شبكة الإلحاد العربيُ - هل يعقل أن النبي محمد في الجنة يضاجع الحوريات وأبواه في الجحيم !!

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)

- العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan (المشاركة 206375)

يعني هذه الرواية محمولة على التقية؟ النبي موسى يقف أمام جبار الارض ويقول له اني اراك يا فرعون مثبورا، وهذا إمامك المعصوم الملقب بالصادق يسترسل علينا بقصة مكذوبة فقط لأنه يخاف من الأمويين! -_-

الامام الصادق شخصية على الارجح حقيقية ولن يجرؤ ان يقف امام الحاكم المسلم ويعارضه وجهاً لوجه ويبقى حياً. موسى شخصية خرافية، وهذه امثال وقصص لاخذ العير مثل قصص ابو زيد الهلالي وغيرهم من "الابطال الشجعان"

ولكن الاهم من ذلك انك فخور جداً بما فعله موسى!! هل لديك حساب على تويتر؟ اذا كان لديك حساب فارجوا ان تتابع ترامب. عندما يكتب ترامب تغريدة، تنهال عليه الشتائم والانتقادات والسخرية من الآف الاشخاص المسجلين باسمائهم الحقيقية وترامب هذا لا يستطيع ان يمسهم بسوء.

انا كررت هذه العبارة مئات المرات: الاديان - لانها قديمة وبالية - تضع العبئ على الفرد، الفرد يجب ان يكون تقي وعادل وامين وشجاع و و و... الانظمة الحديثة التي تطورت بعد الاديان تضع العبئ على العملية وليس على الفرد.

انت معجب بشخصية موسى الثورية، ولكن البشر صنعوا عمليات افضل للوصول الى نتائج افضل مما وصل اليه موسى (الوهمي) الذي هرب في منتصف الليل وترك مصر للفراعنة "الظالمين".

حالما انتهيت من ردي (وإذا ما استثنيت الزميلين مازن ومتصفح) فقد حصلت المعجزة:
التم شمل شلة الأنس (وهم موقوفين جميعاً) من الشيعة والسنة وما على القارئ إلا التفرج على الحرب الدامية ما بين المؤمنين الأتقياء المشهورين بكمال الأخلاق والأدب!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي (المشاركة 206227)

تحياتي

1. إن الجواب يعتمد على زاوية الرؤية:
من وجهة النظر الإنسانية، الجواب: لا. إذ أن القيمة المعنوية والعاطفية والنفسية إزاء الأم والأب تكاد أن تكون خارج القوانين والمنطق وخارج حتى القدرة على التفسير. وكل تفسير لهذه العلاقة العاطفية هي محاولة تفسير لا غير. إن خسائر الأم والأب والتضحية التي لا تخضع لمعيار في تربية أطفالهم لا يمكن أن تقدر بثمن.
الأمر لا يتعلق بأنهما سبب وجودنا البيولوجي، بل هما سبب وجودنا الإنساني الشامل.
ولكن من وجهة النظر الدينية، فالجواب: نعم!
لأن الدين نفي لكل القيم الروحية خارج قيمة "الرب". وفي الإسلام يحتل محمد مكانة خرافية في حياة المسلمين هي أكثر سمواً من مكانة الأم والأب.
لقد رأينا كيف يبكي المسلمون كالتماسيح على "المصطفى" الحبيب بسبب الرسوم الكاريكاتيرية وقد كانوا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل الثأر لكرامة "محمد".
إن هذا يعطينا تصوراً عن "مزاج" محمد وعن مواقفه الأخلاقية ونحن نعرف (إذا ما أخذنا القرآن مأخذ الجد) كيف شَهَّر بعمه (أبي لهب) وزوجته رغم أن ما قام به أبو لهب ليس أسوء مما قامت به قريش وعائلة أبي سفيان.
2.
إن إجابتي في النقطة السابقة كانت ذات طابع "نظري" تمشياً مع السؤال.
لأنني ومن حيث المبدأ لا أشتري "أساطير الجنة والنار" بسنت واحد!
الأمر يتعلق بخرافات مفككة وحوادث ملفقة وأكاذيب مفبركة (وهذا بعد التحرير والتنقية في عصر التدوين!).
بل إن أساطير الجنة والنار والعالم الذي يصفه محمد سواء في القرآن أو في هراء الأحاديث الهريرية هي برهان على بشرية الكتب المقدسة وآلية تأليف الأسلام وتاريخية من قبل حركة دامت أكثر من قرنين ساهم فيها الكثير من الأميين والجهلة والأعراب والمجانين- وهذا ما وصل إلينا: سمك لبن تمر هندي؟!
فآمل ألا يكون تساؤلك جدياً، بل طريقة للكشف عن الخرافات في دين الخرافة!

إن أفضل تكتيك في حالة الحيرة هو أن تعتقد في احتمالية وجود العدو و لو كان من الأفضل عدم وجود أعداء لنا من الأساس لكن ضرورة الحفاظ على الذات تقتضي الإنتباه إلى هذا الإحتمال المربك حتى نحظى بفرص الإستعداد له إذا ألح الوضع و لهذا بما أن العدو احتمال من الاحتمالات الواردة فالجنة و النار (ليس بمفهوم ديني) أيضا احتمالان واردان... أرجو أن لا تقع في فخ الغفلة يا عم المسعودي...
:18:
:angel4:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة daverob96 (المشاركة 244753)

1.
ربما ثمة سوء تفاهم (أو فهم) يا daverob96!
فأنا لست من الناس الذين يعتبرون وجود الأعداء مجرد احتمال.
2.
للأعداء بالنسبة لي وجود حقيقي "صلب" و"صمد" أكثر صلابة حتى من الصخر.
لكنني لا أشترى خرافاتهم وأوهامهم وتصوراتهم المفلسة عن أنفسهم وعن العالم بسنت واحد.
3.
أما مؤامراتهم العلنية والسرية فعندي ما يمكن مجابهتها.
ومن يعتقد بأنه من غير أعداء فإنه لابد أن يكون شخصاً إمعة من غير مواقف وآراء مبدأية.
إذ أن أعداء المرء يتزايدون بصورة طردية كلما تزايدت أفكاره وآراءه المبدأية؛ وحِدَّة العداء والموآمرات تزداد وتتعمق كلما تزايدت آراءه ومعارفه وشجاعته عمقاً وتجذراً.