![]() |
اختلافات النص القرانى مع مصادره -وأسباب ذلك؟
تحياتى ..
الموضوع مخصص ،لكشف سياق واسباب اختلافات النص القرانى مع مصادره من التراث اليهودى المسيحى -وأسباب ذلك ... ١- لغز جنس ابليس؟ احد اشهر الاشكاليات القرانية هو الجمع بين الايات التى تتكلم عن جنس ابليس،هل هو ملاكا ام من الجن؟وان كان من الجن ،ماالذى ادخله مع الملائكة فى امر السجود لادم؟ مصادر النص القرانى فى سياقها : الاتى يحتوى على اقتباسات من ويكيبيديا ،من دراسات في علم الأديان المقارن: الشيطان - الملاك الساقط بين التوراة و القرآن ,ومن الموسوعة العقدية،ومن كتاب Satan’s Refusal to Worship Adam: A Jewish Motifand Its Reception in Syriac Tradition وبعض الاضافات من عندى ... ................... كلمة شيطان العبرية (satan),،بدون اداة التعريف، تشير الى "خصم او منازع" ، و تستخدم في العهد القديم للإشارة إلى خصوم الإنسان البشر العاديين ...و عندما تستخدم باداة التعريف (ha-satan), تشير عادة الى منازِع من اصل سماوى ،او ملاكا بالتحديد . وأول ظهور لكلمة "الشيطان" في العهد القديم بمعنى شخصية سماوية خارقة كان نص العدد 22:22 والذي يصف مشهد ملاك الرب في مواجهة بلعام على حماره: عندما أثار رحيل بلعام غضب الله ، ووقف ملاك الرب في الطريق كشيطان ضده. ونجد في 2 صموئيل 24 ،كلاما عن ارسال الرب "ملاك الرب" لإلحاق الوباء ضد إسرائيل لمدة ثلاثة أيام ، مما أسفر عن مقتل سبعون الف شخص كعقاب لداود بعد إجراء الاحصاء دون موافقته. و تتكرر نفس القصة ، فى سفر اخبار الايام الاول ،ولكن يقوم الكاتب باحلال كيان يشار إليه باسم "الشيطان" محل "ملاك الرب" . فى سفر ايوب يظهر الشيطان مرة اخرى ويقال عنه انه جاء فى وسط "أبناء الله" او الملائكة لتقديم أنفسهم أمام الرب.و يسأل الرب "الشيطان" ،عن اين كان يتجول ؟، و أجاب أنه كان يتجول في جميع أنحاء الأرض.ثم يسأله مرة اخرى ""قال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي ايوب لانه ليس مثله في الأرض رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر"." ورد "فاجاب الشيطان الرب وقال هل مجانا يتقي ايوب الله" ، ويقوم الشيطان بحث الرب على السماح له بفتنة ايوب واختباره ، وراهن الشيطان بأن يتخلى أيوب عن إيمانه في الضيقة الأولى. يوافق الرب على اقتراح الشيطان.و يقضى الشيطان على عبيد وقطيع ايوب ، ومع ذلك يرفض ايوب إدانة الرب.ويتكرر الاختبار،و ينجح ايوب، و يصر الشيطان على أنه من الضروري إجراء المزيد من الاختبارات ،في النهاية ، يبقى أيوب مخلصا صابرا . فى سفر زكريا 3: 1-7 نجد وصف لرؤيا حيث يُظهِر الملاك زكريا مشهد يهوشع الكاهن الكاهن الاكبر وهو يرتدي خرق قذرة ، وهو يمثل خطايا أمة يهوذا اثناء المحاكمة مع يهوه كقاضي والشيطان يقف كمدعي عام ضد يهوذا. ويوبخ الرب الشيطان ويأمر بأن يعطي ليهوشع الكاهن ملابس نظيفة ، وهو ما يمثل غفران الرب لخطايا يهوذا. هذه هي الملامح العامة لشخصية الشيطان كما تتبدى لنا في النص التوراتي. وكما نلاحظ، فإن الشيطان التوراتي لم يتحول إلى مبدأ كوني للشر حتى اختتام الأسفار القانونية في القرن الثاني قبل الميلاد. والسبب في ذلك راجع إلى تقصير الأيديولوجيا التوراتية عن بلوغ مفهوم الكمال والخير المطلق في شخصية يهوه، الذي بقي يتصرف حتى النهاية كزعيم قبلي مدفوع بردود أفعاله الآنية وبعواطفه الفطرية مثل الغضب والغيرة والانتقام، وهذا ما دفع بالشيطان إلى دائرة الظل عبر أحداث الرواية التوراتية، لأن يهوه هو صانع الخير وصانع الشر في آن معاً، الخطوة التالية يبدو أن فكرة الشيطان كمعارض لله و شخصية شريرة قد ترسخت في الكتابات اليهودية المنحولة خلال فترة الهيكل الثاني ،يقدم لنا سفر أخنوخ الأول الذي ترجع أصوله الأولى إلى أواخر القرن الثاني قبل الميلاد، التصورات اللاهوتية المبكرة التي تشرح انقسام الملائكة إلى فريق صالح وآخر طالح شرير ، مجموعة من ٢٠٠ ملاك من الملائكة تُعرف باسم "المراقبون" ، الذين تم تعيينهم للإشراف على الأرض ولكنهم تخلوا عن مهمتهم ،وقاموا بممارسة الجنس مع النساء،واحد اعضاء تلك الملائكة يسمى عزازيل ،قام بنشر الخطيئة والفساد بين البشر.ثم يتم في نهاية المطاف احتجاز هؤلاء الملائكة الساقطون في كهوف معزولة في جميع أنحاء الأرض، وسيتم الحكم النهائى عليهم يوم القيامة.. ........................................ فكرة السجود لادم وتطورها؟ بعد ذلك تتطور قصة الشيطان نحو شكلها الأخير، حيث نجد أن سقوط الملاك الرئيس ومن تبعه من أوليائه، لم يكن بسبب رغبتهم في نساء البشر. وإنما بسبب عصيان الملاك الرئيس أمر ربه بالسجود لآدم. وهذا التنويع على القصة موجود في أكثر من نص. بدأ قصة عصيان الملاك الرئيس في سفر أسرار أخنوخ (أو أخنوخ الثاني)، الذي يقدم تنويعه الخاص على قصة الخليقة التوراتية. فلقد خلق الرب الملائكة من جوهر النار، وذلك في اليوم الثاني من أيام التكوين، وجعلهم في طبقات لكل طبقة رئيس. ولكن أحد رؤساء هذه الطبقات ويدعى ساتانا إيل، تصور في قلبه خطة مستحيلة، وهي أن يعلو ويصبح نداً للعلي في القوة، فتمرد هذا الملاك الرئيس على خالقه ثم أغوى مَن تحته من الملائكة وزين لهم العصيان. ولكن الرب رماه من الأعالي مع ملائكته، ففقدوا بريقهم الإلهي وتحولوا إلى أرواح متمردة شريرة تهيم فوق وجه الهاوية السفلى... رافد اخر لايمكن تجاهله فى رحلة تطور قصة السجود لادم ،هو معراج اخنوخ .. يقال فى النص أن الله قد جلب أخنوخ للسماء من أجل "اختبار" حاشيته من الملائكة .فيروى اخنوخ الثانى: "في احد الليالي، بات اخنوخ حزينا باكيا – و كان راقدا على سريره – فظهر له رجلان كبيران جدا، وجهاهما كالشمس و عيناهما كمصابيح و ملابسهما من ريش و اذرعهما اجنحه ذهبيه..فقالا له..لا تخف ان الله فد ارسلنا اليك لكي تصعد معنا الى السماء ,ثم بعد زيارته للسبع سماوات اجلس الرب اخنوخ على يساره و شرح له كيف خلق الوجود من عدم – و قال له ان استأمنه على اسرار حتى الملائكه لا يعلمونها. و اخيرا تجتاز الملائكة هذا الاختبار بنجاح بالاعتراف بالوضع الجليل الجديد للبطريرك اخنوخ والقيام باجلاله... نص اخر يتكلم عن تبجيل الملائكة للانسان : المدراش، Pirqe de-Rabbi Eliezer ،الفصل ١١يقول: بعد ان خلق الله ادم على صورته وراى "جميع المخلوقات" تلك الصورة الالهية المجيدة على ادم "أصبحت خائفة منه، واعتقدت انه خالقهم نفسه،وهموا بالسجود له ...ويضيف مدراش Tanḥuma–Yelamdenu, انه قد تدخل الملاك ميخائيل ليمنعهم من ارتكاب ذلك الخطا .. الان نصل لاهم نص تاثر به مباشرة ووضوح النص القرانى: نص سيريانى من القرن الرابع ،كاتبه افريم السورى ،ويسمى كهف الكنوز Cave of Treasures واجتمعت كل وحوش البرية وكل الماشية والطيور معا قبل آدم. ومروا أمام آدم وقام بتسميتهم ، وسجدوا له جميعا .سمع الملائكة والمضيفون السماويون صوت الله قائلين:"آدم ، ها أنا قد جعلتك ملك ، وكاهن ، ونبي ، وسيد ،ورئيس وحاكم.ويكونون خاضعين لك ، ويكونون لك وحدك . وأعطيتك سلطان على كل ما خلقت. "وعندما سمعت الملائكة هذا الصوت السماوي انحنى الجميع وسجدوا لادم..بعدها الشيطان أصبح يشعر بالغيرة منه منذ ذلك اليوم ، ورفض السجود له. وقال لمضيفيه: "لا يجوز لكم أن تسجدوا له، بل الواجب ان تعبدونى ، لأنني مخلوق من نار وروح. ولن اسجد لشئ مخلوق من الغبار.. .... في كتاب حياة آدم الذي يعود تاريخ نصه الأصلي إلى زمن ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي، نجد أن سبب سقوط الملاك الرئيس هو رفضه السجود لآدم. والقصة هنا يرويها الشيطان نفسه لآدم بعد طرده من الفردوس عندما حاول إغواءه وزوجته مجدداً، فصرخ آدم في وجهه قائلاً: الويل لك أيها الشيطان. لماذا تهاجمنا دون سبب؟ وما الذي فعلناه حتى تلاحقنا دوماً بالمكر والخديعة: "فتنهد الشيطان وقال: أنت السبب في كل هذا العداء والحسد. بسببك أنت طُردتُ وحُرمتُ من مجدي في السماء بين الملائكة، وبسببك أنت رُميتُ من الأعالي إلى الأسافل. فقال آدم: ما الذي فعلته لك؟ وعلى ماذا تلومني؟ لماذا تلاحقنا ولم نسبب لك ضرراً ولا أذى؟ فأجاب الشيطان: عن أي شيء تتحدث يا آدم؟ بسببك أنت أخرجتُ من هناك، وبعد خلقك أنت أُبعدتُ من حضرة الرب وصحبة الملائكة. فبعدما صنعك الرب على صورته ونفخ في أنفك نسمة الحياة، أتى بك ميكائيل لنسجد لك في حضرة الرب الذي قال لك: انظر يا آدم؛ لقد صنعناك على صورتنا كشبهنا. ولقد دعا ميكائيل كل الملائكة قائلاً: اسجدوا لصورة الرب الإله كما آمر. وكان ميكائيل أول الساجدين، ثم دعاني إلى السجود قائلاً: اسجد لصورة الإله يهوه. فأجبته: أنا لا أسجد لآدم. وعندما ألحَّ علي قلت له: لن أسجد لمن هو أدنى مني مرتبة، فلقد خُلقت قبله وعليه هو أن يسجد لي. لما سمع الملائكة التابعون لي قولي رفضوا السجود أيضاً. ولكن ميكائيل ألحَّ علينا قائلاً: إذا لم تسجدوا سوف يصب الرب جام غضبه عليكم. فقلت: إذا غضب الرب علي سوف أرفع لنفسي كرسياً فوق النجوم وأصبح نداً للعلي. فلما سمع الرب قولي ثار غضبه وأنزلني من مرتبة المجد مع أتباعي وطردنا من مقرنا الأعلى إلى الأرض حيث لبثنا نندب مجدنا الضائع. وقد آلمني أن أراك تنعم بالبركة، فجئت زوجتك بالخديعة وأغويتها فجعلتها سبب فقدانك أفراح النعيم مثلما فقدتُ بسببك مجدي العظيم" النص القرانى: هل اعتبر الكاتب ابليس ملاكا؟ اذا قرات كل الايات التى تتكلم عن الواقعة باستثناء اية واحدة، ستفهم ببساطه ان ابليس كان من الملائكة 1- قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ.فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ .فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ. الخ الخ 2-وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني حاول المفسرون الجمع بين تلك الاية وغيرها ...بطرق مختلفة ١- القول بان ابليس من الملائكة الساقطون لان : الملائكة يطلق عليهم اسم الجن، كما في : وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [ الصافات: 158]. حيث إن المراد بالجنة في الآية الملائكة، حيث زعمت قريش أن الملائكة بنات الله، وقد جعلوا بين الله وإبليس نسباً وإطلاق لفظ الجن على الملائكة هو ما دلت عليه لغة العرب، حيث يقول أعشى بن قيس يذكر ما أعطاه الله للنبي سليمان : وسخر من جن الملائك تسعة قياماً لديه يعملون بلا أجر وتقول الباحثة اميرة زين فى كتابها "العرب،الاسلام وعالم الجن العاقل" - في الجزيرة العربية قديما ، ينطبق مصطلح الجن أيضا على جميع أنواع الكيانات الخارقة للطبيعة بين مختلف الديانات والطوائف ؛ وبالتالي ، كانت تسمى أيضا الملائكة والشياطين الزرادشتية والمسيحية واليهودية "الج وقال الطبري: (فأبت العرب في لغتها إلا أن الجن كل ما اجتن، وما سمى الله الجن إلا لأنهم اجتنوا فلم يروا، وما سمى بنو آدم الإنس إلا أنهم ظهروا فلم يجتنوا، فما ظهر فهو إنس، وما اجتن فلم ير فهو جن). وذكر الشيخ محمد عبده في تفسير المنار بأنه ليس هناك ثمة دليل يفرق بين الملائكة والجن تفريقاً جوهرياً، وإنما هو اختلاف أصناف عندما تختلف أوصاف كما ترشد إليه الآيات، فالظاهر أن الجن صنف من الملائكة ... -- من ناحية اخرى ،يقولون بان اية " ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" ،لاتستلزم بالضرورة الانطباق على جميع الملائكة ،و الكلام عن خزنة النار تحديدا .... -- وانه لايوجد نص قرانى ينفى ان الملائكة مخلوقات من النار... -- و أن الاستثناء في : فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ [ ص: 74 ]. إنما هو استثناء متصل، وقد تكرر هذا الاستثناء في القرآن، فإخراج إبليس بالاستثناء من لفظ الملائكة دليل على أنه منهم، و أن الظاهر إذا كثرت صارت بمنزلة النص، ومن المعلوم أن الأصل في الاستثناء الاتصال لا الانقطاع .. اعتراضات على ذلك التفسير: ١- من ناحية ،وخلافا للتصور اليهودى المسيحى ،نجد تكرارا وفى ثلاثة ايات لفكرة عصمة الملائكة فى تصور محمد "وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون" "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ." "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" . ومن ناحية اخرى نجد ان عبارة "كان من الجن ففسق عن امر ربه" تبدوا انها سببيه، قال الزمخشري في قوله: إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ: كلام مستأنف جار مجرى التعليل بعد استثناء إبليس من الساجدين، كأن قائلاً قال: ما له لم يسجد؟ فقيل: كان من الجن, فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ والفاء للتسبيب، أيضاً جعل كونه من الجن سبباً في فسقه، لأنه لو كان ملكاً كسائر من سجد لآدم لم يفسق عن أمر ربه، لأن الملائكة معصومون البتة، لا يجوز عليهم ما يجوز على الجن والإنس وقال الشيخ الشنقيطي في قوله تعالى: كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ (ظاهر في أن سبب فسقه عن أمر ربه كونه من الجن، وقد تقرر في الأصول في مسلك النص و في مسلك الإيماء والتنبيه أن الفاء من الحروف الدالة على التعليل كقولهم: سرق فقطعت يده، أي لأجل سرقته، وسها فسجد، أي لأجل سهوه، ومن هذا القبيل قوله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ المائدة: 38]. أي لعلة سرقتهما، وكذلك قوله هنا: كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ أي لعلة كينونته من الجن لأن هذا الوصف فرق بينه وبين الملائكة، لأنهم امتثلوا الأمر وعصا هو) -- عند محمد, الجن قابلون ليس فقط للفسق ولكن للكفر ايضا ،ويطلعون للسماء للتصنت ،خلافا للملائكة الذين ينزلون من السماء ... هناك من اقترح حل وسط ،وقال : ان معنى عبارة "كان من الجن" ،تعنى "اصبح من الجن" ، أي صار من الجن كما أن معنى قوله "ابى واستكبر وكان من الكافرين" أي صار من الكافرين... او بعبارة اخرى ابليس من جنس الملائكة اصلا ،وصار جنيا بعدها .. لكن هناك عقبة لذلك ؟ وهو ان النص لايوحى بانه "فسق عن امر ربه فصار جنيا" ،بل العكس "كان من الجن ففسق عن امر ربه" ،بالاضافة ،النصوص توحى بان ابليس هو ابو الجان ،واول من خُلِق منهم.. العقبة الوحيدة لمن اعتبر ان محمد يقصد بالجن جنس ابليس متمايز عن الملائكة ،هى مجئ استثناء ابليس مباشرة بعد الملائكة،وردوا بالاتى : أن الاستثناء في هذه الآيات إنما هو استثناء منقطع، قال ابن حجر الهيتمي: (ومن الواضح أن دلالة كان من الجن لأن كونه منهم أظهر من دلالة الاستثناء على كونه من الملائكة، لأنه يأتي منقطعاً كثيراً، قال تعالى: مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ [ النساء: 157]) (15) . و قوله تعالى: فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ [ الشعراء: 77]. فرب العالمين ليس من الأول، وكقولنا: جاء بنو فلان إلا أحمد، وليس منهم إنما هو عشيرهم. وقال الزمخشري: (إنما تناوله الأمر وهو للملائكة خاصة لأن إبليس كان في صحبتهم, وكان يعبد الله تعالى عبادتهم، فلما أمروا بالسجود لآدم والتواضع له كرامة له، كان الجِنِّي الذي معهم أجدر بأن يتواضع) استنتاج : ١- القصة القرآنية عن رفض الشيطان السجود لآدم ، لها مصادر يهودية ومسيحية منحولة قبل الإسلام.لكن يظل تساؤلنا وتعجبنا عن سبب عدم وحى تلك القصة لكتاب التوراة لقرون ،الى ان بدا بعض الكتاب اليهود الغير موحى اليهم، باختراعها فى القرن الاول ،ثم بعدها بستة قرون يوحى بها لمحمد،شبه مطابقة لكلام هؤلاء الغير موحى اليهم،ومن ثم اتهامه بالسرقة الادبية ؟ ٢- اقرب مصدر لرواية محمد ،هو" كتاب كهف الكنوز" يؤرخ لاوائل القرن السادس تقريبا ... ومع ذلك لا يوجد به ،ان ابليس من الجن ،ولايوجد اى مصدر يهودى مسيحى يذكر ابدا ان ابليس من جنس مخلوقات تسمى الجن،بل ابليس على طول الخط ،وفى جميع المصادر ملاكا سماويا ... ومن ثم،١-اما ان محمد اطلع على مصدر به جزئية (ابليس من الجن)، ولا دليل على ذلك واستبعد ذلك ٢- او انه ادخل جزئية (ابليس كان من الجن)فى الاية محل النقاش ، لكى تتوافق مع رؤيته عن عصمة الملائكة ...بذلك الفعل اوقع محمد المسلمون المفسرون فى مازق لايحسدون عليه ،ولذلك ستجدهم عن انتهاء تفسير الاية يقولون (الله اعلم بالصواب)، (من المتشابهات ) الخ الخ .... الى مشاركة قادمة ،وقصص التناقضات اخرى ... ------------------ تم تغير العنوان طبقا لطلب النجار |
ألف شكر استاذ على الموضوع الممتع والقيم
|
موضوع مهم في نظري ، لان لغز الأديان الإبراهيمية والله الطيب والشيطان الشرير تطورت مثلها مثل الأديان منذ بداية التاريخ. أعتقد أنه يمكننا الرجوع إلى أبعد من ذلك لأصل الكلمة ، لأن هذا الجذر الثلاثي يأتي من (s-t) بالعبرية) = (š، ṭ) والتي لها نفس المعنى والدلالة وهي: "القطع الى اثنين ، الانقسام ، الفصل". حتى أن الشيطان هو دلالة على "Diablos" باليونانية ( Satanas) , كلاهما لهما عوامل مشتركة وهي الانقسام. هم أولئك الذين يفرقون بين الاله والإنسان. أما بالنسبة للجن ، فقد انتهى به الأمر إلى أخذ اسم تحقيري المعنى من قبل المسيحيين ، لكنه لم يكن موجود باللغة اليونانية القديمة. كان daymôn اليونانية جزء من الألوهية الموجودة في أنفسنا ، العبقرية باختصار (genie) ، قد تكون هذه الألوهية جيدة أو سيئة. بالنسبة لإبليس فهي من اصل يوناني "Diablos" ، وتعني الذي يفرق ويمزق. في الاكادية "šēdu" تنطق شيدو وهو شيطان طيب وانتقل الى الارامية الى شيطان شرير ( الاكادية اثرت كثيراً في الارامية). في العبرية: (šed) ، shed بمعنى متسلط وجمعها shedim. بالنسبة لليهودية ، فهو ليس ملاك التمرد ضد الله. الشيطان هو ملاك بين الآخرين ، بتكليف من الله ليضع الإنسان تحت اختبار إيمانه. وبالفعل ، إذا سارت الأمور على ما يرام ، فان الإنسان يستطيع هزمه.
دوره الثاني (وهذا مرتبط بالمعنى الأصلي للكلمة العبرية) هو التدخل مع الله كمتهم.الاسم "Satan" ، كما نرى جذرها هو (s-t) ، و "an" هو عنصر يتم إضافته الى جذر الكلمة في اخرها لتشكيل وحدة معجمية جديدة. وهذا يذكرني بإله المصريين القدامى "الإله سيث: Seth" الزعيم السابق للأرض، الذي أصبح الشيطان الشرير. التاريخ يعلمنا أن اله ديانة عند حكمه يكون اله جيد، ويصبح شيطان للديانة التالية. أظن ان اصل أسطورة الشيطان موجودة في مصر القديمة وذلك الصراع الأبدي بين اوزيريس وسيث ... |
جزيل الشكر لك سيد النجار على الطرح وكشف تناقضات القرآن
تحياتي,,ـــ |
وهنالك الكثير من الكلمات التي سرقها المحمديون عمن سبقهم وأصلوها، مثل كلمات:
آمين: اسم فعل امر بمعنى استجب. اللهم: الميم عوض عن اداة النداء المحذوفة. جهنم: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304946 شكرا لك على الموضوع القيم. |
موضوع قيّم كما عودتنا دائماً يا زميلنا العزيز النجار،
القرآن ليس إلا خواطر شعريّة مجرّدة، متناقضة فيما بينها، مبعثرة زمانياً ومكانياً، فتجد آيات مكيّة في سور مدنيّة والعكس صحيح، وآيات تنسخ آيات، وأحداث سابقة تُسرد قبل أحداث لاحقة والعكس صحيح!. كلمة شيطان حتى في العربيّة ومن القرآن نفسه تستخدم لوصف إعداء الإنسان من بني جِلدته البشر: وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) الأنعام أعتقد بأن محمد قد التبس عليه أمر عصمة الملائكة، تماماً كما التبس عليه أمر عصمة وطاهرة أنبياء العهد القديم مع وجود عدد لا بأس فيه من القصص التي تُدينهم وتجعلهم زُناة ومجرمين ومجدفين... على العموم، معظم الآيات القرآنيّة التي تتحدث عن سقوط الشيطان، يفهم منها أيّ قارئ عادي دون تكلف، بأن الشيطان كان ملاك، سقط عندما عصى أمر ربه. بانتظار باقي التناقضات... |
باختصار شديد
الشيطان كان ملاكا فعصى الله فطرد من الجنة وتحولت طبيعته نتيجة لذلك العصيان لطبيعة مختلفة الجن مثل ما حصل مع ادم عندما طرد من الجنة تحولت طبيعته ايضا |
اقتباس:
|
الاستثناء فى الآية استثناء منقطع
فإبليس مستثنى من السجود و ليس من الملائكة و مثال ذلك قوله تعالى : لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56). الدخان قال ابن عقيل"... المراد بالمتصل أن يكون المستثنى بعضاً مما قبله، وبالمنقطع ألا يكون بعضاً مما قبله". راجع التفصيل من خلال هذا الرابط. و القرآن ذكر صراحة بأن إبليس من الجن بقوله : فسجدوا إلا إبليس كان من الجن . فدل على أن الاستثناء كان من السجود و ليس من الملائكة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
تحياتى لكم جميعا ،واشكركم على القراءة ومشاركاتكم القيمة .
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و حتى لو سلمنا به ،لصار تناقض واضح مع ايات عصمة الملائكة.. اقتباس:
قال الجمهور وَأَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ اقتباس:
2 ـ ولكن إبليس حين رفض السجود عوقب باللعن والطرد من الملأ الأعلى . وهذا يضعنا فى مأزق الاختيار بين موقفين : إن إبليس ملك من الملائكة وعصى أمر ربه فعوقب بما يستحق وهو الطرد من الملأ الأعلى ، وهذا هو العدل الالهى ، وإما زعمهم بأن ابليس لم يكن من الملائكة وإنما كان ولا يزال من الجن ، إذن فإن معاقبته بالطرد واللعن ظلم ..أى من يقول هذا الرأى يتهم رب العزة بالظلم ، أى إنه جل وعلا ظلم ابليس وعاقبه على أنه لم يطع أمرا ليس أبليس مأمورا به .. بإيجاز ..نحن بين أن نختار : إمّا إتهام رب العزة بالظلم ونجعل ابليس مظلوما ، وإمّا أن نختار الحق وهو أن ابليس كان ضمن الملائكة ومأمورا مثلهم بالسجود لآدم ، ولكنه أبى واستكبر فكان أى أصبح من الكافرين ، وكان أى اصبح من الجن بعد طرده من الملأ الأعلى ليصبح فى مستوى أدنى وأقل ، أى أصبح من الجن . ................ الاشكاليات السابقة ،جعلت معظم الصحابة والمفسرون يصرون على ان ابليس من الملائكة،بالرغم من علمهم باية(كان من الجن ففسق) ..قال القرطبي كونه من الملائكة هو قول الجمهور : ابن عباس وابن مسعود وابن جريج وبن المسيب وقتادة وغيرهم ، وهو اختيار الشيخ أبي الحسن ورجحه الطبري وهو ظاهر قوله : ( إلا إبليس ) .... ..................... الحل ،من وجهة نظرى كلادينى يعلم ان محمد اخذ القصة من مصادر بشرية متاحه ،والتى تقول دائما وبدون اى استثناء ان ابليس كان من الملائكة, و وجد ان ذلك يتنافى مع عصمة الملائكة ...فادخل فكرة ان ابليس من الجن... تحياتى |
لا يوجد أى إشكال فى الاية بل القرآن صرح بأن ابليس كان مأمورا بالسجود و لكن القرآن يذكر جانب من القصة فى أحد المواضع لا يذكره فى مواضع أخرى
قال تعالى : قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ. الأعرف فدل ذلك على أن إبليس كان مأمورا بالسجود و أن ابليس كان مدركا أنه مأمور بالسجود بغض النظر أكان ذلك بأمر مستقل لابليس أم أنه فهمه ضمنا من الأمر للملائكة بالسجود كونه تابع و أدنى منزلة و راجع مداخلة الزميل dr math ففيها تفصيل جيد |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
مجرد رد الرازى للانقطاع فى الاستثناء لا حجة فيه فقوله يجاب عنه بأنه لو قدر أن الاصل فى الاستثناء الاتصال فهذا فى غياب المسوغ للقول بالانقطاع وإلا لما كان هناك وجود للاستثناء المنقطع مطلقا و هذا خلاف عادة العرب فى الخطاب فالاستثناء المنقطع ثابت فى كلامهم وله شواهد تفوق الحصر
و المسوغ لصرف الاستثناء عن الاصل- و هو الاتصال - إلى الانقطاع هو تصريح القرآن بأن ابليس من الجن وهم أحد الثقلين المكلفين وليس من الملائكة الذين قال فيهم: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ. الأنبياء فقد فسر عصيانه للأمر بكونه من الجن الذين يملكون طاعة الأمر و عصيانه وبحكم طبيعتهم القابلة للطاعة و المعصية بخلاف الملائكة. ونفس الاية التى ورد فيها الاستثناء ذكرت انه من الجن لا من الملائكة فهذه قرينة لفظية على أن الاستثناء منقطع و العبرة بكون ابليس كان مدركا لكونه مأمورا كما ذكر القرآن فى الآية الأخرى فالنص القرآنى مختصر ولا يشترط أن يذكر تفصيلا كيف أن ابليس كان مخاطبا بالأمر وأنه أدرك أنه مأمور بالسجود سواءا خصه بامر مستقل أم لا ما تحاوله أنت هنا غايته اثبات وقوع الاضطراب و التنافر و التعارض بين أقوال المفسرين فى هذا الشأن أما نفس القرآن فليس فيه أى تناقض وشتان بين هذا و ذاك |
اقتباس:
سورة البقرة - واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين سورة الأعراف - ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين سورة الإسراء - واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا . سورة الحجر - إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ سورة ص - قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ سورة طه - وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى من ناحية اخرى ،وبعد تجنب ذلك التكرار عديم الفائدة ،وضع اضافة بسيطة وجعل الاستثناء متصلا واذ قلنا للملائكة والجان اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى ،وكفى الله المؤمنين شر القتال... |
تكرار الأمر للتأكيد على أهميته بخلاف التفاصيل التى لا تهم المخاطب ككيفية استيعاب ابليس أنه مخاطب بالأمر
فالله ذكر أمر الملائكة بالسجود و استنكاف ابليس أن يسجد للتأكيد على عداوة إبليس لبنى آدم وهذا ما يعنينا و ما ينبغى التأكيد عليه بخلاف كيفية تلقيه للأمر بالسجود فالاختصار يكون فى المواضع التى يحسن فيها الاختصار بخلاف المواضع الذى يحسن فيها التأكيد بالتكرار و التفصيل كما أنه لا دليل على كون الجن سوى ابليس كانوا مأمورين بالسجود كى يقول و إذ قلنا للجن و الملائكة |
بحث رائع جدا !
|
اقتباس:
صدقنى زميلى صياغة القران ليست جيده هنا ...هناك طرق افضل لايصال المعلومات بشكل محكم.. ... اقتباس:
.................................................. ...... خلاصة الحوار الى الان : ١- اشكالية استثناء ابليس بعد ذكر الملائكة ،واطلاق مصطلح "الجن"عليه ،فى احدى السبع ايات .. تم التعامل معها بطريقتان ١-هناك من اصر على فهم الكلام بالصياغة المالوفة ،وان الاستثناء فى الايات جميعا كان مُتصلا،واننا لن نفهم الست ايات فى ضوء اية الكهف ،بل العكس ،فيجب فهم اية الكهف فى ضوء باقى الايات وان الجن المذكور فصيلا من الملائكة ، وهناك من راى العكس ...... انا اقترحت قراءة الايات فى ضوء مصادرها اليهودية المسيحية ، وقلت لو كان محمد منذ البدء غاضبا على تلك الجزئية (والتى احتوتها جميع النصوص اليهودية والمسيحية بلا خلاف) بخصوص فسق احد الملائكة ،لصاغ جميع تلك الايات بصيغة اعتراضية واضحة، مرارا وتكرارا ...لكن لايبدوا الامر كذلك ... واستمر معظم الصحابة والمفسرون القدامى ،فى الاعتقاد بملائكية ابليس ..الواقع لو كانت مسالة (الاستثناء المنقطع-وكان من الجن) حاسمة،لما تجرا هؤلاء العلماء،بترجيح (ابليس كان ملاكا) ،او حتى وضع الفكرة كاحد الاحتمالين ،والقول بعدها الله اعلم بالصواب .. ......... الاهم من ذلك ، هناك شئ لا يستطيع احد منا ملحد او مسلم انكارها ... الا وهى ان فكرة ان ابليس ليس ملاكا ساقطا ،وانه من جنس كائن اسمه الجن ،فكرة لم يسبق لها مثيل فى اى من نصوص التوراة ،او شروحها ،او كتابات تنتمى لاى من الفرق اليهودية الهامشية ،او اى من الاناجيل القانونية او غير القانونية ،او اى شئ ينتمى للادب اليهودى الدينى بل عندما اوحى قصة التراب والنار لمؤلفى الكتابات المسيحية المنحولة ، استمر فى تسمية ابليس ملاكا !!..... تناقض القران مع مصادره ليس لانه وحيا ،بل لقيامه بتعديلات تتفق مع مفهومه الشخصى لما هو صحيح وماهو غير صحيح ...والامثلة على ذلك كثيره ... كانكاره صلب المسيح الخ الخ ......................... المشاركة القادمة موضوع مرتبط جدا بموضوع ابليس والملائكة،و تناقض اخر شهير جدا مع مصادره (السكينه-الروح القدس -جبريل ) ،واسباب ذلك بالتفصيل.. |
٢- السكينة،الروح القدس،جبريل
١- يدعى محمد ان الروح القدس هو نفسه الملاك جبريل . الادلة على ان اعتبار محمد ان جبريل هو الملاك الذى اوحى القران : (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين) (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين) سورة الشعراء - 149 نزل به الروح الامين. سورة النبأ - سورة 78 - آية 38 يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من اذن له الرحمن وقال صوابا الروح ،يقف مع الملائكة صفا ،ولايتكلم الا اذا اذن له الرحمن.. سورة القدر - 4 تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر اذن اطلق محمد على الملاك جبريل : الروح-روحنا-الروح القدس ... ..................... ١- هناك ايات تستخدم لفظ "الروح" ولكن لاتبدوا بانها تقصد جبريل " ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " النحل/2 المعنى واضح ،الملائكة تنزل بروح او وحى الى البشر لانذاره ، " وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ " الشورى/52 مرة اخرى الروح بمعنى الوحى القرانى تحديدا " رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق " غافر/15 محمد اعتبر الوحى روح تعطى الحياة ،فاطلق عليه الروح.... على وزن «أو من كان ميتاً فأحيينه» الروح القدس في اليهودية، يطلق عليها أيضا "الإلهام الإلهي،"و تشير بصفة عامة إلى الوحى الى الافراد (ويكيبيديا) اذن ،اطلق محمد لفظ "الروح" ، على الوحى المجرد ،وعلى الشخص مٌنَزل الوحى نفسه،والذى عَرًفَهُ بانه جبريل... ...................... لم تنتهى المسالة هنا ،لكن الروح اتت بمعنى اخر ،وهو الشئ الذى يدخل الجسد ليهب الحياة سورة الحجر : فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . ثم نجد حالة من الجمع بين اللفظ المجرد واللفظ الدال على شخص والتي احصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها اية للعالمين.. فى نفس سياق القصة نجد فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا.. لا ارى مشكلة فى الجمع بينهما بمعنى : "ارسلنا اليها جبريل روحنا لينفخ فى فرجها من روحنا" .. ..نلاحظ مرة اخرى ...كما قد راق لنبى الاسلام تسمية الوحى وايضا حامله بنفس الاسم (الروح) ، راق له تسمية الروح وحاملها بنفس الاسم "الروح" !! .......................... نراجع الان المصادر التى اعتمد عليها محمد اثناء صياغته لروايات الروح القدس.. مصطلح الروح القدس القرانى ،جاء فى سياق قصة عيسي ابن مريم ،اى سياق مسيحى ،وبالتالى التركيز يجب ان يكون على النصوص المسيحية ،والنصوص التى تذكر اسم جبريل والروح القدس سويا وفى نفس السياق.. سنجد ضالتنا المنشوده عندما نقوم بالتركيز على نص انجيل لوقا ،ونص انجيل يعقوب الطفولى .... ١- قصة ولادة يوحنا المعمدان و يسوع كما يرويها القران ،تشير الى تاثر نبى الاسلام برواية لوقا وانها رافد اساسي لرواية سورة مريم ،. فصاغ الرواية على منوال رواية انجيل لوقا، عندما تكلم عن بشارتان ملائكيتان،واحداث اعجازية تلت كل بشارة منهما فيتكلم عن البشارة بميلاد يوحنا المعمدان التى تلقاها اباه زكريا وتحقق ذلك الوعد، ثم فى الآيات ١٦-٣٣ يذكر البشارة بميلاد يسوع لأمه العذراء مريم واتمام الحمل والولادة الاعجازيان ..ومن ثم يمشي على طريقة لوقا وترتيبه للاحداث. ٢- دليل اخر على اعتماد محمد على رواية لوقا،هو تسمية لوقا ملاك البشارة بجبريل،واعتبار محمد ان صاحب البشارة كان الملاك الروح جبريل . ٣-نفس الكلام ينطبق على انجيل يعقوب الطفولى المنحول،وذكره للملاك جبريل فى رواية الحمل و الولادة،بالاضافة لقصة الاقتراع لكفالة مريم،واطعامها من الملائكة الخ . ٤- دليل اخر على تاثر محمد بالرواية فى لوقا ١، فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا...ونجد نفس الفكرة فى انجيل يعقوب " " 28 فدخل إليها الملاك وقال: سلام لك 29 فلما رأته اضطربت من كلامه." وبما ان مريم رات الملاك بعينيها ، اذن الروح جبريل ،ذلك الكائن الروحانى، لابد وانه قد تمثل لها فى شكل بشر سويا "ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا" ٥- وكما ان مريم اوحى لها جبريل من انباء الغيب المحجوبة عنها ،كمايقول كاتب انجيل يعقوب: وإذ لمحت مريم قالت: "من أين لي هذا أن تأتي أٌم ربى لزيارتي؟ لأن الذي بداخلي ارتكض وباركك".وكانت الأسرار التي أعلنها رئيس الملائكة جبرائيل لمريم محجوبة عنها نجد محمد يستلهم العبارة فى نسخته من نفس القصه : ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ولانعلم اى غيب هذا محجوبا عن محمد،اذا كان انجيل يعقوب الطفولى منتشرا وباكثر من عشرة لغات،بينهم العربية منذ القرن الثانى والى القرن العاشر واكثر ... ....... اذن ، امرا واضحا اعتماد محمد على تلك الاناجيل بالتحديد ،و ذكرها جبريل كملاك الوحى .. لكن ذلك لايعنى ان محمد لم يعتقد بامكانية نزول وحى مع ملائكة اخرون,فقال فى موضع اخر : ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون. لكن محمد لن يرضى باقل من رئيس الملائكة ليتلقى منه الوحى : فقرا فى نفس المصدر : انجيل يعقوب : وكانت الأسرار التي أعلنها رئيس الملائكة جبرائيل لمريم . اذن الان وقد علمنا يقينا مصدرى محمد المحتويان على جبريل والروح القدس سويا ،الخطوة التالية ،نتسائل : هل يوجد اى دليل على اعتبار النص الانجيلى محل التركيز ,ان جبريل هو ذاته الروح القدس؟ اذا لم يكن الامر كذلك ،لما خلط محمد بين الاثنان؟ نقرا انجيل يعقوب المنحول: وإذا بملاك الربّ جبريل واقفا أمامها قائلا: "لا تخافي يا مريم؛ لأنك وجدت نعمة عند الربّ وها أنت ستحبلين حسب كلمته". وكانت مريم تقول في نفسها، وقد سمعته: "هل أحبل من الله وأضع كما تلد الأُخريات؟" فقال لها ملاك الربّ: "لن يكون الأمر كذلك يا مريم، لأن قوة الله تظلَّلك، لذلك المولود منك قدوس ويُدعى ابن الله. وتُسمينه يسوع؛ لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. نفس الجزئية مذكورة فى مصدره الثانى للنص القرانى لوقا 1 :31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع1 :32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه1 :33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية1 :34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا1 :35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله ..................... عند محمد ،حمل من ذلك النوع ،كان نفخا فى فرج مريم روحا ،وتلك الروح كان لها وعاءا يحتويها ،والذى سينفخها فى فرج مريم ، وبما ان جبريل هو الوحيد الذى كان حاضرا وقتها،اذن سيفهم محمد ان كلام كاتب النص ،عن مُسَبب حمل مريم كان " "الروح القدس يحل عليك" و "قوة الله تظلَّلك" اشارة الى الذى ظَلل مريم واعتلاها لينفخ فى فرجها .. نجد بعدها فى انجيل يعقوب فى نفس السياق : وقال يوسف في نفسه، وهو مذهول: "ماذا أفعل بها؟" وقال: "إذا أخفيتُ خطيئتها، فسوف أُعتبر مذنبًا بحسب شريعة الربّ؛ وإذا اتهمتها علانية أمام بني إسرائيل، فأخشى أن يكون ما فيها من ملاك، وان أُسلَّم الدم البريء لحكم الموت؟ ماذا أفعل بها إذًا؟ أتركها سرًّا". وكان منشغلًا بهذه الأفكار خلال الليل. وإذا بملاك الربّ يظهر له أثناء نومه، ويقول له: "لا تخف الاحتفاظ بهذه البتول؛ لأن الذي فيها هو من الروح القدس، فستلد أبنًا وتسميَّه أنت يسوع؛ نص اضافى فى لوقا : (إنجيل لوقا 3: 22) ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة. » الروح القدس تتمثل جسديا ،ويصح اطلاق لقب الروح القدس على الحمامة،لو كانت وعاء للروح ... قد يسال محمد نفسه ،ويقول لماذا لا اطلق لفظ الروح القدس على وعائها (جبريل) ؟ والمثير أننا نجد نفس النتيجة و الأسلوب فى سفر صعود إِشَعْياَءَ المنحول يقول فى الاصحاح ١١ اقتباس:
اقتباس:
................................... السكينة : الطريف انه قد قام محمد ، وبسبب عدم تعمقه فى التراث اليهودى ،باستخدام احدى المصطلحات التى استخدمها بعض اليهود للتعبير عن روح القدس "روح الله"، وهو السكينه ... يعتقد العلماء انهم استخدموا اللفظ العبرى (السكينه ) shekinah ، بدلا من (روح الله) ،كمرادف له ،لكى يتجنبوا التلفظ باسم الله ... تكلمت الايات عن انزال السكينة: سورة الفتح - سورة 48 - آية 18 لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا سورة التوبة - سورة 9 - آية 26ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين سورة البقرة - سورة 2 - آية 248 وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين سورة الفتح - سورة 48 - آية 4 هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما سورة الفتح - سورة 48 - آية 26اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى وكانوا احق بها واهلها وكان الله بكل شيء عليما اخرج البخاري ومسلم من حديث أبي خيثمة زهير عن أبي إسحاق، عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين، فغشته سحابة فجعلت تدور وتدنو، وجعل فرسه ينفر منها، فلما أصبح أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فذكر له ذلك، فقال: تلك السكينة تنزلت للقرآن.) يتبع ..تحياتى |
اقتباس:
أى فائدة تعود علينا من معرفة كيفية تلقيه للأمر و مجرد احتدام الجدال حول كيفية تلقيه للأمر لا يضفى أهمية على ذلك بل هذا جدل بيزنطى لا طائل من ورائه وكم من توافه الأمور التى ثار حولها جدل عقيم و هى لا تقدم ولا تؤخر و قد عابه الله على الناس لما اختلفوا فى عدد أصحاب الكهف و نها نبيه عن الجدال فى هذا الشأن |
لا يوجد فى القرآن شىء اسمه "الروح القدس" بل هناك "روح القدس" و "الروح الأمين"
وهو جبريل عليه السلام و جبريل يسمى روح - معرفة بالاضافة - أو الروح معرفة بالألف و اللام .. فينسب إلى الله نسبة ملكية فيقال "روح القدس"- و القدس هو الله - مثلما يقال سماء الله و ناقة الله و بيت الله و تارة يوصف بالأمين فيقال "الروح الأمين" أو الروح و فقط كما فى قوله تعالى :تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ و الروح أيضا تطلق على الوحى كما فى قوله تعالى :يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ .. لأن بالوحى تكون حياة القلوب كما تكون بالروح التى تنفخ فى الآدمى و الحيوان و الجان و الملائكة حياة الأبدان و الأجسام ويطلق على المسيح أنه روح الله كجبريل عليه السلام لأنه مخلوق من روح مملوكة لله و هى التى نفخها جبريل فى مريم فحملت بالمسيح |
اقتباس:
"وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ" ، وَأَمَّا الرُّوحُ الْقُدُسُ، الْمُعِينُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، اضافة ال التعريف فى كل حالات ورود روح القدس فى الترجمة ،كان لاسباب عقائدية اكثرمن كونها لغوية ... هل تكلم محمد عن الروح القدس (الذى يُعَرِفه المسيحيون بالالف واللام)، عندما قال "واذ ايدتك بروح القدس" ، عن نفس الشئ ؟ نعم .... لكنه خلط بينه وبين الملاك جبريل ،واقترحت الاسباب... الخلط بين روح القدس و جبريل ،له العديد من المشكلات ،ابسطها ان مايسمونه بنبؤة المعزى ،تتحول لنبؤة عن جبريل !!... إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ. 16 وَسَوْفَ أَطْلُبُ مِنَ الآبِ أَنْ يُعْطِيَكُمْ مُعِيناً آخَرَ يَبْقَى مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ، 17 وَهُوَ رُوحُ الْحَقِّ، ....وَأَمَّا الرُّوحُ الْقُدُسُ، الْمُعِينُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَإِنَّهُ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. |
انت تقول خلط على اساس انه يستقى من الاناجيل الاربعة و هذه اصلا مقدمة باطلة هل تحاور نفسك ههنا أم ماذا؟
|
اقتباس:
اذا لم تكن احد هولاء ،ويبدوا كذلك ..فالان سالزمك بالحوار : فعلى الجانب الاخر ، واذا تكلمنا عن الزام المسلم بالاناجيل، وكما ذكرت من قبل القران يقول (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) الكلام هنا عن المسيحيين منذ عصر محمد والى يوم الدين،وشئ سيجدونه مكتوبا عندهم فى انجيلهم يتنبئ بالنبى الامى... وسيظلون فى مهمة البحث والى يوم الدين ،فى اناجيلهم قانونية او منحولة،ولن يجدوا اثرا لذلك النبى الامى ... اقصى ماقد يعثروا عليه هو محاولة يائسة من جانب المسلمون،بتلفيق نبؤة يوحنا ،التى لو طبقناها بمنظور اسلامى لصارت نبؤة عن جبريل بصفته روح القدس... |
اقتباس:
هي في الواقع تشير إلى خيمة الاجتماع في الصحراء حيث تعهد الله أن يقابل شعبه، كما تذكر بالنار والسحابة التي رافقت العبرانيين على طريق الخروج من مصر وعبور الصحراء. وصف لشكينة قي سفر الخروج 13 : 21 (وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلاً فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلاً. 22 لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَارًا وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلاً مِنْ أَمَامِ الشَّعْبِ.). الشكينة ترمز لشيء مادي ، وأصبحت تشير الى الطمأنينة والراحة النفسية في القران، لان الله لا يمكن إعطاؤه أوصاف مجسمة... |
مرحبا ليليث ،واشكرك على اضافاتك القيمة
اقتباس:
وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين سورة الفتح - سورة 48 - آية 4 كلام عن التابوت والسكينه من هنا http://www.diggingdeep.info/what-is-...ah-of-god.html ولاننسي الحديث سالف الذكر: اخرج البخاري ومسلم عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين، فغشته سحابة فجعلت تدور وتدنو، وجعل فرسه ينفر منها، فلما أصبح أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فذكر له ذلك، فقال: تلك السكينة تنزلت للقرآن.. تقول ويكيبيديا اقتباس:
تم وصف السكينة على لسان اليهود ،بنفس اوصاف روح الله (روح القدس) ،ويعتقد العلماء ان ذلك يمكن ان يكون راجع لسبب ان تلك التسمية،جائت على لسان بعضهم ، ممن كانوا يتجنبون ذكر اسم يهوه (لنهى توراتى عن ذلك)، فقالوا لنسمى روح يهوه (السكينه) .... فى الواقع محمد عنده نسختان من الروح القدس ،واحدة يهودية اصليه (لا يعلم ماوراء اسمها ) ،وواحدة مزيفة مسيحية قام بخلط اوراقها... |
شكرا لك اساذنا الرائع النجار..
سؤال للاخوه هل النجار هو نفسه الغريب ابن السماء لانني اشتقت للغريب ولكتاباته |
اقتباس:
نورت الموضوع انا لست الزميل الغريب ابن ماء السماء ..و قرات له موضوعا واحدا فقط الى الان ... عملاق بمعنى الكلمة .... ارجو له كل الخير والتوفيق ... |
روح القدس فى القرآن لا معنى له سوى ملك الوحى جبريل و القدس أى القدوس و هو الله و هى اضافة ملكية كما تقدم كما يقال بيت الله و ناقة الله
أما الروح فقد تطلق على جبريل أو على الوحى - كما فى قوله : ينزل الملائكة بالروح - أو الروح التى تكون بها حياة الأبدان فالمفهموم فى القرآن فى منتهى الوضوح و لا معنى للسكينة فى القرآن سوى الطمأنية أو ما يحصل به الطمأنينة كما هو حال الشفاء لا يقصد به سوى الشفاء أو ما يحصل به الشفاء كقوله تعالى : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ .. فالقرآن شفاء أى يحصل به الشفاء فكذلك تابوت السكينة فيه سكينة بمعنى أن مجرد عودته بعد ما ضاع منهم تحصل به السكينة و الطمأنينة أو أن به ألواح موسى التى تحصل بها السكينة و الطمأنينة ولذا سميت سكينة و كذلك الحديث الذى فيه تلك السكينة تنزلت للقرآن إشارة للسحابة .. ففى تظليلها له و حضور الملائكة ما تحصل به الطمأنينة و السكينة كما فى الحديث الآخر: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ .. و كذلك النعاس و نزول المطر فى قوله : إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ. و أمنة أى طمأنينة و سكينة فالقاسم المشترك بينك و بين اليهود و النصارى هو الاضطراب فى فهم هذه الأمور ثم أنت تحاول أن تفرض اضطراب فهمك هذا قسرا على القرآن و هو منه براء. |
اقتباس:
كان رجلٌ يقرأ سورةَ الكهفِ، وإلى جانبه حصانٌ مربوطٌ بشطَنَينِ، فتغشُّته سحابةٌ (فى رواية ضبابه)، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسُه ينفرُ، فلما أصبح أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر ذلك له، فقال : ( تلك السكينةُ تنزَّلت بالقرآنِ ) . الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري انها ضبابة غريبة اثارت خوف الفرس،واثارت تعجب الرجل ... رواية اخرى فى البخارى تؤكد غرابة الموقف ، وان شئ ميتافيزيقى راه الفرس جعله ينفر بينما رجلٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرَأُ ، وفرسٌ له مربوطٌ في الدارِ ، فجعَل يَنفِرُ ، فخرَج الرجلُ فنظَر فلم يرَ شيئًا ، وجعَل يَنفِرُ ، فلما أصبَح ذكَر ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( السكينةُ تنزَّلَتْ بالقرآنِ ) الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري .ويؤثر ايجابيا : قال عليٌّ رضي اللهُ عنه ما كنَّا نُبعدُ أنَّ السكينةَ تنطقُ على لسانِ عمرَ عن على ابن ابى طالب ،السكينة لها وجه كوجه الانسان، ثم هى ريح هفافه... . و عن وهب بن منبه. : السكينة روح من الله تتكلم، كانوا إذا اختلفوا في شئ، كلمتهم وأخبرهم ببيان ما يريدون. سكينة التابوت كذلك (راجع المقال فى اخر مشاركة لى)... لا اقول ان محمد اعتقد انها روح الاله ،او روح القدس الخ بل اليهود هم من استخدموها،بمعنى روح القدس ....ونقل محمد المصطلح عنهم ولا ادنى شك فى ذلك (قارن اية التابوت ،وحديث البخارى) ب (المقال عن التابوت وكلام الحاخامات عن السكينة التى تنزل لاجل قراءة التوراة) اننا لا نبحث فى تلك النقطة تحديدا عن كذب او صدق محمد ، ولا نلزمك بمحاولة فهم القران بطريقتنا التى تفحص النص فى سياقه التاريخى وبيئته المحيطة ... بل عرضت عليك قبل ذلك حوارا مباشرا ، لا مجال لك فيه لتنحوا بجانبك عن التراث اليهودى المسيحى،اواتهامك له بانه غير ملزم لك... وسالتك اين يجد النصارى مكتوبا عندهم نبؤة فى الانجيل بالنبى الامى , كما يدعى زورا القران ؟ انا لا اجبرك على الحوار ، فقط ،ارى رغبتك فى الحوار عن شئ ملزَم لك ،واعطيك الفرصة ... |
قال ابن حجر العسقلانى : فروى الطبري وغيره عن علي قال : هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان ، وقيل : لها رأسان ، وعن مجاهد لها رأس كرأس الهر وعن الربيع بن أنس لعينها شعاع وعن السدي : السكينة طست من ذهب من الجنة يغسل فيها قلوب الأنبياء ، وعن أبي مالك قال : هي التي ألقى فيها موسى الألواح والتوراة والعصا ، وعن وهب بن منبه : هي روح من الله ، وعن الضحاك بن مزاحم قال : هي الرحمة ، وعنه هي سكون القلب وهذا اختيار الطبري ، وقيل : هي الطمأنينة ، وقيل : الوقار ، وقيل : الملائكة ذكره الصغاني .
فاختلاف الاقوال هذا يدل على أن ذلك كله اقوال لا أصل لها و غالبها اسرائيليات نقلها بعض السلف أما نفس الحديث فليس فيه ان السكينة شىء بعينه بل هى الطمأنينه أو ما يحصل به السكينة كتظليل السحابة و حضور الملائكة أو غير ذلك و الجدير بالذكر أن اليهود لا يعتبرون الشاكيناه و الروح القدس شيئا واحدا بل هما امران مختلفان فالشاكيناه هى الحضور او التجلى الإلهى بينما الروح القدس هى وسيط الخلق و التفاعل مع البشر و الوحى و التأييد الإلهى لقادة بنى اسرائيل |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس من .bible-history عظمة السكينة اقتباس:
Shekhinah/Spirit: Divine Presence in Jewish and Christian Traditions اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
http://www.preceptaustin.org/shekinah_glory |
اقتباس:
وكون بعضهم استخدم المصطلحين بشكل تبادلى لا يعنى أنهم متفقون على ذلك ولا أنهم منسجمون فى ذلك الاستخدام مع العلم أن لفظ الشاكيناه لم يرد أصلا لا فى التوراة ولا فى بقية اسفار العهد القديم |
و فى دائرة المعارف البريطانية : هناك صلة وثيقة بين الشاكيناه و الروح القدس إلا أن الإثنين ليسا متطابقان ... بعض اللاهوتيين فى العصور الوسطى رأوا الشاكيناه على أنها كيان مخلوق يختلف عن الله.
و فى مطلع المقال : الشاكيناه - فى اللاهوت اليهودى - هى حضور الله فى العالم |
اقتباس:
اقرأ آيات عندما يشرح يهوه لموسى كيف يجب عليه صناعة الثابوت ووصفه له بدقة شديدة. يجب صناعته من الذهب ومن خشب شجر السنط، لإظهار مجد الشكينة كما تقول النصوص. هذه الشيكينة ، او هذا النور المجيد من الله ، يمكن أن يظهر نفسه بدون تواجد الله، من خلال قدس الأقداس. |
اقتباس:
١- عندما يستخدم كاتب ما مصطلحين فى نفس النقطة للتعبير عن نفس الشئ،دل على اعتباره انهما متطابقين، كحالة كتبة التلمود ،وكحالة محمد مع جبريل وروح القدس ... الموسوعة عرضت اوجه تشابه بينهما ،منها الدلالة على التواجد الإلهي ،و كلاهما مرتبطان بالنبوة ، كلاهما قد يضيع بسبب الخطيئة ، وكلاهما مرتبطان بدراسة التوراة. ولم تذكر ماهى اوجه الاختلاف بينهما لكى نبتلع عبارة (ليستا متطابقان) .. من ياتى ويقول انهما لم يكنا متطابقان بالنسبة له، فيجب عليه عرض ادلته من كلام الكتبة نفسه ..هل نقبل مثلا كلام من يدعى بان جبريل وروح القدس ليسا متطابقان،لاختلافهما لفظيا،هكذا بدون شروط،ام نطلب منه المزيد ؟ فقط من يقول انهما مختلفان لفظيا،ساتفق معه ،من يقول عدا ذلك فانصحه بقرائة ذلك الكتاب الذى بحث فيه المؤلف على نحو لم يسبق له مثيل،وراءالسكينه وروح القدس ،واطنب فى عرض النصوص ... https://books.google.com.co/books/ab...AJ&redir_esc=y اقتباس:
اقتباس:
بغض النظر عن كل ماسبق،ولكى نعود للنقطة الاساسية والتى كانت هل اخذ محمد مصطلح السكينة من اليهود وطبقه فى كلامه ببعض معانيه بين اليهود (وجوده فى التابوت-نزوله فى شكل ضبابة-تدعيم وتثبيت ومواساة المؤمنون) ؟ الاجابة نعم وبكل تاكيد .... |
اقتباس:
قولك أن محمد اخد مصطلح السكينة أو روح القدس - و انا اقول ان القرآن وظف مصطلح روح القدس و السكينة - فلا يعنى هذا انه خلط بين جبريل و هذه المصطلحات جهلا أو خطأ بل هى مصطلحات خاصة بالقرآن سواءا اتفقت فى بعض معانيها مع اصطلاح اليهود أو النصارى أو لا فأنت تزعم انه خلط وهذا زعم باطل بل المفهوم القرآنى لهذا المصطلحات هو الفهم الصحيح الذى حرفته اليهود و النصارى فجعلوا روح القدس أو حتى السكينة أو الشاكيناه هى الله أو حلوله بذاته بينهم أو من جوهر الله او جعلوه الواسطة التى خلق بها العالم و كانت فى بدء الخلق ترف على الماء! .. فالمخالفة القرآنية مقصودة و ليست خلطا من النبى كما تدعى .. مثل مخالفة المصطلح القرآنى كلمة الله لاصطلاح النصارى باعتباره أقنوم الكلمة أو اللوجوس وأنه عين قائم بذاته من جوهر الله وأنه ظهر فى الجسد ... وليس أن المقصود به هو أمر التكوين "كن" فكان المسيح بكن و ليس هو "كن" |
اقتباس:
٢- انت تخلط بين شيئين، وتقوم بادخال المعتقد المسيحى بعد نيقيه فى داخل سلة المعتقد اليهودى عن روح يهوه منذ القدم وراسا حتى عصر المسيحيون الاوائل،والذى لم يعتقد بالوهية روح القدس.. محمد اخذ مصطلح روح القدس والسكينة بالضبط كما استخدمه اليهود ،لكنه افترض ان جبريل هو وعاء الروح القدس ويحق تسميته باسمه، كما راينا فى مشاركة سابقة... لكن المعتقد اليهودى او حتى المسيحى غير ذلك ،فهناك تمايز واضح بين الكينونتان ... وخلط محمد هذا ، سيؤدى الى ورطة قرانية ،سبق ان اشرت اليها ، فما يسمى بنبؤة المعزى احمد،تٌسمى المعزى وبوضوح ب روح القدس ... هل كان محمد هو ذاته جبريل؟ نص يوحنا لافرار منه، ولن تفلح اى محاولة للتملص منه من جانب المسلمون ...فهم ملزمون بالعثور على نبؤة عن النبى الامى فى الانجيل ،ولم يجدوا اى نص يناسب ذلك فى تصورهم الا ذلك النص،ومن ثم كلامك عن محاولة تصحيح اله الاسلام تحريف النصارى لمفهوم اليهود والنصارى عن الروح القدس،بلا معنى ،عندما نجد اله الاسلام يٌصدق على نص به ان احمد المعزى هو روح القدس !،وعلى الجانب الاخر يروج لنصوص تدعى ان روح القدس هو جبريل !!... كفانا فوضى وتشويش .. |
| الساعة الآن 05:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 