العبارة تاتى فى سياق عام من الردح والاساءة اللفظية ،على لسان يسوع ضد خصومه ... لم يصف يسوع (والمسيحيون الاوائل ايضا) اليهود فقط بانهم اموات ، بل اساء اليهم بوقاحات اخرى ,منها .... -أنتم أشرار -ايها الجهال والعميان - لا تعطوا الكلاب ما هو مقدس، ولا تلقوا لؤلؤكم إلى الخنازير - يا أولاد الأفاعي!
وحسنا فعلت احضار ذلك النص ،الذى يرتبط نوعا بموضوع العنف فى الكتاب المقدس .... فالعدوان المادى الربوبى يسبقه دائما العدوان اللفظى .. والتاريخ المسيحى الدموى مع المخالفين خير دليل...

تفسيرك لا علاقة به لا من قريب و لا من بعيد بل يفتقر الى أدنى مستوى للعلم

اولا تدعي و بوقاحة وعدم فهم ان المسيح كان وقحا وأسأ الى الى الغير ، ولم تستطع ان تميز بين الاساءة وبين التلفظ بالدينونة لأشخاص موقفهم رديء وشرير كما كان رجال الدين اليهودي الذين قاوموه لأنه أشهر حقيقتهم و رياءهم ،

قلت احد المرات ان الله مغرور ولكن تأمل بفرعون ونهايته المخزية لتعلم من هو المغرور وتعلم ، ليس عيبا كلنا نتعلم .

اما عن دع الأموات يدفنون أمواتهم ، قال المسيح هذا الكلام للرجل كي يهتم باللامور الروحية ولا يجعل اي امر يعيقه ،

اما لماذا قال الأموات يدفنونالموتى ، وهذا غير منطقي ؟
لأن اغلب الناس بنظر الله هم موتى ، لأنهم عائشون ليأكلوا ويشربوا ويتزوجوا فقط كسائر الحيوانات لا هدف لهم بالحياة ،
والأبشع من ذلك ان مثل هؤلاء الأموات يتبجحون و يتطاولون على الخالق ،

بالطبع ، وساضرب مثلا بسيطا...مارايك اذا قام احد البروتستانت بسب الكاثوليك قائلا انهم عميان وحمقى و كالكلاب والخنازير وابناء افاعى؟
الم يتعلم يسوع اداب الحديث؟ اوحتى نصائح التوراة؟ ﻣﺜﺎﻝ 15:1 الإجابَةُ الهادِئَةُ تُبعِدُ الغَضَبَ، أمّا الكَلِمَةُ القاسِيَةُ فَتُشعِلُ الغَيظَ . تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يَكْبَحُ غَضَبَهُ، وَبَهَاؤُهُ فِي الْعَفْوِ عَنِ الْخَطَأِ......
وَلاَ يَقُولُوا سُوءاً فِي أَحَدٍ، وَلاَ يَكُونُوا مُخَاصِمِينَ، بَلْ لُطَفَاءَ يُعَامِلُونَ الْجَمِيعَ بِوَدَاعَةٍ تَامَّةٍ..... بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا!.........أَمَّا الآنَ، فَانْزِعُوا عَنْكُمْ، أَنْتُمْ أَيْضاً، هذِهِ الْخَطَايَا كُلَّهَا: الْغَضَبَ، النَّقْمَةَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ الْخَارِجَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ.........26 وَإِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ مُتَدَيِّنٌ، وَهُوَ لَا يُلْجِمُ لِسَانَهُ، فَإِنَّهُ يَغُشُّ قَلْبَهُ، وَدِيَانَتُهُ غَيْرُ نَافِعَةٍ..


الاله الابراهيمى هذا،مشهور بانه هو نفسه اول من لايعمل بنصائحه... فينهى عن القتل ،ويقتل الابرياء ..وينهى عن السرقة ويامر بها ،وينهى عن سب المخالفون ويسب المخالفون ... اله بشرى محض .. مثلنا تماما ،عندما ننهى الاخرين عن الشئ ونقوم به ،ونامر الناس بالبر وننسي انفسنا...
صدق فولتير عندما قال " “إذا كان الله صنع الإنسان على صورته ومثاله، فقد رد له الإنسان جميله (اى خلق الاله على صورة الانسان)."