![]() |
إسقاط حجية الإجماع بالدليل القاطع وهو أشبه بالفاشية الدينية والدين منها براء
بسم الله الرحمن الرحيم معنى حديث لا تجتمع أمتي على ضلالة في وجهة نظري أن الحق محفوظ ولا يندثر ولا يمكن أن تكون جميع الأمة على ضلال في أي أمر من الأمور فلم تزل ولن تزال مهما فسد الزمان جماعة أو طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق . بل يوجد حديث متواتر يؤكد ذلك وهو: - لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ لا يضرُّهُم من خذلَهم حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ وهُمْ كذلك المحدث: الألباني - المصدر: صلاة العيدين - الصفحة أو الرقم: 46 خلاصة حكم المحدث: متواتر - لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/416 خلاصة حكم المحدث: ثبت من وجوه كثيرة - لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ لا يضرُّهُم من خالفَهم إلى يومِ القيامةِ المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 28/507 خلاصة حكم المحدث: استفاض عنه صلى الله عليه وسلم وحديث لاتجتمع أمتي على ضلالة يقول فيه الحافظ ابن حجر: "لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة" قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: حديث مشهور له طرق كثيرة، لا يخلو واحد منها من مقال. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=12160 إذن المفاجأة بأن الحديث الذي يستندون إليه كأساس يبنون عليه فكرهم بحجية الإجماع حديث أصوله ضعيفة ولم يحسنه إلا بعض المحدثين بمجموع الطرق ومن الممكن جدا أن لا يصح تحسينه ولكن الموضوع ليس بالأهمية لتدفعني للبحث في هذا الأمر لأن على فرض صحة الحديث فتفسيره لابد أن يكون كما سبق وفسرته لأن معنى الحديث بمنطوقه اللغوي الظاهر يستحيل تحققه لانه يتعارض مع سنة الله في خلقه وهي الإختلاف وإن تحقق يصعب للغاية أن نتحقق من وقوعه لتفرق المسلمين في الأمصار . لذلك ذهب العلماء لتأويله بتأويل مخالف وبعيد جدا على ظاهر لفظه اللغوي وهو أن المراد بالحديث هو أن علماء الأمة لا يجتمعون على ضلال وبالتالي إجماعهم حجة ملزمة وأنه أصل من أصول الفقه والتشريع . وهذا خروج عن معنى وسياق الحديث الطبيعي ولكنهم كما يقولون نظرا لإستحالة أن تجتمع الأمة في آن واحد للحكم على أمر ما ( وكذلك لإستحالة أن تتفق الأمة في عصر من العصور على حكم واحد في قضية ما لأن سنة الله في عباده الإختلاف في الرأي ) فينبغي توجيه فهم معنى الأمة في الحديث إلى إجماع العلماء (وهذا يصعب تحققه أيضا وكذلك إثباته مع توسع وانتشار الإسلام في الأمصار) وذلك الرأي بمقارنته بما فسرت به معنى الحديث تأويل بعيد ومجانب للصواب. إذن هناك تأويلين للحديث على فرض صحته وأنه لا غبار عليه: 1) تأويل يتوافق مع ظاهر المنطوق اللغوي للحديث وهو قريب جدا من ظاهر منطوق الحديث بل ويعضده ويقويه حديث آخر متواتر وهو حديث (لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ)........> وهذا هو تفسيري الذي هداني الله إليه. 2) تأويل لا يتوافق مع ظاهر المنطوق اللغوي للحديث لإستحالة تحقق ظاهر المنطوق اللغوي وهو تأويل بعيد لانه يخصص عموم الأمة بعلمائها بدون دليل على التخصيص. كما أن هذا التأويل أيضا يصعب جدا تحققه أيضا وكذلك يصعب إثباته مع توسع وانتشار الإسلام في الأمصار بل إن هناك جلة من العلماء الكبار قالوا بصعوبة تحقق الإجماع بهذا التفسير إلا في عصر الصحابة منهم أحمد بن حنبل وابن حبان وابن حزم. وذلك الرأي بمقارنته بما فسرت به معنى الحديث تأويل بعيد جدا ومجانب للصواب. يتبع ..... |
وعندما راسلت موقع العالم والداعية السعودي العريفي قلت لهم:
كنت قد أرسلت سؤال عن تفسير لحديث لا تجتمع أمتي على ضلالة أقوى وأقرب بكثير لظاهر الحديث من تفسير العلماء السابقين له والذي يقتضي بطلان حجية الإجماع ويمكن أن أرفقه في رسالة تالية مرة أخرى. وكان جواب الموقع بأنه لم ينكر تفسيري ولكن استشهد بنصوص قرآنية أخرى على حجية الإجماع وكلها بعد النظر إليها بتدبر لا يمكن الإستدلال بها إلا بتكلف وتنطع وإليك التفصيل : استشهدتم بآية " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله ورسوله" وهو استشهاد خاطئ لسؤ فهم المعنى اللغوي للتنازع وهو الخصام والجدال والأخذ والرد وعكس التنازع هو الإنسجام والذي يتحقق بالإتفاق أو بالإختلاف مع احترام وجهة نظر الآخر.والإتفاق إما أن يكون عن إجماع وهو صعب للغاية أن يتحقق أو عن توافق فئة من المسلمين على أمر ما وهو الصواب في هذه الحالة لأنه ليس في ضمير الجمع (هم) ما يفيد العموم وبالتالي سقط إحتمال الإجماع وهو في كل الحالات إحتمال ضعيف لأن الآية تحتمل أكثر من معنى أي أكثر من إحتمال لتفسير منطقي . والقاعدة الأصولية تقول إذا تطرق إلى الدليل إحتمال بطل الإستدلال. واستشهدتم بآية: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين.) وهو أيضا استشهاد ضعيف لأن الآية تحتمل أكثر من تفسير أقوى وأحق لفهم الآية : فسبيل المؤمنين هو طريق الإسلام التي سار فيها المؤمنون، واعتقدوا صحتها وسلامتها من كل سوء ولو أردت أن يكون الإجماع هو أحد هذه الطرق فهو باطل لأن لفظ المؤمنين يفيد العموم والمؤمنين غير مجتمعين على حجية الإجماع وبالتالي يسقط الإستدلال بهذه الآية بجانب وجود تأويلات أخرى للآية ليس هذا محلها. وبالتالي يبقى تفسيري لحديث لا تجتمع أمتي على ضلالة هو التفسير الأقرب والأحق لفهم الحديث من تأويل العلماء المتكلف والبعيد عن تصور العقل لإمكانية تحققه وهو أيضا رأي ابن حنبل وابن حبان وابن حزم في تضعيف إمكانية وقوعه إلا في عصر الصحابة ( قبل تفرقهم في الأمصار في عهد خلافة عمر) وهو أيضا بعيد عن الصواب. وهو أيضا الواقع المشاهد من سماع إدعاءات كثيرة من علماء أجلاء عن تحقق الإجماع في قضايا فقهية ونقلهم لهذا الإجماع و نسمع في نفس الوقت آراء مخالفة لما أجمعوا عليه من علماء آخرين معاصرين لهم أو غير معاصرين لهم. فكيف يدعون مع إختلافهم وقوع الإجماع !!!؟؟ فكان ردهم : هو الترحيب بإجتهادي ودعوتي للعمل على نشر أفكاري من خلال تأليف كتب وطباعتها ونشرها أو من خلال عرضها ونشرها في المنتديات وغير ذلك . وكان ردي: معذرة على إلحاحي على موضوع حجية الإجماع لأنه يفتح نافذة أخرى. وأود أن ألفت النظر إلى أشياء آراها حقا ولعل الله يجعل لها من خلال موقعكم صدى لإيصالها للناس إن كانت بالفعل حقا. يقول الله تعالى:" وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن.." ويقول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: الجماعة هي الحق ولو كنت وحدك. ويقول الله موضحا المنهج الذي ينبغي إتباعه عند الإختلاف: " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" ويقول أيضا:" وفوق كل ذي علم عليم" ويقول الرسول"رب حامل فقه لمن هو أفقه منه" وبناءا عل ما سبق وما ذكرته من أدلة عن كيفية بناء الأحكام الشرعية وهي تعتمد أولا وأخيرا على الدليل والحجة وليس أكثر. ولا عبرة بقول فلان أو علان مع كل التقدير لهم إذا ظهر دليل قوي يثبت خطأ هذا العالم أو ذاك. كنت قد طرحت رؤية أخرى لحديث لا تجتمع أمتي على ضلالة ولم تعارضوه وهى أقرب وأولى لفهم الحديث من فهم آخرين اعتدوا به لإثبات حجية الإجماع. وطرحتم أدلة أخرى لحجية الإجماع وعقبت عليها وفندتها ولم تعارضوا. ثم أخيرا ذكرتم لي نقلا من أقوال جلة من العلماء ولهم كل الإحترام ورؤيتهم وإعتدادهم بحجيته. ثم أخيرا ذكرتم لي نقلا من أقوال علماء في حجية الإجماع وهي لا تعنيني في شئ لأن الله لم يكلفني ويلزمني إلا بطاعته ورسوله أما غيرهما كما يقول الإمام مالك : الكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر. ويقول الله: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" أي أن غيرهم لي الحق في الخيرة من آرائهم أو ردها. أم أن عصر الجمود الفقهي الذي كان في القرنين الخامس والسادس الهجري قد عاد من جديد. ألفت النظر أن هناك من لا يعتد إلا بإجماع الصحابة من علماء أجلاء ابن حنبل وابن حزم وابن حبان. ثم ذكرتم أن من بلغ مرتبة الإجتهاد يجتهد ويعمل بما وصل إليه إجتهاده والعامي له أن يقلد العلماء وماذا عن طالب العلم الذي حصل على شهادة علمية أو أوشك على ذلك وأعطاه الله من الحكمة لكي يبصر ما يظنه حقا ويريد أن يعرضه على من هو أكثر علما وخبرة منه لكي يتأكد من صحة رأيه في المسألة وبالتالي السعي لتصحيح مفاهيم مغلوطة وتنسب للدين وللآسف مشتهرة ومنتشرة في الوسط الإسلامي ؟؟ وأنا من منبركم هذا أدعوكم لنقل الصورة التي أوصلتها إليكم عن الإجماع لطرحها على من هو أهل لذلك والله على ما أقول شهيد. ومعذرة على الإطالة وكان ردهم : ردا على قولكم :نحن لم نوجهك لنشر فكرك ، نحن وجهناك إلى أن تستقل بدعوة الناس إلى ما توصلت إليه باجتهادك إن كنت من أهل الاجتهاد ، وتدين الله بأنه هو الحق ، ولا توكل المهمة إلى غيرك ممن لم يقتنع بما أنت عليه ، سواء هذا الموقع أو غيره. وكان ردي: بسم الله قلتم أنكم غير مقتنعين برأيي مع عدم ذكر السبب وأنتم من المفترض أنكم أهل العلم أي أن سكوتكم يعني موافقة على رأيي فهذا ما فهمته ولكن من الواضح أنكم لديكم أسباب أخرى لرفض رؤيتي للموضوع وأنا كنت ألتمس فيكم قول الرسول لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه فكيف تريدون أن أنشق عن لحمة الأمة في أساسيات الدين والأصول الفقهية التي يتفق عليه جمهور الأمة وأنتم ترون وتعلمون أنكم الحق وأن رأيي أضعف من علماء وأجلاء الأمة الذين يرون حجية الإجماع وطبعا كلامي هذا بناءا على قولكم في الرسالة الأخيرة :(ولا توكل المهمة إلى غيرك ممن لم يقتنع بما أنت عليه سواء هذا الموقع أو غيره)إذن فأنتم غير مقتنعين بقولي بدون ذكر سبب وبدون توجيه لي بالإلتزام بما أنتم عليه رغم أنه الحق في نظركم. وأنا لم أوكلكم لنشر أفكاري من دوني. بل لو عدتم لرسالتي ستجدون أنني أتكلم بمبدأ الدين النصيحة وكونكم سكتم عن الإعتراض على أدلتي فأنا إعتبرته موافقة منكم عليه. وبناءا على ذلك أبديت لكم النصيحة في أن تشاركوني مهمتي في تصحيح المفاهيم الخاطئة وهي بالطبع ليست بالمهمة السهلة خاصة عندما تكون وحدك في المضمار، ولذلك أحاول إقناعكم بفكري بالدليل ولا أتعجل الرد وخذوا وقتكم واستشيروا من هو أكثر علما بذلك منكم أملا في كشف الضباب عن الإسلام الصحيح. وأرجو الله أن يفقهكم في الدين وأن يستخدمكم لنصرة دينه. ولم يردوا بعد ذلك ............ !!!! يتبع ...... |
وأدعوكم لقراءة هذا الإقتباس حول هذا الموضوع :
النزاع الشديد بين العلماء في مسألة الاجماع وكثرة الاختلاف ، تدل علي ان القضية ليست من عند الله ، فلا يعرف مثل هذا النزاع في دلالة الكتاب والسنة ، قال تعالي : (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). اختلف العلماء في إمكان وقوع الإجماع : المذهب الأول : إمكان وقوع الإجماع : واليه ذهب الجمهور. المذهب الثاني : عدم إمكانية وقوع الإجماع : وبه قال بعض الشيعة والخوارج وبعض أصحاب النظام . واختلفوا في إمكان العلم به : المذهب الاول: إمكان العلم به واليه ذهب القائلون بامكان وقوع الإجماع . المذهب الثاني : عدم امكان العلم به : اختاره الامام احمد ، وابن حزم ، وداود بن علي الأصبهاني (الظاهري) ، والإسنوى ، والرازى ، والبيضاوى ، والحسين بن القاسم ، والشوكاني ، وقالوا لا يمكن وقوعه الا في عصر الصحابة . واختلفوا وفى إمكان نقله هل لا يكون الا بالتواتر ام يكتفي فيه بنقل الاحاد . المذهب الاول : يشترط في نقله التواتر ، اختاره الغزالي وبعض الحنفية . المذهب الثاني : يكتفي فيه بنقل الواحد ، اختاره الامدي ، والجويني ، والماوردي ، وبعض الحنفية ، وبعض الحنابلة ، وبعض الشافعية . واختلفوا في اشتراط التواتر في المجمعين : المذهب الاول : عدم اشتراط التواتر ، وبه قال قال الجويني والغزالي والآمدي ، والزركشي ، وأبو الحسين البصري ، بل ونسبه بعض اهل العلم الي الجمهور . المذهب الثاني : اشتراط التواتر في المجمعين ، وبه قال الباقلاني ، وابن الحاجب . واختلفوا في اشتراط العدالة في المجمعين : المذهب الاول : اشتراط العدالة في المجتهدين ، اختاره الجمهور . المذهب الثاني : عدم اشتراط العدالة في المجتهدين : اختاره الآمدي والغزالي . واختلفوا في التابعي المجتهد اذا ادرك عصر الصحابة هل يعتد بخلافه ام لا . المذهب الاول : يعتد بخلافه : اختاره بعض الحنفية ، والقاضي أبو الطيب الطبري ، والشيرازي ، وابن الصباغ ، وابن السمعاني ، والسهيلي . المذهب الثاني : لا يعتد بخلافه : اختاره ابن خويز منداد ، وابن برهان . واختلفوا في انقراض عصر المجمعين : المذهب الاول : يشترط انقراض العصر ، اختاره ابن حزم ، و ابن فورك ، وهو رواية عن الإمام أحمد ، ورواية عن الإمام الشافعي. المذهب الثاني : لا يشترط انقراض العصر واختاره الجمهور . المذهب الثالث : انقراض العصر شرط في الاجماع السكوتي ، واختاره الاسفراييني والامدي ، وابن عقيل ، وابي علي الجبائي ، ورواية عن الامام احمد . المذهب الرابع : انقراض العصر شرط في اجماع الصحابة فقط ، واختاره محمد بن جرير الطبري . واختلفوا في مستند الاجماع من حيث الوجود والعدم : المذهب الاول : يشترط وجود المستند لتحقق الاجماع وعليه جمهور العلماء . المذهب الثاني : لا يشترط وجود المستند لتحقق الاجماع ، وبه قال القاضي عبد الجبار . واختلفوا في مستند الاجماع من حيث الدلالة اليقينية او الظنية : المذهب الاول : يجوز ان يكون المستند قطعي كما يجوز ان يكون ظني ، وهو قول الجمهور . المذهب الثاني : يجب ان يكون المستند قطعي فقط ، فلا يعتمد في الاجماع علي خبر الاحاد ، واختار هذا القول داود الظاهري ، ومحمد بن جرير الطبري ، والقاشاني . المذهب الثالث : لا يجوز الاجماع عن دليل قطعي ، بل وصرح الحنفية ان الاجماع لا ينعقد الا عن خبر الاحاد . واختلفوا في مستند الاجماع من حيث القياس : المذهب الاول : يجوز انعقاد الاجماع بالقياس ، واختاره الجمهور . المذهب الثاني : يجوز انعقاد الاجماع بالقياس الجلي فقط واختاره بعض الشافعية . المذهب الثالث : يجوز انعقاد الاجماع بالقياس عقلا ويمتنع شرعا ، اختاره داود الظاهري . واختلفوا في الاعتداد باقوال الظاهرية في الاجماع علي مذاهب : المذهب الأول : لا يعتد بخلاف الظاهرية مطلقا ، اختاره الجصاص ، وأبو علي ابن أبي هريرة ، والجويني ، وابن عابدين ، والقاضي أبو بكر ، والإسفراييني ، وابن بطال ، والغزالي ، وأبو الحسن المروزي ، والنووي ، والدرديري ، وولي الله العراقي ، وابن العربي ، والقرطبي ، وأبو الحسن الكرخي ، والحموي ، وابن سريج ، والصفدي ، والطوفي . المذهب الثاني : يعتد بخلاف الظاهرية مطلقا ، اختاره أبن القيم ، وأبو منصور البغدادي ، والذهبي , وابن السبكي ، وعبد الوهاب البغدادي ، والشوكاني والصنعاني ، والشنقيطي . المذهب الثالث : يعتد بخلاف الظاهرية ما عدا المسائل التي تعتمد علي القياس ،اختاره أبو الحسين الأبياري . المذهب الرابع : يعتد بخلافهم فيما خالفوا فيه القياس الجلي ، واختاره ابن الصلاح . واختلفوا في نسخ الاجماع : المذهب الاول : ان الاجماع لا ينسخ ، اختاره الجمهور . المذهب الثاني : ان الاجماع ينسخ بالاجماع ، اختاره البزدوي . واختلفوا في نسخ الاجماع للنص من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وتقييده للمطلق منهما او تخصصيه للعام . المذهب الاول : جواز ذلك . قلت : لو لم يكن في هذا القول كفر فما في الدنيا كفر ، ولا يستحق هذا القول الا ان يرمي في الحش ، واختار هذا النتن بعض الحنفية وبعض الشافعية . المذهب الثاني : لا يجوز النسخ او التخصيص او التقييد لكتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم بالاجماع ، واختاره الجمهور . واختلفوا في الزيادة علي ادلة المجمعين عند اجماعهم ، او بمعني اخر : اذا اجمع العلماء علي مسألة معينة وكان مستندهم حديث صحيح ، فهل يجوز لمن بعدهم زيادة الاستدلال بدليل اخر . المذهب الاول : الجواز ، واختاره الجمهور . المذهب الثاني : المنع ، حكاه ابن القطان عن بعض اصحابهم . المذهب الثالث : التفصيل : قال الشوكاني – رحمه الله- : "وذهب ابن حزم إلى التفصيل بين النص فيجوز الاستدلال به وبين غيره فلا يجوز، "وذهب ابن برهان إلى تفصيل آخر بين الدليل الظاهر فلا يجوز"* إحداثه وبين الخفي فيجوز، لجواز اشتباهه على الأولين"اهـ[29]. المذهب الرابع : "قال أبو الحسين البصري: إلا أن يكون في صحة ما استدلوا به إبطال ما أجمعوا عليه"اهـ[30]. المذهب الخامس : "وقال سليم الرازي: إلا أن يقولوا ليس فيها دليل إلا الذي ذكرناه فيمتنع"اهـ[31]. واختلفوا في مسألة اختلاف العلماء علي قولين ، فهل لمن بعدهم الاجماع علي احد القولين : المذهب الاول : الجواز . المذهب الثاني : المنع ، واختاره الامدي ، وهو مذهب الشافعي . واختلفوا في الاجماع بعد استقرار الخلاف : المذهب الاول : الجواز ، واختاره الامدي . المذهب الثاني : المنع ، واختاره الامام الرازي . المذهب الثالث : الجواز إلا أن يكون المستند قطعي . واختلفوا في شروط المجتهد . واختلفوا في إجماع الأمم السابقة . واختلفوا في تكفير منكر الإجماع . واختلفوا في إحداث قول ثالث إذا بعد اختلف العلماء في عصر من العصور علي قولين في المسألة . واختلفوا في حجية الإجماع فقال بعضهم ليس بحجة وهو الحق الذي لا يحل خلافه ، وقال بعضهم انه حجة لكنهم اختلفوا أيضا علي عدة مذاهب وهي : 1. إجماع الصحابة : لا اعلم خلافا بين المتقدمين في حجية إجماع الصحابة ، اما من المتاخرين فان العلامة محدث الديار اليمينة مقبل بن هادي الواعدي – رحمه الله – قام بعدم حجيته ، وذلك في شريط صوتي موجود علي موقعه في الشبكة العنكبوتية الدولية (الانترنت) جاء فيه : "السائل : يعرف عنكم شيخنا بارك الله فيكم انكم لا تقولون بحجية الإجماع لكن بقي اجماع الصحابة ان ثبت عنهم فهل يحتج به ام لا ؟. الشيخ : قبل هذا نطالب بثبوته ، فاذا ثبت الذي يأخذ بالاجماع يستأنس به ، اما الادلة فهي كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وعلي اله وسلم يقول تعالي : {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى: 10] ويقول : {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } [النساء: 59] علي انني لا اعلم مسألة قد خالفنا فيها صحابة صلي الله عليه وعلي اله وسلم كلهم"اهـ. 2. اجماع الخلفاء : المذهب الاول : اتفاق الخلفاء الاربعة يعتبر اجماعا وحجة ، اختاره القاضي ابو خازم ، وابن البنا . المذهب الثاني : اتفاق الخلفاء الاربعة ليس باجماع لكنه حجة ، اختاره بعض الظاهرية . المذهب الثالث : اتفاق الخلفاء الاربعة ليس باجماع ولاحجة ، وهو قول الجمهور . 3. اجماع ابي بكر وعمر : قال قوم بحجيته ، غير ان الجمهور علي خلافه . 4. اجماع المجتهدين في عصر : اختاره جمهور اهل العلم . 5. اجماع اهل المدينة : قال مالك بن انس بحجية اجماع اهل المدينة . 6. اجماع اهل الكوفة والبصرة : 7. اجماع العترة : ذهب اليه الشيعة ، وابو علي الجبائي ، وابنه ابو هاشم ، والجعل ، والقاضي عبد الجبار ، وخالفهم جمهور العلماء . 8. اجماع الاكثر مع مخالفة الواحد او الاثنين علي ست مذاهب : المذهب الاول : ان الاجماع لا ينعقد بمخالفة العالم الواحد فضلا عن الاثنين ، وبه قال جمهور العلماء . المذهب الثاني : ان الاجماع ينعقد بمخالفة العالم او الاثنين ، واختاره الجصاص، وابن حمدان ، وابن خويز منداد ، و ابن جرير الطبري . المذهب الثالث : لا ينعقد الإجماع اذا بلغ المخالفون عدد التواتر ، واختاره أبو الحسين الخياط ، وقيل ان ابن جرير يقول به . المذهب الرابع : لاتضر مخالفة العالم اذا كانت مخالفته فيما لا يسوغ فيه الاجتهاد ، اختاره الجرجاني ، والسرخسي المذهب الخامس : اتفق اكثر العلماء لا يكون اجماعا لكنه حجة ظنية ، اختاره ابن الحاجب وابن بدران . المذهب السادس : اتفق اكثر العلماء اجماع في غير اصول الدين ، اختاره بعض المعتزلة . 9. الاجماع السكوتي : 1) ليس باجماع ولا حجة : اختاره داود الظاهري ، وابنه المرتضي ، والجويني ، وعيسي بن ابان والباقلاني ، وعزاه الباقلاني الي الشافعي . 2) اجماع وحجة : اختاره الاسفراييني ، والنووي وابن الحاجب ، واكثر الحنفية ، ونسبه الباجي الي اكثر المالكية والشافعية . 3) حجة ظنية وليس باجماع : اختاره ابو هاشم ، والصيرفي ، والامدي . 4) اجماع بشرط انقراض العصر : اختاره ابو علي الجبائي ، ورواية عن الامام احمد ، وبعض الشافعية ، وابن القطان ، والروياني ، والمقدسي ، والحلواني ، و ابن عقيل . فائدة : ان العلماء اختلفوا في هذا المذهب الي عدة اقوال لا حاجة لنا بذكرها . 5) اجماع لكنه خاص بعصر الصحابة : اختاره المارودي والروياني بتفصيل ، فاذا كان مما يفوت استدراكه كاراقة دم او استباحة فرج ، يكون اجماعا ، اما اذا كان مما لا يفوت استدراكه كان حجة . 6) اجماع ان كان فتيا لا حكما : اختاره ابن ابي هريرة . 7) اجماع ان كان حكما لا فتيا وسكت البعض : اختاره ابو اسحاق المروزي . 8) اجماع ان كان الساكتون اقل : اختاره ابو بكر الرازي . 9) اجماع ان وقع في شئ يفوت استدراكه من اراقة دم او استباحة فرج كان اجماعا والا فهو حجة : ظاهر مذهب الغزالي . 10) اجماع ان كان يدوم او يتكرر وقوعه : اختاره الجويني . 11) اجماع قبل استقرار المذهب : الزركشي . 12) اجماع بشرط افادة قرائن العلم بالرضا . 13) اجماع ان كان معه قياس اوخبر مرسل . وقد أعرضت عن كثير من المسائل المبسوطة في كتب الاصول حول الاجماع ، كما تركت بيان ما احتج به كل فريق لنصر قوله ، واعتراضات الفرق الاخري ، لما في ذلك من التطويل الممل ، وضياع الوقت ، مع عدم الفائدة. قال تعالي : (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) انتهى الإقتباس الإجماع هو الفاشية الدينية بعينها (عن غير عمد بالطبع لمن وافق على حجية الإجماع وإعتماده كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي الملزمة) |
أقنع بها المسلمين ثم تعال نتناقش
حتى اوضح لك ما غاب عنك .. انت في :ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ و لست في منتدى اسلامي |
اقتباس:
اخ هارت وجه كلامك فى المكان الصحيح فلكل مقام مقال |
اقتباس:
أتطالبني بالمستحيل وتحدي سنن الله في خلقه !!:18: |
اقتباس:
|
لا أحد يكلمني بعد ذلك ويقول أجمع المسلمون على كذا أو كذا.
الموضوع خلص ومافيش حاجة في الإسلام إسمها إجماع. مات الكلام .. |
الإجماع الفاشي هو عدو العقل الأول ...
يستخدم للآسف -عن غير عمد طبعا - لإسكات الأفواه وأصحاب العقول النيرة... |
الاجماع فكرة ضرورية جدا للدين بشكل عام وليس فقط الاسلام
بدون اجماع سيتم تفريغ الدين من مضمونه تماما ،اضافة لانك ستحصل على الف دين . بامكاننا الغاء الاجماع لو كان القران بينا واضحا ولكن ابهام القران يجعل الغاء الاجماع حكما بالاعدام على الدين بدون اجماع : اللواط حلال سواء ذكر وذكر ام انثى وانثى ، تعدد الازواج للنساء حلال ..الخ . اضافة للكثييييير من الامور القابلة للاجتهاد . عندها سيصبح لكل مسلم اسلامه الخاص الناتج عن اراءه وافكاره واجتهاده . |
اقتباس:
|
اقتباس:
يقول الله عن كتابه : ( تلك آيات الكتاب المبين ) .......... ( بلسان عربي مبين ) وبلاش نضحك على بعض لأنه لن يحدث إجماع لأن سنه الله في عباده الإختلاف . كما يصعب جدا التحقق منه إن حدثت المعجزة وتحقق . وبالتالي الإجماع أصبح أشبه بالفاشية الدينية التي تلغي الأفكارالنيرة والإجتهادات الجديدة. وهناك إجتهادات ضعيفة لا عبرة بها مثل الأمثلة التي ذكرتها لأن ليست مبنية على أدلة معتبرة لذلك لا تجد لها صدى لدى أصحاب العقول السليمة وأصحاب الفطر السوية. أما أصحاب الفطر المنحرفة وأصحاب العقول المريضة فلن يهتموا أساسا بالإجماع ولا غيره فهم يستحقون الشفقة أكثر من أي شيء آخر. |
اقتباس:
( وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111)) تحياتي |
بغض النظر عن أني ملحد...وبغض النظر عن بعض التفاصيل التي تكتبها....
. ولكني أقر بأن أفكارك تعجبني يا مان... أتمنى أن يحذو المسلمون حذوك ويستمعوا إليك ويقتنعو بما تقول، عندها ستحل نصف المشكلة... أحييك وأتمنى أن تلاقي أفكارك صدى عند المسلمين لعل الحال يتحسن. منذ زمن طويل وأنا أقول بأن الحل بيد المسلمين، يجب أن يقوم المسلمون بثورة على معتقداتهم وليس الملحدون... تقبل تحياتي... |
اقتباس:
كما أنه لا يوجد علم من العلوم إلا و إجماع أهله دليل يعتد به فلو قلنا أن علماء الفلك متفقون على كذا و كذا فإجماعهم دليل يعتد به على صحة كذا و كذا |
اقتباس:
الإجماع ليس له قيمه في العلوم، منذ ٣٠٠ عام كان هناك إجماع علي أن الأرض مسطحة... التجربة أو المشاهدة |
أنا لم أقل أن الإجماع فى العلوم المادية دليل قطعى لكنه دليل يعتد به فهل أنت ستتبع القول الذى عليه إجماع العلماء فى مجال معين أم أقوال المغمورين و غير المختصين؟ و الاجماع لا ينعقد على الاقل فى العادة إلا بحجج قوية
|
اقتباس:
كما أن حديث لا تجتمع الأمة على ضلالة لم يخصص الرسول الأمة بالعلماء لذلك وجب تفسير الحديث كما ذكرت وهو أن الحق محفوظ ولا يضيع لأبدا لأن هذه الأمة محفوظة أن يكون أمرها مجمع على ضلالة. اقتباس:
ولو حدث حتظهر طائفة أخرى تقول بالحق لأن الحديث يقول أن الحق محفوظ شئت أم أبيت . بلاش سفسطة وجدال بالباطل .. اقتباس:
|
اقتباس:
سأتبع الدليل أيا كان قائله عالم مشهور أو مغمور . |
اقتباس:
|
اقتباس:
وأوافقك على أن الحل بيد المسلمين أنفسهم وهم للآسف يكررون أخطاء أجيال سابقة حدثت من قبل الإسلام . فلقد ذم الله اتباع الموروث الآبائي عندما يأتيهم الحق المؤكد بالدليل والأهدى من المنهج الموروث. وعندما يحدث ذلك لم يكن جوابهم إلا أن قالوا: "قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ " بدون ذكر حجة أو سبب لإعراضهم وكفرهم وهذا القول أشبه بالذي يقول عند عجزه على الرد: (لست مقتنع بالذي تقول) دون ذكر سبب لعدم قناعته!!! يقول الله في ذلك: "أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25) |
الرسول قال لا تزال طائفة أى لا يزال هناك من يقول الحق من أمته فلو اجتمعوا على شىء دل على أنه حق
السوفسطائى هو أنت و نسجا على منوالك لقد اتضح بطلان زعمك وكفاية سفسطة و دجل و شعوذة |
اقتباس:
وإيش عرفنا يا ذكي أن هذه الطائفة رأيها هو الحق والصواب فكل طائفة وفرقة من المسلمين الأن تدعي أنها على الحق في أمر دينها . العبرة تكون بالدليل والحجة القوية والبرهان عليها . ومعنى الحديث أن الحق محفوظ ولا يندثر ولا يمكن أن تكون جميع الأمة على ضلال في أي أمر من الأمور فلم تزل ولن تزال مهما فسد الزمان جماعة أو طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق . ثم أنت قلت بنفسك لو إجتمعت هذه الطائفة على شيء فقولها حق و الرسول لم يقل أولا أن هذه الطائفة مجتمعين أو متفرقين . ثانيا قولك هذا يبطل إدعائك بأن الأمة لا تجتمع على ضلالة بتفسيرك العقيم لأن لفظ طائفة يشعر بالقلة ولا تنسى أن سنة من سنن الله أن أهل الحق بجانب أهل الباطل قلة في العدد . وقال: ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) [الأنعام : 116] أي أن من سنن الله في خلقه : أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل ، قال الشيخ السعدي : " ودلت هذه الآية ، على أنه لا يستدل على الحق بكثرة أهله ، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق ، بل الواقع بخلاف ذلك ، فإن أهل الحق هم الأقلون عدداً ، الأعظمون عند الله قدراً وأجراً ، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل ، بالطرق الموصلة إليه ". انتهى "تفسير السعدي" (1 / 270). قال الفُضيل بن عِياض رحمه الله : " الزمْ طريقَ الهدَى ، ولا يضرُّكَ قلَّةُ السالكين ، وإياك وطرقَ الضلالة ، ولا تغترَّ بكثرة الهالكين ". وأتذكر هنا قول الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الجماعة ما وافق الحق؛ ولو كنت وحدك" (رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:1/122- رقم160، وصحح سنده الشيخ الألباني كما في تعليقه على مشكاة المصابيح: 1/61، ورواه الترمذي في سننه:4/467). والحق محفوظ علمه من علمه وجهله من جهله. |
هل وعيت أصلا ماذا اقصد؟
|
اقتباس:
وهل وعيت أنت أيضا ماذا أقصد :18: |
وهل تعلم ما هو أقل عدد ممكن أن تكون هذه الطائفة ؟؟
طائفة الطائفة من الشيء الجزء منه ، والطائفة جماعة من الناس ، وقيل أقلها رجلان وقيل ثلاثة وغير ذلك . المعجم: مصطلحات فقهية |
الدليل و الحجة فى صف الاجماع كما تقدم و الطائفة جمع من الناس ولا ينطبق على المثنى و النبى أشار إليهم بصيغة الجمع و الجمع لا يطلق على المثنى إلا بدليل و الاصل أن صيغة الجمع تشير الى ثلاثة فأكثر و أشار بأنهم ظاهرين و هذا يقتضى أن يكونوا معلومين و إلا كيف ينتصر المجهول الذى لا يعلم به وما قيمة وجودهم أصلا إن لم يعلم الناس بهم و بقولهم ولو خالف 3 أو أكثر من العلماء فليس هذا باجماع و عليه فلا ينافى كونهم قليلين أو كثيرين حجية الاجماع فالاجماع يعنى اتفاق العلماء المعتبرين
قلى أنت اين تلك الطائفة طوال أربعة عشر قرنا من الزمان لما كان المسلمون متفقون على عدم جواز المؤمنة من الكافر |
اقتباس:
( الجماعة هي الحق ولو كنت وحدك ) وليس شرطا أن يكونوا معلومين لك فطريق الحق واضح وبين لئلا يكون للناس على الله حجة. والحق محفوظ علمه من علمه وجهله من جهله . ولا تنسى أن كل طائفة وجماعة من جماعات وفرق المسلمين الآن يدعي أنه الطائفة الحق ومادونها هم على الباطل . أما أنا فأقول مثلما قال الصحابي ابن مسعود : الجماعة هي الحق ولوكنت وحدك والحق لن نصل إليه إلا بالحجة القوية والدليل والبرهان مصداقا لقول الله تعالى : ( وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (111)) وأنا لم أقل أني أقصد بالطائفة أثنين أو ثلاثة بل نقلت أقوال أهل العلم في الحد الأدنى لها . ومالي أراك تختار لي القول بأني أقصد أن الطائفة قد تكون إثنين ولا تكون ثلاثة كحد أدنى لها فهذا هو التقول علي بالباطل والجدال العقيم...:director: والظهور على الحق يعني أنهم غالبين وأقوياء وليسوا بخذلاء فهم ثابتين على ما هم عليه من الحق والدين والاستـقامة والقيام بأمر الله وجهاد أعدائه . وأنا والفضل لله أرجو أن أكون من هؤلاء. تعريف و معنى ظاهرين في المعجم : ظاهرين غالبين بالحجج و البيانات سورة : الصف ، آية رقم : 14 المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...1%D9%8A%D9%86/ وأي تأويل آخر لحديث الطائفة الظاهرة بالصيغة التي أشرت إليها فهو تأويل باطل لأن كل الفرق تدعي أنها على الحق والعبرة تكون بالدليل والحجج والبيانات. وكذلك بالنسبة لتأويل حديث ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) : هناك تأويلين للحديث على فرض صحته حقيقة وأنه لا غبار عليه: 1) تأويل يتوافق مع ظاهر المنطوق اللغوي للحديث وهو قريب جدا من ظاهر منطوق الحديث بل ويعضده ويقويه حديث آخر متواتر وهو حديث (لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي ظاهرينَ على الحقِّ، لا يضرُّهم من خذلَهم ، ولا من خالفَهم إلى قيامِ الساعةِ)........> وهذا هو تفسيري الذي هداني الله إليه وهو أن الحق محفوظ ولا يندثر ولا يمكن أن تكون جميع الأمة على ضلال في أي أمر من الأمور فلم تزل ولن تزال مهما فسد الزمان جماعة أو طائفة من هذه الأمة ظاهرين على الحق . 2) تأويل لا يتوافق مع ظاهر المنطوق اللغوي للحديث لإستحالة تحقق ظاهر المنطوق اللغوي وهو تأويل بعيد لانه يخصص عموم الأمة بعلمائها بدون دليل على التخصيص. كما أن هذا التأويل أيضا يصعب جدا تحققه أيضا وكذلك يصعب إثباته مع توسع وانتشار الإسلام في الأمصار بل إن هناك جلة من العلماء الكبار قالوا بصعوبة تحقق الإجماع بهذا التفسير إلا في عصر الصحابة منهم أحمد بن حنبل وابن حبان وابن حزم. وذلك الرأي بمقارنته بما فسرت به معنى الحديث تأويل بعيد جدا ومجانب للصواب. تحياتي |
ظاهرين أى غالبين بالحجة لا يقصد أنهم بائنين لكن ظهورهم بالحجة يقتضى أن يكونوا معلومين
|
اقتباس:
ولكن لا يشترط الشهرة والسمعة ... |
اقتباس:
كلامك يوضح مشكلة الفكر الاسلامي، فانتم تقييمون الفكرة بقائلة، وليس بمدي مطابقتها للواقع... اتركك مع ريتشارد فيمان، من اشهر الفيزيائين النظرين: https://scontent-syd2-1.xx.fbcdn.net...be&oe=5A72AF7E كان دائما يحب التحدث عن الاسلوب العلمي: https://www.youtube.com/watch?v=0KmimDq4cSU&t=64s عالم مشهور جدا في الفيزياء النظرية، وخاصة الكم... ما يقول لا يهم جمال الفكرة، او مدي ذكائك (لم يقل مدي شهرتك، لان هذا ليس له قيمة) مادامت لا تطابق الواقع، فهي خاطئة.... تحياتي |
اقتباس:
وهذا ما أقوله العبرة بالدليل وليس العبرة بقائله أيا من كان ... تحياتي |
اقتباس:
يقال ان شيخنا الجليل العريفي حالياً يزور بيت خالته (السجن) او مكتوم على نفسه... كل هذا ببركات ولي الامر محمد بن سلمان:18: عجيب حال الاسلاميين، يروجون للفكر الديني الدوغمائي القائم على طاعة ولي الامر... ثم لا يلبثوا ان "يقدموا النصيحة" او على الاقل يتوقفوا عن التطبيل للحاكم المسلم فيجدون انفسهم في حفرة متاعب (لا اريد ان اقول حفرة خراء) لا بعرفون كيف يخرجون منها. نقول لكم من الصبح، الفكر الاسلامي فكر فاشل قائم على الثقه بصلاح الفرد المؤمن ووضعه في موقع المسؤوليه من دون مراقبه او حساب - فقط التقى والورع وحكمة الله وتوفيقه هم الضمان.... ايه - انتظروا الديكتاتوريين، اني معكم من المنتظرين! |
هذا مقال من موقع اهل القران بعنوان :
إجماع الأمة من أخطر المقولات التي ابتلت بها الأمة الإسلامية على مدى عصورها حتى اليوم ,ألا وهي مقولة "لا يمكن الإجماع على خطأ" أو أجمعت الأمة على ........ هذا الوهم الذي ابتدعوه ,وأقصد القائمين على أمر هذه الأمة من علماء دين ورجال دين ,الغاية منه هو قيادة الأمة كالقطيع . لأنه مجرد ذكر أن الأمة أجمعت ,فعلى أفراد الأمة تعطيل العقل ,وإتباع الإجماع ,بدون تفكير أو تدبر. يقول الدكتور أحمد منصور في جوابه من على موقع أهل القرآن حول مفهوم الإجماع. " ليس هناك ما يعرف بالإجماع ، ولم يحدث أن أجمعت هذه الأمة إلا على الاختلاف. وأحمد بن حنبل قالها فى القرن الثالث مبكرا : ( من إدعى الاجماع فى شىء فقد كذب ، وما أدراه أن الناس اختلفوا وهو لا يعلم ) ومعلوم أن ما تقوله الشيعة يخالفه السنة ، بل أن ما قاله أئمة السنة يعارض بعضه بعضا ، بل أن التلميذ يعارض شيخه، و أكثر من ذلك فالفقيه يتناقض مع نفسه فى الصفحة الواحدة حتى فى كتب الحديث ".. السؤال المحوري في هذا المقام ,ما هو تعريف الأمة ؟ الأمة ,بغض النظر عن التعريفات السياسية والاجتماعية لمفهوم الأمة ,فهي أولاً وأخيراً تتألف من أفراد ,بشر عادين ,لا وجود للملائكة بين صفوفهم .وهؤلاء البشر بحكم خلقهم يخضعون في أرائهم وتحليلاتهم للخطأ والصواب.والإجماع على أمر ما لا يجعل منهم معصومين عن الخطأ. أي بمعني أخر لا نستطيع أن ننفي أن يكون إجماعاً على الخطأ.وهذا ما حدث ويحدث وسوف يحدث طالما تمسكنا بهذا الوهم. التاريخ البشري هو الحكم على الأفكار والمقولات والمعتقدات ,لأنه يمثل الواقع الذي مضى ,وترك لنا من بعده النتائج التي علينا دراستها وأخذ العبرة منها. على سبيل المثال ,الناس بالإجماع كانوا يؤمنون بأن الأرض مسطحة ,تبين بعد ذلك أن إجماعهم كان على غلط. المسلمون يعتقدون بفعل إجماع الأمة ,أن للرسول سنة خاصة به تختلف عن سنة الله الثابتة والتي لا تتحول ولا تتغير.مع أن الله عز وجل يؤكد في مواقع كثيرة في كتابه أن لا سنة لأحد غير سنته سبحانه وتعالى. من جهة أخرى ... فهل هذا الإجماع المزعوم فعلاً يمثل رأي الأمة بالكامل ,أبداً ....وهذا ظلم ,لأن هناك مجموعة ليست بالقليلة تؤمن فقط بسنة الله عز وجل الوحيدة. الإجماع في حقيقته ,هو إجماع بعض علماء الدين أو رجال الدين ضمن مذهب ما..أو طائفة ما... أو رأي عالم وأو شيخ لمذهب أوطائفة أو طريقة, لا علاقة له بإجماع الأمة , لكن المجمعون أصحاب الرأي أو صاحب الرأي ,يتعبرون أن رأيهم هو المطلق الصحيح ,لهذا يقال عنه أنه رأي الأمة وإجماعها , من باب أن كل مذهب وكل طائفة تعتبر نفسها الفرقة الناجية وهي الممثلة للرأي مطلق الصحة. المسلمون مثلاً, يصرون بالإجماع ,على أن للإنسان روح وجسد بناء على ما جاء في كتب التراث ,وينسجون حول مفهوم الروح روايات لا عد لها ولا حصر لها , مع أن القرآن الكريم يؤكد أن للإنسان جسداً ,ونفساً ...والروح في القرآن لها معان تختلف عن معنى النفس. ومع ذلك ومن منطلق مفهوم إجماع الأمة فإن الغالبية تجمع أنه عند موت أحدهم أن روحه خرجت من جسده.أليس هذا الإجماع يقوم على خطأ ,لأن القرآن الكريم كمرجعية مطلقة يقول ,يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي....).أي الخروج للنفس. في كتب التراث نقرأ مثلاً أن الأمة أجمعت على خلافة أبوبكر ,وأفراد الأمة مع كل أسف يرددون ذلك بدون دراسة للوقائع التي حدثت بعد وفاة الرسول ,مع العلم أن تنصيب الخليفة الأول لم يكن بإجماع الأمة ,هناك من عارض ,وهذه حالة صحية ..يجب الافتخار بها وتعميمها . في الختام ,مقولة الإجماع ,تلغي العقل ,عقل الفرد المسلم وتجعله ينقاد إلى فكر المذهب والطائفة أو الأشخاص ,بدون تفكير وبدون تحكيم لهذا الإجماع إلى كتاب الله, مطلق المعرفة .الإجماع فتح باب التقليد الخطأ ,تقليد الآباء , وهذا ما نهى عنه كتاب الله .القرآن الكريم دعا كل إنسان إلى استخدام عقله,ليناقش الموروث,ويناقش مقولات الإجماع الوهمية حتى لا يضل .. يقول الدكتور أحمد منصور . "لو أجمع كل البشر من آلاسكا الى القارة القطبية الجنوبية وحتى النرويج واليابان و (بلاد تركب الأفيال ) من بدء الخليقة والى قيام الساعة على أمر يخالف كلام الله تعالى فى آية قرآنية واحدة فلا عبرة بكلامهم ،وليس كلامهم ملزما لأحد لسبب بسيط هو انهم لن يحاسبوك يوم القيامة ، ولأنهم لا يملكون لك موتا ولا حياة ولا نشورا." http://www.ahl-alquran.com/arabic/sh...p?main_id=6557 |
|
اسقاط حجية الإجماع، هذه مصيبة، لانك أنكرت مصدر تشريعي في الإسلام! على كل حال، الآن نجيب على سؤال: هل الإجماع حُجة في الإسلام؟!!
من موقع الإسلام سؤال وجواب: "هي الأدلة من القرآن والأحاديث النبوية على أن إجماع العلماء يستخدم كدليل في التشريع الإسلامي ؟ الجواب الحمد لله. الإجماع الصحيح أحد مصادر التشريع الإسلامي ، فإذا ثبت الإجماع فهو حجة شرعية ملزمة ، لا يجوز لأحد مخالفته . وانظر جواب السؤال رقم : (112268) ، (131935) . وقد دل على حجية الإجماع أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية . فمن أدلة القرآن الكريم : - قوله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) النساء/ 115 . قال ابن كثير رحمه الله : " وَالَّذِي عَوَّلَ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، فِي الِاحْتِجَاجِ عَلَى كَوْنِ الْإِجْمَاعِ حُجَّةً تَحْرُم مُخَالَفَتُهُ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ ، بَعْدَ التَّرَوِّي وَالْفِكْرِ الطَّوِيلِ ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الِاسْتِنْبَاطَاتِ وَأَقْوَاهَا " . انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/ 413) . ووجه الدلالة من الآية : أن الله تعالى توعد من اتبع غير سبيل المؤمنين بالعذاب ؛ فدل ذلك على وجوب اتباع سبيل المؤمنين ، وهو ما أجمعوا عليه . - وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة/ 143 . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ الْخِيَارُ وَقَدْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَأَقَامَ شَهَادَتَهُمْ مَقَامَ شَهَادَةِ الرَّسُولِ ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَوْلُك وَجَبَتْ وَجَبَتْ ؟ قَالَ : ( هَذِهِ الْجِنَازَةُ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقُلْت : وَجَبَتْ لَهَا الْجَنَّةُ ، وَهَذِهِ الْجِنَازَةُ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهَا شَرًّا فَقُلْت : وَجَبَتْ لَهَا النَّارُ . أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) . فَإِذَا كَانَ الرَّبُّ قَدْ جَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ لَمْ يَشْهَدُوا بِبَاطِلِ ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِشَيْءٍ فَقَدْ أَمَرَ بِهِ، وَإِذَا شَهِدُوا أَنَّ اللَّهَ نَهَى عَنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَهَى عَنْهُ ، وَلَوْ كَانُوا يَشْهَدُونَ بِبَاطِلٍ أَوْ خَطَأٍ لَمْ يَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، بَلْ زَكَّاهُمْ اللَّهُ فِي شَهَادَتِهِمْ كَمَا زَكَّى الْأَنْبِيَاءَ فِيمَا يُبَلِّغُونَ عَنْهُ أَنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ عَلَيْهِ إلَّا الْحَقَّ ، وَكَذَلِكَ الْأُمَّةُ لَا تَشْهَدُ عَلَى اللَّهِ إلَّا بِحَقٍّ ، وَقَالَ تَعَالَى : ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إلَيَّ ) وَالْأُمَّةُ مُنِيبَةٌ إلَى اللَّهِ فَيَجِبُ اتِّبَاعُ سَبِيلِهَا " . انتهى من "مجموع الفتاوى" (19 /177-178) . - قوله تعالى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) النساء/ 59 . فقوله : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ ) يدل على أن ما أجمعوا عليه لا يجب رده إلى الكتاب والسنة اكتفاء بالإجماع المنعقد . ومن الأدلة من السنة على حجية الإجماع : -ما رواه الترمذي (2167) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" . ورواه ابن أبي عاصم في " السنة " (83) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ ) " . وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (1786) . وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث بملازمة جماعة المسلمين ، ونهى عن مخالفتهم ومفارقتهم ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وروى البخاري (7143) ، ومسلم (1849) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ) رواه أبو داود (4758) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ." انتهى، المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب، السؤال 197937 وموقع اسلام ويب الشهير ذكر في الفتوى 131964 ان الاجماع اذا حصل فهو معصوم عن الخطا!! السؤال قلتم في فتاوى سيادتكم أنكم تفتون على أساس قوي وهو القرآّن الكريم والسنة والإجماع، أليس من الممكن أن يكون كلام الإجماع خاطئ، ويكون كلام القليل هو الصحيح؟ فهل يحدث ذلك وكيف تعرفون ذلك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإجماع إذا حصل بمعناه الشرعي معصوم من الخطأ. وراجع في دليل ذلك وشرح وبيان الإجماع الفتوى رقم: 28730." انتهى. إذن الإجماع حجة عند المسلمين، ومصدر تشريعي، ومعصوم عن الخطأ!! ممتاز، الفرع الثاني: ما حكم مُنكِرُ حجية الإجماع في الإسلام؟ الجواب من صالح الفوزان: هو كافر المصدر: من ينكر حجية الإجماع فهو كافر! || العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube 1:22 UPLOADED BY: أبو صلاح أنس الشامي POSTED: Feb 6, 2018 جميل جدا، إذن على هذا منكر حجية الاجماع كافر في الإسلام. اما بالنسبة الى حديث لا تجتمع امتي على ضلالة فهو ثابتٌ صحيح. اللَّهَ قد أجارَ أمَّتي أن تجتمِعَ علَى ضلالةٍ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة | الصفحة أو الرقم : 83 | خلاصة حكم المحدث : حسن إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي - أو قالَ : أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - علَى ضلالةٍ ويدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ ، ومَن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2167 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون: "ومن شذ"ا انتهى. المصدر: موقع الدرر السنية، موسوعة الحديث. والحديث صححه الالباني، قال الملا علي القاري : " الحديث يدل على أن اجتماع المسلمين حق ، والمراد إجماع العلماء ، ولا عبرة بإجماع العوام ؛ لأنه لا يكون عن علم ". انتهى "مرقاة المفاتيح" (2 / 61) |
| الساعة الآن 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 