شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الأدلة الوهمية على صدق محمد/ مقال من أربعة أجزاء (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=18904)

المسعودي 11-18-2020 11:34 PM

الأدلة الوهمية على صدق محمد/ مقال من أربعة أجزاء
 
https://static.scientificamerican.co...5EFB9D70092D22

1.
إن أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير حقيقة هامة ومن غير الإجابة على سؤالٍ مركزي لا يقل أهمية:
- الحقيقة الهامة هي إننا وحين نتحدث عن "النبوة" فأنَّ علينا ألا ننسى بأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
- والسؤال المركزي الهام هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟
2.
من هنا علينا أن نفهم مساعي المسلمين المأساوية للبرهنة على شيء اسمه "نبوة"!
فخرافة "النبوة" جزء من خرافة "الله" في منظومة الفكر اللاهوتي الإسلامي. ولهذا فقد اكتسبت رغائبهم وأمانيهم في البرهنة الساذجة على وجود "النبوة" قيمة استثنائية قد تخطت حتى قيمة البرهنة على خرافة "الله".
للمزيد من التفصيلات تابع الحلقات الأربع:
الأدلة الوهمية على صدق محمد: انتفاء الُّنبوة[1]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – خرافة مصادر الأدلة [2]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – توصيف الماضي من منظور أوهام الحاضر [3]
الأدلة الوهمية على صدق محمد – أساطير الشخصية المحمدية [4]

المسعودي 11-19-2020 09:32 PM

أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير حقيقة هامة أولاً، ومن غير الإجابة على السؤال المركزي ثانياً:
الحقيقة الهامة هي: عندما نتحدث عن "النبوة" فأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
والسؤال المركزي هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟

شنكوح 11-20-2020 01:22 PM

بالطبع لا ضرورة لهم.
فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته.
فهذا الكائن حكيم خبير على الورق، لكن ميدانيا، حلوله كلها بشرية ضعيفة المنطق.
هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!

مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟

كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.

المسعودي 11-20-2020 05:55 PM

تحياتي
في موضوعي: " هل الله هو صاحب الكلام في القرآن؟"مجموعة من التأملات في هذا الاتجاه. آمل أن تكون قد اطلعت عليه.

المسعودي 04-18-2021 10:15 AM

أوهام رمضان
 
1.
كعادة المسلمين فإنهم لا يكتفون بخرافة واحدة لكل موضوع يطرقوه. فهم يعتقدون بأنه كلما زادت الخرافات المتعلقة بموضوع ما زادت مصداقيته!
أما في الواقع فإن الأمر على العكس - وهذا أمر يعرفه تلميذ المدرسة النبيه.
2.
فهم لم يكتفوا بخرافة "نبوة" محمد (وهو واحد لا غير من عشرات "المتنبين" في صحراء الجزيرة العربية آنذاك)؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على كتاب له؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على "صحة" آياته؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" بأن "صنعوا" له اعجازاً؛
ولم يكتفوا بأنهم "تواتروا" على العشرات من "التواترات!"؛
فقد قرروا أن "يتواتروا" ورغم ضبابية تاريخ محمد بأكمله على الشهر واليوم الذي قرر محمد فيه أن يعلن "نبوته" وهو في يوم الاثنين من شهر رمضان من التقويم العربي الذي ظهر فيما بعد!
3.
بل أنهم لم يكتفوا - وكيف يكتفوا وصناعة الخرافات بضاعتهم:
فتلقفوا كلمة "ليلة القدر" وقرروا أنها ليلة نزول كتاب محمد - ولن أناقش متى ظهرت هذه العبارة في حياة محمد أم فيما بعد - فهو أمر يتعلق بجزء كبير من هذا الكتاب.
4.
قد يتساءل المرء:
لماذا كل هذا الهوس في صناعة الخرافات؟
قد يبدو أن الأجابة صعبة لكننا الآن وبعد مرور أكثر من 14 قرناً تبدو الإجابة أكثر سهولة وقد لمحت إليها في البداية:
إنه اعتقاد راسخ كجميع الاعتقادات الإسلامية بأن تحشيد "الحكايات" يصنع واقعاً يسهل عملية "الإيمان" بالخرافات. كما أن الخرافات تصنع طقوس؛ والطقوس وسائل ضرورية وهامة لعبودية المسلم وربطه طوال السنة بالدين.
لكنهم تناسوا بأنهم يعيشون بوحدهم في هذا الوهم. اما المراقب (وقد ظهر مئات الآلاف من المراقبين حتى من بينهم) فإنه لا يرى في ذلك إلا هراء.
5.
الوهمُ وهمٌ ولا يمكن أن يتحول إلى حقيقة بالخرافات.
وهذا هو السبب الأصيل الذي يدعوا الناس إلى الهروب من مملكة الأوهام إلى الحياة الحقيقية.
فهل سيتعلمون الدرس؟

المسعودي 04-22-2021 04:06 PM

1.
من مفارقات ثقافة المسلمين هي كلما يعاصرون "زمنياً" فترات الحضارة الحديثة والتطور التكنولوجي كلما يعودون إلى ماضي الأوهام والتشبث بذات الأدلة الوهمية سواء على وجود "الله" أم على صدق "نبوة" محمد بن عبد الله.
2.
إن الوعي الديني المزيف للعالم والتاريخ لا يكفي لكي يفسر وجود هذه المفارقة.
وينبغي أن نضيف إلى ذلك كون الوعي المزيف للعالم لم يعد مجرد عقيدة دينية بل ثقافة متغلغلة في عقول المسلمين وخصوصاً أنصاف المتعلمين المغلقين على أنفسهم والذين تحول الإيمان التسليمي بهذه الأوهام الغذاء "الروحي" الوحيد لهم.
3.
وقد استحال جدار الوعي الديني المتكلس إلى صلابة أكثر من أي وقت مضى حتى لم يعد بمقدور حتى عصر العلوم والتكنولوجيا أن يقتحمه.
إنه وضع مئيوس منه.
وهذا ما يدفع المسلمون الذين لم يفقد قدرتهم على التفكير النقدي والمحاكمات العقلية من مغادر الإسلام.
أنْ يفكر المرء بصورة نقدية بقاءه في مملكة الأوهام يستحيل إلى قضية مستحيلة.

المسعودي 08-31-2021 08:50 AM

1.
إن الحاضر هو "كعب آخيل" المسلمين!
إنه مجال موت العقيدة وانتهاء الخرافات. ولهذا فإن سعي اللاهوت الإسلامي (سنة وشيعة) العودة بالمسلمين إلى الماضي.
2.
قد يتساءل المرءُ، الذي لا يعرف المسلمين، لماذا كل هذا الهوس في الماضي؟
لأن الماضي هو "الزمن" المظلم الذي يقع خارج الحضارة - وزمن التخلف هو الزمن الوحيد الصالح لخرافات عقيدتهم.
3.
إن الإسلام كمنظومة من العقائد والأفكار والمبادئ لم يخطو ولا خطوة واحدة خارج ثقافة القرون الثلالة الأولى.
كل ما حدث هو أن المسلمين قد استخدموا منتجات التقدم التكنولوجية - أما الثقافة العلمية وآلية التفكير التي انتجت هذه التكنولوجيا وتقف وراءها فقد تحولت إلى العدو رقم واحد!

المسعودي 10-08-2021 08:36 AM

1.
إنْ قام المسلمون بتزييف اللغة فإن هذا واقع لا يحتاج إلى نقاش؛
وإنْ قام المفسرون المزيفون بمنح نصوص كتاب محمد ما شاءوا من المعاني فإن هذا بين للجميع؛
لكن وسائل لوي عنق اللغة وتزييف النصوص لها حدود لا يمكن للغة أن تحتملها أو حتى أن يحتملها القارئ والسامع.
2.
ولهذا فإن موقف عائشة (وهي مركز ثقل تمجيد السنة مثلاً) من أكاذيب محمد لا تقبل التأويل. فقولها لمحمد:
- "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"!
لا تحتمل من المعاني غير أن محمد يصطنع "الاتصال" بربه لكي يحصل على "وحي" يناسب رغائبه الشخصية المحضة.
3.
إن عائشة - وليس أحد غير عائشة يقول لمحمد:
- "أنت كذَّاب"!

المسعودي 10-16-2021 10:20 AM

1.
إنها خرافة حميمة ولا شك!
منذ ما يقارب 14 قرناً والمسلمون (صغاراً وكباراً أميون ومتعلمون شيوخ مخرفين وأنصاف متعلمين) يحاولون ويسعون، مرة بالعنف ومرة بالأوهام ومرة ثالثة بـ"براهين" لا تقنع إلا أنفسهم، إلى البرهنة على "نبوة" محمد!
2.
وهذا أمر مثير للضحك:
فهذا لا يعني غير شيء واحد وهو أنه وفي كل لحظة من هذا التاريخ الطويل كانوا ولا يزالون عاجزين عن هذه "البرهنة" - الحُلْم.
3.
إذن:
14 قرناً لعيناً وهم عاجزون عن إعطاء أنصارهم "برهاناً" مقنعاً.
فكم من الوقت، يا ترى، يتطلب هذا البرهان والإسلام قد بدأ بالعد التنازلي؟!
5.
غير أن أزمة غياب البرهان على "نبوة" محمد لها وجه كابوسي بالنسبة للمسلمين:
فغياب محمد هو غياب لربهم؛
وغياب ربهم هو غياب لمحمد.
ولهذا فهم حائرون ما بين "البرهان" على "نبوة" محمد والبرهان على وجود وَهْم "الله".
فعجزوا عن البرهان على هذا، مثلما عجزوا على البرهان على ذاك.
فلا هذا ولا ذاك، ولا شيء غير خرافة حميمة يحلمون بإقناع أنفسهم بمصداقيتها.
6.
وهذه هي مأساة الإسلام ومأساة الآخرين:
فغياب البراهين على نبيهم وربهم يتحول إلى استباد وقمع منظم لأنصار الإسلام ولمن اختلف معهم ورفض خرافاتهم في آن واحد حتى وصل بهم السخف والجنون إلى حد أخذوا يطالبون الآخرين بهذه "البرهان"!

The Roman 01-08-2022 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي (المشاركة 220858)
1.
من مفارقات ثقافة المسلمين هي كلما يعاصرون "زمنياً" فترات الحضارة الحديثة والتطور التكنولوجي كلما يعودون إلى ماضي الأوهام والتشبث بذات الأدلة الوهمية سواء على وجود "الله" أم على صدق "نبوة" محمد بن عبد الله.
2.
إن الوعي الديني المزيف للعالم والتاريخ لا يكفي لكي يفسر وجود هذه المفارقة.
وينبغي أن نضيف إلى ذلك كون الوعي المزيف للعالم لم يعد مجرد عقيدة دينية بل ثقافة متغلغلة في عقول المسلمين وخصوصاً أنصاف المتعلمين المغلقين على أنفسهم والذين تحول الإيمان التسليمي بهذه الأوهام الغذاء "الروحي" الوحيد لهم.
3.
وقد استحال جدار الوعي الديني المتكلس إلى صلابة أكثر من أي وقت مضى حتى لم يعد بمقدور حتى عصر العلوم والتكنولوجيا أن يقتحمه.
إنه وضع مئيوس منه.
وهذا ما يدفع المسلمون الذين لم يفقد قدرتهم على التفكير النقدي والمحاكمات العقلية من مغادر الإسلام.
أنْ يفكر المرء بصورة نقدية بقاءه في مملكة الأوهام يستحيل إلى قضية مستحيلة.

لو كنت انت صاحب الرسالة لكنت بك أول المؤمنين، رغم أنني لن اتفق معك بالمجمل، إلا أنك صاحب فكر عميق ونزيه بالكتابة ومتفرد، وتُعبر كثيراً عن مكنون شريحة كبيرة من الزملاء في المنتدى
، أصبت.. التشبث بالماضي هو الخوف من تجرد العقل من القيم البالية وحرية التفكير فكلما إزددنا تطوراً وتفهما ًًللعقل البشري وتطورت عادتنا اليومية وأخلاقنا ترى المسلم غير مؤهل بسبب ضحالة الاسلام وقصور المسلم عن تفهم الحريات الشخصية التي أصبحت تؤرقه كحقوق المرأة وحقوق الأطفال وحقهم في التعلم على تقبل الواقع فيلجأ إلى الهروب الى ماضي الاسلام المزعوم،

معظم المفاهيم الإسلامية الحديثة مبنية على الاستحياء فالمسلم يخاف لومة الناس إذا انقلب تفكيره لا لومة إلههم ونبيهم، أي أن هذا الدين تغلل فيه الإشتراكية اليسارية إلى أقصى الحدود، المسلم لا يستطيع تقبل حرية تعلم الاطفال لعادات جديدة ولغة وتصرف بعيد عن العنف كتقبل هويتهم و اهتماماتهم حتى تواجهاتهم الجنسية، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فهو يرفض أن تكون أمه واخته متبرجات "حسب تعبيرهم" ويرفض أن تكون لأخته حرية اختيار الاصدقاء او التصرف،

المسلم يعتبر المرأة حلقة ضعيفة تحيطة وعليه يضع نفسه في موقف هجومي ضد الآخرين خصوصاً وهو رجل ويمتلك مؤهلات جسدية لا تمتلكها هي، فيلفها بالنقاب ويحصن حولها ويغلق عليه النوافذ والأبواب، وبعد أن يطمئن لذلك يذم غيره منمن لا يتبع خطاه وتصبح باقي نساء الكون فرجه يمتع به ناظره، تلك هي عقلية المسلم، بإختصار مجرد رياء كي لا يقال عنه، المجتمعات الإسلامية لا تقبل النقد، لذلك يلجأ المسلم إما لإختلق الأعذار أو الكذب ويتهم غيره على أقل صغيرة لصغر حجم ثقافته بسبب الاسلام كدين وطريقه لممارسة الحياة اليومية، والمسلمون معروفون بتلك المميزات عالمياً، رياء فقط وعادة قذرة.
شكراً لمقالاتك الجميلة والمشوقة، لا تبخل علينا بها.

المسعودي 01-15-2022 02:58 PM

اقتباس:

رغم أنني لن اتفق معك بالمجمل
تحياتي
فما المعنى من الكتابة إنْ اتفقنا "بالمجمل" وكأننا نسخٌ "طبق الأصل"؟!
وهذا ما لا يقوى عليه المسلمون المهوسون بـ"الاتفاق" و"الإجماع".
فالاختلاف بالنسبة لهم نهاية للإيمان التسليمي العصابي. وحين يقررون أنْ يختلفوا" فإنَّ مثلهم مثل اللذين كانا يجلسان على جانبي منضدة كتب على سطحها رقم [6] فاختلافا فيما إذا كان الرقم هو [6] أمْ [9]!
ألم أكرر في صياغة توقيعي السابقة:
تكلم بصوتك حتى يعرف الآخرون بإننا اثنان!

المسعودي 01-18-2022 02:27 PM

1.
كما هو واضح من الحلقات الأربع أنَّ "الأدلة!" على صدق محمد لا تتعدى الكلام الدعوي الذي لا قيمة له خارج صفوف المسلمين الذين آمنوا وسلموا تسليماً بهذا الإيمان ثم غلقوا عقولهم ورموا المفتاح في أقرب محيط!
2.
ومن هنا فصاعداً لم يتبق لهم غير الإصرار على ما آمنوا به والسعي إلى معاداة الآخرين الذين يرفضون هذا الإيمان.
ولأنهم عاجزون عن إقناع الآخرين حتى بجدوى إيمانهم – ناهيك عن إقناع الآخرين بهذا الإيمان فإنهم يستلون لغة الشتائم العلنية أو المبطنة والتي لا غرض لها غير تحقير المخالفين ثأراً لعجزهم هذا!
3.
هذه محنة الكتابة في المنتديات.
والمحنة تصيح مضاعفة عندما يمنحهم منتدى الملحدين حريات لا يجدونها حتى في منتدياتهم الإسلامية.
ولأنَّ منحهم حرية الكتابة والتعبير في منتدى الملحدين أمر لا نقاش فيه، فإلا من العقل والأخلاق أن يحترموا حق الآخرين في التعبير عن رفضهم للعقيدة الإسلامية وفي منتدى الملحدين بالذات؟
4.
هذا الأمر يحتاج إلى عقل نقدي مفكر . . .

سهيل اليماني 01-18-2022 08:59 PM

مشكلة صبيان الإلحاد العربي أنهم جهلة بعلم الكلام و الفلسفة الإسلامية
فإن كاتب الموضوع لم يعرض الا أدلة تدل علي أنه صفر الاطلاع !
اول غلط منهجي انه يبحث النبوة قبل أن يبحث وجود الصانع الحكيم!
فإذا كنت ملحدا تنفي الاله بلا برهان فمن الطبعي انك لن تصدق بالانبياء
فالنقاش في النبؤات يكون مع من يقر بالصانع أو من يسمون بالربوبيين و هؤلاء لا يمكنهم الخلاص من إلزام الشهرستاني في نهاية الاقدام حيث قرر حكم المنطق بأن إنكار النبوة هو في عينه إثبات لها!
فليست النبوة الا الاخبار عن الله أنه أرسل رسولا
و المنكر يخبر عن الله أنه لم يرسل رسولا أي أنه بإنكاره ادعي نبوة نفسه!
هذا إلزام يسد المفر علي منكري النبوة.
ملحوظة أخيرة هي أن كاتب الموضوع متحير اصلا في نبوة محمد صلي الله عليه وآله
فهو في موضوع له أخذ ينصر نظرية المنتحر العفيف الاخضر حول أن محمد ص كان يؤمن بنبوة نفسه لكن يعاني من مرض عقلي!
ثم ختم صاحبنا موضوعه بنقض ما بني موضوعه عليه و اتهام النبي ص بأنه محتال
و هذه محنة اعداء المصطفي صلي الله عليه وآله أنهم في قول مختلف يؤفك عنه من افك!
قال تعالي( فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ)

المسعودي 01-19-2022 10:35 AM

لقد صبرتُ على ابتذالك وقلة أدبك بما يكفي.
الآن لم تعد موجوداً في حساباتي.
ولأنك تعرف بأنني أرد على قلة أدبك بطريقة أخرى - فانتظر الرد!

سهيل اليماني 01-19-2022 06:23 PM

أن دليل نبوة محمد صلي الله عليه وآله هو اعجاز القران الكريم
يكمن اعجاز القران الكريم في رقيه بلغة العرب التواضعية الي مستوي نقل الحقائق الكبري و الحق الثقيل.
بمعني احتضان لغة التوفيق لمعاني التوقيف :القلم ؛اللوح؛العرش؛الكرسي؛القيامة و الساعة؛الحساب ؛اشراط الساعة ؛الجنة و النار ..
و هذا من خلال الرمز فاي لغة كما يقول علماء الالسنيات لا تعبر عن العالم الا بلغة الرمز ؛فالرمز لغة المقدس.
والقران نص علي أداة فهمه و هي التأويل
و التأويل هو كتاويل الاحلام الذي عرفته العرب كما قال أبو حاتم الرازي قدس سره في كتاب الزينة اي ضرب الأمثال و قاعدة المثل و الممثول.
و كما قال أبو عبيد :"حكمة العرب أمثال".
و قال سبحانه:
(ولَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍۢ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍۢ ۚ)
و حتي في قصصه جاء القرآن الكريم مرتقيا فوق اساليب السرد التاريخي ؛في محيطه و في تراث أهل الكتاب و الأمم الأخري ؛فقصصه يتجاوز إطار الزمان و المكان!
الي جانب دليل آخر هو خرق الكمال المحمدي للعادة
فظهور الأخلاق الفاضلة فيه علي خلاف ظهورها في سائر الناس لأنها فيه بالنسبة لهم كالكل و الجزء
و هذه الأخلاق و الفضائل هي:العلم ؛فعلوم امته جزء من علمه و تراث حضارة الإسلام الهائل يعود إلي كلية علمه.
و العدل و تعريفه الجري علي نظام شريعة ؛فعدل امته جزء من عدله
و العفة و عفة امته و معناها ذم الدنيا جزء من عفته و كل من عف عن الدنيا و اثر الآخرة من أمته جري علي نهجه و اتخذه قدوة
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿۲۰﴾
و الشجاعة و هي فيه شجاعة كلية حيث نهض وحده متحديا العالم كله و صبر صبرا جميلا حتي أظهره الله علي أعدائه
و الرحمة كانت فيه كلية و بها الف القلوب
: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
و الجود و هو فيه كلي جاد بنفسه و ما يملك في سبيل هداية الخلق
و الصدق و هو إثبات شيء لشيء هو فيه و نفي شيء عن شيء ليس فيه ؛و هو وصف محتوي لهجته و رسالته حيث اجتهد لابطال الاباطيل الوثنية و غيرها و إثبات التوحيد و التنزيه و إثبات البعث و المعاد و كل هذا صدق مبرهن عليه عقلا و كما قال تعالى (و الذي جاء بالصدق).
و كما يقول الاستاذ جمال البنا في كتابه القيم الإسلام و العقلانية
:"اننا اذا وضعنا مآثر اكبر الزعماء و القادة الذين انجبتهم البشرية امام مآثر محمد , لبدت الاولى ضئيلة , قميئة معيبة امام الثانية
فقد كان محمد نبيا جاء بدين ناجح و سياسيا بنى اساس دولة ورثت الامبراطوريات القديمة و مشرعا وضع قانونا عبقريا يشمل العقوبة الجنائية و العلاقات الشخصية و الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية , و بليغا جاء بجوامع الكلم و اعتبرت احاديثه قبسا من الحكمة , و قائدا عسكريا مظفرا , و مثلا اعلى فى الخلق الكريم ..
من ذا يسامى هذه المآثر او يظفر بمثل هذه المنزلة ؟
لقد كان الاسكندر فاتحا عسكريا مظفرا , و تتلمذ على يد اعجوبة البشرية ارسطو و لكنه لم يكن المشرع و لم يكن النبى و ما اكثر ما غلبته انفعالته و ورطته فى منكرات
و كان اعجوبة البشرية ارسطو فريدا فى الفلسفة و المنطق و الاداب و العلوم , و لكنه لم يكن رجل الدولة و لا رجل الدين و لا القائد العسكرى .و كان قيصر رجل دولة و رجل سياسة و اداب و قائدا منتصرا , و لكنه لم يكن رجل الدين او المشرع ...و كان نابليون رجل دولة و رجل سياسة و قائدا عسكريا و مشرعا , و لكنه لم يكن صاحب الدين او رجل اللغة و الادب او المثل الاعلى فى الاخلاق
و كان كل من شكسبير و جوته علما من اعلام الادب و الشعر و المسرح و لكنهما كانا اصفارا فى السياسة و التشريع و القيادة العسكرية او الرسالة الدينية
ان الشخصية الباهرة غير العادية للرسول قد فرضت نفسها .. و كل هذا يصدر من عربى ..لم يتعلم على يد فيلسوف ..
اذا لم يكن هذا وحيا و اذا لم يكن محمد نبيا فان البديل الوحيد هو ان يكون محمد كما كان يرى اليونان و الرومان الها او نصف اله ! "
و يبقي ما قلناه بلا رد من هذا الفظ الذي لا يناقش الفكرة بل كل همه تلميع ذاته و الغارة علي الأشخاص!
فانت تخوض بحث النبوة قبل أن تبحث اصلا وجود الصانع الحكيم و برهان الحكمة علي ضرورة بعثة الانبياء
و انت ايضا متحير في نبوة محمد صلي الله عليه وسلم و لم تقدم حلا للغز المقدس في موضوعك عن المنتحر العفيف الاخضر!
و مرة أخري و أخيرة : (فهم في أمر مريج)
صدق الله العلي العظيم.

المسعودي 01-28-2022 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني (المشاركة 238976)
أن دليل نبوة محمد صلي الله عليه وآله هو اعجاز القران الكريم
يكمن اعجاز القران الكريم في رقيه بلغة العرب التواضعية الي مستوي نقل الحقائق الكبري و الحق الثقيل.
بمعني احتضان لغة التوفيق لمعاني التوقيف :القلم ؛اللوح؛العرش؛الكرسي؛القيامة و الساعة؛الحساب ؛اشراط الساعة ؛الجنة و النار ..
و هذا من خلال الرمز فاي لغة كما يقول علماء الالسنيات لا تعبر عن العالم الا بلغة الرمز ؛فالرمز لغة المقدس.
والقران نص علي أداة فهمه و هي التأويل
و التأويل هو كتاويل الاحلام الذي عرفته العرب كما قال أبو حاتم الرازي قدس سره في كتاب الزينة اي ضرب الأمثال و قاعدة المثل و الممثول.
و كما قال أبو عبيد :"حكمة العرب أمثال".
و قال سبحانه:
(ولَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍۢ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍۢ ۚ)
و حتي في قصصه جاء القرآن الكريم مرتقيا فوق اساليب السرد التاريخي ؛في محيطه و في تراث أهل الكتاب و الأمم الأخري ؛فقصصه يتجاوز إطار الزمان و المكان!
الي جانب دليل آخر هو خرق الكمال المحمدي للعادة
فظهور الأخلاق الفاضلة فيه علي خلاف ظهورها في سائر الناس لأنها فيه بالنسبة لهم كالكل و الجزء
و هذه الأخلاق و الفضائل هي:العلم ؛فعلوم امته جزء من علمه و تراث حضارة الإسلام الهائل يعود إلي كلية علمه.
و العدل و تعريفه الجري علي نظام شريعة ؛فعدل امته جزء من عدله
و العفة و عفة امته و معناها ذم الدنيا جزء من عفته و كل من عف عن الدنيا و اثر الآخرة من أمته جري علي نهجه و اتخذه قدوة
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿۲۰﴾
و الشجاعة و هي فيه شجاعة كلية حيث نهض وحده متحديا العالم كله و صبر صبرا جميلا حتي أظهره الله علي أعدائه
و الرحمة كانت فيه كلية و بها الف القلوب
: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
و الجود و هو فيه كلي جاد بنفسه و ما يملك في سبيل هداية الخلق
و الصدق و هو إثبات شيء لشيء هو فيه و نفي شيء عن شيء ليس فيه ؛و هو وصف محتوي لهجته و رسالته حيث اجتهد لابطال الاباطيل الوثنية و غيرها و إثبات التوحيد و التنزيه و إثبات البعث و المعاد و كل هذا صدق مبرهن عليه عقلا و كما قال تعالى (و الذي جاء بالصدق).
و كما يقول الاستاذ جمال البنا في كتابه القيم الإسلام و العقلانية
:"اننا اذا وضعنا مآثر اكبر الزعماء و القادة الذين انجبتهم البشرية امام مآثر محمد , لبدت الاولى ضئيلة , قميئة معيبة امام الثانية
فقد كان محمد نبيا جاء بدين ناجح و سياسيا بنى اساس دولة ورثت الامبراطوريات القديمة و مشرعا وضع قانونا عبقريا يشمل العقوبة الجنائية و العلاقات الشخصية و الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية , و بليغا جاء بجوامع الكلم و اعتبرت احاديثه قبسا من الحكمة , و قائدا عسكريا مظفرا , و مثلا اعلى فى الخلق الكريم ..
من ذا يسامى هذه المآثر او يظفر بمثل هذه المنزلة ؟
لقد كان الاسكندر فاتحا عسكريا مظفرا , و تتلمذ على يد اعجوبة البشرية ارسطو و لكنه لم يكن المشرع و لم يكن النبى و ما اكثر ما غلبته انفعالته و ورطته فى منكرات
و كان اعجوبة البشرية ارسطو فريدا فى الفلسفة و المنطق و الاداب و العلوم , و لكنه لم يكن رجل الدولة و لا رجل الدين و لا القائد العسكرى .و كان قيصر رجل دولة و رجل سياسة و اداب و قائدا منتصرا , و لكنه لم يكن رجل الدين او المشرع ...و كان نابليون رجل دولة و رجل سياسة و قائدا عسكريا و مشرعا , و لكنه لم يكن صاحب الدين او رجل اللغة و الادب او المثل الاعلى فى الاخلاق
و كان كل من شكسبير و جوته علما من اعلام الادب و الشعر و المسرح و لكنهما كانا اصفارا فى السياسة و التشريع و القيادة العسكرية او الرسالة الدينية
ان الشخصية الباهرة غير العادية للرسول قد فرضت نفسها .. و كل هذا يصدر من عربى ..لم يتعلم على يد فيلسوف ..
اذا لم يكن هذا وحيا و اذا لم يكن محمد نبيا فان البديل الوحيد هو ان يكون محمد كما كان يرى اليونان و الرومان الها او نصف اله ! "
و يبقي ما قلناه بلا رد من هذا الفظ الذي لا يناقش الفكرة بل كل همه تلميع ذاته و الغارة علي الأشخاص!
فانت تخوض بحث النبوة قبل أن تبحث اصلا وجود الصانع الحكيم و برهان الحكمة علي ضرورة بعثة الانبياء
و انت ايضا متحير في نبوة محمد صلي الله عليه وسلم و لم تقدم حلا للغز المقدس في موضوعك عن المنتحر العفيف الاخضر!
و مرة أخري و أخيرة : (فهم في أمر مريج)
صدق الله العلي العظيم.

1.
لقد سبق وأن أشرتُ بأنك لا تستحق الرد. فالدليل على أفلاسك الثقافي والفكري وتردي قيمك الأخلاقية قد تكفلت أنت نفسك بتقديمه للقارئ في كل "رد!!!" من "ردودك!!!".
فأنت سارق ومنتحل لـ99% من كل ما ظهر بأنه "موضوع"أو "رد" تحت اسمك. وقد أشرت إلى ذلك في وقتها والقراء يعرفون ذلك.
(للمعلومات: الـ 10% المتبقية مسروقة من الكتب الورقية وتحتاج إلى وقت للعثور عليها)
2.
وإن السارق والمنتحل وفي جميع اللغات والعقائد والثقافات هو كذاب ومنافق وفاشل وفقير فكرياً وثقافياً. بل هو مرتكب لجريمة تستحق العقاب في جميع المجتمعات (في الإسلام تُقطع يديه).
أنت تدعي بأنك "صاحب فكر" لكنك لم "تنشر!!!" ولا جملة واحدة من نفسك!
فعن أي فكر تتحدث؟
فكر الكذب والسرقة والانتحال؟
3.
وها هو الدليل الجديد وكالعادة:
نصف الرد المقتبس أعلاه مسروف من "منتدى التوحيد" السني [هل تعتقد بأنك حين تسرق من المنتديات السنية لا أحد يعرف سرقاتك؟!]!
https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...يه-و-سلم/page2
4.
ومن خلال تعرفي على سرقتك الحالية فقد اكتشفت بأنك قمت بسرقة وانتحال ذات النص المشار إليه من "منتدى التوحيد" السني ولكن في رد سابق في منتدى الملحدين:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=236445
5.
هذا هو أنت:
عديم الأخلاق والقيم،
شتَّام بذيء،
لا تعرف الأمانة والصدق.
وأنا أعرف، وبدلاً من أن تعتذر عن سرقاتك وتدني أمانتك، سوف تفتح مسلسل جديد من الشتائم.
هذا ما أنت فالح فيه منذ ظهورك في المنتدى حتى حين اكتشفتَ بنفسك افلاسك وفشلك.
5.
إن ما قلته أعلاه لا يحمل ولا "نانو" من الشتائم لأنني وصفت الحقيقة. وقول الحقيقة ليس شتيمة. الشتيمة أن تتهم الآخرين وتدعي ضدهم ما لا برهان عليه.

ملاحظة:
عندما يتوفر لدي الوقت سوف أعد موضوعاً خاصاً حول جميع السرقات والنصوص والردود المنتحلة من قبلك (وهو عملياً جميع ما قمتَ أنت بنسخه من الإنترنت ولصقه في منتدى الملحدين)!

Enkido 01-29-2022 03:51 AM

لا اعتقد انه يوجد دعوى للحوار اساسا مع انسان مسلم، اظف الى ذالك انسان بلا احترام لاخلاق حوارية. بمعنى انه يتهجم على الشخص للدفاع عن شيء يثير عصبيته الدينية.
ادعوك يا استاذ مسعود الى رمي رسائل المشتبه فيهم في ركن (التجاهل التام) انا ببساطة صرت اضع اهم البلوك الحكيم كما ارسله لنا نبي المصطفى الانترنيت. البلوك لا يظيع وقتك في حوار مع شخص يحاول اثبات صحة كلامه من نفس كلامه بدون اي اسس.
لا داعي لان تضيع وقتك. بصراحة مواضيعك اثرى من الحوارات مع من لا يستحق

المسعودي 01-29-2022 09:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة enkido (المشاركة 239206)
لا اعتقد انه يوجد دعوى للحوار اساسا مع انسان مسلم، اظف الى ذالك انسان بلا احترام لاخلاق حوارية. بمعنى انه يتهجم على الشخص للدفاع عن شيء يثير عصبيته الدينية.
ادعوك يا استاذ مسعود الى رمي رسائل المشتبه فيهم في ركن (التجاهل التام) انا ببساطة صرت اضع اهم البلوك الحكيم كما ارسله لنا نبي المصطفى الانترنيت. البلوك لا يظيع وقتك في حوار مع شخص يحاول اثبات صحة كلامه من نفس كلامه بدون اي اسس.
لا داعي لان تضيع وقتك. بصراحة مواضيعك اثرى من الحوارات مع من لا يستحق

تحياتي
الحق أنني كففت عن مناقشته منذ فترة طويلة جداً. فحالما اكتشفت إفلاسه وسرقاته وعجزه الأخلاقي (لأن الصدق أسمى قيمة أخلاقية) تجاهلته تماماً وتركته يشتم على "راحته".
لكن المشكلة هو أنه لا يكتفي بسرقة جميع "المواضيع" و"الردود" المنشورة باسمه بل لا يكف عن الحديث عن الأخلاق والفكر و"العمق الباطني" ليل نهار!
فهو لم يكتب في المنتدى ولا جملة واحدة "من بنات أفكاره" غير الشتائم والسب والكلام البذيء والهراء.
ولهذا لابد أن يعرف القارئ طبيعة هذا الشخص المفلسة وتردي قيمته الأخلاقية.

المسعودي 01-29-2022 10:08 AM

اقتباس:

من الكلام لكذب:
انها فضيحة لك يا مسعودي لانني انا كاتب هذا الكلام في منتدي التوحيد
1.
على مَنْ تلعب هذه اللعبة؟
أنت لست عديم المواهب فقط وإنما عديم القدرة على الخجل.
فأنت تكذب بطريقة سافرة ومكشوفة وكأنك من صبيان المدارس الدينية ولا تعرف نتائج أكاذيبك لأنك عاجز عن السيطرة عليها. فأنت تحل أزمة سراقتك بالكذب. ثم تحل قضية كذبك بأكاذيب أخرى وهكذا!
وكما يبدو أن هوس مسلمي المنتديات بسرقة ما يكتبه الآخرون ذو طابع عام. فثمة مواضيع كثيرة نرى السرقة فيها مرض مستشري.
وهذه هي جذور "سراقاتك" وهي أيضاً مسروقة من آخرين.
2.
هو منشور هنا:
في: بوابة الثانوية العامة المصرية "!":
https://thanwya.com/vb/showthread.ph...30#post1126030
باسم: الضوء الشارد [طالب ثانوي – الصف الثالث]
تحت عنوان: ولد الهدى فالكائنات ضياء
تاريخ النشر:
7/3/2009

3.
دلائل صحة نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم العقلية والنقلية
منتديات: أتباع المرسلين - أسود الإسلام ورجال الدعوة (سنية)
الكاتب: يوسف عبد الرحمن

التاريخ:
17-07-2010, 12:09 AM
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=174151
وهو منشور أيضاً في:
بتاريخ: 15/10/2010 من قبل نفس الكاتب في:
منتديات كلمة سواء الدعوية (سنية)
https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=6876
4.
وهو منشور كرد في [منتدى شبكة الإلحاد] من قبل كاتب آخر:
التاريخ:
05-02-2020, 12:00 AM
https://www.il7ad.org/vb/showthread....3%D8%E6&page=2
5.
أما ردك "الطويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــل" في منتدى الملحدين هنا:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=236445
فهو مسروق بالكامل من "شبكة الدفاع عن السنة" [منتدى سني]
هنا:
https://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74930
والمنشور بتاريخ: 13/10/2008
اسم الكاتب: معتمد

6.
هل تريد أدلة أخرى على أنك كاذب وسارق ومنتحل للنصوص وعديم الأخلاق؟!
طالما حُرِمْتَ من القدرة على الخجل فهل حُرِمْتَ أيضاً من القدرة على الصمت؟

Enkido 01-29-2022 06:24 PM

ارجو ان يتم ازاله اعظاء من هذه الوتيرة لانهم يعطوني شحنة سلبية بطرق تفكيرهم و قل ادبهم
الرجاء من المشرفين تطبيق القوانين بصرامة
لا ادري لما لديهم كل هذه المساحة في المنتدى! مع اننا ممنوعون من منتدياتهم! فليكن عندهم موضوع واحد و المشرف ينقل اجاباتهم اذا كانت محترمة

براء 01-30-2022 04:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح (المشاركة 215124)
بالطبع لا ضرورة لهم.
فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته.
فهذا الكائن حكيم خبير على الورق، لكن ميدانيا، حلوله كلها بشرية ضعيفة المنطق.
هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!

مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟

كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.

-فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته-
لماذا هي فكرة بشرية؟. ولماذا لا تليق بالخالق؟ نسيت ان تكتب

-هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!-
الرسل اختيرو كأناس مشهود لهم بالصدق والأخلاق. في أقوام انتشر فيهم الفساد. وليس لأن المخرج عوز كده.
وأما عن الشرق الأوسط. فإن الله أرسل الرسل الى كل القارات،و- أن الله تعالى لم يقص علينا خبر جميع الرسل ، بل قص علينا خبر بعضهم ، وأكثرهم لم يقص علينا خبره ، كما قال الله تعالى : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ).- منقول من ( https://islamqa.info/amp/ar/answers/138770 )
ولم يذكر الله الرسل جميعهم، المرسلين الى الشرق الأوسط وغيره وذلك للحكم التالية:
1. أن العبر والعظات في قصص أولئك الأنبياء والرسل الكرام أعظم من غيرها .

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله :

"وإنَّما ترك الله أن يقصّ على النّبي صلى الله عليه وسلم أسماء كثير من الرسل للاكتفاء بمن قصّهم عليه : لأنّ المذكورين هم أعظم الرسل ، والأنبياء ، قصصاً ذات عبر" انتهى .

"التحرير والتنوير" (6/35) .

2. أن هؤلاء الرسل بحكم وجودهم في منطقة العرب وما حولها كانت أخبارهم معروفة عند العرب ، وعند أهل الكتاب المتواجدين في هذه المنطقة ، وهذا يكون أقوى في إقامة الحجة على هؤلاء ، وتأثير الموعظة والعبرة بما وقع لهؤلاء .

منقول من ( https://islamqa.info/amp/ar/answers/138770 )

مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟

النبي هو المُخبِر عن الله -عز وجل-، ومنزلته بين النَّاس مرتفعةٌ وله شأنٌ عظيم، فالنَّبيُّ أخبره الله -تعالى- وأوحى إليه بما وجب عليه إخباره والدعوة إليه، وهو يأمر من تَبِعَهُ من المؤمنين بأوامر الله -تعالى-، ولا يُبعث النبيُّ للكفار ولا يخاطبهم

وطبعا الله هو الذي وضع الشروط. او انا ما فهمت السؤال. عكل حال هناك تعريف للرسول أيضا. اذا أردت ان تعرفه




كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.

كيف انتهت الأجوبة الى هذا الشيئ الواحد. ومن انهاها؟ ومن توارثها. دليلك بسرعة.

براء 01-30-2022 04:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي (المشاركة 215109)
أية مناقشة لموضوع "النبوة" هي مناقشة ناقصة من غير تقرير حقيقة هامة أولاً، ومن غير الإجابة على السؤال المركزي ثانياً:
الحقيقة الهامة هي: عندما نتحدث عن "النبوة" فأننا نتحدث عن "عقيدة دينية". وهذا يعني أننا نتحدث عن الأوهام.
والسؤال المركزي هو: هل ثمة ضرورة للأنبياء؟

حقيقتك الهامة هي رأيك وليست حقيقة
الإجابة عن سؤالك المركزي ( الذكي جدا جدا )هو الآتي:

أ- أن يعرف الإنسان أنّ الغاية العظمى التي أوجد الله الخلق لأجلها هي عبادته، وتوحيده، وفعل محابّه، واجتناب مساخطه
ب-إقامة الحجة على البشر بإرسال الرسل. كما قال تعالى: ﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ (النساء، 165).

– قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً﴾ (الإسراء، 15).

– قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى﴾ (طه، 134).

ج-إنَّ الناس لا يدركون بعقولهم كثيراً من الغائبات، فهم بحاجة لمن يعلمهم ذلك.
د-الخلق بحاجة إلى القدوة الحسنة، ممن كمّلهم الله بالأخلاق الفاضلة، وعصمهم من الشبهات والشهوات النازلة.
ه- الرسل عليهم السلام جاءوا لإصلاح النفوس، وتزكيتها، وتطهيرها، وتحذيرها من كلّ ما يُرديها.

ولولا الرسالة لم يهتد العقل إلى تفاصيل النافع والضار في المعاش والمعاد، فمن أعظم نعم الله على عباده وأشرف منة عليهم أن أرسل إليهم رسله، وأنزل عليهم كتبه، وبيَّن لهم الصراط المستقيم، ولولا ذلك لكانوا بمنزلة الأنعام والبهائم، بل أشرّ حالاً منها، فمن قبِل رسالة الله واستقام عليها، فهو من خير البرية، ومن ردَّها وخرج عنها فهو من شرّ البرية، وأسوأ حالاً من الحيوان.
وهم قدوة للناس في أخلاقهم وعبادتهم، وطريقة حياتهم، وقد أمر الله سبحانه باتباعهم والسير على طريقهم فقال: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ (الأنعام:90).
منقول من (https://www.google.com/amp/s/islamonline.net)
هذا هو جواب سؤالك المركزي الذي ابكى الملايين
.

براء 01-30-2022 04:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي (المشاركة 239181)
1.
لقد سبق وأن أشرتُ بأنك لا تستحق الرد. فالدليل على أفلاسك الثقافي والفكري وتردي قيمك الأخلاقية قد تكفلت أنت نفسك بتقديمه للقارئ في كل "رد!!!" من "ردودك!!!".
فأنت سارق ومنتحل لـ99% من كل ما ظهر بأنه "موضوع"أو "رد" تحت اسمك. وقد أشرت إلى ذلك في وقتها والقراء يعرفون ذلك.
(للمعلومات: الـ 10% المتبقية مسروقة من الكتب الورقية وتحتاج إلى وقت للعثور عليها)
2.
وإن السارق والمنتحل وفي جميع اللغات والعقائد والثقافات هو كذاب ومنافق وفاشل وفقير فكرياً وثقافياً. بل هو مرتكب لجريمة تستحق العقاب في جميع المجتمعات (في الإسلام تُقطع يديه).
أنت تدعي بأنك "صاحب فكر" لكنك لم "تنشر!!!" ولا جملة واحدة من نفسك!
فعن أي فكر تتحدث؟
فكر الكذب والسرقة والانتحال؟
3.
وها هو الدليل الجديد وكالعادة:
نصف الرد المقتبس أعلاه مسروف من "منتدى التوحيد" السني [هل تعتقد بأنك حين تسرق من المنتديات السنية لا أحد يعرف سرقاتك؟!]!
https://www.eltwhed.com/vb/showthrea...يه-و-سلم/page2
4.
ومن خلال تعرفي على سرقتك الحالية فقد اكتشفت بأنك قمت بسرقة وانتحال ذات النص المشار إليه من "منتدى التوحيد" السني ولكن في رد سابق في منتدى الملحدين:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=236445
5.
هذا هو أنت:
عديم الأخلاق والقيم،
شتَّام بذيء،
لا تعرف الأمانة والصدق.
وأنا أعرف، وبدلاً من أن تعتذر عن سرقاتك وتدني أمانتك، سوف تفتح مسلسل جديد من الشتائم.
هذا ما أنت فالح فيه منذ ظهورك في المنتدى حتى حين اكتشفتَ بنفسك افلاسك وفشلك.
5.
إن ما قلته أعلاه لا يحمل ولا "نانو" من الشتائم لأنني وصفت الحقيقة. وقول الحقيقة ليس شتيمة. الشتيمة أن تتهم الآخرين وتدعي ضدهم ما لا برهان عليه.

ملاحظة:
عندما يتوفر لدي الوقت سوف أعد موضوعاً خاصاً حول جميع السرقات والنصوص والردود المنتحلة من قبلك (وهو عملياً جميع ما قمتَ أنت بنسخه من الإنترنت ولصقه في منتدى الملحدين)!

مرحبا يا مسعودي. انا كنت أتناقش مع ملحد مثلك و وهو يكتب ولا يفهم ما يكتب. وقال لي بالحرف الواحد المسعودي بارك الله فيه اجاب عن كل الأسئلة. وأنا صراحة أصبحت اقرأ ما تكتب. لكي الحد مثلك.
أما ردك على الأخ بالأعلى بانه سرقة. فأنا أقول بأنه اقتباس.
وحتى لو كان سرقة فبكل الأحوال إن سؤالك قد أُجيب لكن من طرف اخر.
وأما بالنسبة للشتائم ( الحقيقة ) فلا تتناسب مع مقامك العالي جازاك الله.
وارجع لموضوعك ولا تضيعه

رمضان مطاوع 01-30-2022 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح (المشاركة 215124)
بالطبع لا ضرورة لهم.
فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته.
فهذا الكائن حكيم خبير على الورق، لكن ميدانيا، حلوله كلها بشرية ضعيفة المنطق.

الذي لا يليق بالإله أن ينزل بذاته ليبلغ رسالته وعنده رسل!

اقتباس:

هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!
مشاكل الشرق الأوسط لأنها الأرض المقدسة التي أراد الله أن يؤسس ملكوته فيها , فالخلاف الحاصل فيها بين نسلي إبراهيم شعب اليهود و شعب العرب على أحقية إرث الأرض وإقامة العهد

اقتباس:

مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟
هو إعلامي صادق وأمين موجود على قناة الأرض الفضائية وظيفته فقط يلقي موجز الأنباء الذي تنبأ به كما هو من المصدر

اقتباس:

كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.
كل حاجة عندك : البشر هم السبب ثم البشر ثم البشر!!

المسعودي 04-16-2022 08:45 AM

1.
كما أشرت في مقدمة هذا الموضوع إنَّ إثبات خرافة "النبوة" (الحق أن هذا oxymoron. إذ كيف يمكن إثبات الخرافة؟) أضحت حجر أساس العقيدة الإسلامية حتى اصبحت "البرهنة!" على وجود "الله!" قضية تابعة.
ولهذا فقد حل "محمدُ" - الذي هو موضوع السيرةِ الإسلامية محل "الله" - الذي هو موضوع محمد في كتابه!
والسؤال الآن:
ما هو حجم عملية "إقناع" أنفسهم بالمقارنة بحجم عملية "إقناع" الآخرين؟
بل هل استطاعوا يوما (في الماضي والحاضر) إقناع أحد غير أنفسهم؟
وإذا كانوا راضين عن "أدلتهم" فلماذا يواصلون المساعي المأساوية للبرهنة؟
2.
كالعادة الإجابة بسيطة:
ففي كل مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي (وليس السيرة الأدبية الإسلامية) يكتشف المسلمون فشلهم حتى في إقناع أنصارهم. فرفض العقيدة الإسلام من قبل أنصار ذات العقيدة واتساع هذا الرفض سواء باتجاه الإلحاد أو اللادينية أو عدم الاهتمام بالدين هو دليل حقيقي وتجريبي على الانهيار البطيء للعقيدة الإسلامية من الداخل.
3.
فثورة المعلومات قامت باكتساح احتكار اللاهوت "باعتبارهم" مصدر "للمعلومات" واكتشف المسلم الذي لم يودع عقله بإن سيرة محمد الأدبية التمجيدية هي مجرد خرافة صناعتها أقلام آلاف من المؤمنين حتى تحولت السيرة الأدبية إلى ما يشبه "الوقائع".
4.
هذا هو الواقع "المرُّ" الذي على مراكز اللاهوت الإسلامي تجرعه قطرة قطرة!
وهذا ما يبرهن عليه مسلمو المنتديات:
فالسبب الوحيد الذي يقدمه مسلمو المنتديالت والانترنت لاتساع الرفض الداخلي للإيمان بخرافات العقيدة الإسلامية هو: الاستعمار والإمبريالية والصهيونية!!!
إذن:
مقومات بقاء المسلم على إيمانه بخرافة "النبوة" يعتمد على الاستعمار والإمبريالية والصهيونية!!!
فما جدوى "الأدلة" إذن على صدق "النبوة"؟!

المسعودي 04-16-2022 01:18 PM

ملاحظة هامة:
إنَّ "الدليل" الوهمي ليس دليلاً؛
و"الدليل" المزيف ليس دليلاً؛
وخزعبلات اللاهوت ليست "أدلة" بل خزعبلات؛
و"الدليل" الذي لا يؤدي إلى البرهنة ليس دليلاً.
كما أنَّ "الدليل" الذي ترفضه المحكمة القضائية ليس دليلاً.
أما "الدليل" الذي يرفضه العقل فهو أخر شيء يصلح لكي يكون دليلاً؛
وإنَّ "الدليل" الذي يفشل مختبرياً ليس دليلاً؛
والخرافة ليس دليلاً على الواقع؛
و"التاريخ" بدون أدلة تاريخية أدب شعبي.
هل هذا واضح؟!

المسعودي 04-18-2022 08:19 AM

اقتباس:

المهذب البارع
؟؟؟؟؟؟

المسعودي 04-24-2022 04:11 PM

1.
لا أجد في سعي المسلمين (السذج والأذكياء) المحموم للبرهنة على "نبوة" محمد أمراً غير طبيعي. فهو إنْ كف عن هذا السعي يكون قد كف عن الإيمان.
2.
ولا أجد في العصاب الديني صفة غير طبيعية بالنسبة للإيمان الديني التسليمي والأعمى بالعقائد الدينية لكل طائفة.
فالدين عصاب جماعي. فالأيمان بما لا وجود له من مظاهر العصاب.
3.
ولكن حين يكون السعي المحموم للبرهنة على "نبوة" محمد موضوعاً للمريض العصابي فإن الأمر يصبح خطيراً ومدمراً وعلى الآخرين الانتباه والحذر.

المسعودي 05-08-2022 11:07 PM

1.
كما يبدو لا يفهم المسلمون معنى "الدليل".
فهم لا يميزون ما بين وعي الخرافة ومصداقية الدليل. فـ"الدليل" بالنسبة لهم هو الإيمان بعقائد لا عمل لها ولا شغل غير تقديس نبيهم وخرافات معجزاته.
2.
إن وجودهم الأرضي لا قيمة له من غير أنْ يتحول إلى عبودية.
ففي الوقت التي يسعى فيه العالم إلى تنمية القدرات البشرية فإنهم يسعون، إلى حد الشهادة، إلى حضيض التخلف وسقوط العقل - بل يبدو وكأن سقوط العقل هو الحلم الذي يتوقون إليه.
3.
وهذه هي البشارة:
لقد حققوا هذا الحلم!
تهانينا.

المسعودي 01-30-2023 10:07 AM

من تعقيباتي السابقة حول الموضوع:
كما أشرت في مقدمة هذا الموضوع إنَّ إثبات خرافة "النبوة" (الحق أن هذا oxymoron. إذ كيف يمكن إثبات الخرافة؟) أضحت حجر أساس العقيدة الإسلامية حتى اصبحت "البرهنة!" على وجود "الله!" قضية تابعة.
ولهذا فقد حل "محمدُ" - الذي هو موضوع السيرةِ الإسلامية محل "الله" - الذي هو موضوع محمد في كتابه!
والسؤال الآن:
ما هو حجم عملية "إقناع" المسلمين لأنفسهم بالمقارنة بحجم عملية "إقناع" الآخرين؟
بل هل استطاعوا يوما (في الماضي والحاضر) إقناع أحد غير أنفسهم؟
وإذا كانوا راضين عن "أدلتهم" فلماذا يواصلون المساعي المأساوية للبرهنة؟

المسعودي 01-31-2023 05:27 PM

1.
ثمة ملاحظة هامة فاتتني الإشارة إليها وهي أن الحديث عن "أدلة وهمية" هو الحديث عن غياب الأدلة.
2.
فـ"الوهم" هو "الشيء" الذي نعتقد بوجوده من غير أية أدلة على هذا الوجود.
بكلمات أخرى:
إنه الادعاء بـ"وجود ألدلة".
غير أن هذه "الأدلة" المفترضة هي مجرد لغو كلامي لا معنى له لغير المؤمن. والمؤمن عملياً لا يحتاج إلى أدلة لكي يؤمن بالخرافات والأساطير.
3.
ولهذا فإن الحديث عن "الادلة الوهمية" هو الحديث عن أوهام المسلمين عن أنفسهم وعن نبيهم.
4.
وقد أشرت في مكان ما على أن "الدليل المزيف والكاذب" في أصول المرافعات القضائية ليس "دليلاً".
فادعاء محامي الدفاع بأن "المتهم" قد كان في بيته ساعة ارتكاب الجريمة ليس دليلاً بل ادعاء. إذ لابد من توفر "الدليل" الذي لا يشوبه الشك والجدل بأنه كان حقاً في البيت. وهذا يعني أنَّ "الدليل!" يحتاج إلى أدلة لكي تقبله المحكمة.
وهذا ما ليس في حوزة المسلمين مطلقاً في حديثهم عن نبيهم.
4.
إن "أدلتهم" عن صدق نبيهم لا تختلف عن صدق أدلتي بأن الفيلة تطير!

المسعودي 06-11-2023 04:37 PM

في نهاية التعليق السابق كتبj ما يلي:
اقتباس:

إن "أدلتهم" على صدق نبيهم لا تختلف عن صدق أدلتي بأن الفيلة تطير!
فهل ثمة بديل للمسلمين غير هذا؟
الجواب:
- نعم.
وما هو؟
- مغادرة الإسلام بصمت.

المسعودي 09-17-2023 09:26 AM

1.
توجد إشكالية منطقية في مناقشة "مصداقية" محمد ليس من النادر أن تختفي في الظل. وقد بدأت هذه الأشكالية منذ ابن الراوندي.
2.
نحن لا نعرف، وما لنا أن نعرف بعد تم إتلاف كتب ابن الراوندي، فيما إذا كان ابن الراوندي يرفض النبوة والألوهية معاً أم أنه يرفض النبوة فقط. فما وصل إلينا هو شيء واحد: رفض النبوة.
3.
ولهذا فإن مناقشة عدم مصداقية "النبوة" يمكن أن يكون طريقاً لتصورين مختلفين:
رفض الإيمان الديني جملة وتفصيلاً [الله والنبوة والوحي] أو أنه تصور ربوبي.
ولكن من وجهة النظر الإلحادية الصرفة فإن مناقشة "النبوة" هو موضوع ثانوي. فالموضوع الأساسي هو رفض وجود أي نوع من الآلهة وتحت أي نوع من المسميات.
وهكذا بسقوط الآلهة تسقط جميع الحلقات التابعة.
4.
من هذا المنطلق فإن مناقشة موضوع "النبوة" هو في الحقيقة قضية زائفة بالنسبة لي. فحين سقطت الآلهة بالرؤية الإلحادية فإنه لا معنى من "النبوة".
ولهذا فإن على القارئ أن يعرف بأن مناقشة خرافة "النبوة" هي أولاً قضية إجرائية أكثر ما هي ضرورية للكشف عن سخف التصورات الإسلامية التي تملأ المنتدى عن "محمد" والخرافات المتعلقة به؛
ثانياً إن الرد على الهوس بمحمد يوفر فرصة للحديث عن السيرة الأدبية الإسلامية المزيفة التي يؤمن بها المسلمون إلى حد الهوس.
محمد واحدة من الخرافات الدينية الإسلامية ولا شيء آخر.

المسعودي 10-27-2023 09:01 PM

1.
إن المتأمل للمرويات الإسلامية سوف يكتشف بأن شخصية "محمد" قد حلت شخصية "الله".
فـ"الله" قضية تكاد تكون بعيدة عن الناس. فكما حصل مع المسيحية فإن يشوع "ابن الله" [وقد ترك أبوه وحده على طريق الجلجلة!] قد محل أبيه كعقيدة. فالأب لا وجود له خارح الثالوث.
2.
ولكي تتضح الفكرة:
فإن ليشوع صورة "إيقونة" من السهل عبادتها كصنم.
ولهذا فإن من السهل تحول شخصية "محمد" إلى "إقونة" ولكن غير مرسومة - خلافاً لشخصية علي بن أبي طالب الشيعية الوخرافية.
3.
ولهذا فإن تقديس محمد قد وصل إلى حد بحيث شتم "الله" أقل جرماً عند المسلمين من شتم شخصية "محمد".
كما أنه ومن الناحية العملية ورغم تحولَ محمد إلى "أسطورة" فإنه يمكن إسباغ صفات بشرية إعجازية خرقة "تنتصر" على شخصية "يشوع".
4.
وهكذا تحول محمد الشخصية الأدبية إلى أسطورة أدبية تحمل جميع إيجابيات الوجود البشري.
إنها نكتة - ولكن النكتة هذه تحولت إلى عقيدة.


الساعة الآن 07:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.