![]() |
لا تعارض بين الدين و العلم (2)
قسم أرسطو العلل إلى أربع فئات وهي : العلة المادية، و العلة الصورية، و العلة الفاعلية، و العلة الغائية.
العلة المادية تعني المادة التي يتألف منها الشىء فإذا ضربنا مثلا لذلك بطاولة خشبية، فإن علتها المادية هو الخشب أي المادة الخام التي تتألف منها الطاولة. و العلة الصورية هي الهيئة التي اتخذها الخشب، وهي هيئة الطاولة في المثال المضروب. و العلة الفاعلية هي كيفية صناعة الطاولة، وهي النجارة و أدوتها. و العلة الغائية وهي الغاية التي لأجلها صنعت الطاولة، لوضع الطعام عليها على سبيل المثال. مجال العلم هو البحث في العلة المادية و الفاعلية و يحجم بشكل عام عن البحث في العلل الغائية. فالعلم بالأساس يبحث في الجواب عن: مما تتألف الأشياء و كيفية نشأتها. فإذا ضربنا مثلا بالأحياء. فالعلم يبحث في بنية الكائنات الحية ومن أي شيء تتألف و يبجث في كيفية نشأتها و تنوعها. ونظرية التطور هي الإجابة التي قدمها العلم، بمفهومه الإصطلاحي، حتي يومنا هذا عن السؤال الأخير أي كيفية نشأة الأنواع – وليس أصل الحياة - و التنوع البيولوجي. لكن العلم لا يبحث في الغاية من وجود الأحياء ولا لأي غرض نشأت. هذا المبحث الأخير و الذي اصطلح على تسميته بالغائية أو Teleology تبحث فيه، إلى جانب الأديان، الفلسفة. ويذهب الفلاسفة الماديون إلى أن الطبيعة لا غاية من ورائها وهذا الاتجاه يعرف بالعدمية و هذا بخلاف ما يذهب إليه كانط و هيجيل على سبيل المثال. أما الأديان، على الأقل الأديان الإبراهيمية، فهي قائمة على مبدأ الغائية وهذا هو مجالها. فهي تعالج مسألة الغاية من الوجود. فتقدم أجوبة عن: لأي غرض وجد الإنسان و لماذا وجدت الطبيعة ولأي هدف نشأت الأحياء. وكما أن العلم يحجم عن الخوض في الغائية فالأديان، وأنا ههنا أخص الإسلام بالذكر، تحجم عن الخوض في الفاعلية على الأقل على نحو مفصل. تاركا هذا الأمر لبحث الإنسان و نظره. و يتعرض لمسألة العلة الفاعلية بما يخدم غرضه في تناول العلة الغائية. فالدين يؤكد أن إرادة الله هي العلة الفاعلية النهائية لوجود الإنسان و الطبيعة و الأحياء و الكون بشكل عام كتوطئة لتفسير الغاية من الوجود، لكنه لا يفصل كيف أن الله أوجد الكون الطبيعة و الحياة تاركا هذا الأمر كما تقدم لتأمل الإنسان. بل القرآن يحث على ذلك و من هذا الباب قوله تعالى: قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (العنكبوت: 20). فإذا أدركنا هذا التباين في طبيعة و جوهر الدين و العلم بمفهومه الإصطلاحي يسهل علينا فهم لماذا لا يستلزم وجود التعارض أن يطرح أحدها جانبا. العلم بطبيعته استقرائي يقدم نماذج تقريبية للواقع ويميل لتصوير الواقع على أنه يسلك سلوكا منتظما من خلال تلك النماذج التي يقدمها كأدوات لتصور الواقع و التنبؤ به. و في غضون ذلك يجعل نصب عينيه التطبيقات العملية المتفرعة عن وضع تصور للواقع و النظر إليه على كونه يسلك ذلك السلوك المنتظم الذى تصوره النماذج، وإن كان الواقع في نفس الأمر أكثر تعقيدا كما بسطت الحديث عن ذلك في المقال السابق. و العلم لا يفترض اليقينية في النماذج التي يقدمها بل افتراض اليقينية فيها يختزله من أصله و يقوضه من أساسه. لأنه في اللحظة التي يُفترض فيها اليقين في النموذج يتجمد عندها البحث العلمي. و بخلاف الغاية من وجوده فالإنسان لا يضيره حالة عدم اليقين فيما يخص تصور الواقع المادي كما يعالجه البحث العلمي. فالإنسان يفيد على كل حال من تلك النماذج ويجد لها تطبيقات نافعه في معاشه بالرغم من طبيعتها الاحتمالية. أما فيما يخص الغاية من وجوده فاليقين فيها لازم و الجزم فيها ضروري. فلا يصح أن يظل الإنسان متشككا في الغاية من وجوده ولأجل ذلك أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليقيم الحجة على الناس ولم يترك الأمر لنظر الإنسان و تأمله. ولذلك لما رغب الناس عن هدي الرسل اختلفوا حتى ذهب بعضهم إلى أنه لا غاية أصلا من وجودنا وأننا كما ذكر القرآن عن هؤلاء منكرا عليهم : نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ. (الجاثية: 24) و رد عليهم بقوله: وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ. و بقوله: أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ. و بقوله: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ. و بقوله: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ. و في المقابل أثنى على الذين يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ. قائلين :رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وكما أنه من النافع تصوير الواقع المادي على النحو الذى تقدمه النماذج العلمية التقريبية الاحتمالية حتى ولو كان الواقع المادي في نفس الأمر ليس كذلك وأن النماذج لا تخلو من تبسيط للأمور. فمن الضروري تصوير خلق الإنسان و أصله على النحو الذى يقدمه الدين من أن الله خلق الإنسان خلقا خاصا وكرمه على سائر المخلوقات وأسجد له الملائكة و أنه سَخَّرَ للإنسان مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ، وليس تصويره على أنه حيوان يشترك في سلف مع القردة!. فالاعتقاد يقينا في كون الإنسان خلق خلقا خاصا على ذلك النحو الذى يصوره القرآن و أكد عليه في غير موضع ليس واجبا فقط لأنه واقع الأمر بل لأنه ضروري أيضا على صعيد تفسير الغاية من وجود الإنسان. وإذا تسرب الشك في ذلك إلى القلب لم يؤدي ذلك الدور المنوط به بل صار من تسرب إليه الشك ينظر إلى الأمر على أنه "أكاذيب مريحة" و أن اللاغائية و العدمية هي "حقيقية مؤلمة" ! و لذلك فالتعارض بين الدين و العلم بفمهومه الاصطلاحي في شأن أصل الإنسان مثلا لايلزم معه طرح أحد التصورين جانبا لأن كل منها يؤدي دور. و الدين و العلم لهما أهداف متباينة و مقاربة مختلفة فيما يتصل بهذا الشأن. وتصور الأمر على هذا النحو يزيل التنافر بين الدين و العلم و يجعل من الدين و العلم مشاريع لها أدوار يكمل بعضها بعضا. وأنا لا أحاول أن أقدم ههنا البرهان على كون التصور الإسلامي عن أصل الإنسان هو واقع الأمر لأن هذا ليس له برهان مستقل عن البرهان على صحة الإسلام بوجه عام وهذا بدوره لا يعالج في مقال بل على هذا مدار الجدال و النقاشات المحتدمة بين المسلمين و خصومهم. لكن الغرض أن أوضح كيف أن التعارض لا يلزمنا منه كمسلمين طرح التصور الديني أو العلمي الاصطلاحي، وأؤكد على جزئية العلم بفهمومه الإصطلاحي وإلا فالوحي في منظورنا علم بل هو أشرف العلوم وأصدقها. |
نحن في 2019 و انت لازلت تحدثنا في أرسطو ؟
|
نقل كلام أرسطو هو لتوضيح الجذور التاريخية للمسألة
فكما يقول الفلاسفة فى عصرنا ففلاسفة الأغريق أثاروا تساؤلات و إشكاليات مهمة وإن كانوا لم يحسنوا الإجابة عليها حتى قال ألفرد نورث وايتهيد: أن الفلسفة الغربية هي عبارة عن حواشى على فلسفة أفلاطون! |
رحلة مسلم في استغفال نفسه:
العلم مقرف : فهو يطالب بالدليل على أي ادعاء، حتى ولو كان إحساسك بصحته شديدا وكنت موقنا منه بالفطرة. هل أرمي هذا العلم كله في القمامة؟... لا : سيقال عني أهبل، فالعلم بصرامته هذه نافع جدا ويقطع الطريق على المهرطقين في باقي المجالات التي تنفعني في حياتي. ثم إني إن أفصحت عن عدم اعتباري لمقاييس العلم، سأوصف بالغبي (وهذا صحيح). فماذا أفعل؟ لماذا لا أقول أن العلم وادعاءاتي يتوازيان ولا يتقاطعان. وهكذا أفلت؟ لكن بناء على ماذا؟ سأقوم باستعمال تقسيمات خنفشارية لتأملات اعتباطية، ثم سأقسم الهراء إلى أبواب، وأطيل الكلام و أتوه وأحاول تتويه من سيقرأ تخبيصي. وفي النهاية أحشر الله في القضية. الله يقول أنه يرسل ملاكا يضرب السحب بالسوط لتهطل الأمطار. لو اعتمدت على العلم، فإن الاستمطار سيعتبر تحكما في إرادة الإله الذي ينزل الغيث بمشيئته وليس بقرار من البشر. ماذا أفعل؟ سأقول أن هذا التفسير هو تفسير غيبي غائي موازي للأسباب الطبيعية لهطول المطر، بحيث أننا نجهل معناه وكيفيته لكنه "أكيد أكيد" يحصل بطريقة نجهلها، وبالتالي مهما كان سبب سقوط الأمطار، فالله داخل داخل في العملية. وسأجذف في هذا الجهل العميق والتمييع والتعويم الكبير للجهل بالغيب. الله يقول أنه رفع السماء بدون عمد؟ ما معنى السماء أولا؟ وما معنى العمد؟ وما معنى الرفع؟ في عالم تخبيصي موازي مجهول المعالم، لكن ثابت الوجود بالإحساس العالي للمؤمن، الغوص في هذا الجهل هو دليل على الإمكان، وبالتالي الوجود الحتمي. فإذا تم اتهام القرآن بالتعارض مع صريح العلم، سأقول أن كل هذه العملية الموصوفة هنا هي عملية تحدث في بعد موازي، مصطلحاته غير مصطلحاتنا، ومعانيه غير معانينا. لكنها "أكيد أكيد" صحيحة. وبالتالي لا تعارض. لكن ماذا عن بعض النصوص التي لا تتعارض مع المشاهدات البسيطة؟ لا، هذه تعتبر إعجازا علميا وتؤخذ على معناها المباشر. طيب، لو تم إثبات خوائها من الإعجاز بعد التجارب؟ نعود للبعد الآخر. لا تخرج قبل أن تدخل. |
لا تكلف نفسك عناء الفهم قبل أن تعلق .. ودودك كلها تشنج .. لماذا لا تهدىء من روعك قليلا؟ ما أشبه حالك بحال من قال الله فيهم : وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر.
الدين لا يبحث فى الكيفية بل يتناول الغاية على نحو ما تقدم بما يغني عن الإعادة و التعارض الحقيقي وليس الظاهري بين القرآن وصحيح السنة من جهة و العلم من جهة بمفهومه الاصطلاحي يكاد ينحصر فى أصل الإنسان . و العلم لا يتعرض لوجود الله بالنفي ولا بالاثبات لكن الملاحدة يخلطون بين العلم و تخرصات الملاحدة من المنتسبين للعلم و الزعم أن سبيل المعرفة الوحيد هو العلم التجريبي هو من أكاذيب الملاحدة و ضلالاتهم وأنا لست من الإعجازيين لكن مع فهم الآيات الكونية فى ضوء ما توصل إليه العلم لأن القرآن يحيل إلي النظر و التأمل فيما يتصل بهذا الشأن ولا يعطي سوى اشارات مجملة لأن هذا ليس مجاله ولا يتعرض لها إلا إجمالا لخدمة الهدف الذي أنزل من أجله وهو توضيح الغاية من خلق الإنسان و الطبيعة و الكون. و لو كان مجرد الغرض ألا أبدو غبيا كما تزعم في اعتبار معايير العلم لحاولت التوفيق بين ما يقوله التطوريين عن نشأة الإنسان و بين ما يقوله القرآن لكنني ذكرت صراحة و بدون مواربة أن كلام التطوريين فى هذا الشأن باطل محض. واعتبار مقاييس العلم لا يلزم منه التصديق بكل ما يصدر عنها لأنها في النهاية اجتهاد بشري قابل للصواب و الخطأ لكنها فى الجملة مقاييس نافعة هذا موقفي منها فأنا لا أجعلها صنم أعبده من دون الله فأصدق بأي شىء يتفرع عن هذه المقاييس حتى لو كان سخيفا مثل القول بأن البشر و القردة أبناء عمومة. |
الدين بشكل عام هو مجموعة من الاجابات ، وهنا يظهر السؤال هل تلك الاجابات هى اجابات صحيحة أم خاطئة ؟
من واقعنا يظهر لنا أن هناك مجموعة واسعة من الديانات تبلغ حوالى 5000 ديانة، وكل ديانة تختلف عن أخرياتها ،و تزعم لنفسها صوابا دون غيرها ، وعليه لايمكن أن يجتمع الضدان . فإما أن يكون اجابات إحداها صحيح والباقى خاطئ كما يزعم أصحاب كل دين وإما ان يكونوا كلهم خاطئون . لذا يكون هنا السؤال هل هناك من سبيل لمعرفة مدى صحة هذه الأديان وتلك الاجابات او خطئها ؟ الإجابة هي نعم . لان هذه الأديان وتلك الآلهة وتحديدا الأديان الابراهيمية تورطت و خلفت لنا مجموعة كبيرة و واسعة من الادعاءات التى تمس واقعنا و التى يمكن اختبارها ويمكن بها تبين صحة كل الدين أو خطئه ، وصحيح أنه قد لايمكننا اثبات صحة فكرة ما بشكل مطلق ، لكن يمكننا أن نثبت خطأ هذه الفكرة أو ذاك التصور بشكل مطلق ، وباثبات خطأ ادعاء واحد فى الدين فهذا كفيل بهدم الدين ككل لأن كل دين يزعم لنفسه صوابا مطلقا . لذا على المرء أن يسعى لنقض الدين لاثبات صوابه اوخطئه ، لكن منهجية المؤمن هنا خاطئة ومعكوسة فهو يسلم بصحة الدين بداهة وفكرة احتمالية أن يكون الدين خطأ هو احتمال منعدم لديه وعليه فإنه يسعى لتوفيق كل الحقائق لتناسب دينه ، فهو إما أن ينكر العلوم كما يصنع اغلب المؤمنين مع التطور وإما يعيد تأويل النصوص لتناسب مايعتقد ، فيتلاعب باللغة ويسعى إلى تمييعها لتقبل وتناسب كل تفسير ويضيع معها دلالة الجمل والكلمات ، فان لم يفلح عمد إلى تحويل النصوص من الحقيقة الى المجاز . وبهذا نجد أن الدين يعاد نمذجته فى كل عصر كلما جد جديد ، فنجد أن تفسير المتقدمين - حيث السلف الصالح الذين هم اقرب عهدا بالرسول واعلم بالدين لمراده - يختلف عن تفسير المتأخرين، وهذا الأخير يختلف عن تفسير المعاصرين ، وتلك الاختلافات نابعة بالاساس من دأب المؤمن الدائم للحفاظ على معتقده لانه يعد جزءا من شخصيته وهويته فيعيد إنتاج الدين بشكل جديد فى كل عصر ليوافق الحقائق الجديدة المكتشفة . فهل تظن أن التأويل عزيزى المؤمن يعجز عنه اى دين ،بل هو موجود فى كل دين ، موجود دائما وابدا بفضل الانحياز التأكيدى ،حتى فى العصر الحال مثلا كان هناك أحد الجماعات الدينية الصغيرة cult التي تؤمن بالتواصل مع الكائنات الفضائية. أسّست هذه الطائفة ربّةُ منزل اسمها دوروثي مارتن تحت تأثير أفكار كاتب الخيال العلمي رون هوبارد ، وادّعت دورثي أنها تلقّت رسائل سماوية من كائنات فضائية أسمتهم “الحرّاس” يسكنون كوكب كلاريون Clarion، تفيد بأنّ فيضانات ضخمة ستدمّر العالم في يوم 21 ديسمبر 1954. واستعدادًا لنهاية العالم ترك العديد من أعضاء الجماعة الدينية وظائفهم وتخلّصوا من ممتلكاتهم، وظلّوا شهورًا يصلّون ويرفعون أيديهم بالدعاء. وأتى اليوم الموعود ولم تقُم القيامة ولم يحدث أيّ شيء غير معتاد على الإطلاق، وخرجت “دورثي مارتن” على الناس ترفع رايات النصر لتعلن أنّ العالم قد نجا من هذه الكارثة بسبب “قوى الخير والنور” التي نشرها أعضاء جماعتها في جميع أنحاء العالم بصلواتهم وتبتّلهم، وبدلاً من أن يتخلّى أفراد الجماعة عن معتقداتهم أصبحوا أكثر إيمانًا، وازدادوا حماسة فى التبشير بها حدث مثل هذا الامر فى حياة محمد نفسه عندما ادعى قيام الساعة قبل أن يموت أحد الأطفال واعاد المسلمون تأويل الكلام به ذلك، أو عندما رأى فى منامه رؤيا من الله بأن أعداد قريش فى غزوة بدر ستكون محدودة وقليلة مقارنة بأعداد المسلمين ، فأخبر محمد أصحابه بذلك لكن عندما تفاجأ المسلمون بتلك الاعداد الكبيرة لقريش على خلاف ماكانوا يتوقعون،اذا بالله يبرر للمسلمين تلك الكذبة .. وهى أن الله قد اضطر لخداع محمد و المسلمين بتلك الرؤية الكاذبة حتى لا يجبنوا عند اللقاء مع قريش، وهو ماعبر عنه القرآن بقوله : "إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور" وهكذا يعاد إنتاج الدين فى كل عصر وفى كل دين ليناسب الحقائق. |
موضوع قيم
و ردود الاخ شنكوح كالعاده للفكاهه فمن من عقلاء المسلمين يعتبر العلم مقرف! و هل العلم حكر علي الملحدين و ما ذكره الاخ تولستوي صحيح فدور العلم هو التجربه الحسيه و ما عدا ذلك دور العقل النظري و دور الفلسفه التي يعتبرها ملحدوا اخر زمن مقرفه! العلم يقدم التفسير الالي و لكن لا يعني هذا رفض التفسير الغرضي فلا تناقض بينهما و مع ذلك نراهم في نظريه التطور يتجاوزون حدود التجربه و المنهج الحسي و انتقلوا الي غير محسوس و هو فكره التطور بالمناسبه هناك علماء فيزياء كتبوا عن العوالم الموازيه كبول ديفيز و العلم نفسه صار يثبت مفاهيم ميتافيزيقيه بل صوفيه اينشتين نفسه كان صوفيا |
قمر ينشق , حجر يتكلم , شجرة تبكي و اخرى تصرخ , حمار مجنح, نملة تتكلم و حجر يهرب بقطع ملابس ... ثم يأتي مسلم من الأشاوس الكيوت و يقول , لا يتعارض العلم مع الدين ,, غصب من عنك لا يتعارض و سأقطع رأسك اذا قلت غير ذلك ..
|
أينشتاين كان صوفيا ؟؟؟؟؟:7::7:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
عندما يفسر الإسلام الظواهر الطبيعية، هل يفسر الغاية؟ ما محل سوط ملاك السحب وركضة الشيطان ونهيق الحمير وبكاء المواليد وتبول الشياطين في آذان النائمين وتلبس الجن وقتل الكلاب ونكاح الجن للنساء المؤمنات والسحر والشمس التي تسجد تحت العرش وكل هراءات الأديان من قصص الأطفال؟ ليس بالإشارة إلى الظواهر والقول أنها مقصودة من طرف كيان مجهول، تقدمون علما للبشر. هذه إضافة غير نافعة بتاتا بالإضافة إلى كونها مكذوبة ولا تستند إلى أي منهج رصين، فالكل قد يفتي في الغيب بما يحب، وعندما تقول أنت أن شيطانا يقوم بالمهمة سأقول أن ملاكا و3 من الجن هم من يقومون بها (وقد أخترع لك مفاهيم جديدة ومصطلحات لم تسمع بها)، وندور في دائرة الادعاءات والضحك على الذقون. أما غاية هطول المطر مثلا والتي هي إحياء النبات، فقد علمنا أنها غاية من صناعة تأملاتكم. فلو كان للأمطار تلك الغاية في الأصل لما هطلت في المحيطات. أنتم تأخذون الظواهر العمياء العشوائية، وبانتقائية كبيرة تحاولون جعلها مقصودة لغاية في نفس المؤمن، أو كما يقول المؤمن لغاية من صنع الإله. اقتباس:
محسوس ولا مش محسوس؟ جالسون يا معشر المؤمنين تتأملون في السماء وتفتون في العلوم وتخطئون الباحثين والمختصين كل هذا بقراءة مقالين مترجمين للعربية من طرف مسلمين نقلا عن المسيحيين... رويبضات العلم حقا. اقتباس:
عبارات تحسسني أن صاحبها حصل على اشتراك أنترنت البارحة وبدأ يطلع على الإعجازات العلمية في القرآن والمؤامرات الكونية على الإسلام وعلى إسلام علماء الغرب وكتمان العلماء لصحة الإسلام واستعمالهم المصحف في التنقيب عن الحبة السوداء على المريخ. اقتباس:
https://i.ibb.co/4MPYJyW/Sans-titre-Paint-2.jpg |
يتضح أن التهريج وصل إلى درجة شارلي شابلن من طرف الروافض ، لهذا فنقاشهم ممنوع عندي من زمان ... هبل السنة حتى لا يزعل الشيعي : https://youtu.be/MxE1rkEKxBM
|
اقتباس:
فغاية الذي يزعم أنه لا دليل على صحة الوحي أن يقول أنه لا دليل على أن للكون و الوجود غاية وإن كان مجرد تأمل هذا الزعم السخيف الذى يجعل من الوجود أمر عبثي كافي للعلم ببطلانه فهو مجرد مزاعم و تخرصات يقدمها الملاحدة لفرط غبائهم و تبجحهم على أنه مقتضى العقل. و الدين ليس من مهاهمه تفسير الظواهر الطبييعة بل الحديث عن كون الشمس تسجد تحت العرش وأنها و القمر مسخرة أكبر دليل على ذلك فهو لا يفسر الكيفية التي تغيب بها الشمس بل يتكلم فى الغاية من وجودها أنها تسجد لله و مسخرة للإنسان و لذلك لما سألوا النبي عن القمر لماذا يبدو هلالا ثم يزداد حتى يصير بدرا ثم ينقص لما يجبهم عن الكيفية التي تحدث بها هذه الظاهرة بل رد عليهم القرآن: يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس و الحج و قال: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. |
اقتباس:
|
اقتباس:
مهما كانت طبيعة الوجود فهذا ليس مسوغا لك بأن تفتينا بخيالك وخيال نبيك الواسع. الادعاء يتطلب الدليل. أما "الإخبار والتصديق" فهو منهج الجهلة والكسالى ولن يصبح أبدا دليلا على أي شيئ. منهجكم منهج منبطحين تبّع. اقتباس:
والبراكين والانفجارات الكونية في المجرات البعيدة تحدث دون أن تستشير الإنسان هل يأبه بها أم لا. أنتم فقط تريدون إضافة متغير قيمته صفر إلى المعادلة الواقعية تسمونه "عملية مقصودة من طرف كيان غيبي لا سبيل إلى التحقق من وجوده إلا بالحس المرهف للمؤمن". مع أن الكلام السابق لا يضيف شيئا لعلم البشرية، فقوله كالصمت عنه، بل لدينا دلائل كثيرة على عشوائية العمليات وعدم اكثراتها أو ارتباطها بالإنسان. تريدون أن تحشروا أنف إلهكم بالقوة بطريقة غير مباشرة حتى تحسوا بنوع من الحضور على الساحة ولو بـ "معلومات" واهية. كون محمد أخبرك أن هناك كيانا يهتم لأمرك وسخر لك ما في الطبيعة لخدمتك، لا يعدو كونه ادعاء. يمكنني أن أقوم بادعاء مضاد وأفلتر الأمور التي تتفق مع العلم اليوم وأقرر ما هي العمليات المقصودة وغير المقصودة وأخترع مجموعة من الآلهة الجديدة متنوعة الوظائف مع بعض الكيانات الخفية الأخرى وأفصل مسرحية برمتها. ولن تستطيع نقض ادعاءاتي لأنها أكثر قربا للعلوم المعاصرة من كلام محمد. الهلامية وغياب الدقة والدليل، تجعل هذه التخبيصات مهما كان قائلها مجرد هراء لا يرقى لدرجة كلام مقبول، فما بالك بأن يرقى إلى درجة علم نافع. لن تستطيع أبدا أن تجعل العقل البشري يحترم تأملاتك وتأملات الصحراء البدائية. الإنسان نتيجة للظروف التي أتاحت وجوده، وهو يناظل مع باقي الأنواع للحفاظ على سيرورته. فالطبيعة لا تمنحه أي شيئ مجانا. وهذا الكلام هو كلام علمي مستنتج من مجموع المشاهدات والعلوم. أما كلام محمد والشلة الذي ورثتموه، فلا يستند إلى أي دليل، ويتم تحطيمه في جميع المجالات لأنكم لا تستطيعون إثبات وجود ارتباط بين الإنسان والطبيعة. وموضوعك هذا ما هو إلا محاولة لتمرير كلام الجدات والأحجيات كعلوم محترمة. |
الغباء الاسلامي ينحصر في الجمل التالية :
الملاحضة : لا يوجد تفسير لضاهرة . لانه شخص غير متعلم و لا يريد التعلم .. او لانه فقط كسول الخلاصة: الله فعل ذالك و هوجوده يفسر كل شيئ ..... لا أدري كيف يتمكن شخص من التحدث عن العلوم و في نفس الوقت يصدق المعجزات و الوحي والشياطين و الملائكة و سبايدر مان .. و حجر يجري و نمل و طيور تتكلم .... https://i.imgur.com/YGU1hFR.jpg و كما هي العادة الهروب الى موقف الربوبية و كأن الربوبية لديها موقف قوي تعتمد عليه ههههه |
بطبيعة الحال لان الملاحدة ينطلقون من الجهل فلابد ان ينتهي بهم المطاف الي الجهالات.
ما الذي ادراك أن كميات المطر التي تهطل سنويا لو نزلت كلها على اليابسة لكان هذا في مصلحة الانسان.. الا يمكن ان تتسبب في غرقه مثلا او تلف المحاصيل. ثم ان المطر جزء من دورة المياه في الطبيعة و التي هي جزء من النظام الإيكولوجي المحكم و الذي لو شابه الاضطراب بأن يهطل المطر مثلا كله على اليابسة كما يقترح الجهلاء لكان له عواقب وخيمة على الانسان و الحياة و ما الذي ادراك ان الكون لو كان اقل اتساعا كان سيسمح بوجود الحياة.. بل سيجعل من وجود الكون نفسه ممكنا! وفقا للمبدأ الانثروبي او الانساني anthropic principle فإن بنية الكون و قيم الثوابت الكونية مثل كتلة الالكترون و قوة الجاذبية لو تبدلت و لو قليلا فلن يسمح هذا بنشأة الحياة. و انا هنا لا اتناول لماذا الاسلام حق دون أدي ادعاءات اخرى قد يقدمها واحد مثلك مثلا. وقد اشرت الي هذا في متن المقال. لكن لانك لا هدف لك سوى التشغيب. فلا تملك الا ان تعلق بتعليقاتك المتشنجة |
اقتباس:
|
رقم الموضوع 16180
رائع |
اقتباس:
|
اقتباس:
ووضيفة الأرجل هي لبس البنطلون ... قبل ان تتحدث في المنطق و العلم والعقل .. تعلم قليلا خارج القيئ الديني الذي تجتره علينا صباح مساء .... الكون الحالي سمح بوجود الحياة و لكنه لا يملك افضل المواصفات ...و الخرف الذي تقوله حول الضبط الدقيق سبب التطرق اليه و كشف الكذب المتواصل فيه ... حيث ان تغيير الأرقام يتم بدون ان يعطوك الوحدة و يتعلاعبون بعقولكم الصغيرة ... الكون كان يمكن ان يستضيف حياة في ضروف احسن من الضروف الحالية . و بمواصفات تسمح باستقرار أكثر من الاستقرار الحالي في الذرات .. الخ ..... جسم الانسان سمح له بأن يكون ماهو عليه الآن و لكنه لا يخلو من العيوب ... دورة المطر و المناخ عموما يتسبب في هلاك الملايين سنويا . و لو رجعت للتاريخ .. لك ان تقرأ حول العصر الجليدي ... انت ترى الكمال في اشياء لا كمال فيها .. بل وتنسبها الى مطلق العلم و القوة و الخبرة و الحكمة .... و لا أدري ما محل البغال الطائرة في المعادلات الفيزيائية و العلوم .... انت تخرف فقط :20: |
اقتباس:
إلخ فى العبارة المقتبسة بالتأكيد تقوم مقام إلى آخر هذا الزحار و الضراط الإلحادي |
اقتباس:
|
ماذا دهاكي قاتلك الله؟
|
اقتباس:
وهذه عادتكم، تظنون أن الكلام يثبت بمجرد إلقائه. اقتباس:
اقتباس:
الأمطار (ماء) ظاهرة معروفة في الكرة الأرضية وحدها. فما بال هذا الإله الذي يحب المتاعب والقرارات المستعجلة؟ يسخرها للإنسان وفي نفس الوقت يضع لها قواعد تجعلها تسقط بنفس الحجم سنويا ليضطر إلى إسقاطها في المحيطات والصحاري. ما هذه العبثية؟! لماذا يفرض على نفسه قواعد ليضطر إلى الترقيع؟ فلا حجة تفادي إضرار البشر صحيحة (فالأمطار تقتل وتتلف كل سنة عند المؤمنين والكفار). ولا حجة التسخير صحيحة. فاضطررت إلى اتهام حكمة ربك من حيث لا تدري. لكن بما أنك مسلم وتخاف من الوهم وتحب السفسطة، فأكيد ستخبرنا الآن عن حكمة مجهولة لجعل الأمور بهذا التعقيد والعشوائية اللذان لن يمنعانك من الاستمرار في القول أن الأمطار مسخرة للإنسان. لأن هدفك هو المماطلة. اقتباس:
لكنكم تحبون أن تحشروا أوهامكم بالقوة في أي حديث والسلام. |
بقي نقطة أخيرة
نحن كمسلمين لا نفترض في هذه الدنيا بأرضها و سمائها الكمال. والله عندما خلقها لم يعمد إلى جعلها كاملة بل هي لا تساوي بالنسبة إليه ما يساويه جناح البعوضة بالنسبة إلينا كما فى الحديث: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ. و الكمال إنما هو في الدار الآخرة ولكن بالرغم من هذا لا يمكن للمبطلين أن يخطر ببالهم أي تطوير على بنية ومواصفات هذا الكون. الإنسان أصلا لم يتوصل إلى فهم حقيقة هذا الكون فضلا عن أن يقترح تطويرا عليه ! وما أشبه هؤلاء المبطلين الذين يدعون كذبا و بهتانا أنه يمكنهم أن يقترحوا نموذجا بديلا للكون أفضل من كوننا هذا من قول المشركين لما سمعوا القرآن: قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا. نفس الغطرسة و العنجهية الفارغة لكن المشركون كانوا أقل تبجحا فلم يقولوا لو نشاء لقلنا أفضل من هذا! |
اقتباس:
و التسخير لا يعني أنها لا تضر أحيانا بل معناه أنها ينتفع بها فالرياح مثلا كما فى الحديث الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا. وكذلك المطر و الشمس وكل شىء مسخر في هذا الكون |
اقتباس:
ماذا لو قدمنا هذا الحديث في احدى مراكز البحث العلمي او جامعات الغرب الكافر .. هل سيأخذونه على محمل الجد أم سيتصلوا بمشفى الامراض العقلية !! وقال شو .. العلم لا يتعارض مع الدين :10: يا جماعة لا حدا يسب الريح رح يزعل الله :7: |
اقتباس:
لا تبكي يا صغيري تعيش و تاكل غيرها :14: و لكن لعيون زوار المنتدى و لمن يريد ان يقوم ببحث بسيط على العم google هذه بداية و نقطة من بحر : https://www.nature.com/news/2008/080....2008.985.html راجع المصادر حتى لا تبدأ بالنواح مجددا |
ردود جاهله لا تعرف الا السخريه من المخالف
المقصود يا جهله بصوفيه اينشتين انه كان يعتقد بوحده الوجود و اله سبينوزا اما شنكوح الفكاهي فانت جاهل بالاسلام و لست افضل منا اطلاعا علي البحوث العلميه و لستم الا ببغاءات تردد وراء امثال النصاب دوكنز |
اقتباس:
تحاول الهروب من كل التعريفات والتعميم اللف والدوران، لكنك لست على منبر حتى يتم التغاضي عن هرطقاتك. الآن، سقوط الأمطار في البحار يفيد التوازن الايكولوجي. لأن الله عندما وضع معادلة المطر، أخطأ وقرر أن الأمطار تسقط بكمية أكبر من اللازم، فاضطر إلى دفعها إلى البحر لتدارك الخطأ. وهذا يدل على التسخير، وليس على أن الطبيعة عمياء. سبحان الزعبوط. لا أنت نجحت في تعريف التسخير ولا أنت أزلت الضرر عن البشر ولا حددت النفع بشكل دقيق كل هذا لتستمر في إقحام الوهم في المعادلة المكتملة التي لا تحتاج إضافات المؤمنين غير المفيدة. إذا كان المطر بكل هذه العبثية والكوارث مسخرا للإنسان في نظر المغيبين، فالفيروسات القاتلة والحيوانات المفترسة والجوع والعطش والموت مسخرة للإنسان كذلك، لن أتفاجئ إن أنت صرحت بذلك. فالسفسطة لا حدود لها عند معشر المنبطحين. |
أي معادلة مكتملة؟ أن الوجود عبثي؟ هل هذه المعادلة المكتملة؟
هل جربت أن تكون كمية البخر التي ينشأ عنها المطر - و الذى يهطل معظمه فى المحيط بطبيعة الحال لأن ببساطة مساحته أكبر من اليابسة! - أقل ورأيت أثر ذلك على المناخ؟ كما أن البخر يعتمد على حرارة الشمس .. هل جربت أن تقلل من حرارة الشمس كي يقل معدل البخر ورأيت أثر ذلك على المناخ و الأحياء؟ أو أن تقلل مساحة المسطحات المائية مثلا بالنسبة لليابسة كي تقلل البخر ورأيت أثر ذلك على كل شىء؟ كما أن هطول معظم المطر على المحيط ليس هدرا لأن مصدر هذا المطر بالأساس هو المحيط هل جربت أثر أن لا يتبخر كل هذ الماء إلى الغلاف الجوي ثم يهطل جل هذا البخر من خلال المطر على المحيط -فضلا عن عودة كثير من الماء المتساقط على اليابسة إلى المحيط أيضا -على طبيعة مياه المحيط و الحياة البحرية؟ مثلا كون الأمطار وإن كانت تتبخر من مياه المحيطات إلا أنه ليس كل مناطق المحيط تستقبل نفس النسبة من المطر له أثر على تيارات المحيط و التنوع فى ملوحة المحيطات .. تخيل ؟! الملاحدة كما ذكرت ينطلقون من الجهل إلى الجهالات وكما يقال فى المثل" إلى ما يعرفش يقول عدس" لأنه يجهل لماذا المطر هكذا ولماذا هناك وحوش ولماذا هناك كائنات دقيقة و بكتيريا و فيروسات و أمراض و أوبئة وفيضانات و أعاصير فلابد أن يكون الأمر لايعدو أن يكون عبثيا! |
:angel4:
اقتباس:
هل إلهك المسكين محكوم بالظروف حتى يخضع لعشوائية الطبيعة حتى يتمكن من تسخير جزء بسيط من المطر للإنسان الذي هو الغاية من وجود المطر؟! أم أن معنى كلمة تسخير لا يصل إلى عقلك من كثرة موانع تفتيح الدماغ لديك؟! أنا أعلم أن المؤمن لا يستحي في قول الاعاجيب ليتمسك بخرافته داخل الصورة، وما أجيبك إلا لأفضحك من فمك. أما شخصيا فأعلم أنه حتى ولو كانت الأمطار تسقط مرة في 100 سنة على اليابسة لقلت بأن الله سخرها للبشر. لأنكم حفظتم العبارات عن ظهر قلب، ولم تحللوها. وعندما تصطدمون بأجوبة تختلف عن طأطأة الرؤوس في المساجد، تلجؤون إلى الهرب من التعاريف البسيطة الى الاطناب والاسهاب دون جدوى. |
الذى لا يستحي هو أنت و تتمادي فى المغالطة و الهروب للأمام
التوازن الموجود فى الطبيعة كله لأجل الانسان المطر لا يفيد الانسان فقط فى انبات المحاصيل بل يفيد أيضا من خلال حفظ التوازن الطبيعي الإيكولوجي و الضرورى لبقاء الانسان أصلا فالإنسان لا يعيش بمعزل على هذا النظام الإيكولوجي العشوائي هو عقلية الملحد المريضة هل فهمت يا "أبو العريف" ؟ |
اقتباس:
عن مخالطات الخلقين عن المبدا الانساني، هناك مجال كبير لتغير الثوابت. نسبة قطر هبل ألي قطر الألكترون يساوي تقريبا، نسبة القوة الكهربية للجازبية بين الألكترون والبروتون، وهي في حدود ١٠^٤٠ ولكن هذا الأسم عجب دجالوا الخزعبلات الدينية، وقام دافيس بذكر: Calculations by Brandon Carter show that if gravity had been stronger or weaker by 1 part in 10 to the 40th power, then life-sustaining stars like the sun could not exist. This would most likely make life impossible. (Davies, 1984, p. 242 شاهدوا التحوير في كلام كارتر، كارتر يقول بان النسبة بين القوي الكهربية للجازبية حوالي 10^40 للألكترون والبروتون، وهي تقارب نفس النسبة بين بين قطر هبل الي قطر الألكترون... كارتر لم يدعي أهمية لتلك النسبة التي في الحقيقة في حدود 10 مرات (لا تتساوي ولكن في نفس المستوي)... الخلقين يكذبون دائما. |
اقتباس:
انت أجدع واحد فى المنتدى ينقل كلام لا يفهم معناه |
اقتباس:
الآن تحتج بالمجهول وتريد أن تجعل من الأمطار التي تسقط في الصحاري والبحار، دليلا على تسخير هاته الأخيرة "من حيث لا يدري أحد" لخدمة الإنسان؟!! ما هذا الإله العبثي المبذر الذي حتى عندما يريد تسخير شيئ للإنسان، لا يستطيع فعله بشكل مباشر منظم غير عبثي دون تبذير ودون عشوائية؟! إلهك محكوم بتعقيد الطبيعة العمياء حتى يخضع لها ويلتف على قوانينها لتسخير بضعة ميليمترات للإنسان الذي هو الغرض الأساسي من وجود الأمطار؟!! كل هذا حتى لا تعترف بأن الإنسان هو الذي يتلاءم مع عشوائية الظواهر العمياء التي لا تميزه عن غيره، ويحاول الاستفادة منها بأقل الخسائر. |
لا يوجد تبذير و لا عشوائية العشوائية لا وجود لها إلا فى مخيلتك
الماء المنسكب إلى المحيط أصله المحيط.. منه وإليه .. و انسكابه بشكل متفاوت له دور فى تيارات المحيط و تنوع الملوحة الذى هو جزء لا يتجزأ من التوازن الإيكولوجي الضروري للبقاء. المطر لا يفيد الإنسان فقط فى إنبات الزرع بل بتحقيق التوازن الإيكولوجي ولولا أن قوي الطبيعة مسخرة لما استطاع أن يفيد منها البتة لماذا يستطيع الإنسان أن يمتطي الخيل ولا يستطيع أن يمتطي "سيد قشطة" مثلا؟ لأن سيد قشطة لم يسخر لكي يمتطيه الإنسان لكنه فى الجملة مسخر لمنفعة الإنسان بشكل أو بآخر حتى ولو لم يدرك الإنسان أي نفع يعود عليه من سيد قشطة. في المقابل الخيل مسخرة لذلك ولكن لا يمنع أحيانا أن يدفعه الجواد عن صهوته فيقع فيندق عنقه. ألا تكلف نفسك عناء القراءة قبل أن ترد يا رجل؟ |
اقتباس:
عندما يتعذر عليك إحضار دليل مباشر على تسخير الشيئ مباشرة للإنسان، فلا تحتج بالمجهول. الماء من المحيط وإليه. فلا تحدثنا عن تسخير للمطر من أجل البشر. هذا دون الحديث عن الفيضانات والكوارث التي تسببها الأمطار المسخرة للبشر. ودون الحديث عن الصحاري الرملية الخالية ومناطق الثلوج. إذا كان ربك يخضع لعشوائية الطبيعة ويتعارك معها ليطلع لنا بقطرتين في أوروبا وتفلت من زمامه الأمور ليخلف العديد من الضحايا لزوم التوازن الايكولوجي في مناطق أخرى، فنعم التسخير. لكن العبيد دأبوا على تقديس أسيادهم وحشرهم في كل كبيرة وصغيرة حتى إن لم يكن لهم يد فيها. أتحفنا بالتوازن الايكولوجي الذي لم يستطع إلهك وضعه بطريقة أسهل وأوضح حتى نرى بصمته في تسخير الطبيعة لنا، واضطررنا للصراع معها، وعندما نجحنا في البقاء والاستقرار جاء دعاة الخرافة والكسل ليقولوا أن الطبيعة أساسا مسخرة بهذا الشكل منذ البداية بفضل الوهم. |
الله منحك الأسباب للتعامل مع قوى الطبيعة المسخرة أصلا
ولولا أنها مسخرة لما كان لك سبيل للإفادة منها و الكوارث التي تحدث من جملة دواعيها أن يتذكر الإنسان أنه لولا أن قوى الطبيعة مسخرة لأهكلته مثلما أن الانسان استأنس الخيل ولكن لولا أن القابيلة للاستئناس كامنة فيها لما استطاع أن يستأنسها و يمتطيها وكذلك لا يمنع ذلك من أن تحرن أحيانا فتسقطه و تدق عنقه ليتذكر أنها مسخرة وليس مجرد ذكاؤه و قدراته التي يرجع إليها الفضل فى تطويعها |
| الساعة الآن 02:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 