تتردد هذه الجملة كثيرا عندما يحاول المسلم ان يرتدي زي العقلاني، يقول انه يحترم الملحد الذي يفكر و لا يحترم الملحد الذي خرج للتحرر من قيود الدين (و يعني بها الجنس والخمر). هذا علما ان المسلم يركع و يتدلل خمس مرات في اليوم من اجل كواعب اتراب و فض البكرات و انهار الخمر، بل يقطع الرؤوس و يضحي بحياته اذا تطلب الامر. و حيوانات القرون الماضية كانوا يبيعون النساء في الاسواق عاريات تماما، و لو كان صلعم رسولا حقيقيا و منع ذلك، لدبحه الصعاليك الذين يسمون الان صحابة، لحسن حضه، كان صعلوكا مثلهم و سايرهم في اغتصاباتهم. هل يوجد حيوان اكبر من محمد الذي شرع اغتصاب المتزوجات ؟

عندما اسمع هذه الجملة، اتخيل مثلا دينا يمنع عنك الماء الا في الليل و ذلك طيلة السنة ثم ياتي ناس يخرجون منه لانه يمنع عنهم شيء يريدونه و لا يقدم اي سبب مقنع لهذا المنع فقط قصص غبية. ثم ياتي مؤمن يقول انه لا يحترم الذين يخرجون منه بسبب هذا المنع ؟ اي انه على الانسان ان يتبع اي خرافة وجدها من حوله حتى اذا كانت تسبب مشاكل ؟

بالنسبة الي، من واجب الانسان العاقل الخروج من الدين بمجرد السؤال عن دليل و عدم الحصول على جواب. بدون حتى ان يعاني من المنع او غيره. ام الذي يعاني من المنع ، فليس واجب عليه فقط الخروج، بل عليه ان يحارب من اجل انتزاع حقوقه من هذا الدين و من اجل فرض مبادئ الحرية، لانه اصبح متضررا من خرافة فاسدة جرتومية. و احترمهم على ذلك، لانهم على الاقل وصلوا الى نتيجة لم يصل اليها المسلم مهما كانت بديهية.