اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح
(المشاركة 178350)
قصة الخالق لا تخرج عن أمرين :
- خالق يمكن الاستدلال عليه (اتصل بنا، أو له تأثير مباشر في واقعنا...) : هذا الخالق هو آلهة الأديان. وهذه الآلهة تم إثبات بطلانها بحسب التعريف الموجود ضمن أي واحدة من هذه الديانات (تناقضات، ادعاء ات تعارض الواقع، أحكام، جهل بالخلق...)
- خالق لا يمكن الاستدلال عليه، ويبقى مجرد فرضية غير قابلة للإدراك لا حاضرا ولا مستقبلا. هذا الخالق الربوبي هو إما نتيجة "تمحيص بذوق شخصي لأوصاف الديانات دون وجه حق" أو نتيجة لافتراض عقلي محض من وحي خيال الربوبي. ما يهم أن هذا الادعاء ليس له أي دليل أو مؤشر، وإنما هو مجرد ابتكار تأملي غير قابل للفحص ولا للتعريف ولا للإدراك "أبدا". بمعنى أنه صفر في معادلة الواقع، والإيمان به كعدمه. وفي العرف العقلي البشري هو "غير موجود" (حيث لا يمكن حتى تمييزه عن الادعاء ات الغيبية الأخرى، كاعتقاد last thursdayism، والخلق بواسطة فضائيين، والأكوان الدورية، والتكوين الذاتي...).
أي افتراض غير هذا هو مجرد هراء لا تعريف له حتى نناقشه. عندما يتم تعريفه بشكل محدد ويكون هذا التعريف نابعا من مشاهدات ودلائل محترمة (وليس مجرد أمنيات ورغبات المؤمن وتأملاته) آنذاك يمكن البث في هذا التعريف.
للحياة سبب أكيد. وهذا السبب هو طبيعي بحت، يجب البحث فيه بطريقة علمية لا تدع مجالا للشك أو التأملات الشخصية.
هذا السبب قد يكون عاقلا أو لا، وقد يكون أقوى أو أضعف من الكائنات الحالية وقد يكون متحولا وقد يكون فانيا وقد يكون مخلوقا بدوره وقد يكون غير أزلي وهو ليس بالضرورة عالما ولا قادرا على أكثر من خلق الحياة البدائية ... كل هذه الصفات تجوز فيه، ولا دليل على أنها ممتنعة.
إذا، خلاصة الملحد في موضوع الخالق الديني أو الربوبي : هو غير موجود.
والبحث يكون فقط في سبب وجود الحياة (وبعدها الكون) بطريقة علمية لا تفتقر إلى الأدلة.
أما صاحب الموضوع فليس مجرد أكثر من نسخة أخرى من المجاهدين الإلكترونيين، حيث ظننت لوهلة أنه قد يكون لديه بعض المنطق لما وجدته يقول هذا :
ثم خاب ظني مباشرة بعد قراءة هذا التناقض اللحظي:
الذي يبين أن ما يقوله ليس إلا نقدا لموقف إيماني مخالف، لمجرد أنه مخالف. ثم يعود ليقول نفس كلام الربوبي مباشرة بعده.
وهكذا سيفعل مع جميع الآراء. فهي كلها "مسبقا خاطئة" ما دامت لا تصب في مصلحة الإسلام. وسيقول الشيئ ونقيضه للدفاع عن رأيه على حسب المحاور.
|
كلامك صحيح لكن لست ادافع عن رايي مجرد تبادل للحوار وحب ومعرفة بعض الأنطباعات يوما ما كنت ملحد أو مذبذب اهرب من الايمان للألحاد ثم اهرب من الألحاد للإيمان
كيف افسر التاريخ ومافيه من رسل خرافات أو كاذبين أو مصلحين كاذبين كيف افسر الخلق والحياة
كيف يخلق الخالق الشيطان وهو يعلم أنه سوف يعصيه
لما لم يتصل الخالق بكل شخص حتى تتساوى الفرص
لكن في النهايه عرفت أن الخالق حق والحياة والأيمان مبني على الشك واليقين بتساوي ومن يرجح الآخر هو إرادة وسعي الإنسان
لو أراد الخالق أن يكون كل الناس على يقين لأصبح كلهم مؤمنين ولا كان خلق النار عبثي
|