شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   مواضيع مُثبتةْ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=66)
-   -   اختلافات النص القرانى مع مصادره -وأسباب ذلك؟ (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=15023)

النجار 03-21-2021 11:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad (المشاركة 219666)
أنت من يدعي بلا دليل أن "جمهورهم" اعتقد أنه ليس سوى إلياس أو إيليا فقط سقت مزاعم لفلان وعلان من الكتاب وهذا ليس دليلا

ساترك القارئ الذكى يفهم معنى كلامى بتمعن أولاً ثم الحكم على جودة أدلتى .

Odin the allfather 03-23-2021 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار (المشاركة 219650)
ضلالات أهل النبؤات (٣)

مازلنا مع الكلام عن نقطة "النبى" ، و سيتصادف مرورنا بالحالة الثانية لتقمص النبؤة "حالة يوحنا المعمدان"

إذا قَبِلنا تاريخية وجود يوحنا المعمدان ، وهو أمر محل إجماع، ونادراً ما يشكك احد فى تاريخيته ،وقبلنا معظم محتوى الروايات عن إتجاهه للبرية ،وطريقة ملبسه وبساطة معيشته ،والشجاعة فى قول الحق لدرجة إنتقاد الملوك،ومقتله بأوامر الملك،وربط دعوته بنص ملاخى الخ الخ ..فهو هنا إحدى حالات تَقّمُص النبؤات ،وسلك مسلك ايليا...بمعنى أراد تحقيق نبؤة إرسال إيليا من السماء رمزياً ...

لنفهم تفاصيل تلك المسألة (التى ترتبط بالنقطة التى نناقشها "النبى ")

نُراجِع النصوص:
كاتب مُرقس بدأ إنجيله من حيث إنتهى العهد القديم ، وجعل بداية إلانجيل كما لو أنه تكملة لسفر ملاخى ...تأمل النص التالى والذى هو دمج نهاية العهد القديم مع بداية مرقس

فإنه هوذا يأتي اليوم المضطرم كالتنور، فيكون جميع المتكبرين وجميع صانعي الشر قشا، فيحرقهم اليوم الآتي، قال رب القوات، حتى لا يبقي لهم أصلا ولا غصنا. وتشرق لكم، أيها المتقون لآسمي، شمس البر، والشفاء في أشعتها، فتسرحون وتثبون كعجول المعلف، وتدوسون الأشرار، وهم رماد تحت أخامص أقدامكم، في اليوم الذي أصنعه، قال رب القوات.
أذكروا شريعة موسى عبدي التي أوصيته بها في حوريب إلى جميع إسرائيل، فرائض وأحكاما. هاءنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل أن يأتي يوم الرب العظيم الرهيب، فيرد قلوب الآباء إلى البنين وقلوب البنين إلى آبائهم، لئلا آتي وأضرب الأرض بالتحريم......
كما كتب في كتاب إشعياء:«ها أنا أرسل قدامك رسولي الذي يعد لك الطريق؛ صوت مناد في البرية: أعدوا طريق الرب، واجعلوا سبله مستقيمة!» فقد ظهر يوحنا المعمدان في البرية ينادي بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. وخرج إليه أهل منطقة اليهودية وأهل أورشليم جميعا، فكانوا يتعمدون على يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم. وكان يوحنا يلبس ثوبا من وبر الجمال، ويلف وسطه بحزام من جلد، ويقتات الجراد والعسل البري. وكان يعظ قائلا: «سيأتي بعدي من هو أقدر مني، من لا أستحق أن أنحني لأحل رباط حذائه.


وقام لوقا بنفس الشئ وجعل بداية البداية لانجيله تكملة لكلام ملاخى ،وتوضيح أمر المعمدان واعتباره محققا لنبؤة نزول إيليا :

يقول بعد كلامه عن ولادة يوحنا . ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم،. فيتقدم أمامه وله روح إيليا وقدرته، ليرد قلوب الآباء إلى الأولاد، والعصاة إلى حكمة الأبرار، ليهييء للرب شعبا معدا!». و سوف تدعى نبي العلي، لأنك ستتقدم أمام الرب لتعد طرقه..


كاتب يوحنا فعل نفس الشئ وها هو ذا أول حدث يتكلم عنه فى بداية انجيله :

وهذه شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم بعض الكهنة واللاويين يسألونه: «من أنت؟». فاعترف ولم ينكر، بل أكد قائلا: «لست أنا المسيح».. فسألوه: «ماذا إذن؟ هل أنت إيليا؟» قال: «لست إياه!»؛ «أو أنت النبي؟» فأجاب: «لا!». فقالوا: «فمن أنت، لنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك؟». فقال «أنا صوت مناد في البرية: اجعلوا الطريق مستقيمة أمام الرب، كما قال النبي إشعياء».
نص أخر
فانفرد بهم على جبل عال، وتجلى بمرأى منهم، فأشع وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور.3. وإذا موسى وإيليا قد تراءيا لهم يكلمانه. فخاطب بطرس يسوع قال: ((يا رب، حسن أن نكون ههنا. فإن شئت، نصبت ههنا ثلاث خيم: واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا )). وبينما هو يتكلم إذا غمام نير قد ظللهم، وإذا صوت من الغمام يقول: ((هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا )). فلما سمع التلاميذ ذلك، سقطوا على وجوههم، وقد استولى عليهم خوف شديد.. فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم: ((قوموا، لا تخافوا )). فرفعوا أنظارهم، فلم يروا إلا يسوع وحده. وبينما هم نازلون من الجبل، أوصاهم يسوع قال: ((لا تخبروا أحدا بهذه الرؤيا إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات )). فسأله التلاميذ: ((فلماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا؟ )). فأجابهم: ((إن إيليا آت وسيصلح كل شيء. ولكن أقول لكم إن إيليا قد أتى، فلم يعرفوه، بل صنعوا به كل ما أرادوا. وكذلك ابن الإنسان سيعاني منهم الآلام )). ففهم التلاميذ أنه كلمهم على يوحنا المعمدان.

الدلائل على إنتشار توقع تحقق الوعد التوراتى بنزول إيليا ،ليس مُقتصراً على كلام الاناجيل ..بل نجده فى نصوص أخرى..
يقول العالم aaron william geddis فى كتابه
the concept of the return of elijah in matthew 11:2-24 and its christological implications


ويقول جاستن الشهيد على لسان اليهود المعاصرون له ،فى حواره مع تريفو. 49: 1-12 .

ويتكرر الكلام فى التلمود erub 43a-b.

مدراش pesikta rabbati 35: 4 (حوالي 450-550 م)
يقول بأن إيليا سيأتي قبل المسيح بثلاثة أيام
وأيضا يتكرر الكلام عن نزول إيليا فى مدراش midrash ps 3:7
ومرة ثالثة فى مدراش midrash ps. 42/43:5
ورابعة فى مدراش rabbah deuteronomy 4:11
وخامسة فى مدراش midrash proverbs 19

فى المشناه eduyyot 8: 7، أقدم الكتابات الحاخامية المجمعة (أوائل القرن الثالث) ، هناك كلاما عن مجئ إيليا ،لتجميع الروابط ويحكم بينهم فى الخلافات ويفضها ويحل السلام .

فى ترجوم ps.-j on deuteronomy 30:4 سفر التثنية 30: 4 إيليا الكاهن والملك المسيح سيساعدان في إنهاء السبي. يقول: إن كنتم تشتتم إلى أقاصي السماوات ، فمِن هناك ستجمعكم كلمة الرب بيد إيليا الكاهن العظيم ، ومن هناك يُأت بكم بيد المسيح الملك.

فى نص فيلو المنحول pseudo-philo نرى اعتقاد كاتبه اليهودى أن إيليا كان الكاهن فينياس وأنه سيعود في الأخرة ويموت مثل الناس العاديين في تلك المرحلة. وهذا دليل على أن بعض اليهود غير القمرانيين على الأقل في فترة الهيكل الثاني اعتبروا أن إيليا سيكون كاهنًا.

يقول العالم aaron william geddis

تقول ويكيبيديا:


ويقول العالم aaron william geddis :


فى سفر يشوع بن سيراخ (عمل من القرن الثاني قبل الميلاد)
هناك تاكيد على عودة إيليا. ليهدئ من غضب الله قبل يوم الدينونة، واعتقد الكاتب أن جزءًا أساسيًا من مهمة إيليا سيكون إكمال عودة اليهود من المنفى.
فى نص قمرانى:
لن يحيدوا عن أي من تعاليم الشريعة . وسيحكمون أنفسهم باستخدام التعاليم الأصلية التي بدأ بها رجال مجموعة اليحاد بالتوجيه، حتى يأتي النبي ،ومسيح هارون ،ومسيح إسرائيل. (1qs ix ، 9-11)
يتحدث عن حفظ الجماعة تلك القواعد التنظيمية مؤقتا حتى ظهور ثلاث شخصيات: النبي، والشخص الثاني مسيح هارونى، أمّا الثالث مسيح اسرائيل..

١-يعتبر العلماء بأن هذين الممسوحين (مسيح إسرائيل ومسيح هارون ) يستندان إلى نماذج أخرى مماثلة في الكتاب المقدس ،والتي تتضمن ثنائيات ( زعيمًا روحانيًا وأخر سياسيًا).مثال لذلك (موسى وهارون) ، و(سليمان وصادوق) ، وهما "ابنا الزيت" يقول نص سفر زكريا - الأصحاح 4 وقلت: (ما هاتان الزيتونتان على يمين المنارة ويسارها؟) ثم قلت له ثانية: ((ما سنبلتا الزيتون اللتان عند أنبوبي الذهب اللذين يسكب الزيت منهما؟))13. فقال: ((أما تعلم ما هاتان؟)) فقلت: ((لا يا سيدي)).14. فقال: ((هاتان ترمزان إلى اللذين اختارهما الرب ومسحهما بالزيت ليخدماه، وهو رب الأرض كلها)). أيضا الثنائي( يشوع وزربابل) ، ولاحقًا (بار كوبا وكاهن الكهنة العازار).

يقول الباحث
steffan blanco
فى كتابه the messiah and apocalypticism in the qumran scrolls



يقول florentino garcía martínez
( كاهن كاثوليكي وأستاذ الدين واللاهوت بجامعة جرونينجن بهولندا)



إعتبرت معظم الفِرَق الرئيسية اليهودية خلال فترة الهيكل الثاني أن التفسير النبوي الملهم بناءً على أمر الأنبياء التوراتيين، لم يعد ممكناً مع تدمير الهيكل الأول. على النقيض من ذلك ، اعتقدت جماعة قمران أنهم كانوا يعيشون في "الأيام الأخيرة" ،و التي توقعوا فيها عودة النبوءة ، وأن تلك العودة قد بدأت بالفعل مع بعض قادتهم المُلهَمون.و لهذا السبب ، فإن الوثائق التأسيسية للطائفة ، وخاصة بيشاريم ، تقدم دليلاً على أن المجتمع كان يعتقد أنه تم تأليفه تحت إشراف نبوي. وأنه حل فى مجتمعهم روح الله الأخروية وورثوها.
بل إعتبروا أن أنبياء الكتاب المقدس كانوا يفتقرون إلى البصيرة لفهم تنبؤاتهم . وألهم الله مُعَلِمهم مُعلِم الصلاح وأعطاه القدرة على تفسير الكتاب والشريعة، وتفسير النبؤات التوراتية الغامضة وتوضيح معناها وعلاقتها بالزمن المُعاصر،وتنظيم القوانين التى مشى عليها أفراد الجماعة . و توقعوا بعد فترة وجيزة من اختفاء "معلم الصلاح" مجئ من يحل محله من الثلاثى "النبى،المسيح الكهنوتى،المسيح الملك"....والذين توقعوا مجيئهم فى مشهد نهاية العالم المثالى...
يقول david r. Seely أستاذ الكتاب المقدس في جامعة بريغهام يونغ


التوقع الثلاثي المسياني (david flusser, jewish virtual library)::

إحدى أشكال التوقعات نجدها فى نص يوحنا (وهو الوحيد الذى روى تلك الرواية،و سنفترض صدقها من باب الجدل)
وهذه شهادة يوحنا، إذ أرسل إليه اليهود من أورشليم بعض الكهنة واللاويين يسألونه: (( من أنت ؟)). فاعترف ولم ينكر، اعترف: (( لست المسيح )).. فسألوه: (( من أنت إذا ؟ أأنت إيليا ؟)) قال: (( لست إياه)).(( أأنت النبي ؟)) أجاب: (( لا ! )). فقالوا له: (( من أنت فنحمل الجواب إلى الذين أرسلونا ؟ ماذا تقول في نفسك؟)). قال: (( أنا صوت مناد في البرية: قوموا طريق الرب. كما قال النبي أشعيا)

تنوع التوقعات بخصوص وضع النبؤة فى نهاية العالم ،وصل لدرجة إعتقاد اليهود بأن عودة النبؤة فى نهاية الأيام لا تحتاج أنبياء جُدد ،وأنا هنا لا أتكلم عن إيليا فقط ،بل أعتقد بعضهم أنه يمكن قيام نبى من الأنبياء القدامى من الموت ومجيئه ليكون شريكا فى مشهد نهاية العالم
إنجيل متى - الأصحاح 16
13. ولما وصل يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه: ((من ابن الإنسان في قول الناس؟ ))14. فقالوا: ((بعضهم يقول: هو يوحنا المعمدان، وبعضهم الآخر يقول: هو إيليا، وغيرهم يقول: هو إرميا أو أحد الأنبياء )).15. فقال لهم: ((ومن أنا في قولكم أنتم؟ ))16. فأجاب سمعان بطرس: ((أنت المسيح ابن الله الحي ))
....
وسمع أمير الربع هيرودس بكل ما كان يجري، فحار في الأمر، لأن بعض الناس كانوا يقولون: ((إن يوحنا قام من بين الأموات )) ، وبعضهم: (( إن إيليا ظهر )) ، وغيرهم: (( إن نبيا من الأنبياء الأولين قام )).


يقول تفسير john gill's exposition

يقول تفسير macarthur new testament commentary

يقول تفسير adam clarke commentary


دَمَجٌت فرقة يهودية النبوة والمملكة والكهنوت فى شخصية واحدة (يسوع) ،ولكن لم تدمج ايليا فى يسوع ... تلك الفرقة هى ما عُرفت بعد ذلك بالمسيحية.

تقول الموسوعة اليهودية:


فى تصوره عن الأفراد المُتوقع ظهورهم فى فترة نهاية العالم يعتبر التلمود البابلي sukkah 52b أنه هناك أربعة محترفون. قد يكون لكل منهم دور يلعبه في بدء العصر المسيحاني ، وهم إيليا ، والمسيح إبن داود ، والكاهن الصالح ، والمسيح بن يوسف.
وفى مدراشpesikta de-rav kahana 5.9 هناك أربعة محترفون: إيليا والملك المسيح وملكي صادق والمسيح المحارب(ابن يوسف).
ويُكرر نفس الكلام مدراش pesikta rabbati 15.14/15 ،ومدراش song of songs rabbah

للحديث بقية

سلمت يداك يا أستاذنا

Zyad 03-23-2021 07:35 PM

اقتباس:

فى ترجوم ps.-j on deuteronomy 30:4 سفر التثنية 30: 4 إيليا الكاهن والملك المسيح سيساعدان في إنهاء السبي. يقول: إن كنتم تشتتم إلى أقاصي السماوات ، فمِن هناك ستجمعكم كلمة الرب بيد إيليا الكاهن العظيم ، ومن هناك يُأت بكم بيد المسيح الملك.
هذا النص دليل على أنهم فهموا أن إيليا هو المسيح الكاهن وهذا يختلف عن النبي
فقد ذكرت مخطوطات قمران ثلاثة وهم النبي ومسيحان وكذلك الأناجيل ذكرت على لسان اليهود أن النبي غير إيليا وغير المسيح. ويؤيد ذلك كله ما نقلته عن معجم Anchor Bible Dictionary من أن تيارات في التقليد اليهودي الرباني اعتقدوا أن النبوة انقطعت بعد عزرا وستعود في آخر الزمان ويدل عليه أيضا نص دنيال الذي يتحدث عن ختم الرؤيا و الأنبياء ( وليس النبوءة كما يترجمونها خطأ) في آخر الزمان. والاعتقاد في نبي يأتي بعد الانقطاع الطويل هو ضرورة لتحقق نبوءة موسى بأن الرب يقيم لهم نبي بعده حتى ولو لم يكن النبي المقصود نبي واحد بل أنبياء يتبع بعضهم بعضا.

طبعا لا يتوقع أن يكون الأمر في غاية الوضوح بالنسبة لليهود من واقع النصوص الكتابية. فاليهود اختلفوا اختلافا كبيرا حتى قال بعضهم أنه ليس لليهود مسيح لينتظروه لأنه قد جاء بالفعل أيام حزقيا. ولولا أن الأمر كذلك لما ذكر القرآن أن المسيح بشر بني إسرائيل برسول يأتي من بعده.

النجار 03-23-2021 10:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zyad (المشاركة 219753)
فى ترجوم ps.-j on deuteronomy 30:4 سفر التثنية 30: 4 إيليا الكاهن والملك المسيح سيساعدان في إنهاء السبي. يقول: إن كنتم تشتتم إلى أقاصي السماوات ، فمِن هناك ستجمعكم كلمة الرب بيد إيليا الكاهن العظيم ، ومن هناك يُأت بكم بيد المسيح الملك.هذا النص دليل على أنهم فهموا أن إيليا هو المسيح الكاهن وهذا يختلف عن النبي.

هذا ما يُسمى بدمج الادوار ... لو قرأت المشاركة السابقة لرأيت أمثلة على ذلك.طاقم أفراد نهاية العالم مر بمراحل إضافة ودمج وهلم جراً
كونهم أعتبروا ظهور إيليا كنبى مسألة مفروغا منهم
بعض الامثلة من التلمود

Rabbi Yehoshua ben Levi met Elijah while the prophet was standing at the entrance to the cave of Rabbi
Shimon bar Yohai. Rabbi Yehoshua asked him, “Do I have a place in the world to come?” Elijah replied, “If
the master desires it.”
As Elijah spoke, Rabbi Yehoshua looked about in wonderment. Perhaps it was only the echo from the cave
before which he stood, but later on when he would speak of this meeting with Elijah, he would say, “I saw two
of us but I heard the voice of a third.”

Rabbah bar Shila once came upon Elijah the prophet. He said to Elijah, “What is the Holy One, blessed be he,
doing?” Elijah replied, “He is reciting the teachings that are spoken by all of the Rabbis—except for those of
Rabbi Meir. “And why not recite the teachings of Rabbi Meir?” asked Rabbah. Elijah said, “Because Rabbi
Meir learned the teachings of Elisha ben Abuya, who abandoned his faith.” Rabbah said, “But that’s not a good
reason! Rabbi Meir found a pomegranate, ate the fruit and threw away the peel!”
When they met the next time, Elijah said to Rabbah, “When God studies the teachings of the sages, he now
adds, ‘My son Meir, says….’” (Babylonian Talmud, Hagigah 15b)

Our Rabbis taught: Once, Rabbi Eleazar, son of Rabbi Shimon was returning from the house of his teacher. He
was feeling very full of himself, proud of all the Torah that he had learned. As he journeyed, so fully enjoying
4
his own company, he chanced upon a traveler Elijah the prophet whom he thought to be exceedingly ugly. In
response to the traveler’s respectful greeting, Rabbi Eleazar responded, “Worthless one! How ugly you are!
Are all of your fellow citizens as ugly as you are?”
“I do not know,” said the traveler. “Why don’t you go and take it up with the Master Craftsman who made me?
Tell him, ‘How ugly is the vessel which you have made!’”
(Babylonian Talmud, Ta’anit 20b)
اقتباس:

فقد ذكرت مخطوطات قمران ثلاثة وهم النبي ومسيحان
وهى نفس فكرة الربانيون لاحقا ...النبى ايليا،والمسيح ابن داود والمسيح ابن يوسف

Babylonian Talmud Sukkah 52b presents the Four Craftsmen. Each may have a role to play in the ushering in the messianic age they are listed as Elijah, Messiah ben David, Righteous Priest and Messiah ben Joseph

Zyad 03-23-2021 10:54 PM

النص الإنجيلي وهو سابق على النصوص التلمودية ينفي أن يكون النبي الذي مثل موسى المقصود في مخطوط قمران هو إيليا.
إيليا كان معروفا لو كان هو المقصود لقالوا إيليا. وليس نبيا مثل موسى.
وهؤلاء الأربعة المذكورين هي محاولة من بعض الأحبار لتفسير المقصود من الحرفيين الأربعة في سفر زكريا وليس لحصر النبوة في المستقبل في عودة إيليا.
المسيحان في قمران هما كاهن وملك بخلاف المسيحين في التلمود ملك ومحارب. فالمسيح الكاهن إما انه إيليا لانه يصح وصفه بالكاهن وإما انه مجهول.

النجار 03-23-2021 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad (المشاركة 219760)
النص الإنجيلي وهو سابق على النصوص التلمودية ينفي أن يكون النبي الذي مثل موسى المقصود في مخطوط قمران هو إيليا..

١- للتذكرة مرة أخرى ..نحن هنا نريد فهم توقعات اليهود الربانيون فى عصر محمد ، واضح؟ بعبارة أخرى تفسير الرواية الاسلامية عن نبى يستفتحون به على الذين كفروا ،ومن هو ذلك النبى من منظور جمهور اليهود الربانيون ...المصادر الربانية لا يوجد بها توقعاً يهودياً عن شخصية مُخلصة يستفتحون بها ،بخلاف النبى ايليا والمسيح ابن يوسف والمسيح ابن داود..
٢- النص الانجيلى ،به تنوعات مختلفة ...به على سبيل المثال كلاما عن يهوداً اعتبروا يسوع بانه ايليا نفسه...

النجار 03-23-2021 11:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad (المشاركة 219760)
المسيحان في قمران هما كاهن وملك بخلاف المسيحين في التلمود ملك ومحارب. فالمسيح الكاهن إما انه إيليا لانه يصح وصفه بالكاهن وإما انه مجهول.


١-بغض النظر عن أى من التفاسير المقترحة لقمران.. المسألة تدخل فى بند الاحتمال ... ولا تُفيد فى فهم تصور الربانيون معاصرى محمد

٢-هناك نصوصا ربانية لا تخلط بين ايليا والكاهن

Pesikta de-Rav Kahana 5.9 here the four craftsmen are listed as Elijah, the King Messiah, Melchizedek and the Anointed for War


Song of Songs Rabbah also lists the four craftsmen. Here they are listed as Elijah, the King Messiah, Melchizedek and the Anointed for War.

Pesikta Rabbati 15.14/15 likewise the four craftsmen are listed as Elijah, the King Messiah, Melchizedek and the Anointed for War.
بالاضافة لنصوص التلمود سالفة الذكر..

Zyad 03-24-2021 11:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار (المشاركة 219762)
١-بغض النظر عن أى من التفاسير المقترحة لقمران.. المسألة تدخل فى بند الاحتمال ... ولا تُفيد فى فهم تصور الربانيون معاصرى محمد

٢-هناك نصوصا ربانية لا تخلط بين ايليا والكاهن

pesikta de-rav kahana 5.9 here the four craftsmen are listed as elijah, the king messiah, melchizedek and the anointed for war


song of songs rabbah also lists the four craftsmen. Here they are listed as elijah, the king messiah, melchizedek and the anointed for war.

Pesikta rabbati 15.14/15 likewise the four craftsmen are listed as elijah, the king messiah, melchizedek and the anointed for war.
بالاضافة لنصوص التلمود سالفة الذكر..

ومن قال أصلا أن يهود المدينة كانوا يهودا ربانيين أو ملتزمين التزاما صرفا بتعاليم اليهودية الربانية.
الوضع كان في ذلك الزمن على صعيد المعتقدات الدينية كان يتسم بالسيولة وليس محدد الملامح كما هو الآن.
والا فمطلع القرن السابع ليس هو الوقت المتوقع لدى اليهودية الربانية لظهور إيليا. فالوقت المتوقع لظهوره في التلمود هو والمسيح هو قبيل العام ٦٠٠٠ بحسب التقويم اليهودي أي ٢٢٤٠ ميلادية. وهذا يجرنا لسفر صعود موسى الذي تنبأ بالرسول الذي يأتي بعد موسى ب 1750 عام و تكلم عن أصحاب الكهف. وهذا السفر ليس جزءا من اليهودية الربانية.
والقرآن سجل جحدهم لنبوته ليس لكونه ليس إيليا بل لكونه ليس منهم.

النجار 03-25-2021 11:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad (المشاركة 219771)
ومن قال أصلا أن يهود المدينة كانوا يهودا ربانيين أو ملتزمين التزاما صرفا بتعاليم اليهودية الربانية.

.

١- كثيرون قالوا(ونحن مقتنعون بكلامهم وبأدلتهم) أنهم انتموا لما انتمى اليه أغلبية اليهود وقتها ، أو اليهودية الربانية ...راجع كتاب حجى مزوز "الحياة الدينية والروحية ليهود المدينة" ،به تفصيل الأدلة على ذلك.ولم أقُل أن اليهود الربانيون إذا جاء لهم نبياً مُفاجأة قبل إيليا ويثبت نبوته حقاً سيقولون له لا لست نبيا
ونعم النصوص الربانية قبل محمد وبعده تؤكد حِرمان الأمميون من الوحى النبوى ،بعد إستجابة الرب لدُعاء موسي لكن حتى لو كان محمد يهوديا ..لم يكونو ليقبلوه بتلك الصورة.
وسفر موسى المنحول لم يكن جزءا من اليهودية الربانية ولا غيرها.
لكن حتى لو إفترضنا أنهم كانوا يهودً خارج نطاق جمهورهم
اليسناريو الذى وضعته أنت عن يهوداً أخذوا بكلامه السفر جدياً وبنوا عليه عقائدهم عن نهاية العالم ،وأن كلام محمد عن قصة اصحاب الكهف جاء نتيجة سؤالهم عنهم .. وأنهم حسبوا يقينا ميقات الدينونة ونهاية العالم ،وفقا له ....به العديد من المشكلات للتسليم به ...و هو موضوع مشاركتى القادمة أنا كنت أتمنى أن يكون سيناريو مقنعاً لكى يضيف المزيد من التفاصيل عن سياق الأحداث بين محمد واليهود ...لكن لا أراه مُقنعاً..

تفصيل الكلام فى المشاركة القامة لأنى منشغل جداً حالياً

Zyad 03-26-2021 12:26 PM

القرآن أشار إلى مزاعم اليهود حول إسرائيلية النبي وأنها شرط لقبوله. فقال: بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده.
فبطبيعة الحال هناك مزاعم اتكأ عليها اليهود في جحد نبوته. لكن نفس التلمود الذي أطلق هذا الزعم يقول أن أيوب كان من الأممين و كذلك عوبيديا وهو أحد أنبياء العهد القديم كان من الأدوميين. وبالتالي الزعم الذي أطلقه التلمود في موضع ناقضه في موضع آخر لأن الكذب لا يستقيم و لا يثبت على قدم


الساعة الآن 03:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.