رفض الادلة يا رمضان ؟ اخراج فرضية من حقل الى حقل اخر يعني رفض الادلة ؟

يتكلمون عن ادلة علمية... الاول قال لك ان الscience والتطور لا ينفيان وجود الله لان الفكرة لا تناقش اصلا، ثم قال... حتى لو دلت البيانات الى وجود مصمم ذكي..... كلامه واضح انه يتحدث داخل الدائرة العلمية التجريبية.

والثاني تكلم بصيغة "نحن" يعني الماديين فقال نحن مدفوعون بالتزامنا المسبق بالأسباب المادية وان كان التفسير المادي سخيف ومعارض لبدهيات العقل.
وانت قلت انه راي خاص!

والثالث ينقل اجماع اقرانه انهم يرفضون كمسألة مبدأ فكرة التصميم الذكي مع ان التفسير المادي حاليا عاجز.... يعني مبدئيا ومسبقا وقبل مزاولة العلوم والتجارب، هؤلاء مؤدلجين على ان التفسير المادي هو المقبول وما عداه مرفوض (مسبقا)!

انا لا اعرف ماذا تريد بعد هذ!


سكبتك... فرانكلين هارولد في كتابه The way of the cell صفحة 205

انا اناقش الاول فقط، و كلامه واضح انه يقصد اخراج الفكرة من دائرة العلم التجريبي ولا يتكلم داخلها كما تقول. الفكرة هنا انه لا يكفي ان تدل البيانات على امر ما كي نعترف به كنظرية علمية قابلة للنقاش بل لابد ان يكون هذا الامر قابلا للدحض ايضا. و الا يخرج من دائرة العلم التجريبي الى دائرة الفلسفة. اما هل هو صحيح و هل الادلة عليه كافية...الخ فهذا اسئلة تاتي في ما بعد، المهم اولا وضع الامور في اطارها الصحيح.

براق ولامع، وأنا لم اقصد اي إله ولم احدد، وها انت تقول انه لا مشكلة في موضوع وجود إله : )

وها انت غيرت رأيك في نفس التعليق وتنشر شئ لإثبات عدم وجوده مع انك قلت انه لا مشكلة لديك في وجوده والمشكلة في وجود إله بعينه!


عامة ... وجود إله غير هذا الذي لديك مشكلة معه لن ينفي عنك صفة المملوكية، فستظل مملوكا لهذا الاله الآخر لأن من اوجد يملك ما اوجده، وكونه لا يأمر بشئ لا يعني انك حر!

فإن عدم اعطاء الاوامر لا يعني استباحة الملكية : )

هل ستحب ان آتي وأتلاعب بأشياء تخضع لأوامرك وسلطتك وملكيتك، او شئ اصبح خاصا بك الخ

هل ستكون حجتي مقبوله ان قلت انك لم تخبرني بأن لا اتعدي حدودك؟

( هذه الامثلة لتقريب الفكرة فقط )

لاحظ ان الامثلة تقريبية وليست شئ حتمي بحت هذه نقطة اولي.

ثانيا حقوق الانسان وغيره مما يشرعه الإنسان لنفسه من قوانين وغيره لا تجوز في حالة وجود إله والتي من خصائص الالوهية فرض القوانين لكل الامور لإنه اوجد هذه الاشياء وهي خاضعة له لوحده مقهوره تحته، وكون إنسان يشرع لباقي البشر قوانين فهي بمثابة تأليه عن طريق إضفاء خصائص الالوهية عليه كالتشريع الخ


شئ اوجده ضمن نطاق واسع من موجوداته كلها خاضع له تحت سيطرته وقهره وإتباعه وهو الحر الوحيد لإنه لا خالق له ولا موجد لإنه الأزلي، فهو لا يخضع لسيطرة أحد يفعل مايريد، وله صفات عديدة بإمكانك ادراكها حقيقة

انت تفعل ماتريد ان كنت حرا في كل شئ لا شئ يعجزك إن اردت شيئا سيحدث، لإنه لا موجد لك لتخضع تحت سيطرته وحكمه وقوانينه، بل انت موجد كل شئ ولا موجد لك، هكذا الإله.


كونك صنعت شيئا وانت مخلوق وصنعته من مواد مخلوقة ايضا فهذا لا يعني انك حر فيها، يجب ان تكون الخالق وليس المخلوق لتكون الحر الحقيقي.

وأنت لا تفرض شيئا علي الإله، حقيقته هو اعلي من ادراكك.

هذا السؤال عندما تكون شخصا مسؤولا محاسبا محكوما بقوانين وليس لإله يخلق ولا يخلق يسأل ولا يسأل لا شئ فوقه يفعل مايريد بخلقه لإنه ليس خاضعا او مملوكا لشئ أخر.

ولنفترض كونك تستطيع ان تخلق فخلقت شئ او اوجدت شيئا سنسميه ( أ ) مثلا، وبنفس الوقت انت مخلوق من شئ آخر اسمه (ب)، ولكن انت تستطيع ان تخلق مثله، فخلقت شيئا اسمه (ج) فخلقك لهذا ال(ج) لا يعني انك اصبحت حرا من (ب) لإنه يمتلكك فعليا وانت مقهور تحته وهو يستطيع ان يفعل بك ما يشاء بل ويستطيع تقييد استعمالك ل(ج) الذي اوجدته، لإنك موجود تحت إمرته يستطيع فعل ما يشاؤه بك، يستطيع ان يقهرك ويجعلك تفعل ما يأمرك به بلا ادني شئ ويستطيع استبدالك الخ.

نحن نقول هذا يملك او هذه الاشياء مملوكة عندما نري جهة ما تتصرف فيه بحرية والباقون لا يستطيعون : )، فهي شئ لغوي قبل كل شئ اوجدناه للتعامل مع ظاهرة واقعة وحقيقية.

انت كإنسان حريتك بالنسبة لقوانين الخالق هي في شئ واحد (التشريعات بين البشر او القوانين للبشر) وهي محدودة في شيئين اما طاعة وإما عصيان، سأفعل وأتبع او لن افعل ولن اتبع، اما باقي القوانين فهي حتميات لا تستطيع تغييرها، كالقوانين المادية لا تستطيع ان تتحرر منها او ان تغييرها او ان تأمر من يتبعها بالعصيان.

لم يذكر الفلسفة ولا ذكر اي شيء اخر، هذا انت تأتي به... حتى لو دلت البيانات يعني حتى لو كانت الادلة العلمية.... اااه انا اضيع وقتي هنا... ولا عليك :book1:

الكتاب هنا

https://books.google.com.sg/books?id...page&q&f=false

يتحدث عن الخلية وانتقال المعلومات أفقيا... انت من الواضح تعتقد بأن الانتخاب الطبيعي يفسر عمل الخلية أو المايكروبايلوجي...
التطور خاص بالنوع، بالفصيل ككل وليس أفراد الفصيل.

يا ولد انت اغبى من هبنقة معنى كلامي واضح لكل من يملك ذرة فهم لكن يبدوا انك محروم منها المقصود بالتعليق ليس عندنا مشكلة بوجود إله لكن لا يوجد دليل على وجود إله. لكن من المؤكد استحالة وجود إله الإسلام،أتمنى أن تكون فهمت مع ان ذلك مستبعد.* ارسالي للرابط معناه كلامك خالي من الدليل (المقصود في المشاركة الأصلية كنت اقصد رمضان بالتعليق)

ذكرت الفلسفة من باب التوسع في شرح الفكرة و ليس كي تقوم حضرتك بالتصيد! و صاحب الاقتباس ذكر بصريح العبارة و انت تتأول و تستنتج بفهمك الخاص!

يبدوا انك هنا لبذل فكرتك لا اكثر.

اريتك المسار والمنطق لحياتك بإفتراض وجود إله أي إله

وقلت لك انك ستصبح مملوكا له، وبالتأكيد هذه مشكلة بالنسبة لك : )

وقلت لك لا يعني بأنه لم يخبرك بشئ انه لا يهتم بكل ما اوجده وجعلك تستبيح ماتشاء، ماذا إن لم يكن رحيما؟ فلن يقول لك شئ ... وسيقول استنتجها بعقلك ... ومن ثم سيفعل..... بك .....؟

وبالتحديد حسب كلامك، فأنت ترضي بجميع الآلهة من حجر وهوي وإنسان المتفرقين والمتعددين، حتي هنا كونك ترضي بهم وبوجودهم فيجب ان تطيعهم.

اذا أنت وثني من الدرجة الفاخرة جمعت كل الآلهة ورضيت بهم مهما كانوا آلهة من حجر او ظواهر او بشر حتي

نفترض عدم وجود أي إله وان المادة ازلية

( سيبقا إلهك هو المادة الطبيعية وستظل محكوما في سلطتها وقوانينها مقهورا تحتها ضعيفا ليس لك الا ان ترضي وتستسلم، حتي يأتيك زلزال او صاعقة او طامة طبيعية ويكون عقابا من إلهك المادي الطبيعي)