شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=44)
-   -   إنا لموسعون: وهم التوسع الكوني في القرآن (تفنيد شامل) (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=20581)

القط الملحد 09-21-2021 11:49 AM

إنا لموسعون: وهم التوسع الكوني في القرآن (تفنيد شامل)
 
تحياتي للجميع،

من أشهر مزاعم الإعجاز العلمي: أن القرآن قد ذكر توسع الكون في الآية 47 من سورة الذاريات ونصها: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"، واليوم سنناقش هذا الادعاء بالتفصيل.

لو ألقينا نظرة على تفسير الطبري مثلاً لوجدناه يذكر قولين في كلمة "موسعون"، أولهما أنها بمعنى القوي القادر: "لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه. ومنه قوله عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ [البقرة: 236] يراد به القويّ" وهذا القول لا يترك مجالاً للحديث عن الإعجاز العلمي، والثاني أنها بمعنى التوسعة المكانية: "قال ابن زيد, في قوله (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال: أوسعها جلّ جلاله".

يتكرر هذان القولان عند جمع غفير من المفسرين، وكثير منهم يذكر معها أقوال أخرى أيضاً، وهناك آراء جمعت بينهما في بنية واحدة أي أن القوة المذكورة هي في توسعته للسماء، ​ولكن هذا لا يهمنا هنا لأنه يمكن لنا الاكتفاء بالقول الأول بأريحية تامة وإهمال الزيادات، وذلك بناء على الشواهد التالية:

- لأن الكلمة ذكرت بهذا المعنى في آية أخرى من القرآن "عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ" [البقرة: 236] ولم تذكر في غير هذين الموضعين.

- الكلام جاء في سياق مدح الله وإظهار قدرته وقوته فالآية نفسها تقول "بأيد" ومعناها: بقوة، والآية التالية مباشرة في الترتيب نصها "وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ" وهذا أيضاً مدح وإظهار للقدرة، وحتى الآيات العشر التي تأتي قبلها مباشرة (37-46) تصف قدرة الله في عقاب فرعون وثمود وقوم نوح.


إلا أن الإعجازيين يتمسكون بالقول الآخر في تفسير الآية (أن الله قد أوسع السماء) وقد أقنعوا أنفسهم أن معناه ​توسع الكون المستمر، فهل أصابوا؟ لا يا سادة.. ما تحدث عنه المفسرون هو شيء آخر تماماً: أن السماء (التي نراها فوقنا) واسعة، وليس أن الكون "يتوسع" باستمرار. فكلامهم عن مشهد يومي عادي: انظر إلى السماء فوقك وسترى كم هي واسعة! هكذا فقط، لا أكثر ولا أقل، فلا إعجاز ولا هم يحزنون.

فالتفسير يقول "أوسعها" بصيغة الماضي، وهذا نجده بوضوح أكبر عند ابن كثير: "وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي"، لاحظ: استقلت كما هي.. أي أن الكلام عن حالة قائمة ثابتة للسماء وليس عملية توسيع مستمرة. بل نجد ذلك بوضوح أكبر في تفسير أبي فخر الرازي: "أوسعناها بحيث صارت الأرض وما يحيط به من الماء والهواء بالنسبة إلى السماء وسعتها كحلقة في فلاة، والبناء الواسع الفضاء عجيب فإن القبة الواسعة لا يقدر عليها البناءون لأنهم يحتاجون إلى إقامة آلة يصح بها استدارتها ويثبت بها تماسك أجزائها إلى أن يتصل بعضها ببعض" فالكلام عن "قبة" السماء التي نراها فوقنا ولا دخل لتوسع الكون.


إذاً ليس للإعجازيين مستند من التفاسير التراثية، فماذا عن نص الآية نفسه هل يتحمل المعنى الذي يحملونه إياه (أي: توسع الكون)؟

مع الأسف لا، وذلك للشواهد الآتية:

- السماء في اللغة معناها ما علاك فأظلك، فلماذا يجب أن نطاوعهم ونستبدل كلمة "السماء" هنا بكلمة "الكون"؟ حين يقول "السماء" فالفهم العفوي هو قبة السماء التي نراها فوقنا كما فهم المفسرون، ولا شأن لنا بمن يريد تطويع الآية ليصبح معناها "الكون" خصوصاً أن كلمة "الكون" تعني عندهم شيئاً مختلفاً في كل مرة تبعاً لمزاجهم.

- الآية التي تليها مباشرة تقول "وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ" فكيف يريدون أن نصدق أنهم القرآن يذكر توسع الكون ثم يتبعه مباشرة بالحديث عن الأرض المسطحة كالفراش؟!! أوه لحظة.. هو لا يقصد أن الأرض مسطحة بالفعل بل أنها تبدو ممهدة من منظورنا البشري.. حسناً جميل جداً، إذاً بكل بساطة فإن "توسيع السماء" أيضاً يشير إلى ما نراه من منظورنا البشري أي إلى قبة السماء الواسعة فوقنا. أي انتقائية تلك التي تجعلك تربط هذه الآية بالحقائق العلمية ثم تفسر التي تليها مباشرة بالمنظور البشري؟ فهمت أين المشكلة في الإعجاز العلمي؟ حدد منهجية ثابتة واتبعها مع الآيتين حتى يصبح لموقفك معنى.

إذاً: حتى لو تنزلنا وقبلنا أن القرآن يتكلم عن توسعة السماء، فمن الواضح أنه لا يتكلم عن "توسع الكون" بمعناه العلمي.


ولكن الإعجازيين لم يستسلموا هنا بل تمسكوا بالاقتباس الآتي من كتاب جامع الدروس العربية (ص: 126): "اسم الفاعل صفة تؤخذ من الفعل المعلوم لتدل على معنى وقع من الموصوف بها أو قام به على وجه الحدوث لا الثبوت. والمراد بالحدوث أن يكون المعنى القائم بالموصوف متجددا بتجدد الأزمنة" أي أن كلمة موسعون تدل بالأساس على التوسيع المستمر المتجدد الذي لا ينطبق، بزعمهم، إلا على توسع الكون، ولا بد إذا من الاستدراك على المفسرين القدماء الذين فهموها مضطرين بمعنى الزمن الماضي لغياب الحقائق العلمية عنهم. يا ترى ما صحة هذا الكلام؟

الواقع أن قضية الدلالة الزمنية لاسم الفاعل في اللغة العربية هي قضية متشعبة جداً لا يمكن اختصارها في مبدأ واحد والآراء حولها متشعبة جداً، فقد يدل على الثبوت (أي التجرد من الزمن) وقد يدل على كل من الماضي أو الحاضر أو المستقبل دون تجدد، وقد يدل على الاستمرار والتجدد في كل زمان، وهذا يعني أننا أمام خمسة حالات زمنية مختلفة لاسم الفاعل ولكل منها شروطها التي تتشعب الآراء حولها، وقد أجاز الدكتور فاضل السامرائي هذه الحالات الخمس في كتابه "معاني الأبنية في العربية" (ص: 44)، وفي ما يلي دراسة دلالية حول اسم الفاعل لمن أراد الاطلاع أكثر: https://qu.edu.iq/repository/wp-content/uploads/2018/07/دلالة-اسم-الفاعل-نسخة.pdf


وقد جاء مثل هذه الصيغة كثيراً في القرآن دالاً على الثبوت كما في "إنا لقادرون" لأن القدرة الإلهية حالة ثابتة، وفي الآية التي تلي الآية محل بحثنا نقرأ "وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ" فهنا دل اسم الفاعل "ماهدون" على الماضي لأن مهد الأرض حدث في الماضي عند خلقها (هل تريدون سماع نكتة؟ هناك مهرج في منتدى التوحيد لمن يعرفه يدعي أن مهد الأرض متجدد ومستمر وأنه متعلق بنظرية تمدد الأرض وحركة القارات، حاول إيجاد الرابط العجيب بين تمدد الأرض ومهدها و خذ مليون دولار). وهذه دراسة حول اسم الفاعل في القرآن لمن أراد أن يتوسع أكثر في هذا الموضوع: https://bit.ly/3EDsXdB

ولن ندخل في هذه التشعبات لكننا سنحتكم للمفسرين المجيدين للغة، فكما أسلفنا فإن المفسرين فهم كلمة "موسعون" بمعنى أقوياء أو قادرين أي جعلوها دالة على الثبوت، وجعلوها أيضاً دالة على الماضي بمعنى أنه وسع السماء التي نراها فوقنا، أي أنهم باختصار لم يروا أن صياغة الأية تفرض التجدد في كل زمان كما يدعي الإعجازيون. ولكن انتظر، ربما الصيغة تفرض التجدد الزمني حقاً ولكن المفسرين تأولوها مضطرين لأنهم لم يعرفوا شيئاً عن توسع الكون؟ للأسف لا.. لأن المفسرين لديهم خيارات تنسجم مع التجدد والاستمرار الزمني كما في تفسير البغوي: "لموسعون الرزق على خلقنا"، أو الزمخشري: "وعن الحسن: لموسعون الرزق بالمطر" فرزق الله للعباد عملية متجددة مستمرة. لو رأى المفسرون أن الصيغة لابد أن تدل على التجدد في كل زمان لاختاروا هذا القول، ولكنهم لم يفعلوا مما يدل على أنهم لا يرون هذه الضرورة التي يتشبث بها الإعجازيون كملجأ أخير. وقد بينا عموماً لماذا ليس من المقبول بطبيعة الحال تفسير الآية بتوسع الكون، فلا بد من طرح هذا التفسير الهش والعودة إلى التفسيرات الأخرى المتماسكة لغوياً وسياقياً.


وأخيراً نزف لأحبابنا الإعجازيين بشرى لطيفة جداً وهي أن توسيع أو بسط السماء مذكور في الكتاب المقدس قبل القرآن: "الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَحْدَهُ، وَالْمَاشِي عَلَى أَعَالِي الْبَحْرِ" [أيوب 9: 8]، انظر هنا كيف يفرح به المسيحيون ويسمونه إعجازاً علمياً: https://bit.ly/39lrbiU

عبد الله - كريستيانو Ex 11-10-2021 12:52 PM

بمعنى مختصر ودقيق لما اسلفت ، وسهل في المتناول، هو انه لا احد ، لا انا ولا انت ولا انسان اخر يستطيع ان يحدثنا على المستقبل في المجال العلمي الطبيعي المكتشف ، مثلا لا يستطيع اي طبيب ان يذكر لنا مرضا يكون بعد قرون ويكون حدثا هاما ، ضف الى ذلك ان المفسرون لا يجرؤون على ان يفسروا من تلقاء انفسهم الا بما اهتدوا اليه بعلمهم ، فهم اهل لذلك ، كما تولي امرك للطبيب اذا مرضت ، فهو اهل لذلك ، ولن يعالجك الا بما اهتدى اليه بعلمه وما وجد بعصره ، كما لا ننسى قوله تعالى : " ، " إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) " ...بهذا لا يستطاع ان يؤخذ باصح التفاسير القديمة ، ليدحض ما يقوله مفسرو العصر( ليقال ها هو تفسير صحيح لم يذكر ذلك ) ، ولك ان كم من صاروخ او طاءرة سقطت اخترها اكبر علماء الاختراع ، لكن نقصت الان بشكل كبير كوارثها،
فكلمة لموسعون كلمة واضحة في عصرنا وضوح كلمة لحافضون في عصر السالفين والخلف ،

القط الملحد 11-15-2021 04:58 PM

سيد كرستيانو كيف حالك.. في الحقيقة لم افهم مغزى كلامك جيدا هل هو مع ام ضد التفسير العلمي الشائع للآية.

على العموم هذا الموضوع بعد أن كتبته وجدته سيء الترتيب وأنوي إعادة ترتيب المعلومات بداخله فيما بعد وربما افتح موضوعا جديدا.

شكرا جزيلا لك.

عبد الله - كريستيانو Ex 12-03-2021 04:37 PM

بخير والحمد لله وانتم كيف الحال...نتمنى ان تكونوا بخير...
القصد انه لا يستطيع المفسر تفسير الاية على ما سيكتشف عن معناها بعد قرون ، وانه لا يؤول شيءا خشية ان يقول على الله ما لا علم له به ، مع ان كلمة "موسعون" مثلا، لا يخفى معناها لغة على عربي...


لكن انا على ثقة على غراري غيري مسلما كان او غير مسلم ، انه لن يتغير معناها في المستقبل كونها ثبتت علميا القرن الفارط على ما هي عليه لفظا قبل قرون.
تحياتي لك اخي معاك ولاعة...

عبد الله - كريستيانو Ex 12-03-2021 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Crestiano 007 (المشاركة 237727)
بخير والحمد لله وانتم كيف الحال...نتمنى ان تكونوا بخير...
القصد انه لا يستطيع المفسر تفسير الاية على ما سيكتشف عن معناها بعد قرون ، وانه لا يؤول شيءا خشية ان يقول على الله ما لا علم له به ، مع ان كلمة "موسعون" مثلا، لا يخفى معناها لغة على عربي...


لكن انا على ثقة انه لن يتغير معناها في المستقبل كونها ثبتت علميا القرن الفارط على ما هي عليه لفظا قبل قرون.
تحياتي لك اخي معاك ولاعة...

تعديل النص الثاني...

القط الملحد 12-03-2021 06:16 PM

تحياتي لك مرة اخرى.. اظن ان في الموضوع من الشواهد ما يكفي لبيان ان المقصود بكلمة موسعون في هذا السياق لا يمكن ان يكون له علاقة بالانفجار الكبير.

وانا ادين لك بتعليق على مشاركتك الاخيرة في موضوع الجبال الملونة، وسأفعل في اقرب فرصة.
دمت بود.

عبد الله - كريستيانو Ex 12-03-2021 11:46 PM

على الرحب والسعة
تحياتي

براء 02-16-2022 03:23 AM

1-لقد أُثبت ان الكون يتوسع. والآية الكريمة تقول ( لموسعون ). مو صعبة؟؟؟!!!
2- تفسير القرآن ليس بقرآن. وكل واحد يفسر برؤيته.
3- معنى السماء في القرآن: لها معاني كثيرة. وكلها تحت مفهومها اللغوي ( السمو او كل ما علاك ) ومنها طبعا الكون. قال تعالى( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) الصّافات رقم 6. تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) (الفرقان 61
- (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) (الحجر 16 ).
- (… وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم) (فصلت 12 ).
النقاش هنا سخيف جدا جدا. ومضيعة للوقت. لكني صراحة اكتب هنا حتى اذا أتى شخص وبدأ يقرأ لا يضيع في كثرة المواضيع والاغلاط التي ينشرها أصحابها. وشكرا لكل من حكم عقله وبحث عن الحقيقة

القط الملحد 02-16-2022 03:39 AM

لم ترد على شيء مما ذكر، فقط كررت الادعاءات المفندة سلفا بطريقة سمجة جدا.
من الركاكة أن تقول أن الكون "يعلو" الأرض وهي مجرد حبة رمل فيه، ومن الركاكة أن تفكر بالكون على أنه شيء مقابل للأرض يعلوها ويفصل عنها بدلا من أن تكون الأرض جزءا منه. وذكرت العديد من الاسباب التي تجعل التفسير العلمي لهذه الآية ركيكا إلى درجة مثيرة للشفقة.

قبل ان تشتكي من مستوى النقاش هنا انظر الى ما تكتب

براء 02-16-2022 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 239544)
لم ترد على شيء مما ذكر، فقط كررت الادعاءات المفندة سلفا بطريقة سمجة جدا.
من الركاكة أن تقول أن الكون "يعلو" الأرض وهي مجرد حبة رمل فيه، ومن الركاكة أن تفكر بالكون على أنه شيء مقابل للأرض يعلوها ويفصل عنها بدلا من أن تكون الأرض جزءا منه. وذكرت العديد من الاسباب التي تجعل التفسير العلمي لهذه الآية ركيكا إلى درجة مثيرة للشفقة.

قبل ان تشتكي من مستوى النقاش هنا انظر الى ما تكتب

حاضر. سوف انظر الى ما اكتب.
انت كتبت -لو ألقينا نظرة على تفسير الطبري مثلاً لوجدناه يذكر قولين—
ثم كتبت - والثاني أنها بمعنى التوسعة المكانية: "قال ابن زيد, في قوله (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال: أوسعها جلّ جلاله".- اذا ففي زمن الطبري قال بأنها التوسعة المكانية.
و ثم قلت. يتكرر هذان القولان عند جمع غفير من المفسرين، وكثير منهم يذكر معها أقوال أخرى أيضاً، وهناك آراء جمعت بينهما في بنية واحدة أي أن القوة المذكورة هي في توسعته للسماء، ولكن هذا لا يهمنا هنا لأنه يمكن لنا الاكتفاء بالقول الأول بأريحية تامة وإهمال الزيادات، وذلك بناء على الشواهد التالية:

اذا كانو قالو بانها توسعة مكانية. فلقد فسروها بانها توسع مكانية. اذا مطابق للحقيقة.
ثم يأتي ملحد ليفسر القرآن؟؟؟!!!!حاضر يا سيدي. وحدة وحدة معاك:

إلا أن الإعجازيين يتمسكون بالقول الآخر في تفسير الآية (أن الله قد أوسع السماء) وقد أقنعوا أنفسهم أن معناه توسع الكون المستمر، فهل أصابوا؟ لا يا سادة.
طبعا أصابوا..... لانه يتوسع.
أما عن تعريف السماء فهي أيضا يُعنى بها الكون وبدليل من القرآن( مذكورة الآيات التي تقول بأنه يحتوي على الاجرام في ردي السابق)
الموسع هو الذي يوسِّع. احنا عرب يا جماعة. بنفهم عربي. الله اكبر
ولو الها معنا تاني. بتضل بتعني انو بوسع. ارحمني أبوس أيدك.


-وقد بينا عموماً لماذا ليس من المقبول بطبيعة الحال تفسير الآية بتوسع الكون-

لا مقبول. تفسير القرآن ليس بقرآن. والتفسير قد يخطئ وقد يصيب. ولا يجوز ان تقول لايجوز ان تفسر القرآن بهذه الطريقة. وقد فسروها على تفسيرك وعلى تفسير التوسيع المكاني. والتوسع المكاني هو الصحيح بالدليل العلمي. اذا فهو التفسير الصحيح. اسف انك غلطان يا صاحبي

-وأخيراً نزف لأحبابنا الإعجازيين بشرى لطيفة جداً وهي أن توسيع أو بسط السماء مذكور في الكتاب المقدس قبل القرآن: "الْبَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَحْدَهُ، وَالْمَاشِي عَلَى أَعَالِي الْبَحْرِ" [أيوب 9: 8]، انظر هنا كيف يفرح به المسيحيون ويسمونه إعجازاً علمياً—

وبدك تفسر الإنجيل كمان. فسره يا سيدي. وفرجينا كيف يفرح المسيحيون

لقد نظرت الى ما انا كتبت. اي اوامر اخرى؟

القط الملحد 02-16-2022 05:31 PM

الحابل في النابل مرة أخرى!
اقتباس:

اذا كانو قالو بانها توسعة مكانية. فلقد فسروها بانها توسع مكانية. اذا مطابق للحقيقة.
يعتمد على المقصود بالتوسع المكاني
هناك فرق بين: كون السماء التي نراها فوقنا واسعة [شيء بديهي يعرف بالنظر]
وبين: عملية التوسع المستمر للكون
اقتباس:

طبعا أصابوا..... لانه يتوسع.
لا بربك؟ على اساس خلافي في كونه يتوسع أم لا؟ لم يصيبوا لأن الآية لا تحمل المعنى الذي يشتهونه.
اقتباس:

أما عن تعريف السماء فهي أيضا يُعنى بها الكون وبدليل من القرآن( مذكورة الآيات التي تقول بأنه يحتوي على الاجرام في ردي السابق)
على أساس القدماء كانوا يتخيلون الأجرام مثلما تتخيلها أنت اليوم!
القرآن يتحدث عن السماء كشيء مقابل للأرض وليس كمكافئ للكون ككل، وفي الآية التالية يقول: "الأرض فرشناها" ... يعني فصل الأرض عن السماء تأكيدا على كونها شيئا مقابلا للأرض في هذا السياق. أصلا مجرد أن تعرف السماء بأنها "كل ما علانا" فهذا توكيد على أنها شيء مقابل لنا ومقابل للأرض.
اقتباس:

اقتباس:

الموسع هو الذي يوسِّع. احنا عرب يا جماعة. بنفهم عربي. الله اكبر
ولو الها معنا تاني. بتضل بتعني انو بوسع. ارحمني أبوس أيدك.

واو جد؟ طيب لو قلت "القاتل" فهل معناها الذي يقتل باستمرار أم الذي سبق له أن قتل؟
ولو قلت "الوالد" هل معناها الذي يلد باستمرار أم الذي سبق له أن ولد؟
طبعا المعنيان واردان والقرائن والسياق هي الفيصل، وليست بصالحك.
اقتباس:

والتوسع المكاني هو الصحيح بالدليل العلمي. اذا فهو التفسير الصحيح.
صح النوم
https://attahawy.com/samy/%D9%85%D8%...A6%D8%B1%D9%8A
اقتباس:

لقد نظرت الى ما انا كتبت. اي اوامر اخرى؟
روح نام يرحم والديك وكفاك اظهارا لدينك بمظهر مثير للسخرية بهذه المحاججات الركيكة

القط الملحد 02-18-2022 11:01 PM

إضافة:

(وَالسَّماءَ) الواو حرف استئناف والسماء منصوب على الاشتغال تقديره بنينا السماء والجملة الفعلية مستأنفة (بَنَيْناها) ماض وفاعله ومفعوله (بِأَيْدٍ) متعلقان بالفعل والجملة مفسرة للجملة المقدرة لا محل لها (وَإِنَّا) الواو حالية وإن واسمها (لَمُوسِعُونَ) اللام المزحلقة وخبر إن والجملة الاسمية حال
https://surahquran.org/e3rab-aya-47-sora-51.html

"خبر إن والجملة الاسمية حال" أي أن جملة "إنا لموسعون" كلها هي الحال، أي أنها تصف حال الله عند بناء السماء ولا تصف حال السماء نفسها، فالله عند بناء السماء كان "موسعا" لأنه خلقها واسعة في تلك اللحظة وانتهى الأمر وليس هناك توسيع مستمر بعد ذلك لأن الحال يعبر عن هيئة الشيء في لحظة الكلام وليس وصفا دائما له.

مارك 09-15-2022 11:57 PM

حتى يكون الموضوع شامل يجب ان ترد على من يقول ان القدرة هنا جاءت بمعنى الموسع في القدرة، فكلمة موسعون هنا وان كانت قادرون ففيها معنى التوسع في الشيء
هكذا قال هيثم طلعت في مقطع

https://youtu.be/ohc8PDLcAOI?t=1727

القط الملحد 09-16-2022 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارك (المشاركة 246686)
حتى يكون الموضوع شامل يجب ان ترد على من يقول ان القدرة هنا جاءت بمعنى الموسع في القدرة، فكلمة موسعون هنا وان كانت قادرون ففيها معنى التوسع في الشيء
هكذا قال هيثم طلعت في مقطع

https://youtu.be/ohc8pdlcaoi?t=1727

تحياتي لك
بالتاكيد كلمة موسع بمفردها تحتمل المعنيين، ولكن فات هيثم حقيقتان تنقضان اعجازه المزعوم:

1- ان مجرد تطرق الظن إلى تفسير الاية ينفي عنه الاعجاز لان الدليل اذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، فالاعجاز لكي يكون اعجازا يجب أن ينبني على فهم قطعي للنص، يعني هو المطالب أن يثبت أن كلمة "موسعون" تدل قطعا على توسيعة الشيء وليس أنها تحتمل ذلك المعنى وحسب. هذه قاعدة منهجية هامة يتجاهلونها باستمرار لأنها تسقط مزاعمهم الاعجازية بضربة واحدة.

2- ان كان المقصود بكلمة "موسعون" هو توسعة الشيء، فإن الشيء الذي توسع هنا بحسب الآية هو "السماء" التي نراها فوقنا وليس "الكون". يعني أقصى ما تدل عليه الآية هو أن السماء التي نراها فوقنا واسعة، واو يا لها من معلومة جديدة!
طبعا أرفقت في الموضوع الأساسي القرائن والشواهد التي تثبت ذلك.\

لك تحياتي.

غير معرف-- 09-16-2022 06:36 AM

تحياتي للجميع سأذكر دليل اخر يؤكد قول الزميل معك ولاعه أن القرأن لا يقصد بالسماء الكون بل ما يعتقده أنها قبه فوقنا

وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏ "‏إن في الجنة مائة درجة أعدها للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

كما بين السماء والأرض 🙂 حدا يخبر نبي الاسلام أن الأرض داخل السماء :15: فهو يعتبر السماء سقف مادي فوق الأرض وليس الكون ولو تنازلنا انه قصد الكون بالسماء فالمعنى الوحيد للمسافه في قوله ما بين السماء والارض سيكون حافه الكون وبعدها عن الارض لكن لو قصد ذلك فتوسع السماء المستمر يصبح باطلا لأن المسافه ستصبح متغيره حتى يعاير المسافه كدرجتين في الجنه

معضله لا حل لها 😎

Skeptic 09-16-2022 07:18 AM

تحياتي للجميع
وصف توسع لا يصلح مع الكون، ما يحدث هو تضخم اي نفس المادة، ولكن المسافة او المشقة تزداد.
فهو ليس توسع ولكن تضخم...
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=117

زيادة مسافة فليس من كلام العرب أن تسميها توسعا!

مدي صدق: والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون

هذا ما يحدث:
https://wir.skyrock.net/wir/v1/resiz...XYQZ.gif&w=760
فهل زيادة المشقة او المسافة بين الاجرام، هذا ما يقصدة القرآن؟
فمثلا بعد 60 بليون عام، لن تشاهد شيئ غير مجرة درب التبانة، الباقي سوف يكون يبعد عنها بسرعة اكبر من سرعة الضوء، ولن تراة.. فهل هذا توسع؟ في كل لحظة مجرات كاملة تبتعد عنا وبعضها يتخطي حاجز الضوء، اي لا يمكننا الوصول اليه...
تحياتي

غير معرف-- 09-16-2022 08:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic (المشاركة 246691)
تحياتي للجميع
وصف توسع لا يصلح مع الكون، ما يحدث هو تضخم اي نفس المادة، ولكن المسافة او المشقة تزداد.
فهو ليس توسع ولكن تضخم...
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=117

زيادة مسافة فليس من كلام العرب أن تسميها توسعا!

مدي صدق: والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون

هذا ما يحدث:
https://wir.skyrock.net/wir/v1/resiz...xyqz.gif&w=760
فهل زيادة المشقة او المسافة بين الاجرام، هذا ما يقصدة القرآن؟
فمثلا بعد 60 بليون عام، لن تشاهد شيئ غير مجرة درب التبانة، الباقي سوف يكون يبعد عنها بسرعة اكبر من سرعة الضوء، ولن تراة.. فهل هذا توسع؟ في كل لحظة مجرات كاملة تبتعد عنا وبعضها يتخطي حاجز الضوء، اي لا يمكننا الوصول اليه...
تحياتي

وكاله ناسا تقول ان حجم الكون سيتضاعف خلال 10 بليون سنه فما معنى هذا مع تعريفك ان تضخم الكون هو عباره عن تباعد المجرات عن بعضها البعض

That's because galaxies aren't moving away from each other through space — it's space itself that is getting bigger.

Skeptic 09-16-2022 09:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء (المشاركة 246692)
وكاله ناسا تقول ان حجم الكون سيتضاعف خلال 10 بليون سنه فما معنى هذا مع تعريفك ان تضخم الكون هو عباره عن تباعد المجرات عن بعضها البعض

That's because galaxies aren't moving away from each other through space — it's space itself that is getting bigger.

تضخم هنا للفراغ،، نعم الفراغ نفسة يتمدد، تماما كما في الشكل المضاف سابقا...
تخيل حجرة بها كراسي وتخيل بان الأرض تمدد، بحيث ان المسافة بين الكراسي تتباعد وبعض الكراسي يذهب بعيد عنك، لا تستطيع ان تراه، او تصل الية....
هل هذا تسمية توسع؟
نعم حجم الكون يتضاعف، ولكن عدد المجرات التي نستطيع ان نشاهدها سوف يقل...
https://en.wikipedia.org/wiki/Timeli...the_far_future

Astronomy and astrophysics 100–150 billion The Universe's expansion causes all galaxies beyond the former Milky Way's Local Group to disappear beyond the cosmic light horizon, removing them from the observable universe.[124]

عفوأ، بعد 100 - 150 بليون عام، لن تشاهد سوي مجرة واحدة في الكون، الباقي بعيد عنك بسرعة الضوء، لا تستطيع ان تراة او تصل اليه...
ببساطة، كل فترة نفقد مجرة ما، لأنها صارت تبتعد عننا بسرعة اكبر من سرعة الضوء...
تحياتي

مارك 09-16-2022 10:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 246689)
تحياتي لك
بالتاكيد كلمة موسع بمفردها تحتمل المعنيين، ولكن فات هيثم حقيقتان تنقضان اعجازه المزعوم:

1- ان مجرد تطرق الظن إلى تفسير الاية ينفي عنه الاعجاز لان الدليل اذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، فالاعجاز لكي يكون اعجازا يجب أن ينبني على فهم قطعي للنص، يعني هو المطالب أن يثبت أن كلمة "موسعون" تدل قطعا على توسيعة الشيء وليس أنها تحتمل ذلك المعنى وحسب. هذه قاعدة منهجية هامة يتجاهلونها باستمرار لأنها تسقط مزاعمهم الاعجازية بضربة واحدة.

2- ان كان المقصود بكلمة "موسعون" هو توسعة الشيء، فإن الشيء الذي توسع هنا بحسب الآية هو "السماء" التي نراها فوقنا وليس "الكون". يعني أقصى ما تدل عليه الآية هو أن السماء التي نراها فوقنا واسعة، واو يا لها من معلومة جديدة!
طبعا أرفقت في الموضوع الأساسي القرائن والشواهد التي تثبت ذلك.\

لك تحياتي.

حتى لو كانت الاية قطعية الدلالة ولا تحتمل الكلمة سوى معنى التمدد فهذا لن يكون اعجاز، القران والسنة تكلما عن الكون كثيرا فلا باس ان يصيب احدهما مرة او مرتين، ما يجب تسليط الضوء عليه هو اللغة الاجمالية للمصادر الاسلامية هل هي من كتابة شخص او اشخاص يتضح عليهم انهم ملمون بما يحدث في السماء حقا ام مجرد كلام لشخص محدود بالمعرفة المتاحة انذاك... والنتيجة التي طلعت بها مؤخرا هي ان اللغة العلمية في القران بدائية بمعنى ان الكاتب ليس ملما ولا مطلعا واي شخص منا كان سيكتب اشياء افضل مما هو موجود.

binbahis 09-16-2022 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 246689)
تحياتي لك
بالتاكيد كلمة موسع بمفردها تحتمل المعنيين، ولكن فات هيثم حقيقتان تنقضان اعجازه المزعوم:

1- ان مجرد تطرق الظن إلى تفسير الاية ينفي عنه الاعجاز لان الدليل اذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال، فالاعجاز لكي يكون اعجازا يجب أن ينبني على فهم قطعي للنص، يعني هو المطالب أن يثبت أن كلمة "موسعون" تدل قطعا على توسيعة الشيء وليس أنها تحتمل ذلك المعنى وحسب. هذه قاعدة منهجية هامة يتجاهلونها باستمرار لأنها تسقط مزاعمهم الاعجازية بضربة واحدة.

2- ان كان المقصود بكلمة "موسعون" هو توسعة الشيء، فإن الشيء الذي توسع هنا بحسب الآية هو "السماء" التي نراها فوقنا وليس "الكون". يعني أقصى ما تدل عليه الآية هو أن السماء التي نراها فوقنا واسعة، واو يا لها من معلومة جديدة!
طبعا أرفقت في الموضوع الأساسي القرائن والشواهد التي تثبت ذلك.\

لك تحياتي.

لسا حنفا موجود معنا. المسيح أكبر

لا إسم 09-17-2022 02:15 PM

التفسير الأول: القرطبي:
"وإنا لموسعون قال ابن عباس : لقادرون . وقيل : أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده . وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا . عن ابن عباس أيضا . الحسن : وإنا لمطيقون . وعنه أيضا : وإنا لموسعون الرزق بالمطر . وقال الضحاك : أغنيناكم ; دليله : على الموسع قدره . وقال القتبي : ذو سعة على خلقنا . والمعنى متقارب . وقيل : جعلنا بينهما وبين الأرض سعة . الجوهري : وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى ، ومنه قوله تعالى : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون أي أغنياء قادرون . فشمل جميع الأقوال ." إنتهى.

التفسير الثاني: الطبري:
"حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة.
وقوله ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) يقول: لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه. ومنه قوله عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ [البقرة: 236] يراد به القويّ.
وقال ابن زيد في ذلك ما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) قال: أوسعها جلّ جلاله." إنتهى.

التفسير الثالث: البغوي:
"( وإنا لموسعون ) قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : قادرون . وعنه أيضا : لموسعون الرزق على خلقنا . وقيل : ذو سعة . قال الضحاك : أغنياء ، دليله : قوله - عز وجل - : " على الموسع قدره " ( البقرة - 236 ) ، قال الحسن : مطيقون ." إنتهى.

التفسير الرابع: البيضاوي:
"{ وإنا لموسعون } لقادرون من الوسع بمعنى الطاقة والموسع القادر على الإنفاق . أو { لموسعون } السماء أو ما بينها وبين الأرض أو الرزق ." إنتهى.

التفسير الخامس: الرازي:
"قوله : { وإنا لموسعون } أي لقادرون ومنه قوله تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } أي قدرتها والمناسبة حينئذ ظاهرة ، ويحتمل أن يقال بأن ذلك حينئذ إشارة إلى المقصود الآخر وهو الحشر كأنه يقول : بنينا السماء ، وإنا لقادرون على أن نخلق أمثالها ، كما في قوله تعالى : { أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم } . ( ثالثها ) { إنا لموسعون } الرزق على الخلق ." إنتهى.

التفسير السادس: ابن عاشور:
"وهو عند إجرائه على الذات يفيد كمال صفاته الذاتية : الوجودِ ، والحياة ، والعلم ، والقدرة ، والحكمة ، قال تعالى : { إن اللَّه واسع عليم } [ البقرة : 115 ] ومنه قوله هنا : { وإنا لموسعون } ." إنتهى.

التفسير السابع: الماتريدي:
"الآية 47 وقوله تعالى : { والسماء بنيناها بأييْدٍ } أي خلقناها بقوة { وإنا لموسعون } أي لقادرون .
وجائز أن يكون الموسِع الواحد كقوله تعالى : { على الموسع قَدَرُه } [ البقرة : 236 ] أي على الواجد الموسر قدرُه . وقال بعضهم : { وإنا لموسعون } في التدبير تدبير جميع الخلق [ وهو قول أبي بكر الأصمّ ، والله أعلم ، ويحتمل : { إن لموسعون } عليهم أرزاقهم ." إنتهى.

التفسير الثامن: ابن كثير:
"قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي" إنتهى.

التفسير التاسع: الشوكاني:
"{ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } الموسع ذو الوسع والسعة ، والمعنى : إنا لذو سعة بخلقها وخلق غيرها لا نعجز عن ذلك ، وقيل : لقادرون ، من الوسع بمعنى : الطاقة والقدرة ، وقيل : إنا لموسعون الرزق بالمطر . قال الجوهري : وأوسع الرجل : صار ذا سعة وغنى ." إنتهى.

لا إسم 09-17-2022 02:27 PM

ثانيًا: القرآن قال "لمُوسِعون"، مثل قوله ﴿وَمَتِّعوهُنَّ عَلَى الموسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقتِرِ قَدَرُهُ﴾ [البقرة: 236]، والمُوسِع هنا القوي والقادر كما في تفاسير المسلمين.
ثالثًا: كلمة "مُوسِع" في اللغة العربية تعني القادر والقوي، فهو لم يقل "لمُوسِّعون" بتشديد السين، ولم يقل "لمُوسِعوها" بوجود ضمير عائد إلى السماء.

الموسع: (مصطلحات)
بضم الميم وكسر السين . الغني. (فقهية)
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...8%D8%B3%D8%B9/

القط الملحد 09-17-2022 04:52 PM

اقتباس:

ثانيًا: القرآن قال "لمُوسِعون"، مثل قوله ﴿وَمَتِّعوهُنَّ عَلَى الموسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى المُقتِرِ قَدَرُهُ﴾ [البقرة: 236]، والمُوسِع هنا القوي والقادر كما في تفاسير المسلمين.
ثالثًا: كلمة "مُوسِع" في اللغة العربية تعني القادر والقوي، فهو لم يقل "لمُوسِّعون" بتشديد السين، ولم يقل "لمُوسِعوها" بوجود ضمير عائد إلى السماء.

الموسع: (مصطلحات)
بضم الميم وكسر السين . الغني. (فقهية)
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...8%d8%b3%d8%b9/
الموسع (دون تشديد السين) قد تعني أيضا الموّسع، والمفسرون قبلوها بهذا المعنى كما قبلوها بمعنى القوي القادر. يمكنك مراجعة لسان العرب مادة و س ع
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارك (المشاركة 246694)
حتى لو كانت الاية قطعية الدلالة ولا تحتمل الكلمة سوى معنى التمدد فهذا لن يكون اعجاز،

نعم اذا كانت الكلمة تحمل معنى توسيع الشيء قولا واحدا، فحتى ذلك ليس باعجاز.. لان المقصود سيكون انه جعل السماء فوقنا واسعة (وسعها في الماضي وليس توسيع مستمر)

اما لو فرضنا جدلا أن المراد منها هو التوسيع المستمر فهنا ستقوم لحجتهم قائمة بعض الشيء.. لكن سيمكن حمل الاية على أن المقصود هو "يوسع الرزق على عباده بالمطر" كما فهمها بعض المفسرين في الاقتباسات التي اوردتها حضرتك مشكورا. هنا سنصرف الآية عن المعنى الاعجازي المزعوم بسبب القرائن العديدة التي تنفيه وأولها أن كلمة "سماء" لا تعني الكون أصلا.

يعني نستطيع التنزل في حوارهم الى ابعد حد ومع ذلك تظل حجتهم ساقطة
اقتباس:

القران والسنة تكلما عن الكون كثيرا فلا باس ان يصيب احدهما مرة او مرتين،
صحيح هذه قاعدة مهمة في نقد الاعجاز العلمي.. مثلما انه حين يكون عندي 2 حجر نرد فارميهما عشرات المرات وفي احدى المرات احصل على نتيجة مميزة (6-6 مثلا). لو حدث هذا من اول مرة فهو إما صدفة عجيبة أو دليل تدخل ذكي أما لو حدث بعد عشرات ومئات المرات فهو نتيجة طبيعية.

لكن في نفس الوقت يجب ان يكون هناك تفسير لمعرفة القدماء بالمعلومة وكيف يمكن التوصل اليها في ذلك العصر.. اما اذا كان النص لا يحتمل الا معنى علمي صحيح وكان هذا المعنى العلمي لا تفسير لكيفية توصل القدماء اليه فهنا تقوم حجة الاعجازي... لكن لم تحدث ولا مرة واحدة.. دائما عندهم عنصر مفقود في الطبخة.

القط الملحد 09-17-2022 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic (المشاركة 246691)
تحياتي للجميع
وصف توسع لا يصلح مع الكون، ما يحدث هو تضخم اي نفس المادة، ولكن المسافة او المشقة تزداد.
فهو ليس توسع ولكن تضخم...
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...&postcount=117

زيادة مسافة فليس من كلام العرب أن تسميها توسعا!

مدي صدق: والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون

هذا ما يحدث:
https://wir.skyrock.net/wir/v1/resiz...xyqz.gif&w=760
فهل زيادة المشقة او المسافة بين الاجرام، هذا ما يقصدة القرآن؟
فمثلا بعد 60 بليون عام، لن تشاهد شيئ غير مجرة درب التبانة، الباقي سوف يكون يبعد عنها بسرعة اكبر من سرعة الضوء، ولن تراة.. فهل هذا توسع؟ في كل لحظة مجرات كاملة تبتعد عنا وبعضها يتخطي حاجز الضوء، اي لا يمكننا الوصول اليه...
تحياتي

سكيبتك تحياتي لك
التضخم يشير الى حدث كوني وقع في بدايات الكون وانتهى وهو غير التمدد أو التوسع المستمر القائم حتى اللحظة

غير معرف-- 09-17-2022 05:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 246722)
الموسع (دون تشديد السين) قد تعني أيضا الموّسع، والمفسرون قبلوها بهذا المعنى كما قبلوها بمعنى القوي القادر. يمكنك مراجعة لسان العرب مادة و س ع

نعم اذا كانت الكلمة تحمل معنى توسيع الشيء قولا واحدا، فحتى ذلك ليس باعجاز.. لان المقصود سيكون انه جعل السماء فوقنا واسعة (وسعها في الماضي وليس توسيع مستمر)

اما لو فرضنا جدلا أن المراد منها هو التوسيع المستمر فهنا ستقوم لحجتهم قائمة بعض الشيء.. لكن سيمكن حمل الاية على أن المقصود هو "يوسع الرزق على عباده بالمطر" كما فهمها بعض المفسرين في الاقتباسات التي اوردتها حضرتك مشكورا. هنا سنصرف الآية عن المعنى الاعجازي المزعوم بسبب القرائن العديدة التي تنفيه وأولها أن كلمة "سماء" لا تعني الكون أصلا.

يعني نستطيع التنزل في حوارهم الى ابعد حد ومع ذلك تظل حجتهم ساقطة

صحيح هذه قاعدة مهمة في نقد الاعجاز العلمي.. مثلما انه حين يكون عندي 2 حجر نرد فارميهما عشرات المرات وفي احدى المرات احصل على نتيجة مميزة (6-6 مثلا). لو حدث هذا من اول مرة فهو إما صدفة عجيبة أو دليل تدخل ذكي أما لو حدث بعد عشرات ومئات المرات فهو نتيجة طبيعية.

لكن في نفس الوقت يجب ان يكون هناك تفسير لمعرفة القدماء بالمعلومة وكيف يمكن التوصل اليها في ذلك العصر.. اما اذا كان النص لا يحتمل الا معنى علمي صحيح وكان هذا المعنى العلمي لا تفسير لكيفية توصل القدماء اليه فهنا تقوم حجة الاعجازي... لكن لم تحدث ولا مرة واحدة.. دائما عندهم عنصر مفقود في الطبخة.

المشكله ليست مع العرب فمن يعلم باللغه العربيه والتفاسير يستطيع الرد على الاعجاز المشكله مع الأجانب فكم من مناظره شاهدتها والطرف المسلم يستدل بهذه الأيه و بترجمه محرفه حديثه للمعنى بقوله and we are expanding it و لا يعلم الطرف الأخر كيف يرد لأنه لا يعلم الخدعه في الترجمه

ولتوضيح الخدعه هذه الترجمات قبل اكتشاف توسع الكون لاحظ لن تجد بها اشتراط استمراريه التوسع

With power and skill did We construct the Firmament: for it is We Who create the vastness of space.... " (Surah 51:47). Yusufali
"...We have built the heaven with might, and We it is Who make the vast extent (thereof).... " (Surah 51:47). Pickthal
"...And the heaven, We raised it high with power, and most surely We are the makers of things ample.... " (Surah 51:47). Shakir

وهذه الترجمات بعد اكتشاف تمدد الكون لاحظوا تغييرهم للمعنى لتوافق العلم وكيف يخدعون الأجانب

Shabbir Ahmed:
"And it is We Who have built the Universe, and behold, We are steadily expanding it."

Dr. Munir Munshey:
"With Our power and prowess, We brought into being the universe. And indeed, We expand it (steadily)!"

Progressive Muslims:
"And We constructed the universe using matter, and We will expand it."

Muhammad Asad:
"And it is We who have built the universe with [Our creative] power; and, verily, it is We who are steadily expanding it."

Arberry:
"And heaven -- We built it with might, and We extend it wide."

Sarwar:
"We have made the heavens with Our own hands and We expanded it."

Khalifah:
"We constructed the sky with our hands, and we will continue to expand it."

Hilali/Khan:
"With power did We construct the heaven. Verily, We are Able to extend the vastness of space thereof."

Umm Muhammad (Sahih International):
"And the heaven We constructed with strength, and indeed, We are it's expander."

Muhammad Ahmed & Samira:
"And the sky/space We built/constructed it with power/support, and We are extending/spreading."

Qaribullah:
"We built the heaven with might, and We widely extended it."

Ali Quli Qara'i:
"We have built the sky with might, and indeed it is We who are its expanders."

Ali Unal:
"And the heaven, We have constructed it mightily, and it is surely We Who have vast power, and keep expanding it."

Bijan Moeinian:
"I (God) have created the universe myself and will continue to expand it."

Hamid S. Aziz:
"And the heaven, We raised it high with power, and it is We that expand the vastness of space (or We are the expanders of it)."

Muhammad Mahmoud Ghali:
"And the heaven (is also a sign). We have built it with (Our) Hands (i.e., Capability) and surely We are indeed extending (it) wide."

Muhammad Taqi Usmani:
"And the sky was built by Us with might; and indeed We are the expanders."

Tahir al-Qadri:
"And We built the heavenly universe with great might. And surely We are expanding (this universe) more and more."

T. B. Irving:
"The sky We have built firmly and We are extending it."

Al-Muntakhab:
"And the heaven with its regions, spheres and realms of space did We skillfully, powerfully and authoritatively construct and We are expanding the universe."

لا إسم 09-17-2022 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء (المشاركة 246724)
المشكله ليست مع العرب فمن يعلم باللغه العربيه والتفاسير يستطيع الرد على الاعجاز المشكله مع الأجانب فكم من مناظره شاهدتها والطرف المسلم يستدل بهذه الأيه و بترجمه محرفه حديثه للمعنى بقوله and we are expanding it و لا يعلم الطرف الأخر كيف يرد لأنه لا يعلم الخدعه في الترجمه

صحيح، لا يصلح أن يُترجَم القرآن إلى الإنجليزية؛ الترجمة ستكون مبنية على التدليس وخداع من لا يفهمون العربية، وبعض علماء المسلمين حرَّمَوا ترجمة القرآن لغير العربية.

القط الملحد 09-17-2022 07:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء (المشاركة 246724)
المشكله ليست مع العرب فمن يعلم باللغه العربيه والتفاسير يستطيع الرد على الاعجاز المشكله مع الأجانب فكم من مناظره شاهدتها والطرف المسلم يستدل بهذه الأيه و بترجمه محرفه حديثه للمعنى بقوله and we are expanding it و لا يعلم الطرف الأخر كيف يرد لأنه لا يعلم الخدعه في الترجمه

ولتوضيح الخدعه هذه الترجمات قبل اكتشاف توسع الكون لاحظ لن تجد بها اشتراط استمراريه التوسع

with power and skill did we construct the firmament: For it is we who create the vastness of space.... " (surah 51:47). Yusufali
"...we have built the heaven with might, and we it is who make the vast extent (thereof).... " (surah 51:47). Pickthal
"...and the heaven, we raised it high with power, and most surely we are the makers of things ample.... " (surah 51:47). Shakir

وهذه الترجمات بعد اكتشاف تمدد الكون لاحظوا تغييرهم للمعنى لتوافق العلم وكيف يخدعون الأجانب

shabbir ahmed:
"and it is we who have built the universe, and behold, we are steadily expanding it."

dr. Munir munshey:
"with our power and prowess, we brought into being the universe. And indeed, we expand it (steadily)!"

progressive muslims:
"and we constructed the universe using matter, and we will expand it."

muhammad asad:
"and it is we who have built the universe with [our creative] power; and, verily, it is we who are steadily expanding it."

arberry:
"and heaven -- we built it with might, and we extend it wide."

sarwar:
"we have made the heavens with our own hands and we expanded it."

khalifah:
"we constructed the sky with our hands, and we will continue to expand it."

hilali/khan:
"with power did we construct the heaven. Verily, we are able to extend the vastness of space thereof."

umm muhammad (sahih international):
"and the heaven we constructed with strength, and indeed, we are it's expander."

muhammad ahmed & samira:
"and the sky/space we built/constructed it with power/support, and we are extending/spreading."

qaribullah:
"we built the heaven with might, and we widely extended it."

ali quli qara'i:
"we have built the sky with might, and indeed it is we who are its expanders."

ali unal:
"and the heaven, we have constructed it mightily, and it is surely we who have vast power, and keep expanding it."

bijan moeinian:
"i (god) have created the universe myself and will continue to expand it."

hamid s. Aziz:
"and the heaven, we raised it high with power, and it is we that expand the vastness of space (or we are the expanders of it)."

muhammad mahmoud ghali:
"and the heaven (is also a sign). We have built it with (our) hands (i.e., capability) and surely we are indeed extending (it) wide."

muhammad taqi usmani:
"and the sky was built by us with might; and indeed we are the expanders."

tahir al-qadri:
"and we built the heavenly universe with great might. And surely we are expanding (this universe) more and more."

t. B. Irving:
"the sky we have built firmly and we are extending it."

al-muntakhab:
"and the heaven with its regions, spheres and realms of space did we skillfully, powerfully and authoritatively construct and we are expanding the universe."

اضافة ممتازة
تابعت نقاشا حول هذا في منتدى الحادي بالانكليزية، وكان افضل رد انهم لاحظوا ان القران هنا لا يقصد السماء بكلمة الكون بل يقصد فقط ما في مقابل الارض لأنه يفصل بين السماء والأرض بوضوح في سياق الايات. وقد حاولت ان اشرح لهم ان الاية التالية (الارض فرشناها) تتحدث عن تسطيح الارض وان من غير المعقول ان يتحدث القران عن التمدد الكوني ثم يقول الارض مسطحة في الاية التالية وإلا فاجعل الايتين تصفان ما يراه البشر وليس الحقائق العلمية الخ.. فحاول ان يلف ويدور ويستغل جهل المتابعين باللغة العربية لينكر أن هذه الآية لها أدنى علاقة بتسطيح الارض تصور! وحين اتيت له بقول مفسر قديم (اظنه البغوي او القرطبي) اعتبر هذه الاية دليلا قاطعا على تسطيح الارض (لاثبت ان هذا فهم محتمل للاية على الاقل وليس معدوم الصلة بها كما ادعى صاحبنا) لن تصدق ما قال لي.. قال أن مفسرا بهذا الغباء يستحق ما حصل له حين قتله المغول دهسا يوم اقتحام بغداد! تصور العقلية يا رجل!

Skeptic 09-18-2022 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 246723)
سكيبتك تحياتي لك
التضخم يشير الى حدث كوني وقع في بدايات الكون وانتهى وهو غير التمدد أو التوسع المستمر القائم حتى اللحظة

تحياتي
نعم التضخم الكوني نظرية لبداية الكون، ولكن في الحقيقة تم اكتشاف بان التضخم، او تمدد المسافات بين الاجرام، مازال يحدث...
https://youtu.be/HwCCMHH378Q

شاهد الان جوث في الدقيقة الثامنة:
مازلنا في حالة التضخم الكوني وان كنا بمعدل أقل من بداية الكون..
فهنا تخيل بالونه، علي سطها نقاط تمثل المجرات، وتخيل انك تنفخ البالونة، فهنا السطح يتمدد وتبتعد النقاط عن بعضها، هذا هو الوضع، التضخم هنا ليس زيادة حجم البالونه ولكن زيادة المسافة بين النقاط علي سطح البالونة...
https://wir.skyrock.net/wir/v1/resiz...xyqz.gif&w=760

لذلك لا ادري المعني بالعربية، ولكن هي زيادة المسافة او المشقة وليس زيادة في السعة، الكون يفقط مجرات كل فترة...
تحياتي

القط الملحد 09-18-2022 10:27 AM

شكرا للتوضيح سكيبتك
ربما كلمة تمدد أحسن من كلمة توسع هنا

Skeptic 09-18-2022 02:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ (المشاركة 246736)
شكرا للتوضيح سكيبتك
ربما كلمة تمدد أحسن من كلمة توسع هنا

تحياتي

في اللغة الانجليزية، هنا التضخم يحمل معني التزايد الاسي، exponential growth

بمعني ان الكون، علي فرض انه كون مغلق، له قطر، حاليا يقدر ب 90 بليون عام ضوئي، هذا القطر يزداد بمعني اسي:
R = exp(Ht)
H ثابت هبل... هذا القطر ليس معناة ان الكون له نهاية، ولكن اذا سافرت بعيدا، سوف تعود الي نفس المكان، اي انه كون مغلق، وهذا قطر الانحناء، يسمي قطر ريمان: هندسة الفراغ-زمان في كوننا...
https://www.il7ad.org/Pictures/Slug1_CompositeS.jpg
التضخم في المال، نفس الوضع، له تعامل اسي، بمعني مثلا كل 20 سنه مثلا، الاسعار تتضاعف، كما تري، ممكن التعبير عنها بنفس المعادلة...
التمدد، او الاexpansion لا تحمل هذا المعني...
ايضا تمدد لا تفسر هروب المجرات من الافق، عدد كبير من المجرات حاليا يبعد عنا بسرعة اكبر من سرعة الضوء نتيجة للتمدد الفراغي...

القط الملحد 01-20-2023 03:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارك (المشاركة 246686)
حتى يكون الموضوع شامل يجب ان ترد على من يقول ان القدرة هنا جاءت بمعنى الموسع في القدرة، فكلمة موسعون هنا وان كانت قادرون ففيها معنى التوسع في الشيء
هكذا قال هيثم طلعت في مقطع

https://youtu.be/ohc8pdlcaoi?t=1727

تحياتي مرة أخرى
شاهدت الفيديو ورأيت كلام الجهبوذ هيثم وفهمت ما تقصده: أنه حتى لو حملنا كلمة "موسعون" على معنى القدرة فما زال معنى التوسع لا يفارقها لأنها تعني التوسع في القدرة.

وأنا موافق، معنى التوسع لا يفارق الكلمة في هذه الحالة، لكن التوسع في القدرة غير توسعة الكون، فهذا شيء وذاك شيء آخر، وعدنا إلى مربع اللاقطعية مرة أخرى. وأظن هيثم لا ينكر هذه اللاقطعية لكنه كعادتهم يحسب أن الإعجاز ينبني على مجرد الظن.


بالمناسبة، هناك مفسرون ربطوا بين توسعة السماء نفسها وبين التوسع بالقدرة، أي صار معنى كلمة "موسعون" هو: قادرون على توسعة السماء، فجمعوا المعنيين. وكل هذا معقول لكنه لا يُلزم.

عموماً، أنا ليس عندي مانع أن أسلم للإعجازي أن كلمة موسعون تشير إلى توسعة السماء، رغم أن الفهم البسيط للآية في سياقها يبدو أقرب إلى الحديث عن قدرة الله وحسب دون الحاجة إلى افتراض معاني إضافية، لكني مع ذلك سأسلم له. ولكن بدءاً من تلك اللحظة حتى لو قفز إلى القمر فلن يستطيع إثبات أن الآية تقصد شيئا أكثر من مجرد سعة السماء التي نشاهدها كل يوم فوقنا. لا يوجد قوة في العالم تستطيع إثبات هذا، وآخر ما تذرعوا به هو أن اسم الفاعل يدل على الاستمرار في اللغة العربية، متجاهلين أن المسألة اللغوية لها تشعبات وتعقيدات وخلافات أكبر من هذا.

القط الملحد 01-20-2023 03:39 PM

وسبحان شيفا، تبين أن توسع الكون مذكور صراحة في الهندوسية:

Shiva Purana
Chapter 50 - Śukra learns Mṛtasañjīvanī lore

29. O sky-formed one, because you give space within and without, that this universe evolves and expands;
https://www.wisdomlib.org/hinduism/b...doc226191.html

طبعا لا اضع ترجمة القوم على ذمتي


وصار الموضوع بحاجة تحديث وإضافة معلومات جديدة

عبدالله دايو 03-28-2024 05:43 AM

لهذا قلنا أن مفهوم السماء في القرآن ينتهي عند السماء الزرقاء المشاهدة، ففي الاية الأولى تتحدث عن تزين السماء الدنيا بالزين والذي يراها الناظر من على الأرض.
والاية الثانية كذلك في ولكن في النجوم و القمر الذي يمكن مشاهدتها .
والآيات الباقية كذلك، فالمسألة في مفهوم السماء ذاته وأين ينتهي حد السماء في عقلهم وإدراكهم.


الساعة الآن 01:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.