![]() |
احترم نفسك
من قال هذا بعضهم لا كلهم و أشهر نص عن تالم المسيا هو نص اشعيا الذي يحتج به المسيحيون و الرابي راشي فسره بأن المقصود فيه شعب إسرائيل و ليس شخص المسيا و الجدل معروف في المسالة.. ٠و نقول كل الأنبياء و القديسين تالموا طبعا و لا يعني هذا أن الالم هو الصلب حصرا! نص اشعيا مثلا فيه أن المتألم صبر و لم يفتح فمه فكيف يصدق هذا علي المصلوب الذي صرخ ايلي ايلي لما شبقتني! و هو اعتراض علي الرب لا يصدر من شخص مؤمن فضلا أن يكون قديسا أو مسيحا و نحن الشيعة لنا تفسير آخر لنص اشعيا و شكرا |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حتى ان من شده عناد اليهود لكي لا يعترفوا ان يسوع هو المسيح الذي انطبقت عليه نبؤات اشعياء قاموا راباواتهم بالغاء دراسه سفر اشعياء 53 من القراءات الهيكلية synagogue calendar readings وقد علق "كلود مونتيفيوري" المؤسس الفكري لليهودية الليبرالية والرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لليهودية التقدمية والباحث في الكتاب المقدس عن السبب قائلا : “Because of the christological interpretation given to the chapter by Christians it is omitted from the series of prophetical lessons for the Deuteronomy Sabbaths…the omission is deliberate and striking.” Rabbinic Anthology, C.G. Montefiore & H. Loewe, (New York: Schocken Books, 1974) p. 544 "بسبب التفسير المسيحي الذي أعطاه المسيحيون لهذا الفصل ، تم حذفه من سلسلة الدروس النبوية لسبت التثنية ... الإغفال متعمد ومثير للإعجاب". منذ متى كان التفسير المسيحي للكتاب اليهودي تأثير على ما يُقرأ أو لا يُقرأ في الكنس في جميع أنحاء العالم؟ بل وكأن المسيحيون هم من اخترعوا تفسير هذا الاصحاح ولم يقول به راباواتهم على مدار تاريخهم انه يتكلم عن المسيح المتألم لاجل خطايا البشر ! هذا مثال واحد فقط من التلمود البابلي سنهدرين 98 ب من القرن الثالث الميلادي وتعليقه على Isaiah 53:4 بانه يتكلم عن المسيح المتألم لاجل الخطايا : … What is his [the Messiah’s] name?—“The School of R. Shila said: His name is Shiloh, for it is written, until Shiloh come. The School of R. Yannai said: His name is Yinnon, for it is written, His name shall endure forever: e’er the sun was, his name is Yinnon. The School of R. Haninah maintained: His name is Haninah, as it is written, Where I will not give you Haninah. Others say: His name is Menahem the son of Hezekiah, for it is written, Because Menahem [‘the comforter’], that would relieve my soul, is far. The Rabbis said: His name is ‘the leper scholar,’ as it is written, Surely he hath born our griefs, and carried our sorrows: yet we did esteem him a leper, smitten of God, and afflicted.” واستطيع ان اسرد العشرات والعشرات من التفاسير اليهودية . اقتباس:
كل الانبياء عندكم ارسلوا لاجل الدعوه للايمان الله والتوحيد .. هذه الخرافه التي تصدقوها ! لا انتم تعرفون لماذا ارسل الانبياء ولا تعلمون اين ولدوا ولا في اي عصر كانوا ولا تعرفون اي شئ عن اي شئ في ديانتكم المخترعه على ايدي السلطه لاغراض سياسيه ! اقتباس:
اقتباس:
https://alkalema.net/articl/salbqiama.htm ولا يزال المسلمين يرددون ذات الهراء الى الان ! اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
من البداية قلت اقتباس:
لكن واضح انك لست ممن يفهم و لم انقل شيء عن ديدات و لم تفهم ان نص اشعيا حمله الرابي راشي علي أن المراد به شعب إسرائيل و لو رد الأستاذ النجار قد يعرفك هذا و انا أعتقد أن يسوع الأناجيل مختلف عن عيسي بن مريم فهناك اكثر من شخص كان اسمه يسوع أحدهم تم صلبه فعلا اناجيل الكنيسة تصف شخصية اخري غير عيسي بن مريم ادعت أيضا انها المخلص و كانت امه مرتبطة ييوسف النجار و في النهاية صلب و اعترض علي الله لما تركتني فليس مسيحا و لا قديسا فهل هذا يقوله احمد ديدات!الذي يدور كلامه حول نظرية الإغماء و اية يونان! اكتفي بهذا القدر فالحوار مع امثالك لا معني له سلاما |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
هذا الإصحاح إن كان يشير للمسيح فهو لا ينافي العقيدة الإسلامية فليس معنى الكلام أن المسيح حمل يذبح كفداء عن خطايا بني إسرائيل أو بني آدم كما يتوهم النصارى. فهو أولا وصفه بأنه عبد الرب و هو يشير إلى تكذيب بني إسرائيل له وتحقيره وإيذائه بالرغم من أنه يحمل همومهم وآلامهم وأنه ما أصابه من إيذاء وظنوه عقاب من الرب هو في الحقيقة من إجرامهم. وما أصابه من أذى جعله الرب سببا في قبضه إليه فهم قد حرموا بركة المسيح فإن الناس يحرمون النعمة بالذنب يصيبونه فلا عقوبة أعظم من هذه تحل بهم وهذا هو معنى أنه جعل المسيح كفارة لخطاياهم. وبالرغم من أنهم جعلوا له قبر مع الآثمين إلا أن الرب اقتضت إرادته أن يجعل له ذرية ويطيل في بقائه ويحقق مشيئته من خلاله.
لكن النصارى كعادتهم في الجهل والسفه يفهمون النصوص فهما سطحيا و يأخذونها على محمل فاسد مجافي للعقل و المنطق السليم. ثم أن من خصائص المسيح المنتظر أنه يملك الدنيا ويكون حكما عدلا مقسطا ويكون له ملك كملك داود وهذا لا يختلف فيه اثنان من اليهود على مدار تاريخهم وعلى هذا تدل نصوص العهد القديم دلالة قطعية. وهذا لا يتحقق في المسيح كما يعتقد فيه النصارى بل كما يؤمن به المسلمون من أنه ينزل آخر الزمان حكما مقسطا ويملك الدنيا. هل وعيت الكلام يا فتحي أو سميراميس |
صلب المسيح بين التاريخ والاديان الابراهيمية ٤
توقفنا فى الجزء الثالث ،عند التساؤل عن علاقة المعجزات الشفائية المزعومة، بمسالة الصلب؟ الجواب باختصار: انه طبقا للاناجيل ، اعمال يسوع تلك ،كانت اول و اهم الاشياء التى سببت توترا بينه وبين اليهود ،و الذى تصاعد و ادى الى سعيهم لقتله حتى صُلِب . تفصيل المسالة وتقييمها من منظور تاريخى : تَدًعى الاناجيل ان يسوع قام بشفاء مرضى بالشلل والاستسقاء يوم السبت ،بحضور بعض الكتبة والفريسيين ،والذين اعترضوا على ذلك .. وهو اعتراضا داخل فى سياق اعتراضات اخرى تَخص تحريم العمل يوم السبت،فتقول اية اخرى ،ومر يسوع في السبت من بين الزروع، فأخذ تلاميذه يقلعون السنبل وهم سائرون. . فقال له الفريسيون: أنظر ! لماذا يفعلون في السبت ما لا يحل ؟،وتقول رواية اخرى ،كان تلاميذ يوحنا والفريسيون صائمين، فأتاه بعض الناس وقالوا له: لماذا يصوم تلاميذ يوحنا وتلاميذ الفريسيين، وتلاميذك لا يصومون ؟ ويقول يوحنا: وأراد بعضهم أن يمسكوه، ولكن لم يبسط إليه أحد يدا. ورجع الحرس إلى عظماء الكهنة والفريسيين. فقال لهم هؤلاء: (( لماذا لم تأتوا به؟)) أجاب الحرس: (( ما تكلم إنسان قط مثل هذا الكلام)). فأجابهم الفريسيون: (( أخدعتم أنتم أيضا؟. هل آمن به أحد من الرؤساء أو الفريسيين؟. أما هؤلاء الرعاع الذين لا يعرفون الشريعة، فهم ملعونون). وعاد عند الفجر إلى الهيكل، فأقبل إليه الشعب كله. فجلس وجعل يعلمهم. فأتاه الكتبة والفريسيون بامرأة أخذت في زنى. فأقاموها في وسط الحلقة. وقالوا له: ((يا معلم، إن هذه المرأة أخذت في الزنى المشهود. وقد أوصانا موسى في الشريعة برجم أمثالها، فأنت ماذا تقول؟)). وإنما قالوا ذلك ليحرجوه فيجدوا ما يشكونه به. فانحنى يسوع يخط بإصبعه في الأرض. فلما ألحوا عليه في السؤال انتصب وقال لهم: (( من كان منكم بلا خطيئة، فليكن أول من يرميها بحجر! )) الاشكالية فى بعض تلك المواقف كانت اخطر من مجرد فكرة ان يسوع لا يلتزم بالناموس كما ينبغى ،بل طبقا للنص بلغت اتهامه بالتجديف ،يقول نص مرقس فى قصة شفاء المشلول: قال للمقعد:((يا بني، غفرت لك خطاياك)). وكان بين الحاضرين هناك بعض الكتبة، فقالوا في قلوبهم:ما بال هذا الرجل يتكلم بذلك ؟ إنه ليجدف. فمن يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده ؟ و يضيف كاتب مرقس فى الاصحاح ٣ ودخل ثانية بعض المجامع وكان فيه رجل يده شلاء. وكانوا يراقبونه ليروا هل يشفيه في السبت ومرادهم أن يشكوه. فقال للرجل ذي اليد الشلاء: ((قم في وسط الجماعة)). ثم قال لهم: ((أعمل الخير يحل في السبت أم عمل الشر ؟ أتخليص نفس أم قتلها ؟)) فظلوا صامتين. فأجال طرفه فيهم مغضبا مغتما لقساوة قلوبهم، ثم قال للرجل: ((امدد يدك)). فمدها فعادت يده صحيحة. فخرج الفريسيون وتآمروا عليه لوقتهم مع الهيرودسيين ليهلكوه. ويَدًعى كاتب يوحنا بان المسالتين اغضبتا اليهود لدرجة رغبتهم فى قتله يقول كاتب يوحنا : فقال له يسوع: (( قم فاحمل فراشك وامش)). فشفي الرجل لوقته، فحمل فراشه ومشى. وكان ذلك اليوم يوم السبت. فقال اليهود للذي شفي:هذا يوم السبت، فلا يحل لك أن تحمل فراشك)). فأجابهم: (( إن الذي شفاني قال لي: احمل فراشك وامش ؟). فسألوه: (( من الرجل الذي قال لك: احمل فراشك وامش ؟). وكان الذي شفي لا يعرف من هو، لأن يسوع انصرف عن الجمع الذي في المكان. ولقيه يسوع بعد ذلك في الهيكل، فقال له: (( ها إنك قد تعافيت، فلا تعد إلى الخطيئة، لئلا تصاب بأسوأ)). فذهب الرجل إلى اليهود، فأخبرهم أن يسوع هو الذي شفاه. فأخذ اليهود يضطهدون يسوع لأنه كان يفعل ذلك يوم السبت. فقال لهم: (( إن أبي ما يزال يعمل، وأنا أعمل أيضا)). فاشتد سعي اليهود لقتله، لأنه لم يقتصر على استباحة حرمة السبت، بل قال إن الله أبوه، فساوى نفسه بالله. ونجد اعتراضات اخرى ومنها : واجتمع لديه الفريسيون وبعض الكتبة الآتين من أورشليم، فرأوا بعض تلاميذه يتناولون الطعام بأيد نجسة، أي غير مغسولة (لأن الفريسيين واليهود عامة لا يأكلون إلا بعد أن يغسلوا أيديهم حتى المرفق، تمسكا بسنة الشيوخ.. وإذا رجعوا من السوق، لا يأكلون إلا بعد أن يغتسلوا بإتقان. وهناك أشياء أخرى كثيرة من السنة يتمسكون بها، كغسل الكؤوس والجرار وآنية النحاس).. فسأله الفريسيون والكتبة: ((لم لا يجري تلاميذك على سنة الشيوخ، بل يتناولون الطعام بأيد نجسة ؟) ودعا الجمع ثانية وقال لهم: ((أصغوا إلي كلكم وافهموا: ما من شيء خارج عن الإنسان إذا دخل الإنسان ينجسه. ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان)).! ويقول ((كل من طلق امرأته وتزوج غيرها فقد زنى، ومن تزوج التي طلقها زوجها فقد زنى) !.. وقد يظن القارئ ان هؤلاء اليهود لم يعترضوا على طبيعة العمل نفسه وفقط اغضبهم توقيته ،او اغضبهم كلمات يسوع التى تبدوا تجديفية ،بدليل نص مرقس الذى يدعى بانه بعد شفاء يسوع المشلول دهشوا الكتبة جميعا ومجدوا الله.... لكن فى نصوص اخرى،نجد كتبة لا يعترفون بشرعية العمل نفسه جملة وتفصيلا ...يقول كاتب مرقس وانه عندما بلغ خبره ذويه فخرجوا ليمسكوه، لأنهم كانوا يقولون: انه مجنون ، وكان الكتبة الذين نزلوا من أورشليم يقولون: ((إن فيه بعل زبول، و إنه بسيد الشياطين يطرد الشياطين)).. تهمة التجديف اخذت اكبر حيز لها فى انجيل يوحنا ، فطبقا له : فلما رأى الجمع أن يسوع ليس هناك، ولا تلاميذه، ركبوا السفن وساروا إلى كفرناحوم يطلبون يسوع. فلما وجدوه على الشاطئ الآخر قالوا له: (( رابي، متى وصلت إلى هنا ؟). فأجابهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: أنتم تطلبونني، لا لأنكم رأيتم الآيات: بل لأنكم أكلتم الخبز وشبعتم. لا تعملوا للطعام الذي يفنى بل اعملوا للطعام الذي يبقى فيصير حياة أبدية ذاك الذي يعطيكموه ابن الإنسان فهو الذي ثبته الآب الله نفسه، بختمه). قالوا له: (( ماذا نعمل لنقوم بأعمال الله ؟)). فأجابهم يسوع: (( عمل الله أن تؤمنوا بمن أرسل)). قالوا له: ((فأي آية تأتينا بها أنت فنراها ونؤمن بك ؟ ماذا تعمل ؟. آباؤنا أكلوا المن في البرية. كما ورد في الكتاب: (( أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا)). فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: لم يعطكم موسى خبز السماء بل أبي يعطيكم خبز السماء الحق. لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويهب الحياة للعالم)). فقالوا له: (( يا رب، أعطنا هذا الخبز دائما أبدا)). . قال لهم يسوع: (( أنا خبز الحياة. من يقبل إلي فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبدا. على أني قلت لكم:رأيتموني ولا تؤمنون. جميع الذين يعطيني الآب إياهم يقبلون إلي ومن أقبل إلي لا ألقيه في الخارج. فقد نزلت من السماء لا لأعمل بمشيئتي بل بمشيئة الذي أرسلني. ومشيئة الذي أرسلني ألا أهلك أحدا من جميع ما أعطانيه بل أقيمه في اليوم الأخير. فمشيئة أبي هي أن كل من رأى الابن وآمن به كانت له الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير)). فتذمر اليهود عليه لأنه قال: (( أنا الخبز الذي نزل من السماء))، وقالوا: (( أليس هذا يسوع ابن يوسف، ونحن نعرف أباه وأمه ؟ فكيف يقول الآن: (( إني نزلت من السماء ؟)). أجابهم يسوع: (( لا تتذمروا فيما بينكم. ما من أحد يستطيع أن يقبل إلي، إلا إذا اجتذبه الآب الذي أرسلني. وأنا أقيمه في اليوم الأخير. كتب في أسفار الأنبياء: وسيكونون كلهم تلامذة الله. فكل من سمع للآب وتعلم منه أقبل إلي. وما ذلك أن أحدا رأى الآب سوى الذي أتى من لدن الآب فهو الذي رأى الآب. الحق الحق أقول لكم: من آمن فله الحياة الأبدية. أنا خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المن في البرية ثم ماتوا. إن الخبز النازل من السماء هو الذي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء من يأكل من هذا الخبز يحي للأبد. والخبز الذي سأعطيه أنا هو جسدي أبذله ليحيا العالم)). فخاصم اليهود بعضهم بعضا وقالوا: (( كيف يستطيع هذا أن يعطينا جسده لنأكله ؟)). فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: إذا لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فلن تكون فيكم الحياة. من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير.لأن جسدي طعام حق ودمي شراب حق. من أكل جسدي وشرب دمي ثبت في وثبت فيه.. وكما أن الآب الحي أرسلني وأني أحيا بالآب فكذلك الذي يأكلني سيحيا بي. هوذا الخبز الذي نزل من السماء غير الذي أكله آباؤكم ثم ماتوا. من يأكل هذا الخبز يحي للأبد)). قال هذا وهو يعلم في المجمع في كفرناحوم. فقال كثير من تلاميذه لما سمعوه: ((هذا كلام عسير، من يطيق سماعه ؟). فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون من ذلك، فقال لهم: (( أهذا حجر عثرة لكم؟. فكيف لو رأيتم ابن الإنسان يصعد إلى حيث كان قبلا ؟إن الروح هو الذي يحيي، وأما الجسد فلا يجدي نفعا، والكلام الذي كلمتكم به روح وحياة، ولكن فيكم من لا يؤمنون)). ذلك بأن يسوع كان يعلم منذ بدء الأمر من الذين لا يؤمنون ومن الذي سيسلمه. ثم قال: (( ولذلك قلت لكم: ما من أحد يستطيع أن يقبل إلي إلا بهبة من الآب)).فارتد عندئذ كثير من تلاميذه وانقطعوا عن السير معه. فقال يسوع للاثني عشر: (( أفلا تريدون أن تذهبوا أنتم أيضا ؟)). أجابه سمعان بطرس: (( يا رب، إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك ؟ فى موضع اخر: وكلمهم أيضا يسوع قال: (( أنا نور العالم من يتبعني لا يمش في الظلام بل يكون له نور الحياة)). فقال له الفريسيون: (( أنت تشهد لنفسك، فشهادتك لا تصح)). أجابهم يسوع: إني، وإن شهدت لنفسي فشهادتي تصح فأنا أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب. أما أنتم فلا تعلمون من أين أتيت ولا إلى أين أذهب. أنتم تحكمون حكم البشر وأنا لا أحكم على أحد. وإذا حكمت، فحكمي صحيح لأني لست وحدي بل أنا والذي أرسلني. وكتب في شريعتكم: شهادة شاهدين تصح. أنا أشهد لنفسي والآب الذي أرسلني يشهد لي أيضا)). . فقالوا له: (( أين أبوك؟)) أجاب يسوع: (( أنتم لا تعرفوني ولا تعرفون أبي، ولو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا)). قال هذا الكلام عند الخزانة وهو يعلم في الهيكل، فلم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد جاءت. فقال لهم ثانية: (( أنا ذاهب ستطلبوني ومع ذلك تموتون في خطيئتكم وحيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)). فقال اليهود: (( أتراه يقتل نفسه؟ فقد قال: حيث أنا ذاهب فأنتم لا تستطيعون أن تأتوا)). قال لهم: (( أنتم من أسفل، وأنا من عل. أنتم من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا. لذلك قلت لكم: ستموتون في خطاياكم فإذا لم تؤمنوا بأني أنا هو تموتون في خطاياكم)). فقالوا له: (( من أنت؟)) فقال يسوع: (( أنا ما أقوله لكم منذ بدء الأمر. عندي في شأنكم أشياء كثيرة أقولها وأحكم فيها. على أن الذي أرسلني صادق وما سمعته منه أقوله للعالم)). فلم يفهموا أنه كلمهم على الآب. فقال لهم يسوع: (( متى رفعتم ابن الإنسان عرفتم أني أنا هو وأني لا أعمل شيئا من عندي بل أقول ما علمني الآب. إن الذي أرسلني هو معي لم يتركني وحدي لأني أعمل دائما أبدا ما يرضيه)). وبينما هو يتكلم بذلك، آمن به خلق كثير. فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: (( إن ثبتم في كلامي كنتم تلاميذي حقا 32. تعرفون الحق: والحق يحرركم)). أجابوه: (( نحن نسل إبراهيم، لم نكن يوما عبيدا لأحد! فكيف تقول: ستصيرون أحرارا؟)). أجابهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: (( كل من يرتكب الخطيئة يكون عبدا للخطيئة. والعبد لا يقيم في البيت دائما أبدا بل الابن يقيم فيه للأبد. 36. فإذا حرركم الابن كنتم أحرارا حقا. أنا أعلم أنكم نسل إبراهيم ولكنكم تريدون قتلي لأن كلامي لا يجد إليكم سبيلا. أنا أتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون بما سمعتم من أبيكم)). أجابوه: (( إن أبانا هو إبراهيم)). فقال لهم يسوع: (( لو كنتم أبناء إبراهيم،لعملتم أعمال إبراهيم. ولكنكم تريدون الآن قتلي، أنا الذي قال لكم الحق الذي سمعه من الله، وذلك عمل لم يعمله إبراهيم. أنتم تعملون أعمال أبيكم)). قالوا له: (( نحن لم نولد لزنى، ولنا أب واحد هو الله)). فقال لهم يسوع: (( لو كان الله أباكم لأحببتموني لأني من الله خرجت وأتيت. وما أتيت من نفسي بل هو الذي أرسلني. لماذا لا تفهمون ما أقول؟ لأنكم لا تطيقون الاستماع إلى كلامي. . أنتم أولاد أبيكم إبليس تريدون إتمام شهوات أبيكم.كان منذ البدء قتالا للناس ولم يثبت على الحق لأنه ليس فيه شيء من الحق. فإذا تكلم بالكذب تكلم بما عنده لأنه كذاب وأبو الكذب. أما أنا فلأني أقول الحق لا تؤمنون بي. من منكم يثبت علي خطيئة؟ فإذا كنت أقول الحق فلماذا لا تؤمنون بي؟. من كان من الله استمع إلى كلام الله.فإذا كنتم لا تستمعون إليه فلأنكم لستم من الله)). أجابه اليهود: (( ألسنا على صواب في قولنا إنك سامري، وإن بك مسا من الشيطان؟)) أجاب يسوع: (( ليس بي مس من الشيطان ولكني أكرم أبي وأنتم تهينوني. أنا لا أطلب مجدي فهناك من يطلبه ويحكم. الحق الحق أقول لكم: من يحفظ كلامي لا ير الموت أبدا)). قال له اليهود: (( الآن عرفنا أن بك مسا من الشيطان. مات إبراهيم ومات الأنبياء. وأنت تقول: من يحفظ كلامي لا يذق الموت أبدا. أأنت أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات؟ وقد مات الأنبياء أيضا. من تجعل نفسك؟). أجاب يسوع: (( لو مجدت نفسي لكان مجدي باطلا ولكن أبي هو الذي يمجدني ذلك الذي تقولون أنتم: هو إلهنا. أنتم لم تعرفوه أما أنا فأعرفه. ولو قلت إني لا أعرفه لكنت مثلكم كاذبا. ولكني أعرفه وأحفظ كلمته. إبتهج أبوكم إبراهيم راجيا أن يرى يومي ورآه ففرح)). قال له اليهود: (( أرأيت إبراهيم وما بلغت الخمسين؟). فقال لهم يسوع: (( الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم، أنا هو)). فأخذوا حجارة ليرموه بها، فتوارى يسوع وخرج من الهيكل. فى موضع اخر: وكان يسوع يتمشى في الهيكل تحت رواق سليمان. فالتف عليه اليهود وقالوا له: (( حتام تدخل الحيرة في نفوسنا؟ إن كنت المسيح، فقله لنا صراحة)). أجابهم يسوع: (( قلته لكم ولكنكم لا تؤمنون. إن الأعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي. ولكنكم لا تؤمنون لأنكم لستم من خرافي. إن خرافي تصغي إلى صوتي وأنا أعرفها وهي تتبعني. وأنا أهب لها الحياة الأبدية فلا تهلك أبدا ولا يختطفها أحد من يدي. إن أبي الذي وهبها لي أعظم من كل موجود. ما من أحد يستطيع أن يختطف من يد الآب شيئا. أنا والآب واحد)). فأتى اليهود بحجارة ثانية ليرجموه. أجابهم يسوع: (( أريتكم كثيرا من الأعمال الحسنة من عند الآب، فلأي عمل منها ترجموني؟)) أجابه اليهود: (( لا نرجمك للعمل الحسن، بل للتجديف، لأنك، وأنت إنسان، تجعل نفسك الله)). أجابهم يسوع: (( ألم يكتب في شريعتكم: قلت إنكم آلهة؟. فإذا كانت الشريعة تدعو آلهة من ألقيت إليهم كلمة الله - ولا ينسخ الكتاب - فكيف تقولون للذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم: أنت تجدف، لأني قلت إني ابن الله؟. إذا كنت لا أعمل أعمال أبي فلا تصدقوني. وإذا كنت أعملها فصدقوا هذه الأعمال إن لم تصدقوني. فتعلموا وتوقنوا أن الآب في وأني في الآب)). فحاولوا مرة أخرى أن يمسكوه، فأفلت من أيديهم. حسنا اولا النصوص التى تتكلم عن الشفاء الاعجازى والمذكورة سابقا، يمكننا،و بكل سهولة ان نطرحها خارج التاريخ جملة وتفصيلا.... ليس فقط لكونها تدعى احداثا اعجازية ،بل الاهم، وجود ادلة على انها تروى احداثا مبنية على اقتباس نصوصا من العهد القديم .. انها قصصا منسوجة مدراشيا بهدف ارسال رسالة عقائدية للقارئ .. والرسالة من وراء القصص ،هو اقناع القارئ بفكرة ان الشفاء الاعجازى والسلطان على غفران الذنوب ،هما احدى ظواهر العصر المسيانى ،وذلك كان ابتداعا هاما جدا للمسيحيون الاوائل كجماعة وليدة ،فساعدهم ذلك على اقناع الاشخاص المستهدفون بالتبشير بان يسوع هو المسيح ،بل وصار وقودا لمحرك دفع حركتهم ،بدونه ربما لم تكن لتنجح دعوتهم فى الانتشار ،والتاريخ يؤكد انهم استفادوا منه اكبر استفادة سواء مادية او معنوية منه ،مما حافظ على بقاء كهنوتهم الكنسي الطُفيلى الى يومنا هذا . تقول بروفيسور Amanda Porterfield فى كتاب Healing in the History of Christianity اقتباس:
فى كتابه THE ART OF HEALING IN EARLY CHRISTIAN TIMES اقتباس:
يتكلم الكاتب بعد ذلك عن اساليب الطب عند الاغريق ، ويقول : اقتباس:
اقتباس:
يذكر الكاتب بعد ذلك امثلة اخرى اقتباس:
والسبب؟ لانهم اذا انصرفوا عن اوهامهم الاعجازية ،و ذهبوا لمعجزات كهنوتا دينيا اخرا ، حينئذ سيفقدون مكاسبهم المادية والمعنويه .. ذلك الامر لم يبدا مع المسيحيون الاوائل ،و ساعيد ذاكرتكم لمداخلة لى عن ما يسمى بنبؤة النبى مثل موسي اقتباس:
https://i.ibb.co/tzFYXr0/r.jpg اذا من ناحية ،كان يعلم المسيحيون الاوائل علم اليقين ،انه لا مجال للترويج للمسيح بصيغته التقليدية بانه "حقق توقعات نصوص العهد القديم عن العصر المسيانى الذى سوف يستعيد مملكة داود وإعادة أمجادها الغابرة، في سيادتها المستقلة وفي سلطتها القائمة بذاتها، وسوف يبني الهيكل أو المعبد في أورشليم وسوف يعيد جمع شمل اليهود المشتتين في العالم معا ،و عندما يملك المسيا، سيتطلع إليه قادة جميع الأمم ليكون قائدهم، وسيقوم كل العالم بعد وصوله بعبادة الله الواحد إله إسرائيل،وفى عهده لن يكون هناك بعد جوع أو مرض والموت سوف نتهي..الخ الخ .... بالتالى كان عليهم البحث عن نصوص اخرى ،يمكن الترويج بانها ١-نبؤات مسيانية ٢- حققها يسوع ..... .......هم يعلمون انه لا يمكن الترويج بانه حقق النبؤات المسيانية التقليدية، لكن يمكنهم ببساطه التامل فى نصوص العهد القديم ،واستخلاص نصوصا معينة وتاويلها بانها ميسيانية ،وبعد ذلك ينسجون قصصا خيالية ينسبونها ليسوع ،و ما اسهل ان يُرَوج عن يسوع بعد رحيله بانه كان مُعالجا ،وان ذلك تحقيقا لنبؤة عن العصر الميسيانى ،وانه امتلك سلطان غفران الذنوب على الارض،وحتى انه بذل دمه من اجل خطايا البشر ،و اننا كذلك وهب لنا المسيح تلك القدرات من معجزات شفائية ، وغفران خطايا .... وما اسهل الترويج كذبا عن معجزات رُسل المسيح وكنيستهم الطُفيلية العفنة.. فاذا افلح فى ذلك معارضوهم (الذين اطلقوا عليهم سحرة ) ،فلا عجبا سيفلحون.... واكبر دليل على ذلك الاقتباسات سالفة الذكر عن ملايين فى عصرنا عصر العلم يؤمنون بمعجزات البابا فلان او القديس فلان .. فى ضوء ما سبق ،يمكننا احالة مسالة تاريخية الابراء اليسوعى للامراض ( وكلام محمد الببغائي القرانى عن ابراء الاكمه والابراص) من الضوء الاصفر الى الضوء الاحمر ،ورفض تاريخيتها جملة تفصيلا ،وضَمًها هى واخواتها ،من تصورات تاليه المسيح ،موته الكفارى،ميلاده العذرى ،تنبؤه بموته الخ ... الى مرحلة ما بعد صلب يسوع التاريخى لكن يبقى تساؤل ... وماذا عن الشطر الثانى من الرواية ؟ بمعنى اخر ،ما سبب ادراج المؤلفون الاعتراض اليهودى فى الرواية ؟ الاجابة فى الجزء القادم مازلنا مع كامل تفاصيل مسالة تاريخية صلب المسيح الى اجزاء قادمة.. |
اقتباس:
اقتباس:
يوم السبت جاع التلاميذ فقطفوا سنابل واكلوا .. فهل الاكل محرم يوم السبت ؟ هل اوصاهم ربهم ان لا يأكلوا ولا يشربوا يوم السبت ؟! ومن جانب اخر هل كان اليهود انفسهم يحترموا يوم السبت اصلا كما اوصاهم ربهم ام كانوا يدنسوه ؟! |
اقتباس:
حاولت أن أقرأ بعض الردود اليهودية على استناد المسيحيين إلى التلمود في تفسير الإصحاح فوجدت الرودو ركيكة للغاية. فعلى سبيل المثال قال أحدهم أن الذي يقصده العلماء القدامى بأن المشياح اسمه الحاخام الأبرص هو مزاح. لأن الحاخام الأبرص هذه هو شخص بعينه مثلما أن مناحم بن حزقيا هذا هو شخص بعينه. لكن إذا افترضنا أنه المزاح فهو لأن هناك صلة بين اسم كل واحد من هؤلاء وبين صفات المشياح فقالوا تندرا بأن المشياح هو هؤلاء. فعلى سبيل المثال مناحم تعني المعزي وهذه من صفات المشياح فكذلك كان اسم الشخص المذكور مناحم بن حزقيا وكذلك الأمر بالنسبة للحاخام الأبرص. والبرص هنا لا يقصد به المرض الجلدي لكن مرض روحاني أو مرض من أمراض القلوب نتيجة الخطايا. ووجه الشبه أن المشياح سيظنه الناس كذلك وهو في الحقيقة ليس كذلك كما تنبأ سفر أشعياء. |
اقتباس:
فالشعب اليهودي ظل فترة طويلة لا يسمع عن هذا الاصحاح وظل منحصرا بين الراباوات يتخبطوا فيما يقولوا ، ولكن هذه الأيام مع العولمة وانتشار الانترنت فلا يمكنهم اخفاؤه فكان لا بد لهم ان يخرجوا بتفسيرات تبعده عن يسوع بأي شكل فيخترعون تفسيرات مختلفة ويتهربوا بشدة من ان هذه النبوة عن المسيا فيقول بعضهم ان المتألم هو عن الام شعب إسرائيل وقت السبي البابلي ويقول بعضهم انها عن شعب إسرائيل في المستقبل ويقول اخرين عن شعب إسرائيل في الزمن المسياني ويقول بعضهم انه عن شخص مثل قورش او حزقيا الملك او يوشيا او حزقيال او ارميا او موسى او أيوب بل بعضهم قال انها عن اشعياء نفسه ! وهذا يوضح التخبط الذي هم فيه فقط لمحاولة يائسة لنفيه انه عن المسيح وكل هذا الكلام يخالف كلام راباوتهم اذ يقول الحاخام موشيه الشيش الذي يعتبر واحد من ابرز حاخامات اليهود الذي عاش في الفترة 1508 - 1600 عن اشعياء 53 : "إن حاخاماتنا بصوت واحد يقبلون ويؤكدون أن النبي يتحدث عن المسيح ، وعلينا أن نلتزم بنفس الرأي" "Our Rabbis with one voice accept and affirm the opinion that the prophet is speaking of the Messiah, and we shall ourselves also adhere to the same view." ويؤكد ذلك ايضا الحاخام إسحاق أبربنيل الذي عاش في الفترة 1437 - 1508 : "هذا أيضا رأي رجالنا المتعلمين في غالبية مدراسهم" "This is also the opinion of our own learned men in the majority of their Midrashim." واستطيع ان ارجع معك لتفسير اليهود من القرون الاولى الى الان التي تؤكد ان هذا الاصحاح هو عن المسيح وكذلك جميع النبؤات في كل اسفار العهد القديم . عناد اليهود في رفضهم ليسوع انه المسيح وضحه العلامة «مماني» في قوله: « إن اليهود الملتصقة أرواحهم بقذارات المادة بعد أن سُحقت نفوسهم باضطهادات الغرباء وهم ممتلئون من الضغينة والأفكار الشريرة لم يكونوا ليقبلوا مسيحاً كما جاء يسوع فقيراً وضعيفاً محتقراً ذليلاً. بل كانوا ما خلا نفراً منهم من ذوي البصيرة النيرة والأنبياء يحلمون بمسيا أرضي يكون ملكاً مدرعاً مسلحاً وداوداً ثانياً ومحارباً جباراً وسفاكاً للدماء لكي يرق دماء أعدائه » وقد وصف "أوريجانوس" حال اليهود في قوله: «الواقع أن كثيرين من اليهود كان يقودهم العناد إلي الإضرار بأنفسهم وحرمان ذواتهم من أشياء ثمينة لا لسبب إلا أنهم ليسوا من رأي جالبيها وأنهم في كبرياء نفوسهم يفضلون الموت جوعا عن تناول فضلات الغير ممن يعتبرونهم أقل منهم علماً أو أدني مقاماً أو غير ذلك. وهذا بالضبط ما حدث لليهود فإنهم مع علمهم التام بأن المسيح يأتي من بيت لحم كما أنبأ أنبياؤهم أغمضوا أعينهم عن تلك النبوة ولم يقيموا لها وزناً ولا اعتدوا بأعمال المسيح العظيمة الفائقة ..» |
ملحوظة :الكلام عن اشعياء ٥٣ بالتفصيل سياتى لاحقا بعد الانتهاء من لب الموضوع ،ولا داعى لاقحامه فى وسط الكلام بدون داعى ...
اقتباس:
الوحيد الذى يؤمن بكينونة معصومة و منزهة عن الخطا ،هو المسيحى وتصوره عن يسوع .. صلب المسيح بين التاريخ والاديان الابراهيمية ( 5 ) ما سبب ادراج المؤلفون الاعتراض اليهودى فى الرواية ،وهل هو اعتراضا تاريخيا؟ الاجابة باختصار : قام كتبة الاناجيل بادراج الاعتراض اليهودى ،لانه بالفعل كان امرا واقعا ،وكان يجب عليهم الرد عليه .. ونعم هو اعتراضا تاريخيا... وخلافنا معهم فقط حول ١- مقداره ٢- توقيته مسالة عهد يهوه مع اسرائيل (وما يسمى عهده القديم و عهده الجديد) : تتكلم التوراة عن عهود قطعها الاله اليهودى مع البشر ، واهمها كان عهده مع موسي وبنى اسرائيل كيف أُقيم هذا العهد؟ في سفر الخروج 19: 3 صعد موسى إلى جبل سيناء، وأعلن يهوه له عن الشروط العامة للعهد في " إن سمعتم لي وحفظتم عهدي، تكونون لي خاصة، ومملكة كهنة وأمة مقدسة. ونزل موسى، وأخبر الشعب، وقَبِل بنى اسرائيل العهد: " كل ما تكلم به الرب نفعل " و أمر الله موسى أن يقدّس الشعب. فبعد ثلاثة أيام سوف يقتربون من الجبل. وبعد ثلاثة أيام سينزل الرب بالنار، ويتغطى الجبل بالدّخان. و خاطب الله نفسه الشعب وأعطى الوصايا العشر ،ثم اقترب موسى من الضباب وأخذ ما تبقى من الشرائع من الرب. وترد هذه الشرائع في الإصحاحات 21-23، وتشمل تفاصيلا أكثر من الوصايا العشر وفي الخروج 24: 1. قال الله لموسى: (( اصعد إلى الرب أنت وهارون و وسبعون من شيوخ إسرائيل، وآسجدوا من بعيد. ثم يتقدم موسى وحده إلى الرب، وهم لا يتقدمون. وأما الشعب فلا يصعد معه )).3. فجاء موسى وقص على الشعب جميع أقوال الرب وجميع الأحكام. فأجابه الشعب كله بصوت واحد وقال: (( كل ما تكلم به الرب نعمل به )).4. فكتب موسى جميع كلام الرب، وبكر في الصباح وبنى مذبحا في أسفل الجبل، واثني عشر نصبا لأسباط إسرائيل الاثني عشر.5. وأرسل شبان بنى إسرائيل فأصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلامية من العجول للرب.6. فأخذ موسى نصف الدم وجعله في طسوت ورش النصف الآخر على المذبح.7. وأخذ كتاب العهد فتلا على مسامع الشعب فقال: (( كل ما تكلم الرب به نفعله ونسمعه )).8. فأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال:(( هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال )). عهد جديد ؟ سفر إرميا - الأصحاح 31 ها إنها تأتي أيام، يقول الرب، أقطع فيها مع بيت إسرائيل ( وبيت يهوذا ) عهدا جديدا،32. لا كالعهد الذي قطعته مع آبائهم، يوم أخذت بأيديهم لأخرجهم من أرض مصر لأنهم نقضوا عهدي مع أني كنت سيدهم، يقول الرب.33. وهذا هو العهد الذي أعاهد عليه بني إسرائيل في الأيام الآتية، يقول الرب: سأجعل شرائعي في عقولهم وأكتبها في قلوبهم، فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا.34. ولا يعلم بعد كل واحد قرببه وكل واحد أخاه قائلا: (( اعرف الرب ))، لأن جميعهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم، يقول الرب، لأني سأغفر إثمهم ولن أذكر خطيئتهم من بعد. الفهم اليهودى التقليدى للنص: من ويكيبيديا والموسوعة اليهودية : اقتباس:
تفسير المسيحيون الاوائل للنص: افضل مكان لفهم وجهة نظرهم ،هو رسالة العبرانيين ( التى توصف من قبل باحثي الكتاب المقدس بانها صلة الوصل ما بين العهدين القديم والجديد) ... الرسالة بوجه عام كانت موجهة للعبرانيين الذين تخلوا عن ديانتهم اليهودية واعتنقوا المسيحية ،وكلفهم قرارهم هذا رفض المجتمع اليهودي الممثل بمجلس السنهدريم لهم، لذلك كتبت هذه الرسالة لتشجيعهم ولتأكد لهم بأنهم يشبهون بمعاناتهم المسيح الذي بحسب رأي الكاتب قد سبق وطُرد أيضاً من قبل أهله وناسه وصُلب خارج مدينة أورشليم ! بالاضافة لذلك، يبدو أن أولئك الذين كُتبت إليهم رسالة العبرانيون بدأوا يتشككون فيما إذا كان يسوع يمكن أن يكون حقا المسيح الذي ينتظرونه ، لأنهم يعتقدون أن المسيح الذي تنبأت به التوراة، سيأتي كملك وقائد عسكرى وسيدمر أعداء شعبه. ومع ذلك ، جاء يسوع باعتباره مجرد رجل ألقي القبض عليه من قبل القادة اليهود وعانى من قبل الرومان الذين صلبوه . وعلى الرغم من أنه شوهد من بين القيام من الموت ، إلا أنه ترك العالم و ترك شعبه ، وهم الذين يواجهون الآن الاضطهاد بدلاً من النصر. يحل كتاب العبرانيين هذه المشكلة ،ويحتج بأن التوراة تنبأت أيضًا بأن المسيح سيكون كاهنًا (على الرغم من كونه من نوع مختلف عن الكهنة اللاويين التقليديين) وجاء يسوع ليقوم بهذا الدور ، كذبيحة لله ، للتكفير عن الذنوب.و دوره كملك لم يأت بعد ، لذا يجب على من يتبعونه التحلي بالصبر و لا يتفاجئون من حقيقة انهم الان يُعانون. اقتباس:
ومن ثم ،العهد المسيانى سيكون عهدا لغفران الخطيئة ،وهو ماحدث بالفعل،وحقق ذلك يوحنا المعمدان ،الذى كان يعمد من اجل غفران الخطايا،ولكن التحقيق الكامل والاقوى جاء به يسوع ،ومعجزاته الشفائية التى شفت امراضا وكفرت ذنوب اصحابها،بل وموته الكفارى الذى كفر عن كل من يؤمن به .. هنا لنا وقفة تامليه ... سنلاحظ انه كلما تكلم كتبة العهد الجديد عن تلك التصورات ،عهد مسيانى به معجزات شفائية،غفران للذنوب ،موت كفارى للمسيح المنتظر ،تاليه او شبه تاليه له ،نجد استشهادهم مرارا وتكرارا بنصوص العهد القديم ... التصورات اذن لها علاقة وثيقة بالعهد القديم .. وهنا يتسائل المؤرخ والذى من الطبيعى ،انه يرفض فكرة ان المعجزات وسيلة تُفسِر التاريخ، هل كانت تلك النصوص هى التى بُنيت عليها الروايات؟ ام العكس هو الصحيح وان احداث الروايات تم البحث عن نصوص من العهد القديم يُمكن ان يقال انها تشير اليها او تتنبئ بها بشكل او باخر؟ فى الواقع سيقبل المؤرخون ،بدون تردد فكرة ان يسوع كان رجل دين ،او ثائر مسيانى يهودى من القرن الاول الميلادى ،لكن لن يقبلوا هكذا ببساطة انه كان مدمنا للمدراش ،لدرجة انه صاغ نسبه وتحركاته وانشطته وتوقعاته بموته وايضا قيامته ومجيئه الثانى الخ ، ،نتيجة تاويله نصوص العهد القديم باطنيا ،واقتناعه انها ميسيانية ...من السخيف ان يعتقد مؤرخا ،ان يسوع التاريخى قال فى نفسه حسنا ،انا المسيح ،ولابد اننى الكلمة الخالقة للكون كله، و اننى مع انى ابن فلان وفلانه ، لكننى مولود من عذراء ، لاننى انا الخالق الكلمة وتجسدت... وبما انى اشفى العميان والمشلولين الخ ،فتلك النصوص تتكلم عنى ،وبما انى ساموت واقوم من الموت ،اذن نص اشعياء يتكلم عنى ... هلم اُعلم اتباعى تلك النصوص التى تتكلم وتتنبئ عنى....لا يا عزيزى يسوع .. انت هنا يسوع الخرافى ،ولست التاريخى ... يسوع التاريخى لم يكن لتكون الامور معه على ذلك النحو .....النقطة الوحيدة فى الروايات التى يمكن ان يقال انها حدثت بالفعل،و تم البحث عن نصوص من العهد القديم يُمكن ان يقال انها تشير اليها او تتنبئ بها ، كان صلب المسيح … لكن دعونا نشرح بايجاز النصوص سالفة الذكر التى بها انتقاد يهودى ليسوع .... وجاءوا اليه مقدمين مفلوجا يحمله اربعة. 4 واذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه من اجل الجمع كشفوا السقف حيث كان. وبعد ما نقبوه دلوا السرير الذي كان المفلوج مضطجعا عليه. 5 فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج: «يا بني مغفورة لك خطاياك». 6 وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم: 7 «لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده؟» 8 فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم: «لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ 9 ايما ايسر: ان يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك ام ان يقال: قم واحمل سريرك وامش؟ 10 ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا» يعلق على ذلك النص Robert M. Price " أستاذ الثيولوجيا والدراسات الكتابية" اقتباس:
الاجابة فى مشاركة قادمة |
| الساعة الآن 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 