![]() |
من الناحية التحليلية الوجود الخفي للمانوية في القرآن
ربما الكثير يجهل النبي العراقي ماني
والذي كان يعيش في اراضي تتبع لمملكة فارس واقعا ماني ادعى امور كثيرة نجدها موجودة في القرآن مثلا هو مازج بين خلفيته الصابئية والمسيحية النسطورية فهو أقر بالمسيح واعتبره نبي وليس إله وعظم مكانة يوحنا ( يحيى ) باعتباره نبي له احترامه وهذا واضح في الوثيقة الاقدم للاسلام وهي القرآن فنجد ذكر كثير ليحيى وهو الاسم المعرب ليوحنا المعمدان فتجده ذكر في سور آل عمران ومريم والأنبياء والأنفال وطه مع تبني أنه نبي طاهر وصاحب رسالة في المقابل نجد القرآن تبنى النظرة المانوية التي قبلت النظرية النسطورية بكون ( يسوع ) هو نبي وليس إله وإنه مطابق للبشرى في التوراة وبالتالي فهو كسب جانب الاعتراف بالمسيح الذي ينكره اليهود ونجد أنه أيضا تمسك بالشريعة اليهودية واحكامها وبالتالي هو سلك مسلك الابيونيين نجد كثير من اعتقادات الصابئة موجودة في المانوية ومنها في الاسلام كأداء الصلوات الخمس والوضوء والطهارة واخذ الاعتقاد الزرادشتي برجم الشياطين ( المخلوقات الشريرة ) بالنجوم ما تبقى اليوم من تراث المانوي شبه معدوم كونها ديانة انقرضت فجأة ولعل الاسلام نشأ على أطلالها والسر في هذه الممازجة العجيبة في بيئة شمال الجزيرة العربية أقرب للعراق والشام ( نظرة تحليلية وتقريبية ) في التراث الروائي الاسلامي ينص المسلمون أن العرب انتصروا على الفرس بخصوصية النبي وكعادة التراث الروائي الاسلامي الذي لا يكاد يتفق على شيء تتضارب الاخبار ولكن الملخص انه في معركة ذي قار كان يوم مواجهة عربية للامبراطورية الفارسية والانتصار عليها ولعله يعطي انطباع عن بداية الاسلام في أنه أمر سياسي في الخروج من طاعة الفرس والتودد تارة للروم ومن ثم التوجه نحو العرب وحثهم على ترك الوثنية والدخول بالمعتقد اليهودي الابراهيمي بحجة الدم الواحد الذي يجمع اليهود مع العرب ويتطور للتحالف اليهودي العربي كما اخبر سيبايوس وينتهي بالخلاف بعد السيطرة على القدوس وعدم عودة المسيح لتكون خاتمة مؤسس الاسلام في المعارك التي اندلعت فيما بعد على اثر هذه الخلافات والدخول في الطور العدائي والهجومي في نصوص القرآن الوثيقة الاولى في الاسلام. واقعاً البحث في جذور الاسلام يحتاج لنظرة ثاقبة وتحليلية بشكل منطقي كون ان الاختلاق الروائي في العهد العباسي شوه الكثير من الحقيقة وكون خلفية صورة تخيلية أصبحت بديلا عن الواقع الذي واكب بداية الاسلام .. ودمتم سالمين |
اقتباس:
أعلم أن هناك مصادر أخرى.. ولكن حبذا لو تذكرها حتى يكون كلامك مدعوماً بالمصادر.. أنا أرى فيك باحثاً وأرجو أن أرى في كتاباتك مراجعاً حتى تكون أكثر من مجرد كلام مرسل.. أتطلّع لكتاب بحثي كامل مدعوم بالمراجع والمصادر تقوم أنت بكتابته ونشره حتى تتبلور لدينا صورة واضحة عن وجهة نظرك التي نجد مقتطفات منها في مقالات منشورة في المنتدى ولكن ينقص أغلبها الدعم بالمراجع.. أرجو ألا يزعجك طلبي المتكرر للمراجع.. فأنا يحزنني أن أقرأ لك مقالات لا تحوي مراجع وأنا يهمني أن أستفيد من مصادرك.. تحياتي.. |
من حقك السؤال عن المصادر
واشكرك على اشادتك وتشجيعك عميدنا العظيم (الديانات الشرقية القديمة : الزرادشتية – المانوية) البروفيسور سيد تقي زاده والبروفيسور محمد محمدي ملايري – ط1 – 1014-بيروت – لبنان – الناشر المركز الاكاديمي للابحاث : العراق – تورنتو – كندا ( المانوية .. نموذج لتاريخنا المسروق ) للكاتب العراقي سليم مطر http://www.salim.mesopot.com/images/.../that%20(5).pd |
اقتباس:
|
اقتباس:
هذا رابط مصحح http://www.salim.mesopot.com/images/stories/books/pdf/that_5.pdf |
الصابئة المندائية يصلون 3 صلوت وليس خمس صلوات وكيفية الصلاة ليس كصلاة المسلمين ولا يوجد ديانة ابراهيمية إلا و بها صلاة و فى اليهودية ثلاث صلوات يوميا
و يحيى - وهو يوحنا المعمدان - أيضا نبي فى المسيحية كما فى لوقا 1:76 : وَأَنْتَ، أَيُّهَا الطِّفْلُ، سَوْفَ تُدْعَى نَبِيَّ الْعَلِيِّ، لأَنَّكَ سَتَتَقَدَّمُ أَمَامَ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. و اليهود المتنصرون هم أتباع المسيح الحقيقيين وكانوا يؤمنون أن المسيح نبي بشر ويؤمنون بنبوة يحيى و يحيى فى الإسلام ليس من أولي العزم من الرسل بخلاف مكانته فى الديانة المندائية فهو النبي المحوري لديهم و اليهود المتنصرون هم الطائفة التى آمنت من بني إسرائيل بالمسيح وهم من قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. و الإسلام لا يتمسك بالشريعة الموسوية بل هناك اختلافات كثيرة و الشريعة الإسلامية أشمل و أعم قال تعالى: لكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا. فما دخل ماني و المانوية بهذا أم أنه أى "بزرميط" و السلام |
اقتباس:
|
اقتباس:
ولكن تأثير المانوية المحتمل على الإسلام يحتاج لبحث معمق.. ولا أرى أن ما كتبته هنا كافياً لتثبيت هذه الفرضية.. ليس بعد.. تحياتي.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
اولاً الشريعة هي ما اشترعه الله لا الفقهاء المزعومون، فلا دليل على ان اجتهاد اي شخص هو من صلب الشريعة الاله-محمدية. كل ما اذكره عن البيع في القرآن هي جملة حول الكاتب بالعدل. بالتالي المقارنة بين التوراة والقرآن خاسرة للاخير بجميع المقاييس، لا سيما لناحية الوضوح والشمول والتفصيل، وكل ما تفخر به هو سرقة ادبية موصوفة عن التوراة، ولا غرو، فيقول نبيك حدثوا عن بني اسرائيل، كما يقول اختصر لي الحديث اختصاراً. قارن مثلاً سطري بهيمة الانعام والخنزير والميتة بسفر اللاويين 11، وقس على ذلك... وعدا عن التكرار الببغائي لمسألة الميزان والكيل في القرآن، فانك قل ما تجد شيئاً عن البيوع في أصل الشريعة، وما تبقى لك هو اما اجتهاد مرسل من الفقهاء، أو -على الاعم الاغلب- نسخ ولصق عن فقهاء اليهود. على كل، حتى لو اخذت الشريعة بمعناها الاوسع (الفقه) جرب المقارنة بين المشناه وبين ما تعتبره اعم واشمل في الدين الاسلامي لتجد الموقف المحرج الذي وضعت نفسك فيه، كما في مسألة زواج علي على فاطمة :15: جرب لاحقاً مقارنة حلقات العلم والتفسير وعلوم الحديث وغيرها لتجد من نسخ عن من ومن اخذ من الآخر، وهكذا دواليك. بالمناسبة، جميع الافكار الواردة أعلاه معروفة من أغلب المسلمين منذ القرون الاولى للاسلام، اذا كانت كلمة "اسرائيليات" تعني لك شيئاً:18: وأغلب الظن ان المسلمين الاوائل فهموا سريعاً لعبة محمد بل ونافسوه فيها، حتى اتهم محمد عمر بن الخطاب بالشك لمجرد اطلاعه على التوراة :7:، وكما سار الاولون تبعهم التابعون، وما لم ينسخه محمد من اساطير اليهود سطا عليه شيوخ الامة، حتى لأقول "ما وجدت مبهماً في القرآن الا ووجدت تفصيله وتفسيره في كتب بني اسرائيل، كله في سردية اكثر ترابطاً وأشد منطقاً". للاسف، لقد لعبت بنو اسرائيل بالعرب، فلا نبي كان ولا وحي نزل |
اقتباس:
الصابئة يصلون خمس صلوات في ثلاث مواعيد تقريبا مثل الشيعة يصلون خمس صلوات ( الفجر - الظهر والعصر (معا) - المغرب والعشاء (معا) ) وليس مثل ما تتصور 3 صلوات منفردة. الصلاة بدأ فيها الزرادشت ولا زال الزرادشتيون يحثون على فضل صلاة الفجر هذا أمر معروف عنهم فلا ابراهيمة ولا بطيخية قلنا ان المانوية جمعت ما بين الصابئية والمسيحية حيث أن الصابئة عندهم موقف في اعتبار نبوة يسوع الناصري وليس جميع طوائف الصابئة فهناك طوائف منقرضة من الصابئة تؤمن بنبوة يسوع الناصري بينما المانوية جمعت بين نبوة يوحنا ونبوة يسوع ولم نقل ان المسيحية لا تؤمن بنبوة يوحنا فارحمنا بفهمك ولا تنسخ وتلصق دون استيعاب |
اقتباس:
مسالة المانوية يجب فهمها جيدا والتدوين عنها شحيح ويبدو ان سيطرة المسلمين السياسية ادت لتغيير وتهجين الحقيقة عن هذا الدين المنقرض |
اقتباس:
و القرآن يأمرنا بطاعة أمر النبي لأن أمره الذى يبلغه عن الله هو أمر من الله و نحن لا ننقل شرائع عن اليهود بل التحديث عن بني اسرائيل فى الأخبار وليس الشرائع شريطة أن ما ينقل لا يعارض أمرا ثابتا فى ديننا وأن يكون محتملا أما ما يتعارض مع النقل أو العقل فهو مردود و هذا قوله : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم أما مؤلفات الفقهاء فكلامك عن أن مؤلفات الحبرة تتفوق عليها فى الكم و العمق فهذا يعكس جهلا فاضحا .. وكما فى المثل الدارج "إلى ما يعرفش يقول عدس" ! |
اقتباس:
- ليس اغلب التوراة من وضع الحبرة، بل كله. والمقارنة كانت بين عدسك وعدس غيرك من باب المجاراة والمحاججة لا اكثر، وفي هذا الاطار يقتضي الركون الى المتعارف عليه بين الناس، والا اصبحت المسألة اعتباط في اعتباط. - اذا ركنا الى القرآن، فان الشرع هو ما اوحي الى النبي، وهو الكتاب نفسه. والا فات الحابل بالنابل، كوننا لا نستطيع التفرقة بين سنة الوحي والسنة النابعة عن انفعالات الرسول- وفق تعبيرك في مسألة زواج علي على فاطمة :baehuq2:. في جميع الاحوال، فان تفاصيل البيوع مثلاً قلما تستند الى القرآن والسنة، بل هي اجتهاد في اجتهاد= اختراع او نسخ/لصق عن اليهود (اذا كان لديك اثبات معاكس انسخه والصقه هنا فضلاً، وستجد ان المأثور عن القرآن والنبي لا يتجاوز الصفحتين في احسن الاحوال). - استطراداً، عهدت اليك بتحديد المفاهيم والمقارنة بينها بعد ان وضحت مسألة الشريعة ومعناها (بئس الامة والكتاب الكامل يحتاج الى سنة وفقهاء ومحدثين ومجاهدي انترنت امثالك لاكماله، ويبقون على قصور). الشرط الوحيد هو ان تقارن البطاطا بالبطاطا والبندورة باختها. وما زلت عند رأيي، ان الدين اليهودي اعم وادق واشمل. - الامر الوحيد الذي اوافقك فيه هو الكمية، وانا بالمناسبة لم اقل ان الشرع اليهودي اكثر كمية (وقولك هذا هو تدليس واضح). ولكن المسألة هنا ليست بالكيلو، بل بالتفاصيل والوضوح والشمول، والا فمن المفهوم لماذا 20 مليون قد يكتبون اقل من مليار ونصف، علماً ان العبرة هي بالمفهوم بذاته، لا بجمع ما كتبه كل من ادعى فقهاً على مدى 1500 سنة، فيما اغلب المجموع متناقض فيما بينه. |
المتعارف عليه هو أن الشرع من القرآن و السنة وليس القرآن فقط بل معظمه من السنة .. أنت تحيلنا إلى المتعارف عليه فى شأن الشرع اليهودي ولا تحيلنا إلى المتعارف عليه فى الشرع الإسلامي فتقول أن الوحي عن المسلمين هو القرآن فقط و عند اليهود هو التوراة و هذا باطل فعند المسلمين الوحي يشمل القرآن و السنة و الفقه الإسلامي يتفوق فى الكم و الكيف و عديد المسائل التى تعرض لها وليس مجرد عدد الكتب المصنفة
و فى مسألة رغبة علي فى الجمع بين فاطمة رضى الله عنها و ابنة أبي جهل فقول النبي أنه لا يجمع بين فاطمة و ابنة ابي جهل هو شرع و ليس انفعال فلا يجوز لعلي أن يجمع بينهما شرعا .. الانفعال هو غضبه من اقدام علي على ذلك فهو فى غضون غضبه و انفعاله لا يحرم حلال و لا يحل حراما أما ان زعمت أنه شرع ذلك لأجل ابنته وأنه لم يشرع قبل ذلك اشتراط المرأة ألا يجمع زوجها بينها و بين غيرها قلت : أنه لا اختصاص لحادثة المنع من جمع علي بين فاطمة و غيرها بدون سابق تشريع فهذا له نظائر كثيرة فى الشرع حيث يطبق الحكم الشرعي فى المسألة دون سابق تشريع مثل جلد الذين يرمون المحصنات أو إلزام من يظاهرون من نسائهم بصيام شهرين متتابعين قبل أن يتماسا مع إبطال الظهار نفسه |
مقال لطيف عن المانوية
https://hathalyoum.net/articles/9621...-%D9%81%D9%8A- |
اقتباس:
|
كلمة زنديق ليست مصطلح شرعي و مصدره ليس الكتاب و السنة فالذي يظهر الإسلام من وجه وتظهر عليه أمارات الكفر يسمى منافقا ومن لا يعتنق الإسلام أصلا يسمى كافرا أو مشركا ولا يوجد أي صلة بين الإسلام و المانوية فالاثنان على طرفي نقيض و كل التأثيرات المزعومة للمانوية على الإسلام كلها يؤمن بها اليهود المتنصرون - كبشرية المسيح و نبوة يحيى - والذين هم أتباع المسيح الحقيقيين وهم منذ عصر المسيح و أسبق فى الوجود من المانوية و بالتالي أى تأثير للمانوية هو مجرد مزاعم فارغة
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
مذاهب الغنوصية ومنها المانوية ترفض اليهودية والعهد القديم (التاناخ)
تحياتي لك على هذا المبحث...أعتقد أن الأنسب الكلام عن الغنوصية في الإسلام والقرآن عامة...أما تحديد مذهب معين فأراه تكلفا...ولا صحة عموما لوجود صلة بين اليهودية وأغلب مذاهب الغنوصيين، ورابط البحث المتخصص أدناه ينفي مثل هذه العلاقة بين اليهودية واعتقاد ماني. بل العكس صحيح فقد اشتهر بعدائه لليهودية ككثير من مؤسسي مذاهب الغنوصية الأقدم منه...لا أدري من اين اتيت بوهم محبة ماني او تبنيه لليهودية، لكنه وهم لاحظته منك كدارس قليلا للغنوصية وبعض كتابات نجع حمادي وكتابات إرنايوس
https://www.jstor.org/stable/pdf/20183745.pdf |
هذا من كتاب آباء مجمع نيقية وما بعده- السلسلة الأولى- المجلد الرابع
Nicene and post Nicene fathers series 1 volume IV Chapter VII.—The Relation of Manichæism to Judaism. So far as a relation existed it was one of the intensest hostility. Like the Gnostics in general, Manichæism looked upon the God of the Old Testament as an evil, or at least imperfect being. On this matter we do not learn so much from the Oriental as from the Western sources, but even from the former the radical antagonism is manifest. The statement in the Fihrist’s narrative, that "Mani treated all the prophets disparagingly in his books, degraded them, accused them of lying, and maintained that devils had possessed them and that these spoke out of their mouths; nay, he goes so far as expressly to assert in some passages of his books that the prophets were themselves devils," is precisely in the line of the later Manichæan polemics against the Judaistic element in Christianit وكما ترى بحثك بعضه قام على أوهام وأضاليل لا تاريخية ولا علم اديانية....مع احترامي لشخصك |
سيكون كالعادة من المسلي والمثير جدا ان أسألك كالعادة لأني قرأت كل الافستا أين فيها أن الشهب رجوم للشياطين؟ شخصيا أعتقد أنه تصور محمدي بحت او عربي قديم
|
اقتباس:
تقبل اليهودية لا يعني حبها بمعنى اكثر لتصل لفكرك اليهودية كانت نقطة تحول في مسألة اختلاق الابراهيمية والتصورات من الانبياء وقصصهم وعليها قامت الديانات التابعة الأخرى : - المسيحية - الفكر الأبيوني - الصابئة - المانوية ليست المسألة حب أم كراهية هذه الأديان كفكرة عامة قامت على انها هي الوريث الحقيقي لابراهيم ودينه وهذا معنى تقبل اليهودية وليس مثل ما ذهبت إليه |
اقتباس:
|
عزيزي انت زعمت ان ماني تقبل تشريعات وعقائد اليهود وهذا خطأ واضح يا عزيزي
|
عزيزي عندك رابط البحث الاخر وكذلك مقولات اباء الكنيسة عن المانوية..ماني والمانوية والغنوصيون عموما معروف لكل دارس لهم رفضهم لاله اليهود وكتابهم..بل عندهم انه الديمورج...شيطان يحسب نفسه الها.. ابوكريفون يوحنا من نجع حمادي نص نموذجي لعامة افكار الغنوصيين وخطها العام
|
اقتباس:
كل ما تعرفه عن ( الافيزتا ) وما هو منتشر هي النسخة الهندية التي جلبها الباحث الفرنسي أنكتيل ديوبيرون و الذي ترجمها في سنة 1771 ميلادية وهي التي ترجمت لعدة لغات منها الانجليزية والعربية وغيرها ولم أجد أي تحقيق سابق اعتمد على نسخة أخرى غير نسخة ديوبيرون الفرنسي وما عمل عليه مركز إنارة الألماني هو تجميع أكثر عدد من نسخ الافيزتا حول العالم وتم تجميع 6 مخطوطات حول العالم بما يخص الأفيزتا وتم تحصيل نسخ في ( أذربيجان - الصين - روسيا - تركمنستان - أفغانستان " نسختين " ) وفي مضمون هذه النسخ اختلافات وهناك اضافات من بعض علماءهم عبر السنين كشروح وتفاسير على الهوامش والعمل في جمع كل محتويات الافيزتا هو عمل ليس بالهين ومسألة رمي الشياطين بالشهب وردت في شروحات على النسخ الآذرية والافغانية وفي المتن أيضا مما يدلل على قدمها قبل الاسلام بكثير، وحتى لا تظن أنني أقدح من رأسي فقد سبق للأخ رأفت عماري ان تحدث عن هذا الشأن فقد وصلت المعلومة مسبقا للباحث ( رأفت عماري ) فهي متداولة عند الباحثين وربما لم تنشر كمصدر منشور كونه حق للعاملين في مركز انارة على اتمام عملهم واخراجه بالشكل اللائق فيديو يتحدث فيه الباحث رأفت عماري عن هذه المسألة https://www.youtube.com/watch?v=Ya3z-KDZCCo لذلك عزيزي أرجو أن تستوعب مسألة مهمة البحث والتحقيق لا يتوقف على البحث في الانترنت فقط |
هذا شبيه نوعا بغلطتك في بحث الصابئة حينما ظننت هناك انهم يعتقدون بيسوع...لكن في هذه عذرتك لان الصمندائيين الصابئة العرب يتعمدون تخبئة نصوص كهذه في الترجمات العربية...لكن كل باحثي الغنوصية في الإنجليزية يدركون ان انكار يسوع ملمح أساسي لهم، حتى ان من بحثوا في اصل مذهبهم بحثوا عن مذهب غنوصي معين قديم اعتقد بيوحنا ورفض يسوع. هناك ايضا قدمت لك نصا كاملا من تعاليم يحيى دراشة أد يهيا...أطروحاتك فيها أخطاء كبيرة تجعل منها اوهاما وضلالات لا بحثية أخي العزيز...هنا مثلا بنيت تحديدك للمذهب الغنوصي المصدر للإسلام على انه المانوية ولتؤكد ذلك قلت بلا تحر او نتيجة وهم ما ان ماني اتبع تعاليم اليهودية....وهو خطأ واضح...
|
اذن انت كتبت تقول:
ونجد أنه أيضا تمسك بالشريعة اليهودية واحكامها وبالتالي هو سلك مسلك الابيونيين التعليق مني: غلط فج، معروف لكل دارس للمانوية انه غلط. تعليم ماني ان المادة شر وخالقها شرير...انظر ترجمة سهيل زكار لكتاب جيو وايدنيجرين ص63 وهي تحرم أكل اللحوم خصوصا على فئة المجتبين او الرهبان انظر ص 126 فاي تعاليم يهودية تقول انهم اتبعوها؟! ولكن كان لهم شهر صيام شبيه برمضان انظر ص 129 |
دعنا إذن نكشف باقي العوار والخطأ في اطروحتك هنا...انت كتبت تقول ان المانويين وماني اعتبروا المسيح بشرا عاديا بشكل مشابه للإسلام...هذا خطأ ووهم منك...ماني اعتبر يسوع دهرا من الدهور ومقيما لادم الاول من عالم الظلام واعتبره النور الكوني الحبيس في كل شيء وانه بذلك يصلب كل لحظة وكل يوم في كل شيء وعلى كل شجرة...ورفض يسوع الناصري الجسدي وقال انه شيطان حاول التدخل في عمل يسوع الحقيقي نور الكون....هذا أدناه من موقع new advent لتقرأه:
Jesus Christ was to Mani but an aeon or persistent personification of Light in the world.; as far as it had already been set free it was the luminous Jesus, or Jesus patibilis. The historical Jesus of Nazareth was entirely repudiated by Mani. "The son of a poor widow" (Mary),"the Jewish Messias whom the Jews crucified", "a devil who was justly punished for interfering in the work of the Aeon Jesus", such was, according to Mani, the Christ whom Christians worshipped as God. |
Mani's weird but mighty imagination had thus created a "suffering Savior" and given him the name of Jesus. But this Saviour is but the personification of the Cosmic Light as far as imprisoned in matter, therefore it is diffused throughout all nature, it is born, suffers, and dies every day, it is crucified on every tree, it is daily eaten in all food. This captive Cosmic Light is called Jesus patibilis.Jesus then made Adam stand up and taste of the tree of life. Adam then looked around and wept. He mightily lifted up his voice as a roaring lion. He tore his hair and struck his breast and said, "Cursed be the creator of my body and he who bound my soul and
they who have made me their slave. هذا من موقع Catholic encyclopedia المسمى new advent وهي مجرد معلومات على السريع توجد في كتب مكتبتي ايضا لكن لضيق الوقت نعرضها هنا...بالتالي كل اطروحتك مع كامل المحبة التي في العالم لك مليئة بالخروق والأخطاء |
يتبقى كلامك عن افستا مزعومة اخرى لم تنشر...هذا كالسمك في الماء فانت تتكلم عن مرجع غير متاح بشكل موثوق وللكل للاطلاع عليه والتقرير بصحة ما جاء من كلام باحثينا الذي نقدته عن بعض تشابهات زعموها للإسلام مع الزردشتية....وكما قلت ما ذكروه رجال الدين الزردشتي أنفسهم لم يذكروه فيما كتبوا بالإنجليزية عن اقتباسات الإسلام من الافستا والزردشتية ومنه ما زعم باحثونا عن معراج لزردشت...ربما هم يعرفون أكثر من رجال دينهم...وعجبي لكم يا قوم
|
انظر نفس الكلام عن عقيدة ماني في المسيح كاله ونور كوني حبيس معاني في هذا الكتاب مثلا وهو في مكتبتي وستجده على النت مجانا:
Abolasem Esmailpour, Manichaean gnosis and creation myth, pp. 15-17 وأيضا في هذا الكتاب Manichaeism, an ancient faith rediscoverediscovered, Nicholas J. Baker-Brian, p 18 - 19 هنا الكلام عن يسوع كقوة سامية الهية يسوع المضيء النور الكوني وانه لديهم في المعنى لم يختلف كثيرا عن شخصية مسيح المسيحيين..وفي نفس الكتاب ص 28 من كتاب الشابورجان يقتبس منه قوله ان يسوع إله حكمة العالم وسيقوم بمحاسبة الأرواح يوم الدينونة كشخصية إلهية الخلاصة اطروحتك هنا مجددا أقول عبارة عن أخطاء مضفورة في بعضها..لولا الملامة لقلت تذكرني بسماع خطبة دينية كلها تخليط في اغاليط...مجددا اقول بطريقة حرم د. ولسون في مسلسل هاوس: مع كل الحب الذي في العالم لك..والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. |
ساختصرها عليك الأخ لؤي عشري
ويجب ان تفتح قلبك وتترك عنك التشنج والذي يأخذك مأخذ الغرور أولا : المانوية ديانة منقرضة كثير ما لدينا عنها من معلومات هو من كتابات الآخرين تخيل أنني أقرأ عن المسيحية من خلال كتب المسلمين هل ستكون منصفة ؟ ثانيا هل نعلم ما هي طوائف المانويين وانقساماتهم ؟ المسألة تحقيقية أنا لم أزعم أن الاسلام برمته مانوي ولكنه أخذ أمور كثيرة عنه ثالثا انت تستقي معلوماتك من مصادر مسيحية وهذا اقتناعك وأنت حر فيه لكنه لا يلزمني لان منهجي في البحث والتقصي هو أشد عمقا من هذه السطحية الأديان مسألة البحث فيها عميقة وتحتاج لمحقق وليس مكتفي بنصوص ظاهرة سأعطيك مثال بدراستي سابقا عن ( ابن الراوندي ) أغلب ما جاء فيه من نصوص الآخرين قدح وانه ملحد وزنديق وهذا ما جاء من كتابات خصومه عليه ولكن واقعا عندما درست بعمق الكلام المتناقض الكثير عنه استشفيت انه كان في مذهب اسماعيلي شيعي ويتخذ طرق حوارية في اقناع الآخرين تجعله يبدأ الحديث من الصفر مرحلة ( هل يوجد إله أم لا ) المسألة في ما يخص الأديان النصوص وان كانت قديمة لا يعني أنها صحيحة 100% وأخيرا مسألة الأفيزتا عزيزي لك الحق أن لا تصدق الا ما هو بين يديك لأنه هذا الحد المعرفي الذي وضعته لنفسك لكن هل هذا هو الواقع ؟ طبعا لا هل جربت مثلا أن تطلب تصوير مخطوط مهم من جامعة او مكتبة متعنتة في الاغلب لا يوافقون وبعد عدة محاولات ستحصل على اشتراطات صارمة ستجد إما يشترطون عليك عدم نشر صور المخطوط حتى لا يفقدون قيمته العلمية واما يشترطون عليك الاطلاع والنقل وهنا تكمن المشكلة في الكثير من التحقيقات العلمية ونقل التراث للباحثين والعامة عموما ما قام به مركز انارة شيء جبار والوقت كفيل أن يبين لك مدى خطأك وعدم دقة كلامك تحياتي |
الطريف أن كل واحد منكما دافعه ليس البحث عن الحقيقة بل أوهامه التى يتمنى أن تكون حقيقة أحدكم يريد أن يكون منشأ الإسلام أى مكان بعيد عن مكة و السلام فراح يشرق و يغرب فتارة البتراء و تارة العراق و الآخر يرى أن الإسلام كدين "بدوي" " همجي" لا يمكن أن يكون منشأه بلد له حضارة عريقة "كالعراق" و "سوريا" و كأن الحق تابع لأهوائكم الصبياينة وكل واحد يزعم أنه محقق و مدقق و كلامه هو ما يقتضيه العقل و المنطق و النتيجة هى آراء على طرفى نقيض وهذا ما يحدث عندما يكون التحشيش هو سيد الموقف
|
هنا عزيزي كلام صاحبنا النبي عقلي لا علاقة له بالعراق والشام وخلافه...الرجل ذكر معلومات عن المانوية فوضحت له بالمراجع أنها خطأ فهذا مجالي إلى حد كبير...لكنه كالعادة سيظل يجادل إلى ما لا نهاية...أبحاثه وحي لا يوحى لا يجوز أن يعتورها الخطأ او الأخطاء
|
الحقيقة وضحتها من مراجع عربية وانجليزية معتمدة هنا...اما انت تولستوي فتجهل بحوثي وشخصي فتتكلم بما لا تعرف فقط لا أكثر...السيد سامي عوض الذيب أبو ساحلية شرفني باستعمال كتابين من كتبي في طبعته النقدية للقرآن...فلست أنا من يحكم عليه بالهوى واللاحياد او عدم تحري الحقائق كيف ذلك والكلام مذكور بمراجعه...هلا كلفت خاطرك ام تكاسلت لو مهتم بنقاشنا هنا بتحميل المراجع وهي متاحة على النت مجانا
|
دعنا نر عقيدة المانويين في يسوع الناصري مثلا من خلال ترتيلة فارسية في كتاب جيو وايدنجرين ترجمة سهيل زكار ص 114 وما بعدها، لكي لا تقول نقل المسيحيين وما شابه:
نشترك. ...جميعا برأي واحد ونثبت أعيننا على صورتك وسنفتح افواهنا لنتضرع إليك والسنتنا جاهزة للثناء نتوسل إليك أيها السرمدي ونشكرك يا يسوع المتألق، أيها الدهر الجديد إنك أنت الإله الذي يصنع الحقيقة أنت مداو ونبيل وأنت الابن الحبيب والمحبوب تعال مع النعمة أيها الرب الكريم تعال مع العون أيتها الروح الخيرة ورسول السلام يا عون الضعيف وقاهر المعتدين تعال مع النعمة أيها الرب الجديد تعال مع النعمة يا مخلص المقهورين ويا معافي الجرحى تعال مع النعمة يا موقظ النائم ومنهض الوسنان أنت يا من يحيي الموتى يمكنك إكمال قراءة الترتيلة من الكتاب المذكور...وبعد فلو اعترف العرب باخطاءئهم لطار الكوريون إلى المريخ سابحين كما قال الظريف شريف جابر. واترجم لكم من نص كفالايا المعلم ماني وهو نص أكثر اصالة مخطوطة قبطية مترجمة الان الى الإنجليزية The Kephalaia of the teacher: the edited coptic manichaean texts in translation with commentary, Iain Gaedner )E. J. Brill 1995 المسيح، ابن العظمة. قدوم يسوع المسيح ربنا لقد جاء في جسد روحي (نوراني؟) كما قلت لكم عنه...لأنه جاء بلا جسد! ايضا بشر رسله بخصوصه انه تلقى شكل عبد، مظهر إنسان. ..إلخ هذا في ص2، وفي ص 4 نقرا ما ترجمته: هذا أيضا ما يشبهه يسوع المتألق، الذي سوف يرسل من عند العظمة. انه يعلن ويكشف كل شيء. ..إلخ اما مقولات افتح قلبك وهل تعرف كل مذاهب المانوية والمندثرة الخ تذكرني بحوارنا معشر العقلانيين الملحدين والاخوة المسيحيين مع المسلمين حول مثلا نص عزير ابن الله...نفس طريقة الرد المسطولة التي تلغي العقل والمنطق: وهل تعرف ما اندثر من مذاهب اليهود...ربما مذهب قديم إلخ إلخ بلابلابلا نفس الأسلوب. |
ما فات اخونا المسمى النبي عقله هداه العقل والمنطق والعلم ان لدينا اليوم فعلا نصوص مكتشفة مانوية قبطية وفارسية وصينية وتركية فالمجال ليس شيئا مجهولا بالكامل ليرسم فيه أحلامه واوهامه بلا معكرات من حقائق نصوص وتراث المانويين الديني الحقيقي...البحث وعلم الأديان لهما احترامهما ومعاييرهما
|
| الساعة الآن 04:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 