1- عذراً لكني لا أفهم ما علاقة أن (كل شئ مرتبط لدى المسلم بالصلاة) و أن (عدد 50 لا منطقي). طبعاً عدد 50 لا منطقي, هذا أكثر من ضعف عدد ساعات اليوم نفسه, يعني أنت مطالب أن تتصلي مرتين في الساعة الواحدة, متى ستعمل؟ متى ستدرس؟ لا بل متى ستأكل؟ متى ستنام؟!

2- ما معنى لا تقتصر في هذا؟ أين الرحمة في أن أفرض أنا عليك شيئاً وأخففه؟ كيف يكون تخفيف الإتاوة التي فرضتها أنا عليك محبة؟ لم تجبني عن هذا المثال.

3-فعلاً, لو كان فرض علينا ألف صلاة في اليوم لصليناها, كنا فعلاً سنصلي أكثر من 40 صلاة في الساعة الواحدة. معك حق

4- الرسول لم يرجع "من نفسه" إلى الله ليطلب منه التخفيف, لقد عاد بناء على طلب موسى, اقرأ الحديث مرة أخرى.

5-من قال أنني أريد أن أعلم كل شئ يعلمه الله؟ اقتبس لي من كلامي الجزء الذي قلت فيه هذا من فضلك. هل أنا أسأله عن حكمة أمر لا علاقة لي به؟ أنا لم أسأل عن شكل الله مثلاً فهذا لا يخصني, أنا أسأل عن العبادة التي فرضها هو علي, إن كان فيها شئ غير منطقي فلابد أن أتساءل, أو أن أعمل بمبدأ التسليم والطاعة العمياء بدون تفكير أو إعمال للعقل, وعليه فالإسلام يتساوى مع باقي الأديان في كونه غير منطقي لوجود أشياء لا نفهمها ولا يصح أن نسأل عنها لأنها من حكم الله المخفية, فما الذي يميز الإسلام وقتئذ؟ ما الذي يجعله ديناً صحيحاً؟ أعود وأقول نفس ما قلته في رأس الموضوع, يفترض أنك قرأت الموضوع كاملاً قبل الإجابة ولكن لا بأس, ها أنذا أعيده عليك مرة أخرى:

"وأود التنويه إلى أن أي إجابة من نوعية (لحكمة لا يعلمها إلا هو) أو (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) لن تعتبر إجابة حقاً إذ أنها تتطلب التسليم المطلق بدون أي إعمال للعقل, وأنا لا أعترض على مبدأ التسليم فقد كنت مسلماً ومسلّماً من قبل, لكن لا تقنعني من فضلك أن الإسلام دين منطقي وملئ بالمعجزات العلمية وقائم على العقل, ثم تطلب مني أن أنحي هذا العقل جانباً وأسلّم, إذ لن يكون هناك أي سبب منطقي يجعلني أختار الإسلام بالذات دوناً عن كل الديانات الأخرى, أستطيع أن أعطي هذا العقل "اجازة" وأذهب لعبادة أي إله آخر, مسلّماً له كل التسليم"

6- لازلت لم تجب عن باقي أسئلة الموضوع

تحياتي