّجُوا مِنْ غِشْيَانِهِنَّ مِنْ أَجْلِ أَزْوَاجِهِنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ أَيْ فَهُنَّ لَكُمْ حَلَالٌ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ. [صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب جواز وطء المسبية بعد الاستبراء وإن كان لها زوج انفسخ نكاحها بالسبي]

يقول النووي في شرحه: قَوْلُهُ : (أَوْطَاسَ) مَوْضِعٌ عِنْدَ الطَّائِفِ. ( تَحَرَّجُوا ) خَافُوا الْحَرَجَ وَهُوَ الْإِثْمُ مِنْ غِشْيَانِهِنَّ أَيْ مِنْ وَطْئِهِنَّ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُنَّ زَوْجَاتٌ وَالْمُزَوَّجَةُ لَا تَحِلُّ لِغَيْرِ زَوْجِهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِبَاحَتَهُنَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالْمُرَادُ بِالْمُحْصَنَاتِ هُنَا الْمُزَوَّجَاتُ ، وَمَعْنَاهُ وَالْمُزَوَّجَاتُ حَرَامٌ عَلَى غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ إِلَّا مَا مَلَكْتُمْ بِالسَّبْيِ ، فَإِنَّهُ يَنْفَسِخُ نِكَاحُ زَوْجِهَا الْكَافِرِ وَتَحِلُّ لَكُمْ إِذَا انْقَضَى اسْتِبْرَاؤُهَا وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ أَيِ اسْتِبْرَاؤُهُنَّ ، وَهِيَ بِوَضْعِ الْحَمْلِ عَنِ الْحَامِلِ ، وَبِحَيْضَةٍ مِنَ الْحَائِلِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ .


الأمة تكاد تشترى للوطئ فحسب:

قد يقول البعض أن الرقيق في السابق كانو أشبه بالعمال، وبما أن الاسلام يطالب الأسياد بالاحسان الى عبيدهم، يكون اطعامهم وإسكانهم بمثابة مقابل لهم على أعمالهم.

وعلى ذلك فهم يقولون أن السبب الرئيسي لشراء الاماء، هو الحاجة لهم للقيام باعمال المنزل ومساعدة الزوجة (او الزوجات). ولكن الحقيقة، أنهن وإن كن يقمن بذلك، كان السبب الرئيسي لشرائهن هو الاستمتاع بهن جنسيا. فلو قرأنا كتب الفقه، نرى أن قيمة الأمة تكاد تعتمد بشكل كلي على جمالها وصباها وصلاحها للمتعة.

من كتاب: المغني لابن قدامة:
كُلُّ تَدْلِيسٍ يَخْتَلِفُ الثَّمَنُ لِأَجْلِهِ، مِثْلُ أَنْ يُسَوِّدَ شَعْرَ الْجَارِيَةِ، أَوْ يُجَعِّدَهُ، أَوْ يُحَمِّرَ وَجْهَهَا، أَوْ يُضْمِرَ الْمَاءَ عَلَى الرَّحَا، وَيُرْسِلَهُ عِنْدَ عَرْضِهَا عَلَى الْمُشْتَرِي، يُثْبِتُ الْخِيَارَ؛ لِأَنَّهُ تَدْلِيسٌ بِمَا يَخْتَلِفُ الثَّمَنُ بِاخْتِلَافِهِ فَأَثْبَتَ الْخِيَارَ. [فَصْلٌ التَّدْلِيس فِي الْبَيْع]

إنْ كَانَ الْمَبِيعُ جَارِيَةً ثَيِّبًا فَوَطِئَهَا الْمُشْتَرِي قَبْلَ عِلْمِهِ بِالْعَيْبِ، فَلَهُ رَدُّهَا، وَلَيْسَ مَعَهَا شَيْءٌ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ. وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَبُو ثَوْرٍ، وَعُثْمَانُ الْبَتِّيُّ. وَعَنْ أَحْمَدَ.

[فَصْلٌ كَانَ الْمَبِيع جَارِيَة ثَيِّبًا فَوَطِئَهَا الْمُشْتَرِي قَبْلَ عِلْمه بِالْعَيْبِ]
وَالْوَاجِبُ رَدُّ مَا نَقَصَ قِيمَتَهَا بِالْوَطْءِ، فَإِذَا كَانَتْ قِيمَتُهَا بِكْرًا عَشَرَةً، وَثَيِّبًا ثَمَانِيَةً، رَدَّ دِينَارَيْنِ؛ لِأَنَّهُ بِفَسْخِ الْعَقْدِ يَصِيرُ مَضْمُونًا عَلَيْهِ بِقِيمَتِهِ، بِخِلَافِ أَرْشِ الْعَيْبِ الَّذِي يَأْخُذُهُ الْمُشْتَرِي.

[مَسْأَلَةٌ الْأَمَة الْبِكْر إذَا وَطِئَهَا الْمُشْتَرِي ثُمَّ ظُهْر عَلَى عَيْب فَرَدَّهَا]

وَلَوْ اشْتَرَى أَمَةً، فَحَمَلَتْ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَصَابَ بِهَا عَيْبًا، فَالْحَمْلُ عَيْبٌ فِي الْآدَمِيَّاتِ دُونَ غَيْرِهِنَّ؛ لِأَنَّهُ يَمْنَعُ الْوَطْءَ وَيُخَافُ مِنْهُ التَّلَفُ. [فَصْلٌ كُلّ مَبِيع كَانَ مَعِيبًا ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ عِنْد الْمُشْتَرِي عَيْب آخَر قَبْلَ عِلْمه بِالْأَوَّلِ]

نرى هنا النهى عن تجعيد شعر الجارية او تغيير لونه او تحمير وجهها بغرض تجميلها وتحسينها. ولم يكن التجار ليلجأو لذلك لولا علمهم بان الجمال في الجارية هو اهم ما يبحث عنه الشراة، فالمتعة الجنسية هي الحاجة الاساسية لهم بها. ونرى ايضا إشارة واضحة الى أن قيمة الثيب أقل من قيمة البكر. والحامل لا توطئ مدة حملها، لذلك تنقص قيمتها، لانه لا يُستفاد منها مدة الحمل، وفي ذلك تأكيد على ان المنفعة فيها تكاد تنحصر تماما بالوطئ.


يُحِلُ الإسلام الإستمتاع بالقاصرات:

قوله: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق 4]

في تفسير القرطبي: قَوْلُهُ تَعَالَى : وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ يَعْنِي الصَّغِيرَةَ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ.

في تفسير الطبري: وَجَعَلَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَيْضًا لِلَّتِي لَمْ تَحِضِ - الصَّغِيرَةِ - ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ .
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ يَقُولُ: كَذَلِكَ عِدَدُ اللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ مِنَ الْجَوَارِي لِصِغَرٍ إِذَا طَلَّقَهُنَّ أَزْوَاجُهُنَّ بَعْدَ الدُّخُولِ.
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ. ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِه: وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ يَقُولُ: الَّتِي قَدِ ارْتَفَعَ حَيْضُهَا، فَعِدَّتُهَا ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ قَالَ: الْجَوَارِي .

عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ هُنَّ الْأَبْكَارُ الَّتِي لَمْ يَحِضْنَ، فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ. عَنْ الضَّحَّاكَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ: لَمْ يَبْلُغْنَ الْمَحِيضَ، وَقَدْ مُسِسْنَ، عِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةٌ.

في تفسير ابن كثير: يَقُولُ تَعَالَى مُبَيِّنًا لِعِدَّةِ الْآيِسَةِ - وَهِيَ الَّتِي قَدِ انْقَطَعَ عَنْهَا الْحَيْضُ لِكِبَرِهَا - : أَنَّهَا ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ، عِوَضًا عَنِ الثَّلَاثَةِ قُرُوءٍ فِي حَقِّ مَنْ تَحِيضُ ، كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ آيَةُ " الْبَقَرَةِ " وَكَذَا الصِّغَارُ اللَّائِي لَمْ يَبْلُغْنَ سِنَّ الْحَيْضِ أَنَّ عِدَّتَهُنَّ كَعِدَّةِ الْآيِسَةِ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ; وَلِهَذَا قَالَ: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ.

وفي صحيح الاحاديث:

[3896] حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَفَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. [صحيح البخاري، كتاب مناقب الانصار، باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها]

[5133] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا. [صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب إنكاح الرجل ولده الصغار]

[1422] حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ. [صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب تزويج الأب البكر الصغيرة]

[3894] حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لَأُنْهِجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. [صحيح البخاري، كتاب مناقب الانصار، باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها]

[1422] حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ قَالَتْ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَوُعِكْتُ شَهْرًا فَوَفَى شَعْرِي جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ وَأَنَا عَلَى أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي فَأَوْقَفَتْنِي عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ هَهْ هَهْ حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِي فَأَدْخَلَتْنِي بَيْتًا فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَغَسَلْنَ رَأْسِي وَأَصْلَحْنَنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمْنَنِي إِلَيْهِ. [صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب تزويج الأب البكر الصغيرة]

يقول النووي في شرحه: هَذَا صَرِيحٌ فِي جَوَازِ تَزْوِيجِ الْأَبِ الصغيرة بغير اذنها لِأَنَّهُ لَا إِذْنَ لَهَا وَالْجَدُّ كَالْأَبِ عِنْدَنَا، وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازِ تزويجه بنته الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ لِهَذَا الْحَدِيثِ وَإِذَا بَلَغَتْ فَلَا خِيَارَ لَهَا فِي فَسْخِهِ عِنْدَ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَسَائِرِ فُقَهَاءِ الْحِجَازِ، وَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ لَهَا الْخِيَارُ إِذَا بَلَغَتْ. وَأَمَّا وَقْتُ زِفَافِ الصَّغِيرَةِ الْمُزَوَّجَةِ وَالدُّخُولُ بِهَا فَإِنِ اتَّفَقَ الزَّوْجُ وَالْوَلِيُّ عَلَى شَيْءٍ لَا ضَرَرَ فِيهِ عَلَى الصَّغِيرَةِ عُمِلَ بِهِ، وَإِنِ اخْتَلَفَا فَقَالَ أَحْمَدُ وَأَبُو عُبَيْدٍ تُجْبَرُ عَلَى ذَلِكَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ دُونَ غَيْرِهَا وَقَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَأَبُو حَنِيفَةَ حَدُّ ذَلِكَ أَنْ تُطِيقَ الْجِمَاعَ وَيَخْتَلِفُ ذَلِكَ بِاخْتِلَافِهِنَّ وَلَا يُضْبَطُ بِسِنٍّ وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. انتهى كلامه.


لا يحل الزواج من الإماء الا للضرورة:

قوله: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء 25]

في تأويل هذه الآية كلام طويل، تجدون تفصيله عند القرطبي اختصره في ما يلي:

هذا الزواج يكون بأمة الغير، ولا خلاف بين العلماء أنه لا يجوز له أن يتزوج أمة نفسه، ولكن يحق له وطئها. ولا يُفَضِّلُ الإسلام الزواج من المملوكة لأن ولدها يسترق، ولأن الأمة لا تفرغ للزوج على الدوام لأنها مشغولة بخدمة المولى.

المملوكة لا تُنْكَحُ إلا بإذن سيدها، ويدفع المهر له على قول الشافعي، ولها على قول مالك. والعبد أيضا لا يَنْكِحُ إلا بإذن سيده، لأن العبد لا أمر له، وبدنه كله مُسْتَغْرَقٌ. وهناك قول بأن للسيد الحق بطلاق امته من زوجها.

يُحِلُّ الإسلام الزواج بأمة للضَّرورة بشرطين: الأول عدم السعة، أي عدم القدرة على دفع مهر الحرة، والثاني الخوف من العَنَتَ (الزنى)، وهذا رأي الائمة الأربعة عدا أبو حنيفة، والذي يرى جواز النكاح وإن كان ميسور الحال، ولم يشترط خوف العنت إذا لم تكن تحته حرة. اذا توفر الشرطان له ان يتزوج بأربع إماء، على قول مالك وأبو حنيفة، وواحدة فقط على قول الشافعي وأحمد، لان شرط الخوف من العنت يزول بواحدة.

وهناك خلاف على الرجل يتزوج الحرة على الأمة، فقال بعضهم يثبت زواج الأمة، وقال آخرون للحرة الحق في فسخ زواجها، وهناك قول بأن الزواج يفسخ لأنه أمر أبيح للضرورة كالميتة ، فإذا ارتفعت الضرورة ارتفعت الإباحة.


عورة الأمة:

قوله: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الاحزاب 59]

في تفسير القرطبي: أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَهُنَّ بِإِرْخَاءِ الْجَلَابِيبِ عَلَيْهِنَّ إِذَا أَرَدْنَ الْخُرُوجَ إِلَى حَوَائِجِهِنَّ ، وَكُنَّ يَتَبَرَّزْنَ فِي الصَّحْرَاءِ قَبْلَ أَنْ تُتَّخَذَ الْكُنُفُ - فَيَقَعُ الْفَرْقُ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ الْإِمَاءِ ، فَتُعْرَفُ الْحَرَائِرُ بِسِتْرِهِنَّ ، فَيَكُفُّ عَنْ مُعَارَضَتِهِنَّ مَنْ كَانَ عَزَبًا أَوْ شَابًّا .
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ أَيِ الْحَرَائِرُ ، حَتَّى لَا يَخْتَلِطْنَ بِالْإِمَاءِ ; فَإِذَا عُرِفْنَ لَمْ يُقَابَلْنَ بِأَدْنَى مِنَ الْمُعَارَضَةِ مُرَاقَبَةً لِرُتْبَةِ الْحُرِّيَّةِ ، فَتَنْقَطِعُ الْأَطْمَاعُ عَنْهُنَّ . وَلَيْسَ الْمَعْنَى أَنْ تُعْرَفَ الْمَرْأَةُ حَتَّى تُعْلَمَ مَنْ هِيَ . وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا رَأَى أَمَةً قَدْ تَقَنَّعَتْ ضَرَبَهَا بِالدِّرَّةِ ، مُحَافَظَةً عَلَى زِيِّ الْحَرَائِرِ.

في تفسير الطبري: لَا يَتَشَبَّهْنَ بِالْإِمَاءِ فِي لِبَاسِهِنَّ إِذَا هُنَّ خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتِهِنَّ لِحَاجَتِهِنَّ ، فَكَشَفْنَ شُعُورَهُنَّ وَوُجُوهَهُنَّ . وَلَكِنْ لِيُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ; لِئَلَّا يَعْرِضَ لَهُنَّ فَاسْقٌ ، إِذَا عَلِمَ أَنَّهُنَّ حَرَائِرُ ، بِأَذًى مِنْ قَوْلٍ .عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتِ الْحُرَّةُ تَلْبَسُ لِبَاسَ الْأَمَةِ فَأَمَرَ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ . وَإِدْنَاءُ الْجِلْبَابِ : أَنْ تَقَنَّعَ وَتَشُدَّ عَلَى جَبِينِهَا.
وَقَوْلُهُ: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ يَقُولُ: إِدْنَاؤُهُنَّ جَلَابِيبَهُنَّ إِذَا أَدْنَيْنَهَا عَلَيْهِنَّ أَقْرَبُ وَأَحْرَى أَنْ يُعْرَفْنَ مِمَّنْ مَرَرْنَ بِهِ، وَيَعْلَمُوا أَنَّهُنَّ لَسْنَ بِإِمَاءٍ فَيَتَنَكَّبُوا عَنْ أَذَاهُنَّ بِقَوْلٍ مَكْرُوهٍ ، أَوْ تَعَرُّضٍ بِرِيبَةٍ .
في تفسير ابن كثير: يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا رَسُولَهُ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا ، أَنْ يَأْمُرَ النِّسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ - خَاصَّةً أَزْوَاجَهُ وَبَنَاتِهِ لِشَرَفِهِنَّ - بِأَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ، لِيَتَمَيَّزْنَ عَنْ سِمَاتِ نِسَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ وَسِمَاتِ الْإِمَاءِ .
عن يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : وَسَأَلْنَاهُ يَعْنِي : الزُّهْرِيَّ - : هَلْ عَلَى الْوَلِيدَةِ خِمَارٌ مُتَزَوِّجَةٌ أَوْ غَيْرُ مُتَزَوِّجَةٍ ؟ قَالَ : عَلَيْهَا الْخِمَارُ إِنْ كَانَتْ مُتَزَوِّجَةً ، وَتُنْهَى عَنِ الْجِلْبَابِ لِأَنَّهُ يُكْرَهُ لَهُنَّ أَنْ يَتَشَبَّهْنَ بِالْحَرَائِرِ إِلَّا مُحَصَّنَاتٍ .
وَقَوْلُهُ : ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ أَيْ: إِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ عُرِفْنَ أَنَّهُنَّ حَرَائِرُ ، لَسْنَ بِإِمَاءٍ وَلَا عَوَاهِرَ.

[3589] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سَوَّارٍ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: إِذَا زَوَّجَ أَحَدُكُمْ خَادِمَهُ عَبْدَهُ أَوْ أَجِيرَهُ ، فَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَا دُونَ السُّرَّةِ وَفَوْقَ الرُّكْبَةِ. [سنن ابي داود، كتاب اللباس، باب في قوله عز وجل وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن]

ممَّا ورد في كتب الفقه:

في المذهب الشافعي: "أَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنْ كَانَتْ حُرَّةً فَجَمِيعُ بَدَنِهَا عَوْرَةٌ إِلَّا الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ ؛ ظَهْرُهُمَا وَبَطْنُهُمَا إِلَى الْكُوعَيْنِ ، وَإِنْ كَانَتْ أَمَةً أَوْ مُكَاتَبَةً أَوْ مُسْتَوْلَدَةً أَوْ مُدَبَّرَةً أَوْ بَعْضَهَا رَقِيقًا ، فَأَصَحُّ الأقْوَالِ أنَّ عَوْرَتُهَا كَعَوْرَةِ الرَّجُلِ ". [روضة الطالبين وعمدة المفتين، كتاب الصلاة، الباب الخامس في شروط الصلاة والمنهي عنه فيها]

في المذهب الحنبلي: الشرط الثالث: سترالعورة بما لا يصف البشرة وعورة الرجل والأمة ما بين السرة والركبة. [العدة شرح العمدة، باب شروط الصلاة]

في المذهب المالكي: يقول الصاوي في الحاشية: وَعَلَى هَذَا فَيَرَى الرَّجُلُ مِنْ الْمَرْأَةِ - إذَا كَانَتْ أَمَةً - أَكْثَرَ مِمَّا تَرَى مِنْهُ لِأَنَّهَا تَرَى مِنْهُ الْوَجْهَ وَالْأَطْرَافَ فَقَطْ، وَهُوَ يَرَى مِنْهَا مَا عَدَا مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ، لِأَنَّ عَوْرَةَ الْأَمَةِ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ . [الشرح الصغير على اقرب المسالك الى مذهب الامام مالك، باب الصلاة، فصل شروط الصلاة: عورة المرأة الأمة والرجل]

كما ورد في الآثار أن الصحابة كانو يكشفون عن الأمة في الأسواق لتَفَحُّصِهَا قبل أن يشتروا، نجد 12 أثر في مصنف عبد الرزاق من رقم 13198 الى 13209 نذكر منها:

[13202] عبد الرزاق عن معمر هن عمرو بن دينار عن مجاهد قال: مرَّ ابن عمر على قوم يبتاعون جارية، فلما رأوه وهم يقلبونها امسكو عن ذلك، فجاءهم ابن عمر فكشف عن ساقها، ثم دفع في صدرها، وقال: اشتروا، قال معمر: وأخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: وضع ابن عمر يده بين ثدييها، ثم هزَّها.

[13208] عبد الرزاق عن ابن جريح قال: اخبرني أصدق عمن قال علياً يسأل عن الأمة تباع، أينظر الى ساقها، وعجزها، والى بطنها؟ قال: لا بأس بذلك، لا حرمة لها، إنما وُقفت لنساومها.

[13209] عبد الرزاق عن الثوري عن عبيد المكتب عن ابراهيم عن بعض أصحاب عبد الله أنه قال في الأمة تباع: ما أبالي إياها مسست أو الحائط.


شراء وبيع وهبة الرقيق:

قَالَ الشَّافِعِيُّ: سَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَذَرَارِيِّهِمْ فَبَاعَهُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَاشْتَرَى أَبُو الشَّحْمِ الْيَهُودِيُّ أَهْلَ بَيْتٍ، عَجُوزاً وَوَلَدَهَا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا بَقِيَ مِنْ السَّبَايَا أَثْلَاثًا، ثُلُثًا إلَى تِهَامَةَ وَثُلُثًا إلَى نَجْدٍ وَثُلُثًا إلَى طَرِيقِ الشَّامِ فَبِيعُوا بِالْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ وَالْإِبِلِ وَالْمَالِ. [الام للشافعي، كتاب اللقيط]

من يُسْئَلُ من المسلمين عن عدالة حكم سبي نساء واطفال بني قريظة، يقولون إن ذلك خيرٌ من الموت، وأنهم لَقَو معاملة حسنة من المسلمين، وربما أسلم الكثير منهم وعاشو حياة عزيزة بين المؤمنين.
حتى لو صح أن المسلمين كانو يحسنون معاملة عبيدهم، فهذا لا يبرر استرقاق نساء واطفال لم يكن لهم يد في خيانة محمد وصحبه، فالقرار ليس لهم، ولا بيدهم، بل حتى رجال القبيلة لم يكن جميعهم متواطئين بالخيانة، فالقرار يعود لثلة قليلة من اسياد العشيرة. وعلى ذلك فإن نحن قارنا بين القتل والسبي، فذلك يستدعي السؤال هل كان النساء والاطفال يستحقون القتل حتى نقول أن محمداً كان رفيقا بهم فسباهم؟
من هذه الرواية (وغيرها كثير في كتب السيرة) نرى أن سَبْيَ بني قريظة لم يظلوا عند المسلمين حتى يلقو المعاملة الحسنة المفترضة، بل بيعو مقابل المال والسلاح والعتاد، ولا يدري أحد كيف كانت المعاملة التي لَقَوها لدى أسيادهم الجدد. كما أن هذا يشير الى أن الحكم عليهم بالسبي بدل القتل إنما كان في مصلحة محمد والمسلمين معه حتى يستفيدوا من الإتجار بهم.هذا الأمر يدعونا للتساؤل عن الدافع الحقيقي حول النهي عن قتل النساء والأطفال في المعارك، أكان رفقاً بهم أم لأسباب أخرى؟

في وهب الرقيق ورد التالي:

[2592] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ اللَّيْثِ عَنْ يَزِيدَ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَعْتَقَتْ وَلِيدَةً وَلَمْ تَسْتَأْذِنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُهَا الَّذِي يَدُورُ عَلَيْهَا فِيهِ قَالَتْ أَشَعَرْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي أَعْتَقْتُ وَلِيدَتِي قَالَ أَوَفَعَلْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّكِ لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِكِ. [صحيح البخاري، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج]

[6873] حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ
الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ: ثُمَّ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ مَارِيَةَ بِنْتَ شَمْعُونَ ، وَهِيَ الَّتِي أَهْدَاهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ الْمُقَوْقِسُ صَاحِبُ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وَأَهْدَى مَعَهَا أُخْتَهَا سِيرِينَ ، وَخَصِيًّا يُقَالُ لَهُ : مَأْبُورٌ ، فَوَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ سِيرِينَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ. [المُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ، كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، ذِكْرُ سَرَارِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]

[6885] قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى: وَكَانَتْ مِنْ سَرَارِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ سَمْعُونَ ، مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، قَالَ بَعْضُهُمْ : مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ ، وَكَانَتْ تَكُونُ فِي النَّخْلِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ يَقِيلُ عِنْدَهَا أَحْيَانًا ، وَكَانَ سَبَاهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ . قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : وَهُنَّ أَرْبَعٌ : مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ ، وَرَيْحَانَةُ ، وَجُمَيْلَةُ أَصَابَهَا فِي السَّبْيِ ، فَكَادَتْ نِسَاؤُهُ خِفْنَ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَيْهِ ، وَكَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ أُخْرَى نَفِيسَةً وَهَبَتْهَا لَهُ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَقَدْ كَانَ هَجَرَهَا فِي شَأْنِ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ وَصَفَرَ ، فَلَمَّا كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الأَوَّلِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، رَضِيَ عَنْ زَيْنَبَ ، وَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ : مَا أَدْرِي مَا أُجْزِيكَ ، فَوَهَبَتْهَا لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ. [المُسْتَدْرَكُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ، كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، ذِكْرُ سَرَارِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]


لا يقتص من الحر اذا قتل عبداً

لا يقتص من الحر إذا تعدَّى على عبد، فلا يقتل بقتله وإن كان عمدا، ولا يقطع طرفه بقطعه طرفه، بخلاف لو كان قد فعل ذلك بِحُرٍّ مثله. وأما الديَّة، فهي تقدَّر بقيمة العبد، على خلاف المعتاد في قيمة الديَّات في الاسلام والتي تحمل قيمة ثابتة، لا تختلف باختلاف الاشخاص، وانما يختلف قدرها بين مسلم وكتابي ومجوسي وذكر وانثى وغيره، فكانت هذه الديَّة -أي ديَّة العبد- أشبه ما تكون بتعويض مادي للسيد الذي خسر من ماله، فيدفع له بقيمة العبد.

في المغني لابن قدامة، كتاب الجراح، يقول ابن قدامة المقدسي:

فَصْل: (وَلَا حُرٌّ بِعَبْدٍ) وَرُوِيَ هَذَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَزَيْدٍ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -. وَبِهِ قَالَ الْحَسَنُ، وَعَطَاءٌ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعِكْرِمَةُ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَمَالِكٌ، وَالشَّافِعِيُّ، وَإِسْحَاقُ، وَأَبُو ثَوْرٍ. وَلَنَا، مَا رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ، - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: «مِنْ السُّنَّةِ أَنْ لَا يُقْتَلَ حُرٌّ بِعَبْدٍ» . وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «لَا يُقْتَلُ حُرٌّ بِعَبْدٍ» . رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ. وَلِأَنَّهُ لَا يُقْطَعُ طَرَفُهُ بِطَرَفِهِ مَعَ التَّسَاوِي فِي السَّلَامَةِ، فَلَا يُقْتَلُ بِهِ، كَالْأَبِ مَعَ ابْنِهِ، وَلِأَنَّ الْعَبْدَ مَنْقُوصٌ بِالرِّقِّ، فَلَمْ يُقْتَلْ بِهِ الْحُرُّ. وَلَا يُقْتَلُ السَّيِّدُ بِعَبْدِهِ، فِي قَوْلِ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ.

ويقول ابن قدامة في الحديث عن قَتَادَةُ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ: " فَأَمَّا حَدِيثُ سَمُرَةَ، فَلَمْ يَثْبُتْ. قَالَ أَحْمَدُ: الْحَسَنُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ سَمُرَةَ، إنَّمَا هِيَ صَحِيفَةٌ.
وَقَالَ عَنْهُ أَحْمَدُ: إنَّمَا سَمِعَ الْحَسَنُ مِنْ سَمُرَةَ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ، لَيْسَ هَذَا مِنْهَا. وَلِأَنَّ الْحَسَنَ أَفْتَى بِخِلَافِهِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: لَا يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالْعَبْدِ. "
ويقول: وَلَا يُقْطَعُ طَرَفُ الْحُرِّ بِطَرَفِ الْعَبْدِ، بِغَيْرِ خِلَافٍ عَلِمْنَاهُ بَيْنهمْ، وَيُقْتَلُ الْعَبْدُ بِالْحُرِّ، وَيُقْتَلُ بِسَيِّدِهِ؛ لِأَنَّهُ إذَا قُتِلَ بِمِثْلِهِ، فَبِمَنْ هُوَ أَكْمَلُ مِنْهُ أَوْلَى، مَعَ عُمُومِ النُّصُوصِ الْوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ.
ويقول: مَسْأَلَةٌ: قَالَ: (وَدِيَةُ الْعَبْدِ قِيمَتُهُ، وَإِنْ بَلَغَتْ دِيَاتٌ) أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ فِي الْعَبْدِ، الَّذِي لَا تَبْلُغُ قِيمَتُهُ دِيَةَ الْحُرِّ، قِيمَتَهُ. وَإِنْ بَلَغَتْ قِيمَتُهُ دِيَةَ الْحُرِّ أَوْ زَادَتْ عَلَيْهَا، فَذَهَبَ أَحْمَدُ، - رَحِمَهُ اللَّهُ -، إلَى أَنَّ فِيهِ قِيمَتَهُ، بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ، وَإِنْ بَلَغَتْ دِيَاتٍ، عَمْدًا كَانَ الْقَتْلُ أَوْ خَطَأً.


هل سعى الاسلام الى الحد من الرق؟

يقول الشيخ الشعراوي: الاسلام جاء الى المنابع المتعددة للرق فوحدها والى المصرف الواحد فعدده، فحصر منابع الرق بالحرب المشروعة، وجاء الى المصرف الواحد وهو ارادة السيد فعدده. ويحتج بهذا ليقول أن الاسلام أتى مشرعا للعتق لا للرق وأتى لينهي العبودية ولكن بشكل تدريجي. (مصدر هذا القول على الأغلب هو سيد قطب من كتابه شبهات حول الاسلام)

على إعتبار أن الاسلام دين ربّاني، اتت تعاليمه من الله العليم الخبير، اذاً إن اتبع المسلمون نهجه فيما يتعلق بالرق، ستختفي العبودية من العالم الاسلامي وتندثر. ولكننا نرى أنَّ الإسلام، طوال أكثر من ثلاثة عشر قرناً، لم ينهي العبودية، ولم يخفف من وطئتها في بلاده، وعندما حُرِّمَت في عهد سلطان الدولة العثمانية عبد الحميد الثاني عام 1882م، لم يكن إلَّا بضغط كبير من بريطانيا العظمى، فأتى هذا التحريم كنتيجة جانبية للحركة الغربية، التي أتت في وقت كانت الدولة العثمانية ضعيفة هزيلة، ولم يكن لها الامر في ذلك. وبعد تفككها إستُعمرت بلادها فأخذت من الغرب قوانينهم، وأنشئت الدساتير على أعرافهم.

بدأت حركة تحرير العبيد الأخيرة، والتي أدت في نهايتها الى القضاء على الإستعباد عالميا بشكل كامل، في مطلع القرن الثامن عشر، الذي شهد مجموعة من الإجراءات والقوانين، منها ما حرَّم العبودية بالمطلق وحرر العبيد، واخرى كان الهدف منها الحد من العبودية والتدرج في محوها، فكان منها زيادة الضرائب على ملَّاك العبيد، وضع حد اقصى من العبيد الذي يحق لكل عائلة امتلاكه، تحرير اولاد العبيد (قوانين الارحام الحرة) ، تحريم الاتِّجار بالعبيد، وغيرها. كانت ابرز الدول اللتي قامت بهذه الاجراءات الدنمارك والنرويج، الولايات المتحدة المريكية، بريطانيا، روسيا والصين، بينما تأخرت في هذا المجال فرنسا التي حرَّمتها سنة 1794 ثم اعادها نابليون سنة 1802.

تمييزالقرن التاسع عشر بإنتشار واسع لهذه الإجراءات حتى شملت معظم دول أوروبا وشرق آسيا والأمريكيتين، وبدأت القوانين التي تحرّم الاسترقاق بأخذ مفعولها التام كما جرى في بريطانيا حيث حُرِّر اكثر من 760 الف مما تبقى من العبيد سنة 1834، بالإضافة الى قرارات عتق العبيد وأشهرها الأمر الرئاسي الذي أصدره رئيس الولايات المتحدة أبراهام لينكون سنة 1863، كما شهد العالم عدة معاهدات منها المعاهدة الخماسية سنة 1841 التي وقعتها بريطانيا، فرنسا، روسيا، بروسيا والنمسا.

بينما كان العالم يسعى بحثاثة إلى إنهاء العبودية، كانت الدولة العثمانية لا تزال متمسكة به، على أساس أن نصا صريحا بحرمته لم يوجد في القرآن أو السنة، ولم تتحرك إلا تحت ضغط من بريطانيا فكان أول إجراء لها على الإطلاق بهذا الخصوص سنة 1847 فأصدرت فرماناً بتحريم الإتِّجار بالزنج من إفريقيا، ولم يأتي ما يحرم العبودية بالمطلق حتى سنة 1882.

بغض النظر عن العوامل التي ادّت الى تلك الحركة المناهضة للعبودية، بكل ما قد تنطوي عليه من تفاصيل، تبقى الحقيقة الهامّة بما يخص موضوع بحثنا، هو أن الخلافة الإسلامية لم تسعى الى انهاء الرق.
إن كانت تعاليم الاسلام بالفعل تهدف الى انهاء العبودية او الحد منها، فقد فشلت فشلاً ذريعاً في ذلك. حال العالم اليوم، الذي يعتبر تحريم العبودية من المسلَّمات، ويعتبر إسترقاق البشر من أفظع الجرائم، لم يكن للإسلام أي دور فيه.

نخلص من هذا الى نتيجتين: إما أن الاسلام لم يهدف الى إنهاء العبودية أساساً، او أنه أراد ذلك ولكن فشل، وفي الحالتين هذا يعني أن شريعته ليست ربّانية.

قد يقول قال: المشكلة ليس بالاسلام وتعاليمه، المشكلة هي فشل المسلمين في تطبيقها. نقول إن هذا ليس عذرا ابداً. إن كان جميع المسلمين الذين عاشوا في دول اسلامية مختلفة على مر اكثر من 13 قرنا قد فشلوا في انهاء نظام الرق، اذاً كيف يقع اللوم عليهم؟ الم يعلم الله انهم لن يستطيعوا العمل بتعاليم دينه؟ ألَم يستطع اخبارهم بوضوح وصراحة ان استرقاق البشر عمل سيئ ويبيِّن أن من أهداف الاسلام نشر العدل والمساوات بين الناس، وعلى المسلمين السعي الى تحقيق تلك الغاية؟

على كل حال لنفترض جدلا أن المشكلة ليس بالشريعة نفسها. إن نظرنا الى الخطة المفترض بها التدرج في القضاء على العبودية، سنجد أنها اصلا لا تصلح لذلك، فالمنبع الوحيد الذي يدعيه الشعراوي (او سيد قطب) وهو الحرب المشروعة، هو أهم منبع على الاطلاق، فالحروب كانت تاتي بأعداد هائلة من الرقيق، ولا أجد من داع لذكر أمثلة فهي كثيرة جدا في كتب التاريخ، فكل حرب كانت ترجع على المنتصر بآلاف مؤلفة من العبيد. هذه الحروب لا تقتصر على النزاعات بين المسلمين وغيرهم، بل حتى على الحروب التي كانت تدور بين الكفار. فقد قال الطبري: إِنَّمَا أَقَرَّ (يقصد محمد) الْيَهُودِيَّ (سيدُ سلمان الفارسي) عَلَى تَصَرُّفِهِ فِي سَلْمَانَ بِالْبَيْعِ وَنَحْوِهِ لِأَنَّهُ لَمَّا مَلَكَهُ لَمْ يَكُنْ سَلْمَانُ عَلَى هَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَإِنَّمَا كَانَ قَدْ تَنَصَّرَ وَحُكْمُ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ أَنَّ مَنْ غَلَبَ مِنَ الْكُفَّارِ عَلَى نَفْسِ غَيْرِهِ أَوْ مَالِهِ وَلَمْ يَكُنِ الْمَغْلُوبُ فِيمَنْ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ أَنَّهُ يَدْخُلُ فِي مِلْكِ الْغَالِبِ.

هذا يعني أن أي حرب تدور في العالم هي منبع شرعي للرقيق. وما اكثر تلك الحروب في تلك الايام، ناهيك عن غزوات المسلمين المستمرة على بلاد الكفر والكفرة.

هذا كله على اعتبار أن الحرب المشروعة هي فعلا المنبع الوحيد للرق، ولكن ماذا عن التجارة؟ هل يحرم الاسلام الاتجار بالرقيق؟ بالطبع لا. كان المسلمون يبيعون ويشترون الرقيق من غير المسلمين، دون السؤال عن الطريقة التي استرق بها العبد. وقد قبل محمد من المقوقس مارية القبطية ومعها اختها سيرين، ورجلا يقال له مأبور، كهدية. هذا يعني أن التجارة ايضا كانت مصدرا مشروعا للرقيق في الاسلام.
مصدر آخر للرقيق هو استرقاق ولد الأمة، فولدها من العبد يسترق، كذا ولدها من كل حر غير سيدها، وإن كان زوجها. لو منع الاسلام استرقاق اولاد الاماء كما فعلت اوروبا مثلا بقوانين "الارحام الحرة" لخفف من عدد العبيد شيئا ما.

أما عن مصارف العبيد المتعددة، وهي فك الرقاب ككفارة لذنوب معينة، فلا اجد أنها تخفف من الرق بل على العكس تشجعه وتنميه.

الاسلام لم يشترط على المسلم الباحث عن الغفران من ذنب معين، أن يحرر عبدا او أمة له، وبالتالي لو أذنب مسلم ذنباً يقتدي كفَّارةً بالعتق، سيذهب الى السوق ليشتري عبدا بأقل ثمن ممكن ويعتقه. فليس من المعقول أن يتخلى عن عبد له علمه وهذبه، وعوَّده على العمل في تجارته أو صنعته، أو عن أمة أنِسها وألِفها مدة، إن لم يٌلزمه الشرع بذلك. وعليه فإن أسباب شراء الرقيق في بلاد الاسلام، تزيد عن غيرها سببا واحدا وهو تكفير الذنوب. هذا يصب في مصلحة تجار الرقيق الذين تزدهر تجارتهم في بلاد المسلمين، وقد يستقدموا العبيد من الخارج لتغطية حاجة السوق لهم. هذا يشجع على إستعباد المزيد والمزيد من الناس، في بلاد المسلمين وخارجها.

ما دامت منابع الرق الأساسية وهي الحرب والتجارة وتناسل الرقيق مشروعة، ففك الرقاب لن يحد من أعدادهم، فمقابل كل عبد يطلق، يٌسْتَرَقُ غيره في مكان ما ليعود ويباع في بلاد المسلمين، ويحصِّل كبار تجار الرقيق ثروات طائلة من وراء كل هذا، مما يزيد من قوتهم ونفوذهم، أو يزيد من أعدادهم إن لم تُستحكر من قبل قلة من الناس، وفي الحالتين هذا سيزيد من صعوبة الحد من هذه التجارة وإستئصالها إذا ما اراد الناس ذلك في يوما ما.


هل الاسلام احسن معاملة العبيد؟

قد يُقال أن الاسلام على الاقل احسن معاملة العبيد، فمن وصايا محمد للمسلمين أن يطعمو عبيدعم مما يأكلون، ويلبسونهم مما يلبسون، ولا يحملوهم ما لا طاقة لهم به وإن فعلو يعينوهم على ذلك. ووصى ايضا بان
ينادوهم بفتاي وفتاتي بدل عبدي وامتي.

كل هذا جميل، ولكن كيف يبدو لنا هذا الكلام، لو أخذنا به ليس وحده، ولكن مع كل ما جاء من أحكام للرق في الاسلام، إضافة الى الأفعال التي قام بها محمد، والتي تعتبر سنَّة لجميع المسلمين ليعملوا بها؟

تأمل معي السيناريو الآتي:

رجل مسن يوصي إبنه العازم على الجهاد في سبيل الله فيقول: "صفي النية لوجه الله يا بني، وقاتل في سبيله طلبا للجنة وحور العين، فللشهيد سبعون حورية، مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فان لاقيت الكفار فاضرب الرقاب وإضرب منهم كل بنان ولا تذر منهم أحدا. ولكن تجنب النساء والأطفال، فهم غنائم للمسلمين، ولا تقطع شجر ولا تخرب بيتا، فكل ذلك مما أفاء الله علينا من أموالهم. وإن قُسِمَ لك من السبي سريَّة، فهي حلال لك تطؤها كما تشاء، ولا تتحرج من ذلك وإن كان لها زوج، فذلك مما أوسع الله على هذه الأمَّة."

ويتابع فيقول: "وفي رأيي بعد عودتك من الجهاد، إذهب بها الى سوق النخاسة، وإعرضها للبيع، وتذكر يا بني أن لا تقول هذه أمتي بل قل هذه فتاتي، فهذا مما وصى به نبينا الكريم. ولا تتحرج من الكشف على جسمها ما عدا ما بين سرتها وركبتها. فمن سماحة الاسلام، ومن باب تيسيره لأمور الناس وتشريع ما فيه صلاح معيشتهم، أن جعل من حق الشاري تقليب بضاعته وتفحصها كما شاء، حتى لا يحدث غش وتدليس في البيع. ولا تنسى أن تذكِّر أخاك المسلم إن أنت بعته أمَتَكَ، أن يشتري لها ثياب من نفس جودة ما يلبس ويطعها مما يأكل، ولا يطؤها الا بعد إستبراء رحمها بحيضة فلربما كانت قد حملت منك. هذه جميعا من وصايا نبينا العظيم، والأمر بالمعروف والتذكير به واجب لقوله تعالى "فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".
ثم يردف قائلا: "وأرى يا بني أن تشتري بثمنها جارية صغيرة، بنتُ ستٍ أو سبعٍ أو ما قارب ذلك، فتستمتع بها ما شاء الله، فإن وافتك المنية تبقى هذه لولدك من بعدك، يبيعها وهي لا تزال في صباها وذروة جمالها، فيصيب بها مالا يعينه على قضاء حوائجه. "

ما أريد إيصاله هنا هو أن الشعارات الرنانة البراقة، لا تصمد أمام الواقع المظلم.
أن يغتصب محمد صفية بنت حيي بعد قتله أباها وأخاها وزوجها ومعظم أبناء عشيرتها، ثم يناديها بفتاتي بدل أمتي لن يخفف من آلامها، ولن يغير من واقعها البائس شيئا.
لا يصح المَنّ على العبيد بإطعامهن وكسوتهم، بعد أن كان المسلمون قد نهبوا اموالهم وثرواتهم، وقتلوا أهلهم وأحبائهم، وأخرجوهم من ديارهم وسلبوهم حريتهم.
وأي عدل وأي إحسان قد يتوقعه عبد لا حرمة لدمه ولا عرضه؟ كيف يمكن ذكر العدل أصلا عندما نتحدث بشأن إنسان قد حُرم حريته؟

يقتل العبد عمدا ولا يقتص من قاتله، ولا يسمح له بالزواج إلا بإذن سيده وسيدها، فإن رفض أحدهما فزنى جُلِد. وإن تزوج وأنجب ولد يسترق، وإبنته تستحل لسيدها يطأها ما إن تبلغ سن تحتمل فيه ذلك. قد يكون ذلك في السادسة أو السابعة من عمرها. أي كرامة يدّعي المسلمون أن دينهم حفظها للرقيق؟

العتق في الاسلام: نظرة فاحصة

رغم كل ما ذكرنا، تبقى الآيات والأحاديث التي تحث على العتق كثيرة بعض الشيئ. هذا يدعو الباحث الى التسائل عن سبب ذلك، خصوصا أن الاسلام شرَّع وقنَّن الرق، ومارسه على مدى قرون. كيف يشرِّع الاسلام الرق ويحث على العتق في الوقت ذاته؟

الاسلام يتمحور حول القرآن والسنة، وكلاهما، من وجهةِ نظرٍ محايدة، كلام محمد. هذه الأقاويل أخذت عنه على مدى 23 عاما من حياته كنبي. وليس من الغريب أن يبدل الإنسان مواقفه وآرائه وإتجاهاته بتبدل الأحوال بما يتوافق مع مصالحه.

عتق العبيد كان مهما جدا في المرحلة المكية من الدعوة، والتي إمتدت 13 سنة. معظم المؤمنين بمحمد وقتها كانوا من الفقراء والمساكين أو العبيد. وقد أنفق أبو بكر الصديق معظم أمواله في عتق من كان يؤمن منهم بدعوة محمد. ذُكر ممن أعتق أبو بكر بلال إبن رباح، وعامر بن فهيرة، وأم عبس، وزبيرة، والنهدية وأبنة لها. ويروى أنه مر بجارية بني مؤمل حي من بني عدي بن كعب، وكانت مسلمة وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام وهو يومئذ مشرك وهو يضربها، حتى إذا مل، قال: إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة، فإبتاعها أبو بكر وأعتقها.

فلربما كان الحث على العتق، والدعوة للاحسان الى الرقيق كان بسبب أن عدد ممن أسلم في بدايات الدعوة كانو عبيد.

فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فك رقبة [عبس 11,12,13]

في هذه الآيات حث على العتق (فك الرقاب). ولكن هذه الآيات نزلت في مكة، فسورة عبس مكية، وذلك كان قبل الغزوات التي سبى فيها المسلمون الآلاف من نساء وذراري أعدائهم. كيف يشرع الاسلام للمسلمين استرقاق اعدائهم، ثم يحثهم بعد ذلك على عتقهم؟

كما أن من يبحث في الأحاديث الواردة عن العتق، يجد عدد كبيرا منها يحث على تحرير الرقاب المسلمة تحديدا، وفي ذلك إشارة الى أن الهدف ليس بالضرورة الحد من العبيد او العبودية بالمطلق، ولكن الحد من العبيد المسلمين.

المرتد 01-12-2015 10:12 PM

http://m.youm7.com/story/2015/1/12/%...4#.VLQbong1jqB

وائل 01-13-2015 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرتد (المشاركة 17363)

نعم ومحمد ايضا جامع عدد كبير من النساء ولكن ليس كاسطورة سليمان... قال جامع 100 فيوم :7:

سأكتب ملحق للبحث أوضِّح فيه احكام محمد الخاصة به فيما يتعلق بالنساء..

افاتار 01-18-2015 03:12 AM

:15409:
موضوع رائع ارجو ان يطلع عليه المسلمين ليدركوا الكذبة الكبيرة التي يعيشونها عن الاسلام المتسامح الذي جاء لينقذ البشرية من الظلم

وائل 01-18-2015 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افاتار (المشاركة 17842)
:15409:
موضوع رائع ارجو ان يطلع عليه المسلمين ليدركوا الكذبة الكبيرة التي يعيشونها عن الاسلام المتسامح الذي جاء لينقذ البشرية من الظلم

شكرا.. هذا الموضوع فيه كل ما تحتاج اليه من معلومات مع الادلة من المراجع الاسلامية لنقاش أي مسلم يدعي أن الاسلام أتى ليحرر العبيد ويعطيهم حقوق لم يكونو يحلمو بها، الى ما هنالك من هراء.

الباحث المنصف 01-19-2015 05:13 AM

الأخ الكريم :

إن كل ما أتيت به هو من كتب التراث وتفسيرات القدماء للقرآن

والأمه الأسلامية ليست ملزمه بما كتبها أفرادها ..

نعم هناك غلو البعض حيث يبجل تفسيرات المفسرين القدماء .. فيجزم بصحتها ..

أنا أميل للفكر القرآني ( القرآنيين ) لإني أؤمن أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد

وقد نفى القرآن الأسترقاق والسبي ونهى عنه بقوله تعالى ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء )

فلذلك أرجوا حين تلزم المسلمين تلزمهم بما هم متفقين عليه وهو شيء وهوحد فقط ( القرآن )

أما الأحاديث والروايات فتختلف بين المذاهب الأسلاميه من سنة وشيعه وقرآنيين ..

تحياتي .

وائل 01-20-2015 03:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 17926)
الأخ الكريم :

إن كل ما أتيت به هو من كتب التراث وتفسيرات القدماء للقرآن

والأمه الأسلامية ليست ملزمه بما كتبها أفرادها ..

نعم هناك غلو البعض حيث يبجل تفسيرات المفسرين القدماء .. فيجزم بصحتها ..

أنا أميل للفكر القرآني ( القرآنيين ) لإني أؤمن أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد

وقد نفى القرآن الأسترقاق والسبي ونهى عنه بقوله تعالى ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء )

فلذلك أرجوا حين تلزم المسلمين تلزمهم بما هم متفقين عليه وهو شيء وهوحد فقط ( القرآن )

أما الأحاديث والروايات فتختلف بين المذاهب الأسلاميه من سنة وشيعه وقرآنيين ..

تحياتي .

شكرا لك على ردك الهادئ...

يبدو لي صديقي انك لم تقرأ الموضوع. دخلت وكتبت ما اعتدت على كتابته عند رؤيتك لموضوع له علاقة بالرق. تتبرأ من كل شيئ إلا القرآن.

اقرأ الموضوع. القرآن يحلل وطئ المسبيات من نساء العدو بصريح العبارة. هذا الحكم ليس مستنبط استنباطا من قبل المفسرين. الكلام واضح جدا بنصه القرآني.

اضافة الى ذلك فمحمد قام بسبي النساء. هذا لا يمكن نكرانه ولا بحال من الاحوال. هل ستتبرئ من نبيك كما تبرأت من علمائك؟

الباحث المنصف 01-20-2015 06:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 17981)
شكرا لك على ردك الهادئ...

يبدو لي صديقي انك لم تقرأ الموضوع. دخلت وكتبت ما اعتدت على كتابته عند رؤيتك لموضوع له علاقة بالرق. تتبرأ من كل شيئ إلا القرآن.

اقرأ الموضوع. القرآن يحلل وطئ المسبيات من نساء العدو بصريح العبارة. هذا الحكم ليس مستنبط استنباطا من قبل المفسرين. الكلام واضح جدا بنصه القرآني.

اضافة الى ذلك فمحمد قام بسبي النساء. هذا لا يمكن نكرانه ولا بحال من الاحوال. هل ستتبرئ من نبيك كما تبرأت من علمائك؟

كلا بل قرأته ..

أما عن الآيات التي أتيت بها .. فلم يذكر في القرآن اصلاً كلمة ( سبي ) أو ( أسترقاق )

الآيات التي أتيت بها عن ( ما ملكت أيمانكم ) وجيمعها مردود عليها ..

تستطيع مشاهدة حلقات لعدنان الرفاعي وهو يشرح قضية هذا الأمر .

كلا النبي لم يسبي ومن قال لك أن هذا أمر لا يمكن إنكاره ؟

انا لم اتبرأ من علمائي لإنهم ليسوا علمائي اصلاً ..

ولدي رد جاهز في المفكره عن جميع آيات ( ما ملكت أيمانكم ) إن شئت نسخته لك .

Lucifer 01-20-2015 09:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 17926)
الأخ الكريم :

إن كل ما أتيت به هو من كتب التراث وتفسيرات القدماء للقرآن

والأمه الأسلامية ليست ملزمه بما كتبها أفرادها ..

نعم هناك غلو البعض حيث يبجل تفسيرات المفسرين القدماء .. فيجزم بصحتها ..

أنا أميل للفكر القرآني ( القرآنيين ) لإني أؤمن أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد

وقد نفى القرآن الأسترقاق والسبي ونهى عنه بقوله تعالى ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء )

فلذلك أرجوا حين تلزم المسلمين تلزمهم بما هم متفقين عليه وهو شيء وهوحد فقط ( القرآن )

أما الأحاديث والروايات فتختلف بين المذاهب الأسلاميه من سنة وشيعه وقرآنيين ..

تحياتي .

لماذا انت قرآني؟ هل انت خجول من سنة نبيك

الباحث المنصف 01-20-2015 10:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي (المشاركة 17994)
لماذا انت قرآني؟ هل انت خجول من سنة نبيك

يبدو أنك لا تفرق بين السنه والحديث أيها المفكر

السنه في اللغه وفي القرآن هي المنهج والطريقه

أما االحديث فهو الأقوال ..

لا يوجد للنبي احاديث دينيه خارجه عن القرآن ..

اما سؤال لماذا انا قرآني فانا لست قرآني ولكن أميل إلى هذا الفكر

والدليل على أنه لا يوجد حديث للنبي خارج عن القرآن هو قوله تعالى

( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) فلا ينبغي الإيمان بأي حديث بعد حديث الله ..

فإنكاري للاحاديث ليس خجلاً بل أمتثالاً لأوامر الله ..

اما السنه فأنا أتبع طريقة النبي ومنهجه ..

وأما أحاديث النبي فهي موجوده في القرآن في الآيات التي تبدأ بـ( قل )

Lucifer 01-20-2015 10:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 17981)
شكرا لك على ردك الهادئ...

يبدو لي صديقي انك لم تقرأ الموضوع. دخلت وكتبت ما اعتدت على كتابته عند رؤيتك لموضوع له علاقة بالرق. تتبرأ من كل شيئ إلا القرآن.

اقرأ الموضوع. القرآن يحلل وطئ المسبيات من نساء العدو بصريح العبارة. هذا الحكم ليس مستنبط استنباطا من قبل المفسرين. الكلام واضح جدا بنصه القرآني.

اضافة الى ذلك فمحمد قام بسبي النساء. هذا لا يمكن نكرانه ولا بحال من الاحوال. هل ستتبرئ من نبيك كما تبرأت من علمائك؟

لا تندهش من تبرأ الزميل من علمائه, فهذه موضة جديدة صارت منتشرة بين المسلمين السنة هذه الايام بعدما فضحت داعش همجية دينهم امام العالم، كلما إنتقذ احد شيء في الإسلام بسرعة يتحولون من مسلمين سنة إلى القرآنيين، متل تلك الفتاة في الحوار مع الصحفي الالماني في ذاك الفيديوا
الباحث المنصف لما لم يستطع تقديم اي رد على الموضوع تبرأ من اقوال المفسرين و تظاهر بانه قرآني، و كأن فهم القرآن ممكن من دون اقوال المفسرين
هنالك في القرآن شخص إسمه ابوا لهب، الله يسبه في سورة المسد،
فهل يستطيع الباحث المنصف ان يقول لنا من هو ابوا لهب و لماذا الله غاضب منه، دون الرجوع لاقوال المفسرين؟

الباحث المنصف 01-20-2015 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكر نقدي (المشاركة 17996)
لا تندهش من تبرأ الزميل من علمائه, فهذه موضة جديدة صارت منتشرة بين المسلمين السنة هذه الايام بعدما فضحت داعش همجية دينهم امام العالم، كلما إنتقذ احد شيء في الإسلام بسرعة يتحولون من مسلمين سنة إلى القرآنيين، متل تلك الفتاة في الحوار مع الصحفي الالماني في ذاك الفيديوا
الباحث المنصف لما لم يستطع تقديم اي رد على الموضوع تبرأ من اقوال المفسرين و تظاهر بانه قرآني، و كأن فهم القرآن ممكن من دون اقوال المفسرين
هنالك في القرآن شخص إسمه ابوا لهب، الله يسبه في سورة المسد،
فهل يستطيع الباحث المنصف ان يقول لنا من هو ابوا لهب و لماذا الله غاضب منه، دون الرجوع لاقوال المفسرين؟

ولماذا لا ترد علي ؟

بالنسبه لسؤالك عن ابو لهب فهو العجب العجاب ..

وهل معرفة من هو أبو لهب اصبحت شريعه ؟

أي نوع من المفكرين أنت ؟

ولكن نعم نستطيع معرفة ذلك عن طريق الرجوع للتاريخ

التاريخ الأسلامي فيه الصحيح وفيه المزور وفيه المسلم به المتواتر

مثل ان ابو لهب عم النبي ومثل ان عائشه وخديجه زوجتي رسول الله ..

والقرآنيين موجودين قبل خروج داعش وغيرهم .. مع أني قلت لك اكثر من مره أنني لست قرآني ولكن أميل لفكرهم .

وائل 01-20-2015 03:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 17986)
كلا بل قرأته ..

أما عن الآيات التي أتيت بها .. فلم يذكر في القرآن اصلاً كلمة ( سبي ) أو ( أسترقاق )

الآيات التي أتيت بها عن ( ما ملكت أيمانكم ) وجيمعها مردود عليها ..

تستطيع مشاهدة حلقات لعدنان الرفاعي وهو يشرح قضية هذا الأمر .

كلا النبي لم يسبي ومن قال لك أن هذا أمر لا يمكن إنكاره ؟

انا لم اتبرأ من علمائي لإنهم ليسوا علمائي اصلاً ..

ولدي رد جاهز في المفكره عن جميع آيات ( ما ملكت أيمانكم ) إن شئت نسخته لك .

تفضل انسخ لنرى مدى قوة حججك.

الباحث المنصف 01-20-2015 07:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18016)
تفضل انسخ لنرى مدى قوة حججك.

1- يقول تعالى

{ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أي : ومن لم يستطع منكم الزواج من المسلمات العفيفات فمن الكتابيات المومنات اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب
(( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ))
اللاتي اباح الله تعالى الارتباط معهن بعقد نكاح شرعي - اباحه الله تعالى للمسلمين اضافة للمسلمات هو فقط نساء الذين اوتوا الكتاب ..

( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )


2- يقول الله تعالى
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }

واحدة مسلمة او كتابية مومنة من اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب .

3- يقول الله تعالى
{ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }

الا على ازواجهم المسلمات او ازواجهم كتابيات مومنات

4- يقول الله تعالى
{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }

والمحصنات من النساء = ويحرم عليكم نكاح المتزوجات من النساء- يشمل زوجات المخاطبين -
إلا ما ملكت أيمانكم = استثناء زوجات المخاطبين - يشمل المسلمة والكتابية المومنة

5- يقول الله تعالى
{ وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا }

ما ملكت أيمانكم = الذين يقعون تحت وصيتك و رعايتك واشرافك مثال : زوجاتك و عيالك و و و و .......

6- يقول الله تعالى
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

ما ملكت أيمانهن = لذين يقعون تحت وصيتهن و رعايتهن واشرافهن الذين ليس لديهم شهوة و غريزة و ميل للنساء كل اطفال دون سن الاحتلام مثال :اليتامى .

7- يقول الله تعالى
( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

مما ملكت أيمانكم = الذين يقعون تحت وصيتك و رعايتك واشرافك مثال :بناتك و اليتامى من الفتيات واخواتك و و و ...إلخ

8- يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )

ملكت يمينك = تعني اللاتي ملكت وطاهن -طبعا بعقد نكاح شرعي - ولكن دون ان تدفع مهرا -أي بفيء من الله تعالى.

9- يقول الله تعالى
( لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)

الا ما ملكت يمينك = لتستثني نساءه صلى الله عليه وسلم اللاتي ملك وطأهن بعقد نكاح شرعي .

وائل 01-20-2015 11:21 PM

تفسيرك للآيات غير منطقي ابدا. كما أنك تتجاهل أسباب التنزيل.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
1- يقول تعالى

{ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

أي : ومن لم يستطع منكم الزواج من المسلمات العفيفات فمن الكتابيات المومنات اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب
(( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ))

اللاتي أباح الله تعالى الارتباط معهن بعقد نكاح شرعي - اباحه الله تعالى للمسلمين اضافة للمسلمات هو فقط نساء الذين اوتوا الكتاب ..

هذه الآية تحلل للمسلمين الزواج من ملكات اليمين. ولكن لا يحل للمسلم ان يتزوج أمة يملكها هو وإنما يتزوج من أمة غيره والدليل على ذلك أنه قال "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ". ان كانت أمة لك فكيف تستأذن اهلها؟ الأمة أمرها لسيدها، وبالتالي تزوج الأمة بإذن سيدها.

اذاً هذه الآية ليس فيها ما يؤكد او ينفي إباحة وطئ ملك اليمين. هي فقط تحلل للمسلم الذي لا يستطيع الزواج من حرة لأنه لا يملك مهرها الزواج من أمة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
2- يقول الله تعالى
{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }

واحدة مسلمة او كتابية مومنة من اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب .

نعم صحيح. ولكن ما دخل هذا الأمر بالموضوع؟ نحن نعلم أن هذه الواحدة يجب أن تكون مسلمة او كتابية ليستطيع المسلم الزواج منها، ولكن لم يأتي ذكر ذلك في هذه الآية.

الآية تقول "فإنكحو ما طاب لكم من النساء" ولم يحدد محصنة أو لا كتابية او غير كتابية الخ.. عندما يقول ما طاب لكم هو يقصد بالضرورة ما طاب لكم من النساء الواتي أحلهن لكم. طبعا لا تستطيع مثلا الزواج من اختك إن "طابت لك". تم تحديد ما يحل وما لا يحل في آيات اخريات.

"فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ"

يحلل هنا التعدد ويحده بأربعة زوجات.

"فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً"

أي إن خفتم الا تعدلو بين الزوجات فلا تعددوا وإكتفو بواحدة

"أو ما ملكت أيمانكم"

هذا الخيار الثاني. إما أن تكتفو بواحدة أو تكتفو بملكات اليمين بدل التعدد لأنه لا يجب القسم بينهن، فهن لسن زوجات بل ملكات يمين لا يوجب لهن قسم. لو كان يقصد "فواحدة" من ملكات اليمين لقال "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً مما ملكت أيمانكم". ولكنه قال "أو". يعني يحل لكم الزواج من اثنتين او ثلالثة او اربعة مما حلل الله لكم من النساء (مؤمنات، كتابات..) ولكن إن خفتم الا تعدلو بينهن فاكتفوا بزوجة واحدة أو بملكات اليمين.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
3- يقول الله تعالى
{ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ }

الا على ازواجهم المسلمات او ازواجهم كتابيات مومنات

مرة أخرى نعم كلامك صحيح. ولكن ماذا عن "أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ"؟

قولك:"الا على ازواجهم المسلمات او ازواجهم كتابيات مومنات" هذا في الشق الأول من الآية "إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ " ماذا عن "أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ"؟

الآية واضحة جدا. والذين هم لفروجهم حافظون الا (استثناء من حفظ الفرج) على ازواجهم (ازواجهم مما احل الله للمسلمين من مؤمنات او كتابيات) أو ما ملكت ايمانكم (الإماء).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
4- يقول الله تعالى
{ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }

والمحصنات من النساء = ويحرم عليكم نكاح المتزوجات من النساء- يشمل زوجات المخاطبين -
إلا ما ملكت أيمانكم = استثناء زوجات المخاطبين - يشمل المسلمة والكتابية المومنة

إذاً أنت تقول أن الزوجات يُطلق عليهن القرآن ملكات يمين؟ اذاً كيف نراه يفرق بينهن بوضوح في الآيات الاخريات؟ الآية تعني أن الله حرم المحصنات من النساء (يعني المتزوجات) الا ما ملكت ايمانكم (الا المتزوجات مما امتلكتم). هذا هو المعنى المنطقي الوحيد.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
5- يقول الله تعالى
{ وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا }

ما ملكت أيمانكم = الذين يقعون تحت وصيتك و رعايتك واشرافك مثال : زوجاتك و عيالك و و و و .......


ولكنه قال ايضا: " والذين هم لفروجهم حافظون إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"

إن كانت "مما ملكت ايمانكم تشمل "العيال" اذاً يجوز لك وطئ عيالك!؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
6- يقول الله تعالى
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

ما ملكت أيمانهن = لذين يقعون تحت وصيتهن و رعايتهن واشرافهن الذين ليس لديهم شهوة و غريزة و ميل للنساء كل اطفال دون سن الاحتلام مثال :اليتامى .

ولكنه قال ايضا: " والذين هم لفروجهم حافظون إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"

إن كانت "مما ملكت ايمانكم تشمل "العيال" اذاً يجوز لك وطئ الاطفال دون سن الاحتلام؟!

[quote=الباحث المنصف;18039]
7- يقول الله تعالى
( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

مما ملكت أيمانكم = الذين يقعون تحت وصيتك و رعايتك واشرافك مثال :بناتك و اليتامى من الفتيات واخواتك و و و ...إلخ[/quote]

كما أسلفنا هذا المعنى لا يصح. ولكن في هذه الآية هناك سبب آخر لبطلان هذا المعنى.

"الذين يبتغون الكتاب" يعني الذين يريدون المكاتبة. المكاتبة هي شراء العبد لنفسه. يعني يتفق مع سيده على مبلغ معين يدفعه له فيتحرر. هذا لا يصح الا في العبيد. المكاتبة مهناها معروف.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
8- يقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )

ملكت يمينك = تعني اللاتي ملكت وطاهن -طبعا بعقد نكاح شرعي - ولكن دون ان تدفع مهرا -أي بفيء من الله تعالى.

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ"

كيف تقول: "ملكت يمينك = تعني اللاتي ملكت وطاهن -طبعا بعقد نكاح شرعي" من وصفت هؤلاء الزوجات. وقد ذكرهن في بداية الآية. ملكات اليمين هن الإماء.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18039)
9- يقول الله تعالى
( لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)

الا ما ملكت يمينك = لتستثني نساءه صلى الله عليه وسلم اللاتي ملك وطأهن بعقد نكاح شرعي .

يستثني نسائه؟!

"لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ" إن كان يستثني نسائه لاحقا في الآية، إذاً من هن هؤلاء الواتي ينهاه ربه عن إستبدالهن؟

الباحث المنصف 01-21-2015 01:19 AM

اقتباس:

تفسيرك للآيات غير منطقي ابدا. كما أنك تتجاهل أسباب التنزيل.


لماذا غير منطقي ؟ وأما أسباب النزول فلا اؤمن بها مالم تدل الآيه أن لها سبب نزول مثل سورة التحريم .

اقتباس:

هذه الآية تحلل للمسلمين الزواج من ملكات اليمين. ولكن لا يحل للمسلم ان يتزوج أمة يملكها هو وإنما يتزوج من أمة غيره والدليل على ذلك أنه قال "فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ". ان كانت أمة لك فكيف تستأذن اهلها؟ الأمة أمرها لسيدها، وبالتالي تزوج الأمة بإذن سيدها.

اذاً هذه الآية ليس فيها ما يؤكد او ينفي إباحة وطئ ملك اليمين. هي فقط تحلل للمسلم الذي لا يستطيع الزواج من حرة لأنه لا يملك مهرها الزواج من أمة.


يبدو أنك لم تقرأ تفسري إنما أتيت بالتفسير المعتاد تنسخه وتضعه هنا ..

فانا قلت ان معنى الآيه
ومن لم يستطع منكم الزواج من المسلمات العفيفات فمن الكتابيات المومنات اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب
(( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ))

وما جبت سيرة الأمه ..


اقتباس:

نعم صحيح. ولكن ما دخل هذا الأمر بالموضوع؟ نحن نعلم أن هذه الواحدة يجب أن تكون مسلمة او كتابية ليستطيع المسلم الزواج منها، ولكن لم يأتي ذكر ذلك في هذه الآية.

الآية تقول "فإنكحو ما طاب لكم من النساء" ولم يحدد محصنة أو لا كتابية او غير كتابية الخ.. عندما يقول ما طاب لكم هو يقصد بالضرورة ما طاب لكم من النساء الواتي أحلهن لكم. طبعا لا تستطيع مثلا الزواج من اختك إن "طابت لك". تم تحديد ما يحل وما لا يحل في آيات اخريات.

"فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ"

يحلل هنا التعدد ويحده بأربعة زوجات.

"فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً"

أي إن خفتم الا تعدلو بين الزوجات فلا تعددوا وإكتفو بواحدة

"أو ما ملكت أيمانكم"

هذا الخيار الثاني. إما أن تكتفو بواحدة أو تكتفو بملكات اليمين بدل التعدد لأنه لا يجب القسم بينهن، فهن لسن زوجات بل ملكات يمين لا يوجب لهن قسم. لو كان يقصد "فواحدة" من ملكات اليمين لقال "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً مما ملكت أيمانكم". ولكنه قال "أو". يعني يحل لكم الزواج من اثنتين او ثلالثة او اربعة مما حلل الله لكم من النساء (مؤمنات، كتابات..) ولكن إن خفتم الا تعدلو بينهن فاكتفوا بزوجة واحدة أو بملكات اليمين.


نفس الشيء كلامي في وادي وكلامك في وادي ثاني ..

انا أفسر لك معنى ( ملكت ايمانكم ) وأنت تقول أنه غير موجود في الآيه ؟؟

أنا لا اناقشك عن تعدد الزوجات أنا أكلمك عن ما ملكت إيمانكم وما معناها ..

اقتباس:

مرة أخرى نعم كلامك صحيح. ولكن ماذا عن "أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ"؟

قولك:"الا على ازواجهم المسلمات او ازواجهم كتابيات مومنات" هذا في الشق الأول من الآية "إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ " ماذا عن "أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ"؟

الآية واضحة جدا. والذين هم لفروجهم حافظون الا (استثناء من حفظ الفرج) على ازواجهم (ازواجهم مما احل الله للمسلمين من مؤمنات او كتابيات) أو ما ملكت ايمانكم (الإماء).


يبدو أن تقصد ( أو ) فبالتالي يكون هناك مغايرة بين الأزواج وما ملكت إيمانكم ولكن هذا غير صحيح

سأعطيك بعض الأمثله من القرآن ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا
) والجنف اثم .. كذلك الآيه الأولى ( أو ) لا تنفي أن يكون ملك اليمين زوجات ..

وهناك امثله أخرى كثيرررة



اقتباس:

إذاً أنت تقول أن الزوجات يُطلق عليهن القرآن ملكات يمين؟ اذاً كيف نراه يفرق بينهن بوضوح في الآيات الاخريات؟ الآية تعني أن الله حرم المحصنات من النساء (يعني المتزوجات) الا ما ملكت ايمانكم (الا المتزوجات مما امتلكتم). هذا هو المعنى المنطقي الوحيد.


أين فرق بينهن ؟

الله يقول ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

فالله يعني أن اخواتكم وبناتكم و..و..و حرام عليكم وكذلك المتزوجات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم

والله لم يستثني ما ملكت أيمانكم من المحصنات .. فما ملكت إيماكن ليسن استثناء من المحصنات

اما بشأن ( إلا ) فهي لا تفيد الأستثناء دائماً مثل قوله تعالى

( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ ) فهل ابليس من الملائكه على حد قولك ؟

اقتباس:

ولكنه قال ايضا: " والذين هم لفروجهم حافظون إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"

إن كانت "مما ملكت ايمانكم تشمل "العيال" اذاً يجوز لك وطئ عيالك!؟


ما ملكت إيمانكم لا تشمل عيالنا !!

بل أنا اعطيتك مثال على العيال أنهم تحت رعايتنا .. ولكن ليس ما ملكت إيماننا عيالنا !!


اقتباس:

ولكنه قال ايضا: " والذين هم لفروجهم حافظون إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"

إن كانت "مما ملكت ايمانكم تشمل "العيال" اذاً يجوز لك وطئ الاطفال دون سن الاحتلام؟!


تمت الأجابه

ما ملكت إيمانكم لا تشمل عيالنا !!

بل أنا اعطيتك مثال على العيال أنهم تحت رعايتنا .. ولكن ليس ما ملكت إيماننا عيالنا !!



اقتباس:

كما أسلفنا هذا المعنى لا يصح. ولكن في هذه الآية هناك سبب آخر لبطلان هذا المعنى.

"الذين يبتغون الكتاب" يعني الذين يريدون المكاتبة. المكاتبة هي شراء العبد لنفسه. يعني يتفق مع سيده على مبلغ معين يدفعه له فيتحرر. هذا لا يصح الا في العبيد. المكاتبة مهناها معروف.


كلا لم تثبت أنه لا يصح بل أثبت لك انه يصح ..

هذا المعنى لا يصح لإن الآيه تقول ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ ) فما الفائده إذاً من أن يتفق معه على أجر؟

فهل نأخذ منهم المال أم نعطيهم ؟

اقتباس:

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ"

كيف تقول: "ملكت يمينك = تعني اللاتي ملكت وطاهن -طبعا بعقد نكاح شرعي" من وصفت هؤلاء الزوجات. وقد ذكرهن في بداية الآية. ملكات اليمين هن الإماء.

أين ذكر الله أنهن إماء ؟


اقتباس:

يستثني نسائه؟!

"لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ" إن كان يستثني نسائه لاحقا في الآية، إذاً من هن هؤلاء الواتي ينهاه ربه عن إستبدالهن؟


الآيه تعني أي لا تبدل بزوجاتك وأكتفي بما ملكت يمينك .. اللاتي هن نفسهن زوجات النبي ..

وائل 01-21-2015 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18060)


لماذا غير منطقي ؟ وأما أسباب النزول فلا اؤمن بها مالم تدل الآيه أن لها سبب نزول مثل سورة التحريم .



يبدو أنك لم تقرأ تفسري إنما أتيت بالتفسير المعتاد تنسخه وتضعه هنا ..

فانا قلت ان معنى الآيه
ومن لم يستطع منكم الزواج من المسلمات العفيفات فمن الكتابيات المومنات اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب
(( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ))

وما جبت سيرة الأمه ..




نفس الشيء كلامي في وادي وكلامك في وادي ثاني ..

انا أفسر لك معنى ( ملكت ايمانكم ) وأنت تقول أنه غير موجود في الآيه ؟؟

أنا لا اناقشك عن تعدد الزوجات أنا أكلمك عن ما ملكت إيمانكم وما معناها ..



يبدو أن تقصد ( أو ) فبالتالي يكون هناك مغايرة بين الأزواج وما ملكت إيمانكم ولكن هذا غير صحيح

سأعطيك بعض الأمثله من القرآن ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا
) والجنف اثم .. كذلك الآيه الأولى ( أو ) لا تنفي أن يكون ملك اليمين زوجات ..

وهناك امثله أخرى كثيرررة





أين فرق بينهن ؟

الله يقول ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

فالله يعني أن اخواتكم وبناتكم و..و..و حرام عليكم وكذلك المتزوجات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم

والله لم يستثني ما ملكت أيمانكم من المحصنات .. فما ملكت إيماكن ليسن استثناء من المحصنات

اما بشأن ( إلا ) فهي لا تفيد الأستثناء دائماً مثل قوله تعالى

( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ ) فهل ابليس من الملائكه على حد قولك ؟



ما ملكت إيمانكم لا تشمل عيالنا !!

بل أنا اعطيتك مثال على العيال أنهم تحت رعايتنا .. ولكن ليس ما ملكت إيماننا عيالنا !!




تمت الأجابه

ما ملكت إيمانكم لا تشمل عيالنا !!

بل أنا اعطيتك مثال على العيال أنهم تحت رعايتنا .. ولكن ليس ما ملكت إيماننا عيالنا !!





كلا لم تثبت أنه لا يصح بل أثبت لك انه يصح ..

هذا المعنى لا يصح لإن الآيه تقول ( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ ) فما الفائده إذاً من أن يتفق معه على أجر؟

فهل نأخذ منهم المال أم نعطيهم ؟



أين ذكر الله أنهن إماء ؟




الآيه تعني أي لا تبدل بزوجاتك وأكتفي بما ملكت يمينك .. اللاتي هن نفسهن زوجات النبي ..

أنت لم ترد على شيئ. أنا اشرح الآيات وأبين لك معناها اللغوي. القرآن نرى فيه احيانا كثيرة غموض محيّر. ولكن هذه الآيات معناها لغويا واضح ولا حاجة للتأويل. تفسيراتك بعيدة كل البعد عن النص.

على كل الاحوال شكرا على النقاش. لا أجد ضرورة للرد عليك. أنت قدمت ما عندك وأنا كذلك. فلندع الحكم للقارئ.

تحياتي...

الباحث المنصف 01-21-2015 02:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18067)
أنت لم ترد على شيئ. أنا اشرح الآيات وأبين لك معناها اللغوي. القرآن نرى فيه احيانا كثيرة غموض محيّر. ولكن هذه الآيات معناها لغويا واضح ولا حاجة للتأويل. تفسيراتك بعيدة كل البعد عن النص.

على كل الاحوال شكرا على النقاش. لا أجد ضرورة للرد عليك. أنت قدمت ما عندك وأنا كذلك. فلندع الحكم للقارئ.

تحياتي...

وماذا تسمي هذا ؟؟ أليس رد ؟

القرآن ليس غامضاً وإنما عربي مبين ..

المهم شكراً على ردك ..

وائل 01-21-2015 02:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18069)
وماذا تسمي هذا ؟؟ أليس رد ؟

القرآن ليس غامضاً وإنما عربي مبين ..

المهم شكراً على ردك ..

آسف لم يكن قصدي الاستخفاف بك وبردك ولكن فعلا ردك عجيب. سؤال لو جاوبتني بصراحة اتابع النقاش.

كم عمرك؟ وما هو مستواك التعليمي؟

الباحث المنصف 01-21-2015 02:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18072)
آسف لم يكن قصدي الاستخفاف بك وبردك ولكن فعلا ردك عجيب. سؤال لو جاوبتني بصراحة اتابع النقاش.

كم عمرك؟ وما هو مستواك التعليمي؟

ما علاقة هذه الأسئله ؟

عموماً عمري 21

مستواي التعليمي طالب جامعة ..

ومالعجيب في ردي ..

وائل 01-21-2015 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
ما علاقة هذه الأسئله ؟

عموماً عمري 21

مستواي التعليمي طالب جامعة ..

ومالعجيب في ردي ..

يبدو أانك إما ضعيف جدا في اللغة العربية أو أنك تريد الذود عن دينك بأي شكل كان.

عموما سأضع رد على كلامك ولكن على الاغلب سيكون هذا ردي الاخير. انتظر بضعة دقائق فقط..

الباحث المنصف 01-21-2015 03:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18075)
يبدو أانك إما ضعيف جدا في اللغة العربية أو أنك تريد الذود عن دينك بأي شكل كان.

عموما سأضع رد على كلامك ولكن على الاغلب سيكون هذا ردي الاخير. انتظر بضعة دقائق فقط..


أنتظرك ..

وأظيف ايضاً ان ( النكاح ) في القرآن يعني ( العقد )

والدليل

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا )

فقد تم النكاح ( إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ) ولكن الدخول لم يتم ( ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ )

وهذا دليل صارم أن النكاح يعني العقد ..

Skeptic 01-21-2015 04:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18078)
أنتظرك ..

وأظيف ايضاً ان ( النكاح ) في القرآن يعني ( العقد )

والدليل

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا )

فقد تم النكاح ( إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ) ولكن الدخول لم يتم ( ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ )

وهذا دليل صارم أن النكاح يعني العقد ..

تحياتي للجميع
احب تصحيح شيئ، قوانين الاسرة حاليا، اصلها كاثوليكي، الأسلام الزواج اما تمليك او تأجير...
لكن بعد دخول الأنجليز مصر، تم تحديد قوانين الأسرة... الأسلام لم يكن يعرف الزواج الحالي، لكن فقط النكاح... تأحير الفرج او امتلاك الفرج.. لذلك زواج المسيار وغيرة شرعي في الأسلام...
تحياتي

وائل 01-21-2015 04:07 AM

كتبت رد وراح. لما كبست اعتمد المشاركة رحت صفحة جديدة (new tab) عشان افتح فايسبوك. بس يبدو لانه طلب مني اعادة تسجيل الدخوا وانا فكرت خلاص المشاركة نزلت وسكرت الصفحة

على كل حال اسف جعلتك تنتظر.

ما لي جلد اعيد كتابتها. ربما عندما اكون "رايق". صراحة اصلا كنت اكتب الرد "بقرف" لان مافي شي ينرد عليه. مافي نقاط مهمة نناقشها. كل ما كنت اقوم به هو اعادت نفس الكلام في ردي الاول ولكن بصيغة اخرى.

الباحث المنصف 01-21-2015 04:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic (المشاركة 18080)
تحياتي للجميع
احب تصحيح شيئ، قوانين الاسرة حاليا، اصلها كاثوليكي، الأسلام الزواج اما تمليك او تأجير...
لكن بعد دخول الأنجليز مصر، تم تحديد قوانين الأسرة... الأسلام لم يكن يعرف الزواج الحالي، لكن فقط النكاح... تأحير الفرج او امتلاك الفرج.. لذلك زواج المسيار وغيرة شرعي في الأسلام...
تحياتي

غير صحيح زواج المسيار غير موجود في القرآن ..

أرجوا حين تقول ان الأسلام يأمر بشي أن تضع الايه لإن الله وصف القرآن أنه تبياناً لكل شيء

وكلا الزواج في الأسلام ليس مجرد متعه جنسيه

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾

( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ )


وآيات كثيره ...

الباحث المنصف 01-21-2015 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18081)
كتبت رد وراح. لما كبست اعتمد المشاركة رحت صفحة جديدة (new tab) عشان افتح فايسبوك. بس يبدو لانه طلب مني اعادة تسجيل الدخوا وانا فكرت خلاص المشاركة نزلت وسكرت الصفحة

على كل حال اسف جعلتك تنتظر.

ما لي جلد اعيد كتابتها. ربما عندما اكون "رايق". صراحة اصلا كنت اكتب الرد "بقرف" لان مافي شي ينرد عليه. مافي نقاط مهمة نناقشها. كل ما كنت اقوم به هو اعادت نفس الكلام في ردي الاول ولكن بصيغة اخرى.

ولماذا لم أكن أرى أسمك في الصفحه تحت ؟ أعني الذين يشاهدون الموضوع حالياً ؟

عموما شعور متبادل ..

وائل 01-21-2015 05:29 AM

ملك اليمين = الرقيق امر معروف وواضح لا تجنني!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
يبدو أنك لم تقرأ تفسري إنما أتيت بالتفسير المعتاد تنسخه وتضعه هنا ..

لا أنا أحلل بنفسي، إنما آتيكم بأقوال المفسرين لأنني أعلم أنكم لن تأخذوا كلامي بعين الاعتبار فأنا بنظركم مجرد كافر ملحد زنديق غبي طمس الله على قلبي. إذا المشايخ والعلماء والائمة الكبار غسلتو ايديكم منهم، هل ستأخذو بكلامي أنا؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
فانا قلت ان معنى الآيه ومن لم يستطع منكم الزواج من المسلمات العفيفات فمن الكتابيات المومنات اللاتي يتحركن في المجتمع تعرفون اخلاقهن من العفيفات من الذين اوتوا الكتاب
(( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ ))

وما جبت سيرة الأمه ..

لا يهم ما تذكره أنت. المهم ما يقوله القرآن.

"وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم"

من أين أتيت بأن "مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم" تعني الكتابيات؟ في آخر الآية يقول: "فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ" لِمَ عليهن نصف ما على المحصنات المؤمنات من العذاب؟ العبد حده نصف حد الحر عموما. واضح هنا أن ما ملكت ايمانكم هي الاماء ( يا رجل لا اصدق أني اجادلك حول معنى ما ملكت أيمانكم".)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
يبدو أن تقصد ( أو ) فبالتالي يكون هناك مغايرة بين الأزواج وما ملكت أيمانكم ولكن هذا غير صحيح

سأعطيك بعض الأمثله من القرآن ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا ) والجنف اثم .. كذلك الآيه الأولى ( أو ) لا تنفي أن يكون ملك اليمين زوجات ..

وهناك امثله أخرى كثيرررة

لا "أو" هنا لا تصح الا بالمعنى الذي وضحته في ردي. الخيار واضح. إما تعددوا وتعدلو أو إكتفوا بملكات اليمين.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
الله يقول ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

فالله يعني أن اخواتكم وبناتكم و..و..و حرام عليكم وكذلك المتزوجات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم

والله لم يستثني ما ملكت أيمانكم من المحصنات .. فما ملكت إيماكن ليسن استثناء من المحصنات

اما بشأن ( إلا ) فهي لا تفيد الأستثناء دائماً مثل قوله تعالى

( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ ) فهل ابليس من الملائكه على حد قولك ؟

يا أخي كلامك عجيب!

الْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

"الا" تستثني "ما ملكت ايمانكم" من "المحصنات". يعني ما ملكت ايمانكم حتى لو محصنات ليسوا محرمين عليكم.

في الآية "فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ" اعتبر ابليس من الملائكة. هذا المعنى واضح. لا يفهم من هذا الآية لغويا غير هذا. انما قولك انه ليس منهم لعلمك ان القرآن ذكر أنه من الجن في موضع آخر. ولكن لغويا الآية هنا تقول بأن ابليس من الملائكة. يقول المفسرون أنه إعتُبر منهم لانه كان يتعبد معهم وإن كان أصلا من الجن. والقول الآخر أنه ملاك ولكن مسخ بعد عصيانه الى جن.

لا يهمني هل هذا الكائن الخرافي جن أم ملائكة. ما يهمني هو إتفاق كل المفسرين على أنه إعتبر في هذه الآية من الملائكة (مهما كان السبب). كما أنه لغويا هذا ما يفهم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
ما ملكت إيمانكم لا تشمل عيالنا !!

بل أنا أعطيتك مثال على العيال أنهم تحت رعايتنا .. ولكن ليس ما ملكت إيماننا عيالنا !!

هذا ما قلته انت:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
6- يقول الله تعالى
{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

ما ملكت أيمانهن = لذين يقعون تحت وصيتهن و رعايتهن واشرافهن الذين ليس لديهم شهوة و غريزة و ميل للنساء كل اطفال دون سن الاحتلام مثال :اليتامى .

ولكنه يقول: "أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء" يعني دون سن الحلم. وهنا التعبير يشمل كل الاولاد تحت سن الحلم سواء كانو تحت رعايتهن أو لا. اذاً لم ذكر "او ما ملكت ايمانهن" اذا كان معناها داخل في معنى ما ذكره لاحقا "أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء"؟ من المفترض القرآن فصيح بليغ. أين البلاغة في هذا. لم تكرار نفس المعنى مرتين؟



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18073)
الآيه تعني أي لا تبدل بزوجاتك وأكتفي بما ملكت يمينك .. اللاتي هن نفسهن زوجات النبي ..

" لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا"

يقول لا تبدل بهن من ازواج الا ما ملكت يمينك.

لا ادري أين ذهبت بـ "الا" وما مشكلتك معها...

الباحث المنصف 01-21-2015 06:22 AM

اقتباس:

لا أنا أحلل بنفسي، إنما آتيكم بأقوال المفسرين لأنني أعلم أنكم لن تأخذوا كلامي بعين الاعتبار فأنا بنظركم مجرد كافر ملحد زنديق غبي طمس الله على قلبي. إذا المشايخ والعلماء والائمة الكبار غسلتو ايديكم منهم، هل ستأخذو بكلامي أنا؟


مين قالك ان المفسرين معتمدين عندي ؟



اقتباس:

لا يهم ما تذكره أنت. المهم ما يقوله القرآن.

"وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم"

من أين أتيت بأن "مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم" تعني الكتابيات؟ في آخر الآية يقول: "فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ" لِمَ عليهن نصف ما على المحصنات المؤمنات من العذاب؟ العبد حده نصف حد الحر عموما. واضح هنا أن ما ملكت ايمانكم هي الاماء ( يا رجل لا اصدق أني اجادلك حول معنى ما ملكت أيمانكم".)


وهل قال القرآن مارسوا معهن الجنس بدون عقد نكاح ؟

تطلب دليل ؟ وهل أنت اتيت بدليل قرآني على كلامك ؟ كل ما أتيت به موروث وهو ما نهى الله عنه في القرآن ( إتباع ما وجدنا عليه ابائنا )

والزواج من الكتابيات حلال

( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )


اقتباس:

لا "أو" هنا لا تصح الا بالمعنى الذي وضحته في ردي. الخيار واضح. إما تعددوا وتعدلو أو إكتفوا بملكات اليمين.



ولماذا لا تصح ؟؟ على كيفك يعني ؟

اقتباس:

يا أخي كلامك عجيب!

الْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

"الا" تستثني "ما ملكت ايمانكم" من "المحصنات". يعني ما ملكت ايمانكم حتى لو محصنات ليسوا محرمين عليكم.

في الآية "فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ" اعتبر ابليس من الملائكة. هذا المعنى واضح. لا يفهم من هذا الآية لغويا غير هذا. انما قولك انه ليس منهم لعلمك ان القرآن ذكر أنه من الجن في موضع آخر. ولكن لغويا الآية هنا تقول بأن ابليس من الملائكة. يقول المفسرون أنه إعتُبر منهم لانه كان يتعبد معهم وإن كان أصلا من الجن. والقول الآخر أنه ملاك ولكن مسخ بعد عصيانه الى جن.

لا يهمني هل هذا الكائن الخرافي جن أم ملائكة. ما يهمني هو إتفاق كل المفسرين على أنه إعتبر في هذه الآية من الملائكة (مهما كان السبب). كما أنه لغويا هذا ما يفهم.
قواعد اللغه واساسياتها اخذت من القرآن اصلاً .. وأبليس كما قلت أنت ليس من الملائكه بل من الجن بشهادة القرآن .

فلا يصح أن نقلب القرآن من أجل اللغه وهي اخذت من القرآن اصلاً مع أن اللغه العربيه في تطور ..

فليس في كل الحالات ( إلا ) تفيد الأستثناء .

وأنا لا يهمني أتفاق المفسرين ..



اقتباس:

هذا ما قلته انت:


نعم وأنا وضعت عنصر التشبيه وقلت لك أنه كالعيال .. ولم اقل انهم العيال ..


اقتباس:

ولكنه يقول: "أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء" يعني دون سن الحلم. وهنا التعبير يشمل كل الاولاد تحت سن الحلم سواء كانو تحت رعايتهن أو لا. اذاً لم ذكر "او ما ملكت ايمانهن" اذا كان معناها داخل في معنى ما ذكره لاحقا "أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء"؟ من المفترض القرآن فصيح بليغ. أين البلاغة في هذا. لم تكرار نفس المعنى مرتين؟


قوله (
أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء ) لا يشمل من تحت رعايتهن لإنه معلوم في أصول الفقه أن الأدله تستثني بعضها بعضاً ..

فرجاء قبل أن تنكر بلاغة القرآن أدرس اصول الفقه وطرق الأستدلال ..

اقتباس:

" لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ منْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا"

يقول لا تبدل بهن من ازواج الا ما ملكت يمينك.

لا ادري أين ذهبت بـ "الا" وما مشكلتك معها...


حتى على كلامك هذا فإن ملك اليمين زواج :)

لإن الآيه قالت (
منْ أَزْوَاجٍ ) يعني حسب فهمك للآيه لا يحل لك أن تبدل من أزوا إلا ملك اليمين وبذلك يكون ملك اليمين زواج !!

هذا لو سلمنا بصحة تفسيرك ..



بالمناسبه لماذا تجاهلت بعض ردودي ولم ترد عليها ؟

مثل حجتك بقوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا )

وأنت تقول أن العبد يدفع لسيده مال مقابل حريته

وأنا سألتك فلماذا الله يأمر بعدها بإن نعطيهم من مال الله

قال تعالى( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )

فهل نحن نعطيهم أم هم يعطوننا ؟

وائل 01-21-2015 04:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
وهل قال القرآن مارسوا معهن الجنس بدون عقد نكاح ؟

تطلب دليل ؟ وهل أنت اتيت بدليل قرآني على كلامك ؟ كل ما أتيت به موروث وهو ما نهى الله عنه في القرآن ( إتباع ما وجدنا عليه ابائنا )

هذا تشريع اسلامي. موروث او لا، لا يهمني.
هل تنكر ان العبد يجلد 50 جلدة بدل 100؟؟

حسنا اذاً ما تفسيرك لـ "وعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب؟" لماذا عليهن النصف؟
عليهن النصف لانهن مملوكات، ولا يريد الشرع ان يضر السيد في ملكه. لذلك لا يرجم المملوك ايضا، لأنه ليس من المعقول قتل العبد المحصن اذا زنا، بذلك يكون السيد قد عوقب ايضا واخذ من ماله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
ولماذا لا تصح ؟؟ على كيفك يعني ؟

لغوياً ومن السياق لا يصح الا ما ذكرته.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
قواعد اللغه واساسياتها اخذت من القرآن اصلاً .. وأبليس كما قلت أنت ليس من الملائكه بل من الجن بشهادة القرآن .

فلا يصح أن نقلب القرآن من أجل اللغه وهي اخذت من القرآن اصلاً مع أن اللغه العربيه في تطور ..

فليس في كل الحالات ( إلا ) تفيد الأستثناء .

لا قواعد اللغة لم تؤخذ كلها من القرآن. "الا" في لسان العرب في الجاهلية وبعدها ودائما تفيد الاستثناء.
اذا اعتبرنا ان الآية التي ذكرتها لك معناها كما شرحتها لك، هذا يعني ان آية ابليس هي الوحيدة التي تسبب مشكلة لتعارضها مع آية اخرى. من وجهة نظر محايدة القرآن كلام محمد. ليس غريب ان نجد تناقضات. هذا لا يعني ان نغير قواعد اللغة باسرها حتى ننفي التناقض! حتى المفسرون الذين لا يتوانون عن كسر كل قواعد اللغة من اجل القرآن لم يفعلو ذلك في هذه الآية. لم يقولوا "الا" هنا لا تفيد الاستثناء. لان ذلك لا يصح في حال من الاحوال.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
قوله ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء ) لا يشمل من تحت رعايتهن لإنه معلوم في أصول الفقه أن الأدله تستثني بعضها بعضاً ..

فرجاء قبل أن تنكر بلاغة القرآن أدرس اصول الفقه وطرق الأستدلال ..

أصول الفقه! حقا؟ أنت تتبرأ من كل المفسرين والفقهاء بل وحتى الاحاديث. الآن تأتي وتقول اصول الفقه؟؟ من وضع أصول الفقه؟ وعلى أي أساس؟ هل هناك "ملحق" نزل مع القرآن في قواعد وأصول تحليله؟

حبيبي الادلة التي تستثني بعضها بعضا طبيعية ومفهومة. هذه تكون عندما نجد آية تحرم وتحلل بالعموم، ثم في موضع آخر تخص فئة من الناس بعكس ما ذكر سابقاً، فيقول "الفقهاء" إستثنوا هؤلاء من الآية العامة بهذه الآية.

هذا ليس ما نجده هنا. ليس هناك إستثناء هنا. كلا الفئتين ("ما ملكت ايمانهن" و "الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء") حكمهم واحد وهو أنه لا يجب الحجاب منهم. أين الاستثناء؟

على إعتبار أن "ما ملكت أيمانهن" تعني من تحت رعايتهن ممن لم يبلغو الحلم، يكون هناك تكرار لا فائدة منه في الآية. كان من المفترض أن يكتفي ب "الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء" فهي تشمل من تحت رعايتهن كما يشمل اي ولد آخر.

بالمناسبة، لم يقول "الطفل الذين"؟ لم ليس الطفل الذي او الاطفال الذين؟ هل تريد ان تغير قواعد اللغة مرة اخرى لتتهرب من هذا الخطأ المخجل؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
حتى على كلامك هذا فإن ملك اليمين زواج :)

لإن الآيه قالت (منْ أَزْوَاجٍ ) يعني حسب فهمك للآيه لا يحل لك أن تبدل من أزواج إلا ملك اليمين وبذلك يكون ملك اليمين زواج !!

هذا لو سلمنا بصحة تفسيرك ..

الآية: "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبً"

اذاً معك حق استثنت "ما ملكت يمينك" من "أزواج". أعترف بخطئي. هذه الآية لا تشرع وطئ ملك اليمين إنما تقول للنبي أنه يستطيع تبديل أزواجه بالزواج من ملكات يمين.

لكن هذه الآية خاصة بالنبي في وقت معين. وإلا لكان طلاق الزوجات والزواج بغيرهن حرام. وعلى كل حال أنت من أتيت بها. في بحثي الاصلي لم أذكرها لانها لا تعم جميع المسلمين. وهناك آيات أخرى أوضح وأصرح.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث المنصف (المشاركة 18089)
بالمناسبه لماذا تجاهلت بعض ردودي ولم ترد عليها ؟

مثل حجتك بقوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا )

وأنت تقول أن العبد يدفع لسيده مال مقابل حريته

وأنا سألتك فلماذا الله يأمر بعدها بإن نعطيهم من مال الله

قال تعالى( وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )

فهل نحن نعطيهم أم هم يعطوننا ؟

لا لم أتجاهل هذه. لقد رددت عليها أول مرة في ردي الذي ذهب مع الريح. وعندما أعدت كتابة الرد نسيت هذا الجزء.

على كل حال الآية تحث المسلمين على أن يتصدقو على المكاتبين (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ) يعني ان تدفع له او لسيده المال لتسدد جزء من مبلغ المكاتبة لتعينه على تحرير نفسه.

ماذا تفسر اذاً "وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا" ماذا يقصد بهذا؟ المكاتبة معناها معروف. راجع أي معجم عربي. هذا يؤكد ان ملكات اليمين معناها العبيد.

الباحث المنصف 01-21-2015 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (المشاركة 18111)
هذا تشريع اسلامي. موروث او لا، لا يهمني.
هل تنكر ان العبد يجلد 50 جلدة بدل 100؟؟

حسنا اذاً ما تفسيرك لـ "وعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب؟" لماذا عليهن النصف؟
عليهن النصف لانهن مملوكات، ولا يريد الشرع ان يضر السيد في ملكه. لذلك لا يرجم المملوك ايضا، لأنه ليس من المعقول قتل العبد المحصن اذا زنا، بذلك يكون السيد قد عوقب ايضا واخذ من ماله.



لغوياً ومن السياق لا يصح الا ما ذكرته.



لا قواعد اللغة لم تؤخذ كلها من القرآن. "الا" في لسان العرب في الجاهلية وبعدها ودائما تفيد الاستثناء.
اذا اعتبرنا ان الآية التي ذكرتها لك معناها كما شرحتها لك، هذا يعني ان آية ابليس هي الوحيدة التي تسبب مشكلة لتعارضها مع آية اخرى. من وجهة نظر محايدة القرآن كلام محمد. ليس غريب ان نجد تناقضات. هذا لا يعني ان نغير قواعد اللغة باسرها حتى ننفي التناقض! حتى المفسرون الذين لا يتوانون عن كسر كل قواعد اللغة من اجل القرآن لم يفعلو ذلك في هذه الآية. لم يقولوا "الا" هنا لا تفيد الاستثناء. لان ذلك لا يصح في حال من الاحوال.





أصول الفقه! حقا؟ أنت تتبرأ من كل المفسرين والفقهاء بل وحتى الاحاديث. الآن تأتي وتقول اصول الفقه؟؟ من وضع أصول الفقه؟ وعلى أي أساس؟ هل هناك "ملحق" نزل مع القرآن في قواعد وأصول تحليله؟

حبيبي الادلة التي تستثني بعضها بعضا طبيعية ومفهومة. هذه تكون عندما نجد آية تحرم وتحلل بالعموم، ثم في موضع آخر تخص فئة من الناس بعكس ما ذكر سابقاً، فيقول "الفقهاء" إستثنوا هؤلاء من الآية العامة بهذه الآية.

هذا ليس ما نجده هنا. ليس هناك إستثناء هنا. كلا الفئتين ("ما ملكت ايمانهن" و "الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء") حكمهم واحد وهو أنه لا يجب الحجاب منهم. أين الاستثناء؟

على إعتبار أن "ما ملكت أيمانهن" تعني من تحت رعايتهن ممن لم يبلغو الحلم، يكون هناك تكرار لا فائدة منه في الآية. كان من المفترض أن يكتفي ب "الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء" فهي تشمل من تحت رعايتهن كما يشمل اي ولد آخر.

بالمناسبة، لم يقول "الطفل الذين"؟ لم ليس الطفل الذي او الاطفال الذين؟ هل تريد ان تغير قواعد اللغة مرة اخرى لتتهرب من هذا الخطأ المخجل؟




الآية: "لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبً"

اذاً معك حق استثنت "ما ملكت يمينك" من "أزواج". أعترف بخطئي. هذه الآية لا تشرع وطئ ملك اليمين إنما تقول للنبي أنه يستطيع تبديل أزواجه بالزواج من ملكات يمين.

لكن هذه الآية خاصة بالنبي في وقت معين. وإلا لكان طلاق الزوجات والزواج بغيرهن حرام. وعلى كل حال أنت من أتيت بها. في بحثي الاصلي لم أذكرها لانها لا تعم جميع المسلمين. وهناك آيات أخرى أوضح وأصرح.




لا لم أتجاهل هذه. لقد رددت عليها أول مرة في ردي الذي ذهب مع الريح. وعندما أعدت كتابة الرد نسيت هذا الجزء.

على كل حال الآية تحث المسلمين على أن يتصدقو على المكاتبين (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ) يعني ان تدفع له او لسيده المال لتسدد جزء من مبلغ المكاتبة لتعينه على تحرير نفسه.

ماذا تفسر اذاً "وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا" ماذا يقصد بهذا؟ المكاتبة معناها معروف. راجع أي معجم عربي. هذا يؤكد ان ملكات اليمين معناها العبيد.

أعتقد ردي كافي وشافي وأنا لا أحب النقاش الجدلي بلا فائده ..

كلامي واضح للجميع فوالله الحق بين والباطل بين

ويكفي أني بينت لك أن كلمة ( نكاح ) في القرآن تعني ( عقد ) وبينت أن الأمر بالسبي غير موجود اصلاً وبينت لك قوله تعالى ( فإما مناً بعد وإما فداء )

وشكراً على هذا النقاش الذي لا يخلوا من الجدال للتعصب للرأي الخاص ..

واساساً أنا خارج من هذا الموقع قريب .

وائل 03-20-2015 02:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 22852)
...[/

مرحبا بك أيها الزميل "العقل المحض".

منذ يومين وأنا أتابع مشاركاتك وأنا صراحة معجب بذكائك وفصاحتك، وبأدبك وبلباقة أسلوبك في الحوار.

لذا أرجو أن تلبي دعوتي الى نقاش حول أحكام الرق في الإسلام. أريد أن أعرف وجهة نظرك بالموضوع.

أنا بإنظارك..

اوسركاف 03-20-2015 04:24 PM

ما قرأته هنا يلخص التيار الجديد من المسلمين و هو اخر كارت يقدمونه طمعا فى النصرة الا و هو ( التدليس)
و سأضرب مثلا يلخص ما حدث هنا و ما يحدث فى كل مكام اخر مع كل سورة أو ايه قراّنية::
شحص 1- اريد ان اقول انك كلب
شخص 2- اخطأت فى ذلك فأسمى ليس كلب انما اسمى هو رقم 2
شخص 3- لا لا يا رقم 2 هو يقصد بكلمة كلب انه يمدحك فأنت كالكلب الذى ترعى القطيع هذا مدح
شخص 4- كلا كلا انت لم تفهم رقم 1 جيدا هو يقصد ان رقم 2 يشبه الكلب لأن لديه اذنان طويلتان و انف طويل و هو لا يقصد الاساءة او المدح هو فقط يصفه
شخص 5- كلاكما مخطىء ف رقم 1 عندما قال كلب كان يرمى الى مدى سرعة رقم 2 التى تشبه سرعة الكلب
شخص 6- يا جماعة يا جماعة الكلام واضح يقول له كلب اى يشتمه!
شخص 1و2و3و4و5 - يال غبائك و حماقتك من انت لتفسر قوله؟؟ ما هى درجتك العلمية؟؟ ايها الحقير الفسل من تظن نفسك؟؟؟ اتفسر على اهوائك؟؟؟ لم تفهم ما يريد قوله حتما..لم تفهمه و لن تفهمه و لن تكون قادرا على فهمه ببساطة لأنك غبى و حقير

العقل المحض 03-20-2015 07:39 PM

اقتباس:

مرحبا بك أيها الزميل "العقل المحض".

منذ يومين وأنا أتابع مشاركاتك وأنا صراحة معجب بذكائك وفصاحتك، وبأدبك وبلباقة أسلوبك في الحوار.

لذا أرجو أن تلبي دعوتي الى نقاش حول أحكام الرق في الإسلام. أريد أن أعرف وجهة نظرك بالموضوع.

أنا بإنظارك..
شكرًا لك أخ وائل

نحاول بقدر المستطاع أن نتحلي بالأدب والإنصاف في الحوارات بشكل عام


مسألة الرق من المسائل التي دار عليها النقاش الكثير في الغرب والشرق

في الغرب بما في كتبهم المقدسة تنص نصوص صريحة على ذلك

أما في الشرق
الدلائل كثيرة بإعتاق الرقبة ومعاملتهم بأخلاق الإسلام وغيرها من الأمور
بما ان الرق كان موجودًا كما هو معلوم قبل الإسلام
فنظرتي هي بانه عمل على آزالتها
ولكن السؤال لماذا بقيت ولم يزيلها إلا الغرب بسبب فعل الحكام وغيرهم الذين اشتهر عنهم أخذ الكثير و عدم اعتاقهم الخ

بما ان الموضوع متسع الأطراف
فأنا اعتمد على الأصل السابق وأكثر من بيّن ووضح هذا الموضوع بعض من الأشخاص المعاصرين

كهذا المقطع الذي مدته 22 دقيقة
يوضح المسألة مختصرة
https://www.youtube.com/watch?v=zxgGXd328Yg

وهذه مقطع يتحدث تفصيليًا مدته ساعة تقريبًا
عن الرقيق مابين الاستعباد والتحرير
https://www.youtube.com/watch?v=_-0PBvfxi3s

وائل 03-20-2015 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23049)
شكرًا لك أخ وائل

نحاول بقدر المستطاع أن نتحلي بالأدب والإنصاف في الحوارات بشكل عام


مسألة الرق من المسائل التي دار عليها النقاش الكثير في الغرب والشرق

في الغرب بما في كتبهم المقدسة تنص نصوص صريحة على ذلك

أما في الشرق
الدلائل كثيرة بإعتاق الرقبة ومعاملتهم بأخلاق الإسلام وغيرها من الأمور
بما ان الرق كان موجودًا كما هو معلوم قبل الإسلام
فنظرتي هي بانه عمل على آزالتها
ولكن السؤال لماذا بقيت ولم يزيلها إلا الغرب بسبب فعل الحكام وغيرهم الذين اشتهر عنهم أخذ الكثير و عدم اعتاقهم الخ

بما ان الموضوع متسع الأطراف
فأنا اعتمد على الأصل السابق وأكثر من بيّن ووضح هذا الموضوع بعض من الأشخاص المعاصرين

كهذا المقطع الذي مدته 22 دقيقة
يوضح المسألة مختصرة
https://www.youtube.com/watch?v=zxgGXd328Yg

وهذه مقطع يتحدث تفصيليًا مدته ساعة تقريبًا
عن الرقيق مابين الاستعباد والتحرير
https://www.youtube.com/watch?v=_-0PBvfxi3s

ردي على هذا كان ضمن الموضوع، ويبدو أنك لم تقرأه، ولكن لن ألومك على ذلك فهو ممل الى أبعد الحدود، خصوصا أنه مجرد نقل لنصوص الشريعة الإسلامية، ولكن كان لا بد من ذلك، إذ أنني أريد أن أبين موقف الإسلام من العبودية، ولن يقبل مني أي كلام إن لم يكن هناك دليل عليه من المراجع الإسلامية.

على كل حال الجزء الأخير من الموضوع هو من كتابتي، وهو يرد على كل التبريرات الشائعة فيما يتعلق بهذا الموضوع: هل سعى الإسلام الى الحد من العبودية؟

العقل المحض 03-20-2015 09:31 PM

اقتباس:

دي على هذا كان ضمن الموضوع، ويبدو أنك لم تقرأه، ولكن لن ألومك على ذلك فهو ممل الى أبعد الحدود، خصوصا أنه مجرد نقل لنصوص الشريعة الإسلامية، ولكن كان لا بد من ذلك، إذ أنني أريد أن أبين موقف الإسلام من العبودية، ولن يقبل مني أي كلام إن لم يكن هناك دليل عليه من المراجع الإسلامية.
معلوم ما نقلته من أقوال المفسرين يوجد ما يعارض من قول أخر لمفسر كالشعراوي على سبيل المثال بما أنك تنقل منه وغيرهم

إذن فنكون بين أقوال الرجال في فهم النصوص
ويجب أن يكون أحدهما قوله صواب أو أقرب للصواب

وفي الأخير ما ذكرته هو الأقوى بما لا يوجد آية صريحة تقول بالاسترقاق وأكثرها تقول بالاعتاق وأي منصف من الممكن أن ينظر في الأمر


اقتباس:

على كل حال الجزء الأخير من الموضوع هو من كتابتي، وهو يرد على كل التبريرات الشائعة فيما يتعلق بهذا الموضوع: هل سعى الإسلام الى الحد من العبودية؟
نعم اطلعت عليه وهو في الحقيقة كأكثر المواضيع التي تتحدث عن العبودية
وجعل الإسلام هو السبب الخ ويظهر تناقضات وتأويلات لا أول لها ولا أخر

وهذا أجاب على معظم النقاط في المقطع الذي وضعته سابقًا ولم تتكلف بالسماع له
https://www.youtube.com/watch?v=_-0PBvfxi3s

إما قولك الأخير بأن الإسلام لم يهدف إلى إنهاء العبودية أو أنه أراد ذلك لكنه فشل فليس بدين رباني

يوجد جواب ثالث فلو تمعنت بما طرحته لو وجدت بأن الدين هدف إلى إنهاء العبودية ولكن من حكم في فترة الإسلام من أفراد هم الذين لم يتبعوا ما ساهم به الإسلام
والامثلة كثيرة وهي مذكورة في المقطع السابق

وأزيد بأن امتناعهم من أجل التجارة وحصول المال الخ مقابل عدم اعتاقهم فالمسألة عائدة إلى الشخص لا إلى الإسلام

المنهج التجريبي العلمي 03-20-2015 09:45 PM

سعى الإسلام الى الحد من العبودية؟
بواسطة تحديد عورة ما ملكة اليمين
بعد الغزوات المباركة
و ركزلي على ظهور الصدر عاريا في الشارع و السوق
بارك الله فيك
انما الاعمال بالنيات
ههههههههههههههههههههههه

وائل 03-20-2015 10:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23061)
معلوم ما نقلته من أقوال المفسرين يوجد ما يعارض من قول أخر لمفسر كالشعراوي على سبيل المثال بما أنك تنقل منه وغيرهم

إذن فنكون بين أقوال الرجال في فهم النصوص
ويجب أن يكون أحدهما قوله صواب أو أقرب للصواب
وفي الأخير ما ذكرته هو الأقوى بما لا يوجد آية صريحة تقول بالاسترقاق وأكثرها تقول بالاعتاق وأي منصف من الممكن أن ينظر في الأمر

أولا دعنا لا نتحدث عن النصوص الشرعية وكأنها لغز أو أحجية، فهي في غالبها واضحة، رغم وجود بعض التناقضات هنا وهناك، وهذا طبيعي، فمن وجهة نظر محايدة هذه الشريعة من صنع بشر. قد لا نتفق على هذه النقطة الأخيرة، ولكن على الأقل نتفق على أنه هناك تفسير هو أقرب للصواب (أقرب الى مراد صاحب النص).

الاسلام أقر بالعبودية وهذا واضح من الدلائل التي نقلتها من المراجع الاسلامية، عد الى الموضوع وإقرأ ما جاء فيه، تجد أكثر من آية تقول بالاسترقاق.

أما لو كان طلبك هو آية تقول تحديداً "واحللنا لكم استعباد الناس" فهذا طلب غير منطقي.

ماذا لو طلبت منك آية تقول صراحة "وأحللنا لكم رعي الغنم والتجارة والحياكة والحدادة والنجارة.."
انتم تقولون بأن الإسلام لم يأتِ بالرق بل كان موجودا من قبل ومنتشرا، وهذا صحيح، لذا ليس هناك من داعي لتحليل ما هو أصلا مستباح بل وشائع جدا. ولكن لو أراد المشرع تحريمه فعليه تبيان ذلك بوضوح، كما فعل فيما يتعلق بالخمر مثلا. ولكنه لم يرد تحريمه، ولكن قام بوضع قوانين تنظمه. وكل التشريعات المتعلقة بالعبيد هي بحد ذاتها دليل على مشروعية الرق في النظام الاسلامي.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23061)
نعم اطلعت عليه وهو في الحقيقة كأكثر المواضيع التي تتحدث عن العبودية
وجعل الإسلام هو السبب الخ ويظهر تناقضات وتأويلات لا أول لها ولا أخر

وهذا أجاب على معظم النقاط في المقطع الذي وضعته سابقًا ولم تتكلف بالسماع له
https://www.youtube.com/watch?v=_-0pbvfxi3s

لو كان هناك تأويلات وتناقضات في كلامي فأرجو أن تبيّن ذلك بوضوح.

أما عن الفيديو فأنا إطلعت عليه ولم أقتنع. لم يأتِ بجديد. أرجو الرد بشكل مباشر على ما قدمته.

بالمناسبة: أنا لا أرغمك على الرد. إن لم يكن لديك الوقت، أو ربما ليس عندك الرغبة بالنقاش لا تناقش. ولكن رجاءا لا تتصرف وكأن ما قدمته قد نسف نسفا ومحق محقا ولا يستحق حتى الاطلاع عليه.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23061)
إما قولك الأخير بأن الإسلام لم يهدف إلى إنهاء العبودية أو أنه أراد ذلك لكنه فشل فليس بدين رباني

يوجد جواب ثالث فلو تمعنت بما طرحته لو وجدت بأن الدين هدف إلى إنهاء العبودية ولكن من حكم في فترة الإسلام من أفراد هم الذين لم يتبعوا ما ساهم به الإسلام
والامثلة كثيرة وهي مذكورة في المقطع السابق

وأزيد بأن امتناعهم من أجل التجارة وحصول المال الخ مقابل عدم اعتاقهم فالمسألة عائدة إلى الشخص لا إلى الإسلام

اقتباس:

قد يقول قال: المشكلة ليس بالاسلام وتعاليمه، المشكلة هي فشل المسلمين في تطبيقها. نقول إن هذا ليس عذرا ابداً. إن كان جميع المسلمين الذين عاشوا في دول اسلامية مختلفة على مر اكثر من 13 قرنا قد فشلوا في انهاء نظام الرق، اذاً كيف يقع اللوم عليهم؟ الم يعلم الله انهم لن يستطيعوا العمل بتعاليم دينه؟ ألَم يستطع اخبارهم بوضوح وصراحة ان استرقاق البشر عمل سيئ ويبيِّن أن من أهداف الاسلام نشر العدل والمساوات بين الناس، وعلى المسلمين السعي الى تحقيق تلك الغاية؟
هل أنت تقرأ ما أكتب أصلا؟

ثم إني بيّنت كيف أن الخطة المفترضة التي وضعها الاسلام لإنهاء العبودية لا تصلح لذلك، حتى لو إفترضنا أن الحكام طبقوها.

كما سبق وذكرت، إن لم يكن عندك رغبة في النقاش فارحل مع ألف سلام، وإعفني من هذه الردود التي لا ترقى الى المستوى الذي توقعته منك للأسف.

العقل المحض 03-20-2015 11:46 PM

اقتباس:

أولا دعنا لا نتحدث عن النصوص الشرعية وكأنها لغز أو أحجية، فهي في غالبها واضحة، رغم وجود بعض التناقضات هنا وهناك، وهذا طبيعي، فمن وجهة نظر محادة هذه الشريعة من صنع بشر. قد لا نتفق على هذه النقطة الأخيرة، ولكن على الأقل نتفق على أنه هناك تفسير هو أقرب للصواب (أقرب الى مراد صاحب النص).


نعم الآيات واضحة وكما زعمت لا يوجد آية واحدة صريحة في مسألة الاسترقاق
ويوجد الكثير من الآيات عكس ذلك

أما مسألة المتناقضات لم تأتي بشيء حتى الأن وكل ما رأيته محاولة تأويلية
لفهم النصوص على مرادك

لذلك حرر محل النزاع أولًا رغم يجب أساسًا النقاش في الأصول لا الفروع
كالمسائل الفقهية لانك لا تؤمن أساسًا بدين هذا تحصيل حاصل
ولكني تماشيت معك من الأجل الفائدة العامة وليس لتحرير الأصول



اقتباس:

الاسلام أقر بالعبودية وهذا واضح من الدلائل التي نقلتها من المراجع الاسلامية، عد الى الموضوع وإقرأ ما جاء فيه، تجد أكثر من آية تقول بالاسترقاق.


لعلك لم تستوعب ما قصدته

الإسلام أتى والعبودية موجودة فسار على هذه الحالة بمعالجتها عن طريق
حريتهم
فالإسلام قال لا فرق بين أعجمي أو عربي إلا بالتقوى

والذي ذكرته من نصوص هذه من حالات الموجودة ويتعامل معه الفرد بالاعتاق

كآيات ملكة اليمين
التي تتحدث عن وجودهم في المجتمع قبل وبعد وكيف التعامل معهم ومعالجتها الخ

والمقصود بنص الصريح على عدم وجود الاسترقاق
بأن آية تقول بأن يجوز شرعًا الاسترقاق
أو اتخاذ العبيد الخ

وليس آيات في كيفية التعامل معهم ففرق



اقتباس:

أما لو كان طلبك هو آية تقول تحديداً "واحللنا لكم استعباد الناس" فهذا طلب غير منطقي.

أنت المدعي بان الإسلام يجّوز الاسترقاق فإين هذه الآيات الدالة صراحةً على زعمك؟

أما مسألة غير منطقي أنت لا تعلم ما المنطقي وغير المنطقي
فلو كنت تعلم قولك السابق فهو مصادرة على المطلوب
بجعل نقاشك آنف الذكر بأن الإسلام يجوّز الاسترقاق بلا دليل من النقل! فجعلت الفرع أصل فتأمل





اقتباس:

ماذا لو طلبت منك آية تقول صراحة "وأحللنا لكم رعي الغنم والتجارة والحياكة والحدادة والنجارة.."

يوجد آيات كثيرة لعلك لم تطلع عليها
" الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم "

وزد على ذلك الأصل هو الإباحة مالم يأتي حكم شرعي أو معارض للكليات




اقتباس:

انتم تقولون بأن الإسلام لم يأتي بالرق بل كان موجودا من قبل ومنتشرا، وهذا صحيح، لذا ليس هناك من داعي لتحليل ما هو أصلا مستباح بل وشائع جدا. ولكن لو أراد المشرع تحريمه فعليه تبيان ذلك بوضوح، كما فعل فيما يتعلق بالخمر مثلا. ولكنه لم يرد تحريمه، ولكن قام بوضع قوانين تنظمه. وكل التشريعات المتعلقة بالعبيد هي بحد ذاتها دليل على مشروعية الرق في النظام الاسلامي


وهذه دلالة أخرى بأنك لم تطالع المقطع السابق
أي إنصاف تحكم على شيء ولم تنظر إلى الطرف المقابل وهذا عين الدوغمائية

الرق كانت مؤسسة قائمة بذاته ليس مجتمعًا بل حضارة

كيف يأتي الإسلام ويقول صراحةً بأن الرق محرم وكل الناس لديهم عبيد تقريبًا
فلن يدخل الإسلام احد وغيرها من التوابع
فالحل هو معالجتها بالطريقة السابقة

وقس على ذلك ما حدث مع إبراهم لينكون من حرب أهلية وكم قتل فيها
لثلاث سنوات وهذا ليس في العصور القديمة بل القرن 19



اقتباس:

لو كان هناك تأويلات وتناقضات في كلامي فأرجو أن تبيّن ذلك بوضوح.
أما عن الفيديو فأنا إطلعت عليه ولم أقتنع. لم يأتي بجديد. أرجو الرد بشكل مباشر على ما قدمته.

لقد بينتها في هذا الرد و زد على المقطع الذي لم تنظر إليه
استنادًا بدليلك بأن لماذا لم يحرم الإسلام الرق وهو مجاب عليه بما في المقطع
من الدقيقة 20
فدعك من الكسل وتحل بالإنصاف



اقتباس:

بالمناسبة: أنا لا أرغمك على الرد. إن لم يكن لديك الوقت، أو ربما ليس عندك الرغبة بالنقاش لا تناقش. ولكن رجاءا لا تتصرف وكأن ما قدمته قد نسف نسفا ومحق محقا ولا يستحق حتى الاطلاع عليه

ليس كذلك
ولكن ما ظهر من مغالطات كالمصادرة على المطلوب
وزد على ذلك الأمر تحصيل حاصل
فالمقطع السابق واضح المضمون وينقض فكرة بأن الإسلام لم يحد العبودية
بل وافق عليها وكذلك لماذا لم يحرمها صراحةً الخ
من المسائل المكررة لذلك أنا قلت بأنه دار عليها نقاش منذ زمن طويل
والردود كثيرة جدًا وهي كافية لكل منصف


اقتباس:

هل أنت تقرأ ما أكتب أصلا؟

ثم إني بيّنت كيف أن الخطة المفترضة التي وضعها الاسلام لإنهاء العبودية لا تصلح لذلك، حتى لو إفترضنا أن الحكام طبقوها.

كنت أعلم أنك سوف تضع جوابك هذا
والعيب مني ظننت أنك تعلم مافرق بين العموم والخصوص

أنت عندما قلت فشلوا في تطبيقها الخ

هنا أنت علقتها وفادة العموم

وأنا قلت
"ولكن من حكم في فترة الإسلام من أفراد هم الذين لم يتبعوا ما ساهم به الإسلام
أزيد بأن امتناعهم من أجل التجارة وحصول المال الخ"


أنا هنا جعلتها تفيد الخصوص ومقيدة
حصول المال والتجارة الخ
وهذه نتيجة الجشع وإتباع شهواتهم

فلا يصح أن تقول الإسلام حرم الخمر ولكن المسلمين يشربون الخمر
لذلك الإسلام يساهم بنشر الخمر بغض النظر عن تحريمه أو
فشلت في جعل المسلمين يتبع دينهم فليس بدين سماوي الخ

هنا عند التفريق بين الأمر الذي يفيد العموم والأمر الذي يفيد الخصوص
كإرادة الإنسان بفعل هذا الشيء

فلا يصح أن يكون الإسلام السبب

ففرق ما بين الذات والعرض

هذه أعراض ما علاقة الإسلام بها
أن كانت تامة طمعًا بالمال الخ

ولعلك سوف تعترض بالمثال السابق بأنه قياس مع فارق لأن الخمر محرم في القرآن الخ

ليس لها علاقة لأن المسائل عائدة للفروع والخمر و الرق وغيرها من المسائل
فقهية فهذا حكم شامل

هذا استرسال لكي لا تعترض على ماهية المثال



اقتباس:



كما سبق وذكرت، إن لم يكن لك خاطر في النقاش فارحل مع ألف سلام، وإعفني من هذه الردود التي لا ترقى الى المستوى الذي توقعته منك للأسف.

أنا هنا أحاول توضيح المسألة بشكل عام
بدون أن أبيّن مستوى المغالطات
التي لا يقع فيها مطلع بسيط
وفإن لم تستطيع فهم مطلبي انظر إلى المقطع السابق لانه مباشر وواضح وبسيط
ثم يحق لك الاعتراض

أما تصبح المسألة تحصيل حاصل وينسلب عنك الاستيعاب في فهم المطلوب
فهو أمر مًشكل

وائل 03-21-2015 03:00 AM

قبل أن أرد عليك نقطة بنقطة، أريد أن أوضح لك أن "علم الكلام" لا يعني لي شيئا ولا أحسب له حسابا أبداً. لذا لا تحاول تسجيل نقاط علي عن طريق الإشارة الى أخطاء "عقلية" ومغالطات وغيرها. كلامك يذكرني بمناظرة بين الفيزيائي كراوس وشخص مسلم إسمه حمزة. كان الفيزيائي يتكلم بالعلم والمنطق الرياضي، وحمزة يتفادى طرحه ليقحمه في متاهات فلسفية لا طائل منها. والعجيب أن الجمهور المسلم كان يصفق له بحرارة، ويتبسم حمزة ابتسامات المنتصر الظافر، بينما يهز الفيزيائي رأسه ضجرا ومللا من الهراء الذي كان يتفوه به ذاك المتحذلق. هذا تماما حالي معك يا زميلي. (إن كان عندك فضول للإطلاع على المناظرة فهاك المقطع)

لنعد الى موضوعنا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
نعم الآيات واضحة وكما زعمت لا يوجد آية واحدة صريحة في مسألة الاسترقاق
ويوجد الكثير من الآيات عكس ذلك

بل هناك الكثير. وكلها تقر ضمنا بمشروعية الرق، وكنت قد ذكرتُ لِمَ لم يكن هناك من حاجة الى القول بذلك حرفيا. العبيد كانو موجودين، وإستعباد الأعداء كان شائعا وممارسا، وسيكون من السخف أن يأتي القرآن ليقول "وأحللنا لكم الاستعباد" سيكون رد المسلمين "بالله عليك!! وماذا كنا نفعل إذاً طوال هذه السنين؟ النبي نفسه إسترق وباع ووهب العبيد. لو كان الاسترقاق مستهجنا، لوجب على المشرع، لو أراد تحليله، أن ينزل آية تنص حرفيا على ذلك، ولكن لم يكن الأمر كذلك. لا أعرف ماذا يمكن أن أقول أكثر من هذا حتى تتضح الفكرة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
أما مسألة المتناقضات لم تأتي بشيء حتى الأن وكل ما رأيته محاولة تأويلية
لفهم النصوص على مرادك

قمت بإدراج كل ما يمكن إيجاده من أدلة من المراجع الاسلامية ثم تقول لي "محاولة تأويلية
لفهم النصوص على مرادك" عجيب أمرك حقاً.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
لذلك حرر محل النزاع أولًا رغم يجب أساسًا النقاش في الأصول لا الفروع
كالمسائل الفقهية لانك لا تؤمن أساسًا بدين هذا تحصيل حاصل
ولكني تماشيت معك من الأجل الفائدة العامة وليس لتحرير الأصول

بصراحة ليس عندي فكرة عن ما تتكلم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
لعلك لم تستوعب ما قصدته

الإسلام أتى والعبودية موجودة فسار على هذه الحالة بمعالجتها عن طريق
حريتهم
فالإسلام قال لا فرق بين أعجمي أو عربي إلا بالتقوى

ما دخل هذا بذاك؟ هذه الآية تبرر العنصرية الدينية. هذا ما يفهمه منها أي عاقل. العبودية لم تذكر هنا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
والذي ذكرته من نصوص هذه من حالات الموجودة ويتعامل معه الفرد بالاعتاق

كآيات ملكة اليمين
التي تتحدث عن وجودهم في المجتمع قبل وبعد وكيف التعامل معهم ومعالجتها الخ

لا. الآيات هذه لم تكن فقط لأجل من وجودو بين المسلمين، بل أيضا من أوجدو من قبل المسلمين ممن إسترقوهم من أعدائهم نتيجة الغزوات.

أما آيات ملك اليمين فكلها تتحدث عن جواز وطئ المسلم لهن والاستمتاع بهن كيفما شاء. لم يكترث القرآن بأي بعد آخر في آيات ملك اليمين سوى البعد الجنسي.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
والمقصود بنص الصريح على عدم وجود الاسترقاق
بأن آية تقول بأن يجوز شرعًا الاسترقاق
أو اتخاذ العبيد الخ
وليس آيات في كيفية التعامل معهم ففرق

ليس هناك من داعٍ لآية تقول بأن الاسترقاق جائز شرعا، فمحمد النبي قام بذلك أكثر من مرة، وإن كان ذلك محرم كما تدعي، فكيف للنبي بالقيام بذلك مع بني قريظة وغيرهم؟

الاسترقاق كان بطبيعة الحال جائزا. حتى عندما ذكرت ملكات اليمين في القرآن، جاء ذلك لبيان حكم وطئهن في حالات خاصة (اذا كان لهن أزواج مثلا) أو لتبيان حكم الزواج منهن (فمن ما ملكت ايمانكم) أو تبيان عدم ضرورة القسم بينهن (فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
أنت المدعي بان الإسلام يجّوز الاسترقاق فإين هذه الآيات الدالة صراحةً على زعمك؟

ماذا عن أفعال النبي؟ ماذا عن أقواله؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
أما مسألة غير منطقي أنت لا تعلم ما المنطقي وغير المنطقي
فلو كنت تعلم قولك السابق فهو مصادرة على المطلوب
بجعل نقاشك آنف الذكر بأن الإسلام يجوّز الاسترقاق بلا دليل من النقل! فجعلت الفرع أصل فتأمل

إعفني من مهاترات علم الفذلكة رجاءا..


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
يوجد آيات كثيرة لعلك لم تطلع عليها
" الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم "

وزد على ذلك الأصل هو الإباحة مالم يأتي حكم شرعي أو معارض للكليات

أنت قلتها بنفسك! إذا ما دام لا يوجد نص حكم شرعي بالتحريم أو تعارض مع الكليات فإذاً الرق حلال.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
وهذه دلالة أخرى بأنك لم تطالع المقطع السابق

لا بل طالعته. عدنان إبراهيم بليغ وأنا أحب الاستماع الى الفصحاء من الخطباء. ولكن لم أقتنع بما قاله. ولست بصدد الرد عليه بل عليك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
أي إنصاف تحكم على شيء ولم تنظر إلى الطرف المقابل وهذا عين الدوغمائية

الرق كانت مؤسسة قائمة بذاته ليس مجتمعًا بل حضارة

كيف يأتي الإسلام ويقول صراحةً بأن الرق محرم وكل الناس لديهم عبيد تقريبًا
فلن يدخل الإسلام احد وغيرها من التوابع
فالحل هو معالجتها بالطريقة السابقة

وقس على ذلك ما حدث مع إبراهم لينكون من حرب أهلية وكم قتل فيها
لثلاث سنوات وهذا ليس في العصور القديمة بل القرن 19

لقد بينتها في هذا الرد و زد على المقطع الذي لم تنظر إليه
استنادًا بدليلك بأن لماذا لم يحرم الإسلام الرق وهو مجاب عليه بما في المقطع
من الدقيقة 20
فدعك من الكسل وتحل بالإنصاف

كل هذا ليس له معنى. ما اعرفه هو أن شريعة من المفترض أنها ربانية فشلت بما نجح به مجرد بشر لم يصلهم لا وحي ولا ما يحزنون.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
ليس كذلك
ولكن ما ظهر من مغالطات كالمصادرة على المطلوب
وزد على ذلك الأمر تحصيل حاصل
فالمقطع السابق واضح المضمون وينقض فكرة بأن الإسلام لم يحد العبودية
بل وافق عليها وكذلك لماذا لم يحرمها صراحةً الخ
من المسائل المكررة لذلك أنا قلت بأنه دار عليها نقاش منذ زمن طويل
والردود كثيرة جدًا وهي كافية لكل منصف


ربما واضحة بالنسبة لك. ولكن بالنسبة لأناس كثر غيرك، فهي إشكالية عويصة تدفع بالكثير منهم الى الالحاد، خصوصا بعد أن سلطت داعش الضوء على هذه الجزئية من التشريع الاسلامي. لذا أنصحك بألا تستخف بمعضلة العبودية في الشرائع السماوية خصوصا الاسلام.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل المحض (المشاركة 23069)
كنت أعلم أنك سوف تضع جوابك هذا
والعيب مني ظننت أنك تعلم مافرق بين العموم والخصوص

أنت عندما قلت فشلوا في تطبيقها الخ

هنا أنت علقتها وفادة العموم

وأنا قلت
"ولكن من حكم في فترة الإسلام من أفراد هم الذين لم يتبعوا ما ساهم به الإسلام
أزيد بأن امتناعهم من أجل التجارة وحصول المال الخ"


أنا هنا جعلتها تفيد الخصوص ومقيدة
حصول المال والتجارة الخ
وهذه نتيجة الجشع وإتباع شهواتهم

فلا يصح أن تقول الإسلام حرم الخمر ولكن المسلمين يشربون الخمر
لذلك الإسلام يساهم بنشر الخمر بغض النظر عن تحريمه أو
فشلت في جعل المسلمين يتبع دينهم فليس بدين سماوي الخ

هنا عند التفريق بين الأمر الذي يفيد العموم والأمر الذي يفيد الخصوص
كإرادة الإنسان بفعل هذا الشيء

فلا يصح أن يكون الإسلام السبب

ففرق ما بين الذات والعرض

هذه أعراض ما علاقة الإسلام بها
أن كانت تامة طمعًا بالمال الخ

ولعلك سوف تعترض بالمثال السابق بأنه قياس مع فارق لأن الخمر محرم في القرآن الخ

ليس لها علاقة لأن المسائل عائدة للفروع والخمر و الرق وغيرها من المسائل
فقهية فهذا حكم شامل

هذا استرسال لكي لا تعترض على ماهية المثال
أنا هنا أحاول توضيح المسألة بشكل عام
بدون أن أبيّن مستوى المغالطات
التي لا يقع فيها مطلع بسيط
وفإن لم تستطيع فهم مطلبي انظر إلى المقطع السابق لانه مباشر وواضح وبسيط
ثم يحق لك الاعتراض

أما تصبح المسألة تحصيل حاصل وينسلب عنك الاستيعاب في فهم المطلوب
فهو أمر مًشكل

حسنا حسنا. لنفترض جدلا أن القرآن لم يقر بالعبودية، وأنه سعى لمحقها، ولكن طمع الحكام حال دون ذلك.

هلا بيّنت لي كيف سعى التشريع الاسلامي الى الحد من ظاهرة العبودية، أو كيف حسّن من أوضاع العبيد؟

بمعنى آخر لننسى التاريخ الاسلامي ولننظر الى التشريع نفسه، أريد أن تبين لي كيف كان يمكن لهذا الدين أن يلعب دورا إيجابيا في مسألة العبودية؟

بدأت أملّ وقد لا يطول حديثي معك أكثر من هذا، إلا لو قدمت ما هو مثير للإهتمام...

من ناحية أخرى شكرا لك على صبرك أنت وسعة صدرك :8:

تحياتي..

العقل المحض 03-21-2015 05:04 AM

اقتباس:

قبل أن أرد عليك نقطة بنقطة، أريد أن أوضح لك أن "علم الكلام" لا يعني لي شيئا ولا أحسب له حسابا أبداً. لذا لا تحاول تسجيل نقاط علي عن طريق الإشارة الى أخطاء "عقلية" ومغالطات وغيرها. كلامك يذكرني بمناظرة بين الفيزيائي كراوس وشخص مسلم إسمه حمزة. كان الفيزيائي يتكلم بالعلم والمنطق الرياضي، وحمزة يتفادى طرحه ليقحمه في متاهات فلسفية لا طائل منها. والعجيب أن الجمهور المسلم كان يصفق له بحرارة، ويتبسم حمزة ابتسامات المنتصر الظافر، بينما يهز الفيزيائي رأسه ضجرا ومللا من الهراء الذي كان يتفوه به ذاك المتحذلق. هذا تماما حالي معك يا زميلي. (إن كان عندك فضول للإطلاع على المناظرة فهاك المقطع)


مسألة علم الكلام
بالطبع لا يعني لك شيء فهل أنت مؤمن لكي تاخذ به؟!

مسالة الأخطاء العقلية هذا موضوع مغاير كليًا لأنه يعتمد
على المنطق تحديدًا وليس علم الكلام أو الفلسفة رغم انها جزء منها

والمنطق الصوري اعم من الرياضي
فالرياضي يستمد من الصوري

ومسألة
المناظرة كراوس و حمزة

كلاهما ضعيفان
وأستغرب هل ترى كراوس مناظر جيد؟

بل ضعيف جدًا لعلك لم ترى
شون كارول فهو أفضل من كراوس بمراحل
وكذلك بيتر مالكين يعتبران مقبولان في المناظرات


أما حمزة ضعيف ككراوس و دوكنز الخ

أفضل من يناظر في الجانب المؤمنين
وليم كريغ و ألفين بلانتقا

وهؤلاء مسيحين ولكن الواجب علينا ان نتحلى بالإنصاف
وهذه مناظرة
ما بين كريغ و بيتر في إثبات وجود الخالق

https://www.youtube.com/watch?v=9JVRy7bR7zI



اقتباس:

بل هناك الكثير. وكلها تقر ضمنا بمشروعية الرق، وكنت قد ذكرتُ لِمَ لم يكن هناك من حاجة الى القول بذلك حرفيا. العبيد كانو موجودين، وإستعباد الأعداء كان شائعا وممارسا، وسيكون من السخف أن يأتي القرآن ليقول "وأحللنا لكم الاستعباد" سيكون رد المسلمين "بالله عليك!! وماذا كنا نفعل إذاً طوال هذه السنين؟ النبي نفسه إسترق وباع ووهب العبيد. لو كان الاسترقاق مستهجنا، لوجب على المشرع، لو أراد تحليله، أن ينزل آية تنص حرفيا على ذلك، ولكن لم يكن الأمر كذلك. لا أعرف ماذا يمكن أن أقول أكثر من هذا حتى تتضح الفكرة


غير صحيح
وسبق واعترضت على ذلك بالقول بأن لا يوجد دليل صريح في ذلك
مقابل عدة ادلة تفيد إعطائهم الحرية

كما ذكر إباحة الشراء والبيع وغيره من الأمور
بقوله
"وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"

يعلمون بجواز البيع عدا الربا
وذكرت مقيدة
فلم يذكر إباحة الاسترقاق مع حرمة أذيتهم على سبيل المثال أو ظلمهم الخ

فلا توجد آية صريحة في الإباحة
كما لا توجد آية صريحة في التحريم وسبق وذكرنا لماذا ذلك

فالأمر واضح بنفسه
فلماذا نحمل الإسلام بدون وجود دليل صريح لا يقبل الخلاف
في المقابل نأخذ بالظنيات و التوقعات وترك الآيات المعارضة في منهج الاسترقاق
وهو الاعتاق!




اقتباس:

قمت بإدراج كل ما يمكن إيجاده من أدلة من المراجع الاسلامية ثم تقول لي "محاولة تأويلية
لفهم النصوص على مرادك" عجيب أمرك حقاً.



وقلت عنه بانها أقوال للرجال وتوجد لها معارضات من أقوال آخرى للرجال
فتصبح المسألة خلافية وواحدة هي الصواب على الأقل

فالصواب بيّن بنفسه فهل نأخذ أقوالهم لمحاولة تاويلية لفهم النصوص
وماذا عن المعارضة الأخرى من الأقوال لماذا لا نأخذها كذلك
هذا يسمى تحكم

إذن يجب علينا أن نبحث بطريقة أخرى
وهي من القرآن أو السنة
والعقل

فالأول لا توجد آية دالة صراحةً بالاسترقاق وفي المقابل
آيات كثيرة للعتق
والسنة كذلك

والعقل يرجح عن طريق عمل الرسول مع العبيد
وما أتى في الآيات

بالإضافة أن كان هذا الدين موافق للاخلاق
لأنه من عند خالق
وهذا الخالق عادل مطلق





اقتباس:

بصراحة ليس عندي فكرة عن ما تتكلم.


طبعًا الإشكال هنا أنت لن تسلم بكل أقوالي السابقة لماذا؟

لانها فروع أي مسائل فقهية
فانت لا تؤمن بخالق ولا بنبي فضلاً عن دين

يصبح الأمر تحصيل حاصل

لكي تًسلم بهذه الأمور
أولًا يجب أن تكون الاصول متاحة
كتسليم بوجود خالق
وأن أرسل أنبياء
ثم الإسلام هو الصحيح
ثم النقاش على هذه المسألة الفقهية

لان المّشكل نقاش الفروع قبل الأصول

وأنت أساسًا لا تًسلم بالأصول!

يصبح الأمر دوران في حقل مفرغ



اقتباس:

ما دخل هذا بذاك؟ هذه الآية تبرر العنصرية الدينية. هذا ما يفهمه منها أي عاقل. العبودية لم تذكر هنا.

هذه ليست آية
بل حديث

الشاهد منها
إن كان
العنصرية تحصل في العبودية
فالإسلام يمنع العنصرية
إذن بالضرورة يمنع العبودية




اقتباس:

لا. الآيات هذه لم تكن فقط لأجل من وجودو بين المسلمين، بل أيضا من أوجدو من قبل المسلمين ممن إسترقوهم من أعدائهم نتيجة الغزوات.

أما آيات ملك اليمين فكلها تتحدث عن جواز وطئ المسلم لهن والاستمتاع بهن كيفما شاء. لم يكترث القرآن بأي بعد آخر في آيات ملك اليمين سوى البعد الجنسي

الأسرى حكمهم اخر
وليس له علاقة بمسألة الاسترقاق
بما جاء في القرآن
"فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا"

هنا المن أي أن يمنوا عليهم بإطلاق سراحهم
وفداء أي الإطلاق يكون مقابل مال

ولم يأتي هنا الاسترقاق رغم بعض المفسرين فسرها بتفسير أخر
ولكن هذه الأية واضحة



أما ملكة اليمين
"وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء"
أي بالزواج فقط
وهذا مذكور في المقطع السابق لو راجعته
"وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"



اقتباس:

ليس هناك من داعٍ لآية تقول بأن الاسترقاق جائز شرعا، فمحمد النبي قام بذلك أكثر من مرة، وإن كان ذلك محرم كما تدعي، فكيف للنبي بالقيام بذلك مع بني قريظة وغيرهم؟


لم يصح ذلك عن الرسول
https://www.youtube.com/watch?v=Su_5pd-bqGo
أما ان كنت تقصد الأسرى ما دخل ذلك بالاسترقاق؟
الرق هو العبودية
الأسير هو نتيجة الحرب فليس بعبد
وذكرت حكمه في الردود السابقة



اقتباس:

استرقاق كان بطبيعة الحال جائزا. حتى عندما ذكرت ملكات اليمين في القرآن، جاء ذلك لبيان حكم وطئهن في حالات خاصة (اذا كان لهن أزواج مثلا) أو لتبيان حكم الزواج منهن (فمن ما ملكت ايمانكم) أو تبيان عدم ضرورة القسم بينهن (فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).

جائز في المجتمع الجاهلي
والإسلام منعه بسد منابعة
بدون ذكر أي آية للتحريم لأن وضحنا سابقًا لماذا

ومسألة ملك اليمين سبق وذكرته
هو الزواج بما أنه مقيد بحكم الزواج أساسًا



اقتباس:

ماذا عن أفعال النبي؟ ماذا عن أقواله؟

وأي أقوال

في الاعتاق ومعاملتهم بأخلاق الإسلام وغيرها
وأي منصف يعلم ذلك




اقتباس:

إعفني من مهاترات علم الفذلكة رجاءا..
ليس لها علاقة

عندما أقول مصادرة على المطلوب فهذه من المغالطات المنطقية







اقتباس:

أنت قلتها بنفسك! إذا ما دام لا يوجد نص حكم شرعي بالتحريم أو تعارض مع الكليات فإذاً الرق حلال.

ولكنه معارض مع الكليات؟
وهي أحكام المقاصد




اقتباس:

لا بل طالعته. عدنان إبراهيم بليغ وأنا أحب الاستماع الى الفصحاء من الخطباء. ولكن لم أقتنع بما قاله. ولست بصدد الرد عليه بل عليك.

ليس بالضرورة أن تقتنع
ولكن أجعل التجرد والإنصاف أمامك سوف ترى الامور واضحة






اقتباس:

كل هذا ليس له معنى. ما اعرفه هو أن شريعة من المفترض أنها ربانية فشلت بما نجح به مجرد بشر لم يصلهم لا وحي ولا ما يحزنون.


غير صحيح
وقولي في صلب الموضوع
بما أن التحريم لو وقع لحدثت عواقب مضرة للإسلام
وأفضل طريقة هو أغلاق المنافذ بالإعتاق

فالأمر بيّن بنفسه





اقتباس:

ربما واضحة بالنسبة لك. ولكن بالنسبة لأناس كثر غيرك، فهي إشكالية عويصة تدفع بالكثير منهم الى الالحاد، خصوصا بعد أن سلطت داعش الضوء على هذه الجزئية من التشريع الاسلامي. لذا أنصحك بألا تستخف بمعضلة العبودية في الشرائع السماوية خصوصا الاسلام


للإلحاد؟

تعلم أن هذا الأمر مسألة فقهية يقبل الخلاف فيها
يوجد شخص هنا يدعي بان ألحد بسبب رضاع الكبير وهذا مصيبة
قلت له المسألة أنها حالة خاصة وانتهت وهذا قول بعض الفقهاء

كارثة شخص يلحد بمسألة بالفروع
هذا تسمى إرادة الإلحاد
فإين العقل؟

فإن كنت تؤمن على سبيل المثال
بخالق مطلق عادل
وتؤمن بانه يرسل الانبياء
ورأيت أمر مخالف
للاخلاق بكل سهولة

يجب أن يكون الدين موافق للاخلاق
بما انه من عند خالق مطلق
وهذا طريقة العقل أساسًا في الفكر السليم
لانها متلازمة مع بعضها
إن كان
أ =ب
ب=ج
إذن أ=ج بالضرورة


أما شخص يلحد بسبب مسألة كالحجاب
هذه تسمى إرادة أن يلحد



ومن متى أصبحوا داعش هم الإسلام
هؤلاء مجانين يكفرون المسلمين أنفسهم


يجب أن تفرق ما بين الذات والعرض

الإسلام كالذات
داعش أعراض
حالة شاذة ليس لها علاقة بالإسلام
بما انهم مخالفين للأخلاق التي أتى بها الإسلام





اقتباس:

هلا بيّنت لي كيف سعى التشريع الاسلامي الى الحد من ظاهرة العبودية، أو كيف حسّن من أوضاع العبيد؟
بمعنى آخر لننسى التاريخ الاسلامي ولننظر الى التشريع نفسه، أريد أن تبين لي كيف كان يمن لهذا الدين أن يلعب دورا إيجابيا في مسألة العبودية؟


بالإعتاق ومعاملتهم كالمسلمين ولهم حقوق كثيرة وذكرها الفقهاء
بان صلاة الجمعة عليهم ليست واجبة وياكل من طعامك وشرابك
ولا يقال له يا عبدي بل يا فتاي الخ

وأن الإسلام أتى وكان ضد العنصرية وهي جزء من العبودية في وقتها



اقتباس:

بدأت أملّ وقد لا يطول حديثي معك أكثر من هذا، إلا لو قدمت ما هو مثير للإهتمام...

من ناحية أخرى شكرا لك على صبرك أنت وسعة صدرك
لا إشكال في ذلك

الأمر يكون بتبادل الأفكار مع اخذها بعين الإعتبار لكلا الطرفيين
من أجل الإنصاف

والمشاركات تكون عامة للقارئ


الساعة الآن 01:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.